التصنيفات
منتدى الرشاقة

نصائح سحرية للتحايل على الجوع والشعور بالشبع الدائم للرشاقة

نصائح سحرية للتحايل على الجوع والشعور بالشبع الدائم

نصائح سحرية للتحايل على الجوع والشعور بالشبع الدائم
اليكى بعض الاطعمة التى تعطيكى شعور بالشبع الدائم
– تناول البطاطس الحلوة يساعد على الشعور بالشبع لما تحتويه من النشاء الذي ما إن تتناوليه حتى يجعلك تقاومين الجوع لساعات طويلة.

– الخضار الخضراء والبرتقالية التي تحتوي كميات كبيرة من الماء من أفضل الخيارات لسد الشهية، حيث تساعد على امتلاء المعدة وتقوم بتنبيه الدماغ للوصول إلى حد التخمة.

– إن إضافة خل التفاح أو القرفة إلى بعض الأطعمة و الأشربة ليس فقط من أجل إضافة نكهة رائعة على طعامك، بل لأن هذان العنصران يساعدان على تنظيم مستوى السكر في الدم بعد تناول الوجبات والشعور بالامتلاء لفترات طويلة. تعرفي على فوائد خل التفاح للبشرة والشعر والأظافر والرشاقة.

– يحتوي السمك على أحماض أوميغا3 التي تجعل الإنسان يشعر بالشبع لساعات بعد تناول وجبة من السمك لذلك يمكنك استبدال وجبة اللحوم بوجبة من السمك لساعات شبع أطول وسعرات حرارية أقل.

– يعد البيض مصدراً غنياً جداً بالبروتينات التي تشعرك بالشبع، حيث أن تناول البيض يساعد في التحكم بالشهية.

– إن تناول المكسرات يحفز الجسم على الشعور بالشبع وتناول سعرات حرارية أقل خلال اليوم من خلال تناول كمية طعام أقل.

– الشوفان مصدر غني جداً بالألياف المعقدة التي تساعد الجسم على إفراز هرمونات مسؤولة عن هضم البروتين والدهون وتساعد بكبح الجوع.

– تحتوي البقوليات على كمية متوازنة من الألياف والبروتين ممايزيد شعورك بالامتلاء، كما أن اتباع حمية غذائية غنية بالبقوليات يعزز عملية الأيض في الجسم.




شككككرررراااا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدلوعة عاشقة الجنان خليجية
شككككرررراااا

العفو حبيبتي




معلومات رائعة
يسلموووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبة رشا خليجية
معلومات رائعة
يسلموووووووو

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
ادب و خواطر

الشعور بالأمل

ما أروع أن نحيا بالأمل ونمتلئ به
فلولا الأمل لتشوهت المساحات البيضاء فى داخلنا
وفقدت مساحات الأرض الخضراء لونها فى أعيننا
وأصبح اليأس كالنار الثائرة .. تلتهم أحلامنا



رائعه، أنتٌي بماْ سطرهٌ ابداعً قلمكَ من تميزٌ وابهارْ
فكنتًي كماْ عهدناكَ مبدعٌه انتي بما تنتقي~
منْ اروعِ الاطروحاتٌ
وديُ لروحكٌ




~..خليجية..~
غ ـاليتي
سسلمت..يمناكـ..ع..الطرح
دمت..بهذا..العطاء..المتجدد
ودي..و..ردي
~..خليجية..~




خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

لشعور بعدم الشعور

لشعور بعدم الشعور
اخواني واخواتي

اكتب هذه الكلمات لا أدري لماذا

ربما من اجل الحزن الذي يفيض من داخلي

كيف اشعر بعدم الشعور

هذه حالي عندما اتعرض لكثير من الصدمات الصدمة تلو الصدمة وقبل ان اخرج من الاولى

عندما احس باني وحيد في هذا العالم

عندما اشعر بعدم الامان فيمن هم حولي

عندما اشعر بان احد يتأمر علي وعلى مصالحي

عندما يتخلى عنك الناس دون ان يعلموك ما السبب

عندما تشعل نفسك كشمعة لتنير بها دروب للاخرين ولكن وكأنك احد قصص الماضي

عندما تخاف على احد ولا احد يخاف عليك

عندما تقف مع الاخرين وفجأة تنظر وانت تبتسم الى بمن هم بجانبك ولكن تتفاجأ بانه لا يوجد احد بجانبك

عندما تحب شيئاً لاحد لكن هذا الاحد لا يحب لك الا كل شر

عندما تحزن كثيرا ولا تجد غير البكاء من يقف معك

عندما تحس ان هموم الدنيا باكملها هي لك

عندما تشعر بان الف طن فوق صدرك ولا احد يشعر بك

عندما تصرخ ولا أحد يسمعك

عندما تفكر بنفسك وتفكر بالاخرين من من هم بهذه الصفات فتتخيل بأنك تحلم

ولكن في لحظة اخرى تتذكر بأنك لا تحلم

هكذا انت تقف وكأنك لا تفهم ولا تستوعب ولاتفكر ولا ترى ولا تسمع ولا تشعر

هكذا اكون انا قد فقدت الشعور

هكذا أشعر بأني لا أشعر

هكذا حالي

ادعوا لي دعوة صالحة بظهر غيب

منقوووووووووول




التصنيفات
منوعات

الشعور بالذات

كيف يحقق الانسان شعورا بذاته؟
* رولوماي
هناك أسئلة يمكن أن يثير في ذهن القارئ كهذه: أما ينبغي علينا أن نحاول نسيان ذواتنا؟ وان شعور المرء بذاته هلا يجعله يحس بأنه خجول، وانه محرج، ومحبط اجتماعياً؟
انه لمن غير الملائم أبداً أن نقرن الشعور بالذات باستبطان يتسم بالقصور، ألا وهو الخجل والإحراج. فمن الطبيعي ان آخر ما يتمناه المرء في هذا العالم هو، إذن، الشعور بالذات. ولعل للاختلاف بين اللغات نصيباً من حيث دقة التعبير عن مفهوم الشعور بالذات ومن حيث دلالته المنشودة.
مثال نسوقه هنا سيوضح ان ما نتحدث عنه إنما هو مغاير للخجل تماماً، هو مناقض للاحراج والانطواء المشوه المخل. جاءني شاب من أجل العلاج النفسي ذلك لأنه، وإن كان من الناحية العقلية جد كفؤ وكان ظاهرياً يبدو عليه انه جد ناجح، لكن تلقائيته كانت تقريباً معطلة. فما كان بامكانه أن يحب أي واحد وانه لم يكن بمقدوره أن يستمتع استمتاعاً حقيقياً بالرفقة الانسانية. هذه المشكلات كانت مصحوبة لديه بقدر كبير من القلق والكآبات المتواترة. وكان من عادته الدائمة أن يقف خارج اطار ذاته، ناظراً الى ذاته، فلا يطلق ذاته على سجيتها، حتى أصبح الاهتمام بالذات لديه شيئاً مؤلماً للغاية. فعند استماعه إلى الموسيقى، مثلاً، كان كل اهتمامه ينصب على كيفية اصغائه بحيث انه لم يكن بمستطاعه سماع الموسيقى. وحتى في حالة اقامة تواصل انساني كان يحس بأنه يقف خارج نطاق ذاته، يرقب ذاته وهو يتساءل: كيف هو أدائي؟ ونمط تفكيره هذا، وكما هو متوقع، قد أعاق أسلوبه في الحياة. كان خائفاً عندما أخضع للعلاج النفسي واكتشف انه يتعين عليه أن يعي ما يجري في داخل ذاته، وانه يلزمه أن يكون أكثر (شعوراً بذاته)، الشعور الصحيح بالذات يعد دريئة للذات وحماية لها من الانزلاق غلى مهاوي التشكيك بقيمتها كجوهر فعّال.
كان الفعل الوحيد لأبويه القلقين عليه، انهما وفرا له الحماية أكثر مما ينبغي، فما كانا مثلاً يخرجان ليلاً، إذ كانا يترددان في تركه وحده. فالأبوان وإن كانا ظاهرياً متسامحين وعقلانين في كل تعاملهما مع الابن، فإنه طيلة فترة طفولته لا يتذكر انه جادلهما ولو مرة واحدة. وكان الأبوان يتبجحان أمام الأقارب بانجازاته في المدرسة، فكانا مثلاً يقتطعان قصصات من الصحف تتحدث عن نجاحاته وكانا يفاخران بأنه أذكى من بني عمومته؛ لكنهما كانا نادراً ما يعربان مباشرة عن حقيقة استحسانهما له. لهذا فلم يكن بمقدوره كطفل أن ينمي في ذاته شعوراً خاصاً بقدرته على الاستقلال والاعتبار؛ بل ركز اهتمامه البالغ على الثناء الذي كان يكال له، وكان اهتمامه كذلك منصباً، ولو بشكل غير مباشر، على ما كان يحرزه من جوائز مدرسية. هذا فضلاً عما كان يسمعه أحياناً أيام صباه من نقدات لاذعة عابرة والتي قلّما يسلم انسان منها في الحياة. ولهذا فعندما بلغ مبلغ الرشد كانت حياته تشبه استمراره في اقتطاع قصصات من الصحف، فكان يسعى جاهداً إلى أن يجد تقديراً لذاته من مصدر يؤكد له ذاته كشخص. هذه صورة جد مبسطة بكل تأكيد، وكل وكدنا هو أن نوضح أن الشعور المشوه للذات لدى هذا الشخص وعدم قدرته على أن يكون تلقائياً وصادقاً مع نفسه كانا من غير شك مرتبطين بنقص شعوره بذاته. أي ان شعوره بالنقص كان ناجماً عن عدم توظيف (الأنا) عنده بشكلها الفعال. فمن المعروف في التحليل النفسي ان المرء حينما يكون مجرد (مراقب) لذاته، وعندما يتعامل مع ذاته كشيء خارج عنه، كل ذلك يجعله غريباً على ذاته هذه.
والشعور بالذات يوسع، في حقيقة الأمر، سيطرتنا على معطيات حياتنا. وهذا يستجلب معه اتساع آفاق ثقتنا بأنفسنا. ويلي ذلك استعداداً لندع ذواتنا تنطلق على تلقائيتها. وهذه هي الحقيقة الكامنة وراء الرأي الذاهب إلى أنه كلما كان لدى المرء شعور بذاته أكثر، كان في الوقت نفسه تلقائياً ومبدعاً على نحو أوفر.
إحساس المرء بمشاعره:
هناك من الناس مَن تسأله عن أحاسيسه ومشاعره يجيبك إجابة لا تنطوي على معنى دقيق عما يحس به حقاً. فكأن يقول لك مثلاً إنه (رائع) أو يرد عليك بأنه (متقز). وكل من الاجابتين لا تعنيان شيئاً وهما من الغموض كما في قولهم (الصين تقع في الشرق). ان صلة هذا النوع من البشر بمشاعرهم هي من البعد كبعد خطوط الهاتف النائية؛ فهم لا يشعرون مباشرة ولكنهم فقط يعبرون عن أفكار حول مشاعرهم؛ انهم ليسوا متأثرين بمؤثراتهم الحقة؛ ان انفعالاتهم لم تحرك فيهم ساكناً، شأنهم في ذلك شأن (الرجال الخاوين) الذين وصفهم اليوت بأنهم:
مظهر ولا مخبر، وشكل ولا رونق
طاقة مشلولة، حركة بلا حراك معلولة.
وفي العلاج النفسي حين يتضح لمثل هؤلاء الأشخاص انهم غير متحققين من طبيعة مشاعرهم، فإنه يتعين عليهم أن يدربوا أنفسهم على الإجابة على أسئلة يطرحونها على أنفسهم مثل: كيف أشعر وأنا الآن في هذا الوقت بالذات؟ أسئلة فيها تمرين لاختبار حقيقة الأحاسيس في لحظة محددة وفي موقف معين. وحقيق بنا نحن البشر أن نميز بوضوح الفرق بين نزعة عاطفية جارفة تفلت من زمام العقل وبين عاطفة توطد وشائج الصلة وتوثق العلاقات الانسانية، وعلينا أن نفرّق بين حالة انفعالية عارمة وبين موقف وجداني للتبصر فيه شأن. المهم في الأمر هو حسن التجربة وطبيعة الخبرة التي أعيها (أنا) الذي أقوم بعملية الشعور وأمر بها؛ في حالة الموقف الوجداني الذي يتفاعل معه المرء بعقلانية، فإنه يشعر بحيوية متدفقة متسامية؛ وعندئذ فبدلاً من أن تكون مشاعر المرء محدودة متقطعة أشبه بنوتات البوق، تصبح رقراقة متواصلة رقيقة حساسة مثلها مثل مقطوعات الموسيقى في السمفوية المتكاملة.
وهذا يعني كذلك بأننا بحاجة إلى أن نستعيد وعينا بأجسادنا وأهميتها والاهتمام بها. فالطفل مثلاً، إنما يكتسب جزءً من إحساسه بكيانه الشخصي الذاتي عن طريق وعيه بأبعاد جسمه وادراكه إياها.
وعي المرء بمشاعره لا ينطوي أبداً على التعبير عنها اعتباطياً وكيفما اتفق وحيثما حل المرء أو أينما كان. فالرأي واتخاذ القرار، هما جزء لا يتجزأ من أي شعور بالذات ناضج. ولكن كيف يتسنى للمرء أن يتكون لديه أساس للرأي على ما سيفعله أو ما لا يفعله ما لم يعرف أولاً ماذا يجب وماذا يريد؟ فالمراهق مثلاً يتعين عليه أن يتعلم في اطار السياق الاجتماعي كيف يجب أن يروض نزواته لتواءم والذوق الاجتماعي العام. والحياة كلها عِبَر فما أحرى المرء أن يتعظ بمواقفها. وكلما نضج الانسان وازدادت مشاعره نضجاً كان أقرب الى انسانيته وظفتها في الحياة.
الناس الذين يجهرون بأصواتهم محذرين من أنه ما لم يتم كبح الرغبات والانفعالات، فإنها ستمتد وتنتشر بكل اتجاه، وإن كل فرد، مثلاً، ستغلب عليه الرغبة الجنسية بشكلها لامحرم اللامشروع، إنما هو يتكلمون عن الانفعالات العصابية، والحق، إننا لنعرف على وجه الدقة ان الانفعالات والرغبات التي كانت قد كبت هي نفسها التي تعاود فيما بعد فتدفع بالشخص إلى عمل ما دفعاً قهرياً قسرياً، ولكن كلما كان الشخص أكثر تكاملاً وأفضل انسجاماً مع ذاته، كانت انفعالاته أقل اتساماً بالقهرية. إذ أن مشاعر الشخص الناضج ورغباته إنما تحدث بشكل منتظم متكامل. فحين يذهب المرء لمشاهدة مسرحية معينة مثلاً، ويرى خلال عرض المسرحية مائدة للطعام على المسرح كجزء من فعاليات المسرحية، فلا تساور المرء الرغبة في الطعام ذلك لأنه إنما جاء لمشاهدة نشاط المسرحية، لا ليأكل. ما من شك في أن كل انسان معرض إلى صراعات مختلفة، ولا يقدر المرء أن يهرب من الصراعات. نعم، إنه يستطيع التهرب منها من وقت لآخر. بيد أن هذه الصراعات تختلف تمام الاختلاف عن كون المرء مدفوعاً إلى الانفعالات والصراعات دفعاً قسرياً.
كل خبرة من خبرات الإحساس والرغبة مباشرة وسريعة هي تلقائية وفريدة. وبعبارة أخرى، فإن الرغبة والإحساس يمثلان جزءاً فريداً من ذلك الموقف الخاص في ذلك الوقت الخاص وفي المكان الخاص. ان التلقائية تعني القدرة على الاستجابة مباشرة إلى الصورة الكلية، أو كما يعبر عن ذلك فنياً، فيقال: الاستجابة إلى (الهيئة الكلية للأرضية والصورة). فالتلقائية إنما هي (الأنا) الفعال المؤثر وقد صار جزء من الأرضية والصورة. في رسم صورة جيدة تظهر فيه الخلقية دائماً جزء لا يتجزأ من الصورة ذاتها؛ وكذلك فإن عمل الانسان الناضج هو جزء لا يتجزأ من الذات بالنسبة للعالم من حولها. ولهذا فإن التلقائية تختلف اختلافاً كبيراً عن الاهتياج أو الأنوية، أو التنفيس عن الاحساسات دونما اعتبار للواقع الاجتماعي وللبيئة؛ بل ان التلقائية، هي، بالأحرى، (الأنا) الفعالة باستجابتها إلى بيئة معينة في لحظة معينة. وفي ضوء هذا كله يمكن فهم الأصالة والفردانية والتفردية التي هي دائماً جزء من احساس تلقائي. فالسلوك التلقائي يباين تماماً السلوك العصابي الذي يتكرر عادة بجمود ورتابة.
والخطوة الأخرى التي تتساوى واعادة اكتشافنا احساساتنا ومستحباتنا، هي الخطوة المتعلقة باستعادة واستحضار علاقتنا بالجوانب شبه الشعورية في ذواتنا. وباقتضاب نقول: بما أن الانسانا لحديث في عصرنا هذا لم يعد يهتم الاهتمام الكافي بدنه وبقوة جسمه، فهو كذلك قد تخلى عن الجانب اللاشعوري من شخصيته، وقد رأينا ان كبح الجانب اللاعقلاني لدى الانسان في هذا الزمان تقتضيه الضرورات التي يتسنى له بتحقيقها أن يتمكن من استنجاز مهماته بشكل منظم وعقلاني في عالم الصناعة والتجارة هذا. اننا في حالة التنقيب في طوايا الخبرات المكبوحة نكون قد كشفنا عما هو خبيء من معالم ذواتنا، ولعلنا في ذلك نستكشف مفاتيح بها نفتح مغاليق جوانب لها أهميتها البالغة فينا. فعلى مرّ العصور، حتى قبل تأويل يوسف أحلام فرعون إلى الفترة الحديثة الآن، نرى الناس قد اعتبروا أحلامهم، مثلاً، مصادر حكمة، ومظان توجيه ومنابع تبصر. لكن معظمنا يظنون ان أحلامنا أحداثاً شاذة ويحسبونها مستغربة وكأنها رقصة استعراضية غريبة من رقصات سكان التيبت. وهذا الانكار لواقع الأحلام من شأنه أن يفضي إلى استئصال جزء جسيم ومهم للغاية من أجزاء الذات. وبهذا فلا نكون بعدئذ قادرين على أن نستخدم كثيراً من الحكمة والقوة المختزنة في اللاشعور. وهذا من شأنه يجعلنا في موقف نحاول فيه قيادة وتوجيه عربة يجرها حصانان لكن لجامي الحصانين مشدودان إلى حصان واحد فقط؛ أو يكون أمرنا كمن يمتطي عربة تجرها أربعة أو خمسة أحصنة ولكنها تسحب باتجاهات مختلفة. ان الميول والالهامات وشبه الشعور واللاشعور انها وإن كانت محجوبة عن الوعي الشعوري فينا، إلا أنها لا تبرح تعمل وتكوّن جزءاً من الذات، وأنها ميسورة المنال وبدرجات متفاوتة حتى تكاد تقترب من متناول الشعور بل وتلامسه. وكلما حاولنا استعادة ذلك الجزء المهم من ذواتنا وكنا في هذا أسرع كان الأمر لنا أنفع.
وإذا كان هناك مَن يستخف بالأحلام ويعتبرها أموراً طارئة على حياة البشر، فإنه يكون بذلك قد أسهم في استبعاد جوانب مهمة من جوانب الذات الانسانية. الأحلام جزء لا يتجزأ من شخصية الفرد. انها لغة رمزية تتكلم باستخدام الرموز التي يمكن فهم كنهها إذا هي أوليناها شيئاً من الاهتمام والتفهم.
زبدة الكلام: كلما كان الشخص على وعي بذاته أكثر كانت دفقة حيويته أوفر. وكان كيركجارد قد كتب يقول: (الشعور الأوفر تتولد عنه ذات أكبر). انه الوعي المتسامق ذلك الذي يجعل الشخص شخصاً حقاً. انها هذه الخبرة ب(الأنوية)، هذه التجربة انها (أنا)، أي الفرد الفعال، انها الذات كما هي حاصلة بالفعل.
أن يصبح الشخص شخصاً بالفعل وكما ينبغي، يؤدي به إلى أن ينفض عنه غبار السلبية. والنزعة السلبية قد تكون نتيجة لكل ما قد يترسب في النفس من قلق حاد وعصاب وذهان وكل أشكال الآفات النفسية. ومما يدعو للتأمل هو أن انسان القرن العشرين هذا، أمسى أقل امتلاكاً لناحية موجهات حياته مما كان عليه انسان القرن التاسع عشر الذي كان يمتلك قوة ارادته التي كان مولعاً بها وبالإيمان بها. ولهذا فمهمة علم النفس الحديث يجدر أن تنصب على الكشف عن خفايا اللاشعور والعمل على إحضارها إلى حيز الشعور وذلك تحقيقاً لمكانة الذات في هذا العصر. وهذا من شأنه أن يساعد الفرد على أن يوجه سفينة ذاته بصورة شعورية. وهذا بدوره يساعد على درء مخاطر الوقوع في مهاوي السلبية الصارفة للفرد عن الاسهام الفعال في البناء الاجتماعي.
حقيق بنا أن نكون على بينة من أن مصطلح (الأنا الفعال) يجب ألا يؤخذ على علاته وحسب دلالته الحرفية الظاهرية. بمعنى أنه ليس من المؤكد أن يكون الفرد كثير النشاط والحركة وإذن فإنه يكون أكثر فعالية. إذ ليس كل مَن يتحرك كثيراً يكون بالضرورة كثير الانتاج. فعبارة (جعجعة ولا طحين) تنطبق تمام الانطباق على سياق حديثنا هنا. فبعض الناس تكون كثرة حركتهم نوعاً من أنواع التغلب على ما يعانون من قلق وإذن فإن فعاليتهم هي طريق للهرب من أنفسهم. ولتشوسر تعليق بارع ولاذع حول هذا النمط، متمثل في مقطوعة التاجر في حكايات كنتربري، إذ يقول: (يخيل إليّ أنه يبدو منشغلاً أكثر مما كان).
لاريب في أن تأكيدنا على وعي الذات وادراكها ينطوي على النشاط كتعبر عن الحيوية، وتكامل الذات، لكنه عكس الفعالية. النشاط المؤكد للذات غير العمل الرامي للخلاص من وعي الذات وللهرب من مهاميز النفس. الوعي بالذات، كما سبق ان اقترحناه، يعيد إلى هيكل الصورة أهدأ أنواع الحيوية. انه يستجلب، مثلاً، فنون التأمل والتفكير، وهي الفنون التي جازف بها العالم الغربي فقدها. فعلى المرء أن يكون أكثر وعياً بما يؤديه لينأى بذاته عن التبطل المغلف، وإلى هذا المعنى كان روبرت لويس ستيفنس قد أشار. الوعي بالذات يتمخض عن تذوق جديد لكونه شيئاً محدداً بدلاً من كونه ينطوي على عمل شيء ما فقط. فعلاقة المرء بذاته علاقة شعورية صميمة إنما هي البرهان على أهمية المرء في عين نفسه. إنها تعبير إبداعي عن الطاقات التلقائية لدى الشخص الذي يستطيع شعورياً أن يؤكد صلته الحميمة بعالمه وبصحبة بني جنسه من الناس من حوله.
تعريب: د. عبد علي الجسماني



thank u very much



التصنيفات
منوعات

عدم مشاهدة عملية حقن الابرة يخفف من الشعور بألم

السلام عليكم
خليجية

. عادة ما ينصح الاخصائيين الاشخاص عند حقنهم بعدم النظر لعدم الشعور بالألم. ولكن هل يوجد اي اساس علمي لهذه النصيحة؟ وجد باحثون ان التجارب السابقة لوخز الابر بالاضافة الى المعلومات المتلقاة قبل الحقن تشكل تجربة الالم عند الحقن.

قال الباحثون انه خلال فترة حياة جميع الاشخاص فانهم يعلمون بان وخز الابر بالجلد يسبب الالم ولكن التوقعات الظرفية مثل المعلومات التي يقدمها الاطباء قبل اجراء الحقن قد تؤثر ايضا بكيفية النظر الى الالم الناتج عن وخز الابر.

قام الباحثون بوضع شاشة فوق ايدي المشاركين لجعلهم يظنون بان ايديهم هي التي تظهر في الفيديو, و كان الفيديو يبين إما عملية وخز الابرة او فيديو لمسحة قطنية تلامس اليد او فيديو ليد لوحدها. ومن ثم استقبل المشاركين محفز كهربائي مؤلم او غير مؤلم على ايديهم.

اظهر المشاركون ان الالم كان اكثر شدة وغير مرغوب بشكل اكبر عندما شاهدوا فيديو لوخز الابر لليد مقارنة بمشاهدة فيديو ليد لوحدها. كما ان مشاهدة وخزة الابرة للالم كان اكثر بغضا مقارنة مع مشاهدة مسحة قطنية لليد.

هذه النتائج كانت متوازية مع تعزيز الجهاز العصبي الذاتي والذي تم قياسه باستجابات توسع بؤبؤ العين. وهذا يبرهن بان التجارب السابقة المؤلمة مع الابر يزيد من الالم عند رؤية وخز الابرة.

كما ان التوقعات الظرفية اثرت في النظرة لشدة الالم , قبل التحفيز الكهربائي تم اخبار المشاركين بان فيديو وخز الابر او المسحة القطنية كان مرتبط بالمحفز الكهربائي المؤلم او غير المؤلم. ووجد الباحثون ان عرض الفيديو المرتبط بالالم الاكثر ادى الى تجربة شدة الم اعلى مقارنة بمشاهدة فيديو المرتبط بالالم الاقل.

وهذا يظهر بان التوقعات حول مقدار الالم للعلاج الطبي يؤثر على شدة الالم الذي ينتجه هذا العلاج.




مشكورة اختي على الطرح الرائع ….. والابداع
وبانتظار جديدك … المميز

تقبلي مروري