فالسعيد الطيب لا يليق به إلا طيب، ولا يأتي إلا طيبا، ولا يصدر منه إلا طيب، ولا يلابس إلا طيبا،
والشقي الخبيث لا يليق به إلا الخبيث، ولا يأتي إلا خبيثا، ولا يصدر منه إلا الخبيث.
فالخبيث يتفجر من قلبه الخبث على لسانه وجوارحه، والطيب يتفجر من قلبه الطيب على لسانه وجوارحه،
وقد يكون في الشخص مادتان فأيهما غلب عليه كان من أهلها، فإن أراد الله به خيراً طهره من المادة الخبيثة قبل الموافاة فيوافيه يوم القيامة مطهراً فلا يحتاج إلى تطهيره بالنار؛ فيطهره منها بما يوفقه له من:
التوبة النصوح
والحسنات الماحية
والمصائب المكفرة
حتى يلقى الله وما عليه خطيئة.
ويمسك عن الآخر مواد التطهير، فيلقاه يوم القيامة بمادة خبيثة ومادة طيبة، وحكمته تعالى تأبى أن يجاوره أحد في داره بخبائثه، فيدخله النار طهرة له وتصفية وسبكا، فإذا خلصت سبيكة إيمانه من الخبث صلح حينئذ لجواره ومساكنة الطيبين من عباده، وإقامة هذا النوع من الناس في النار على حسب سرعة زوال تلك الخبائث منهم وبطئها، فأسرعهم زوالا وتطهيرا أسرعهم خروجاً، وأبطؤهم أبطؤهم خروجا جزاء وفاقا وما ربك بظلام للعبيد.
ولما كان المشرك خبيث العنصر، خبيث الذات، لم تطهر النار خبثه، بل لو خرج منها لعاد خبيثا كما كان، كالكلب إذا دخل البحر ثم خرج منه، فلذلك حرم الله تعالى على المشرك الجنة.
ولما كان المؤمن الطيب المطيب مبرءاً من الخبائث، كانت النار حراما عليه إذ ليس فيه ما يقتضي تطهيره بها، فسبحان من بهرت حكمته العقول والألباب، وشهدت فطر عباده وعقولهم بأنه أحكم الحاكمين ورب العالمين لا إله إلا هو.
من مقدمة كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد
فرط الحركة عند الأطفال هو مرض يصيب الأطفال ويلاحظ عليهم من عمر سنة، ومن أعراضه قلة التركيز وقلة الانتباه وزيادة في النشاط الحركي وبعضهم يكون نسبة ذكائه قليلة.
ويتم التميز بين الطفل الشقي عن الطفل الذي يعانى من فرط حركة من خلال درجة الانتباه، لأن الطفل الشقي يكون انتباهه طبيعي ويكون ذكاؤه جيداً، أما الطفل الذي يعانى من فرط الحركة قليل انتباه وتكون تصرفاته عشوائية وأحيانا يكون الطفل الذي يعانى من فرط الحركة عدوانياً أو طفلاً شقياً جداً ولكن غير عدواني.
بعض الناس يخلطون بين فرط الحركة والتخلف العقلي، وهو مرض مختلف عنه تماما وهو ثلاثة أنواع هي: "البسيط" وهو فرط الحركة و"العميق" وهو نقص الانتباه وضعف التركيز و"المعقد" هو اضطراب فرط الحركة وتشت الانتباه المزدوج.
و50% من أسباب المرض غير معلومة السبب والبعض الآخر بسبب نقص النمو أو وراثياً أو التعرض لإصابة شديدة، ومن الممكن أن يتم الشفاء من فرط الحركة نهائياً إذا تم العلاج في مرحلة مبكرة ومن خطورته أنه يؤثر على التحصيل الدراسي للطفل لعدم انتباه الطفل.
ولعلاج فرط الحركة يوجد علاج دوائي تستخدم فيه أدوية تحتوى على مادة مهدئة للحركة وتعمل على زيادة الانتباه.
وعلاج سلوكي: لتعديل سلوك الطفل من خلال برنامج يزيد من التركيز والانتباه ويعدل منهج الدراسة وبرنامج يساعد على الثبات وقلة الحركة ويعلمه الصبر
بس اتمنى لما تكتبي موضووووووع مرهـ ثااااانيهـ .. تخليهـ يحتوي على كذا صوووورهـ حتى تُثري الموضوووووع ..
وننتظر جديدك القااااااااادم … 🙂