الضغط العالي، والسكري، يجب أن لا يستخدموا هذه الوسائل حيث أنه إذا زاد المكوث في هذه الحمامات، فإن الخسارة الكبيرة التي تحدث لماء الجسم والمواد المعدنية التي تذوب في الماء، ستؤدي للإصابة بالسكتة الحرارية، وإذا تفاقم الأمر يمكن حدوث تلف في الدماغ والموت.
وعند استخدام السونا يجب أن لا تزيد درجة الحرارة عن 190 درجة فهرنهايت (حوالي 60 درجة مئوية). وفي نفس الوقت، وبخاصة للذين يستعملون السونا لأول مرة، فإن عليهم عدم المكوث في السونا مدة تزيد عن 6 دقائق. أما بالنسبة للمحترفين، فإن مدة مكوثهم يجب أن لا تزيد عن 15 دقيقة لئلا يتعرضوا لأخطار صحية.
وفي المقابل، يرى البروفيسور هانز يواخيم فنترفيلد من شاريتيه برلين أن الساونا صحية ومفيدة للمعانين من ضغط الدم المرتفع لأن درجة الحرارة المرتفعة والتعرق يؤثران إيجابا على توتر الأوعية الدموية. وينصح الطبيب بضرورة الالتزام بالبرنامج من اجل الوصول إلى استفادة كاملة وصحية.
وهي أن يزور المريض الساونا مرتين في الأسبوع، في حدود درجات الحرارة المقبولة أمد كل منهما 8 إلى 10 دقائق، كما ينبغي أن يكون التبريد تدريجيا باستخدام الدش وليس بالقفز في الماء البارد.
علاوة على ذلك تستخدم الساونا لجلب الإحساس بالارتياح فيقولون عنه إنه مجدد لشباب العقل والجسد معا..
مفعول الحمام بشكل عام..
– يمد الجسم بالطاقة.
– يزيل توتر العضلات.
– يخفف ألم المفاصل.
– يخلص الجسم من السموم.
– ينشط نمو الشعر.
– يساعد على إنقاص الوزن (عن طرق فقد كمية من سوائل الجسم بحدوث العرق، ويقال إنه يرفع كفاءة التمثيل الغذائي وبالتالي يزيد معدل حرق الطعام).
– يزيل الانسدادات بممرات الهواء التنفسية (يفيد في حالات تهيج الشعب والربو الشعبي والزكام وانسداد الجيوب الأنفية).
– ينشط الجلد ويجمله وينظف مسامه.
– ينشط الدورة الدموية. و له أثر مخفض لضغط الدم المرتفع.
– يخفف الضغط النفسي والقلق ويقاوم الإجهاد.
معدل عمل حمام الساونا:
إذا زاد معدل عمل الساونا أو زادت مدة البقاء بالحمام فإن منافع الحمام تنقلب لأضرار بسبب التعرض الزائد للحرارة الجافة والمعدل المناسب لعمل الحمام هو مرتان إلى ثلاث مرات أسبوعيا على الأكثر على ألا تزيد مدة الحمام عن 15 دقيقة. :5_1_123v[1]: