الوسم: الزور

الحـر يزكـي .. والدجاجـه.. دجـاجـه
وماني علـى بعـض المقاريـد مجبـور

الضـرس قلـعـه لا تـألـم عـلاجـه

لا صار مـا ينفـع معـه طـب دكتـور!

وحكي القفى في الناس عيـب وسماجـه

واللي يتتبـع عـرض الأجـواد مثبـور

(نارد) قرا ح المـاء ..ونتـرك هماجـه

هـذا لنـا مبـدأ.. ومنهـج ..ودستـور

واللـي يطفـي فـي الغـداري إسراجـه

لايحتري قمرا …ولا يرجـي النـور !!

تـراه يضيـع صيدتـه فـي عجـاجـه

لا يسمع الناصـح.. ولا يأخـذ الشـور

والكـل يبخص فـي الشدايـد خراجـه

لا نشبت اللقمة من الغبن فـي الـزور !

والحـظ لابـان الـردى فـي حجـاجـه

أصبـر مـدام الصبـر ياخـوي مقـدور

الله خلـق كـونٍ وسـيـعٍ.. فجـاجـه

والعبد لو يطـرد وراء الـرزق معـذور

و(راع) الرفـيـق ولا تعـكـر مـزاجـه

خلـه سعيـدٍ دايـم الــدوم مـسـرور

كسـر الخواطـر مثـل كسـر الزجاجـه

نفس البشر دم.. وأحاسيـس.. وشعـور

واللـي يتصـدد مالكـم فـيـه حـاجـه

يالله عسى إللي يدور الستر .. مستـور

وحذرا تصير لبعض الألسـن (علاجـه)

بعض البشر يحلف.. ويشهد ..على الزور

والتمـر يعـرف طيبـه مـن خمـاجـه

ماجـور ياللـي تدهـل الطيـب ماجـور

الـواحـد القـهـار راعــه ونـاجـه

الله يكافينـا مـن الضـيـم والـجـور

يقولـه إللـي قاسـي الوقـت عـاجـه

إن الإحساس بضيق أو تشوّك في الحلق هو إشارة مألوفة لإصابة وشيكة بالزكام أو الإنفلونزا.
ويزول التهاب الحلق عادة في غضون بضعة أيام، ويحتاج احيانآ لأقراص مصّ أو محلولات غرغرة غير موصوفة.

…وتعود معظم حالات التهاب الحلق إلى نوعين من الإصابات، فيروسية وبكتيرية، بيد أنها قد تنجم أيضآ عن التحسس والهواء الجافّ.
وعندما يشتمل إلتهاب الحلق على تضخم وألم في اللوزتين، تدعى الحالة بالتهاب اللوزتين.

أولآ: الإصابات الفيروسية

تمثّل عادة مصدر الزكام والإنفلونزا والتهاب الحلق الذي يرافقهما، ويزول الزكام عادة خلال أسبوع من دون علاج، عندما يكوّن الجهاز المناعي أجسامآ مضادة تقضي على الفيروس، أما المضادات الحيوية ، فلا تنفع لعلاج الإصابات الفيروسية.
ومن أبرز أعراض هذه الإصابات:
– شعور بالألم أو التشوّك أو الجفاف.
– سعال وعطاس.
– إرتفاع طفيف أو عدم إرتفاع في الحرارة.
– بحّّّّّّّّة.
– سيلان انفي وتقطّر خلف الأنف.

ثانيآ: الإصابات البكتيرية
وهي أقل شيوعآ من الإصابات الفيروسية، ولكنها أكثر خطورة.
ويعتبر الحلق العقدي من أكثر الإصابات البكتيرية الشائعة، وغالبآ ما يتم إالتقاط الإصابة من شخص مصاب، وتظهر أعراضها في خلال يومين إلى سبعة ايام.
ويعتبر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والخمسة عشرة، الملتحقين بصفوف مدرسية أومجموعات أخرى، أكثر عرضة للإصابة بالحلق العقدي.
والواقع ان البكتيريا تنتقل عادة عبر إفرازات الأنف أو الحنجرة، ونادرآ ما تنتقل من خلال الأطعمة أو الحليب أو الماء الملوّث بالمكوّرات العقدية، وهو إسم العامل البكتيري،
ومن أعراضها:
– تورّم اللوزتين وغد العنق.
– إحمرار مؤخرة العنق مع ظهور لويحات بيضاء.
– إرتفاع في الحرارة لأكثر من 37.95 درجة مئوية غالبآ، مصحوب بقشعريرة.
– شعور بالألم عند البلع.
وتنتشر معظم إلتهابات الحلق بالإحتكاك المباشر، إذ ينتقل البلغم واللعاب الملوّثان من يد المصاب إلى الأشياء ومسكات الأبواب وسطوح اخرى، ومنها إلى اليدين والفم أو الأانف.