1- إشباع طفلها بالحب والحنان والعطف حتى يستطيع أن يعبر عن سائر رغباته دون خوف ومعاملته برفق والاستجابة لطلباته التى تستطيع عمله، وعليها أن تقوم بالاعتذار له فى حالة عجزها عن تلبية مطلب قد قام بطلبه.
2 – عليها احترام حق طفلها فى تملك الأشياء المناسبة للمرحلة العمرية التى يمر بها من لعب وأدوات وعليها إعطاؤه الفرصة للمشاركة فى اختيار اللعب وشراؤها والسماح له بمشاركة غيره من الأطفال فى اللعب بها، وعليها أن تقوم بتربيته على المحافظة على الألعاب قدر الإمكان حتى يستطيع إهداءها مرة أخرى إلى غيره من الأطفال المحتاجين.
3 – أن تعطى طفلها الفرصة لاستخدام النقود، وذلك بتخصيص مصروف يومى مناسب له حتى يستطيع التصرف به بحرية، فقد يستكمل به ما قد ينقصه لذلك عليها مراقبة استخدامه للنقود دون أن يشعر مع تشجيعه على أن يتصدق بجزء من هذا المصروف للمحتاجين.
4- لا يجب أن تدلل طفلها أكثر وعدم السماح لأحد من داخل العائلة أو الأصدقاء بتلبية رغبة قامت برفضها من قبل ويجب أن يكون كل ما يقدم للطفل بموافقة أبويه وتحت إشرافهما وتوجيههما ومحاسبتهما للطفل برفق.
5- ينبغى أن يشعر الطفل دائما بانتمائه الكامل إلى الأسرة فهو أحد أفرادها ويتحمل المسئولية على قدر نضجه فى الحفاظ على مصالحها وممتلكاتها لذلك لا ينبغى أن يشعر بأنه لا يستطيع فتح الأدراج، أو الخزانات، بل على العكس من ذلك ينبغى أن تكلفه الأم بإحضار أشياء معينة من كل أنحاء المنزل مع توجيهه إلى الحرص على الأشياء المحفوظة .
6-على الوالدين أن يتعاملا مع أطفالهم بالمساواة حتى لا يتولد عند أحدهم الشعور بالحقد مما قد يدفعه إلى الانتقام.
7- على الأم أن ترصد حوافز تشجيعية للأبناء عندما يقومون بعمل يعود على الأسرة بالخير فقد يكون هذا العمل خدمة قام الطفل بعملها مثل ترتيب غرفة أو غيرها من الأعمال التى قد يقدمها الطفل للأم أو لأخواته، وذلك يجعله يعرف أن العمل سبيل لتنمية الثروة.
8- عليها مراقبة مقتنيات الطفل فإذا طرأ عليها أى جديد مثل زيادتها أو نقصانها عليها تحديد مصدر الزيادة أو النقصان وعليها توجيه الطفل إلى رد ما ليس له واستعادة ما نقص من مقتنياته الخاصة.
9- عليها تعليم طفلها أن يحافظ على المال العام مثل الحدائق وغيرها مع الحرص على تقديم القدوة له من خلالها أو من خلال والده فى المحافظة على هذه الأموال.
10- عليها توخى الحذر من العقاب البدنى القاسى حفاظا على سلامة البناء النفسى للطفل، مع الدوام على الثقة بين الطفل ووالدته حتى لا يلجأ إلى الأساليب المرضية فى السلوك لكى يرضى والدته ومن تلك الأساليب الكذب، والغش، والتزوير، وهى تؤدى إلى الانحراف والسرقة