التصنيفات
منوعات

شهوة الشباب والتناول السلبي

شهوة الشباب والتناول السلبي


عادل مناع

بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك أن قضية الشهوة تستحوذ على مساحة عظيمة من اهتمامات الشباب في عصر تموج فيه الفتن، وتشرئب فيه عوامل الفساد.
وهذه الأهمية تنعكس – لا ريب – على حقل الدعوة والتربية، إذ إن جهد المربين ينصرف أكثر ما ينصرف إلى الشباب وتربيتهم على الصلاح والعفة والاستقامة، وذلك بعد أن تأصَّلت القناعات التامة بضرورة التربية الشمولية المتكاملة التي تفرضها متطلبات الإصلاح.

إطلالة على واقع المربين:
غير أن كثيراً من المربين قد سلكوا مسلكاً غير مُرضٍ في تناول هذه القضية مع الشباب، ففي الوقت الذي يهمِّش فيه بعضهم هذه القضية ولا يتعرَّض لها إلا بقدر ضئيل من الاهتمام؛ نرى على الجانب الآخر مِن المربين مَن يبالغ فيها ويضخم ويهول من شأنها بصورة تجعل الشاب يعيش تحت تهديد هواجس الشهوة في فزع، حيث إن المربي قد صوَّر له الشهوة على أنها وحش يصعب التصدي له.
وليس هذا فحسب، لكنه يجنح إلى المغالاة في الحديث عن وسائل التعامل مع الشهوة، فصارت المعالجة وكأنها خرجت من رحم المنهج الصوفي في التزكية بفرض رياضات غير مشروعة من أجل التخلية والتصفية.
هذا المسلك التربوي لا شك أنه يضعف الاستعدادات النفسية للتعامل مع قضية الشهوة، حيث يوهن نفس الشاب، ويفقده الثقة بقدراته على التعامل معها، ويعيش خائفاً مترقباً الوقوع في براثن الزلل بين الفينة والأخرى.
أضف إلى ذلك أن وسائل المواجهة التي يراها المربي على هذا النحو تُثقل كاهل الشاب بتكاليف يرى أنها مع صعوبتها غير كفيلة بالتصدي لذلك الوحش الكاسر، ما يعرِّضه للانفلات بعد أن يعلن استسلامه.

نحو منهج راشد:
ربما كان من الأهمية بمكان طرحُ المنهج الأمثل في تناول قضية الشهوة باعتبارها أهم قضايا الشباب التي تحوز اهتماماتهم، ولسنا بحاجة إلى التأكيد على انفراد المنهج الإسلامي بعمق المعالجة لمثل هذه المسائل؛ لاستنادها إلى شريعة محكمة، ووحي لا يتطرق إليه الخلل، وهذا يعلمه الجميع، إلا أن ترجمته إلى إجراءات هو ما يتلبس بالشطط.
ودعونا نقول: إن هناك بعض المحاور التي يدور عليها تناول هذه القضية تمثل المنهج القرآني والنبوي لمواجهة إلحاح الشهوة، لعل من أهمها:

بيان حقيقة الشهوة للشباب دون مغالاة:
فالشهوة ليست سُبَّة، ولا هي ممَّا يعاب على المرء؛ بل لا بدَّ من تصويرها للشاب على حقيقتها بأنها أمر فطري، وهو ما قرره القرآن الكريم: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ} [آل عمران: 14]، وفي ذلك يقول رشيد رضا – رحمه الله: "فإن الله تعالى ما فطر الناس على شيء قبيح، وكيف يكون حبُّ النساء في أصل الفطرة مذموماً وهو وسيلة إتمام حكمته في بقاء نوع الإنسان"[1]، فالفطرة والجبلة لا يحكم عليها، بل يحكم على ما تنصرف إليه من حق أو باطل.
ومن المناسب أن يفقه الشاب في محضنه التربوي حقيقة أن السيطرة على الشهوة وضبطها ليس بالأمر العسير، فكيف يأمر الله تعالى بالعفة وصون النفس عن تفريغ الشهوة في باطل ويكون ذلك عسيراً؟ فهذا منافٍ لقول الله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، وإنما تتمرد الشهوة على صاحبها وتطوِّعه لها حينما يعرض نفسه لدواعيها، وينأى بنفسه عن معالم الطريق الذي رسمه الشارع الحكيم للتعامل معها، فهذا ما يجعل الأمر بالنسبة إليه عسيراً.

تغيير الإدراك:
إدراكنا للأمور عبارة عن تصورات ذهنية لها، فكما يقول الدكتور إبراهيم الفقي – رحمه الله: (الخريطة ليست هي المنطقة)[2]، والمعنى أن الخريطة التي نراها لدولة أو مدينة ما ليست هي ذاتها الدولة أو المدينة، وإنما هي تصورنا الذهني لها.
كذلك ينبغي أن يفعل المربي مع الشاب في أمر الشهوة؛ تغيير إدراكه لها، وربما يُفهم المقصود من خلال حديث عائشة رضي الله عنها عندما سألها النبي صلى الله عليه وسلم عن الشاة التي ذبحوها: "ما بقي منها"، قالت: "ما بقي منها إلا كتفها"، فغيَّر النبي صلى الله عليه وسلم إدراكها لأمر النفقة قائلاً: "بقي كلها غير كتفها"، فما ظنته قد ذهب هو على الحقيقة ما ينفع.
وإذا سلطنا الضوء على المعالجة النبوية لقضية الشهوة لدى الشباب، نرى أمر تغيير الإدراك بوضوح في قصة ذلك الشاب الذي استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الزِّنى، فبينما أقبل الناس على الشاب بالزجر، أدناه النبي صلى الله عليه وسلم برفق وأجلسه قريباً منه، وقال: "أتحبه لأمك؟ قال: لا والله جعلني الله فداك. قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.. قال أفتحبه لابنتك؟ قال: لا والله يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! جعلني الله فداك. قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم.. قال أتحبه لأختك؟ قال: لا والله جعلني الله فداك. قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم.. قال أتحبه لعمتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداك. قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.. قال أتحبه لخالتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداك. قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.. فوضع يده عليه وقال: اللهم! اغفر ذنبه وطهِّر قلبه وحصِّن فرجه. فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء"[3].
فبعد أن كان الحل في تصورات الشاب الذهنية لقضاء الشهوة هو الزِّنى، تغيَّر إدراكه وتبدلت قناعاته، بماذا؟ (لقد غير النبي صلى الله عليه وسلم إدراك الشاب بعد أن كان مركزاً على قضاء شهوته. أرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن ينظر للأمر من زاوية أخرى؛ ألا وهي زاوية الأثر السلبي والإيذاء الذي يحدثه الزِّنى، سواء كان على المرأة التي يزني بها أو على أهلها، وبالتالي تغير سلوك الشاب)[4].

ومما يسيطر على الشاب حال ثوران شهوته الرغبةُ في قضاء وطره بأي وسيلة، فإذا اتضحت في تصوراته زوايا الرؤية الأخرى، فلا شك أنه سيكون عاملاً حيوياً في مواجهة إلحاح الشهوة، فمن ذلك:
– كل أنثى يريد أن يفجر بها هي بمنزلة الأخت أو الأم.
– قضاء الشهوة بالحرام أياً كانت الوسيلة إنما هو لذة وقتية لا تضاهي ما يعقبها من ألم وحسرة وندم وضيق صدر وهمٍّ يعتمل في النفس.
– الشهوة شيء فطري لم يحل الإسلام بين الإنسان وبينها إلا بما يهذبها ويضعها في إطار من الطهر والنقاء والعفاف.
– ليس قضاء الوطر الوسيلةَ الوحيدة للتخلص من ضغط الشهوة وإلحاحها، وإنما هناك وسائل أكثر نقاءً وطهراً لا يُتحمَّل بها تبعة.

التركيز على تعلية البناء الإيماني:
إن من ينظر إلى المدرسة الصوفية للسلوك والتربية الإيمانية، يدرك بغير جهد أنها تقوم على مبدأ التحلية قبل التخلية، بمعنى أنها ترشد السالك إلى علاج الآفات أولاً حتى تكون نفسه مهيَّأة لتقبُّل الخيرات وزراعة الإيمان.
وهذه الطريقة (فيها من المشقة والعنت ما الله به عليم، إذ متى يستقيم للإنسان العلم بأنه تخلص من جميع آفات نفسه وأمراضها؟! وهذا عدا أنواع الرياضات البدعية المخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم)[5].
وأما مدرسة ابن القيم – رحمه الله – فهي الأقرب والأكثر اتباعاً لمنهاج النبوة، وفيها يكون الاهتمام بالتحلية والاهتمام بالبناء الإيماني، مع اللجوء إلى التخلية في أثناء المسير، فينشغل بقطع الآفة إذا عُرضت له مع استمراره في المسير إلى ربه.
يقول ابن القيم: "وسألت يوماً شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – عن هذه المسألة، وقطع الآفات والاشتغال بتنقية الطريق وتنظيفها، فقال لي جملة كلامه: النفس مثل الباطوس، وهو جب القذر، كلما نبشته ظهر وخرج، ولكن إن أمكنك أن تسقف عليه وتعبره وتجوزه فافعل، ولا تشتغل بنبشه، فإنك لن تصل إلى قراره، وكلما نبشت شيئاً ظهر غيره، فقلت: سألت عن هذه المسألة بعض الشيوخ، فقال لي: مثال آفات النفس مثال الحيات والعقارب التي في طريق المسافر، فإن أقبل على تفتيش الطريق عنها والاشتغال بقتلها؛ انقطع ولم يمكنه السفر قط. ولكن لتكن همتك المسير والإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فإذا عرض لك فيها ما يعوقك عن المسير، فاقتله ثم امض على سيرك)[6].
وهكذا فإن الاستغراق في علاج تصدع العفة لدى الشاب والوقوف عندها دون اهتمام بتعلية البناء الإيماني؛ غير مجدٍ، فضلاً عن كونه ليس سبيل النبي صلى الله عليه وسلم في التربية على العفاف، ونستشف ذلك المعنى من حديث عبد الله بن مسعود أن رجلاً أصاب من امرأة يعني ما دون الفاحشة، فلا أدري ما بلغ غير أنه دون الزِّنى، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فأنزل الله سبحانه: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إنَّ الْـحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114]، فقال: يا رسول الله. ألي هذه؟ قال: لمن أخذ بها[7].
فوجَّه النبي صلى الله عليه وسلم الرجل إلى الاهتمام بالجانب الإيماني، وتعلية ذلك الصرح حتى تقتلع الآفات التي تهتف به، فهكذا نور الطـــاعة يبدد ظلام المعصية، وفي هذا يقول ابن القيم – رحمه الله:
(اعلم أن أشعة لا إله إلا الله تبدد من ضباب الذنوب وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع وضعفه، فلها نور، وتفاوت أهلـــها في ذلـــك الـــنور قوةً وضعـــفاً لا يحـــصيه إلا الله تعالى، فمن الناس من نور هذه الكلمة في قلبه كالشمس، ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدري، ومنهم من نورها في قلبه كالمشعل العظيم، وآخر كالسراج المضيء، وآخر كالسراج الضعيف.
ولهذا تظهر الأنوار يوم القيامة بأيمانهم وبين أيديهم على هذا المقدار بحسب ما في قلوبهم من نور هذه الكلمة علماً وعملاً ومعرفة وحالاً، وكلما عظم نور هذه الكلمة واشتدَّ، أحرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته وشدته، حتى إنه ربما وصل إلى حال لا يصادف معها شبهة ولا شهوة ولا ذنباً إلا أحرقه)[8].
ومن أجل ذلك كانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم للشباب: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجاء)[9].
ومن أجلِّ العبادات التي تُعلي من صرح الإيمان والتي ينبغي الاهتمام بالتوجيه إليها في المحاضن التربوية: الصلوات الخمس وأداؤها في أوقاتها في بيوت الله، والمحافظة على شروطها وأركانها وواجباتها وخشوعها، فإنها أعظم ما يتعبد به المرء.
ثم يكون التوجيه لقيام الليل، فهو زاد المسلم ليومه، ويقرِّبه من الله تعالى، فيعظم واعظ الإيمان في القلب فتكفُّ الجوارح.
على أنه تجدر الإشارة إلى أن التكاليف التعبدية يراعى فيها التدرج والتوسط، فلا ينبغي أن نثقِل المتربي بالتكاليف التعبدية للتخلص من أسر الشهوة وضغطها، فروح العبادة أهم من جسدها، وربما كان القليل المتقن خير من الكثير المستثقل.

غلق الأبواب:
ويقصد به سدُّ كلِّ باب تأتي منه دواعي الإثارة، ونجملها فيما يلي:
– التوجيه إلى غضِّ البصر، وأهميته، وفوائده، ومغبة إطلاقه في الحرام.
– التوجيه إلى دفع الخاطر وسيلةٌ ناجعة تكفي الشاب شرَّ عبث الخواطر بالنفس.
– الإرشاد إلى أهمية الصحبة الصالحة، والتحذير من تبعات مصاحبة أصدقاء السوء.
– التعامل مع الجنس الآخر وَفق الضوابط الشرعية، والتي منها: عدم المصافحة، وعدم الخلوة، وترك الكلام لغير حاجة.
وفي النهاية، ينبغي التأكيد على عدم التضخيم من أمر الشهوة لدى الشباب، والعناية بسبل مواجهتها وَفق الأطر التي وضعها الشارع الحكيم، فهو الأولى والأصوب، وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه.

:: مجلة البيان العدد 302 شوال 1443هـ، أغسطس 2022م.

——————————-
[1] تفسير المنار: (3/246).
[2] البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود، إبراهيم الفقي، ص (23).
[3] السلسلة الصحيحة: (370).
[4] قوة المبادرة، د. محمد العطار، ص (44).
[5] مصابيح لا شموع، فريد مناع، ص (163).
[6] مدارج السالكين لابن القيم، (2/313-314).
[7] صحيح سنن ابن ماجه، (4254).
[8] مدارج السالكين، (1/329-330).
[9] أخرجه البخاري ومسلم




خليجية



شكرلكي



جزآكـَ آلله خيِّرٍ ..
وٍجعله
فيِّ موٍزآزيِّن حسَسَنآتكـَ يِّآرٍب
يِّعطيِّكـَ آلع ــآفيِّه
وٍدي



بوووركتي



التصنيفات
منوعات

تعديل سلوك السلبي في طفلك ادخلي ولا هتخسري

يحرص كثير من الآباء على تعليم الأطفال في مرحلة رياض الأطفال اللغة والحساب فهل هذا صحيح من الناحية العلمية؟
طفل الروضة في مرحلة نمو عقلي وجسدي والعب هو أهم ما ينمي شخصيته في هذه المرحلة فلغته ومهاراته كلها تنمو من خلال العب ويخطئ كثير من الآباء حين يضغطون على الأبناء ليكتبوا ويمسكوا القلم في مرحلة مبكرة في هذه المرحلة لا يكون التكامل بين العين واليد قد حدث ما قد يسبب تشوهات في اليد كما أن الضغط على الطفل في مرحلة مبكرة لعمل الواجبات قد يسبب عبئا نفسيا على الطفل يدفعه لكراهية العلم متمثلا في الحضانة ثم المدرسة .

من الخطأ علميا ونفسيا إجبار الطفل على الكتابة وحل الواجبات المدرسية في رياض الأطفال وحين يصل إلى بداية المرحلة المدرسية يجد أن عليه إتقان القراءة والكتابة لفهم مناهج الصف الأول الابتدائي فكيف نوازن بين الأمرين؟
نحن لا ندعو إلى ترك الطفل دون أن يتعلم مبادئ القراءة والكتابة في رياض الأطفال ولكن المشكلة في الإجبار وليس في التعليم وحتى لا تحدث الفجوة لابد من تكامل المقرات المدرسية في الصفوف الثلاث الأولى في المدرسة مع مقرات رياض الأطفال ولكن للأسف لا يؤخذ رأي المستشارين والمتخصصين في هذا الأمر .

ما انجح وسائل تغيير سلوكيات الطفل السلبية ؟ وإذا ما فشلت كل الوسائل فهل الحل في قبوله بسلبياته رغم أن هذا قد يكون صعبا على نفس الأم؟
القدوة هي انجح الوسائل في تغيير سلوكيات الطفل فكيف أعاقب الطفل على كذبه في حين أكذب انا على من حولي ؟ ! ثم ما معنى أن تفشل وسائل التربية في تهذيب سلوك الطفل ؟! إن الفشل حينئذ من نصيب المربى من الأساس فهو سبب سلبيات الطفل إذا لا يولد طفل بسلبياته ومع أن السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل تشكل شخصيته إلا أنه يمكن التعديل بعدها ولكن بصعوبة ومن الأفضل إيجاد الأساس السليم بدلا من الهدم ثم إعادة البناء .

ويمكن للأم أن تعدل السلوك أولا بفحص أسباب المشكلة ومحاولة علاجها أو بوسائل أخرى غير القدوة مثل المناقشة والرحلات والزيارات وأسلوب الخبرة المباشرة من الأساليب الجيدة مثل : ترك الطفل يمر بالسلوك الخاطئ غير الخطر ليرى نتائج سلوكه بنفسه ويتعلم منه .

كيف تتغلب الأم على صعوبات انفصال الطفل عنها سواء بدخول دار الحضانة أو رياض الأطفال؟
أول يوم ينفصل فيه الطفل عن أمه يسمى بالفطام الاجتماعي ولابد للأم أن تهيئ الطفل لهذا اليوم وخروج الطفل للروضة أفضل من أن يتم هذا الفطام على أعتاب المدرسة ومن هذه التهيئة ألا تخيف الأم طفلها من الروضة ولا تجعلها وسيلة عقاب ولا تنفق هي ومشرفته عليه وان تعلمه الاعتماد على النفس كأن يدخل الحمام بنفسه ، ويأكل بنفسه وان يعبر عما يريد وما لا يريد.

وتركه في الروضة بشكل تدريجي وقتا قليلا في الأيام الأولى ثم يزيد تدريجيا ومن المهم معرفة انه إذا كره الطفل الروضة فإنه لن يسعد بحياته الدراسية فيما بعد إلا إذا وجد ما يحبه في الدراسة ويربطه بها وان يحب الطفل روضته ومدرسته منذ البداية أفضل من أن نبحث بعد أن يكرههما عما يمكن أن يربطه بهما .

ما السن المناسبة لإلحاق الطفل برياض الأطفال؟
هناك فرق بين رياض الأطفال كمرحلة تعليمية وهي تبدأ من سن ثلاث سنوات إلى ست سنوات وبين دور الحضانة التي تبدأ في استقبال الأطفال من عمر ثلاثة شهور بعد انتهاء إجازة الوضع للأم إلى ثلاث سنوات ويجب أن تكون المعلمة أو المشرفة في المرحلتين مؤهلة تربويا ونفسيا وصحيا خاصة مرحلة الحضانة لتعاملها مع " الرضع " الذين يحتاجون إلى صبر وخبرة اكثر .

هناك بعض الأحياء الشعبية التي تتخذ من أي مساحة دارا للحضانة وتعمل فيها مدرسات أو مشرفات غير مؤهلات ما تقييم سبادتك لهذه الدور؟
هناك شروط لدار الحضانة أو رياض الأطفال منها توافر المكان الملائم والحديقة الواسعة التي تحتوي على ألعاب لها أهداف تربوية أكثر منها ترفيهية وإذا كانت بعض الدور تقوم على خبرة أمهات أو جدات فنحن لا نكر دور الخبرة ولكن مع الاستعانة بالعلم فهذا ضرورة أما إذا لم تتوافر الدار الجيدة الصحية فمن الأفضل أن تحصل الأم على إجازة لرعاية الطفل .

أدب الطفل له أهميته فمتى تبدأ القراءة له؟
يمكن للأم أن تبدأ القراءة للطفل منذ الشهور الستة الأولى من عمره ولا تنتظر حتى يستطيع الطفل النطق الصحيح عند ثلاث سنوات مثلا فالقراءة للطفل تزيد من حصيلته اللغوية منذ هذه السن المبكرة وذلك من خلال اختزال عقل الطفل للمعلوات في شكل صور ذهنية يستخرجها العقل حين يراها أمامه مرة أخرى .

فالأم حين تقرأ له في الكتاب عن قطة أو عصفورة أو ما شابه فإنه حين يراها في الحقيقة يطلق عليها الاسم الذي سمعه كما أن القراءة للطفل تعوده التعامل مع الكتاب واحترامه والوعي بقيمته ولكن يجب مراعاة نوعية الكتب التي يمسكها الطفل وان تكون قابلة للغسيل : لأن الطفل في هذه المرحلة التي تسمى المرحلة الفمية يلجأ للتعرف على البيئة المحيطة به واكتشافها من خلال الفم فيجب أن تقوم الأم بغسل الكتب بشكل دوري للحفاظ على نظافتها وكذلك ألعابه .

هل هناك طفل فوضوي بطبعه؟
لا يوجد طفل فوضوي وآخر غير فوضوي وإنما الآباء والأمهات أو القائم على تربية الطفل هو الذي يعلمه النظام أو الفوضوية أو على الأقل يقبل الفوضى منه فالطفل عندما يلقي أشياء بشكل عشوائي ولا يجد من ينصحه يعتقد أن هذا السلوك حسن أو مقبول فإذا تكرر الأمر دون توجيه استقر ذلك في ذهنه ثم نشكو من فوضوية أطفالنا وعشوائيتهم نحن في الواقع الذين نترك سلوك الطفل دون تعديل ثم نشكو منه بعد ذلك .

هل الولد اعتمادي وتكالي أكثر من البنت؟ وماذا تقولين لكل ام تربى في طفلها هذه الصفة؟
أقول للأمهات أن أسلوب التربية هو الذي يتحكم في سلوك الولد أو البنت وهذه حقيقة يجب أن يعيها القائمون على التربية فأحيانا ما تبالغ في حب الأولاد وحمايتهم ، وخاصة لو كان الولد وحيدا على عدة بنات فينشأ الأبناء من النوعين اتكالين لا يحسنون أو لا يستطيعون التصرف حين يكونون بمفردهم أو حين يكبرون ويطلب منهم بعض المهام فلا يجدون من يساعدهم .

من هنا يجب على الأسرة أن تعلم ابناءها الاعتماد على الذات ذكورا وإناثا وذلك عن طريق مواقف تضعهم فيها لترى كيف يتصرفون فإن أحسنوا فخيرا وإلا كان دور التوجيه والإرشاد .

ما الظواهر السلوكية التي ترتبط بمرحلتها ولا يجب أن تزعج الأم؟
الطفل عند سن ثلاث سنوا يبدأ في الإحساس بذاته ويقبل أشياء ويرفض أخرى ويعبر عن هذا الرفض أو القبول ويصر عليه وتشكو الأم هنا من عناد الطفل وتصفه بهذه الصفة ولكن الأمر ليس كذلك وإنما هو محاولة من الطفل لتاكيد ذاته وهذه فرصة حقيقية للأم لتنمية شخصية الطفل.

كما أن الطفل في سن 5 سنوات يبدأ خياله في النمو ولا يستطيع التفريق بين الزمن بالتحديد بين الأمس واليوم وغدا فيتحدث عن شيء سيفعله غدا كزيارة مثلا للجد أو الجدة على انه حدث بالأمس . وأحيانا ينتج حرج اجتماعي نتيجة لتلك المواقف داخل الأسرة وتنهره الأم وتصفه بالكذب وما هو بكاذب وتكون الأم هنا أول من يعرفه معنى الكذب وتدمره نفسيا حين تصفه بسلوك لم يقصده ولا يفهمه ثم بعد أن يفهم الطفل الحقائق تتلاشى هذه الصفة اما العناد فيعود مرة أخرى في مرحلة البلوغ وهو محاولة لإثبات الذات ويجب التعامل معه بالحكمة والاحتواء .

الأسرة لم تعد هي المربى الوحيد للطفل اليوم فما أثر تدخل وسائل أخرى في التربية على الأبناء؟
في الأمس كان للأسرة المتدة دور في تربية الطفل وتنشئته أما الآن فقد تدخلت الوسائل التقنية الحديثة في تربية الطفل وهو ما نسميه الآن بشركاء التربية وهذه الوسائل مثل : التليفزيون، الدش ، الإنترنت .

وهي ليست شرا كلها ولا خيرا كلها . ويتوقف نجاح الأسرة على قدر سماحها لهذا الشريك كما وكيفا بالتأثير وتكون القيم والأخلاقيات والدين هي صمام الأمان داخل الأسرة فينشأ الفرد ولديه ميزان للقيم يزن به ما يجوز وما لا يجوز . ما يجب وما لا يجب وخاصة في ظل ضعف قدرة الأسرة على الرقابة الخارجية ومحاولة غزونا بأخلاقيات غريبة علينا .

فالمنع لن يحل المشكلة فالممنوع مرغوب ولكن الضمير والرقابة الذاتية في نفوس أبنائنا هي حائط الصد .

كيف يمكن للأم أن تصنع للطفل عالما من العب يساعده على استيعاب مفهوم البيئة والحفاظ عليها؟
في ظل غلاء الأسعار ليس شرطا أن تكون الألعاب غالية الثمن ولكن يمكن للأم أن تستخدم معطيات البيئة في صنع ألعاب الطفل وكل بيئة تختلف معطياتها عن الأخرى فالبيئة الساحلية غير البيئة الريفية ويمكن أن تعلم الأم طفلها صنع لعبة بنفسه إذا كان غير قادر على ذلك أو تتركه يستخدم مكونات غير مستعملة في المنزل لينتج شيئا إبداعيا فيمكنه أن يتخيل صناديق الكارتون سريرا ودولابا أو بيتا. ارجوا التقيم يا حلوين





في قمة الروعة

موضوعك أبهرني

دام الابداع عنوانك

و التميز هدفك

تقبلي مني أطيب نسمة حب

من أختك

نسيم المغرب




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

إن ركنت لواقعك السلبي تصبح أسيراًوفقاً لما تؤمن به

بسم الله الرحمن الرحيم

يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش

النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر

وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجا، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني بيضة النسر هذه،

وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة

وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف

أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة

من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور

لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق

عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث

أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

الفائدة

إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي

تحلق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك من حولك !)

حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .

واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما الذان يحدان نجاحك من فشلك !

لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك

لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .




حاول ان لاتكون اثير واقعك



جزاك الله الف خير حبيبتي موضوع قمة في الروعة



التصنيفات
منوعات

معضم الامراض النفسية سببها التفكير السلبي

((معضم الامراض النفسية سببها التفكير السلبي))

خليجية

إذا كنت تعاني من حالة نفسية سيئة واستسلمت لها ، فاعلم أنك قد تعاني يوماً من مرض ما ، حيث أثبت الدراسات أن 90% من الأمراض العضوية أسبابها نفسية ، وما أكثر ما يثير الأعصاب مع بداية اليوم إلى آخره ، فكل ما يفكر فيه العقل يؤثر على أعضاء الجسم الخارجية ابتداءاً من التكشيرة مروراً بالعصبية نهاية بالاكتئاب ، وبالتالي تتأثر الأعضاء الخارجية ، هذا ما أكده هربرت سبنسر من جامعة هارفارد فى كتابه "العلاج بالطاقة".
كما أشار بحث لكلية طب سان فرانسكوا عام 1986 إلى أن أكثر من 75% من الأمراض العضوية أساسها التحدث مع الذات بشكل سلبي ، وهو ما يسميه علماء النفس "التمثيل الداخلى" ومعناها هو الطريقة التى يمثل بها الإنسان حياته داخليا بما فى ذلك الأفكار وترتيبها فى العقل ، وأن ذلك يسبب أمراضاً متعددة منها أمراض القلب والصداع والقرحة والجلطة وضغط الدم ، ويضعف الجهاز العصبي وجهاز المناعة وقد يصل أيضاً إلى السرطان.
ومن ناحية أخرى نجد علماء العلاج بالطاقة البشرية يؤكدون علي أهمية الأفكار مثل "مانتاك شيا" الذي يؤكد فى كتابه "الابتسامة الداخلية" : إن الفكرة تؤثر على الحواس الخمس ثم تؤثر على جميع الأعضاء الداخلية وذلك بسبب عدم اتزان طاقة الإنسان مما يؤدي إلى الأمراض بكافة أنواعها ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تتمارضو فتمرضوا" ، وهذا يؤكد أن الفكر يسبب الأمراض وأنه حتى لو تمارض الإنسان واستمر فى تكرار هذا التمارض ستصبح حقيقة ويسبب لنفسه الأمراض.
قوة التفكير

خليجية

د. إبراهيم الفقي

وتناول خبير الموارد البشرية العالمي د. إبراهيم الفقي خلال كتابه "قوة التفكير" تأثير الصحة النفسية على الإنسان وذكر أن أول الخطوات التى تؤدي إلى الأمراض النفسية هى الشعور بالتوتر والقلق والخوف من المستقبل والإحباط أو الوحدة الأمر الذي أدي بالبعض إلى الانتحار.
واحتوي الكتاب على بحث لمعهد الدراسات النفسية والفسيولوجية بنيوزيلاند تم من خلاله تحليل الأسباب التى تؤثر على نفسية الإنسان وتم تقسيمها إلى عدة نقاط منها :
1 – التقدم والنمو السريع : كل شي حولنا أصبح سريع الحركة ، منها آلات وطائرات وحتى الأكلات أصبحت سريعة ، وبعيدة كل البعد عن الصحة وخالية من أي قيمة غذائية بل وتؤدي إلى أمراض متعددة أخطرها السرطان ، مما سبب للبعض عدم الاتزان والجري الدائم وكأنهم فى سباق البقاء ، وبعدهم عن الروحانيات مما أدي إلى الشعور بالضياع والخوف بكافة أنواعه.
وإذا نظرنا حولنا سنجد كل شئ يتحرك بسرعة كبيرة ، وهذا لا يعني أن السرعة غير مفيدة ولكنها سبب من أسباب القلق والخوف والتوتر التى تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية.
2 – التغيير : كل شئ حولنا يتغير بنفس السرعة التى يجري بها العالم ، ومن الناحية المهنية كمثال تتغير فى الاحتياجات الأمر الذي يؤدي أحياناً إلى فصل بعض الموظفين الذين لا يتقنون استخدام المعدات الالكترونية الجديدة ، فالتغيير والسرعة من أهم أسباب خروج الناس من منطقة راحتهم وأمنهم ، مما يسبب لهم تهديداً فى البقاء والاستمرارية فيؤدي ذلك إلى الشعور بالقلق والخوف وفى أحيان كثيرة الاكتئاب.
3 – المنافسة : تسببت كلاً من السرعة والتغير فى إيجاد منافسة قوية ولم يتحرك كثيرون معها بنفس السرعة لمواكبتها وبمرونة تتماشي مع هذا التغيير الكبير وأيضاً بابتكار وتقديم كل ما هو جديد ، وتناولت هذا الأمر دراسة أمريكية لجامعة هارفرد عام 1964 وتوصلت للنتائج الآتية :
على الصعيد المهني ستواجه الشركات أو المؤسسات أو حتى البلاد مشاكل مادية خطيرة قد تؤدي إلى الإفلاس ، وعلى الصعيد الشخصي ستؤدي إلى الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب الحاد وأيضاً الأمراض العضوية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر والجلطة وأمراض القلب.

خليجية

4 – المزاج المنخفض : تأثر المزاج حالة نفسية تحدث لنا جميعاً بسبب فقدان الحماس لفعل أي شئ حتي ولو كان بسيطاً ، وتجعل الشخص يشعر وكأن ما يفعله ليس له معنى.
وأكد د. الفقي أن حالة المزاج المنخفض قد تكون سبباً أساسياً فى ضياع فرص كثيرة من الإنسان بل وقد تتسبب فى طرده من العمل أو فى حدوث بعض حالات الطلاق ، فعندما يشعر الإنسان بهذه الحالة يتصرف بعصبية زائدة ، ولكي يخرج بعض الناس من هذه الحالة فهم يتجهون إلى فعل أي شئ مثل التهام الطعام أو مشاهدة التليفزيون لفترات كبيرة لكي يغير تركيزه ولا يفكر فى أي شئ ، وأن يدخن أو يلجأ للمخدرات ، بعض هذه الحالات قد يبدو بسيطاً ولكن أثرها قد يؤدي إلى نتائج سلبية كبيرة وزيادة قوة الملفات الذهنية المخزنة فى العقل الباطن.
ولو بحثنا عن أسباب كل هذه الحالات النفسية سواء كانت اكتئاباً أو قلقاً أو توترا .. إلخ سنجد أن جذور معظم الأمراض النفسية يحدث أولا فى العقل عن طريق الفكر والتفكير الذي يحدث 75% من الأمراض النفسية.
5 – حالة الطوارئ الداخلية : قوة الفكر تؤثر على ذهنك وتركيزك وأحاسيسك ثم تعود مرة أخرى للفكر ، فتزداد قوة ويزداد التركيز قوة وتذهب إلى الأحاسيس فتزداد قوة هى الأخرى وكأنها قنبلة داخلية تشتعل وتزداد قوة حتى تخرج إلى العالم الخارجي ، فتكون العصبية أو البكاء أو تناول الطعام أو اى سلوك إيجابي أو سلبي يحدث أولاً فى الأفكار ثم يأخذ دورته الداخلية حتى يخرج إلى العلم الخارجي ، وبذلك يصبح الملف الخاص به أعمق وأقوي من قبل فيكون مبرمجاً بقوة فى العقل الباطن ، كما ترى الفكرة فى منتهي القوة وقد تحدد مصير الإنسان فى كافة أرجاء حياته سواء كانت للحياة الزوجية أو المهنية أو العائلية أو الاجتماعية أو المادية أو الصحية وحتى الروحانية.

خليجية

ولتوضيح الفكرة بشكل أفضل شرح د. إبراهيم الفقي هذه الفكرة خلال مكالمة تليفونية أجراها مع أحد المشاهدين له خلال أحد البرامج وتطلب منه أن يخلصها من عادة سيئة لا تستطع التخلص منها وهي إدمان شرب المياه الغازية وخلال هذه المكالمة تمكن أن يحب المتحدثة فى شرب المياه الغازية ، ثم بدأ فى تقليل النسبة تدريجياً لتكره وترك هذه العادة قائلاً : " الآن لا تتكلمي ولكن فقط ركزي على ما أقول واشعري به ، تخيلي نفسك وأنت تتناولي الطعام وأنتِ جائعة وعطشانة جداً ، وأنك أكلت كمية كبيرة من الأكلات الشهية حتى امتلأت تماماً ، والآن تشعرين بالعطش وأمامك زجاجتك المفضلة خذيها فى يدك واشعري بها أنها ساخنة جداً ولاحظى أن الطقس بارد جدا وأنك لا تجديها شهية على الإطلاق ، ولكنك قررت الشرب على أي حال واشعري بطعمها الساخن وجدت أنها رائحتها سيئة جدا وكأن بها عفونة فانظري بداخلها ستجدين بها ذبابة ، وأيضاً رجل صرصار فى فمك والرائحة تزداد قوة من العفونة ، وشكل الذبابة وهى ميتة بداخلها ورجل الصرصار فى فمك ، وتشعرين بأنك على وشك أن تتقيئ كل الطعام الذي تناولتيه" ،وهنا أغلقت الخط وبعدها اتصلت مرة أخرى وقالت : " لقد أغلقت الخط لأني رجعت الأكل فعلا ولا أطيق أي شئ عن هذه المياه الغازية"
لذا إذا أردت فعلاً أن تحدث تغييراً إيجابياً فى حياتك وكنت جاداً فى ذلك ورغبتك قوية وقررت قراراً قاطعاً أنك ستبدأ الآن ، وأنه مهما كانت التحديات ستستمر حتى تحصل على هدفك.
ابدأ بالخطوة الأولي وهى التوكل على الله سبحانه وتعالي وبذلك تحصل على الطاقة الروحانية الآزمة للت ثم لاحظ أفكارك وغيرها إلى الأفكار التى تدعمك وتحمسك وتجعل حالة الطوارئ عندك تعمل لصالحك.
غير حالك بسرعة
ولتحسن حالتك النفسية السيئة ، بإمكانك تغييرها فى أربع خطوات :

خليجية

الخطوة الأولى : اعترف أنك تعاني من حالة نفسية سيئة ، ويؤكد الخبراء أن الحالة النفسية المتردية لا توضح عن نفسها حين لا نعبأ بها ،لأنها لا تعلن عن نفسها ، ولا تنتظر منها أن تقول لك: "لقد تسربت إليك فاحرص على خطواتك".
وأول خطوة يجب عملها هي الاعتراف بأنك فى حالة سيئة ولا تتجاهل حزنك أو ألمك ، حتى لا تتراكم لديك الأحزان ، فلا تحاول أن تكبتها حتى لا تخرج يوماً بشكل يؤلمك جداً.
الخطوة الثانية : تعلم أنك أنت المسؤول دائماً عن شعورك السلبي ،فمشاعر الضيق والألم التي نشعر بها ونرجعها إلى أسباب خارجية وخارج نطاق الذات تخف عندما نتحمل نحن المسؤولية كاملة ونكون راغبين فعلاً في الوقوف على أسباب سعادتنا إن في فقداننا لهذه الأسباب ثم العثور عليها ثانية حين نحمل أنفسنا مسؤولية ما يعترينا من ضيق وآلام ونكتشف ثانية أننا نحن سبب الداء وأن عندنا وفي ذواتنا الدواء مع هذا كله ما يدل على أننا نمسك زمام أمورنا بأيدينا ولدينا الإنضباط الذاتي في تصريف أمورنا وهذا هو سر قوتنا ، ولكن فى الحقيقة كل واحد منا هو الوحيد على هذه الأرض الذي يمكن أن يدخل السرور إلى قلبه وهو الشخص الوحيد الذي يجعل التعاسة لنفسة.
الخطوة الثالثة : جمع أفكارك بعد تجميعها ، فإذا برت مشاعرك السلبية تكون بذلك قد ألزمت نفسك بالتعاسة، ولا تأخد أحد المبرات التالية لسلوك:

خليجية

* ما أفكر به الآن هو الحقيقة الوحيدة.
* لي الحق أن أشعر بتردي حالتي النفسية.
* حالتي خطيرة.
* لدي الكثير من المشاكل ولا أحد يفهمني.
* أنتم لا تشعرون بي .
* انتظر حتى الصباح لأكون سعيداً.
بدل من إعطاء المبرات السلبية ، ينصح الخبراء بضرورة مواجهة التحديات التي توجهك ،ولا تحاصر نفسك بالأوهام التي تدمرك، تريث برهة من الزمن وحلل المشكلة التي تجابهها وانظر بعين العقل حتى تتضح لك الأمور ولا تصدق ما توحية إليك نفسك من مبادئ خاطئة.
الخطوة الرابعة : لا توجه الوم لأحد ، ولا تضيع وقتك في لوم الآخرين وأنهم سبب ما أنت فيه ، فقط اطرح عن تفكيرك كل ما يسيئ إلى نفسك ودنياك وفكر بإيجابية ،وليس شرطاً أن تحكي همك لصديق كي تشعر بتحسن وتشكو حالك وحال الدنيا إليه.
معظم الأمراض النفسية سببها الأفكار السلبية ؟
غير أفكارك تتغير حياتك

للامنة منقول:11_1_209[1]:




shokran 3la elmwdo3 elra3e2 da



جزاكى الله خيرا
ينقل للسيدات والسوالف



مشكورة حبيبتي عالموضوع الرائع



شكرا لكن على المرور العطر



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الايجابي والسلبي

[SIZE="6"][COLOR="DarkOrchid"]الايجابي…. والسلبي

(+) الإيجابي يفكر في الحل (+)
(-) والسلبي يفكر في المشكلة (-)

(+) الإيجابي لا تنضب أفكاره (+)
(-) والسلبي لا تنضب أعذاره (-)

(+) الإيجابي يساعد الآخرين (+)
(-) والسلبي يتوقع المساعدة من الآخرين (-)

(+) الإيجابي يرى حل لكل مشكلة (+)
(-) والسلبي يرى مشكلة في كل حل (-)

(+) الإيجابي الحل صعب لكنة ممكن (+)
(-) والسلبي الحل ممكن لكنة صعب (-)

(+) الإيجابي يعتبر الإنجاز التزاما يلبيه (+)
(-) والسلبي لايرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه (-)

(+) الإيجابي لدية أحلام يحققها (+)
(-) والسلبي لدية أوهام وأضغاث أحلام يبدها (-)

(+) الإيجابي : عامل الناس كما تحب أن يعاملوك (+)
(-) والسلبي : أخدع الناس قبل أن يخدعوك (-)

(+) الإيجابي يرى في العمل أمل (+)
(-) والسلبي يرى في العمل ألم (-)

(+) الإيجابي ينظر الى المستقبل ويتطلع الى ما هو ممكن (+)
(-) والسلبي ينظر الى الماضي ويتطلع الى ما هو مستحيل (-)

(+) الإيجابي يختار ما يقول (+)
(-) والسلبي يقول ما يختار (-)

(+) الإيجابي يناقش بقوة وبلغة لطيفة (+)
(-) والسلبي يناقش بضعف وبلغة فظة (-)

(+) الإيجابي يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر (+)
(-) والسلبي يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم (-)

(+) الإيجابي يصنع الأحداث (+)
(-) والسلبي تصنعه الأحداث (-)

"حدد مكانك بينهم وطور نفسك لتكون اكثر ايجابيه في حياتك"

"لا تستسلم للسلبيه او السلبين من الناس من حولك فهم عكس التطوير"

منقول للفائدة[/COLR]SIZE




شكرا عزيزتي

واصلي تميزك




معاج حق ياعيوني ^^

مما رآق لي …

مشكوره غلاتي

بانتظار كل جديد منج




خليجية



(+) الإيجابي لدية أحلام يحققها (+)
(-) والسلبي لدية أوهام وأضغاث أحلام يبدها (-)

سلمت يداك
ابدعتي في طرحك




التصنيفات
منوعات

التاثير السلبي لافلام الكرتون

لدينا الان قنوات فضائية متخصصة فى الكرتون ويجلس امامها ابنائنا لفترات طويلة جدا جدا وتعتقد بعض الامهات ان هذا افضل للطفل وان جلوس الطفل بالساعات امام الكرتون يشغله عنها ويجعلها تستطيع ان تقوم باعمالها المنزلية او اى شئ تريدة بدون ان يعطلها طفلها وتنسى الام ان افلام الكرتون هذة قادمة لنا من بلاد مختلفة لها ثقافتها وعقائدها وعاداتها و اهدافها المختلفة عن مجتمعاتنا العربية الاسلامية
ولان مشاهدة الاطفال للكرتون بشكل مستمر لة اخطارة الفادحة على الطفل كما سنري ونجد امريكا رغم انها صانعة لاغلب افلام الكرتون قد حددت عدد الساعات المسموح بها لمشاهدت الكرتون للاطفال و هى ساعتين اسبوعيا فقط
وقال الدكتور ياسر نصر مدرس الامراض النفسية فى كلية طب القصر العينى والمستشار التربوى انه يمكننا مد تلك الفترة الى ساعتين يوميا ليس اكثر وهذا اثتثناء لشعوبنا العربية

اللهم صلِ وسلم على محمد وآلِ محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

واليكم بعض سلبيات الكرتون على اولادنا :

1-تعود الطفل على الكسل والخمول لجلوسة لفترات طويلة اما التلفاز بدون حرك
2- تنمى عند الطفل نزعات عنف وعدوانية من خلال العنف المقدم فى افلام الكرتون
3-ان الاطفال لا يتعملون مع الكرتون على انة نوع من الترفية بل يأخذونة قدوة لهم ويقلدون ما فية .
4-زعزعة بعض العقائد الدينية لدى الطفل والانحناء للآخرين، وتبادل العبارات المخلة بالعقيدة، واشتمالها على السحر والاستهانة بالمحرمات وخلطها بالمباحات.

5- عدم احترام عقلية الطفل وتفكيره وذوقه حيث ينساق الأطفال وراء ما يشاهدونه دون تفكير، مما يصيبهم بمرض الاستسلام لكثير من الأفكار والمعاني المطروحة
6- لأنه يحول دون تطوير المهارات والهوايات والرياضة ويؤدي إلى تشتت الذهن
7- – تحطيم القيم والأخلاق، فالأفلام والألعاب التي ترد إلينا تأتي من ثقافات مغايرة غير بريئة فىطرحها وتهدف إلى الربحية دون مراعاة للأخلاق والقيم.

8- التلقين اللغوي السلبي عبر الدبلجة باللهجات العامية بدلا من الفصحى أو استخدام كلمات من المفروض أن نبعد الأطفال عنها.

9 – زرع الرعب والخوف في قلوب الأطفال عبر مشاهد العنف والوحوش الضارية

10-الجلوس الطويل أمام شاشة التلفاز يؤدي إلى السمنة المفرطة من خلال العادات السيئة في تناول الطعام فظهرت بعض الأمراض كالسكر و ضغط الدم وغيرها"
11- تقليل الروابط الاجتماعية بين الاسرة وبعضها ويساعد تنمية على العزلة الاجتماعية
12- فإن هناك الكثير من الرسوم المتحركة لا يتفق والعقيدة الإسلامية؛ حيث فكرة القوة الخارقة والقدرات المستحيلة لدى سوبرمان، أو ميكى ماوس القادم من السماء لخدمة المظلومين، أو الأخطاء الواضحة مثل السجود لغير الله، مثلما حدث فى الفيلم الكرتونى «الأسد الملك»، عندما قامت كل الحيوانات بالسجود لـ «سمبا» عند ولادته، وقام بعدها القرد بعرض «سمبا» على ضوء الشمس، وكأنه يستمد قوته منها، كما ظهر «الخنزير» فى هذا الفيلم كحيوان طيب رقيق القلب قام بتربية سمبا واحتوائه بعد قتل أبيه.
13-كما تعمل على تحريف القدوة، وذلك بإحلال الأبطال الأسطوريين محل القدوة، بدلاً من الأئمة المصلحين والقادة الفاتحين، فتجد الأطفال يقلدون الرجل الخارق Super man، والرجل الوطواط Batman، والرجل العنكبوت Spider man، ونحو ذلك من الشخصيات الوهمية التى لا وجود لها، فتضيع القدوة فى خضم القوة الخيالية المجردة من أى بعد إيمانى.

14-النفصال عن الواقع نتيجة العيش فى عالم مبهر غير واقعى

بعض الحلول المقترحة :

1- عدم مشاهدة الاطفال للكرتون اكثر من ساعتين فى اليوم
ويكونا متقطعين.

2- اختيار افلام الكرتون التى يشاهدها الطفل بتكون بعيدة عن العنف او العقائد الخاطئة
3- شغل وقت الطفل بأكتساب المهارات المختلفة وتنمية المواهب والاعمال المفيدة .
4- التخلص من عادة الاكل امام التلفاز

5- وضرورة البحث عن شخصيات كارتونية من التراث الإسلامي وتشجيع الأفكار والمواهب الفنية

6- وضع خطة محددة ليوم الطفل واوقات فراغة
بتقديم بدائل تربوية أخرى مثل إلحاق الطفل بحلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعويده على قراءة القصص المناسبة، وتشجيع الطفل على مزاولة الألعاب الجماعية المنمية للذوق والمذاكرة.

7- توعية الأبناء بأن التليفزيون أحد وسائل اكتساب المعرفة والقيم، وليس كل الوسائل وتوجيههم إلى تنويع الأنشطة وتنويع مصادر اكتساب المعلومات والقيم الصحيحة من المسجد و الرحلات و القراءة فى الكتب والقصص النافعة

8- مصاحبة الأم لأبنائها وجلوسها معهم أثناء المشاهدة لتنبيههم إلى السلوكيات الخاطئة، فيما يشاهدون من ( كذب/ تحايل/ عنف/ سرقة/ انحراف/ تدخين) ، وتصحيح مفاهيمهم عن الشخصيات التى تعرض لهم بصورة جذابة .

9- على الآباء الجلوس مع أبنائهم، فهذا يحقق لهم الإشباع النفسى، ويوفر لهم البديل الحى عن الاستغراق أمام الكرتون

10- مساعدة الطفل على الانخراط فى المجتبع بين الاصدقاء والاقارب والاعمال الجتماعية المختلفة

أتمنى أكون أفدتكم




تسلمى يا قمر
لكن الموضوع مكر ر
http://fashion.azyya.com/80956.html



مسكووووره



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العلاقة بين الشب والبنت شنو اثارها السلبي علي ال؟

لما الشاب ياتي ويقول للبنت انا بحبك مس ما اقدر اتزوجك او اتقدملك وبعدها يغريها بكلامو الحلو وتكلمها ام الشاب باصرار من ولدها وما يهمها بنت الناس ومسكينة هالبنت الي بتكلمو بدون علم اهلها وهي بتبني احلمها علية ويبقى معاها شهور وشهور وحتي ادا جاء احد بيخطبها ترفضو علي شان هداك الشب واللة هدا كلو مضيعة .وبعد ما يمل منها يتركها ,وهي المسكينة تعلق قلبها بية وتبكي وتبكي ليل تجف دموعها واحيانا بنات بترفض الزواج وهدا اثار العلاقات الغير منطقية ……وممكن يخطر ببالكم سؤال ان بعض العلاقات نجحت واتزوج الشب بالبنت بس صدقوني حيكون في كثير مشاكل لان ربك مو راح يبارك فيها وان الشب كان كثير رومنسي في العلاقة بس لما بيدخل الزواج يتغير ويبقى عندة مسؤليات وتبقى البنت مو راضية لانها تعودت على الكلام الحلو في التليفون كل يوم وبيجبلها هدية في كل مناسبة وكثير بقولها بحبك وووووو…لدلك بعد الزواج بتتفاجئ ؟وكثير قصص بنات محزنة وخاصة بنات التانوباث فاحدررو هاي العلاقات:15_4_116[1]:



خليجية



يسلموووو ياقلبي



كلامك صحيح لكن للي يسمع
في شئ حابه أضيفة إن الأم لها دور كبير في حياة البنت لاتخليها لوحدها تحاول تشاركها في نشاطات وتبعدها عن صاحبات السوء والله يحفظنا وإياكم يارب




كثير حلو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

والسبب الذي دعاني لذلك هو التفكير السلبي الذي يعشعش في عقول الكثير من المتزوجين والمتزوجات بأنهم فاشلون في حياتهم الزوجية !!

تقول احداهن : صدمت عندما وجدت أن زوجي سريع شديد الغصب ، فقد كنت أظنه حملاً وديعاً كما في أيام الملكة !!

والذي يزعجني أكثر أني كنت أتمنى أن لا أتزوج انسان عصبي لأني أكره هذه الصفة بل أتجنب الصديقات العصبيات وأتجنب كل ما له علاقة بموقف فيه انفعال !!

احترت في أمري فلا أدري ما أفعل ، وهداني ربي لثلاث طرق :

الأولى: أدعو ربي أن يخف من غضب زوجي وكنت ألح على ربي في الدعاء بهذا الأمر

الثانية : كنت أحاول قدر ما أستطيع أن أبتعد عما يغضبه – رغم أني عانيت كثيراً في ذلك – فبمجرد أن يحدث خلاف بيني وبينه أكتم غضبي وأراضيه ، وبعدها يعتذر لي عما حدث …

الثالثة : قد استفدتها من خلال علم البرمجة اللغوية العصبية … وهي أني كل فترة أحاول أن أبث في نفس زوجي عبارات تدل على أنه يمسك نفسه عند الغضب مع تذكيره بالأجر ، بل أثني على مواقف بسيطة جداً وكيف أنه استطاع السيطرة على هذا الموقف وحل المشكلة بكل مرونة …

تحكي هذه المرأة الآن : زوجي الآن يعد أحد كبار المستشارين في عائلته بسبب رزانته وقدرته الفائقة في التحكم بنفسه عند حدوث المصائب ، وأصبحت انفعالته ذكريات قديمة نضحك عليها الآن …

والغريب في الأمر أن زوجي الآن ينصحني كثير بعدم الغضب !!:11_3_2[1]::10_14_3[1]::15_1_68v[1]:




اتمنى ان تنال اعجابكم



بارك الله فيك



جزاك الله خيرا عزيزتي



خليجية




التصنيفات
منوعات

الزوج السلبي

بعض الأزواج لديه استعداد داخلي لصعود سلم السعادة الزوجية فنجده يعدل سلوكه وشخصيته ليصل إلى مبتغاه، وبعضهم ـ للأسف ـ سلبي يعرف حقوقه جيدا ولا يعرف واجباته، ويعتقد أن زمام السعادة منوط بزوجته فقط، لذلك فالزوجة المثالية -من وجهة نظره- هي تلك التي لا تطالبه بأي حق، وتغفر له أي تقصير، أو كونه زوجا غير مثالي !!!
تلك نوعية من الأزواج انتشرت في تلك الأيام .. يهمل رعيته، فيترك صغاره وزوجته لا يعبأ بهم، إما لانشغاله بهواياته ولذاته، وإما بظنه أنه ينشغل بأعمال يعود نفعها المادي عليهم، ويظن أنه لكونه قد هيأ لهم سكنًا واسعًا ومركبًا طيبًا وطعامًا هانئًا فقد أدى ما عليه ..

وللإنصاف فإن تلك النعم التي أشرنا إليها هي بلا شك من أسباب السعادة، بيد أن أهم أسباب السعادة الأسرية هي رعاية الزوج النفسية لزوجته وأبنائه، فماذا تفيد تلك المظاهر الفارغة إذا أحس الأبناء بالفراغ العاطفي وعدم توجيه آبائهم؟! وماذا تجدي تلك المساكن الجميلة عن زوجة وحيدة لا ترى زوجها إلى لُماما؟! وقد قال تعالى: {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم:6]، وقال صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته» [رواه الترمذي]، فأي رعاية يوفرها ذلك المهمل لزوجه وأبنائه؟! وأي توجيه ووقاية من النار سيمنحه إياهم ، وهو لا يراهم ولا يجالسهم؟!

وتشعر المرأة بمرارة إذا أوقعها حظها العاثر في رجل يحمل هذه السلبية المفرطة، وتدرك أنها فقدت حياتها. فإما تفر، وإما تتحمل على مضض. وتدريجياً تفقد أحاسيسها نحو هذا الرجل ….

وتؤكد مستشارة الزواج الأمريكية ( ميدوست) أن الرجل في هذا الزمان يواجه أزمة حقيقية .. فرغم أنه عرف المطلوب منه بحكم تطور المجتمع وتغير الظروف، إلا أنه لا يستطيع تطبيق معتقداته هذه، لأنها تعنى بالنسبة له التخلي عن امتيازات اكتسبها على مر السنين، وهكذا يظل الرجل دائما حائرا على أمل أن تتحقق المعادلة الصعبة، فيجد المرأة العاملة الواعية التي تدير شئون بيته وترعاه دون أن تطالبه بأي شيء.

وفى رأي الأستاذة (ميدوست) أنه لا سبيل لحل هذه المعضلة الصعبة -سواء بالنسبة للنساء أو الرجال- إلا بمزيد من الواقعية، ومحاولة تفهم كل طرف لاحتياجات الطرف الآخر، على أسس حقيقية ليس فيها أحلام ست الحسن والجمال، أو ترحم على أيام زمان ..
المطلوب إذن وباختصار هو: مزيد من الواقعية، ومزيد من الصبر، ومزيد من التسامح، والكثير والكثير من الحب، لتحقيق علاقة مستقرة مستمرة بينهما رغم كل المشاكل والاتهامات، فلا شيء سيقضى أبدا على احتياج الرجل أو المرأة للآخر.
ولكي تجعلي من زوجك ربًا لأسرته وأبًا مثاليًا، إليك بعض الأساليب البسيطة التي يمكنك بها أن تحببي زوجك في القيام بدوره الأبوي، وتشجيعه على الاستمرار فيه:
• الزوج أول من يعلم: التزمي بهذه المقولة، وليكن زوجك دائما على علم بكل ما يخص أبنائه، وما يجرى في المنزل.
• كوني صبورة مع زوجك: فمسئولية الأبناء ليست بالأمر الهين، فلا تسخري منه إذا أخطأ، بل اجعلي الأمر يبدو كمزحة عابرة.
• اسألي نفسك وأجيبي بصراحة: هل تشعرين أن الطفل ابنكما معًا، أم أنك أكثر امتلاكًا له؟
• تقبلي طريقته الخاصة في إدارة الأسرة: فربما يمارس الأب دوره بشكل مختلف حسبما يراه هو، فتقبلي طريقته الخاصة دون تذمر، ولا تنتقديه، ولا تظهري اهتمامك الشديد بالأبناء، فاهتمامك الشديد لا يعطى فرصة للزوج للتدخل.
• الحب الحب: احرصي على تنمية حبك لزوجك، وأعطيه الفرصة للشعور بذلك، فلهذين الأمرين الأثر الكبير في تنمية دوره الأبوي.
• الرباط العائلي: احرصي أيضًا على تنمية علاقة الأبناء بوالدهم، وهو كذلك عن طريق:
1 – استخدام الكلمات والتعبيرات التي تربى فيهم الاعتزاز والحب له، وتشعره هو بذلك، مثل: تقبيل يديه عند قدومه، وعند ذهابهم للنوم، واستخدام كلمات مثل: حضرتك، يا والدي الحبيب، وغيرها.
2 – ممارسة بعض الألعاب مع زوجك وأولادك، فاللهو سويًا يضفي جوًا من الألفة والمتعة المتبادلة.
3 – الخروج من المنزل لفترة بسيطة، وترك الطفل مع الأب وحدهما، من شأنه أن يكسب الأب الثقة في قدرته على تحمل مسؤولية تربية ولده.
• المشاركة الإيجابية: حاولي إشعاره دائمًا بأن ابنك هو"ابنكما معاً"، وذلك بإشراكه معك في بعض المسئوليات المتعلقة به، مثل: اختيار المدرسة المناسبة، أو دفع المصروفات الدراسية، أو المشاركة في مراجعة بعض المواد الدراسية، أو الذهاب للطبيب، وإن لم تستطيعي لظروفه أو لرفضه الذهاب، فعلى الأقل تخبريه بكل ما حدث، وتسأليه عن رأيه.
• إياك وعناد الزوج: عند شعورك بالإرهاق والتعب من كثرة أعبائك كأم، فلا تعبري عن ذلك بأسلوب انفعالي عصبي حتى لا تستثيري عناد زوجك، ولكن اطلبي منه العون بكلمات رقيقة تشعره باحتياجك إليه.
• الحوار المتبادل: الحديث بين الأب والأم عن تربية الطفل، ورسم خريطة تربوية يشارك فيها الطرفان يكوّن محيطًا عائليًا سعيدًا، وآمنًا للطفل، فاحرصي على هذا الأسلوب مع زوجك (أكثري من ذكر المواقف أو الأشياء الجميلة عن الأولاد وما فعلوه وما قالوه و….)
• عند دخوله المنزل لا تبادريه بمشاكل الطفل: ( أولاً ): حتى يكون على استعداد لمشاركتك الحديث والمناقشة. ( ثانيًا ): حتى لا تثيري عداوته لطفله .. أمهليه حتى يستطيع مناقشة المشكلة، والبحث معك عن حل تربوي لها، ولا تبادري بذكرك للحل حتى يشعر بقيمة رأيه.
• حذار أن ينسيك اهتمامك بطفلك اهتمامك بوالده حتى لا تتحول علاقتهما إلى نوع من الغيرة والندية.
• أظهري لزوجك دائمًا تقديرك لدوره العظيم، وامتنانك وشكرك له على كل ما يبذله لك ولأسرتك، وأعلني ذلك، وكرريه على أولادك ليفعلوا هم أيضًا ذلك.
• اتركي لزوجك فرصة ليقضى وقتًا خارج المنزل (خاصًا به) مع أصدقائه أو في ممارسة بعض هواياته، حتى يستطيع الاستمرار في أداء دوره الزوجي بكفاءة وحب.
وفى وسط ذلك كله: لا تنسى أن تعيشي مع زوجك بعض الوقت بعيدًا عن شخصية الأب والأم، بل بشخصية الزوج والزوجة والحبيب والحبيبة، فهذه الأوقات تعين بالتأكيد على القيام بدوركما على أكمل وجه.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحوار السلبي مع النفس وتاثيره على العلاقة الزوجية

الحوار السلبي مع النفس يوسع الفجوة بين الزوجين
بداية تخبرنا علا بأن الحوار النفسي السلبي هو الحوار الداخلي الذاتي، أي طريقة الحوار مع النفس، فالحوار عند الإنسان ينقسم إلى: حوار داخلي عبارة عن الأفكار التي تدور في بالك وما تحدَّث به نفسك، وحوار خارجي وهو التعبير اللغوي الذي نستخدمه مع الآخرين، وتضيف: "تبدأ المشكلات حين يبدأ أحد الزوجين في محادثة نفسه بصورة سلبية، فالزوج حين يحدث نفسه قائلاً: "المرأة ناقصة عقل ودين، يجب أن أكون شديداً عليها حتى لا تخرج عن طوعي، فالنساء لا أثق بقراراتهن"، يؤثر على تصرفاته بلا شك، ويؤدي لاتساع الفجوة بينهما.

فمثلاً في موقف معّين بين الزوجين عندما يطلب الزوج من زوجته أن تسهر معه وقتاً طويلاً وترفض ذلك؛ لأنها تشعر بالتعب نتيجة أعمالها الشاقة في ذلك اليوم وتستأذن لتنام، تختلف ردود فعل الأزواج في هذا الموقف، وذلك وفقاً للحوار النفسي الذي يفعله الرجل، والذي قد يحدّث نفسه في هذا الموقف قائلاً: "إنها لا تحترمني"، "لقد تصنعت التعب لتتهرب مني"، "إنها تتعمد إغضابي"، "لا تحبني"، "إنها أنانية"، هنا يتضح استخدام الرجل الحوار النفسي السلبي، وكذلك الحال لو عكسنا المثال على المرأة".

ضرورة التماس الأعذار
وعن النتيجة تحدثنا جاد: "يدخل كل طرف في دائرة الحوار النفسي التي تبدأ بالفكرة السلبية، ثم تضخيم هذه الفكرة وإيجاد تفسيرات ذاتية لها، مروراً بالتوتر الداخلي وتصاعد التوتر والغضب، وانتهاء بمشكلة مع الطرف الآخر، فمن يدخل هذه الدائرة سواء كان الرجل أو المرأة يفتعل أي مشكلة مع الطرف الآخر ويضخمها عقاباً له وفقاً لما يعتقد من أفكار سلبية لا تمت للواقع بأي صلة، بل هي أفكار وهمية، فبدل أن يهتم كل طرف بأفكار سلبية معينة يجب أن يستبدلها بأفكار إيجابية، ولا يضخم هذه الأفكار السلبية في نفسه بحيث يقتنع بها ويعامل الطرف الآخر على هذا الأساس، فلابد من التماس الأعذار الإيجابية للطرف الآخر بدلاً من الاستسلام لهذه الدائرة المفرغة من الأحاديث النفسية"




الله يعطيك العافية