التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

صفة هدامة وصفة تأتي بالسعادة .


الكذب الهدام:

هذه قصة واقعية يرويها أحد الأبناء ويشكو من التعامل السائد بين والده ووالدته، ففي إحدى المرات رأت الزوجة زوجها بأنه ذاهب ولابس أجمل الثياب، فسألته عن وجهته، فأخبرها أنه ذاهب لمقابلة خاصة بعمله، وفي الحقيقة كان الزوج ذاهب لحفل زفاف أحد أصدقائه، وقد علمت الزوجة بعد ذلك عن طريق الصدفة، وعرفت أن زوجها كان يكذب عليها في ذلك الوقت.

إن الصدق هو عماد العلاقة الزوجية، وأما الكذب فهو الطريق إلى انعدام الثقة بين الزوجين، وزرع بذور الشك بينهما حتى يصبح الشيطان هو من يدير أمر الأسرة.
أخي الزوج، أختي الزوجة:
لا داعي لمزيد من الجهد، من أجل تبرير الخطأ وتفسيره لشريك الحياة، لأن هذا يمنع من تعلُّم أسباب الوقوع في الخطأ، لأن الطاقة الزوج أو الزوجة موجهة بكاملها لتبرير الخطأ لا علاجه.

(إن الحياة الزوجية، عبارة عن اتفاق بين طرفين للسير معًا في معترك الحياة حلوها ومرها، فهي تحتاج إلى الصدق والصبر، والزوجة بقدر ما تعطي من حب وحنان بقدر حاجتها إلى هذا الحب والحنان، وقوة الرجل تتلخص في قدرته على العطاء، وعلى الحماية، فهو الحارس الأمين، وهو المسئول الأول عن تحقيق الأمن والأمان لكل فرد من أفراد أسرته، والكلمة الطيبة الحلوة للزوجة كفيلة بتحقيق التماسك الأسري، فالحياة الزوجية ليست رحلة صيد أو نزهة قصيرة، بل هي مشاركة إيجابية فعالة) [دراسات في علم النفس، عبد الله عبد الحي موسى، ص(227)، بتصرف].
ولذا فالكذب والخداع في الحياة الزوجية من أكثر الأشياء التي تفسد الحياة الزوجية وزينتها، لأن الزوجين يفقدان في بعضهما الثقة، ويصبح الشك وسوء الظن هو سمة أساسية للتعامل بينهما.

ما أشبه اليوم بالأمس:

كثيرًا ما نجد بعض الأزواج تتكرر معهم القصة السابقة باختلاف الظروف ولكن النتيجة واحدة وهي الكذب
(والثقة لا بد أن تكون متبادلة ومطلقة, لا تشوبها شائبة, وكل ذرة شك ينهار أمامها ذرة حب يختل التماسك, يبدأ الهرم في الانهيار كثيرون لا يدركون هذه الحقيقة الخطيرة، إن أعظم هرم يمكن أن ينهار تدريجيًا هرم الثقة، تسقط ذرة يتبعها ذرة أخرى وهكذا، حتى يأتي مباح فلا تجد له أثرًا، هكذا يضيع الحب، وينهار الزواج, وهو ضياع لا نهائي, وانهيار لا رجعة فيه.
قد تتصور الزوجة مخطئة أنها بتحريك شكوك زوجها ستحرك عواطفه، وتجعله أكثر تشبثًا بها, ولعله يعرف قيمتها.
(وكذلك قد يلعب الرجل هذه اللعبة السخيفة فتبدي الزوجة غيرتها, وتبدي اهتمامًا بزوجها.
ولكن ثمة شك انزرع في داخلها, وأوهام انغرست في عقلها، ومرارة علقت بعواطفها …..وكذلك الزوج، قد يبدي غيرته الفعلية ويبدي اهتمامًا بزوجته…. ولكن يذهب من قلبه – ربما للأبد – براءة الحب وطهارة العلاقة.
وهكذا ينام الزوجان على فراش من شوك ويمشيان على أرض من نار, ويتنفسان هواء مسمومًا) [متاعب الزواج، د/ عادل صادق، ص273-275، بتصرف].

ليس كل ما يعرف يُقال:

(أخرج بن جرير عن أبي غرزة رضي الله عنه أنه أخذ بيد ابن الأرقم رضي الله عنه فأدخله على امرأته فقال: أتبغضينني؟ قالت نعم.
قال ابن الأرقم: ما حملك على ما فعلت؟ قالت: كثرت علي مقالة الناس (وذلك لكثرة زواجه وتطليقه النساء).
فأتى ابن الأرقم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبره, فأرسل إلى أبي غرزة فقال له: ما حملك على هذا؟ قال: كثرت علي مقال الناس.
فأرسل عمر إلى امرأته فجاءته ومعها عمته منكرة فقالت: إن سألك فقولي استحلفني فكرهت أن أكذب.
فقال عمر: ما حملك على ما قلت؟ قالت: إنه استحلفني فكرهت أن أكذب.
فقال عمر: بلى فلتكذب إحداكن ولتجمل (أي تقول القول الجميل) فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام).
وعمر رضي الله عنه لم يفتِ بمخالفة السنة ففي الحديث ما يُباح من الكذب: (المرأة تحدث زوجها والرجل يحدث زوجته).
إن البيوت تحتاج إلى المجاملة أحيانًا كثيرة، حتى وإن كان كل من الزوجين يحب الآخر، لأن الحب يمر بأوقات فتور، وإن ما يزكيه الكلام الطيب والمجاملة والمديح والثناء على المحبوب). [الخلافات الزوجية, وحلول عملية, عادل فتحي عبد الله، ص(25)].

قصة من واقع الحياة الزوجية:

(عندما تزوجت أحببت أن أتصنع الشجاعة أمام زوجتي لسببين: أحدهما أني أفتقد الشجاعة، وثانيًا لكي أفرض عليها احترامي بصورة أكبر لأن المرأة ضعيفة ويعجبها الرجل القوي، وقد تقمصت دورًا لصديقي بالحياة في بعض مواقفه وذكرت لها كثيرًا منها واضعًا نفسي مكانه وكأنني أنا ذلك البطل الهمام، ولكن هذه الشجاعة الأكذوبة تبخرت مع أول موقف.
فقد اختبأ لص أثناء النهار، ثم أخذ يفتش عن هدفه في منتصف الليل والجميع نيام، لقد أيقظتني زوجتي لتسمعني الصوت القوي المتتابع في الدور الأرضي من البيت، تظاهرت بالشجاعة وأنا أكثر منها خوفًا، وطلبت من زوجتي الذهاب معي لكي لا أقلق عليها، والحق أني أريد منها أن تشد أزري وتساعدني على اكتشاف الأمور.
نزلت أنا وزوجتي وقلت لها في منتصف السلم بصوت عال جدًا, وأنا أريد أن يسمع صوتي السارق فيهرب: لا تخافي يا عزيزتي فإني سأقتله حالًا، وصوتي يرتجف بنبرات متقطعة كأنني أتكلم في القطب الشمالي من شدة البرد.
ثم أخذت بمواصلة التحرك إليه، وقد دُهشت أنه لم يخف مني, مما ضاعف خوفي، وعندما أحسست أنه بقرب المطبخ قلت أكيد ذهب ليأخذ سكينًا، ثم وضعت يدي على حلقي حماية لرقبتي بطريقة عفوية وأنا فزع، وواصلت مع زوجتي البحث وأنا أكرر التهديد والوعيد له، ولكنه لم يأبه بكلماتي العنترية، وقلت في نفسي هذا اللص يعرفني جيدًا أكثر من زوجتي إنني أزأر كالأسد، ولكن جسمي يرتجف كما يرتجف الفأر من القط.
مرت لحظات صعبة ثم اندفع اللص بسرعة خاطفة ليحصل على منفذ يخرج منه, والمفاجأة أنه قط اختبأ في النهار أثناء فتح باب البيت، وعندما شعر بالجوع بدأ يبحث في البيت عن الأكل.
وقلت له مخاطبًا نفسي لقد فشلت أمام زوجتي، وكأنها ردت علي "أسد علي وفي الحروب نعامة" صحيح حبل الكذب مهما طال قصير) [الشهد والشوك في الحياة الزوجية، صالح عبدالله العثيم، ص128 بتصرف].

اللطف الجميل:

إن الرفق واللطف في الحياة الزوجية من الأخلاق التي تعين الزوجين على الاستقرار، وخصوصًا اللطف في المعاملة ومراعاة النفسية وكذلك الرفق أثناء الجدال والنقاش، فهناك الكثير من التصرفات التي يقوم بها الزوج أو الزوجة بناء على ضغط نفسي أو ظروف معينة ولم تكن هذه الظروف النفسية أو العائلية لما تصرف بهذا التصرف، فلهذا يأتي هنا أهمية اللطف في التعامل، والرفق بالطرف الآخر، لأن الرفق ما كان في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
(وأما القسوة والشدة، فإنها تعكر صفو الحياة الزوجية، وتؤدي بها إلى الفتور أو الانفصال، فكم من زوجين انفصلا عن بعضهما بسبب قسوة أحد الطرفين، وكم من زوجين ندما في بداية الزواج على الاختيار والموافقة، ثم جَمِّل اللطف والرفق حياتهما وزينها لهما) [الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية، جاسم محمد المطوع، ص(47)].

النبي الرفيق:

يقول عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار غدًا؟ على كل هيِّن ليِّن، قريب سهل) [صححه الألباني].
لقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤنس أزواجه ويسهر معهن، مع كثرة مشاغله وعظم أعبائه صلى الله عليه وسلم، وما أكثر ما ذُكر في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم من حبه لعائشة رضي الله عنها.

ماذا بعد الكلام؟

ـ حذار من أن يكون الكذب شعارًا للزوجين في حياتهما وفي التعامل مع بعضهما البعض، لأن تأثير هذا لا يقتصر بين الزوجين فقط، ولكن يتأثر الأبناء بذلك أيضًا.
ـ "الصراحة راحة" فليكن هذا الشعار هو الذي تتعاملان به مع بعضكما البعض أيها الزوجان، مع العلم أنه ليس كل ما يُعرف يُقال، فإذا كانت الزوجة تجد من زوجها صفة أو عيب فلا تخبره صراحة، ولكن التعريض أفضل.
ـ لا تهمل حبيبة قلبك زوجتك، ولا تقسو عليها، واحذر من إساءة التعامل مع تلك الوردة الجميلة، والزهرة الرائعة، بل اجعل علاقتك مع زوجتك عنوانها الحب والتفاهم والصدق والرفق، وردد الكلمات التي تُشعر زوجتك بحنانك عليها.




جميل جدا يالغلا



مااحلى السعادة…………الله يسعد قلبك دوم………



خليجية



اهلا سالي
نورتيني



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

السعادة الحقيقة تكمن في الزواج

احدى الدراسات البريطانية الحديثة أن الزواج أفضل طريق للحصول على السعادة التي يتمناها المرء في حياته.
وأضافت الدراسة التي نشرت في صحيفة "ديلي اكسبري" أن "المتزوجين هم أكثر سعادة على المستويات الشخصية وأكثر استعداداً للنجاح من الأشخاص الآخرين".
وأشارت الدراسة التي شارك بها 2000 بريطاني أن "52% من المشمولين بالدراسة أكدوا بأنهم سعداء أو سعداء جداً بمستوى نجاحهم، غير أن النسبة ارتفعت إلى 60% بالنسبة للأشخاص المتزوجين".
حتى مع تقدم العمر
كما وجدت الدراسة أن "75 % من البريطانيين فوق سن 55 عاماً قادرين على الموازنة بين العمل وحياتهم الأسرية وقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء وبالتالي فهم الأكثر سعادة، المقارنة مع 50% من الشباب من الفئة العمرية 16 إلى 24 عاماً".
ووجدت الدراسة أيضاً أن السعادة الشخصية بمستويات النجاح ترتفع مع تقدم الناس في السن، بفضل الاستفادة من تجاربهم وإنجازاتهم السابقة، وأضافت الدراسة أن الناس القادرين على الموازنة بين العمل وحياتهم الأسرية وقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء هم الأكثر سعادة.
وقال مارك إلبورن المدير التنفيذي لمؤسسة (جي إي) التي أجرت الدراسة، "إن النجاح لا يعني الشهرة والثروة فقط، بل تحقيق ما هو مطلوب من إنجازات، ووجود أسرة يمنح الأشخاص الأمن والمهارات لتحقيق ذلك".



مشكورة اختي سماح ربي يحفظك و يرعاك دائما تنتقين المميز



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

خطوات عملية لتحقيق السعادة السعادة تقوي القلب

خطوات عملية لتحقيق السعادة :السعادة تقوي االقلب

كثير من الناس لديه المال ولكن عندما تسأله يقول لك إنني لا أشعر بطعم السعادة فلماذا؟ ….

دراسة أمريكية جديدة تؤكد أن القليل من السعادة ينعكس إيجابياً على سلامة القلب واستقرار عمله، وقد أجريت الدراسة على أكثر من ألف وسبع مئة رجل وامرأة، وتبين للعلماء بشكل واضح أن الذين يحملون أفكاراً إيجابية ويتمتعون بالتفاؤل ويعيشون حياة مطمئنة، أقل عرضة لأمراض القلب من أولئك المتشائمين الذين يحملون أفكاراً سلبية.

ويقول الباحثون: يمكنك أن تقي نفسك من مخاطر أمراض القلب بمجرد أن تنظر للحياة نظرة إيجابية، وتمنح نفسك شيئاً من السعادة من خلال تغيير الأفكار السوداء التي تحملها، وتبدلها بأفكار متفائلة.

القلب من أهم أعضاء الجسد ويتأثر بالكثير من العوامل النفسية، هذه العوامل تترك آثاراً مدمرة على القلب، ولذلك يؤكد العلماء أن أسهل طريق للحفاظ على سلامة القلب الابتعاد عن الغضب والتوتر النفسي.

بناء على هذه الدراسة فإننا ننصحك عزيزي القارئ بأن تجري تغييراً في أفكارك المتشائمة، والطريق لذلك سهل جداً وإليك بعض الخطوات العملية للتغيير، وهي عن تجربة طويلة:

– يجب أن تعلم أن الله قدر عليك كل شيء، ولن يتغير هذا القدَر … فلا تحمل مزيداً من الهموم، ولا تخف من المستقبل لأن المستقبل بيد الله، والله لا يريد لك إلا الخير، فاحذر أن ترمي نفسك في أحضان الشيطان وتتخلى عن خالقك ورازقك وهو القادر على كل شيء..

– إذا كنتَ تنتظر أمراً فاعلم أن الله سييسره لك إذا كان هذا الأمر خيراً لك، وسوف يصرفه عنك إذا كان شراً لك، بشرط أن تتوكل على الله، وتسلم الأمر لله، وتستخير الله في كل شؤونك.

– يجب أن تعتقد يقيناً أنه لا يضر ولا ينفع إلا الله… عند هذه اللحظة سوف ترمي بهمومك وراء ظهرك، ولن تندم على أمر مضى، كما أنك لن تخاف أبداً مما سيأتي… لسبب بسيط وهو أن الله هو الذي سيختار لك ما يناسبك في هذه الحياة.

– يجب أن تعتقد بأن مشاكلك سوف تنتهي قريباً، ولكن بشرط أن تسلم الأمر لله تعالى، وأن الله قادر على حلّ هذه المشاكل.

– لماذا لا تشعر بوجود الله إلى جانبك دائماً؟ فالله تعالى أقرب إليك من نفسك، والله معك أينما كنت، والله يراك ويسمعك ويعلم مشاكلك وقادر على تغيير حياتك بالكامل، ولكن في الوقت المناسب، لأنك لا تعلم المستقبل ولا تدري أين الخير، لذلك لابد من تسليم الأمر لمن يعلم الغيب.

– إياك أن تنظر إلى نفسك نظرة سيئة، بل انظر إلى تصرفاتك السيئة على أنها لا ترضي الله، وينبغي تغييرها وتبديلها بأشياء ترضي الله، ولا تيأس من التغيير بل كرر المحاولة ولو مئة مرة… المهم ألا تيأس لأن اليأس لا يمكن أن يمنحك إلا الإحباط ومزيد من المشاكل والتعقيدات.

– مهما كانت مشكلتك كبيرة ومستعصية، انظر إليها على أنها بسيطة وقابلة للحل، سواء كانت مشكلة مادية أو عاطفية أو اجتماعية أو في العمل أو في الدراسة… وتذكر بأن الله الذي خلق هذا الكون، لا يعجز عن حل مشكلة لعبد من عباده.

– حاول أن تعتمد على الله ولو مرة في حياتك وانتظر النتائج… بلا شك سوف يساعدك الله ولن يتركك ما دمت تتوكل عليه بصدق وتتوجه إليه بإخلاص. والطريق إلى تحقيق ذلك هو الدعاء.

– مهما كانت ذنوبك كبيرة، ومعاصيك مخزية ومخجلة ومخيبة… فإن الله قادر على مغفرتها بلمح البصر، وبمجرد أن تتوب إلى الله توبة صادقة من قلبك. بل أكثر من ذلك… الله قادر على أن يبدل سيئاتك حسنات!!

ولكي تحقق الخطوات السابقة لابد أن تبدأ بتدبر القرآن والاستماع إلى آياته لأطول فترة ممكنة كل يوم. وحبذا لو تبدأ مشروع حفظ القرآن… فهذا أسهل وأقصر طريق للتغيير.

فإذا أردت أن تعيش حياة مليئة بالسعادة فعليك بالإيمان والثقة بالله تعالى، فالله تعالى تعهد لكل من يؤمن به ويعمل صالحاً بالحياة المطمئنة والطيبة، يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97].

لقلب




التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

كيف نحقق السعادة للقين والمراهقات؟

المراهقة وما أدراك ما المراهقة؟! إنها مصدر راهق على وزن (فَاعَلَ) ومعناها: مقاربة الحُلُم.
وقيل: الفترة من بلوغ الحُلُم إلى سن الرشد. وجاء في المعجم الوسيط أيضاً: رَهِقَ فلان يَرْهَقُ رَهَقَاً: سَفِهَ وحَمُقَ وجَهِلَ، وركب الشر والظلم، وغَشِيَ المآثم، أو كذب أو عَجِلَ، وفلان رَهِقَهُ الدين: ركبه.
والمادة تدل على حصول العناء والمشقة، واتصاف الشخص بصفات مرذولة؛ وبما أن هذه المرحلة من أهم مراحل عمر الإنسان، وتحتاج إلى رعاية وعناية خاصة؛ لذا أردت أن أبين للآباء والأمهات، والمربين والمربيات سُبُلَ مواجهة هذه الفترة الصعبة في حياة أبنائنا وبناتنا محاولاً – قدر الاستطاعة – إيضاح ملامح شخصية المراهق أو المراهقة، وكيف نقذهما من العواصف الهوج التي تنشأ في نفوسهم أو تدفعهم نحو السلوك السلبي، والأهم من كل ذلك هو تقديم العلاج لكثير مما ينتابهم من أعراض وتغيرات.

أيها المربي الفاضل، والمربية الفاضلة، ولدكما أثمن شيء في حياتكما، وأنفس ما وهبه الله تعالى للزوجين، فلا تبخلان عليه بوقت أو جهد، أو ملاحظة، أو ملاطفة، أو توجيه، أو إجراء مناسب، وتنصرفان عن مواجهة ما يعانيه تحت أي ذريعة أو حجة واهية لا ترقى إلى مستوى مصلحة الولد.

إن من أراد أن يواجه أية مشكلة، فعليه أن يتعرف على طبيعتها أولاً، ومن هنا أقول: يخطئ كثير من المهتمين بشؤون التربية عندما يتصورون أنهم إذا قدموا للأبناء والبنات مناهج تربوية وتعليمية تُعْنَى بأجسادهم فقط، أو تعنى بها وبعقولهم فحسب، أو تعنى بأرواحهم وعواطفهم وكفى.

يجب أن نظر إلى كينونة هذا المُرَبَّي وإلى المرحلة العمرية التي يمر بها، إنها فترة ما بين البلوغ!!!! إلى سن الرشد، ثم نظر إلى هذا الإنسان نظرة متكاملة أي هو: (جسد + روح + عقل + عاطفة + عقل اجتماعي + حِزم من الانفعالات النفسية …. إلخ).

والحقيقة التي ينبغي أن نعترف بها: أن حقيقة الكينونة البشرية هي (طين) من هذه الأرض، وروح (الله أعلم بها)، وهو أعلم بمن خلق سبحانه؛ ولذا يتحتم علينا أن نستلهم مناهجنا التربوية ممن خلق وسوى، وجعل الذكر والأنثى؛ ولا مانع أن نفتح على الآخر، ونستفيد مما ابتدعه من وسائل وأدوات تساعدنا على تحقيق التربية، وليس من الحكمة أن نجمد في باب الوسائل؛ كما لا يخفى علينا أن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذ بها، فإن عثرنا على دراسات وكتابات نستطيع أن نوظفها لمصالحنا ومصالح أبنائنا؛ فلا بأس شريطة ألا تصطدم بالهوية والشخصية الإسلامية، أو تتعارض مع نصوص شرعية قطعية الثبوت والدلالة.

ومن الاعتراف بالحقيقة أني أكره (مصطلح المراهقة) الذي يذكرني دائماً بالنظرة السوداية للإنسا؛ وكأن الله تعالى لم يخبرنا عن الإنسان وحقيقته؛ إذ قال سبحانه وتعالى: (وهديناه النجدين) سورة البلد، و قال سبحانه وتعالى (قد أفلح من زكاها، وقد خاب من دساها)سورة الشمس، فالإنسان فيه طاقات خيرية تدعمه قوى عقلية وروحية من داخله، وقوى خارجية هي: رسالات السماء إلى الإنسان؛ لتأخذ بيده إلى طريق السعادة الحقة.

أحب أن نطلق على ما يسمى (بالمراهقة) كلمة أخرى ولتكن: مرحلة البلوغ والحِلْم بكسر الحاء؛ فهذا التعبير يطلعنا على أن هذا المخلوق دخل في فترة الشعور بالآخر سواء من طرق الذكر أو الأنثى؛ والإحساس بالانتقال من التبعية إلى الاستقلالية، ومن التلقي إلى الأمر، ومن الخضوع إلى النزوع للانطلق، ومن التصرفات المقيدة إلى السلوكيات المتحررة من كل سلطة.

إنها مرحلة تتطلب منا أن نُجَنِّدَ كل طاقاتنا لاستيعابها وتوجيهها وجهة راشدة وهذا – بلا شك – عمل شاق؛ ولكنه قرار ينبغي أن نتخذه كي نسعد أبناءنا وبناتنا، وهم فلذات أكبادنا، و أغلى عندنا من كل ما وهب الله لنا، وسيكلفنا هذا العمل التضحية بالوقت والجهد والفكر وترك ملذاتنا وأهوائنا؛ وفي هذا الإجراء تعب وعناء؛ لكن لا بد منه؛ وإلا إذا فرطنا في تربية أولادنا، فسنحصد ثماراً لا تصلح للحياة ولا للموت؛ لأن الموت الحقيقي يحصد – بإذن الله – كل ما قدر الله له أن يزول عن واقع الحياة. إنما هؤلاء أحياء، ولكنهم ليسوا بأسوياء صالحين، فهم يموتون موتاً بطيئاً، ويعكرون حياة أوليائهم، وقد يندم المقصر، وماذا عساه أن ينفع الندم.

أيها المربون والمربيات، إن الرَهَقَ الذي يصيب أبناءنا حينما يصلون إلى سن البلوغ أمر طبيعي؛ إذ التغيرات الجسدية والنفسية التي تنتابهم أمر فطري وهي – بلا ريب – قوية في كثير من الأحيان، وقد تكون سلبية في أحيان أخرى (تمثل في حب العزلة، والانطواء والشعور بالخجل، والبعد عن الناس….. إلخ).

إن أول خطوة يجب أن نخطوها مع هؤلاء هي:

أولا: أن نحرص على ملء فراغهم بما ينفع ويُهَدِّيءُ لا بما يضر ويُهَيِّجُ. وعلينا أن نختار لهم أصدقاء صالحين للشبا منهم، أو نعينهم ونرشدهم إلى ذلك وهذه مهمة الأب أكثر من الأم، أو صديقات صالحات للفتيا وهذه قد تكون مهمة الأم خاصة.
ونتابعهم بطرق مباشرة وغير مباشرة دون إظهار النزعة الفوقية عليهم.
يمكن أن نختار لهم بيئات اجتماعية وثقافية ورياضية، وذهنية و و و …. يشرف عليها مربون أكفياء،وينبغي التواصل معهم، وتقديم كل إعانة لهم، ومعالجة أي خطأ، وتشجيع أي صواب.

ثانياً – من المهم جداً في هذه الفترة أن نقدم لهم وجبات غذائية ليس فيها ما يثير الغرائز والشهوات.

ثالثاً – نحب إليهم قراءة القصص والأناشيد والمسرحيات والمقالات و ….. التي تغرس فيهم حب الفضائل، وتسمو بهم إلى أجواء أخلاقية راقية.

رابعاً – يجب على الأبوين مشاركة أبنائهم وبناتهم في إدارة حياة الأسرة وأخذ آرائهم، واستصدار قرارات منهم قد تحتاج إلى ترشيد.
خامساً – تعويدهم على حب الجيران والأقارب والتواصل مع الجميع.

سادساً – ربط البنين خاصة بالمسجد وما فيه من حلق ودروس.

سابعاً – ربط البنات بالجمعيات الخيرية ومراكز تحفيظ القرآن، والجمعيات ذات المناشط الاجتماعية.

ثامناً – تنشيط المكتبة البيتية المناسبة وترغيبهم في القراءة والكتابة، وتشجيع مواهبهم وربطها بالواقع.

تاسعاً – إقامة معسكرات ترويحية لهم، أو رحلات برية بالتعاون مع بعض الأسر الطيبة أو الأقارب الصالحين.

عاشراً – تشجيعهم على الأعمال الريادية كأن يطلب منهم المشاركة في الحفلات المدرسية والاجتماعية.

حادي عشر – إقامة جلسات عائلية تفتح فيها مواضيع تخص مستقبلهم، أو تعالج وقائع سلبية في المجتمع، أو تطور سلوكيات إيجابية.

ثاني عشر – ربط هؤلاء الشباب والشابات بهموم الأمة وتطلعاتها، وإشعارهم أنهم جزء من الكيان الإسلامي الكبير.

ثالث عشر – تحذيرهم من بعض الناعقين والناعقات ممن يضعون السم بالعسل، وكذلك تحذيرهم من كل ما يتوقع شره، ولا يؤمن مكره، مثل شرب الدخان ومعرفة أضرار التدخين، والمخدرات، أو غيرها من الأمور الضارة.

ثالث عشر – وأعتقد – وإن تأخرت في عرض هذه الفكرة – أننا بحاجة إلى ما يسمى بتقدم الثقافة الجنسية الإسلامية لهم وقد يستغرب مني بعضهم هذا الطرح الجريء؛ ولكني لا أهرب من مواجهة الواقع المحموم، والقضية ليست في تقديم الثقافة الجنسية الإسلامية، وإنما في حسن تقديمها، واختيار الوقت والمعلومة المناسبين. ولأبوين والمدرسة دور كبير في هذا المجال، وهي قضية حساسة في مجتمعاتنا، ولكن الضغوط الجاهلية علينا بما تحمل من أوزار براقة خداعة تتطلب منا تقديم هذه التوعية للأبناء والبنات، ولن يستطيع أي باحث أو مرب أن يصف – بشكل عشوائي نظري – الكيفية التي ستم بها تقديم هذه الثقافة؛ لأن هناك عوامل كثيرة يجب أن توضع في الحسبان قبل الإقدام على هذه الخطوة الجريئة ولكن لا بد منها. أضرب أمثلة بسيطة – ولا أفصل – لقد ذكر لي أحد الإخوان أنه حينما شعر أن ابنه قد بلغ، خلا به، وقال يا بني، أنا أعلم أنك صرت رجلاً!!!! يابني، إن ما تشعر به قد سبقك إليه غيرك، فإن حصل معك كذا وكذا، فعليك أن تفعل كذا وكذا من حرص على النظافة والاغتسال، وتغيير الملابس الداخلية وغيرها. أحد المربين خاطب تلاميذه الذين دخل الكثير منهم في سن البلوغ، وحثهم على تناول أطعمة معينة والكف عن أخرى، ورغبهم في غض البصر، وأنه لا فائدة من إطلاق البصر هنا وهناك، بل سيجلب لهم زيادة المعاناة، وغض البصر مطلوب شرعاً وفيه حفظ الطاقة، وصيانة الأعراض. حبذا لو تجلس أم مع ابنتها، وترشدها إلى حسن التكيف مع التغيرات الجديدة التي ألمت بها وبغيرها.

إن الثقافة الجنسية الإسلامية إذا أخذنا بها وعرفنا كيف نقدمها لفتياننا وفتياتنا، فإنها ستؤدي إلى إسعاد الجميع أبناء وآباء. وينبغي عرضها وفق الضوابط الشرعية وعلى أيدي مربين أمناء وأمينات غُيُرٍ على مصالح أجيالنا.

إن مرحلة ما يسمى بالمراهقة من أخطر الأطوار العمرية والتي إذا حسنت فيها سيرة المراهق!!! أو المراهقة!!! فإنها ستتحول إلى طاقات نافعة راشدة تسعد صاحبها ومن حوله، وإذا أهملناها – تحت أية دواع – فستتحول إلى طاقات مدمرة مفسدة تشقي صاحبها ومن حوله.

إن تلك الطاقات سيل مندفع قوي، إذا ترك، أتى على كل ما وقف في طريقه، وإذا حصر وراء السدود، واستخدمت مياهه في الزراعة والبناء، أَمْرَعَتْ الأرض، وشمخت رؤوس الأبنية على ظهرها، وسَعِدَ البشر، وأسعدوا غيرهم.

إن علينا أن نرفق بالفتيان والفتيات في هذه المرحلة، ولنعلم أن مواجهتهم بالعنف والقسوة لن تجدي هذه المعاملة معهم شيئاً، كما أن التسيب والإهمال في مواجهة الحقيقة أمر منكور، فلنأخذ بسياسة الجذب والإرخاء بحكمة واعية وعقل بصير، كما يجب ألا ندع المشكلة حتى تتفاقم؛ بل نعالج قضايانا منذ ظهور علاماتها دون تردد أو بطء، والعلاج يحتاج إلى البحث عن الأسباب، وتشخيص الأمراض، واختيار الدواء. والحمد لله رب العالمين.




يسلمو عزيزتي



مشكورة حبيبتي على الموضوع يسلمو



مشكوره قلبو



يسلمو حبيبتي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تعرفي على هرمونات السعادة

أظهرت دراسة حديثة أن هرمونات الـ "إندورفينز"، "السيروتونين"، "دوبامين" أو "جريلين"، تمثل أحد المسببات الرئيسية للسعادة عن طريق مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي تنتجها، بعد أن يأمر المخ بافرازها من غدد معينة داخل الجسم. وتعتمد السعادة على الظروف الخارجية بالإضافة إلى اعمادها على الإنسان، وتحديداً هرمونات يفرزها جسمه تسبب الشعور بالسعادة ومقاومة الاكتئاب.
وتمتاز السعادة بالعديد من الفوائد منها، أنها تطيل العمر، تفيد عضلة القلب والصحة بشكل عام، وثالثاً مضاد للاكتئاب، وهي نعمة كبرى أن يمنح الإنسان القدرة على السعادة، يستمتع بها أياً كانت أسبابها ويخلقها إن لم تكن.
ويعتبر "السيروتونين" من هرمونات السعادة التي تمنع الاكتئاب وتعطي إحساساً بالسعادة، كما أن هرمون إندورفينز يقلل الاحساس بالقلق والألم ويحصل عليه الجسم عن طريق التمارين الرياضية. أما هرمون جريلين يقلل من أثر ضغوط الحياة ويمنح إحساساً بالاسترخاء ويفرز في الجسم عندما يشعر الانسان بالجوع.
وتشير الدراسات إلى أن هناك بعض الأغذية والعادات يمكن أن تكون مسببة للسعادة، لانها تعتبر مصدراً لهذه الهرمونات، ومن أهمها الشكولاتة الداكنة التي تحتوي على مادة تتحول إلى السيروتونين ما يسبب السعادة، وكذلك البصل الذي يعد مضاداً للاكتئاب، كذلك الأسماك ولحم الديك الرومي، والفاكهة الطازجة، والزيوت النباتية، والليمون والجزر وبعض الحبوب البقولية مثل الفول والعدس، كما أن ممارسة الرياضة تعطي شعوراً بالسعادة والاستقرار النفسي، وكذلك النوم الجيد.

منقول




سبحانهــ



يعطيك العافية



موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك




التصنيفات
منتدى اسلامي

مجاهدة النفس سبيل السعادة

مجاهدة النفس .. سبيل السعادة
الإنسان في هذه الحياة الدنيا يعيش حالة من الصراع مع أعداء ظاهرين، وآخرين لا يراهم، وربما كانوا أشد فتكًا به من أعدائه المشاهدين؛ ولذا فإنه لا بد أن يكون دائمًا متيقظًا حذرًا.
وإن أعدى أعداء المرء نفسه التي بين جنبيه فإنها تحثه على نيل كل مطلوب والفوز بكل لذة حتى وإن خالفت أمر الله وأمر رسوله، والعبد إذا أطاع نفسه وانقاد لها هلك، أما إن جاهدها وزمها بزمام الإيمان، وألجمها بلجام التقوى، فإنه يحرز بذلك نصرًا في ميدان من أعظم ميادين الجهاد. قال رسول الله r: "ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب". [الصحيحة: 549].

فجهاد النفس إذاً من أفضل أنواع الجهاد، قال ابن بطال:
"جهاد المرء نفسه هو الجهاد الأكمل، قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)[النازعـات:40]. ويقع بمنع النفس عن المعاصي، وبمنعها من الشبهات، وبمنعها من الإكثار من الشهوات المباحة لتتوفر لها في الآخرة".

مراتب مجاهدة النفس:
قال بعض الأئمة: وجهاد النفس أربع مراتب: حملها على تعلم أمور الدين، ثم حملها على العمل بذلك، ثم حملها على تعليم من لا يعلم، ثم الدعاء إلى توحيد الله، وقتال من خالف دينه وجحد نعمه.

عدة المجاهدة
والمسلم وهو يجاهد نفسه لابد له من عُدَّة يتسلح بها، وأقوى الأسلحة التي يستخدمها المسلم في مجاهدة نفسه، سلاح الصبر؛ فمن صبر على جهاد نفسه وهواه وشيطانه غلبهم وجعل له النصر والغلبة، وملك نفسه فصار ملكًا عزيزاً، ومن جزع ولم يصبر على مجاهدة ذلك غُلب وقُهر وأُسر، وصار عبدًا ذليلاً أسيرًا في يد شيطانه وهواه كما قيل:

إذا المرء لم يَغْلِبْ هواه أقامهُ.. … ..بمنزلةٍ فيها العزيز ذليلُ

كان زياد بن أبي زياد – مولى ابن عياش – يخاصم نفسه في المسجد يقول: أين تريدين؟ أين تذهبين؟ أتخرجين إلى أحسن من هذا المسجد؟ انظري إلى ما فيه، تريدين أن تبصري دار فلان ودار فلان؟
وكان يقول لنفسه: ما لك من الطعام غير هذا الخبز والزيت، وما لك من الثياب غير هذين الثوبين، وما لكِ من النساء غير هذه العجوز، أفتحبين أن تموتي؟ قال: فقالت: أنا أصبر على هذا العيش.

وانظر إلى مالك بن دينار رحمه الله، وهو يطوف في السوق، فإذا رأى الشيء يشتهيه قال لنفسه: اصبري؛ فوالله ما أمنعك إلا من كرامتك عليَّ.
فهذه أمثلة من مجاهدة الصالحين لأنفسهم، يظهر فيها جليًّا استعانتهم بالصبر في هذا الميدان.

سوء الظن بالنفس

ومما يعين على تهذيب النفس ومجاهدتها سؤ الظن بها، فإن الإنسان إذا عرف نفسه حقيقة لم يركن إليها، ولم ينقد لها، بل أساء بها الظن، وكيف يحسن الإنسان الظن بعدوٍ لدود يتربص به لينقض عليه: (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي) [يوسف:53].
وقد كان من وصايا الصديق رَضي الله عنه للفاروق حين استخلفه: إن أول ما أحذرك نفسك التي بين جنبيك.

ومن أعظم أسباب الإعانة على المجاهدة: الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى، والاستعانة بالصلاة.
عن ربيعة الأسلمي رضَي الله عنه قال: "كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَقَالَ لِي: سَلْ. فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: "أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ. قَالَ: "فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".

إن مجاهدة النفس باب عظيم من أبواب الخير، فإن وفق العبد فيه فاز وربح ربحًا لا خسارة بعده أبدًا، وإن عجز وغُلب خسر خسرانًا عظيمًا.
قال الرسول صَلى الله عليه وسلم: "إنّ الشّيْطَانَ قَعَدَ لابْنِ آدَمَ بِأَطْرُقِهِ فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الإسْلاَمِ فَقَالَ: تُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ وَآبَاءِ أَبِيكَ فَعَصَاهُ فَأَسْلَمَ ثُمّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ فَقَالَ: تُهَاجِرُ وَتَدَعُ أَرْضَكَ وَسَمَاءَكَ وَإنّمَا مَثَلُ الْمُهَاجِر كَمَثَلِ الْفَرَسِ فِي الطّوَلِ [الحبل]؟ فَعَصَاهُ فَهَاجَرَ، ثُمّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ فَقَالَ: تُجَاهِدُ؟ فَهُوَ جَهْدُ النّفْسِ وَالْمَالِ فَتُقْتَلُ؛ فَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ وَيُقْسَمُ الْمَالُ؟ فَعَصَاهُ فَجَاهَدَ".
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنّةَ، وَإنْ غَرِقَ كَانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنّةَ، أَوْ وَقَصَتْهُ دَابّتُهُ كَانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنّةَ".
فهيا أيها الأحبة نجاهد أنفسنا على تعلُّم دين الله والعمل به والدعوة إليه، والجهاد في سبيله، لعلنا نكون من الفائزين.

منقول




جزاك الله الف الف خير

اللهم اعينا على طااعتك اللهم امين

سلمت ياكي اختي الفاضله

والله يجعله في ميزان حسناتك




اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

يسلمو يا قمر ع الموضوع المميز




خليجية



مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا




التصنيفات
منتدى اسلامي

ترى ما هي السعادة ؟

ترى ما هي السعادة؟
يا له من سؤال صعب… وسهل في آن واحد.. ولكن كيف؟

فعلى مر الزمان والسنين احتار الناس فى الحصول على السعادة واختلف الكثير في فهم معناها؛ منهم من قال السعادة هي فى الصحة والأمن في الحياة، ومنهم من قال إنها في جمع الأموال، والبعض الآخر قال إنها في الحصول على العلم والمكانة الرفيعة.. كل ذلك حسناً ما دام يقع تحت بند الدين والإيمان السليم، ولكن على الوجه الأخر يوجد من يعتبر السعادة هي في الخروج عن أي رادع أو تعاليم دين أو أي حائل يمنعه من الحصول على لذته أو ما يريده هواه وحده.
وفي هذا تشت وتناقض في أعماق الإنسان قد يدفعه إلى الجنون أحياناً أو إلى الانغلاق على النفس وفهم الدين خطأ.. ومن هنا يتضح أن للسعادة وجهان:-
الوجه الأول: السعادة الدنيوية محددة المدة.
الوجه الثاني: السعادة الأبدية الخالدة وليس لها مدة.

ولعلم الله الخالق بطبيعة مخلوقه فقد أهدى له ديناً قيماً يجمع بين أمر الدنيا والآخرة فيحيا حياة هنيئة هادئة وسعيدة في الدنيا والآخرة. وقال الله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) وهنا الإجابة على السؤال الذي حير البشر منذ سيدنا آدم وحتى الآن وإلى يوم القيامة وهو أن السعادة في (الإيمان)، ولا شك أن الراحة النفسية وراحة القلب والطمأنينة والحياة الطيبة غاية كل إنسان وهذا كله لا يتحقق إلا للمؤن وحده فقط. ويقترن الإيمان دائماً بالعمل الصالح وأداء التكاليف التي أمره بها الله الواحد الأحد. وحينما يتبع الإنسان المنهج الرباني والهدي النبوي الشريف فإنه سينعم بنعمة الحياة الطيبة وراحة النفس؛ قال تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ الَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ الَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ).. وأما من اتبع هواه ويتهاون بجنب الله وأوامره ونواهيه فإنه يحيا حياة غير طيبة وغير سعيدة ولا ينعم بأي راحة أو طمأنينة في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى (وَمَنْ يَعْصِ الَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)

فإلى كل الباحثين عن السعادة: ها هي بين أيديكم فهلموا إلى الله الواحد الأحد وإلى كتابه وكلماته والعمل بما أمر به واجتناب نواهيه.. وقتها فقط سوف تكون السعادة الحقيقية الخالدة..

اللهم آت أنفسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها..
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته.




خليجية



جزاك الله خير اختي

السعادة في طاعة الله ورضاه جل وعلى

هي هذه السعادة




مشكورة



جآآآآآآآآآآآآآآزاكي الله خيرا مشكورة



التصنيفات
منتدى اسلامي

هذه هي السعادة

الاصول التي تنبني عليها السعادة ثلاثة ولكل واحد منها ضد فمن فقد ذالك الاصل حصل على ضده 1 التوحيد وضده الشرك 2 السنة وضدها البدعة 3 الطاعة وضدها المعصية و للامانة هذا كلام ابن قيم الجوزية اللهم اجعلني وكل اعضاء هذا المنتدى من اصحاب التوحيد والسنة والطاعة ولا تحرمنا السعادة يا رب



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

طعم السعادة

طعم السعادة بقلوب طاهرة

حتــــما إنّه الـــجــــــــنون….

عندما تكره الورود بألوانها
وأشكالها…ورائحتها المميّزه
بين ليلة وضحاها
لمجرد خدش بســيط .. تسببت به شوكة واحده…

حتـــما انــه الـــيــــأس….

أن تتخلــى عن جميع أحــلامك..وطموحـــاتك…التي قطعت فيــها مسافه
ليست بالقصيره..وتعود أدراجــك للوراء..بعد مرحلة شـــاقة جدا
لمـــجرد أنّك لم تستطــع تحقيق هدف واحد فقط .. كنت قــد خططت له…

حتــــما إنّــه الاهـمــــال..

عندمــا تفقــد حماســك للعمل…وتلقي بمــسؤولياتــك
علــى أكتاف الآخرين
وتــرفض التفـــاني من جديد..وتضيع
ســـاعــات انتاجيتك..في كل شيء إلّا العمل
كــل هذا لمجــرد أنّ مجهود واحد لم يتــم تقــديره…

حتـــما إنّــه العـــــزله….

أن تتـقوقـع مع نفــسك وتغـلق أبواب حياتـــك
وتــكره جميع أصدقــائك الأوفيــاء
لــمـجرد تلقــيـك طعنة الغدر
من شخص لم تكــن تتوقعه…

حتــــما انـــه الغـــبـــاء…

أنّ لا تــأمن بالحــب
وتصف أهلــه بالســذاجــه
لــمجرد أنّ أحــدهم..لم يبادلــك الحب يوما من الايــام…

حتـــما إنّــــه الخــســـاره…

أن تضــرب بجمـيـع الفرص عرض الحــائط..
وترفض كــل الطرق المؤديــه للسعــاده
لمـجرد أنّ الطريق الأول…والفرصه الأولى
لم توفر لك السعــاده التي تتمنــاهــا
هــذه مواقف قــد تمر بها يومـا مــا
فتذكــر دائمــا..أنّ حياتـــك ستخلق لك فرصـــا جديــده
لاثــبــات ذاتــك
وأنّهـــا ستعرفـــك بأصدقـــاء جــدد
يلونــون أيــّامك بكل ألوان الـوفاء
وأنّ هذه الأيــام ستجــدد فى تلك الإراده التي افتــقدتهــا
يــوما مــا
وكــن مصرا دائـــمـا على جمــع واسـتـغلال كــل لحظــات
السعــاده الممــكنه في حياتــك
وحينهـــا فقط…

وللمره الاولـــى

ستكتــشــف طعــم السعــاده
لقلوبكم الطاهره




رضا الله اغلى و اجمل سعادة اللهم ارضى عنا جميعا ووفقنا , وريتهم يسلموا الانامل يا لازودي على الموضوعات الحلوة يا حلوة

خليجية




خليجية



مرسي على تشريفكم موضوعي وعلى ردودكم الرائعه




خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كيف نحقق السعادة

][ كيف نحقق السعادة ][

إننا جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها.
ولكن السعادة ليست هدفاً في ذاتها.. إنها نتاج عملك لما تحب، وتواصلك مع الآخرين بصدق..

إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك، أن تصنع قراراتك بنفسك،
أن تعمل ما تريد لأنك تريده، أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها..

إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين
وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم،
أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من
حولك..

إنه لمن السهل أن تسير في الإتجاه المضاد،

أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يُبدوا غاية اهتمامهم بك،
أن تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور، ألا تكون مخلصاً، وتنهمك – عبثاً – في العلاقات والأعمال بدلاً من الالتزام،
أن تثير حنق الآخرين بدلاً من الاستجابة، أن تحيا على هامش حياة الآخرين،

لا في قلب أحداث حياتك الخاصة.

لكنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتك على سجيتها؛

حيث ينتابك إحساس بأن حياتك لا غاية منها، ولا معنى لها،

وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده عن قرب وبدقة..

إن أول شيء يلزمك التغلب عليه هو ذلك الاعتقاد السخيف بأن

هنالك من سيدخل حياتك كي يحدث لك التغييرات اللازمة.

لا تعتمد على أي شخص قد يأتي لينقذك، ويمنحك الدفعة الكبرى
لكي تنطلق، ويهزم أعداءك، ويناصرك ويمنحك
الدعم اللازم لك، ويدرك قيمتك، ويفتح لك أبواب الحياة..

إنك الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يلعب دور المنقذ
الذي سوف يحرر حياتك من قيودها،
وإلا فسوف تظل حياتك ترسف في أغلالها..

إنك تستحق السعادة، ولكنك أيضاً تستحق أن تحصل على ما تريد. لـــذا..

انظر إلى الأشياء التعيسة في حياتك، سترى أنها عبارة عن سجل لعدد المرات التي فشلت فيها أن تكون ذاتك..

ولأن الإحساس بالسعادة هو أن يحب المرء الطريقة التي يشعر بها؛ فإن كونك غير سعيد يعني أنك لا تحب الطريقة التي تشعر بها..

إنك الشخص الذي يفترض أن يفعل شيئاً حيال ذلك.
إن تحقيق السعادة يتطلب منك أن تخوض – دائماً – بعض المخاطر التي تكون صغيرة، ولكنها هامة في ذات الوقت..

إذاً كيف نحقق السعادة؟

إن تحقيق السعادة يكمن في حب الطريقة التي تشعر بها
وأن تكون منفتحاً على المستقبل بدون مخاوف..

إن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الآن.

إن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال، أو الثراء
، أو الوقوع في الحب، أو امتلاك سلطة ونفوذ، أو
معرفة الناس الذين تعتقد بوجوب معرفتهم،
أو النجاح في مجال عملك..

إن تحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية
– ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق أن تحبها –
ولكن جوهرك يستحق ذلك.

إنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما فيها الآن.

إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه
كي تكون سعيداً وتحب نفسك، فأنت بذلك تفرض
شروطاً مستحيلة على نفسك.

إنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرفها بها.

إنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك استثارة للتعاطف.

ولكنك بترديدك لهذه القائمة، سوف تكون قادراً على
تقويض سعادتك، بصرف النظر عن النجاحات والانجازات التي حققتها.

اعرف أخطاءك، لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح
عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي.

إضافة من عندي .. رأيت أنها يجب أن تكون هنا..!

( إن تحقيق قدر من السعادة يعتمد في المرتبة الأولى
– وإن تأخر ذكرها – على علاقة الإنسان بـ خالقه فتزداد هذه السعادة
وتكبر وتستديم كلما توثقت العلاقة بالله جل في علاهـ.. )

(( معرفتي بأن أفضل إمكانياتي تكمن فقط في داخلي .. جعلتني أقبل ذاتي كما هي ))

مقتطفات من تأملات ديفيد فيسكوت

مما رآق لي




إنتقآء رآئع كروعتك
يعطيك العآفيه على الطرح
بـ إنتظآر جديدك وعذب
أطرٌحآتك

لروؤوحكـ قبآإئل الجووري ..

خليجية // خليجية




خليجية



تسلمووووووووووون ع المروووووور الرائع
نورتوآآآآآآآ