التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الطبخ

حمله السير ع الاقدام وحملـه لاللمشربات الغازية

خليجية

مرحبااا بالجميع ..

حبيت اسوي حملتين مهمتين وانا بعاني منها

والي حابه تشارك حيآها الله الحمله مفتوحه للجميع ..

/

حمله السير ع الاقدام :

حبيت يكون بينا تشجيع وتفاعل حلو

وكل وحده تساعد الثانيه وتشجعها في المشي اليومي لانه مهم بعد الاكل والوجبات الدسمه

تحاول تحرق الاكل وتنشط الجسم وتكون نشيطه

بدل من الللجوء الى النوم والكسل والترهلات البطن وبروزه ويعطي منظر غير لائق

او حتى تتضايق لما تشوفين جسمك في المرايه

نحاول نخصص كل يوم لو مُجرد " ساعه الى ساعه ونص " مشي على الاقدام

والي ماتقدر في الخروج ممكن تحاول المشي في البيت والصعود على الدرج اكثر من 30 مره

/

حملة لا للمشروبات الغازية :

طبعا للاسف البعض منه مدمن المشروبات الغازيه وبالاخص انا

للاسف ممكن اجلس مايقارب اسبوع كامل بدون ماء وكله مشروبات غازية

في اليوم تقريباّ 8 او 10 اشرب بيبسي

وهذا الي يسبب لنا الانتفاخ في البطن وبروزه وايضا يسبب مشاكل في الكله

واهني بدورنا نحاول نشجع بعضنا البعض ونحاول نخفف كثر مانقدر من هذا المشروب

ونلجا لشي يفيدنا بدل مايضرها مع مرور الزمن

………

طريقة المشاركه في الحمله :

اتمنى من كل خواتي الي حابه تنظم للحمله تكون " جاده " وكل بياناتها تكون حقيقيه

وتشاركنا بيومياتها بالتفصيل :

1- الاسم :

2- الوزن :

3- الطول :

4- المشكله الي تعانينها :

5- هدفك :

،،

وهذا " شعار الحمله "

خليجية

واتمنى اشوف تفاعلكم معاي ونوصل الهدف الي نبيه باذن الله …

كيكة ترفة

خليجية

خليجية




مشكوره قلبي
موضوع جدا رائع
ومتميز



مشكوره قلبي
موضوع جدا رائع



لازم نثبته ياسكرة عشان الحمله تكبر



أنا معكم

الاسم:
اماراتيه وافتخر

الوزن:
87

الطول:
154

الهدف:

الأول: الوصول الى 70

الثاني: الوصول الى 60

الثالث: الوصول الى 50

يا رب وفقنى




التصنيفات
استفسارات العروس و ترتيبات و تجهيزات الزفاف

لان كل الانظار موجه اليك .تدريبات و نصائح لكيفية التصرف و السير في حفل زفافك

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

كل الانظار موجهه اليك, والعيون مسلطة عليك, أنت أميرة هذا اليوم المميز و نجمته, فكوني كذلك بحق, واجعلي اطلالتك اميرية تضفي على جمالك و اناقتك نكهة خاصة.

تمرني قبل الزفاف على المشي كالأميرات, وعلى الوقوف مثلهن, وليس ذلك بالأمر الصعب, إذا اتبعت بضع قواعد وتمرنت عليها أكثر من مرة

قفي مستقيمة منتصبة, كتفاك غير مقوستين, بل متوازيتان مع الوركين, جسمك كأنه مشدود بحبل عمودي و همي يمتد من الرأس حتى أخمص القدمين.

لا ترخي كتفيك و لا صدرك أو بطنك أو أردافك, بل شديها كلها وكأنك ترتدين ذلك المشد الشهير الذي كانت ترتديه النساء قديما, فهذه الحركة وحدها كفيلة بأن تجعلك تبدين أطول وأنحف وبجسم أكثر تناسقا, وتضفي على مظهرك المزيد من الكبرياء.

إرفعي رأسك قليلا, واجعلي ذقنك في خط متواز مع الأرض, وليكن نظرك في مستوى الافق حركة الرأس هذه تمنحك تعاليا أميريا, وتزيد من أناقة ورهافة طلتك.

لا تشدي ذراعيك, ولا تدعيهما يلوحان على جانبيك, بل اجعليهما يتدليان ويتحركان بمرونة, وانتبهي ألا تكون حركة يديك وأناملك عشوائية, او عصبية, بل هادئة و متأنقة.

عندما تسيرين إحرصي على أن تكون الركبتان متوازيتين, فلا تكونان متجهتين الى الداخل او الخارج, وسيري بخطوات متقاربة وبطيئة بعض الشيء, إنما واثقة.

قفي بالطرقة ذاتها, منتصبة القامة, مستقيمة الكتفين, مشدودة الصدر والبطن, انما دون تصلب او افتعال, ولتكن وقفتك طبيعية, و كأنك تملكين هذه الاطلالة الاميرية بالفطرة.

ابتسمي بعفوية وسحر, إنما لا تضحكين بصوت مرتفع, أو تفتحي فمك الى اقصاه. حافظي على نوع من ضبط النفس, إنما دون أن تكوني عابسة أو ضابطة لكل حركاتك ولفتاتك آليا.

دعي الهموم جانبا وانسي كل ما كان يشغل بالك, لا تسمحي للانفعلت السلبية بأن تنغص عليك هذا النهار المميز, كوني كالنجمة المسرحية التي تواجه جمهورها, مترفعة عن كل ما يعتمل في داخلها من عواطف وانفعالات.

عيشي هذا اليوم بكل تفاصيله, واستمتعي بكل ثانية منه واحفريها في ذهنك, ولا تنسي في أي لحظة أنك اميرة هذا النهار.
:icon_arrow:




لا تنسو تقيمونى



يعطيك العافيه يالغلا



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى الرشاقة

أفضل طريقة للمشي علي جهاز السير لخسارة الوزن لرشاقتك

إن فوائد المشي على أنسجة وأعضاء وأجهزة الجسم تتداخل بصفة شاملة وتؤدي إلى مجموعة من الآثار الإيجابية على الصحة العامة للإنسان. فالمشي يقي بإذن الله تعالى من العديد من الأمراض مثل أمراض القلب, ويقلل مخاطر الإصابة بأمراض السكري, كما يقلل مخاطر الإصابة بأمراض السمنة مقارنة بنمط المعيشة الخامل, كما يقلل مخاطر الإصابة بالأمراض النفسية والوحدة.
ويقلل المشي المنتظم من احتمالات الإصابة بالسمنة وارتفاع ضغط الدم. كما أنة يؤخر ظهور أعراض الشيخوخة ومشكلاتها الصحية ويخفض الوزن المثالي للجسم, ويقلل الشهية للأكل خاصة لدى البذينين, وينظم عملية الهضم والتبول, كما يخفض المشي المنتظم نسبة الكلسترول الضار, ويرفع نسبة الكولسترول المفيد بذلك يقي من تصلب الشرايين وحدوث جلطات القلب والدماغ بإذن الله. ويعطي الانتظام على المشي الجسم شكلاً متناسقاً بسبب اشتداد عضلات جدار البطن وعضلات الظهر, ويظهر الشخص أصغر من عمره الحقيقي, كما تدل التجارب على أن المشي يرفع الطاقة والشعور بالسعادة.

ويأتي الشعور بالسعادة وتحسن المزاج في المشي المنظم من عدة مصادر, منها زيادة إفراز هرمونات الإندورفينات التي يسميها العلماء "هرمونات الشعور بالسعادة" كما ينتج عن تحسن الدورة الدموية وتروية الدماغ بمعدلات أكبر.
وقد بينت الدراسات إن ضعف النشاط البدني وزيادة الوزن مجتمعين يحددان ما يقارب من خمس إلى ثلث أمراض السرطان, وبالذات سرطان المريء. وقد ثبتت العلاقة الإيجابية بين النشاط البدني والرياضة المنتظمة وبين الوقاية من أمراض السرطان مثل سرطان الجهاز الهضمي وسرطان البنكرياس وسرطان الثدي لدى النساء.
ويؤدي النشاط البدني على المدى القريب إلى تخفيض ضغط الدم, ويستمر هذا الأثر لعدة ساعات بعد انتهاء التمرين الرياضي, وتبدأ هذه الفائدة في الظهور بعد أسبوعين فقط من المشي المنتظم. وقد تغني الرياضة المصابين بارتفاع ضغط الدم الخفيف عن الدواء وبالذات مع الحفاظ على الوزن الطبيعي. ومن فوائد المشي تأخير ضمور العضلات, وضعف العظام وهشاشتها, وتحسين مرونة المفاصل, وانتظام التنفس.

كيف نمشي؟

من الأنسب أن يكون المشي جاداً مع رفع الرأس والنظر إلى الأمام, وإبقاء الكتفين إلى الخلف دون شد, وجعل عضلات البطن مشدودة قدر الإمكان إلى الداخل. وعند الحاجة إلى المشي بسرعة فلا تجعل خطواتك واسعة بل قم بزيادة سرعة الخطوات وعددها, ومن شأن هذه الوضعية أن تقلل من التوتر, وتزيد من تحصيل الفوائد الصحية من المشي.

كم تمشي؟

تعتمد المدة والمسافة وعدد الأيام المطلوبة في المشي أسبوعاً لرفع اللياقة والحفاظ على الصحة على عدة عوامل, منها العمر والوزن والحالة الصحية العامة, وطبيعة النمط المعيشي للإنسان. وتختلف المصادر العلمية في تحديد اقدر المطلوب من المشي للمحافظة على الصحة واللياقة البدنية. فإذا كان الهدف من المشي هو رفع اللياقة البدنية العامة, وتحصيل فوائد المشي على أنسجة وأجهزة الجسم والصحة العامة فإن المدة الموصى بها تتراوح بين 30و60دقيقة, على أن تمارس من 5-7 مرات في الأسبوع. أما إن كان الهدف هو رفع اللياقة البدنية إلى حدود تنافسية, أو تحقيق مزيد من اللياقة القلبية التنفسية أو تخفيض الوزن فيمكن إضافة رياضة أخرى يتم فيها التركيز على رفع اللياقة العامة مثل الركض لمسافات طويلة. كما يمكن إضافة رياضة أخري تركز على الجزء الأعلى من الجسم باستخدام الأثقال أو أجهزة الجمنيزيوم.

أين تمشي؟

من المهم أن يكون مكان المشي آمناً, وخالياً من التقاطعات والزوايا الحادة. وهو ما يتوفر بجوار الأسوار الطويلة. ومن المهم أن يكون السور أو المضمار بعيداً عن طرق السيارات بالقدر الآمن, فكثير من حوادث الطرق قد تجنح فيها السيارات إلى الأرصفة المجاورة. ومن المهم أيضاً أن يكون المشي بعكس اتجاه حركة السيارات لكي يتم التنبه للسيارات القادمة من الأمام. ومن فوائد السير بعكس حركة السيارات تجنب أولئك الذين يعرضون خدماتهم بالركوب, ولا يدركون أن المشي هو هروب من استخدام السيارات. وقد يساعد تكركر المشي في نفس الوقت والمكان يومياً على زرع عادة المشي والانتظام عليها.

الجري أم المشي؟

المشي بالمواصفات التي ذكرناها (30 – 60 دقيقة, 5-7 مرات أسبوعياً يكفي جداً لتحصيل الفوائد الصحية العامة. أما الجري وإن كان فيه اكتساب أعلى للياقة إلا أنه وعند الحديث عن عادة مستمرة طوال العمر, فيعتقد أن الجري المستمر ذو أثر سلبي على الركبتين, وقد يعجل بشيخوخة مفاصل الركبة والالتهابات المزمنة. وذلك ناتج عن تكرار الاحتكاك المتواصل بين الأغشية المغطية لمفصل الركبتين, وخصوصاًً إذا كان الجري على أرض أسمنتية صلبة, أو باستخدام حذاء ذو أرضية صلبة. لذا ينصح بأن يمارس الجري على أرض ترابية أوعشبية. وفصل المراوحة في درجات الشدة من حين لآخر.

حذاء المشي

مع أن المشي لا يحتاج إلى تجهيزات خاصة, إلا أن اختيار الحذاء من أهم أسرار النجاح في المشي المنتظم, وجعله ممتعاً ومفيداً. ويختلف حذاء المشي عن الأحذية الرياضية الخاصة بالرياضات الأخرى ككرة القدم, أو التنس الأرضي. وذلك لأن آلية ( ميكانيكية) حركة القدم المتكررة خلال المشي تختلف عنها في الرياضات الأخرى. فيجب أن يكون حذاء المشي ذا كعب عريض ونعل مرن في الوسط وأن يكون حاضناً للكعب دن أن يكون ضيقاً علية, وأن يسمح بقدر كافي من حرية الحركة لأصابع الرجل في الجهة الأمامية, ومن المفضل أن تسمح مادته بتهوية القدمين.

ما هو الوقت الأفضل للمشي؟

هناك أوقات يكون المشي فيها أفضل من غيرها, ومع ذلك لكل وقت مزاياه. والأفضل أن يترك للاختيار الشخصي. فالمشي بعد صلاة الفجر يكسب الجسم نشاطاً خاصاً لأن الجسم يستفيد من غاز الأوزون الذي يزيد النشاط, والتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية المفيدة في بناء العظام. والمشي هذا الوقت مثالي للتأمل ويأتي بعد ساعات الراحة والنوم فيكون التفكير فيه صافياً ومركزاً. كما أن بداية اليوم بالمشي يوفر قدراً من النشاط, وفرصة جيدة لاستغلال الوقت من الساعات النهار الأولى.
والمشي بعد وجبة خفيفة في الساعات الأولى من الليل يساعد على الهضم, كما يساعد على جلب النوم ويحسن طبيعته. ويعتقد المختصون أن ممارسة نشاط بدني كالمشي بعد الأكل ليس فيها ضرر على الشخص السليم, بل إن ممارسة المشي بعد الأكل يساعد على حرق سعرات حرارية أكثر, حيث يتم صرف طاقة حرارية أكثر تقدر بـ15%عما بقى الشخص بعد الأكل بدون مشي.

نصائح هامة للبدء واكتساب العادة:

من المهم لكل شخص ينوي البدء في ممارسة رياضة المشي القيام ببعض الإجراءات للبدء في المشي واكتساب هذه العادة. فمن الضروري جداً استشارة الطبيب وبالذات إذا لم يكن الإنسان قد مارس الرياضة منذ سنوات بعيدة, أو إذا كان عمرة يزيد عن الأربعين, فقد يحتاج الأمر إلى إجـــــــــــــراء بعض الفحوص الطبية للتأكد من أن المشي لن يسبب مشكلة كامنة لم ينتبه لها. كما ينصح بالبدء التدريجي, والتخطيط الجيد والملائم لكل شخص وخصوصيته. وبعد البدء كافئ نفسك على الوصول إلى كل مرحلة والانتظام فيها. وذلك بإيجاد الحوافز مثل شراء لبس جديد أو حفلة صغيرة أو هدية تكافئ بها نفسك, وبضمان أفضل ظروف المشي, وذلك باختيار اللبس المرن المريح جيد التهوية والمناسب لدرجة حرارة الجو, ولبس الحذاء المريح للقدمين والمرن جيد التهوية مع لبس الجوارب القطنية, وتجنب أشعة الشمس, ولا تنسى أن تمشي مهما كنت مشغولاً حتى لا تنقطع.




موضوع جميل

جزاكى الله خيرا




التصنيفات
منتدى اسلامي

هل عرفت طبيعه الطريق وكيفية السير عليه ؟؟؟

طريــق الحـق واحــد

http://www.youtube.com/user/Way2Sona…=dd&shelf_id=1
إن السؤال الذي ينبغي أن يُسأل عنه كل عبدٍ مَنَّ الله تعالى عليه بنعمة الهداية والالتزام ..

هل عرفت طبيعة الطريــق وكيفية السير عليه؟؟

هل تم تحذيـــرك من العقبات التي ستواجهك؟؟

وليس المقصود بالعقبات مجرد المواجهات الإجتماعية من اعتراضات الأهل والمجتمع من حولك على سلوكك طريق الالتزام، وإنما هناك أمور ومواجهات أخطر من ذلك بكثيـــر يحتاج الإنسان أن يتعرَّف عليها أثناء سيره في الطريق إلى الله عزَّ وجلَّ ..
والناس قسمان:
1) قسمٌ يعرف الطريق وطبيعته ..
2) والقسم الآخر لا يعرف طبيعة الطريق ..

فهذا يريد أن يصل إلى الغاية وهي الجنـــة، ولكنه لا يعرف كيفية السيــر إليها .. {.. كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 71]

يقول ابن القيم "قاعدة شريفة؛ الناس قسمان: علية وسفلة ..

فالعلية: مَنْ عَرَف الطريق إلى ربِّه وسلكها قاصدًا الوصول إليه .. وهذا هو الكريم على ربِّه ..
والسفلة: من لم يعرف الطريق إلى ربِّه ولم يتعرفها .. فهذا هو اللئيم، الذي قال الله فيه {.. وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ..} [الحج: 18]" [طريق الهجرتين (1:277)]

خريطة الطريـــق

لقد بيَّن لنا النبي طبيعة الطريق إلى الله تبارك وتعالى في هذا الحديث البالغ الأهمية، الذي يوضح خريطة مفصلة لكل ما ستواجهه على الطريق إلى الله عزَّ وجلَّ:
عن النواس بن سمعان الكلابي : أن رسول الله قال "ضرب الله تعالى مثلاً صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داعٍ يقول: يا أيها الناس! ادخلوا الصراط جميعًا ولا تتعوجوا، وداعٍ يدعو من فوق الصراط ، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه، فالصراط الإسلام، والسوران حدود الله، والأبواب المفتحة محارم الله تعالى، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله، والداعي من فوق واعظ الله في قلب كل مسلم" [رواه أحمد وصححه الألباني، صحيح الجامع (3887)]

فالصراط، هو: الإسلام .. وهذا هو الطريق إلى الله سبحانه وتعالى الذي ينبغي أن تسير وفقه.

والسوران: حدود الله ..

والأبواب المفتحة: محارم الله تعالى، وفتن الدنيــا التي تجذبك إليها فتنحرف عن الصراط المستقيم ..

والداعي على رأس الصراط: كتاب الله ..

والداعي من فوق: واعظ الله في قلب كل مسلم، وهذا الواعظ قد يكون عن طريق درس تستمع له، أو كتاب تقرأه، وكلها رسائل ربانية يرسلها الله تعالى عليك ليحذرك من فتح الأبواب للفتن:

ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه!!

صفات الطريــق كما وضحها لنا النبي :
يقول ابن القيم "ولا تكون الطريق صراطًا حتى تتضمن خمسة أمور:
1) الإستقامة .. 2) والإيصال إلى المقصود .. 3) والقُرب .. 4) وسعته للمارين عليه .. 5) وتعينه طريقًا للمقصود .. ولا يخفى تضمن الصراط المستقيم لهذه الأمور الخمسة.
فوصفه بالإستقامة يتضمن قربه؛ لأن الخط المستقيم هو أقرب خط فاصل بين نقطتين وكلما تعوج طال وبَعُد .. واستقامته تتضمن إيصاله إلى المقصود .. ونصبه لجميع من يمر عليه يستلزم سعته .. وإضافته إلى المنعم عليهم ووصفه بمخالفة صراط أهل الغضب والضلال، يستلزم تعينه طريقًا" [مدارج السالكين (1:11,12)]
ويقول ابن رجب الحنبلي "ضرب النَّبيُّ مثلَ الإسلام في هذا الحديث بصراطٍ مستقيمٍ، وهو الطريقُ السَّهلُ الواسعُ، الموصلُ سالكَه إلى مطلوبه، وهو – مع هذا – مستقيمٌ، لا عوَجَ فيه، فيقتضي ذلك قربَه وسهولته" [جامع العلوم والحكم (15:32)]

فالطريق قريـــب ..

وليست العبرة فيه بمن سَبَق، إنما العبرة بمن صَدَق وحصَّل الثمرات المرجوة من سيره في الطريـق إلى الله سبحانه وتعالى ..

فمن يدخل الطريق بصدق وإخلاص تجده موفقًا، فيقطع الطريق بسهولة ويُرْزَق حُسن الخاتمة بالرغم من عدم مرور وقت طويل على سلوكه طريق الهداية والالتزام ..
وآخر ربما تكون مرت عليه سنوات في الطريق وطلب العلم على يد الكثيــر من الشيوخ، لكنه مازال متعلقاً برواسب الجاهلية التي تُثْقِلُه وتجعله لا يستطيع استشعار الطمأنينة وحلاوة الإيمان.

الطريــق إلى الله واحد، لا تعدد فيــه ..

عن عبد الله بن مسعود قال: خطَّ لنا رسول الله خطًا، ثم قال "هذا سبيل الله"، ثم خطَّ خطوطًا عن يمينه وعن شماله، وقال "هذه سُبُل، على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه" ثم قرأ {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: 153] [رواه أحمد وحسنه الألباني، مشكاة المصابيح (166)] .. فورد سبيل الله مفردًا؛ لأنه واحد لا تعدد فيه .. وجُمِعَت السُبُل الأخرى؛ لأن سُبُل الضلالة كثيرة ومتعددة.

وحينما تكلم الإمام ابن القيم عن الإفراد والجمع في المصطلحات القرآنية، قال "مما يدخل في هذا الباب: جمع الظلمات وإفراد النور، وجمع سبل الباطل وإفراد سبيل الحق، وجمع الشمائل وإفراد اليمين ..

أما الأول: فكقوله {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ..} [الأنعام: 1]

وأما الثاني: فكقوله {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ..} [الأنعام: 153]

وأما الثالث: فكقوله {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ} [النحل: 48]

والجواب عنها يخرج من مشكاة واحدة وسر ذلك والله أعلم:

أن طريق الحق واحد، وهو على الواحد للأحد ..

كما قال تعالى {.. هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} [الحجر: 41]

قال مجاهد: الحق طريقه على الله، ويرجع إليه كما يقال طريقك علي" [بدائع الفوائد (1:127)]

فإنك لن تُهدى إلى طريق الله عزَّ وجلَّ ولن تتمكن من السير عليه، إلا إذا استعنت بالله تعالى وحده .. أما إذا ركنت على نفسك ولو للحظة، وظننت أنه بإمكانك الاستعانة بقدراتك وإمكانياتك دون الاستعانة بحول الله وقوته فقد ضللت سواء السبيـــل.

فالمقصود الأسمى هو الله جلَّ وعلا، ولا ينبغي أن يكون في القلب عبودية لسواه ..

وكثيرٌ من الناس يلتفتون عن الطريق، ويعيشون الوهم والخديعة الكبرى ويحسبـــون أنهم مهتدون!! .. وذلك لأنه قد تكون في قلوبهم عبودية للمال أو الجــاه أو حب الدنيــا وملذاتها الفانية.

والسؤال الذي ينبغي أن تسأله الآن:

ما هو هذا الطريــق الواحد إلى الله عزَّ وجلَّ؟

الطريق إلى الله: بــاتباع سُنَّة نبيه محمد ..

إنَّ الطريق الوحيـــد الموصل إلى الله تعالى، هو: اتباع السُّنَّة قولاً وفعلاً وعزمًا وعقدًا ونية؛ لأن الله تعالى يقول {.. وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ..} [النور: 54]
بأن تعاهد نفسك على أن تكون أكثر امتثالاً للنبي وتتأسى به في أقواله وأفعاله وأخلاقه، وتعلم علم اليقين أن ما كان عليه النبي محمد هو الحقُّ المبين.

وإن قيل: كيف الطريق إلى السُّنَّة؟

يتلخَّص الطريق إلى اتبــاع السُّنَّة والتمسك بها في خمسة أمور:
1) مجانبة البدع .. وهنا ينبغي معرفة البدعة وحدودها؛ حتى يتم إجتنابها دون إفراط أو تفريط.
2) اتباع ما اجمع عليه الصدر الأول من علماء الإسلام ..
3) التباعد عن مجالس الكلام وأهله .. فتبتعد أقصى ما يكون عن أهل الزيغ والأهواء؛ لأن أي شبهة بسيطة منهم قد تلوِّث قلبك ويصْعُب عليك إزالتها ..

فاعرف الحق، والزم أهله،،

4) لزوم طريقة الاقتداء .. وبذلك أُمِرَ النبي في قوله تعالى {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 123]

ومن جعل الطريق إلى الوصول في غير الاقتداء بالنبي ، يضل من حيث أنه مهتدٍ،،

وطريــق السُّنَّة واضح أبــلج

عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي: أنه سمع العرباض بن سارية يقول: وعظنا رسول الله موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟، قال "قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدًا حبشيًا، فإنما المؤمن كالجمل الأُنُف (أي: المُطيع) حيثما قيد انقاد" [رواه ابن ماجه وصححه الألباني، صحيح الجامع (7818)]

فما عرفت من السُّنَّة التزم به وسيكفيك، والله الهادي إلى سواء السبيــل،،

يقول أبو بكر الطمستاني "الطَّرِيقُ وَاضِحٌ وَالْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ قَائِمَةٌ بَيْنَ أَظْهُرِنَا، فَمَنْ صَحِبَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَعَزَفَ عَنْ نَفْسِهِ وَالْخَلْقِ وَالدُّنْيَا وَهَاجَرَ إِلَى اللَّهِ بِقَلْبِهِ فَهُوَ الصَّادِقُ الْمُصِيبُ الْمُتَّبِعُ لِآثَارِ الصَّحَابَةِ؛ لِأَنَّهُمْ سُمُّوا السَّابِقِينَ لِمُفَارَقَتِهِمُ الْآبَاءَ وَالْأَبْنَاءَ الْمُخَالِفِينَ وَتَرَكُوا الْأَوْطَانَ وَالْإِخْوَانَ، وَهَاجَرُوا وَآثَرُوا الْغُرْبَةَ وَالْهِجْرَةَ عَلَى الدُّنْيَا وَالرَّخَاءَ وَالسَّعَةَ وَكَانُوا غُرَبَاءَ فَمَنْ سَلَكَ مَسْلَكَهُمْ وَاخْتَارَ اخْتِيَارَهُمْ كَانَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ تَبَعًا" [حلية الأولياء (13:382)]

من أعظم أسباب الضلال عن السبيــل:: الكبـــائر والذنـــوب العظام ..

يقول الحافظ ابن رجب "وعلى جنبتي الصِّراط يمنة ويَسرة سوران، وهما حدودُ الله، وكما أنَّ السُّورَ يمنع من كان داخله مِن تعدِّيه ومجاوزته، فكذلك الإسلامُ يمنع من دخله من الخُروج عن حدوده ومجاوزتها، وليس وراءَ ما حدَّ الله من المأذونِ فيه إلاَّ ما نهى عنه؛ ولهذا مدح سبحانه الحافظينَ لحدوده، وذمَّ من لا يعرف حدَّ الحلال من الحرام" [جامع العلوم والحكم (32:15)]

فاحذر من تجاوز حدود الله ومحارمه،،

كيـــف يمكن تأسيـــس الإيمان اللازم للسير على الطريق؟

قال تعالى {.. لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (*) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (*)لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 108,110]

فوضحت لنا الآيــات خمسة أسس ينبغي أن تؤسس عليها إيمانك:
1) تطهير القلب وتخليته من رواسب الجاهلية ..
2) التقوى والرضوان ..
3) اليقين والثقة في موعود الله عزَّ وجلَّ ..
4) التوبــــة النصوح .. {.. إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ..}
5) البذل والتضحيـــة .. { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ..} [التوبة: 111]

صفات السائريــــن على طريق الحقَّ

وللسائرين على طريق الحقِّ صفات تميزهم عن غيرهم، قد وصفها الله في قوله تعالى {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [التوبة: 112]
1) التوبـــة ..
2) العبــادة .. وتشمل كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، من علمٍ وعمل.
3) شكر النعمة .. ولن يمتثل الإنسان لأمر الشرع، إلا إذا تأمل نِعَم الله تعالى عليه وشكره عليها .. كما بيَّن الله تعالى { كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (*) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ} [عبس: 23,24]
4) مجاهدة النفس وطلب العلم ..
5) المحافظة على الفروض والإكثار من النوافل ..
6) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
7) المحافظة على حدود الله .. باتبـــاع أوامره واجتنـــاب نواهيه.

الطريــق مليء بالعوائـــق، ولابد فيه من البـذل والتضحيـــة ..

فإيــــاك أن تظن أنه بمجرد التزامك بأوامر الشرع واجتناب نواهيه، أنك قد عرفت طريق الهداية وأنك ستجد الحيـــاة بعدها ميسورة وستعيش في رخـــاء !!

سأل رجل الشافعيَّ فقال: يا أبا عبد الله، أيما أفضل للرجل أن يمكَّن أو يُبتلَى؟، فقال الشافعي: لا يمكَّن حتى يُبتلَى، فإن الله ابتلى نوحًا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدًا صلوات الله وسلامُه عليهم أجمعين، فلما صبروا مكَّنَهم، فلا يظن أحدٌ أن يخلص من الألم البتَّهَ. [الفوائد (1:229)]

أما وقد عرفت أن الطريق إلى الله واحد، وهو واضحٌ وميَّسَر ..

فاستقِم عليه ولا تتلوَّن

دخل أبو مسعود على حذيفة، فقال " اعهد إلي "، فقال "ألم يأتك اليقين؟" .. قال "بلى، وعزة ربي " ..

قال "فاعلم أن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، وأن تنكر ما كنت تعرف،

وإيــــاك والتلون في دين الله تعالى، فإن دين الله واحد"

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (101)]

هدانا الله وإيـــاكم إلى ســواء السبيــــل،،




جزاكى الله خيرا