التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الأسرار السبعة للزواج الناجح

للزواج‏ ‏الناجح‏ ‏أسرار‏ ‏سبعة‏, ‏حيث‏ ‏أوصت‏ ‏بها‏ ‏الدراسات‏ ‏الحديثة‏ ‏بضرورة‏ ‏إتقان‏ ‏فن‏ ‏التفاوض‏ ‏والتماس‏ ‏العذر‏ ‏للآخرين‏ ‏ومعرفة‏ ‏لمن‏ ‏الصدارة‏ ‏في‏ ‏البيت‏, ‏فالحب‏ ‏مفتاح‏ ‏التقارب‏, ‏أما‏ ‏الزواج‏ ‏فيحترم‏ ‏الأنا‏ ‏لدي‏ ‏الزوجين‏.‏
ويحدد‏ ‏الدكتور‏ ‏رشاد‏ ‏عبد‏ ‏اللطيف‏ ‏الأستاذ‏ ‏في‏ ‏كلية‏ ‏الخدمة‏ ‏الاجتماعية‏ ‏جامعة‏ ‏حلوان‏ ‏خطوات‏ ‏نجاح‏ ‏الزواج‏ ‏قائلا‏: ‏تعد‏ ‏السنوات‏ ‏الأولي‏ ‏من‏ ‏الزواج‏ ‏من‏ ‏أخطر‏ ‏السنوات‏ ‏لذا‏ ‏يجب‏ ‏علي‏ ‏كلا‏ ‏الطرفين‏ ‏استيعاب‏ ‏الطرف‏ ‏الأخر‏ ‏قدر‏ ‏الإمكان‏ ‏خصوصا‏ ‏الزوجة‏ ‏التي‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏تعلم‏ ‏أن‏ ‏الزوج‏ ‏طفل‏ ‏كبير‏ ‏يحتاج‏ ‏إلي‏ ‏عنايتها‏ ‏ورعايتها‏ ‏وحنانها‏ ‏المستمر‏ ‏لتمر‏ ‏الحياة‏ ‏بسهولة‏ ‏ومن‏ ‏أهم‏ ‏أسرار‏ ‏النجاح‏ ‏في‏ ‏الحياة‏ ‏الزوجية‏ :‏

أولا‏: ‏المودة‏ ‏والرحمة‏ ‏والتسامح‏ .‏
ثانيا‏:‏معرفة‏ ‏الحقوق‏ ‏والواجبات‏ ‏تجاه‏ ‏الطرف‏ ‏الآخر‏.‏
ثالثا‏:‏البساطة‏ ‏وعدم‏ ‏التكلف‏ ‏في‏ ‏الحياة‏ ‏
رابعا‏:‏عدم‏ ‏البخل‏ ‏في‏ ‏المشاعر‏ ‏أو‏ ‏النواحي‏ ‏المادية‏ ‏
خامسا‏: ‏التقارب‏ ‏الاقتصادي‏ ‏والاجتماعي
سادسا‏: ‏عدم‏ ‏التركيز‏ ‏علي‏ ‏مسألة‏ ‏الحسب‏ ‏والنسب‏ ‏عند‏ ‏الاختيار‏ ‏للزواج‏ ‏
سابعا‏:‏عدم‏ ‏إرهاق‏ ‏الزوج‏ ‏بالنواحي‏ ‏المادية‏ ‏بما‏ ‏يفوق‏ ‏قدراته‏ ‏
ثامنا‏:‏عدم‏ ‏نقد‏ ‏الزوجة‏ ‏أمام‏ ‏الآخرين
تاسعا‏:‏الصبر‏ ‏وقوة‏ ‏التحمل‏ ‏من‏ ‏الطرفين‏ ‏

وفي‏ ‏دراسة‏ ‏للكاتبة‏ ‏سوزان‏ ‏كوليليام‏ ‏في‏ ‏رحلتها‏ ‏مع‏ ‏الأسرار‏ ‏السبعة‏ ‏للزواج‏ ‏الناجح
أكدت‏ ‏أن‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏نصف‏ ‏من‏ ‏تزوجوا‏ ‏في‏ ‏عام‏ 2022‏م‏ ‏سينفصلون‏ ‏عن‏ ‏بعضهم‏ ‏خلال‏ ‏عشرة‏ ‏أعوام‏, ‏والكثير‏ ‏من‏ ‏تلك‏ ‏العلاقات‏ ‏سينهار‏ ‏قبل‏ ‏ذلك‏ ‏بسنوات‏.‏
وإذا‏ ‏كان‏ ‏نصف‏ ‏متزوجي‏ 2022‏م‏ ‏سيطلقون‏ ‏بحلول‏ 2022‏م‏, ‏فإن‏ ‏النصف‏ ‏الآخر‏ ‏منهم‏ ‏قد‏ ‏لا‏ ‏يكملون‏ ‏المشوار‏ ‏جميعا‏, ‏فالدراسات‏ ‏تتوقع‏ ‏أن‏ ‏ترتفع‏ ‏النسبة‏ ‏مع‏ ‏استمرار‏ ‏الوقت‏ ‏إلي‏ ‏ما‏ ‏يربو‏ ‏علي‏ ‏سبعين‏ ‏في‏ ‏المئة‏.‏

تقول‏ ‏كويليام‏: ‏إن‏ ‏أسهل‏ ‏طريقة‏ ‏لمعرفة‏ ‏تلك‏ ‏الأسرار‏ ‏هي‏ ‏في‏ ‏تأمل‏ ‏ملامح‏ ‏العلاقات‏ ‏الزوجية‏ ‏الناجحة‏ ‏والمتميزة‏.‏
وهذا‏ ‏بالضبط‏ ‏ما‏ ‏فعلته‏ ‏هذه‏ ‏الباحثة‏; ‏إذ‏ ‏التقت‏ ‏عشرات‏ ‏الرجال‏ ‏والنساء‏ ‏ممن‏ ‏يعيشون‏ ‏علاقات‏ ‏زوجية‏ ‏مزدهرة‏ ‏ومتوهجة‏ ‏وتعرفت‏ ‏إلي‏ ‏تجاربهم‏ ‏عبر‏ ‏الاستماع‏ ‏إليهم‏ ‏مباشرة‏ ‏فخرجت‏ ‏بالتوصيات‏ ‏السبع‏ ‏الآتية‏:‏

أولا‏: ‏ضبط‏ ‏التوقعات
الكثير‏ ‏من‏ ‏الشبان‏ ‏والشابات‏ ‏يجتازون‏ ‏عتبة‏ ‏بيت‏ ‏الزوجية‏ ‏وهم‏ ‏يحملون‏ ‏توقعات‏ ‏بعيدة‏ ‏عن‏ ‏الواقع‏, ‏فإذا‏ ‏ارتبطت‏ ‏فتاة‏ ‏بشاب‏ ‏في‏ ‏فترة‏ ‏الدراسة‏ ‏الجامعية‏ ‏فليس‏ ‏مستبعدا‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏أكثر‏ ‏ما‏ ‏أعجبها‏ ‏فيه‏ ‏هو‏ ‏معيشته‏ ‏المرتجلة‏ ‏والعفوية‏, ‏وربما‏ ‏قلة‏ ‏اهتمامه‏ ‏بمظهره‏ ‏وعدم‏ ‏اعتنائه‏ ‏بالجانب‏ ‏المادي‏ ‏بوصفه‏ ‏من‏ ‏شكليات‏ ‏الحياة‏, ‏مقابل‏ ‏قيم‏ ‏العاطفة‏ ‏والرفقة‏ ‏والنخوة‏ ‏إلخ‏. ‏لكنك‏ ‏علي‏ ‏الأغلب‏ ‏عندما‏ ‏تتزوجين‏ ‏ذلك‏ ‏الشاب‏ ‏ستفكرين‏ ‏كثيرا‏ ‏بمدي‏ ‏قدرته‏ ‏علي‏ ‏جلب‏ ‏المال‏ ‏وتأمين‏ ‏حياة‏ ‏مستقرة‏ ‏من‏ ‏الناحية‏ ‏المادية‏ ‏وغير‏ ‏المادية‏.‏

ربما‏ ‏تتعايشين‏ ‏معه‏ ‏كصعلوك‏ ‏لعام‏ ‏أو‏ ‏عامين‏ ‏بعد‏ ‏الزواج‏, ‏لكن‏ ‏تجربة‏ ‏الزواج‏ ‏نفسه‏ ‏ستنضج‏, ‏وستتحولين‏ ‏إلي‏ ‏زوجة‏ ‏أكثر‏ ‏ما‏ ‏يهمها‏ ‏هو‏ ‏تأمين‏ ‏حياة‏ ‏كريمة‏ ‏ومستقرة‏ ‏لك‏ ‏وله‏ ‏ولأطفالكما‏.‏

ثانيا‏: ‏أين‏ ‏أنا‏ ‏؟
الزواج‏ ‏عادة‏ ‏يخصم‏ ‏من‏ ‏فردية‏ ‏المرء‏ ‏لمصلحة‏ ‏الكيان‏ ‏المزدوج‏, ‏وكثيرا‏ ‏ما‏ ‏تحل‏ ‏الـ‏(‏نحن‏) ‏محل‏ ‏ال‏(‏أنا‏), ‏لكن‏ ‏الناجحين‏ ‏في‏ ‏حياتهم‏ ‏الزوجية‏ ‏يدركون‏ ‏أهمية‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏لـ‏(‏أنا‏) ‏مكانها‏ ‏المحترم‏, ‏فقبل‏ ‏الزواج‏ ‏عاش‏ ‏كل‏ ‏واحد‏ ‏لسنوات‏ ‏طويلة‏ ‏فردا‏ ‏مستقلا‏, ‏وأي‏ ‏كبح‏ ‏مفاجئ‏ ‏لتلك‏ ‏الفردية‏ ‏في‏ ‏بوتقة‏ ‏الزواج‏ ‏سيؤدي‏ ‏إلي‏ ‏أشواق‏ ‏مكبوتة‏ ‏للارتداد‏ ‏بقوة‏ ‏نحو‏ ‏الذات‏, ‏تتجسد‏ ‏بصورة‏ ‏غير‏ ‏رحيمة‏ ‏أحيانا‏.‏

ومن‏ ‏الضروري‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏لكل‏ ‏طرف‏ ‏في‏ ‏الزواج‏ ‏علاقاته‏ ‏الخاصة‏, ‏واهتماماته‏ ‏الخاصة‏, ‏وأوقاته‏ ‏الخاصة‏, ‏وتأملاته‏ ‏الذاتية‏. ‏وفي‏ ‏الوقت‏ ‏نفسه‏ ‏ضروري‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏لهما‏ ‏حياتهما‏ ‏المشتركة‏, ‏وعلاقاتهما‏ ‏المشتركة‏.. ‏إلخ‏.‏

ثالثا‏: ‏لمن‏ ‏صدر‏ ‏البيت؟
من‏ ‏الطبيعي‏ ‏في‏ ‏زخم‏ ‏الحياة‏ ‏أن‏ ‏يسهو‏ ‏المرء‏ ‏عن‏ ‏بعض‏ ‏صغائر‏ ‏الإيتيكيت‏, ‏فقد‏ ‏تبدئين‏ ‏في‏ ‏الأكل‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏تضعي‏ ‏له‏ ‏طعاما‏ ‏في‏ ‏طبقه‏, ‏وقد‏ ‏تمد‏ ‏يدك‏ ‏إلي‏ ‏طبق‏ ‏الفاكهة‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏تقدم‏ ‏لها‏ ‏واحدة‏ ‏أولا‏.‏

لكن‏ ‏تكرار‏ ‏نسيان‏ ‏تلك‏ ‏الأمور‏ ‏سيؤدي‏ ‏إلي‏ ‏جعل‏ ‏صورتكما‏ ‏أمام‏ ‏الآخرين‏ ‏تبدو‏ ‏غير‏ ‏جيدة‏, ‏ولن‏ ‏يفسر‏ ‏الآخرون‏ ‏تلك‏ ‏التصرفات‏ ‏علي‏ ‏أنها‏ ‏نابعة‏ ‏من‏ ‏نسيان‏ ‏عابر‏, ‏بل‏ ‏علي‏ ‏أنها‏ ‏دليل‏ ‏علي‏ ‏التجاهل‏ ‏وقلة‏ ‏الاحترام‏ ‏والرغبة‏ ‏في‏ ‏التهميش‏. ‏في‏ ‏الزواج‏ ‏الناجح‏ ‏يكون‏ ‏صدر‏ ‏الاهتمام‏ ‏مكرسا‏ ‏للطرف‏ ‏الآخر‏ ‏دائما‏.‏

رابعا‏: ‏فن‏ ‏التفاوض‏ ‏
وفن‏ ‏حل‏ ‏المشكلات‏ ‏ويؤكد‏ ‏الخبير‏ ‏النفسي‏ ‏الأمريكي‏ ‏جون‏ ‏غوتمان‏ ‏في‏ ‏دراستة‏ ‏العلاقات‏ ‏الزوجية‏ ‏أنه‏ ‏توصل‏ ‏إلي‏ ‏نتيجة‏ ‏حاسمة‏ ‏للغاية‏ ‏مفادها‏: ‏أن‏ ‏الفرق‏ ‏بين‏ ‏النجاح‏ ‏والفشل‏ ‏هو‏ ‏نفسه‏ ‏الفرق‏ ‏بين‏ ‏القدرة‏ ‏وعدم‏ ‏القدرة‏ ‏علي‏ ‏حل‏ ‏المشكلات‏ ‏الزوجية‏, ‏ومن‏ ‏البديهيات‏ ‏التي‏ ‏أشار‏ ‏إليها‏ ‏غوتمان‏ ‏في‏ ‏أحد‏ ‏أبحاثه‏, ‏أن‏ ‏الشبان‏ ‏والشابات‏ ‏المقبلين‏ ‏علي‏ ‏الزواج‏ ‏يتوهمون‏ ‏أنهم‏ ‏متجهون‏ ‏إلي‏ ‏حياة‏ ‏ليس‏ ‏فيها‏ ‏عراك‏ ‏ولا‏ ‏مشكلات‏.‏

وحتي‏ ‏عندما‏ ‏يتحدث‏ ‏أحد‏ ‏عن‏ ‏ضرورة‏ ‏حدوث‏ ‏تلك‏ ‏المشكلات‏ ‏في‏ ‏الحياة‏ ‏الزوجية‏, ‏فإن‏ ‏غير‏ ‏المتزوجين‏ ‏يأخذون‏ ‏تلك‏ ‏الأحاديث‏ ‏بقليل‏ ‏من‏ ‏الجدية‏, ‏ويستسهلون‏ ‏القول‏: ‏إن‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏سيكون‏ ‏محلولا‏! ‏غير‏ ‏أن‏ ‏الأمر‏ ‏البديهي‏ ‏هنا‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏المشكلات‏ ‏لا‏ ‏بد‏ ‏من‏ ‏وقوعها‏, ‏اللهم‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏كان‏ ‏الزوجان‏ ‏نسختين‏ ‏لروح‏ ‏واحدة‏, ‏أو‏ ‏إذا‏ ‏كان‏ ‏أحدهما‏ ‏شخصيا‏ ‏مسخا‏ ‏أو‏ ‏غير‏ ‏موجود‏, ‏كما‏ ‏أن‏ ‏من‏ ‏الصحي‏ ‏والضروري‏ ‏وجود‏ ‏المشكلات‏ ‏لأسباب‏ ‏عديدة‏ ‏منها‏ ‏تأكيد‏ ‏الاختلاف‏ ‏والتحاور‏ ‏وإثراء‏ ‏التجربة‏, ‏والأهم‏ ‏من‏ ‏ذلك‏ ‏هو‏ ‏العثور‏ ‏علي‏ ‏حلول‏ ‏لما‏ ‏يواجهه‏ ‏الاثنان‏ ‏من‏ ‏معضلات‏ ‏موضوعية‏, ‏تفرضها‏ ‏الوقائع‏ ‏اليومية‏.‏

خامسا‏ ‏التماس‏ ‏العذر
في‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏الحالات‏ ‏تنبع‏ ‏مشكلات‏ ‏لا‏ ‏داعي‏ ‏لها‏ ‏من‏ ‏مجرد‏ ‏رغبة‏ ‏دفينة‏ ‏في‏ ‏اختلاق‏ ‏تلك‏ ‏المشكلات‏, ‏وسر‏ ‏تلك‏ ‏الرغبة‏ ‏يكمن‏ ‏في‏ ‏مشاعر‏ ‏وهمية‏, ‏كأن‏ ‏يعتقد‏ ‏أحد‏ ‏الطرفين‏ ‏أن‏ ‏الآخر‏ ‏يتجاهله‏ ‏أو‏ ‏لا‏ ‏يحترمه‏, ‏بينما‏ ‏يكون‏ ‏ذلك‏ ‏الحكم‏ ‏مرتكزا‏ ‏علي‏ ‏أعراض‏ ‏غير‏ ‏حقيقية‏, ‏مثال‏ ‏ذلك‏ ‏عندما‏ ‏تغتاظ‏ ‏المرأة‏ ‏من‏ ‏صمت‏ ‏زوجها‏, ‏وهي‏ ‏تعلم‏ ‏أن‏ ‏الرجال‏ ‏عموما‏ ‏أقل‏ ‏كلاما‏ ‏من‏ ‏النساء‏.‏

سادسا‏: ‏لا‏ ‏تنازل‏ ‏عن‏ ‏الجودة
يقول‏ ‏ديفيد‏ ‏هوكنر‏ ‏مؤلف‏ ‏كتاب‏ (‏الرجال‏ ‏لا‏ ‏يفهمون‏ ‏لكنهم‏ ‏يستطيعون‏): ‏إن‏ ‏العلاقات‏ ‏الزوجية‏ ‏لم‏ ‏توجد‏ ‏لتكون‏ ‏متوسطة‏ ‏الجودة‏, ‏إنما‏ ‏وجدت‏ ‏لتكون‏ ‏مثالية‏. ‏ويوجه‏ ‏هوكنر‏ ‏كلامه‏ ‏للمتزوجين‏, ‏سواء‏ ‏كانوا‏ ‏من‏ ‏السعداء‏ ‏أو‏ ‏أنصاف‏ ‏السعداء‏, ‏فيقول‏: (‏لا‏ ‏تقبلوا‏ ‏بأقل‏ ‏من‏ ‏الجودة‏ ‏التامة‏), ‏ولكن‏ ‏كيف‏ ‏يمكن‏ ‏تحقيق‏ ‏الجودة‏ ‏في‏ ‏الزواج؟
هذا‏ ‏السؤال‏ ‏يقود‏ ‏إلي‏ ‏آخر‏: (‏هل‏ ‏الزواج‏ ‏الناجح‏ ‏مجرد‏ ‏قدر‏, ‏أم‏ ‏هو‏ ‏نتاج‏ ‏عمل‏ ‏متواصل؟‏)..‏

سابعا‏: ‏شجاعة‏ ‏الاعتراف
تذكروا‏ ‏دائما‏ ‏أن‏ ‏أقرب‏ ‏الطرق‏ ‏بين‏ ‏نقطتين‏ ‏هو‏ ‏الخط‏ ‏المستقيم‏.‏
وتؤكد‏ ‏الدكتورة‏ ‏نادية‏ ‏شريف‏ ‏الأستاذ‏ ‏بالمركز‏ ‏القومي‏ ‏للبحوث‏ ‏الجنائية‏ ‏والاجتماعية‏ ‏أن‏ ‏انعدام‏ ‏الحوار‏ ‏هو‏ ‏سبب‏ ‏فشل‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏الزيجات‏ ‏ولهذا‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يتحدد‏ ‏دور‏ ‏كلا‏ ‏الزوجين‏ ‏منذ‏ ‏البداية‏ ‏حتي‏ ‏لا‏ ‏تختلط‏ ‏الأدوار‏ ‏وتنشأ‏ ‏المشكلات‏ ‏وينسحب‏ ‏الأب‏ ‏من‏ ‏دائرة‏ ‏الضوء‏ ‏كما‏ ‏هو‏ ‏الحال‏ ‏في‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏الأسر‏ ‏حيث‏ ‏يعد‏ ‏الأب‏ ‏مجرد‏ ‏ممول‏ ‏مادي‏ ‏فقط‏ ‏مما‏ ‏يفقد‏ ‏الأسرة‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏دفئها‏ ‏وعلاقاتها‏ ‏الطيبة‏ ‏ولهذا‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يتعامل‏ ‏كلا‏ ‏الزوجين‏ ‏مع‏ ‏دوره‏ ‏بفاعلية‏ ‏شديدة‏ ‏ويبذل‏ ‏الجهد‏ ‏مقابل‏ ‏نجاح‏ ‏الحياة‏ ‏الزوجية‏.‏




خليجية



شكرلكم



تسلم ايدك مشكورة



شكرلكم



التصنيفات
منتدى الرشاقة

الإعتقادات السبعة الخاطئة التي تمنعك من خسارة الوزن لرشاقتك

الإعتقادات السبعة الخاطئة التي تمنعك من خسارة الوزن

لا يروق لأخصائيي التغذية الدراسات التي تظهر أن نظام غذائي معين فعال من أجل خسارة الوزن. ما يحدث أنه عندما تلتزم بنظام غذائي يحد من كمية الحريرات فسوف ينخفض وزنك خلال فترة قصيرة، ولكن الجزء الصعب من العملية هو المحافظة على ما تم خسارته من الوزن، وعند هذه النقطة تفشل الأنظمة الغذائية.

يقول أحد الأخصائيين بأنه من الطبيعي ألا يمتلك معظم الناس المهارات الضرورية لإجراء تغييرات دائمة على عاداتهم في الطعام وممارسة التمارين الرياضية.

وينصح بالعلاج الإدراكي من أجل خسارة الوزن. يركز العلاج الإدراكي على معالجة المشكلة الحالية بدلاً من محاولة فهم جذورها. يوجد لدى معظم الناس أفكار ومعتقدات خاطئة يجب تغييرها من أجل إنهاء المشكلة. هناك دراستان من السويد تقترحان أن العلاج الإدراكي يمكن أن يساعد الناس على خسارة الوزن والمحافظة على هذه الخسارة لمدة لا تقل عن العام ونصف. ونذكر فيما يلي الإعتقادات السيئة التي قد تمنعك من خسارة الوزن:

1. الجوع هو أمر سيء. يعتقد الناس أن حالة الجوع تؤذيهم وتذهب بهم نحو الأسوأ ثم الأسوأ، وأن الطريقة الوحيدة لتجنب الجوع هو تفاديه. الأمر ليس كذلك.، الجوع لن يؤذيك. ربما يستمر لمدة من خمس إلى عشر دقائق قبل أن يبدأ بالتلاشي. ويمكنك أن تتحمله بالتأكيد حتى يحين موعد وجبتك العادية. كما أن الطعام يصبح ألذ عندما تكون جائعاً.

2. ليس عدلاً: يستطيع الآخرون أن يأكلوا ما يريدون. قد تظن أنهم يأكلون ما يحلو لهم، ولكن إذا راقبتهم خلال اليوم، فسوف تكتشف بأنهم يراقبون ما يتناولونه من طعام. معظم الناس تراقب ما تأكل.

3. بعض الأطعمة سيئة، ويجب أن أبتعد عنها نهائياً. هناك متسع لأطعمتك المفضلة لكي تستهلكها في نظامك الغذائي. يجب أن تتذكر فقط أن تتحكم بكمية الحريرات المستهلكة من خلال استهلاك كميات قليلة واعتماد خطة للتعويض.

4. لا يمكنني إلا أن أستسلم لأمر أتوق له. رؤية دعاية لوجبة لذيذة لا يعني أن تستسلم لها وتتناول ما تدعو إليه. إن الشغف مثل الجوع يأتي ويتلاشى. وإذا شغلت نفسك ببعض النشاطات الأخرى فسوف يتلاشى.

5. لست بحاجة لوضع خطة من أجل الوجبات والتمارين الرياضية. إن التصرف بدون خطة مسبقة أمر غير مفلح. يجب أن توفر الوقت الضروري للأكل وممارسة التمارين الرياضية بشكل جيد.

6. أستحق الطعام عندما أكون في حالة نفسية معينة. قد تستحق الراحة أو مكافئة نفسك بطريقة معينة ولكن لا تدع ذلك يتم عبر الطعام. إذ أنه ليس بالإمكان تحقيق خسارة الوزن إذا كنت تسمح لنفسك بتجاوز الحدود عندما تكون حزيناً أو فرحاً أو قلقاً.

7. يمكنني أن آخذ استراحة إذا لم أكن أرغب في الوقت الحالي بتناول الطعام الجيد أو ممارسة الرياضة. يواجه معظم المواظبين على التمارين الرياضية بعض الأيام التي يريدون فيها متابعة النوم بدلاً من النهوض وممارسة التمارين الرياضية. ولكنك إذا أردت أن تخسر من وزنك، يجب أن تتغلب على ذلك وتبقى عيونك مركزة على الجائزة.




يعطيك العافية



التصنيفات
التربية والتعليم

أسرار النجاح السبعة يكشفها انطوني رابينز

"الذهن لا يحيد عن مكانته الثابتة، إنما نحن الذين نصنع فيه جنةً من الجحيم، أو جحيماً من الجنة" / جون ميلتون
عالمنا هو العالم الذي اخترناه لنعيش فيه عن وعي أو عن غير وعي. إذا اخترنا السعادة، كنا سعداء، وإذا وقع اختيارنا على الشقاء، لم يكن نصيبنا سواه.
لأجل أن نسير في طريق النجاح، لابد من تحديد مطامحنا وأهدافنا، كي نبدأ العمل بعد ذلك، وينبغي أن نعي النتيجة التي نحصل عليها، وتكون لنا المرونة الكافية لخلق التغييرات في ذواتنا إلى أن نبلغ النجاح. ونظير هذا الأمر يصدق أيضاً على المعتقدات والأفكار. إذ يتوجب أن تعرفوا ما هي المعتقدات المفيدة في بلوغكم ما تصبون إليه من أهداف. أنها المعتقدات التي تأخذ بأيديكم إلى مطامحكم. وإن لم تكن أفكاركم من هذه الفئة فما عليكم إلاّ نبذها وتبنّي معتقدات جديدة. في ضوء ما مر بنا أعلاه يسجل انطواني رابينز سبعة أصول للنظام الفكري الذي يتمتع به الناجحون والمتفوقون، ويرى أن احتذاء هذا النموذج والإفادة من تجارب هؤلاء الأشخاص يؤهلنا لإنجاز أعمال كبيرة والوصول إلى نتائج باهرة.

الأصل الأول:

لا معلول من دون علة وغاية. فوراء كل حدث مصلحة قد تتضمن العديد من المنافع. ويجب التركيز حيال كل ظرف على جوانبه الإيجابية دون السلبية والخطوة الأولى لمثل هذا التغيير معرفة ذلك الظرف. فالأفكار المقيدة، تكبل الإنسان، ولابد من التغلب على القيود، ومبادرة الأعمال بقوة واعتقدار وأفكار راسخة، كي يمكن الوصول إلى النتائج المرجوة.


الأصل الثاني:

ليس ثمة شيء اسمه الفشل، إنما حصيلة كل تجربة مجرد نتيجة نتوصل إليها. والناجحون في كل مجتمع هم الذين إذا اختبروا شيئاً ولم يصلوا إلى النتيجة التي كانوا يرغبون فيها، استخدموا هذه التجربة للنجاح في اختبارات أخرى. أي أنهم يباشرون في مشروع جديد ويصلون إلى نتائج جديدة.
يقول وليام شكسبير في هذا المجال: "المشكلات والشكوك تخوننا، وتجعلنا نخسر فرصة بلوغ الأشياء الحسنة، لأننا نخاف السعي والجد".
الخوف من الفشل يسمم الذهن، وهو من أبرز القيود التي تكبّل معظم الناس. إذن فلنعلِّم أذهاننا أنه لا يوجد شيء اسمه الفشل، وإنما ثمة نتائج فقط، ويمكن بتغيير أساليبنا التوصل إلى نتائج جديدة.


الأصل الثالث:

تحملوا مسؤولية كل ما يحدث. فتقبل المسؤولية من أهم المعايير الدالة على قدرات الشخص ونضجه. والواقع أنكم بتقبلكم مسؤولية أعمالكم وأفكاركم ستصلون إلى كل شيء. وإذا سيطرتم على أنفسكم كان النجاح حليفكم.


الأصل الرابع:

للانتفاع من الشيء، ليس من الضروري معرفته بالكامل. ومعنى هذا أنه للاستفادة من الشيء، لا حاجة لأن نعرف كل شيء حول ذلك الشيء، فالاستفادة من الأجزاء المهمة والضرورية من دون الدخول في التفاصيل ستؤدي إلى نتائج مرضية. والناجحون غالباً ما يقتصدون في الوقت.
انهم يأخذون من كل شيء لبابه وما يحتاجون إليه، ولا يبالون لبقية الأجزاء. انهم يعلمون ما هو المهم والأساسي وما هو الشيء غير الضروري.


الأصل الخامس:

الآخرون أعظم أرصدتكم. يحمل مشاعر احترام واكرام للآخرين ويشعرون تجاههم بالوحدة والاشتراك في الأهداف، ويحترمونهم بدل إيذائهم لا توجد أية فرصة ثابتة من دون التضامن والتلاحم مع آخرين. كما أن الناجحين يتقنون اللغة التي يسألون به الآخرين.


الأصل السادس:

العمل ضرب من الترفيه والتسلية. فمن مسالك بلوغ النجاح، خلق ترابط وثيق بين العمل والرغبة، بأن نمنح لأعمالنا طابع الترفيه والتسلية.
يقول مارك تواين: "يكمن سر النجاح في أن تجعلوا من أعمالكم ممارسات مسلية" وعليه إذا كان لكم أثناء أعمالكم ذات الرغبة والاندفاع والحيوية التي تبدونها عند الترفيه والتسلية تضاعفت النتائج الإيجابية والعطاء في حياتكم.


الأصل السابع:

ما من نجاح دائم يتأتّى بدون مثابرة. ليس الناجحون أفضل ولا أذكى ولا أقوى من الآخرين، وإنما كانت لهم مثابرتهم وإصرارهم المميز. تقول الروسية المعروفة انا باولوفا بالرين: "تابعوا الهدف بدون كلل أو توقف، فهذا هو سر النجاح". فبمعرفة الهدف، واستلهام النماذج الراقية، والمبادرة إلى العمل، وتركيز الدقة واليقظة للمعرفة ستخطون بمحصلات ممتازة، والإصرار على هذه الآليات إلى حين إحراز الأهداف المرسومة يمثل المعادلة الذهبية لنجاح حاسم.
عموماً يحاول الناجحون أن يبلغوا مطامحهم بأي ثمن، وهذه من الخصائص التي تميزهم عن سائر الناس. وتذكروا دوماً أن كل نجاح سوف يترك آثاراً. اقرأوا سير الناجحين وتبصروا فيما كان لهم من الأفكار والآراء التي ضاعفت قدراتهم على الجد والعمل وأدت إلى إحرازهم نتائج قيمة.
لقد كان لهذه الأصول تأثير اكيد في الناجحين، وبإمكانكم أيضاً إذا عقدتم العزم أن تسيروا في نفس الطريق.

وفي الأخير أتمنى للجميع الناجاح في حياتهم و في آمالهم




مشكوره حبيبتي



شكرا لهذه المعلومات الروعة …



يسلموؤوؤوؤ



مشكوره



التصنيفات
منوعات

الأوهام السبعة التي يظلم الرجل بها

بناءًا على انطباعات خاطئة يتعامل الرجال مع النساء، فهم دائماً يعتنقون المثل القائل (اقلب القدرة على فمها .. تطلع البنت لأمها ) ويدرسون الأم جيداً ثم يبدأون في تطبيق الأحكام الخاطئة علي الابنة ، رغم أن الطب النفسي يؤكد أن سلوك الإنسان يختلف من شخص لآخر حتى وإن كانت البيئة واحدة.

وقبل أن يدخل آدم إلى القفص الذهبي برغبته يستمع إلى تجارب المتزوجين السيئة، ليبدأ حياته الجديدة بسلسلة من الاعتقادات الخاطئة عن الجنس الآخر. هذا ما جعل إحدى الدراسات الحديثة تشير إلى أن الرجال يعتنقون سبعة أوهام يظلمون بها النساء، لذا التقت شبكة الأخبار العربية "محيط"، بالدكتور محمد فكري عيسى أستاذ (م) الطب النفسي بجامعة عين شمس، ليعلق على نتائج الدراسة من الناحية النفسية ويوضح لنا مدى خطأ الرجال في اعتناقهم أوهام يظلمون بها النساء.

الوهم الأول: النساء لا يشعرن بالرضا أبداً

يرى د. محمد فكري أن الرضا مرحلة عميقة جداً من الإيمان لا يصل إليها الإنسان بسهولة ، كما أنها صفة إنسانية تنطبق على الجنسين معاً .

مؤكداً أن هذا الوهم قد يكون حقيقة إذا تزوج الرجل من امرأة مفتقدة نعمة الرضا لا تقنع بأي شيء مهما بلغ عظمته، وهنا مهما حاول الرجل وبذل جهود عظيمة لا يستطيع أن يرضي هذا النمط من الزوجات .

الوهم الثاني : يحتجن إلى انتباه ورعاية دائمين

يؤكد د. فكري أن هذه حقيقة وليس وهم يظلم به الرجل ، والخطأ لا يقع في الاعتقاد وإنما في الطريقة التي يفهم بها الرجل هذا الاعتقاد.

ف إن لم تشعر باهتمام زوجها لها تشعر أنها لا تملأ عينيه، ولذلك هي في حاجة إليه من حين لآخر لتأكيد مكانتها لديه، بينما يرى الرجل أن محاولته للتأكيد على أنها مازالت أميرة أحلامه عبء ثقيل يحمله على كاهله ، ويشعر بالضغط عندما يبدي اهتمامه بها ويبدو متكلفاً في ذلك، لأنه متخيل أنه يفعل واجب إن تهرّب منه سيلقى عقاب هو في غنى عنه.

الوهم الثالث: يردن السيطرة على الرجال

لا جدال أنه وهم كبير لدى الرجال ،هذا ما يؤكده د. فكري لكنه يستطرد قائلاً في بعض الأحيان يكون حقيقة. فعندما يتوهم الرجل أن زوجته تريد السيطرة يكون هو غير قادر على منحها وقت ليتناقش معها حتى يقنعها بوجهة نظره، وبالتالي يريح نفسه ويلبي رأيها مع اعتقاده أنه مجبروهي مسيطرة ، وقد يعتقد أيضاً أنه مضحي بشخصيته وسعادته لتسير المركب ، ولكنه في الحقيقة يريد أن تنتهي نقاشاته مع زوجته بأقل حديث واحتكاك ممكن.

الاعتقاد الرابع: غيورات ومتسلطات

هذا الاعتقاد حقيقي وهو غير وهم بل هو حقيقة بعيدة عن الظلم يشير إليها د. فكري استاذ الطب النفسي ، مفسراً ذلك بقوله أنه لا توجد امرأة غير غيورة، والدراسات التي تؤكد أن الرجال أكثر غيرة من النساء لا يصلح تعميمها لأنها مختصة بعينة البحث فقط وتلك العينة تختلف حسب البيئة والعمر والوقت أيضاً .

أما تسلط فيرجع ، من وجهة نظر د.محمد فكري، إلى اندفاعها الدائم في تصرفاتها، واعتمادها على الحكم بمشاعرها ، والسبب أن النساء عاطفيات جداً ، ولا يملكن قدرة الاستماع إلى لغة العقل، وبالتالي يحكمن بالمشاعر يتمسكن بها ولا يستطعن تفهم وجهة نظر الزوج، وإن اقتنعتن يعتقدن أن التراجع يعد نقطة ضعف وبالتالي لا يتمسكن أكثر بموقفهن .

الوهم الخامس: عاطفيات في …
الخامس: عاطفيات في القرارات والمشاعر

د. فكري يؤكد أن هذه حقيقة فالنساء يتميزن بالرقة والعاطفية ، بدليل أنهن ينعمن بعاطفة الأمومة وعطاءها .

الوهم السادس:الواتي يبدين قويات ومؤهلات لسن بحاجة إلى رجل يعتني بهن ( لا حاجة للهدايا، والكلام الطيف )

هذا منتهى الوهم الخاطئ ، لأن التي تبدو قوية من بعيد يتضح عند التعامل معها عن قرب أنها مرت بظروف عصيبة في حياتها، ونتيجة ذلك تحاول أن تكون أن تكون قوية كي لا تكون مطمعاً للآخرين، ولا جدل في أن أي أنثى في حاجة للحب والاهتمام والهدايا أيضاً .

وينصح د. محمد فكري الرجال عند التعامل مع هذا النمط من النساء بإتباع أسلوب مختلف في المعاملة يعتمدون فيه على إحاطة بالأمان لتخلى عن قناع القوة وتعود على طبيعتها من جديد.

الوهم السابع : يسرقن حرية الرجال

إنها كلمة حق يراد بها باطل ، فالرجل قبل الزاوج لا يُسأل عن حريته ويتصرف كيفما يشاء، ولكن الحال يتغير بعد دخوله القفص الذهبي، إذ يندرج تحت نظام جديد وهنا عليه ألا ينسى أن الزواج منظومة. كما أن القادر على الزواج لا بد وأن يكون قادر عليه نفسياً وليس مادياً فقط ، فليس كل مقتدر مادي قادر على تحمل مسئولية زوجة وأعباء أطفال والتزامات الزواج التي أهمها أن يخبر زوجته عن طريقه دون أن يتركها مشغولة البال، لأن هذا حقها عليه.

في النهاية ينصح الدكتور محمد فكري كل الزوجين بضرورة أن يتفهموا أن الزواج مشاركة وأن الاثنين في قارب واحد ، ليس مهم من الريس ولكن مهم جداً أن يسير القارب بسلام وأن يتناقشوا في القرار قبل اتخاذه ، وليس هناك داعي ليتمسك كل طرف بقراره من أجل إثبات الذات ، المهم المصلحة العامة.

ونصيحته الثانية هي ألا يسلم الأزواج آذانهم للآخرين، خاصة الأهل والأصدقاء، لأن مقومات البيت السعيد تختلف من أسرة لأسرة ومن مناخ للآخر.

في رأيك ما هي الاعتقادات الخاطئة التي يظلم بها الرجل

:rmadeat-55943b70d4:




مشكورة يا عسولة



شكرلكم



تسلمي يا قمر



مشكورة