الوسم: الشعر؟

ما هي فوائد القرنفل للشعر؟ إن كنت تكرهين الشعر المتقصف، الضعيف، والذي يتساقط باستمرار فما عليك سوى قراءة مقالنا لأنّ الحل لمشاكل شعرك موجود، إنّه القرنفل وزيته! لطالما استخدم زيت القرنفل في العديد من المنتجات الخاصة بعلاج مشاكل الشعر وذلك لأنّه يساهم في تغذية الشعر من خلال تعزيز الدورة الدموية وتقوية الأوعية الدموية المرتبطة ببصيلات فروة الرأس بشكل خاص.

أمّا في ما يخص طريقة إستخدام هذا الزيت فما عليك سوى وضع بضع قطرات منه على فروة رأسك قبل الغسل بالشامبو. وماذا عن زهرة القرنفل؟ إنّ شاي القرنفل يساعد على الاسترخاء ما يحمي من تساقط الشعر الناتج من التوتر.

وإن كنت ترغبين بتحضير بعض الخلطات من زيت القرنفل للمحافظة على صحة شعرك فإليك منّا التالي:

– خلطة زيت الزيتون والقرنفل:

قومي بطحن حبات القرنفل وبعدها أضيفيها إلى زيت الزيتون الدافئ وليس المغلي وضعي المزيج على شعرك. بعد ذلك قومي بتغطية رأسك بكيس بلاستيكي ومنشفة ساخنة لمدة ساعة، وبعد انتهاء المدة المحددة اغسلي شعرك جيداً.

من المفضّل ألّا تستخدمي هذه الخلطة أكثر من مرة في الأسبوع.

– زيت القرنفل والحنّاء:

من المعروف أنّ زيت القرنفل يعيد للشعر حيويته ولكن لا تتوقّف فوائده عند هذا الحد؛ إذ بإضافته إلى صبغة الحنّاء ستضاعفين قوة شعرك وستزوّدينه باللمعان.

وأحياناً، على أية حال، يخرج هذا الفطر عن السيطرة ويسبّب إنتاج خلايا أسرع من العادي. هكذا تتحرك الخلايا الجديدة بسرعة أكثر بكثير من الطبقة الأعمق من فروة الرأس إلى الطبقة الخارجية، حيث تسبب تقشرها وتساقطها.
واليكم بعض الاقتراحات للتحكم في هذه الحالة:

• أغسل شعرك يوميا للتخلص من الدهون الفائضة، والرقائق البيضاء الهشة. إستعمال منظف للشعر خاص بالقضاء على القشرة على أن يكون طبياً، وقم بتغير هذا النوع كل ستة أشهر، للقضاء على مناعة الفطريات.

• قلل الإجهاد في حياتك، يقول الاطباء بأن التوتر، والقلق يسببان تهيج الفطريات، وزيادة افراز الدهون، وبالتالي فأن تقليل الاجهاد يسبب خفض أعراض قشرة الرأس.

• قلل من استخدام بخاخات تثبيت الشعر، والجل، ومنتجات الشعر. فقد تقوم هذه المواد بإغلاق مسامات فروة الرأس مما يسبب تراكم الدهون وبالتالي زيادة نهم الفطريات.

• لا تستعمل فرشاة شعر غيرك، غالبا ما يتعرض المصابون الجدد بالقشرة للعدوى جراء استعمال أدوات ترتيب الشعر الخاصة بالاخرين، وخصوصا في الصالونات العامة. دائما أطلب الحصول على فرشاة نظيفة، ومعقمة.

• غسل الشعر جيداً، وتأكد من التخلص من كل أثر لمنظف الشعر أو الكريم الواقي.

أما التساقط الطبيعي فهو يخضع لعمليات التجديد المستمرة المتمثلة بسقوط الشعرات التي شاخت وهرمت (تتراوح دورة حياة الشعرة على الرأس من سنتين إلى ستة سنوات، حسب العِرق والبنية الوراثية والظروف البيئية وطرق العناية). ويمكن اعتبار تساقط الشعر طبيعي ما دام في حدود من 50 إلى 70 وأحياناً حتى 100 شعرة في اليوم الواحد وفي هذه الحالات لا يجب القلق لأن كل شعرة تسقط تكون قد دفعتها شعرة أخرى جديدة وفتية إلى السقوط لتحتل مكانها إنه التجدد الذي هو من قانون هذه الحياة

وأما التساقط الغير طبيعي الذي لا يعوض يؤدي إلى خسارة كثافة الشعر فهو يمكن أن يكون شامل أو جزئي، كما يمكن أن يكون تساقط بقعي (يتميز بظهور مساحة محددة جداً، مستديرة أو بيضاوية مستطيلة، وخالية من الشعر) أو يكون تساقط منتشر (يتصف بتساقط مشتت للشعر من مجمل جلدة الرأس أو من أعلاها فقط، فيظهر الشعر مبعثراً تفصل بينه فراغات خالية). ويمكن أيضاً أن يكون التساقط مؤقت (عودة نمو الشعر) أو تساقط نهائي (يؤدي إلى الصلع أو الجلح).

أما أسباب تساقط الشعر فهي يمكن أن تكون: خارجية المنشأ أو داخلية المنشأ أو من المنشأين معاً.

أما الأسباب الخارجية المنشأ فهي يمكن أن تنتج عن أسباب:
– ميكانيكية: ضغط وشد قويين على الشعر: جدائل مثبتة لوقت طويل؛ شد معاكس لانغراز الشعر؛ إصابات وجروح جلدة الرأس؛ ارتداء قبعة أو خوذة لفترة طويلة؛ التسريح العنيف وسوء العناية).
– فيزيائية: اختلاف متسارع في درجات الحرارة أو الضغط الجوي؛ حرق الشعر بمكوى أو مجفف الشعر؛ التعرض لأشعة X.
– جرثومية: العناية السيئة أو الناقصة تؤدي إلى تكاثر الفطريات والجراثيم التي قد تتسبب في التهاب الأجربة الشعرية.
– كيميائية: استعمال مواد كيميائية قوية التأثير، ممكن أن تؤذي جلدة الرأس والشعر معاً، شامبوان سيء، صابون الصودا.

وأما الأسباب داخلية المنشأ فيمكن أن تنتج عن:

– أمراض خمجية معدية
– قصور في الدورة الدموية
– الحمل والولادة
– استعمال أدوية مسيلة للدم
– أمراض ومشاكل عصبية – نفسية
– تسمم دوائي أو كيميائي، علاج كيميائي
– سوء تغذية
– أسباب هرمونية وراثية
– حبوب منع الحمل
– اضطرابات جلدة الرأس: الدهنية، الجافة أو المتصلبة.