وفائدة هذه الحرارة هو خروج عرق الجسم وكلما زاد العرق زاد مفعول الحمام كمنظف للجسم ومطهر له من السموم التي تخرج مع العرق.. كما ي…ؤدي الحمام لتنشيط الدورة الدموية وأجهزة الجسم عامة.
حيث ان ، "العرق المتصب من الجسم يخلص الجلد من الميكروبات والجراثيم فيصبح الجسم نظيفا بدرجة لا يكتسبها الشخص بالاستحمام العادي كما أن إفراز العرق يساعد الجسم على التخلص من المواد الضارة الموجودة في الدورة الدموية فيصبح الداخل والخارج نظيفين".
والساونا وان كانت وسيلة للحصول على جلد نظيف إلا أن لها فوائد صحية اكثر كثيرا من مجرد النظافة الشخصية وعن هذا قال البروفيسور فينكا "أهم وافضل الفوائد الصحية للساون هي أنها تسبب الشعور بالاسترخاء وهو ما يفسر ازدياد الولع بها هذه الأيام بعدما ضغطت الحياة العملية والمادية علينا بشكل كبير".
وأشار البروفيسور فينكا إلى بعض الدراسات التي تثبت ان الجلوس في الساونا على الطريقة الفنلندية يزيد معدل إفراز الأندروفين الذي يساعد على التغلب على الألم في الجسم البشري ويعطي إحساسا بالسعادة.
وينصح البروفيسور فينكا، أن يبتعد مستخدم الساونا عن الإفراط في الطعام قبل الدخول إلى جلسة الساونا لكنه ينصح بشرب كميات كبيرة من المياه لتعويض كميات المياه التي يفقدها أثناء إفراز العرق.
ومن جانب آخر، فإن جميع هذه الوسائل التي تعتمد على رفع درجة حرارة الجسم الداخلية وتؤدي إلى إفراز عرق غزير يؤدي إلى قتل الأنزيمات الحساسة لارتفاع درجة حرارة الجسم. وبالتالي فإن هذه الوسائل في الواقع تقضي على الأنزيمات التي تحرق الدهن وليس على الدهن.
وفي نفس الوقت، فإن الكبار في السن والمصابين بالأزمات (نوبات ضيق التنفس وذلك بسبب ضيق في الشعب الهوائية)، وكذلك من لديهم متاعب صحية في القلب وظائف الكبد، والمصابين بضغط الدم العالي، والسكري، يجب أن لا يستخدموا هذه الوسائل حيث أنه إذا زاد المكوث في هذه الحمامات، فإن الخسارة الكبيرة التي تحدث لماء الجسم والمواد المعدنية التي تذوب في الماء، ستؤدي للإصابة بالسكتة الحرارية، وإذا تفاقم الأمر يمكن حدوث تلف في الدماغ والموت.
وعند استخدام السونا يجب أن لا تزيد درجة الحرارة عن 190 درجة فهرنهايت (حوالي 60 درجة مئوية). وفي نفس الوقت، وبخاصة للذين يستعملون السونا لأول مرة، فإن عليهم عدم المكوث في السونا مدة تزيد عن 6 دقائق. أما بالنسبة للمحترفين، فإن مدة مكوثهم يجب أن لا تزيد عن 15 دقيقة لئلا يتعرضوا لأخطار صحية.
وفي المقابل، يرى البروفيسور هانز يواخيم فنترفيلد من شاريتيه برلين أن الساونا صحية ومفيدة للمعاني من ضغط الدم المرتفع لأن درجة الحرارة المرتفعة والتعرق يؤثران إيجابا على توتر الأوعية الدموية. وينصح الطبيب بضرورة الالتزام بالبرنامج من اجل الوصول إلى استفادة كاملة وصحية.
وهي أن يزور المريض الساونا مرتين في الأسبوع، في حدود درجات الحرارة المقبولة أمد كل منهما 8 إلى 10 دقائق، كما ينبغي أن يكون التبريد تدريجيا باستخدام الدش وليس بالقفز في الماء البارد.
علاوة على ذلك تستخدم الساونا لجلب الإحساس بالارتياح فيقولون عنه إنه مجدد لشباب العقل والجسد معا..
مفعول الحمام بشكل عام..
يمد الجسم بالطاقة.
يزيل توتر العضلات.
يخف ألم المفاصل.
يخلص الجسم من السموم.
ينشط نمو الشعر.
يساعد على إنقاص الوزن (عن طرق فقد كمية من سوائل الجسم بحدوث العرق، ويقال إنه يرفع كفاءة التمثيل الغذائي وبالتالي يزيد معدل حرق الطعام).
يزيل الانسدادات بممرات الهواء التنفسية (يفيد في حالات تهيج الشعب والربو الشعبي والزكام وانسداد الجيوب الأنفية).
ينشط الجلد ويجمله وينظف مسامه.
ينشط الدورة الدموية. و له أثر مخفض لضغط الدم المرتفع.
يخف الضغط النفسي والقلق ويقاوم الإجهاد.
معدل عمل حمام الساونا:
إذا زاد معدل عمل الساونا أو زادت مدة البقاء بالحمام فإن منافع الحمام تنقلب لأضرار بسبب التعرض الزائد للحراة الجافة والمعدل المناسب لعمل الحمام هو مرتان إلى ثلاث مرات أسبوعيا على الأكثر على ألا تزيد مدة الحمام عن 15 دقيقة.