التصنيفات
منوعات

كيف تكون السرقة حلال؟ اسرقي قلب زوجك

كثيرات من نسائنا يعيش معهن أزواجهن بحكم الإلف والعشرة لا بدافع الحب،

وعدم القدرة على الاستغناء، واعتادوا عليهن , وقد لا يصعب عليهن حين تقع

الفأس في الرأس أن يعتادوا على غيابهن، فالقلوب مغلقة، والمشاعر محايدة،

والنبض لا يهتف باسم شريكة الحياة، والشوق لا يحفز الزوج لكي يهرول إلى

عشه بعد يوم عمل طويل لينعم بصحبة شريكة كفاحه.

قد أظن ويظن معي كثيرون وكثيرات أن ولوج قلب الزوج أو الزوجة مغامرة

شاقة ومهمة عسيرة, ولكن عن خبرة شخصية وسماعية، بوسعي أن أؤكد

أن الأمر أيسر مما يتخيلن وتحكمه معادلة:

حب + صبر + دأب = سعادة في الدنيا وأجر في الآخرة.

وكلما كان النظر بعيدًا كانت الجهود أهون والمحاولة أنجح، وأثر التحبب حبًا،

والتودد ودًا، وتدفقت الكلمة الحلوة أنهارًا من عسل السعادة والاستقرار والوفاق.

عزيزتي الزوجة المسلمة: اجتنبي ‘الأخطاء العشرة’

هناك عشرة أخطاء مدمرة من قبل الزوجة كثيرًا ما تكون من أسباب الطلاق أو

النفور الشديد والبغض من قبل الزوج.. عليكِ أن تتعرفي عليها مخافة الوقوع فيها

قبل أن نمسك بمفاتيح قلب الزوج، والأخطاء هي:

1ـ استحداث المشكلات الشديدة مع أهله عمومًا, مما يجعل الزوج في حيرة بين

حب أهله وزوجته, وبالتالي يقلل ذلك من حبه واحترامه لها.

2ـ التكلم عن أمه أو والده بشيء سيئ.

3ـ إهانة الزوج وخاصة أمام الآخرين.

4ـ جرح الزوج في كرامته ورجولته ولو على سبيل المزاح.

5ـ عقد المقارنة بينها وبينه في الأمور التي تتفوق فيها عليه كالمال أو العلم أو

النسب وغيرها.

6ـ إزعاجه بالتذمر والشكوى عمومًا من حالها وبشكل دائم ومستمر.

7ـ عدم الاهتمام بتوفير الراحة والهدوء في مكان ووقت نومه، وقد قيل: إن من

أخطر الأمور في الحياة الزوجة أن تضايق الزوجة زوجها في وقت نومه كأن تقوم

بتشغيل المكنسة أو الغسالة أو لا تهتم بتهدئة الأطفال, مما يبغض الزوج في منزله,

وقديمًا قالت أم إياس لابنتها في وصيتها: احفظي له خصالاً عشرًا تكن لكِ ذخرًا منها:

أما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة

الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.

8ـ عدم الاهتمام بطعامه وملابسه ونظافة منزله، فالزوج قد يصبر لفترة على عدم

توفير الطعام الجيد أو الملابس النظيفة المرتبة، لكنه حتمًا سيطفح به الكيل وينفر

من الزوجة بشدة بعد ذلك.

9ـ الامتناع عن الزوج دون عذر.. وهذا من أهم الأسباب لبغض الزوج لها وأيضًا تبيت

الملائكة تلعنها.

10ـ الظهور أمام الزوج بالمظهر الرث والمنفر، وبخاصة فيما يتعلق بالنظافة الشخصية.

أتبع مع زوجي سياسية السحر الحلال

قالت إحدى الزوجات: ‘ الكلمة الحلوة نوع من السحر الحلال, ومحاولة امتصاص

الغضب وعدم التأثر النفسي على حساب علاقتي بزوجي، وعدم مناقشته أثناء

الغضب, بل إنني أسعى دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هو أهم شيء في

حياتي.

وكل رجل له مفتاح لشخصيته, وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح، فأحيانًا

يسعد الرجل إذا كانت زوجته على وئام مع أهله، وأحيانًا أخرى إذا حققت الزوجة

بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلته بشكل

معين…والأهم عندي أن كل شيء في حياتنا يخضع للتفاهم والاتفاق, وأنا أسعى

دائمًا للاقتراب من زوجي وأحاول أن أحب الأشياء التي يحبها , فالتقارب الزوجي

له أثر كبير في استقرار الحياة الزوجية ‘ اهـ.

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!

كيف تدخلين قلب زوجك؟

سؤال يطرح نفسه قبل أن تمتلك الزوجة مفاتيح قلب زوجها.

عزيزتي الزوجة المسلمة هناك عدة أمور تدخلين بها قلب زوجك فلا يعود ينظر

لغيرك وهي:

1ـ لين الحديث.

2ـ حفظ الزوج.

3ـ العبادة والذكر.

4ـ التطيب واللباس.
5ـ تحضير الطعام.
واليك عزيزتي الزوجة التفاصيل:

[1] لين الحديث:

استقبليه بابتسامة وودعيه بابتسامة، واسألي عن حاله وأحواله ولا تتدخلي

بأعماله، تجاذبي معه أطراف الحديث ولا تذكِّريه منه بالجانب الخبيث، أسمعيه

كلامًا طيبًا وأظهري له جانبًا لينًا، فإذا أخطأ فلا تلوميه وقولي له كلامًا يرضيه،

وإذا طلبتِ منه شيئًا فلم يلبِّه فلا تعانديه بالقول الفظيع فينفر منك، ويدب بينكما

النزاع والخصام, وقد يدوم ساعات وأيامًا، أطيعيه بما يرضي الله وبما يريد، ولا

تكوني قاسية كالحديد، عندها سيصُبُ غضبه بالتهديد والوعيد، فلا ينفع بعدها

إصلاح ذات البين في وقت شديد، وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم في

ذلك حيث قال: ‘إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت

زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت’.

2- حفظ الزوج:

كوني له مستودع الأسرار, ولا تفشي شيئًا منها خارج الدار، وكُنّي له كل احترام

واقتدار، وإذا قدر ودب بينكما الغضب والشجار, فلا تذكري له شيئًا من هذه الأسرار،

عندها سيندم على كل حديث بينكما دار، ولا تنسي أن تحفظي له العرض والدار،

ولا تسمحي لأي غريب أن يتخطى عتبة الدار، وفي عهد عمر قالت زوجة مؤمنة

غاب عنها زوجها:

مخافة ربي والحياء يصدني *** وإكرام بعلي أن تنال مراكبه

وإذا أردت أن تخرجي فاخرجي باستئذان، عندها ستكون حياتك بأمان، حافظي

على أمواله وتربية عياله، واذكري قوله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ

لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}.

[3] العبادة والذكر:
لا تنسي ذكر الله, ولا تجعلي التلفاز وغيره لكِ ملهاة، فيموت قلبه نحوك فليس

لك سواه، إذا نسى الصلاة فذكريه، وصلي أمامه لتسعديه، وحافظي على الصلوات

الخمس, واذكري الله دائمًا بالجهر والهمس، ولا تهملي ماذا أراد زوجك اليوم وماذا

طلب بالأمس، وازني بين العبادة وبين رغبات الزوج دون نقص.

[4] التطيب واللباس:

اظهري لزوجك بأجمل الثياب، وتزيني وتطيبي له بأطيب الأطياب، فإن الرجل يحب

أن يرى زوجته جميلة المظهر، بهية الطلعة، ارتدي له الألوان الزاهية، ونوعي له

اللباس كل يوم، أنصحك بالتبرج داخل المنزل ولزوجك، كوني كالفراشة حوله،

اختاري الألوان التي يحبها، تجملي له وليني له الكلام، بذا يزيد الشوق لك والهيام.

[5] تحضير الطعام:

اطهي له أشهى الطعام، وجهزي له السرير بعدها لينام، كوني له الطاهية، ولا

تجعلي الخادمة هي الآمرة الناهية، اسأليه ماذا يحب من أصناف الطعام, وأظهري

له الود والاحترام، فإذا لم يعجبه ذلك اليوم طبخ الطعام، فلا تتركيه غضبان لينام،

وهنا قد يتلفظ بالشتائم ويكون يومك هو اليوم الغائم، فاصبري على ذلك لتنالي

الأجر الدائم.

وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ‘ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة:

الودود الولود, التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك, لا أذوق غمضًا حتى

ترضى’.

عزيزتي الزوجة.. إذا اتبعتِ هذه النصائح فسوف تعيشين في سعادة, وتجدين

فوق ذلك زيادة, وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة.

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!

أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها:

ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.

ـ مفتاح التذكرة.

ـ مفتاح الإصلاح.

ـ مفتاح الثقة.

ـ مفتاح زرع الهيبة.

ـ مفتاح الاحترام.
ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار.

ـ مفتاح الجاذبية.

ـ مفتاح الإنصات والاهتمام, واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح:

* حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم الربتة

الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟

* حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة

بجُمَل من قبيل: سلمت لي.. فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل، سأنتظرك

حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا

الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد

سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص

والملامة على الطاعة.

* إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به الله

تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن

من طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل

واحد.

* حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي

له: ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات.

* أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه محور

حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك

بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي

لأحد الأولاد أن يخاطبه بـ’أنت’ دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها

ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه

لقمة قبل أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى

واحة من الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة.

* مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة

والجاذبية.

* وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب بما

يقول وتأييده فيه.

* في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن،

والرغبة في التصافي.

عزيزتي الزوجة المسلمة:

إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب

مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن

يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, ‘وأنت لستِ لصة بل صاحبة

حق’. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك.

فهلمي إلى الكسب الحلال ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في

الآخرة




قواج الله عالموضوع الحلووووووو



تسلمى على المرور



جزاكي الله خيرا وبارك فيك



يعطيك العافية حبيبتي



التصنيفات
منوعات

السرقة الحلال- كيف تسرقين قلب زوجك??

السرقة الحلال- كيف تسرقين قلب زوجك??

اللجنة العلمية بمفكرة الإسلام

[1]

كانت صديقتي على سفر.. اتخذت كل احتياطات تأمين شقتها، مزاليق تستعصي على الفتح، نوافذ حديدية، وسافرت للمصيف مع أسرتها مطمئنة، وعندما عادت فوجئت بسرقة كل ما خف حمله وغلا ثمنه من بيتها، انهارت صديقتي، ومن وسط دموعها لم أستطع التقاط سوى عبارة واحدة كانت ترددها طوال نحيبها:

كيف دخلوا بيتي؟
كيف فتحوه رغم كل ما اتخذناه من حيطة وحذر؟
أي مفاتيح استخدمها هؤلاء الشياطين؟

واسيتها ودعوتها للاسترجاع وقلتُ لها صادقة: إن عودتها وأسرتها بسلامة الله من سفر بعيد نعمة جزيلة لا يضاهيها شيء، وتركتها داعية لها بالخلف والعوض, وفي طريقي رددت ذات السؤال المحير الذي رددته هي:

كيف فتحوا المزاليق القاسية؟ وألانوا النوافذ الحديدية؟
ووجدتني أتخيل بيت صديقتي كقلب رجل تجتهد شريكته أن تفتحه وتسكنه ملكة متوجة وسألتُ نفسي:

هل يمكن أن يكون اللصوص أمهر وأذكى من زوجة محبة متفانية معطاءة حانية؟

وهل تلك الشريكة التي تفني نفسها ليل نهار من أجل زوجها وأبنائها يمكن ألا تمتلك بجوار صبرها وتحملها واحتسابها مفاتيح قلب زوجها؟

وهل يمكن أن تذوب الزوجة كشمعة وهي تعطي, ومع ذلك يوصد دونها قلب زوجها؟

عزيزتي الزوجة المسلمة:

كثيرات من نسائنا يعيش معهن أزواجهن بحكم الإلف والعشرة لا بدافع الحب، وعدم القدرة على الاستغناء، واعتادوا عليهن , وقد لا يصعب عليهن حين تقع الفأس في الرأس أن يعتادوا على غيابهن، فالقلوب مغلقة، والمشاعر محايدة، والنبض لا يهتف باسم شريكة الحياة، والشوق لا يحفز الزوج لكي يهرول إلى عشه بعد يوم عمل طويل لينعم بصحبة شريكة كفاحه.

قد أظن ويظن معي كثيرون وكثيرات أن ولوج قلب الزوج أو الزوجة مغامرة شاقة ومهمة عسيرة, ولكن عن خبرة شخصية وسماعية، بوسعي أن أؤكد أن الأمر أيسر مما يتخيلن وتحكمه معادلة:

حب + صبر + دأب = سعادة في الدنيا وأجر في الآخرة.

وكلما كان النظر بعيدًا كانت الجهود أهون والمحاولة أنجح، وأثر التحبب حبًا، والتودد ودًا، وتدفقت الكلمة الحلوة أنهارًا من عسل السعادة والاستقرار والوفاق.

عزيزتي الزوجة المسلمة: اجتنبي ‘الأخطاء العشرة’

هناك عشرة أخطاء مدمرة من قبل الزوجة كثيرًا ما تكون من أسباب الطلاق أو النفور الشديد والبغض من قبل الزوج.. عليكِ أن تتعرفي عليها مخافة الوقوع فيها قبل أن نمسك بمفاتيح قلب الزوج، والأخطاء هي:

1ـ استحداث المشكلات الشديدة مع أهله عمومًا, مما يجعل الزوج في حيرة بين حب أهله وزوجته, وبالتالي يقلل ذلك من حبه واحترامه لها.

2ـ التكلم عن أمه أو والده بشيء سيئ.

3ـ إهانة الزوج وخاصة أمام الآخرين.

4ـ جرح الزوج في كرامته ورجولته ولو على سبيل المزاح.

5ـ عقد المقارنة بينها وبينه في الأمور التي تتفوق فيها عليه كالمال أو العلم أو النسب وغيرها.

6ـ إزعاجه بالتذمر والشكوى عمومًا من حالها وبشكل دائم ومستمر.

7ـ عدم الاهتمام بتوفير الراحة والهدوء في مكان ووقت نومه، وقد قيل: إن من أخطر الأمور في الحياة الزوجة أن تضايق الزوجة زوجها في وقت نومه كأن تقوم بتشغيل المكنسة أو الغسالة أو لا تهتم بتهدئة الأطفال, مما يبغض الزوج في منزله, وقديمًا قالت أم إياس لابنتها في وصيتها: احفظي له خصالاً عشرًا تكن لكِ ذخرًا منها: أما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.

8ـ عدم الاهتمام بطعامه وملابسه ونظافة منزله، فالزوج قد يصبر لفترة على عدم توفير الطعام الجيد أو الملابس النظيفة المرتبة، لكنه حتمًا سيطفح به الكيل وينفر من الزوجة بشدة بعد ذلك.

9ـ الامتناع عن الزوج دون عذر.. وهذا من أهم الأسباب لبغض الزوج لها وأيضًا تبيت الملائكة تلعنها.

10ـ الظهور أمام الزوج بالمظهر الرث والمنفر، وبخاصة فيما يتعلق بالنظافة الشخصية.

أتبع مع زوجي سياسية السحر الحلال
قالت إحدى الزوجات: ‘ الكلمة الحلوة نوع من السحر الحلال, ومحاولة امتصاص الغضب وعدم التأثر النفسي على حساب علاقتي بزوجي، وعدم مناقشته أثناء الغضب, بل إنني أسعى دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هو أهم شيء في حياتي.

وكل رجل له مفتاح لشخصيته, وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح، فأحيانًا يسعد الرجل إذا كانت زوجته على وئام مع أهله، وأحيانًا أخرى إذا حققت الزوجة بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلته بشكل معين…والأهم عندي أن كل شيء في حياتنا يخضع للتفاهم والاتفاق, وأنا أسعى دائمًا للاقتراب من زوجي وأحاول أن أحب الأشياء التي يحبها , فالتقارب الزوجي له أثر كبير في استقرار الحياة الزوجية ‘ اهـ.

——————————————————————————–

[2]
وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
كيف تدخلين قلب زوجك؟

سؤال يطرح نفسه قبل أن تمتلك الزوجة مفاتيح قلب زوجها.

عزيزتي الزوجة المسلمة هناك عدة أمور تدخلين بها قلب زوجك فلا يعود ينظر لغيرك وهي:
1ـ لين الحديث.
2ـ حفظ الزوج.
3ـ العبادة والذكر.
4ـ التطيب واللباس.
5ـ تحضير الطعام.

واليك عزيزتي الزوجة التفاصيل:

[1] لين الحديث:
استقبليه بابتسامة وودعيه بابتسامة، واسألي عن حاله وأحواله ولا تتدخلي بأعماله، تجاذبي معه أطراف الحديث ولا تذكِّريه منه بالجانب الخبيث، أسمعيه كلامًا طيبًا وأظهري له جانبًا لينًا، فإذا أخطأ فلا تلوميه وقولي له كلامًا يرضيه، وإذا طلبتِ منه شيئًا فلم يلبِّه فلا تعانديه بالقول الفظيع فينفر منك، ويدب بينكما النزاع والخصام, وقد يدوم ساعات وأيامًا، أطيعيه بما يرضي الله وبما يريد، ولا تكوني قاسية كالحديد، عندها سيصُبُ غضبه بالتهديد والوعيد، فلا ينفع بعدها إصلاح ذات البين في وقت شديد، وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك حيث قال: ‘إذا صلت خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت’.

[2] حفظ الزوج:
كوني له مستودع الأسرار, ولا تفشي شيئًا منها خارج الدار، وكُنّي له كل احترام واقتدار، وإذا قدر ودب بينكما الغضب والشجار, فلا تذكري له شيئًا من هذه الأسرار، عندها سيندم على كل حديث بينكما دار، ولا تنسي أن تحفظي له العرض والدار، ولا تسمحي لأي غريب أن يتخطى عتبة الدار، وفي عهد عمر قالت زوجة مؤمنة غاب عنها زوجها:

مخافة ربي والحياء يصدني *** وإكرام بعلي أن تنال مراكبه

وإذا أردت أن تخرجي فاخرجي باستئذان، عندها ستكون حياتك بأمان، حافظي على أمواله وتربية عياله، واذكري قوله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}.

[3] العبادة والذكر:
لا تنسي ذكر الله, ولا تجعلي التلفاز وغيره لكِ ملهاة، فيموت قلبه نحوك فليس لك سواه، إذا نسى الصلاة فذكريه، وصلي أمامه لتسعديه، وحافظي على الصلوات الخمس, واذكري الله دائمًا بالجهر والهمس، ولا تهملي ماذا أراد زوجك اليوم وماذا طلب بالأمس، وازني بين العبادة وبين رغبات الزوج دون نقص.

[4] التطيب واللباس:
اظهري لزوجك بأجمل الثياب، وتزيني وتطيبي له بأطيب الأطياب، فإن الرجل يحب أن يرى زوجته جميلة المظهر، بهية الطلعة، ارتدي له الألوان الزاهية، ونوعي له اللباس كل يوم، أنصحك بالتبرج داخل المنزل ولزوجك، كوني كالفراشة حوله، اختاري الألوان التي يحبها، تجملي له وليني له الكلام، بذا يزيد الشوق لك والهيام.

[5] تحضير الطعام:
اطهي له أشهى الطعام، وجهزي له السرير بعدها لينام، كوني له الطاهية، ولا تجعلي الخادمة هي الآمرة الناهية، اسأليه ماذا يحب من أصناف الطعام, وأظهري له الود والاحترام، فإذا لم يعجبه ذلك اليوم طبخ الطعام، فلا تتركيه غضبان لينام، وهنا قد يتلفظ بالشتائم ويكون يومك هو اليوم الغائم، فاصبري على ذلك لتنالي الأجر الدائم.

وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ‘ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود الولود, التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك, لا أذوق غمضًا حتى ترضى’.

عزيزتي الزوجة.. إذا اتبعتِ هذه النصائح فسوف تعيشين في سعادة, وتجدين فوق ذلك زيادة, وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة.

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها:
ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.
ـ مفتاح التذكرة.
ـ مفتاح الإصلاح.
ـ مفتاح الثقة.
ـ مفتاح زرع الهيبة.
ـ مفتاح الاحترام.
ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار.
ـ مفتاح الجاذبية.
ـ مفتاح الإنصات والاهتمام, واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح:

* حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم الربتة الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟

* حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة بجُمَل من قبيل: سلمت لي.. فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل، سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص والملامة على الطاعة.

* إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به الله تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد.

* حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي له: ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات.

* أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه محور حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي لأحد الأولاد أن يخاطبه بـ’أنت’ دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة.

* مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة والجاذبية.

* وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب بما يقول وتأييده فيه.

* في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن، والرغبة في التصافي.

عزيزتي الزوجة المسلمة:

إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, ‘وأنت لستِ لصة بل صاحبة حق’. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك.

فهلمي إلى الكسب الحلال ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في الآخرة.

المصدر : مفكرة الإسلام




موضوع جدا رائع
مشكوره يااااااااعسل



التصنيفات
منوعات

السرقة الحلال!!!!!

[1]

كانت صديقتي على سفر.. اتخذت كل احتياطات تأمين شقتها، مزاليق تستعصي على الفتح، نوافذ حديدية، وسافرت للمصيف مع أسرتها مطمئنة، وعندما عادت فوجئت بسرقة كل ما خف حمله وغلا ثمنه من بيتها، انهارت صديقتي، ومن وسط دموعها لم أستطع التقاط سوى عبارة واحدة كانت ترددها طوال نحيبها:

كيف دخلوا بيتي؟
كيف فتحوه رغم كل ما اتخذناه من حيطة وحذر؟
أي مفاتيح استخدمها هؤلاء الشياطين؟

واسيتها ودعوتها للاسترجاع وقلتُ لها صادقة: إن عودتها وأسرتها بسلامة الله من سفر بعيد نعمة جزيلة لا يضاهيها شيء، وتركتها داعية لها بالخلف والعوض, وفي طريقي رددت ذات السؤال المحير الذي رددته هي:

كيف فتحوا المزاليق القاسية؟ وألانوا النوافذ الحديدية؟
ووجدتني أتخيل بيت صديقتي كقلب رجل تجتهد شريكته أن تفتحه وتسكنه ملكة متوجة وسألتُ نفسي:

هل يمكن أن يكون اللصوص أمهر وأذكى من زوجة محبة متفانية معطاءة حانية؟

وهل تلك الشريكة التي تفني نفسها ليل نهار من أجل زوجها وأبنائها يمكن ألا تمتلك بجوار صبرها وتحملها واحتسابها مفاتيح قلب زوجها؟

وهل يمكن أن تذوب الزوجة كشمعة وهي تعطي, ومع ذلك يوصد دونها قلب زوجها؟

عزيزتي الزوجة المسلمة:

كثيرات من نسائنا يعيش معهن أزواجهن بحكم الإلف والعشرة لا بدافع الحب، وعدم القدرة على الاستغناء، واعتادوا عليهن , وقد لا يصعب عليهن حين تقع الفأس في الرأس أن يعتادوا على غيابهن، فالقلوب مغلقة، والمشاعر محايدة، والنبض لا يهتف باسم شريكة الحياة، والشوق لا يحفز الزوج لكي يهرول إلى عشه بعد يوم عمل طويل لينعم بصحبة شريكة كفاحه.

قد أظن ويظن معي كثيرون وكثيرات أن ولوج قلب الزوج أو الزوجة مغامرة شاقة ومهمة عسيرة, ولكن عن خبرة شخصية وسماعية، بوسعي أن أؤكد أن الأمر أيسر مما يتخيلن وتحكمه معادلة:

حب + صبر + دأب = سعادة في الدنيا وأجر في الآخرة.

وكلما كان النظر بعيدًا كانت الجهود أهون والمحاولة أنجح، وأثر التحبب حبًا، والتودد ودًا، وتدفقت الكلمة الحلوة أنهارًا من عسل السعادة والاستقرار والوفاق.

عزيزتي الزوجة المسلمة: اجتنبي ‘الأخطاء العشرة’

هناك عشرة أخطاء مدمرة من قبل الزوجة كثيرًا ما تكون من أسباب الطلاق أو النفور الشديد والبغض من قبل الزوج.. عليكِ أن تتعرفي عليها مخافة الوقوع فيها قبل أن نمسك بمفاتيح قلب الزوج، والأخطاء هي:

1ـ استحداث المشكلات الشديدة مع أهله عمومًا, مما يجعل الزوج في حيرة بين حب أهله وزوجته, وبالتالي يقلل ذلك من حبه واحترامه لها.
2ـ التكلم عن أمه أو والده بشيء سيئ.
3ـ إهانة الزوج وخاصة أمام الآخرين.
4ـ جرح الزوج في كرامته ورجولته ولو على سبيل المزاح.
5ـ عقد المقارنة بينها وبينه في الأمور التي تتفوق فيها عليه كالمال أو العلم أو النسب وغيرها.
6ـ إزعاجه بالتذمر والشكوى عمومًا من حالها وبشكل دائم ومستمر.
7ـ عدم الاهتمام بتوفير الراحة والهدوء في مكان ووقت نومه، وقد قيل: إن من أخطر الأمور في الحياة الزوجة أن تضايق الزوجة زوجها في وقت نومه كأن تقوم بتشغيل المكنسة أو الغسالة أو لا تهتم بتهدئة الأطفال, مما يبغض الزوج في منزله, وقديمًا قالت أم إياس لابنتها في وصيتها: احفظي له خصالاً عشرًا تكن لكِ ذخرًا منها: أما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
8ـ عدم الاهتمام بطعامه وملابسه ونظافة منزله، فالزوج قد يصبر لفترة على عدم توفير الطعام الجيد أو الملابس النظيفة المرتبة، لكنه حتمًا سيطفح به الكيل وينفر من الزوجة بشدة بعد ذلك.
9ـ الامتناع عن الزوج دون عذر.. وهذا من أهم الأسباب لبغض الزوج لها وأيضًا تبيت الملائكة تلعنها.
10ـ الظهور أمام الزوج بالمظهر الرث والمنفر، وبخاصة فيما يتعلق بالنظافة الشخصية.

أتبع مع زوجي سياسية السحر الحلال
قالت إحدى الزوجات: ‘ الكلمة الحلوة نوع من السحر الحلال, ومحاولة امتصاص الغضب وعدم التأثر النفسي على حساب علاقتي بزوجي، وعدم مناقشته أثناء الغضب, بل إنني أسعى دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هو أهم شيء في حياتي.

وكل رجل له مفتاح لشخصيته, وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح، فأحيانًا يسعد الرجل إذا كانت زوجته على وئام مع أهله، وأحيانًا أخرى إذا حققت الزوجة بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلته بشكل معين…والأهم عندي أن كل شيء في حياتنا يخضع للتفاهم والاتفاق.

[2]
وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
كيف تدخلين قلب زوجك؟

سؤال يطرح نفسه قبل أن تمتلك الزوجة مفاتيح قلب زوجها.

عزيزتي الزوجة المسلمة هناك عدة أمور تدخلين بها قلب زوجك فلا يعود ينظر لغيرك وهي:
1ـ لين الحديث.
2ـ حفظ الزوج.
3ـ العبادة والذكر.
4ـ التطيب واللباس.
5ـ تحضير الطعام.
واليك عزيزتي الزوجة التفاصيل:

[1] لين الحديث:
استقبليه بابتسامة وودعيه بابتسامة، واسألي عن حاله وأحواله ولا تتدخلي بأعماله، تجاذبي معه أطراف الحديث ولا تذكِّريه منه بالجانب الخبيث، أسمعيه كلامًا طيبًا وأظهري له جانبًا لينًا، فإذا أخطأ فلا تلوميه وقولي له كلامًا يرضيه، وإذا طلبتِ منه شيئًا فلم يلبِّه فلا تعانديه بالقول الفظيع فينفر منك، ويدب بينكما النزاع والخصام, وقد يدوم ساعات وأيامًا، أطيعيه بما يرضي الله وبما يريد، ولا تكوني قاسية كالحديد، عندها سيصُبُ غضبه بالتهديد والوعيد، فلا ينفع بعدها إصلاح ذات البين في وقت شديد، وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك حيث قال: ‘إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت’.

[2] حفظ الزوج:
كوني له مستودع الأسرار, ولا تفشي شيئًا منها خارج الدار، وكُنّي له كل احترام واقتدار، وإذا قدر ودب بينكما الغضب والشجار, فلا تذكري له شيئًا من هذه الأسرار، عندها سيندم على كل حديث بينكما دار، ولا تنسي أن تحفظي له العرض والدار، ولا تسمحي لأي غريب أن يتخطى عتبة الدار، وفي عهد عمر قالت زوجة مؤمنة غاب عنها زوجها:

مخافة ربي والحياء يصدني *** وإكرام بعلي أن تنال مراكبه

وإذا أردت أن تخرجي فاخرجي باستئذان، عندها ستكون حياتك بأمان، حافظي على أمواله وتربية عياله، واذكري قوله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}.

[3] العبادة والذكر:
لا تنسي ذكر الله, ولا تجعلي التلفاز وغيره لكِ ملهاة، فيموت قلبه نحوك فليس لك سواه، إذا نسى الصلاة فذكريه، وصلي أمامه لتسعديه، وحافظي على الصلوات الخمس, واذكري الله دائمًا بالجهر والهمس، ولا تهملي ماذا أراد زوجك اليوم وماذا طلب بالأمس، وازني بين العبادة وبين رغبات الزوج دون نقص.

[4] التطيب واللباس:
اظهري لزوجك بأجمل الثياب، وتزيني وتطيبي له بأطيب الأطياب، فإن الرجل يحب أن يرى زوجته جميلة المظهر، بهية الطلعة، ارتدي له الألوان الزاهية، ونوعي له اللباس كل يوم، أنصحك بالتبرج داخل المنزل ولزوجك، كوني كالفراشة حوله، اختاري الألوان التي يحبها، تجملي له وليني له الكلام، بذا يزيد الشوق لك والهيام.

[5] تحضير الطعام:
اطهي له أشهى الطعام، وجهزي له السرير بعدها لينام، كوني له الطاهية، ولا تجعلي الخادمة هي الآمرة الناهية، اسأليه ماذا يحب من أصناف الطعام, وأظهري له الود والاحترام، فإذا لم يعجبه ذلك اليوم طبخ الطعام، فلا تتركيه غضبان لينام، وهنا قد يتلفظ بالشتائم ويكون يومك هو اليوم الغائم، فاصبري على ذلك لتنالي الأجر الدائم.

وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ‘ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود الولود, التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك, لا أذوق غمضًا حتى ترضى’.

عزيزتي الزوجة.. إذا اتبعتِ هذه النصائح فسوف تعيشين في سعادة, وتجدين فوق ذلك زيادة, وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة.

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها:
ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.
ـ مفتاح التذكرة.
ـ مفتاح الإصلاح.
ـ مفتاح الثقة.
ـ مفتاح زرع الهيبة.
ـ مفتاح الاحترام.
ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار.
ـ مفتاح الجاذبية.
ـ مفتاح الإنصات والاهتمام, واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح:

* حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم الربتة الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟

* حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة بجُمَل من قبيل: سلمت لي.. فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل، سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص والملامة على الطاعة.

* إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به الله تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد.

* حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي له: ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات.

* أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه محور حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي لأحد الأولاد أن يخاطبه بـ’أنت’ دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة.

* مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة والجاذبية.

* وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب بما يقول وتأييده فيه.

* في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن، والرغبة في التصافي.

عزيزتي الزوجة المسلمة:

إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, ‘وأنت لستِ لصة بل صاحبة حق’. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك.

فهلمي إلى الكسب الحلال ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في الآخرة.

أسأل الله أن يرزقني و اياكم الزوج الصالح.اللهم امين.

المصدر : مفكرة الإسلام




سلمت يداكي يانسائم مكة



موضوع رائع
يسلمو اديكي
وفي انتظار جديدك يا غالية



موضوع رائع جدا و شامل
و واضح انك تعبتي بالتنسيق
تستحقي التقييم



والله رائع
جزاك الله كل الخير واكثر من امثالك



التصنيفات
اخر موديلات الشنط و الاحذية

محافظ محافظ محافظ .اوعى السرقة عصرية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




سلمت الايادي

خليجية




خليجية



حلوين تسلم ايديكي



الله يعطيك العافيه ..




التصنيفات
منوعات

مفاتيح السرقة الحلال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
كيف تدخلين قلب زوجك؟
سؤال يطرح نفسه قبل أن تمتلك الزوجة مفاتيح قلب زوجها.

عزيزتي الزوجة المسلمة هناك عدة أمور تدخلين بها قلب زوجك فلا يعود ينظر لغيرك وهي:

1ـ لين الحديث.
2ـ حفظ الزوج.
3ـ العبادة والذكر.
4ـ التطيب واللباس.
5ـ تحضير الطعام.
واليك عزيزتي الزوجة التفاصيل:

[1] لين الحديث:
استقبليه بابتسامة وودعيه بابتسامة، واسألي عن حاله وأحواله ولا تتدخلي بأعماله، تجاذبي معه أطراف الحديث ولا تذكِّريه منه بالجانب الخبيث، أسمعيه كلامًا طيبًا وأظهري له جانبًا لينًا، فإذا أخطأ فلا تلوميه وقولي له كلامًا يرضيه، وإذا طلبتِ منه شيئًا فلم يلبِّه فلا تعانديه بالقول الفظيع فينفر منك، ويدب بينكما النزاع والخصام, وقد يدوم ساعات وأيامًا، أطيعيه بما يرضي الله وبما يريد، ولا تكوني قاسية كالحديد، عندها سيصُبُ غضبه بالتهديد والوعيد، فلا ينفع بعدها إصلاح ذات البين في وقت شديد، وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك حيث قال: ‘إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت’.

[2] حفظ الزوج:

كوني له مستودع الأسرار, ولا تفشي شيئًا منها خارج الدار، وكُنّي له كل احترام واقتدار، وإذا قدر ودب بينكما الغضب والشجار, فلا تذكري له شيئًا من هذه الأسرار، عندها سيندم على كل حديث بينكما دار، ولا تنسي أن تحفظي له العرض والدار، ولا تسمحي لأي غريب أن يتخطى عتبة الدار، وفي عهد عمر قالت زوجة مؤمنة غاب عنها زوجها:
مخافة ربي والحياء يصدني *** وإكرام بعلي أن تنال مراكبه
وإذا أردت أن تخرجي فاخرجي باستئذان، عندها ستكون حياتك بأمان، حافظي على أمواله وتربية عياله، واذكري قوله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}.

[3] العبادة والذكر:
لا تنسي ذكر الله, ولا تجعلي التلفاز وغيره لكِ ملهاة، فيموت قلبه نحوك فليس لك سواه، إذا نسى الصلاة فذكريه، وصلي أمامه لتسعديه، وحافظي على الصلوات الخمس, واذكري الله دائمًا بالجهر والهمس، ولا تهملي ماذا أراد زوجك اليوم وماذا طلب بالأمس، وازني بين العبادة وبين رغبات الزوج دون نقص.
[4] التطيب واللباس
:
اظهري لزوجك بأجمل الثياب، وتزيني وتطيبي له بأطيب الأطياب، فإن الرجل يحب أن يرى زوجته جميلة المظهر، بهية الطلعة، ارتدي له الألوان الزاهية، ونوعي له اللباس كل يوم، أنصحك بالتبرج داخل المنزل ولزوجك، كوني كالفراشة حوله، اختاري الألوان التي يحبها، تجملي له وليني له الكلام، بذا يزيد الشوق لك والهيام.

[5] تحضير الطعام:
اطهي له أشهى الطعام، وجهزي له السرير بعدها لينام، كوني له الطاهية، ولا تجعلي الخادمة هي الآمرة الناهية، اسأليه ماذا يحب من أصناف الطعام, وأظهري له الود والاحترام، فإذا لم يعجبه ذلك اليوم طبخ الطعام، فلا تتركيه غضبان لينام، وهنا قد يتلفظ بالشتائم ويكون يومك هو اليوم الغائم، فاصبري على ذلك لتنالي الأجر الدائم.

وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ‘ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود الولود, التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك, لا أذوق غمضًا حتى ترضى’.

عزيزتي الزوجة.. إذا اتبعتِ هذه النصائح فسوف تعيشين في سعادة, وتجدين فوق ذلك زيادة, وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة.

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها:
ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.
ـ مفتاح التذكرة.
ـ مفتاح الإصلاح.
ـ مفتاح الثقة.
ـ مفتاح زرع الهيبة.
ـ مفتاح الاحترام.
ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار.
ـ مفتاح الجاذبية.
ـ مفتاح الإنصات والاهتمام, واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح:

* حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم الربتة الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟

* حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة بجُمَل من قبيل: سلمت لي.. فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل، سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص والملامة على الطاعة.

* إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به الله تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد.

* حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي له: ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات.

* أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه محور حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي لأحد الأولاد أن يخاطبه بـ’أنت’ دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة.

* مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة والجاذبية.

* وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب بما يقول وتأييده فيه.

* في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن، والرغبة في التصافي.

عزيزتي الزوجة المسلمة:

إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, ‘وأنت لستِ لصة بل صاحبة حق’. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك.

فهلمي إلى الكسب الحلال ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في الاخرة




خليجية

روؤوؤوؤوؤوعــ
ـَہْ

يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـ
ڪِ

تــ ح ــيآأتي ,,

رنوش




يعطيك الف عافيه



التصنيفات
الملتقى الصيفي ويومياتكم

السجن والجلد ليمنيين قاما بربط مواطن وزوجته بالحبال بهدف السرقة بالمجاردة

خليجية

صحيفة الخليج الإلكترونية : أصدرت محكمة محافظة المجاردة بمنطقة عسير، حكماً يقضي بسجن يمنيين 8 سنوات، وجلدهما 1300 جلدة بالإضافة لترحيلمها من البلاد ، وذلك لقيامهما بالاعتداء على مواطن بمنزله بمركز جمعة ربيعة بالمحافظة.

وفي التفاصيل : حيث قام الجانيان بربط المواطن وزوجته بالحبال، ومن ثم سرقة مصوغات ذهبية وغيرها، ولاذا بالفرار، قبل أن يتم القبض عليهما من قبل الأهالي، وتسليمهما للجهات الأمنية.




الله يعطيك العافية



يعطيك العافيه يالغلاخليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

السرقة الحللال لقلب زوجك

السرقة الحلال لقلب زوجك

عزيزتي الزوجة المسلمة:

كثيرات من
نسائنا يعيش معهن أزواجهن بحكم الإلف والعشرة لا بدافع الحب، وعدم القدرة على
الاستغناء، واعتادوا عليهن , وقد لا يصعب عليهن حين تقع الفأس في الرأس أن يعتادوا
على غيابهن، فالقلوب مغلقة، والمشاعر محايدة، والنبض لا يهتف باسم شريكة الحياة،
والشوق لا يحفز الزوج لكي يهرول إلى عشه بعد يوم عمل طويل لينعم بصحبة شريكة كفاحه.

قد أظن ويظن معي كثيرون وكثيرات أن ولوج قلب الزوج أو الزوجة مغامرة شاقة
ومهمة عسيرة, ولكن عن خبرة شخصية وسماعية، بوسعي أن أؤكد أن الأمر أيسر مما يتخيلن
وتحكمه معادلة:

حب + صبر + دأب = سعادة في الدنيا وأجر في الآخرة.

وكلما كان النظر بعيدًا كانت الجهود أهون والمحاولة أنجح، وأثر التحبب
حبًا، والتودد ودًا، وتدفقت الكلمة الحلوة أنهارًا من عسل السعادة والاستقرار
والوفاق.

عزيزتي الزوجة المسلمة: اجتنبي ‘الأخطاء العشرة’

هناك
عشرة أخطاء مدمرة من قبل الزوجة كثيرًا ما تكون من أسباب الطلاق أو النفور الشديد
والبغض من قبل الزوج.. عليكِ أن تتعرفي عليها مخافة الوقوع فيها قبل أن نمسك
بمفاتيح قلب الزوج، والأخطاء هي:

1ـ استحداث المشكلات الشديدة مع أهله
عمومًا, مما يجعل الزوج في حيرة بين حب أهله وزوجته, وبالتالي يقلل ذلك من حبه
واحترامه لها.

2ـ التكلم عن أمه أو والده بشيء سيئ.

3ـ إهانة الزوج
وخاصة أمام الآخرين.

4ـ جرح الزوج في كرامته ورجولته ولو على سبيل المزاح.

5ـ عقد المقارنة بينها وبينه في الأمور التي تتفوق فيها عليه كالمال أو
العلم أو النسب وغيرها.

6ـ إزعاجه بالتذمر والشكوى عمومًا من حالها وبشكل
دائم ومستمر.

7ـ عدم الاهتمام بتوفير الراحة والهدوء في مكان ووقت نومه،
وقد قيل: إن من أخطر الأمور في الحياة الزوجة أن تضايق الزوجة زوجها في وقت نومه
كأن تقوم بتشغيل المكنسة أو الغسالة أو لا تهتم بتهدئة الأطفال, مما يبغض الزوج في
منزله, وقديمًا قالت أم إياس لابنتها في وصيتها: احفظي له خصالاً عشرًا تكن لكِ
ذخرًا منها: أما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن
حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.

8ـ عدم الاهتمام بطعامه وملابسه
ونظافة منزله، فالزوج قد يصبر لفترة على عدم توفير الطعام الجيد أو الملابس النظيفة
المرتبة، لكنه حتمًا سيطفح به الكيل وينفر من الزوجة بشدة بعد ذلك.


الامتناع عن الزوج دون عذر.. وهذا من أهم الأسباب لبغض الزوج لها وأيضًا تبيت
الملائكة تلعنها.

10ـ الظهور أمام الزوج بالمظهر الرث والمنفر، وبخاصة فيما
يتعلق بالنظافة الشخصية.

أتبع مع زوجي سياسية السحر الحلال

قالت
إحدى الزوجات: ‘ الكلمة الحلوة نوع من السحر الحلال, ومحاولة امتصاص الغضب وعدم
التأثر النفسي على حساب علاقتي بزوجي، وعدم مناقشته أثناء الغضب, بل إنني أسعى
دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هو أهم شيء في حياتي.

وكل رجل له مفتاح
لشخصيته, وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح، فأحيانًا يسعد الرجل إذا كانت زوجته
على وئام مع أهله، وأحيانًا أخرى إذا حققت الزوجة بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت
له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلته بشكل معين…والأهم عندي أن كل شيء في
حياتنا يخضع للتفاهم والاتفاق, وأنا أسعى دائمًا للاقتراب من زوجي وأحاول أن أحب
الأشياء التي يحبها , فالتقارب الزوجي له أثر كبير في استقرار الحياة الزوجية

منقول للامانة




التصنيفات
منتدى اسلامي

مااجمل السرقة والادمان والقتل؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منكم يرغب أن يتعلم…؟؟؟السرقة …والأدمــان …. والقتل …
دون أن يحاسبه القانون ..؟
ودون أن نحبس فتقطع أيدينا …. ورقابنا ايضا
بل ستكون هناك مكافأة …. أن أتقنت الدرس جيدا …
ولما العجب … تعال معي نتعلم
السرقة
والإدمان
والقتل ..
بطريقة صحيحة
دعـوه لسرقة بعض من وقتنا
لنفعل أمرا خيرا … نزور المريض …
ونصل الأرحام … نعطف على اليتيم … و نقرأ القران …
دعــوه لسرقة الابتسامة
فقد أثقلتنا همومنا …وألامنا …ومشاكلنا …
فأصبحنا لا نبتسم ألا للمجاملة هذا وذاك …
دعـوه لسرقة الامل
فقد تسرب الي داخلنا اليــأس …
وأحتل نفوسنا … وضاق عالمنا بنا …
دعــوه لسرقة النور
فيكفينا العيش في الظلام
دعــوه لسرقة الثورة
فيكفينا ذلا وهوان ..
وصمتا عن من أوصلونا إلى ادنى المستويات ..
ألا يستحق هذا أن نسرقة …ونجازف بسرقتة
إذن اسرقــــوه … الآن
و دعوه لتعلم الإدمان
دعــوه لإدمـان ذكر الله
فألسنتنا قد جفت فرطبها بذكر الرحمن
دعـــوه لإدمـــــان دفــع الزكاة والتصدق
فهو رصيدك في الأخـــــره فلا تبخل على نفسك
دعــوه لإدمــان مد يد العــــون
فكــم هناك أشخاص بحاجة لعونك
دعــوه لإدمــان التثقيف
ألـــم نيأس ونمل من الجهل الذي نحن به …
دعـوه لإدمــان الابـتـسـامة
فالابتسامة في وجه أخيــك صدقه .. وهي نور للوجه
دعـوة لإدمان الصدق
فكم نحن بحاجة إلى المصداقية في حياتنا
دعــوة لإدمان الإحسان وفعل الخير
لما لذلك اجر عند الله في الدنيا والآخرةيستحق هذا أن نضمنه…ونجازف بإدمانه
إذن أدمنـــوا… الآن
ودعوة لتعلم القتــــل
دعــوه لقتـل الجهـل … لتستنير عقولنا بامور دنيانا وديننا …
دعـوه لقتل الأفكار الباليه ..التي كانت سببا في تخلفنا …
دعوه لقتل الغـــيرة … فهي نار لا تحرق إلا صاحبها …
دعـوة لقتــل الكذب … فهي أول درجات السقـوط إلي الهاوية …
دعـوه لقتـل الظلـم … فدعوة المظلوم ..ليست بينها وبين الله حجاب … فأحذر ذلك
دعــوه لقتـل الصمـت … في وقت نحن في أمس الحاجة بها للأفعال …
دعــوه لقتــل الحسـد …. لما فيه من شر على الغيرإلا يستحق هذا أن نقتـله …ونجازف بقتلــه
إذن اقتلــوه… الأن

ما اجمل السرقه والادمان والقتل


منقول





الله يجزاك خير على التذكير



بارك الله فيك وجعلنا واياك من هم في الفردوس الاعلى



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

مهم جدا ؟؟؟ السرقة عند الاطفال

لماذا يسرق الأطفال؟!
وبالنظر إلى دوافع السرقة نجد أنها كثيرة ومتعددة عند الأطفال، فهي تبدأ كاضطراب سلوكي في سن الخامسة حتى الثامنة من عمر الطفل، وقد يتطور الأمر في سن العاشرة حتى الخامسة عشر، ومن أعراض هذا الاضطراب السلوكي الكذب والعدوانية والتأخر الدراسي.
وتأتي الغيرة والانتقام كأحد دوافع السرقة كأن يغار من إخوته لتفوقهم أو تميزهم عليه في مجال من المجالات أو نشاط من الأنشطة، فيحاول أن يشفي غليله منهم بالسرقة كنوع من رد الفعل الذي يشعره بشيء من الرضا الكاذب.
كما يعد الاضطراب المزاجي أحد أسباب السرقة ودوافعها، حيث يكون الطفل غير متحكم في مشاعره ويعاني من العصبية الشديدة في حالة عدم تلبية رغباته.
وربما يسرق الطفل أيضاً للفت الانتباه، وللحرمان من الحب خاصة في حالات انشغال الأهل أو لوجود شحناء بينهم.
وللسرقة دوافع أخرى مثل: الخوف، أو الحاجة إلى الشعور بالاستقلال، أو التفاخر بين أصدقائه بامتلاك شيء مميز يشبع لديه جانب النقص الذي يسببه له أحياناً بخل الوالدين.
ومن الجدير بالذكر أن المستوى الاجتماعي ليس له علاقة بسعي الطفل إلى السرقة، فقد تتوفر له كل سبل الرفاهية، ويجاب إلى ما طلب؛ ورغم ذلك تجده يسرق، فهذا متوقف على الطريقة المتبعة في التربية والتي يفضل فيها أسلوب الترغيب والترهيب أو الثواب والعقاب.
ومن الغريب قيام بعض الأطفال بسرقة الطفل الذي يحبونه إذا لم يلقوا منه أي تجاوب تجاههم، وغالباً ما يكون المحبوب من الجنس الآخر معتبرين الشيء المسروق رمزاً لاستمرار العلاقة، وهو ما يعرف (بظاهرة الأثرية) أي الاحتفاظ بأثرٍ من مقتنيات من يحب.

نصائح الأطباء
– المساواة والعدل بين الأبناء
– متابعة الطفل ومعرفة مصدر الأشياء التي بحوزته
– اتباع أسلوب الترغيب والترهيب، والثواب والعقاب، وعدم إلصاق تهمة اللصوصية بالطفل
– مكافأة الطفل على كونه لا يعبث بأشياء الآخرين من أصدقائه مع تشجيعه
– ضرورة التشديد على الطفل منذ نعومة أظفاره وإعلامه بحرمة السرقة، وذلك بأسلوب سهل ومبسط، فالرسول – صلى الله عليه وسلم- حين أراد أن يجذب عبد الله بن عمر بن الخطاب لصلاة الليل لم يعاقبه ولم يوبخه، بل قال له نعم الرجل عبد الله لو كان يصلى من الليل إلا قليلا. وبطريقة المدح هذه قد ذكره صلى الله عليه وسلم بشيء قد غفل عنه، فأصبح أمرا محبا إلى نفسه.
ضرورة قيام الوالدين برد ما أخذه الطفل خلسة؛
– تعويد الطفل وتربيته على أنه ليس بالضرورة أن يتوفر لديه كل ما يطلبه
– لابد من أخذ الأمر بجدية وسرية تامة بحيث لا تتعدى الأب والأم
– متابعة الوالدين لنوعية الأفلام والقصص التي يتعرض لها الأطفال
أطفالنا كالصلصال الطيِّع كيفما شكلناهم وربيناهم وجدناهم، فهم أمانة في أيدينا تستوجب منا الدأب والمثابرة لنتعامل معهم بالطريقة العلمية الصحيحة




يعطيك العافيه"""



مشكورة



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

بعض طرق علاج الكذب والسرقة

فمن الخصال الحميدة التي يتربى عليها الطفل الصدق والبعد عن الكذب وكذلك قول الحق في أي موقف وعدم الكذب بأي حال من الأحوال ولو كان مازحا فعلمه الصدق في هزله وجده ولعبه ومعاملته ودراسته واختلاطه بالآخرين وقبل أن أدخل في الموضوع لا بد من أمرين هامين وهما :
صدقك أنت أمامه وكذلك صدقك ياأختي المربية فقد رأى رسول الله امرأة تقول لولدها تعال أعطك فقال الرسول :ما تعطيه قالت :تمرا فقال أرأيت إن لم تعطه كتبت عليك كذبة ، فمن المستحيل أن يراك كاذبا ويصدق أو يراك خائنا ويكون أمينا وقد قال الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان منا ………… على ما كان عوده أبوه
فالأب قدوة في الخير أو الشر وكذلك الأم لا تنتظر منه إكراما للآخرين وهو يراك تستهزئ بهم أو تطلب منه الحلم ويراك في عجلة من أمرك أو تطلب من الإحسان للجيران وأنت أمامه تسيء للجيران وغيرها وغيرها المهم إن أردت تأسيس مبدأ لدى طفلك فعليك القيام به أولا ، وانتبه من الممكن أن تحافظ على الخلق الحسن أمامه ثم يختل وضعك مرة فتأتي بالقبيح فتكون قد هدمت ما بنيت في وقت طويل ويصبح الأمر عليك شاقا جدا ، أيضا لا تبرر له كذبك فهو أيضا يستطيع التبرير والأدهى من ذلك أن تعلمه الكذب فقد خرقت قي بناء الإسلام خرقا تحاسب عيه أمام الله فأنت راع وكل راع مسؤول عن رعيته
ملخص هذه الفقرة لا تأمره بخلق وتأتي بغيره لأنك أمامه مثال عظيم وهو يقلدك في كل شيء حسن أو قبيح معاقبته علي الكذب وهذه النقطة فيها تفصيل : العقاب والثواب سنة كونية وقاعدة إلهية قال تعالى (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) وقال (( هل جراء الإحسان إلا الإحسان )) وعلى العكس هل جزاء الإساءة إلا الإساءة وهذا في التربية أما مع المسلمين فالعفو وارد وكذلك الإحسان لمن أساء إليك ابتغاء رضوان الله وغير ذلك .
نعود إلى كيفية العقاب ومتى ؟
الكيفية ضرب خفيف جدا على اليد أو الرجل تحت الركبة أكرر خفيف جدا فالمقصد ليس التعذيب ولكن الإهانة والإهانة تحصل بصيحة أو عبوس في الوجه أو ضربة خفيفة يحسبها الكبير حكة جلد وأقول خفيف لأن الطفل إن تعود الضرب الشديد أو التعذيب ألفه وأصبحت عنك مشكلة كبيرة وهي العناد وأيضا حب الضرب لدى الطفل ومن الممكن أن تترك أنت تربيته من أجل هذا الأمر فانتبه ،
مرحلة الضرب هذه آخر أمور التربية كما يقولون: آخر الدواء الكي .
فمثلا :أنت ذهبت مرة بولدك البقالة ورأيته يأخذ شيئا ليس من حقه لا تبدأ في الضرب ولكن قل له برفق وأنت تضحك هذا ليس من حقنا يابني فنحن معنا نقود نشتري بها وإذا لم يكن معنا نقود لا نأخذ من حق الناس شيئا فالله يرانا ويعلم ما نفعل
فإن عاد فعد للنصيحة وانتبه له فقد ينسى أو قد يشجعه أحد أقرانه على فعل ذلك فعد إلى نصيحته وإن عاد فعد واذهب به لرد ما أخذ مكانه والاعتذار من صاحب المحل بعد التكرار عدة مرات ثم ن حصل عبس في وجهه فإن فعل لمه لوما شديدا فإن فعل قل سأعطيك هدية إن ابتعدت عن هذا الخلق وأعطه على استقامته فإن عاد قل له سأضربك بالمنزل عند عودتنا وفي الطريق خذ منه وعدا بعدم العودة لمثل هذا الفعل وأنت لن تضربه فإن عاد فاصنع أنك تضربه وتمنعك الوالدة وأنت توافق على شرط عدم العودة لهذا الخلق وبين الفينة والأخري ذكره بحب الله لمن ترك الخلق الحسن فمن الممكن أن يفعل هذا الخلق إشباعا لرغباته وليس لجوع أو عطش إلى أن يستقيم فاحمد الله ودائما ادعو الله له بالهداية وأن يعينك على تربيته وهنا أقول لك قولة تقول : ( عرامة الصبي نجابة ) والعرامة كالمشاغبة فالولد المشاغب تقويمه أسهل من المنطوي الجبان. وعلمه هذه القصيدة:
بين الجنينة والنهر …………….. وجمال ألوان الزهر
سارت مها مسرورة ………….. مع والد حان أبر
فرأت هناك نخلة …………… معوجة بين الشجر
فناولت حبلا وقالت ……………. ياأبي هيا انتظر
حتى نقوم عودها ………….. لتكون أجمل في النظر
فأجاب والدها لقد ……….. كبرت وطال بها العمر
ومن العسير صلاحها …………… فات الأوان ولا مفر
قد ينفع الإصلاح والتهذيب ……………. في عهد الصغر
و النشء إن أهملته ………….. طفلا تعسر في الكبر

هنا وهنا فقط يمكن الضرب الخفيف فشعوبنا مشكلتهم الجبن في تقديري فال تخلق منه إنسانا جبانا لا قيمة له بضربك فيه
وخذ من وقتك له ولا تظن الزواج متعة فقط فالمتعة آخر أهدافه والهد ف الأول والأسمى هو هذا الغلام وتلك الفتاة
فعليك إذن أخي المربي مهمة ثقيلة ولا تهرب منها فالحساب شديد ومن الممكن أن تدخل الجنة بتربية هذا الطفل أو هذه الفتاة فقد قال الرسول فيما رواه البخاري
( من ابتلي بثلاث من هذه الجواري – يعني البنات فأدبهن فأحسن أدبهن ورباهن فأحسن تربيتهن كن له سترا من النار )أو كما قال صلى الله عليه وسلم
فقالت امرأة واثنتان يارسول الله قال واثنتان فقالت : واحدة فقال : واحدة .
لأن الواحدة هذه كانت أم صلاح الدين وكانت أم المعتصم وكانت أم الشهداء والأبطال في غزوة مؤتة والقادسية و حطين وغيرها وكذلك الطفل هو إن أحسنت تربيته أحد الأبطال أو أحد الآباء الصالحين ويكفيك أن يدعو لك بعد موتك فترفع الدرجة فتقول يارب من أين لي هذا فيقول الله : باستغفار ولدك لك أو بدعاء ولدك لك .
أخي المربي :
الكذب هو خلاف الحقيقة ، والصدق هو الحقيقة
إن رزقك الله ولدا أو بنتا لا يكذبان فاحمد الله ولا تكن أمامهما إلا أبا مثاليا حتى تنعم بهما ، أما إذا كذبا فهناك أمور دفعتهما للكذب
السرقة فيأخذ ما ليس له ولو منك فتسأله فيكذب فعند ذلك لا تسأله بتخويف له ولكن ضمه إليك وأمنه من الخوف وعندها سيجيب بصدق ،فإن لم يفعل فرغبه في الصدق وأنه عظيم والكذب نقص في الإنسان ورغبه بجائزة إن قال الصدق فإن لم يصدق فحذره بالحرمان من كذا وكذا مما يحب ثم قل له سوف تذهب به إلى ملهي أو ألعاب يحبها إن صدق فإن لم يفعل فراقبه فإن عاد فعد للوم وتوبيخ ولكن بحذر حتى لا تفسد شخصيته وإياك من اللوم أمام زملائه إلا عند الضرورة القصوى .
من دواعي الكذب الخوف الشديد من الوالدين وقد اتفقنا على أن هذا الأسلوب في التربية خطأ فقد يكبر ولا تستطيع إخافته وعندها تندم .
الحرمان يدفع الولد أو البنت للكذب و الحرمان الحرمان بمعناه الحقيقي إما لبخل شديد يدفع الوالد للتقصير وهو يملك في حق الأولاد فعندها يأكل الطفل ويأخذ ويقول ما أخذت ولا أكلت ومن كذب في الشيء الصغير كذب في الكبير .
الأصدقاء يعلمون الطفل كل شيء حسن وقبيح فاختر لولدك أصدقاء صالحين وإن شاء الله لن تعدم الخير في الأمة ولا بد من وجود أصدقاء لطفلك أو طفلتك فأسعد ما يكون الطفل وهو مع أترابه وبخاصة إن كانوا في مثل سنه وعلى شاكلته
أخيرا ممكن يكذب لعدم معرفته بخطر الكذب وأنه شر وسوء أو رأى الآخرين يكذبون ولا لوم يقع عليهم .
أخيرا اقصص عليه بعض قصص الكذابين وجزاؤهم ولو كانوا كبارا
وإليك قصة قرأتها منذ زمن :
فر أحد التجار من بعض أشرار أرادوا أخذ ما لديه من مال فمر هذا الهارب على رجل طيب يعمل خواصا __ يصنع من سعف النخيل زنابيل كبيرة وصغيرة حسب حاجة المشترين __ فقال الهارب للصالح خبئني عندك سيأخذون مالي فقال له الصالح الخواص : اجلس وضع فوقه إحدى الزنابيل الكبيرة وستره بها فجاء الأشرار فقالوا له هل رأيت هاربا مر من هنا منذ قليل فقال لهم هو تحت هذا فضحكوا وتركوه ظنوا أنه يسخر منهم وبعد رحيلهم قال : يا رجل اخرج فخرج الرجل وهو يرتعد من الخوف قائلا كيف تقول لهم عن مكاني فقال الصالح ما يكون لي أن أكذب يا بني ثم قال : إن كان الكذب جنة أي وقاية فالصدق أنجى .
وعلمه حديث الرسول وردده له ليحفظه (( إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وأن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا))
وعلمه يدعو الله أن يجعله من الصادقين ويكفيه شر الكذب والكذابين
وقل له أن رسول الله كان صادقا أمينا وكان يحبه الناس لصدقه وأمانته وشجاعته وحسن خلقه وإكرامه للناس جميعا .




وفقك الله اخيتي سلمت يداك
جزاك الله خيرا على جهودك



خليجية



جزاك الله عنا كل خير

تقبلي مروري




خليجية