التصنيفات
منتدى اسلامي

شــاهد الحــرم المــكي الشريف مباشرةً عبر الانترنت

بسم اللــــه الرحمن الرحيــــم

شــاهد الحــرم المــكي الشريف مباشرةً عبر الانترنت

عبر هذا الموقــع

http://live.gph.gov.sa/index.cfm




شكرا الك ماشاء الله هي كلها ناس



جزاكى الله خيرا ياقلبى



خليجية



جزاك الله كل خير حبيبتي



التصنيفات
قصص الأطفال

قصة الغلام المؤمن – من القصص النبوي الشريف قصة للاطفال

السلام عليكم ايها الاحبة أقدم لكم اليوم
قصة الغلام المؤمن – من القصص النبوي الشريف

قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصص اطفال pdf, قصص اطفال مصوره, قصة الغلام المؤمن
خليجية

Download

http://uploadpages.com/510514

قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصص اطفال pdf, قصص اطفال مصوره, قصة الغلام المؤمن




التصنيفات
منتدى اسلامي

كل ادعية القران الكريم مرتبه حسب ترتيب المصحف الشريف

كل ادعيه القرآن الكريم مرتبة حسب ترتيب المصحف الشريف
الرقم الأول هو رقم السورة والرقم الثاني هو رقم الآية
ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم (2/127)
وتب علينا انك أنت التواب الرحيم (2/128)
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (2/201)
ربنا افرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين (2/250)
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطانا (2/286)
ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا (2/286)
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين (2/286)
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب (3/8)
ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد (3/9)
ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار (3/16)
اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير (3/27)
تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب (3/27)
رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء (3/38)
ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين(3/53)
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين (3/147)
ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار (3/191)
ربنا انك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار (3/192)
ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان ان امنوا بربكم فآمنا (3/193)
ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار (3/193)
ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد(3/194)
ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا (4/75)
ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين (7/23)
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين (7/89)
ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين (7/126)
أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين (7/155)
ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين(10/86)
رب إني أعوذ بك ان أسالك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين(11/47)
أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين (12/101)
ربنا انك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء (14/38)
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء (14/40)
ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب (14/41)
رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا (17/80)
ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا(18/10)
رب انى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا(19/4)
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي (20/25)
رب زدني علما (20/114)
لا اله إلا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين (21/87)
رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين (21/89)
رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب ان يحضرون (23/98)
ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرا ومقاما (25/65)
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما(25/74)
رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين واجعل لي لسان صدق في الآخرين واجعلني من ورثة جنة النعيم(26/89)
ولا تخزنى يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم (26/89)
رب نجني وأهلي مما يعملون(26/169)
رب أوزعني ان اشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه وادخلنى برحمتك في عبادك الصالحين (27/19)
رب انى ظلمت نفسي فاغفرلى(28/16)
رب انصرني على القوم المفسدين (29/30)
ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم (40/9)
ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم انك أنت العزيز الحكيم وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم (40/9)
ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون (44/12)
رب أوزعني ان اشكر نعمتك على وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي انى تبت إليك واني من المسلمين (46/15)
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رءوف رحيم (59/10)
ربنا عليك توكلنا واليك أنبنا واليك المصير (60/4)
ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا انك أنت العزيز الحكيم (60/5)
ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيء قدير (66/8)
رب ابن لي عندك بيتا في الجنة (66/11)
ونجني من القوم الظالمين(66/11)
رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا(71/27)
رب اغفرلى ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا(71/28)
أني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين (21/83)
رب انزلنى منزلا مباركا وأنت خير المنزلين (23/29)
ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين(33/109)

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:’من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه، و الحسنه بعشر امثالها، و لا اقول (الم) حرف، و لكن: الف حرف، ولام حرف، و ميم حرف’ صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

:11_1_120[1]::11_1_120[1]::11_1_120[1]::11_1_120[1]::11_1_120[1]:
جزا الله جامعها وناشرها بخير جزاء




جـزـآـآــآك اللـ’ه خيـيـر

وجعلهـ في موآزين حسسنآـتك




التصنيفات
قصص الأطفال

قصة الرجل المحسن – من القصص النبوي الشريف للاطفال

السلام عليكم أيها الاحبة اقدم لكم اليوم
قصة الرجل المحسن – من القصص النبوي الشريف

قصص اطفال pdf, قصص اطفال مصوره, قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصة الرجل المحسن
خليجية

Download

http://uploadpages.com/971318

قصص اطفال pdf, قصص اطفال مصوره, قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصة الرجل المحسن




التصنيفات
منوعات

تفسير الحديث الشريف من قال لا اله الا الله دخل الجنة

خليجية

قال عليه الصلاة والسلام:
( من قال: لا إله إلا الله، دخل الجنة)..
افترق الناس في هذا الأثر على قولين:
القول الأول:
أن قول القلب واللسان كاف في دخول الجنة، ولو لم يعمل القائل خيرا قط..
وهذا قول المرجئة الفقهاء..
والغلاة منهم وهم الجهمية قالوا: لو صدق بقلبه أو عرف الله فذلك كاف في دخول الجنة، ولو لم ينطق بالشهادة، ولو لم يعمل خيرا قط، قالوا: لا يضر مع الإيمان ذنب، ولا تنفع مع الكفر طاعة..
هذا القول انتشر بين المسلمين في العصور المتأخرة حتى طغى على:
القول الثاني القائل:
أن القول (قول القلب واللسان) وحده ليس كاف في دخول الجنة، بل لا بد من العمل ( عمل القلب والجوارح)..
وهذا قول السلف من الصحابة والتابعين ومن تبعهم إلى يوم الدين..
ونحن نعتقد اعتقادا جازما أن ما قاله السلف الذين هم أتباع وأصحاب النبي هو الصواب، لكن السؤال هنا:
كيف نجيب عن الحديث الآنف، الذي يصرح بأن النطق بلا إله إلا الله يدخل الجنة؟..
الجواب:
قيل: إن ذلك كان قبل نزول الفرائض، في أوائل الدعوة في مكة..
وقيل: هو في حق من قالها فمات بعدها موقنا بها..
وكان في هذا الجواب رد على المرجئة، غير أنه لا يعني أن السلف كانوا يظنون أن الإيمان قبل نزول الفرائض كان مجردا عن العمل، مقتصرا على تصديق القلب واللسان..
فهذا ما لا يجوز أن يظن بهم وهم أعرف الناس بمعنى لا إله إلا الله وأعلمهم بالواجب الثقيل الذي تلقاه المؤمنون الأولون قبل نزول الفرائض..
إن شهادة التوحيد في أول الدعوة لم تكن كلمة تقال باللسان فحسب، ولا يمكن أن تكون كذلك في أي وقت من الأوقات، وإلا فما معنى تلك المعاناة القاسية التي واجهها الصحابة الأولون وما موجبها؟..
إنما كانت هذه الشهادة نقلة بعيدة، ومعلما فاصلا بين حياتين لا رابطة بينهما، حياة الكفر وحياة الإيمان، وما يستلزم ذلك من فرائض ومشقات أعظم من فريضة الصلاة والزكاة ونحوها، من ذلك:
فريضة التلقي الكامل عن الله ورسوله، ونبذ موازين الجاهلية وقيمها وأخلاقها وأعرافها وتشريعاتها..
ومن ذلك:
الولاء المطلق لله ورسوله، والعداء الصارم للكفار، ولو كانوا آباء أو إخوانا أو أزواجا أو عشيرة..
ومن ذلك:
فريضة الصبر على الأذى في الله، التي لا تطيقه إلا نفوس سمت إلى قمة حمل الواجبات الثقيلة..
وهذا ونحوه هو ما كان يعانيه بلال وهو يسحب في رمضاء مكة وتلقى عليه الأثقال..
وما كان يكابده سعد وهو يرى أمه تتلوى جوعا، فيقسم لها لو أن لها مائة نفس فتظل تخرج نفسا نفسا حتى تهلك لما رجع عن دينه..
وما كان آل ياسر يلقونه من عذاب وغيرهم..
إن في إمكان الإنسان أن يصلى ما شاء وينفق ما شاء دون أن يناله كبير مشقة، ولكن:
أي إنسان هذا الذي يستطيع أن يخالف عادة اجتماعية درج عليها المجتمع والأقارب أجيالا، ويتحدى هؤلاء بمخالفتها؟..
أو يستطيع أن يقلع عن عادة نفسية وصلت به حد الإدمان؟..
فما بالنا إذا كان الأمر ليس مجرد مخالفة عادة أو تقليد، وإنما هو منابذة تامة لكل عبادة جاهلية وقيم جاهلية وشريعة جاهلية، ثم هو مع ذلك زجر للنفس وقطع لشهواتها ومراقبة شديدة لها؟.
أليس في كل هذا عمل يزيد على مجرد التصديق والنطق؟.
ولذا رأينا نماذج كثيرة خلاف تلك النماذج التي ضربت صورا رائعة للصبر على الأذى، فور نطقها بالشهادة ترجع إلى بيتها لتحطم الأصنام وتقطع العلائق بكل وثن كانت تعبده، وتتهيأ لحمل ما يرد عليها من أوامر إلهية.
فلم يكن الأمر أذن مجرد نطق ولو كان معه تصديق..
حتى على المنطق الجاهلي لا يصح أن نتصور الإيمان بدون عمل، وشهادة بلا أثر في واقع الحياة..
وإلا لم كان الجاهليون يقتلون مواليهم ويعذبون أبناءهم وإخوانهم ويقطعون أرحامهم؟..
ألمجرد كلمة تقال باللسان أو نظرية لا تعدو الأذهان؟..
إن كل إنسان كان يسلم في تلك الفترة كان يعلم أن نطقه بالشهادة توجب عليه الانخلاع من كل عبادة والإقبال على عبادة الله وحده، وذلك وحده فيه من العمل والصبر الشيء الكثير، خاصة في تلك الظروف التي كان فيها الإسلام ناشئا، وليس للمسلمين سند ولا قوة ولا أرض ولا دولة..
نعم لم تشرع الفرائض حينذاك، لكن البذل كان أكثر بكثير من مجرد الصلاة والصيام والحج والزكاة، إنهم كانوا مأمورين بالتسليم لله تعالى، وقبول ما يأتي عنه، والقيام بهذا الدين وحمله وتبليغه إلى البشر، وكفى بذلك حملا ثقيلا وعملا خطيرا..
{يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا }..
أفيجرأ أن يقول إنسان بعد ذلك: إن لا إله الله وحدها، هكذا بالنطق دون عمل، تكفي في دخول الجنة، يستشهد على ذلك بالأثر؟..
إن من يظن ذلك فقد غلط غلطا بينا، وارتكب خطأ فاضحا..
إن هذا الدين دين العمل، وإن الله تعالى سمى العمل إيمانا، فقال تعالى:
{ وما كان الله ليضيع إيمانكم} أي صلاتكم إلى بيت المقدس، كما جاء في صحيح البخاري، نزلت فيمن كان يصلي إلى بيت المقدس ومات قبل أن يدرك الصلاة إلى الكعبة..
ولو كان هذا الدين يقوم على النظرية والكلام وحده دون البذل والصبر وتحمل الأذى في إنكار المنكر والأمر بالمعروف وتبليغ الدعوة إلى الناس وجهاد من عاند واستكبر لما وصل إلينا..
وقد حفظ الله المسلمين الأوائل مما وقع فيه الأواخر، الذين اعتقدوا عدم وجوب العمل، وعدم ضرر المعصية على الإيمان، فضاع إيمانهم فركبهم الأعداء وتسلطوا عليهم..
لقد كانت الجاهلية في أعتم صورها رابضة على قلوب البشر، ففارس تحكم الشرق، والروم تحكم الغرب حكما استبداديا، والأمم الباقية تعيش حياة البائهم يحكمها قانون الغاب، وكم من مصلح أراد أن ينبه قومه إلى خطر ما هم فيه من ظلم وعتو، لكن كلماته ما كانت لتتجاوز الآذان..
فهذا قس بن ساعدة يقوم في الناس خطيبا مذكرا لهم بالموت، لكن من الذي كان يتعظ بكلامه؟..
وهل كان قس يعمل لذلك حتى يكون لكلامه أثر؟..
وقد وجد بعض الصادقين الذين ينشدون الحق إلا أن الأمر كان أكبر منهم، فإن الأرض بلغت في الظلمة غايتها، جاء في الأثر:
( إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب)..
حتى انقطع أمل المتحنفين في إصلاح ما فسد من ملة إبراهيم، فمنهم من اعتزل، ومنهم من هام في البراري، كزيد بن عمرو، ومنهم من تنصر، كورقة بن نوفل، والكل ينتظر الفرج ، فأرسل الله النبي محمدا صلى الله عليه وسلم، فكان أول ما أمر به القراءة باسم ربه:
{اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم}..
أمره بالعلم الذي بغيره لا يأتي العمل، وفي الثانية أمره بالعمل فقال:
{ يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر * والرجز فاهجر * ولا تمنن تستكثر * ولربك فاصبر}..
فابتدأ بالعلم والعمل، فدل على أن هذا الدين دين العلم والعمل..
وما كان يخطر ببال الصحابة أن النطق أو التصديق كاف دون العمل ، لذا ما سأله أحد إن كان يكفيهم النطق بالشهادة، فحملوا الأمانة الثقيلة، وقاموا بها، وتركوا راحتهم ومتاعهم وبيعهم جانبا، ورصدوا أنفسهم للقيام بتبليغ هذا الدين، بالقرآن لمن قبل، وبالسيف لمن أعرض..
فلم تمض عقود طويلة حتى صار الإسلام هو الذي يحكم الأرض، فانحسر الظلم والطغيان وحل محله النور والعدل، وتحقق ما كان قد يئس منه المتحنفون، فهل كان ذلك يكون لو أن تلك الفئة المؤمنة فهمت أن الدين يكفي فيه النطق والتصديق المجرد عن العمل؟..
في معركة أحد، خالف الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقاء في أمكنتهم، وتطلعت نفوس بعضهم إلى الغنائم، فكان ذلك نذير شؤم وسبب هزيمة وخسارة بعد نصر..
فما بالك بأمة تلقي كتاب ربها وراء ظهرها، وتعبد الدرهم والدينار، ولا يخطر على بالها الجهاد قط، وتستحل كثيرا من المحرمات التي لا خلاف في حرمتها، كالربا وموالاة أعداء الله، ولا تحكم بشرع الله تعالى، ثم مع ذلك تحسب نفسها مؤمنة حق الإيمان لأنها تصدق بقلوبها وتقر بألسنتها؟ ..
{ ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا * ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخل الجنة ولا يظلمون نقيرا * ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا}…
إن من الأخطاء التي لا زالت تعصف بالأمة إلى اليوم ربوض الفكر الإرجائي على عقول كثير من المسلمين، فمنهم من لا يرى وجوب الانقياد لله تعالى في كل أموره، ولا يرى أن إيمانه يتضرر بفعل شيء من المعاصي، وهو مع ذلك يتطلع إلى مغفرة الله تعالى..
وما دام هذا الفكر جاثما على صدر هذه الأمة فإن آمال النصر والتمكين بعيدة، حتى ترجع إلى سيرة الأولين، تلك الفئة المؤمنة الأولى التي انتشر وعز الإسلام على يديها، فتعمل كما كانت تعمل، حينذاك ينصرها ويمكنها في الأرض..
جاء في تفسير قوله تعالى :
{ وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين }…
أن رجلا من المهاجرين حمل بالقسطنطنية على صف العدو حتى خرقه، فقال ناس:
" ألقى بيده إلى التهلكة "..
فقال أبو أيوب الأنصاري:
" نحن أعلم بهذه الآية إنما نزلت فينا، صحبنا رسول الله وشهدنا معه المشاهد ونصرناه، فلما فشا الإسلام وظهر اجتمعنا معشر الأنصار نجيا، فقلنا: قد وضعت الحرب أوزارها، فلو رجعنا إلى أهلينا وأولادنا فنقيم فيهم، فنزل فينا، فذكر الآية"..
فكانت التهلكة الإقامة في الأهل والمال وترك الجهاد.. تفسير ابن كثير بتصرف
فقد كان ترك هذا العمل العظيم سببا في الهلاك، ولولا أن العمل ركن في الإيمان لما استوجبوا الهلاك..
ولما تركت الأمة هذه الشعيرة العظيمة سلط عليها الذل والهوان، ولن ينزعه عنهم حتى يرجعوا إلى إيمانهم الصحيح ويعظموا العمل كما يعظمون النطق بالشهادة.




خليجية



التصنيفات
قصص الأطفال

قصة المتصدق من القصص النبوي الشريف للأطفال

السلام عليكم ايها الاحبة أقدم لكم اليوم
قصة المتصدق من القصص النبوي الشريف

قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصص اطفال مصوره, قصص اطفال pdf, قصة المتصدق
خليجية

Download

http://uploadpages.com/587608

قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصص اطفال مصوره, قصص اطفال pdf, قصة المتصدق