التصنيفات
الجادة و النقاش

هل الانسان الطيب ضعيف الشخصية؟

هل الانسان الطيب ضعيف الشخصيه ؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

في زماننا هذا اصبح الناس ينظرون الى الشخص الطيب نظرة الضعف وانه المسكين فهو طيب..

من الممكن فعل اي شيء بحقه لانه في الاخير مهما كان سيسامح ويصفح ..

لسانه لين لايقوى على الجرح والاهانه والسب واحراج الاخرين , وجهه بشوش دائما

لايعرف العبس, لايهتم بمصالحه مثل اهتمامه بمصالح الاخرين

يضحي بكل شيء لاجل سعادتهم ورضاهم .. لان ادخال السرور على الناس اما يعتبرها

صدقه او رحمه منه..

ورغم كل هذه الصفات يقولون عنه ضعيف الشخصيه

البعض يقول القوي يأكل الضعيف

ويمتثلون مواصفات ملك الغابه الاسد

ويقولون ان كنت تستحي لافائدة لك في هذه الحياة

والامثال تتراكم

واقول كل ماعندي واترك الباقي لآرائكم .

هل الشخص الطيب ضعيف الشخصية ؟؟؟




لا طبعا الطيب مو عيف شخصيه بس الي بيحكوا عنه هيك شي في خلل بشخصياتهم



لا ياقلبي والله شخصيتوا ضعيفه وكثير كمان

شوفي انا والله ما امدح نفسي بس عن جد انا طيبه بزياده
والله طيبتي متعبتني

خاطري اكون لو مره وحده قاسيه
لو بس بمواقف المفروض ماتكوني فيها طيبه

الله يسامحك فتحتي لي ملف قديم اه




هى الطيبه عمرها ما كانت ضعف بالشخصيه ولكن
احنا فى مجتمع الطيبه فيه ما تنفعش
عارفه ليه الطيبين مش كتير فى الدنيا دى
لان احنا بنحولهم باستغلالنا ليهم لوحوش
الانسان الطيب بيتحول لشخص عدوانى وعنيف لما بيلاقى ان الناس بتستغل طيبته
دا طبعا رأى شخصى وعن تجربه شخصيه



انا اقولك… الأنسان يقابل اشخاص كثيرين لكل واحد له شخصيه معينه

وتفكير معين ..لذلك لازم يكون حذر ولا يوضح طيبته له ..يعني لازم الشخص إلي امامك يحسبلك الف حساب …

وبعدين إذا عرفت معدنه ونواياه وطريقة تفكيره ,,كوني طيبه اوقاسيه >> فهمتو عليه …

امًا الطيبه لازم تكون للام والأب لانهم مستحيل يفكرون انه ضعف شخصيه منك…

ومثل ماقلتي والله الشخص الطيب دائما مهمش واخر شئ يفكرون فيه …

عشان كذا ..إليً معي طيب احطه فوق راسي …وإلي غير كذا ياويله مني … :sfsfr:

"استغفرالله"




التصنيفات
الجادة و النقاش

أيهما أجمل فى الانوثة أم قوة الشخصية؟

دعوة للنقاس
أيهما أجمل فى الانوثة أم قوة الشخصية؟

الثقه و قوة الشخصيه تزرع عامل قوي يساعد الإنسان في تأدية واجباته وإكمال باقي أموره .. ولكن إذا كانت الجرعه زائده قد يكون ينقلب الأمرعلى صاحبهِ عكسياً ..وتكون النتائج وخيمه .. لا تتركله فرصه في التراجع .

جميلٌ من المرأه ان تكون ذات حسٍ مرهف .. رقيقه .. كلُ شيءٍ يجرحها ..طبعاً هذا لا يعني انها لا تمتلك شخصيه قويه ..ولكن بحيث ان لا تتغلب شخصيتها على انوثتها ..

فهل…ترون ان المفروض ان تكون الإنثى قويه ؟.. أو انها تبقى انثى ضعيفه .؟ وإذا كنتم ترون ان المفروض انها تبقى بين الفيئتين. كيف تستطيع ان توفق وأن لا تطغى القوه على الأنوثه …؟




على المرأهـ ان تحتفظ بانوثتها فهي أجمل مايزينها أنةثتها الطاغيهـ في تصرفاتها وكلامها ,,

ولكن هناكـ امووور تتطلب قوة الشخصيهـ والحـزم في التعامل ,,

وليس الامر بصعب كيف توفق بينها ,, كل موقف لهـ طرق كثيرهـ بالتعامل ,,

ومن وجهة نظري قوة الشخصيهـ مطلب في كل انثى من غير تخليها عن جمال انوثتها ,,

تسلمـــي ,,




اكيد الانووووثه فكل منا تعتز بانوثتها مع شيئ من تلك الشخصيه القويه

التي تخفيها لحين الحاجه كسلاح تحمي بها انوثتها من تقلبات الزمان الموجعه……

تقبلي تحياتي…




يسلمو على الصور الكثر من روعة



يجب ان تتزين بالانوثة
ولكن هذا لايعني ضعف شخصيتها
ثاااااااااانكس
الموضوع سو نايس



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ايهما اجمل في البنت الانوثة ولا قوة الشخصية؟

الثقه و قوة الشخصيه تزرع عامل قوي يساعد الإنسان في تأدية واجباته وإكمال باقي أموره ..

ولكن إذا كانت الجرعه زائده قد يكون ينقلب الأمرعلى صاحبهِ عكسياً ..وتكون النتائج وخيمه .. لا تترك له فرصه في التراجع .

جميلٌ من المرأه ان تكون ذات حسٍ مرهف .. رقيقه .. كلُ شيءٍ يجرحها .

.طبعاً هذا لا يعني انها لا تمتلك شخصيه قويه ..ولكن بحيث ان لا تتغلب شخصيتها على انوثتها ..

فهــل…ترون ان المفروض ان تكون الإنثى قويه ؟.. أو انها تبقى انثى ضعيفه .؟

وإذا كنتم ترون ان المفروض انها تبقى بين الفيئتين. كيف تستطيع ان توفق وأن لا تطغى القوه على الأنوثه …؟

منتظرة ارآئكم




اول حاجة اشكرك ياعسوولة ع لموضوع الرائع ..
وتاني حاجة مافي اجمل من انو تمتز الأنوثة بقوة الشخصية
يعني فيه مواقف يتطلب منها تكون شخصيتها قوية فلازم تأدي هادا الدور
وفيه مواقف يتطلب منها انها تكون انثى بكل معنى للأنوثة
و الحكيمة تقدر توفق بين قوة الشخصية والأنوثة



مشكرو عمري على الموضوع الرائع
طبعا حلو وايد ان البنت تقدر توفق بين قوة شخصيتها وانوثتها
تقدر تتعامل مع الموقف على حسب قوته او اضعفه
بس حدود المعقول لان البنت اذا صارت قويه اكثر من الازم راح تصير دفشه
وهاي الشي مو حلو
المفروض تتعامل مع كل شي بقوة وحزم بدون لا تخدش انوثتها

سوري على الاطاله




السلام عليكم
شكرا للمروركم نورتوا الموضوع وانامعكم في رايكم لانوا لازم تكون قوية شخصية وكمان الانوثة فلهيك(تصرفي كانثى وفكري كرجل)



السلام عليكم
انا عني الاثنين معا بس بحدود المعقول…
يسلمووووو……….رجووووو



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

هل أنت ضعيف الشخصية؟ أو هل تبحث عن شخصية اقوى؟


بدايةً : كلمة الشخصية تعني (صفات تميز الشخص عن غيره)
وكلٌ منا يحب ان يقال عنه ان شخصيته قوية ..
ولكن ماهو المعنى الحقيقي لقوة الشخصية ؟

تعريفات كثيرة ولكن ..
لو سألت جمعاً من الناس عن تعريف الشخصية القوية لحصلت على إجابات لا حصر لها
فالبعض يعتبر قوة الشخصية بأنها القدرة على السيطرة على الآخرين
فهل المدرس الذي يرتعد منه الطلبة ويضبط الفصل قوي الشخصية ؟
وهل كل من يفرض رأيه على الآخرين يعتبر قوي الشخصية ؟

الشخصية المسيطرة التي لايرفض لها طلب لاتعتبر شخصية قوية
فقد تكون السيطرة بالتخويف والارهاب
فالمدرس مثلا قد يضبط الفصل لأنه يهدد الطلبة ويضربهم وقد تجد نفس هذا المدرس يقف
خائفا مرتعدا أمام المدير أو الوزير ، لذلك لايمكن اعتباره قوي الشخصية

البعض الآخر يعتبر صاحب الشخصية القوية بأنه ذلك الذي يستطيع كسب المال اكثر من غيره
ويصل بذلك الى مكانة اجتماعية متميزة
هذا التعريف يتهم الشرفاء بأنهم ضعاف الشخصية ، لذلك لايمكن القبول به

والبعض يعتبر الشخصية القوية بأنها الشخصية التي تستطيع ان تتصرف بنجاح في المواقف
المختلفة مهما كانت صعبة
والواقع ان التصرف الناجح قد يكون غير اخلاقي في بعض الاحيان فقد ينجح التاجر مثلا في
تجارته نجاحا كبيرا بسبب اعتماده على الغش والكذب كوسيلة لتصريف تجارته فيصبح هذا
التعريف غير مقبول

فما هو إذن التعريف الصحيح لقوة الشخصية ؟
الشخصية القوية : هي الشخصية التي تستمر في النمو والتطور
فصاحب العقلية المتحجرة .. ضعيف الشخصية
ومن لايستفيد من وقته وصحته وامكانياته .. ضعيف الشخصية
ومن لايعدِّل من سلوكه ويقلع عن أخطائه .. يكون ايضا ضعيف الشخصية

قوة الشخصية تعني ايضا :
القدرة على الاختيار السليم .. والتمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ ..
وادراك الواقع الحاضر .. وتوقع المستقبل

فالنمو والتطوير شرطان أساسيان لكي تكون شخصيتك قوية ومثمرة في نفس الوقت

هل يمكن التحكم بها أم هي صفه وراثية ؟
إن كل صفات الإنسان الجسمية والنفسية والشخصية وحتى الصحية تتحكم فيها مجموعة من
العوامل في ترابط وتداخل وتناغم عجيب، مثل: الوراثة، والقدوة أو التقليد، وأسلوب التربية
والأصدقاء، والمدرسة، والمجتمع، وغيرها.
ولا يمكننا أن نجزم بأن أي صفة أو خاصية من خواص الإنسان ترجع أو تعتمد على أحد هذه
العوامل فقط، ولكنها دائمًا خليط من هذه العوامل، ولكن بنسب مختلفة فمثلا الصفات الجسمية
وملامح الإنسان تتحكم فيها الوراثة بصورة أساسية، بينما الصفات الشخصية والأخلاقية تلعب
فيها التربية والاحتكاك بالمجتمع والقدوة الدور الرئيس، في حين أن صحة الإنسان وأمراضه
تكاد تكون مناصفة بين الوراثة والعوامل البيئية والاجتماعية… وهكذا.

وعلى هذا فإن قوة أو ضعف الشخصية هو موضوع تربية بالدرجة الأولى
إذن فالأمر يمكننا التحكم فيه..

ماهي صفات ضعف الشخصية ؟
من مظاهر وسمات ضعف الشخصية:

– عدم القدرة على اتخاذ أي قرار حتى في الأمور الشخصية.
– الخوف والخجل من الكلام أمام الآخرين أو محادثتهم.
– عدم التحكم في العواطف والمشاعر، بل ينجرف وراءها دون معرفة بعواقبها.
– التبعية للأقوى في الرأي والفكر والحركات وغيرها.
– كثرة الشكوى واللجوء للآخرين حتى في أبسط الأمور.
– تقليد الآخرين في حركاتهم ولباسهم وهيئاتهم، بل حتى في آرائهم وأخلاقهم.
– الإذعان لطلبات الآخرين ورغبتهم ولو على حساب حقوق الشخص وراحته.
– ضعف القدرة على إظهار المشاعر الداخلية والتعبير عنها.
– ضعف القدرة على إبداء الرأي ووجهة النظر.
– صعوبة النظر في عيون الآخرين، و ضعف نبرات الصوت.
– التواضع الزائد عن حده في مواقف لا يناسب فيها ذلك (الذلة).

ما هو سبب ضعف الشخصية ؟
إن مظاهر ضعف الشخصية هي في الحقيقة نتاج كلي لعوامل ذاتية وأسرية وبيئية
متداخلة ومتراكمة على مر السنين، فهي ليست وليدة يوم وليلة، وإنما هي حصاد
سنوات مضت كان لها أثر في تكوين شخصية معينة لكل منا.

كيفية التخلص من ضعف الشخصية ؟
البداية تكون بصحة التشخيص:
لقد ذكرنا أسباب ضعف الشخصية أعلاه، وبالتالى على من يعاني من ضعف الشخصية أن
يحدد السبب في هذا الأمر حتى يستطيع معالجته
فإن كان خجلا حاول التخلص منه، وإن كان خوفا سعى لإزالته، وهكذا دواليك

بالإضافة إلى أُمور عديدة تساعد في التخلص من هذه المشكلة ومنها:

أولاً: كثرة القراءة والمطالعة
خاصة عن أُولئك الأشخاص الذين تميزوا بقوة الشخصية والتأثير على الآخرين، وأولهم
وأعلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صحابته، وهكذا فإن كثرة القراءة في سير
هؤلاء سيثير في نفسك الحماس للتخلص مما أنت فيه
ولا تنس أيضاً القراءة في الكتب الحديثة المهتمة ببناء شخصية الإنسان، فهي تساعد
الشباب على كيفية التعامل مع الآخرين، وكيفية اتخاذ القرار، وعوامل إقناع الناس وغير
ذلك ، فإن هذه القراءة المتنوعة ومحاولة التطبيق ستؤدي إلى نتائج إيجابية ناجحة

ثانياً: تعرف على نقاط الضعف لديك، وحاول معالجتها والتخلص منها تدريجيا
فمثلا إذا كنت تعاني من عدم القدرة على الدفاع عن الرأي فحاول تدريب نفسك على الدفاع
عن الرأي، وذلك يتأتى لك بالتمعن في الموضوع الذي تريد طرحه وإقناع الناس به، وتأمله من
جوانبه المتعددة، ومعرفة سلبياته ومآخذ الناس عليه،وبالتالي استحضار الرد عليها، وشيئا فشيئا
ستصل إلى قدر جيد من إقناع الآخرين، أو على الأقل أن تجعل رأيك محل نظر واهتمام.

ثالثاً: لابد أن تنمي لديك العديد من المهارات التي تعينك على تقديم نفسك بشكل أفضل أمام الآخرين
فإنه على قدر ما تتقن من مهارات أيا كانت هذه المهارات ستكون منزلتك عند الناس

رابعاً: ابذل جهدك واسع للإجادة فيما يسند إليك من أعمال، حتى ولو لم تكن واجبة عليك
فإن كثرة مزاولة الأعمال المختلفة والمتنوعة سيولد لك خبرات وتعاملات تستطيع من خلالها
مواجهة الآخرين، ومعرفة الطرق النافعة في ذلك.

خامساً: لا بد من تحديد أهدافك في هذه الحياة بوضوح تام
وذلك حتى تستطيع بناء علاقات مناسبة مع أناس يسعون لتحقيق تلك الأهداف.

سادساً: شارك فيما تستطيع من الأنشطة العامة والخاصة العائلية وغيره
فإن المشاركة في مثل هذه الأنشطة تعطي الإنسان مزيدا من الخبرات يستطيع من خلالها
مواجهة الآخرين.

سابعاً: حاول التحدث مع أقرب الناس إليك
سواء من أقاربك أو أصدقائك، ثم تجاوز ذلك إلى غيره، وأنت في كل ذلك تحاول الاستفادة
من مواقفك، وترقى بعد ذلك إلى الحديث أمام المجموعات شيئا فشيئا حتى تصل.

ثامناً: توقع الفشل وضعه في حسبانك، وحول الخوف منه إلى استفادة
بحيث تتجنب الوقوع فيه فيما يستقبل من أمرك، ولا تيأس من تكرار المحاولة مرة بعد مرة

تاسعاً: اعمل طبقا لما تملك من قدرات فعلية
ولا تعش في شخصية أحد غيرك يملك أكثر أو أقل مما تملك.

عاشراً: كن صاحب ركائز وخصائص سوية
أما الركائز فهي : الإيمان بالله عز وجل وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
وأما الخصائص فهي:
– الصدق في القول والعمل
– إخلاص النية والبعد عن الرياء
– الموضوعية واحترام حقوق الغير
– الأمانة
– الصبر وتحمل مشكلات الحياة وأعبائها
– العفة والقناعة وعزة النفس والكرامة
– التطلع الدائم إلى المعرفة والاستزادة من العلم
– المروءة وحب الخير للغير
– التقوى والتحكم في الميول والأهواء

كوِّن نفسك مرة أخرى، وتخلص مما أنت فيه. أعاننا الله وإياكم على أنفسنا




خليجية



احلي تقييم لعيونك
ولموضوعك المميز



مشكورةةةةةةةةةةة



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

هل أنت ضعيفة الشخصية؟ أو ترغبين بشخصية اقوى ؟أدخلي

بدايةً : كلمة الشخصية تعني (صفات تميز الشخص عن غيره)
وكلٌ منا يحب ان يقال عنه ان شخصيته قوية ..
ولكن ماهو المعنى الحقيقي لقوة الشخصية ؟

تعريفات كثيرة ولكن ..
لو سألت جمعاً من الناس عن تعريف الشخصية القوية لحصلت على إجابات لا حصر لها
فالبعض يعتبر قوة الشخصية بأنها القدرة على السيطرة على الآخرين
فهل المدرس الذي يرتعد منه الطلبة ويضبط الفصل قوي الشخصية ؟
وهل كل من يفرض رأيه على الآخرين يعتبر قوي الشخصية ؟

الشخصية المسيطرة التي لايرفض لها طلب لاتعتبر شخصية قوية
فقد تكون السيطرة بالتخويف والارهاب
فالمدرس مثلا قد يضبط الفصل لأنه يهدد الطلبة ويضربهم وقد تجد نفس هذا المدرس يقف
خائفا مرتعدا أمام المدير أو الوزير ، لذلك لايمكن اعتباره قوي الشخصية

البعض الآخر يعتبر صاحب الشخصية القوية بأنه ذلك الذي يستطيع كسب المال اكثر من غيره
ويصل بذلك الى مكانة اجتماعية متميزة
هذا التعريف يتهم الشرفاء بأنهم ضعاف الشخصية ، لذلك لايمكن القبول به

والبعض يعتبر الشخصية القوية بأنها الشخصية التي تستطيع ان تتصرف بنجاح في المواقف
المختلفة مهما كانت صعبة
والواقع ان التصرف الناجح قد يكون غير اخلاقي في بعض الاحيان فقد ينجح التاجر مثلا في
تجارته نجاحا كبيرا بسبب اعتماده على الغش والكذب كوسيلة لتصريف تجارته فيصبح هذا
التعريف غير مقبول

فما هو إذن التعريف الصحيح لقوة الشخصية ؟
الشخصية القوية : هي الشخصية التي تستمر في النمو والتطور
فصاحب العقلية المتحجرة .. ضعيف الشخصية
ومن لايستفيد من وقته وصحته وامكانياته .. ضعيف الشخصية
ومن لايعدِّل من سلوكه ويقلع عن أخطائه .. يكون ايضا ضعيف الشخصية

قوة الشخصية تعني ايضا :
القدرة على الاختيار السليم .. والتمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ ..
وادراك الواقع الحاضر .. وتوقع المستقبل

فالنمو والتطوير شرطان أساسيان لكي تكون شخصيتك قوية ومثمرة في نفس الوقت

هل يمكن التحكم بها أم هي صفه وراثية ؟
إن كل صفات الإنسان الجسمية والنفسية والشخصية وحتى الصحية تتحكم فيها مجموعة من
العوامل في ترابط وتداخل وتناغم عجيب، مثل: الوراثة، والقدوة أو التقليد، وأسلوب التربية
والأصدقاء، والمدرسة، والمجتمع، وغيرها.
ولا يمكننا أن نجزم بأن أي صفة أو خاصية من خواص الإنسان ترجع أو تعتمد على أحد هذه
العوامل فقط، ولكنها دائمًا خليط من هذه العوامل، ولكن بنسب مختلفة فمثلا الصفات الجسمية
وملامح الإنسان تتحكم فيها الوراثة بصورة أساسية، بينما الصفات الشخصية والأخلاقية تلعب
فيها التربية والاحتكاك بالمجتمع والقدوة الدور الرئيس، في حين أن صحة الإنسان وأمراضه
تكاد تكون مناصفة بين الوراثة والعوامل البيئية والاجتماعية… وهكذا.

وعلى هذا فإن قوة أو ضعف الشخصية هو موضوع تربية بالدرجة الأولى
إذن فالأمر يمكننا التحكم فيه..

ماهي صفات ضعف الشخصية ؟
من مظاهر وسمات ضعف الشخصية:

– عدم القدرة على اتخاذ أي قرار حتى في الأمور الشخصية.
– الخوف والخجل من الكلام أمام الآخرين أو محادثتهم.
– عدم التحكم في العواطف والمشاعر، بل ينجرف وراءها دون معرفة بعواقبها.
– التبعية للأقوى في الرأي والفكر والحركات وغيرها.
– كثرة الشكوى واللجوء للآخرين حتى في أبسط الأمور.
– تقليد الآخرين في حركاتهم ولباسهم وهيئاتهم، بل حتى في آرائهم وأخلاقهم.
– الإذعان لطلبات الآخرين ورغبتهم ولو على حساب حقوق الشخص وراحته.
– ضعف القدرة على إظهار المشاعر الداخلية والتعبير عنها.
– ضعف القدرة على إبداء الرأي ووجهة النظر.
– صعوبة النظر في عيون الآخرين، و ضعف نبرات الصوت.
– التواضع الزائد عن حده في مواقف لا يناسب فيها ذلك (الذلة).

ما هو سبب ضعف الشخصية ؟
إن مظاهر ضعف الشخصية هي في الحقيقة نتاج كلي لعوامل ذاتية وأسرية وبيئية
متداخلة ومتراكمة على مر السنين، فهي ليست وليدة يوم وليلة، وإنما هي حصاد
سنوات مضت كان لها أثر في تكوين شخصية معينة لكل منا.

كيفية التخلص من ضعف الشخصية ؟
البداية تكون بصحة التشخيص:
لقد ذكرنا أسباب ضعف الشخصية أعلاه، وبالتالى على من يعاني من ضعف الشخصية أن
يحدد السبب في هذا الأمر حتى يستطيع معالجته
فإن كان خجلا حاول التخلص منه، وإن كان خوفا سعى لإزالته، وهكذا دواليك

بالإضافة إلى أُمور عديدة تساعد في التخلص من هذه المشكلة ومنها:

أولاً: كثرة القراءة والمطالعة
خاصة عن أُولئك الأشخاص الذين تميزوا بقوة الشخصية والتأثير على الآخرين، وأولهم
وأعلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صحابته، وهكذا فإن كثرة القراءة في سير
هؤلاء سيثير في نفسك الحماس للتخلص مما أنت فيه
ولا تنس أيضاً القراءة في الكتب الحديثة المهتمة ببناء شخصية الإنسان، فهي تساعد
الشباب على كيفية التعامل مع الآخرين، وكيفية اتخاذ القرار، وعوامل إقناع الناس وغير
ذلك ، فإن هذه القراءة المتنوعة ومحاولة التطبيق ستؤدي إلى نتائج إيجابية ناجحة

ثانياً: تعرف على نقاط الضعف لديك، وحاول معالجتها والتخلص منها تدريجيا
فمثلا إذا كنت تعاني من عدم القدرة على الدفاع عن الرأي فحاول تدريب نفسك على الدفاع
عن الرأي، وذلك يتأتى لك بالتمعن في الموضوع الذي تريد طرحه وإقناع الناس به، وتأمله من
جوانبه المتعددة، ومعرفة سلبياته ومآخذ الناس عليه،وبالتالي استحضار الرد عليها، وشيئا فشيئا
ستصل إلى قدر جيد من إقناع الآخرين، أو على الأقل أن تجعل رأيك محل نظر واهتمام.

ثالثاً: لابد أن تنمي لديك العديد من المهارات التي تعينك على تقديم نفسك بشكل أفضل أمام الآخرين
فإنه على قدر ما تتقن من مهارات أيا كانت هذه المهارات ستكون منزلتك عند الناس

رابعاً: ابذل جهدك واسع للإجادة فيما يسند إليك من أعمال، حتى ولو لم تكن واجبة عليك
فإن كثرة مزاولة الأعمال المختلفة والمتنوعة سيولد لك خبرات وتعاملات تستطيع من خلالها
مواجهة الآخرين، ومعرفة الطرق النافعة في ذلك.

خامساً: لا بد من تحديد أهدافك في هذه الحياة بوضوح تام
وذلك حتى تستطيع بناء علاقات مناسبة مع أناس يسعون لتحقيق تلك الأهداف.

سادساً: شارك فيما تستطيع من الأنشطة العامة والخاصة العائلية وغيره
فإن المشاركة في مثل هذه الأنشطة تعطي الإنسان مزيدا من الخبرات يستطيع من خلالها
مواجهة الآخرين.

سابعاً: حاول التحدث مع أقرب الناس إليك
سواء من أقاربك أو أصدقائك، ثم تجاوز ذلك إلى غيره، وأنت في كل ذلك تحاول الاستفادة
من مواقفك، وترقى بعد ذلك إلى الحديث أمام المجموعات شيئا فشيئا حتى تصل.

ثامناً: توقع الفشل وضعه في حسبانك، وحول الخوف منه إلى استفادة
بحيث تتجنب الوقوع فيه فيما يستقبل من أمرك، ولا تيأس من تكرار المحاولة مرة بعد مرة

تاسعاً: اعمل طبقا لما تملك من قدرات فعلية
ولا تعش في شخصية أحد غيرك يملك أكثر أو أقل مما تملك.

عاشراً: كن صاحب ركائز وخصائص سوية
أما الركائز فهي : الإيمان بالله عز وجل وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
وأما الخصائص فهي:
– الصدق في القول والعمل
– إخلاص النية والبعد عن الرياء
– الموضوعية واحترام حقوق الغير
– الأمانة
– الصبر وتحمل مشكلات الحياة وأعبائها
– العفة والقناعة وعزة النفس والكرامة
– التطلع الدائم إلى المعرفة والاستزادة من العلم
– المروءة وحب الخير للغير
– التقوى والتحكم في الميول والأهواء

كوِّن نفسك مرة أخرى، وتخلص مما أنت فيه. أعاننا الله وإياكم على أنفسنا

المصدر: موقع الهدف
http://www.al-hadaf.org