واعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ربنا يعينا يارب ويجعل مسوانا الجنه قولوا امين
لقد رأيتك بالأمس القريب ..
لقد رأيتك بالأمس القريب ..
لقد رأيتك بالأمس القريب ..
ياتك اليومية فتستيقظ وتذهب للعمل دون حتى أن تفكر في صلاة الفجر ..
وعندما تعود لبيتك تتناول طعامك دون حتى أن تذكر اسم الله عليه ..
وأيضا لا وقت لصلاة العشاء قبل النوم ..
إنك شخص جاحد .. وحقيقة إني أحب فيك هذا السلوك ..
فهو صفة من صفاتي وإني سعيد أشد السعادة أن أراك تعيش بمثل هذه الطريقة ..
إنك مني وأنا منك ..
تذكر .. مرت السنين تلو السنين وبيننا عشرة عمر طويلة ..
ومع ذلك لازلت لا أحبك ..
إني أكرهك من كل قلبي ..
فقد أخرجني الله من الجنة بعد أن جحدت نعمته ورفضت السجود لأبيك ..
وسأحاول إغوائك بكل ما أستطيع لأجعلك تدفع الثمن معي ..
بصراحة .. إنك لم تستعمل عقلك في فهم حقيقة الحياة ..
لقد فتح الله لك باب الجنان والتوبة إليه من الذنوب ..
لكنك اتجهت إليّ .. وابتغيت طريقي الذي سيوصلك للنار ولا محالة ..
شكرا لك يا عزيزي .. !
لقد أقسمت لله أن أغوي بني البشر أجمعين ..
وأريد أن أنفذ التحدي ..
لأثبت .. أنك تطيع أوامري ..
ها هي الأيام تمضي ..
تسمع معي الأغنية الماجنة ..
وتشاهد الفيلم الهابط ..
وتقترف الفواحش والمحرمات ..
وتلعن الناس وتسرق وتغش وتخون و .. و .. و ..
شكرا لك .. على ذلك .. فلقد أسعدتني ..
لأنك بساطة .. أغضبت الله !
هيا يا صاحبي .. هيا لنحترق سويا ..
فلدي خط رائعة لكلينا ..
إني أضحك ساخرا منك حينما أراك تفعل المعصية وتلحقها بضحكة تجلجل المكان ..
فكأنك تفعلها متحديا عظمة الله ..
أريدك يا عزيزي أن تنشر الفساد بين الناس ..
فتشجعهم على ارتكاب المعاصي والذنوب .. وتطلب منهم أن يعصوا الله بكل طريقة يستطيعون .. انشر بينهم الأفلام والأغاني ..
وكلما رأيت شخصا يعبد الله .. لا تتوان عن السخرية منه ..
والاستهزاء بمظهره وجوهره .. حتى تجعلني أضحك ..
معذرة .. فلدي مهمة الآن .. سأترك لثوان .. وسأعود ..
لأفكر معك في خطة جديدة لمعصية جديدة ..
ولو كنت ذكيا .. لهربت مني ..
وطلبت من الله المغفرة للذنوب ..
وعشت في طاعة الله في هذه السنين القليلة ..
حتى تنال الثواب ونعيم الله في الجنة .. وحتى لا توضع في النار معي ..
ولكني متأكد .. أنك تحبني أكثر من الله ..
وأنك تقدم هواك على طاعة الله تعالى ..
وأنك صديقي العزيز ..
مضلك وغاويك …
الشيطان الرجيم .. إبليس
*****
قال الله تعالى : " وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق وعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم " " سورة إبراهيم
أخي المسلم ….
إعلم وفقك الله أن الله تعالى قد حذرنا من اتباع خطوات الشيطان فقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر )
فتأمل رعاك الله في حالك كل يوم ، كيف ترى قربك من الله ، وكيف بعدك عنه ، وهل أنتَ قد وقعتَ فيما حذرك الله تعالى منه …… وما قرأته من مقال فهو لسان حال الشيطان للمسل الغافل ..
فيا عبد الله ..
أليس لك من عقل تفكر به ؟
أتختار طريق الشيطان بدلا من طريق الرحمن ؟
إن كنت مصرا فاعلم أن الشيطان سيتبرأ منك يوم القيامة ..
وسيتوعد لك بالعذاب الأليم ..
أسأل الله تعالى أن يغفر لنا الذنوب ..
ويعفو عنا ..
وتذكر قول الله تعالى : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله .. إن الله يغفر الذنوب جميعا .. إنه هو الغفور الرحيم "
و أسأل الله تعالى أن يجزي خيرا كل من أعان على كتابة و نشر هذة المقالة إنه على ما يشاء قدير…
آمين ** آمين **آمين اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
منقول لتعم الفائدة
حاورت الشيطان الرجيم
في الليل البهيم
فلما سمعت أذان الفجر
أردت للذهاب إلى المسجد
فقال لي :عليك ليل طويل فارقد .
قلت: أخاف أن تفوتني الفريضة
قال :الأوقات طويلة عريضة
قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة
قال: لا تشد على نفسك في الطاعة
فما قمت حتى طلعت الشمس …
فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات
وجلست لآتي بالأذكار فتح لي دفتر الأفكار
فقلت: أشغلتني عن الدعاء
قال: دعه إلى المساء
وعزمت على المتاب ، فقال: تمتع بالشباب !
قلت: أخشى الموت
قال: عمرك لا يفوت …
وجئت لأحفظ المثاني
قال: روّح نفسك بالأغاني
قلت: هي حرام
قال: لبعض العلماء كلام!
قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة
قال: كلها ضعيفة
ومرت حسناء فغضت البصر
قال: ماذا في النظر؟
قلت: فيه خطر
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال
وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في الطريق ..
فقال: ما سبب هذه السفرة ؟
قلت: لآخذ عمرة
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة
قلت: لابد من إصلاح الأحوال
قال: الجنة لاتدخل بالأعمال
فلما ذهبت لألقي نصيحة ..
قال: لا تجر إلى نفسك فضيحة
قلت: هذا نفع العباد
فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد
قلت : فما رأيك في بعض الأشخاص؟
قال : أجيبك على العام والخاص
قلت : أحمد بن حنبل؟
قال : قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزّل
قلت : فابن تيمية؟
قال : ضرباته على رأسي باليومية
قلت : فالبخاري؟
قال : أحرق بكتابه داري
قلت : فالحجاج ؟
قال : ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج
قلت : فرعون ؟
قال : له منا كل نصر وعون
قلت : فصلاح الدين بطل حطين؟
قال : دعه فقد مرغنا بالطين
قلت : محمد بن عبدالوهاب؟
قال : أشعل في صدري بدعوته الالتهاب وأحرقني بكل شهاب
قلت : أبوجهل؟
قال : نحن له أخوة وأهل
قلت : فأبو لهب ؟
قال : نحن معه أينما ذهب !
قلت : فلينين؟
قال : ربطناه في النار مع استالين
قلت : فالمجلات الخليعة ؟
قال : هي لنا شريعة
قلت : فالدشوش ؟
قال : نجعل الناس بها كالوحوش
قلت : فالمقاهي ؟
قال : نرحب فيها بكل لاهي
قلت : ما هو ذكركم؟
قال : الأغاني
قلت : وعملكم؟
قال : الأماني
قلت : وما رأيكم بالأسواق ؟
قال : علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق
قلت : كيف تضلّ الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات
قلت : كيف تضلّ النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور
قلت : فكيف تضلّ العلماء؟
قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور
قلت : كيف تضلّ العامة ؟
قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة
قلت : فكيف تضلّ التجار ؟
قال : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات
قلت : فكيف تضلّ الشباب ؟
قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام
قلت : فما رأيك بدولة اليهود (اسرائيل) ؟
قال : إياك والغيبة فإنها مصيبة واسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة
قلت : فأبو نواس؟
قال : على العين والرأس لنا من شعره اقتباس
قلت : فأهل الحداثة؟
قال : أخذوا علمهم منا بالوراثة
قلت : فالعلمانية؟
قال : إيماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني
قلت : فما تقول في واشنطن؟
قال : خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن
قلت : فما رأيك في الدعاة ؟
قال : عذبوني وأتعبوني وبهذلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون إذا غنيت ويستعيذون إذا أتيت
قلت : فما تقول في الصحف ؟
قال : نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف
قلت : فما تقول في هيئة الإذاعة البريطانية ؟
قال : ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني بها على المظلوم ومن ظلم
قلت : فما فعلت في الغراب ؟
قال : سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب
قلت : فما فعلت بقارون ؟
قال : قلت له احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز
قلت : فماذا قلت لفرعون ؟
قال : قلت له يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر
قلت : فماذا قلت لشارب الخمر ؟
قال : قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي
قلت : فما أحب الناس اليك ؟
قال : المغنون والشعراء الغاون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون
قلت : فما أبغض الناس اليك ؟
قال : أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد
قلت : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب
لكن اولا
لا اعرف ما مدى صحة
قلت : فما فعلت في الغراب ؟
قال : سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب
ماجاء انه دفنه
وايضا انه ان في بعضها قد يخرج الى الفكاهه
واخيرا
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
واعوذ بالله من الشطان
ثانيا: تتكلم مع الشيطان وتقول له :
اذا ضاعت مني صلاة الفجر في يوم فسأعاقب نفسي وأعاقبك بأشياء حلال من صدقة وصيام وقرائة قران واستغف
ار وتوبة وذكر وصلة رحم….. حتى تندم يا ابليس أني لم أصلي فجر هذا اليوم وذلك كل يوم تضيع عني فيه صلاة الفجر…
ثالثا: ان الشيطان يا اخوتي همه فوات الثواب الأكبر علينا فلو وجد أن بضياعك لصلاة الفجر ستفعل كل هذه الحسنات فسيكون أول من يوقظك للصلاة
رابعا: يجب أن تعلم أن الشيطان سيختبر مدى جديتك أستفعل هذا مرة واحدة أم أنك على العهد… فان وجد منك العزم والقوة والجدية فسيكون أول من يقوم بايقاظك للصلاة..
خامسا: من الممكن أن تجعل هذه الطريقة مع أي ذنب يستصعب عليك تركه
سبحان الله و بحمده … سبحان الله العظيم
باللة علي كل من يقرا هذا ان يدعولي بالتوفيق والنجاح والوصول الي اعلي مراتب العلم وان يفتح اللة كل الابواب المغلقة امامي ويرزقني بالحلال وادعو لجميع بنات المسلمين بالازواج الصالحين
بسم الله ما شاء الله
فكرة حلوة جدااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااا
خاصة ان صلاة الفجر كتير مننا مايحافظ عليها بس انا ولله الحمد على قد مااقدر محافظه عليها
ربنا يقدرنا على الحفاظ على كل الصلوات ولا سيما صلاة الفجر وان شاء الله نقدر نتغلب على الشيطان
اذا اردت فى الدارين ان تسعد ……فاكثر من الصلاةعلى الحبيب محمد
صلى الله عليه وسلم
يسلموووووووووووووو
تقبلي مروري
عقبات الشيطان السبع
للإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله
الشيطان يريد أن يظفر بالمسلم في عقبة من سبع عقبات، بعضها أصعب من بعض، لا ينـزل منه من العقبة الشاقة إلى ما دونها إلا إذا عجز عن الظفر به فيها:
العقبة الأولى : عقبة الكفر بالله، وبدينه، ولقائه، وبصفات كماله، وبما أخبرت به رسله عنه، فإنه إن ظفر به في هذه العقبة بردت نار عداوته، واستراح.
فإن اقتحم هذه العقبة ونجا منها ببصيرة الهداية، وسلم معه نور الإيمان؛ طلبه على:
العقبة الثانية : وهي عقبة البدعة :
1- إما باعتقاد خلاف الحق الذي أرسل الله به رسوله وأنزل به كتابه،
2- وإما بالتعبد بما لم يأذن به الله من الأوضاع والرسوم المحدثة في الدين التي لا يقبل الله منها شيئا،
والبدعتان في الغالب متلازمتان قلَّ أن تنفك إحداهما عن الأخرى، كما قال بعضهم: تزوجت بدعة الأقوال ببدعة الأعمال فاشتغل الزوجان بالعرس فلم يفجأهم إلا وأولاد الزنا يعيثون في بلاد الإسلام، تضج منهم العباد والبلاد إلى الله تعالى، وقال شيخنا: تزوجت الحقيقة الكافرة بالبدعة الفاجرة فتولد بينهما خسران الدنيا والآخرة.
فإن قطع هذه العقبة، وخلص منها بنور السنة، واعتصم منها بحقيقة المتابعة، وما مضى عليه السلف الأخيار من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وهيهات أن تسمح الأعصارُ المتأخرة بواحد من هذا الضرب، فإن سمحت به؛ نصب له أهل البدع الحبائل، وبغوه الغوائل، وقالوا مبتدع مُحدِث.
فإذا وفقه الله لقطع هذه العقبة وكان العبد ممن سبقت له من الله موهبة السنة ومعاداة أهل البدع والضلال طلبه على:
العقبة الثالثة : وهي عقبة الكبائر فإن ظفر به فيها زينها له، وحسنها في عينه، وسوّف به، وفتح له باب الإرجاء، وقال له: الإيمان هو نفس التصديق فلا تقدح فيه الأعمال، وربما أجرى على لسانه وأذنه كلمة طالما أهلك بها الخلق وهي قوله: لا يضر مع التوحيد ذنب، كما لا ينفع مع الشرك حسنة.
فيستنيب منهم من يشيعها ويذيعها تدينا وتقربا بزعمه إلى الله تعالى وهو نائب إبليس ولا يشعر فإن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم، هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها، فكيف إذا تولوا هم إشاعتها وإذاعتها.
والظفر به في عقبة البدعة أحب إليه؛ لمناقضتها الدين ودفعها لما بعث الله به رسوله، وصاحبها لا يتوب منها، ولا يرجع عنها، بل يدعو الخلق إليها، ولتضمنها القول على الله بلا علم ومعاداة صريح السنة ومعاداة أهلها، والاجتهاد على إطفاء نور السنة، وتولية من عزله الله ورسوله، وعزل من ولاه الله ورسوله، واعتبار مارده الله ورسوله، ورد ما اعتبره، وموالاة من عاداه، ومعاداة من والاه، وإثبات ما نفاه، ونفي ما أثبته، وتكذيب الصادق، وتصديق الكاذب، ومعارضة الحق بالباطل، وقلب الحقائق؛ بجعل الحق باطلا والباطل حقا، والإلحاد في دين الله، وتعمية الحق على القلوب، وطلب العوج لصراط الله المستقيم، وفتح باب تبديل الدين جملة، فإن البدع تستدرج بصغيرها إلى كبيرها حتى ينسلخ صاحبها من الدين كما تنسل الشعرة من العجين.
فمفاسد البدع لا يقف عليها إلا أرباب البصائر، والعميان ضالون في ظلمة العمى ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور.
فإن قطع هذه العقبة بعصمة من الله أو بتوبة نصوح تنجيه منها، طلبه على:
العقبة الرابعة : وهي عقبة الصغائر فكال له منها بالقفزان، وقال ما عليك إذا اجتنبت الكبائر ما غشيت من اللمم، أو ما علمت بأنها تُكَفّر باجتناب الكبائر، وبالحسنات، ولا يزال يهون عليه أمرها حتى يُصِرَّ عليها، فيكون مرتكب الكبيرة الخائف الوجل النادم أحسن حالا منه، فالإصرار على الذنب أقبح منه، ولا كبيرة مع التوبة والاستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إياكم ومحقرات الذنوب ثم ضرب لذلك مثلا بقوم نزلوا بفلاة من الأرض فأعوزهم الحطب فجعل هذا يجيء بعود وهذا بعود حتى جمعوا حطبا كثيرا فأوقدوا نارا وأنضجوا خبزتهم فكذلك فإن محقرات الذنوب تجتمع على العبد وهو يستهين بشأنها حتى تهلكه.
فإن نجا من هذه العقبة بالتحرز والتحفظ، ودوام التوبة والاستغفار، وأتبع السيئة الحسنة، طلبه على:
العقبة الخامسة : وهي عقبة المباحات التي لا حرج على فاعلها، فشَغَلَه بها عن الاستكثار من الطاعات، وعن الإجتهاد في التزود لمعاده، ثم طمع فيه أن يستدرجه منها إلى ترك السنن، ثم من ترك السنن إلى ترك الواجبات، وأقل ما ينال منه تفويته الأرباح والمكاسب العظيمة والمنازل العالية، ولو عرف السعر لما فوت على نفسه شيئا من القربات ولكنه جاهل بالسعر.
فإن نجا من هذه العقبة ببصيرة تامة، ونور هاد، ومعرفة بقدر الطاعات والإستكثار منها، وقلة المقام على الميناء، وخطر التجارة، وكرم المشتري، وقدر ما يعوض به التجار، فبخل بأوقاته، وضن بأنفاسه أن تذهب في غير ربح، طلبه العدو على:
العقبة السادسة : وهي عقبة الأعمال المرجوحة المفضولة من الطاعات، فأمره بها وحسنها في عينه، وزينها له، وأراه ما فيها من الفضل والربح ليشغله بها عما هو أفضل منها وأعظم كسبا وربحا، لأنه لما عجز عن تخسيره أصل الثواب طمع في تخسيره كماله وفضله ودرجاته العالية، فشغله بالمفضول عن الفاضل، وبالمرجوح عن الراجح، وبالمحبوب لله عن الأحب إليه، وبالمرضي عن الأرضى له.
ولكن أين أصحاب هذه العقبة فهم الأفراد في العالم، والأكثرون قد ظفر بهم في العقبات الأول.
فإن نجا منها بفقه في الأعمال ومراتبها عند الله، ومنازلها في الفضل ومعرفة مقاديرها، والتمييز بين عاليها وسافلها، ومفضولها وفاضلها، ولا يقطع هذه العقبة إلا أهل البصائر والصدق من أولى العلم، السائرين على جادة التوفيق، قد أنزلوا الأعمال منازلها، وأعطوا كل ذي حق حقه.
فإذا نجا منها لم يبق هناك عقبة يطلبه العدو عليها سوى واحدة لا بد منها، ولو نجا منها أحد لنجا منها رسل الله وأنبياؤه وأكرم الخلق عليه وهي:
عقبة تسليط جنده عليه بأنواع الأذى باليد واللسان والقلب على حسب مرتبته في الخير، فكلما علَت مرتبته أجلب عليه العدو بخيله ورجله، وظاهر عليه بجنده، وسلط عليه حزبه وأهله بأنواع الأذى والتكفير والتضليل والتبديع والتحذير منه، وقصد إخماله، وإطفائه؛ ليشوش عليه قلبه ويُشْغِل بحربه فكره، وليمنع الناس من الانتفاع به، فيبقى سعيه في تسليط المبطلين من شياطين الإنس والجن عليه، ولا يفتر ولا يني، فحينئذ يلبس المؤمن لأمة الحرب ولا يضعها عنه إلى الموت، ومتى وضعها أُسر أو أُصيب، فلا يزال في جهاد حتى يلقى الله.
وهذه العقبة لا حيلة له في التخلص منها؛ فإنه كلما جدَّ في الاستقامة والدعوة إلى الله والقيام له بأمره، جد العدو في إغراء السفهاء به، فهو في هذه العقبة قد لبس لأمة الحرب وأخذ في محاربة العدو لله وبالله فعبوديته فيها عبودية خواص العارفين، وهي تسمى عبودية المراغمة، ولا ينتبه لها إلاّ أولو البصائر التامّة، ولا شيء أحبَ إلى الله من مراغمة وليه لعدوه، وإغاظته له، وقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم للمصلي إذا سها في صلاته سجدتين وقال: إن كانت صلاته تامة كانتا تُرغمان أنف الشيطان وفي رواية: ترغيماً للشيطان وسماها المرغمتين.
فمن تعبد الله بمراغمة عدوه فقد أخذ من الصديقية بسهم وافر، وعلى قدر محبة العبد لربه وموالاته ومعاداته لعدوه يكون نصيبه من هذه المراغمة، ولأجل هذه المراغمة حُمد التبختر بين الصفين.
وهذا باب من العبودية لا يعرفه إلا القليل من الناس ومن ذاق طعمه ولذته بكى على أيامه الأول.
فتأمل هذا وتدبر موقعه، وعظيم منفعته، واجعله ميزانك تزن به الناس وتزن به الأعمال ؛ فإنه يطلعك على حقائق الوجود، ومراتب الخلق، والله المستعان، وعليه التكلان.
أدعية و أذكار لطرد الشيطان
كثرة الآذان و كثرة التعوذ بالله منه
هو الأول والآخر و الظاهر والباطن و هو بكل شئ عليم – سبع مرات
قراءة المعوذتين – و أول سورة الصافات – و آخر سورة الحشر
الاكثار من قول لا اله الا الله
الاكثار من الاستغفار
" أعوذ بكلمات الله التامات التى لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ فى الأرض و ما يخرج منها و من شر فتن الليل والنهار و من شر طوارق اللليل والنهار الا طارقا يطرق بخير يا رحمن "
الدعاء الحارق للجن الذى ذكره الامام ابن القيم فى الوابل الصيب – ص 82
بسم الله الرحمن الرحيم
أمسينا بالله الذى ليس منه شئ ممتنع و بعزة الله التى لا ترام و لا تضام و بسلطان الله المنيع نحتجب و بأسمائه الحسنى كلها , عائذ من الأبالسة و من شر شياطين الانس والجن , و من شر كل معلن أو مسر , و من شر ما يخرج بالليل و يكمن بالنهار , و يكمن بالليل و يخرج بالنهار , و من شر ما خلق و ذرأ و برأ , و من شر ابليس و جنوده , و من شر ما يبغى , أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
اللهم انى أعوذ بك اليوم …فأعذنى , و أستجيرك اليوم من جهد البلاء .. فأجرنى , و أستغيث بك اليوم فأغيثنى …و أستنصرك اليوم فانصرنى .. و أتوكل عليك فاكفنى … و آمن بك فآمنى .. و أدعوك فاذكرنى , واسترحمك فارحمنى .
اللهم انى أسألك بأن لك الحمد لا اله الا أنت الحنان المنان بديع السموات و الأرض ذو الجلال والاكرام
لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم , أنجو بها من ابليس و قبيله , و رجله و شيطانه و مردته و أعوانه , و جميع الأنس و الجن و شرورهم
لا حو ل و لا قوة الا بالله ……أستدفع بها شر من أرادنى بشر من جميع خلق الله
لا حول و لا قوة الا بالله …… أحصن بها روحى و أعضائى , و شعرى و بشرى
باسم الله أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه و عقابه , و من شر عباده و من همزات الشياطين و أن يحضرون
قل اللهم فاطر السموات و الأرض رب كل شئ و مليكه , أشهد أن لا اله الا أنت , أعوذ بك من شر نفسى , و شر الشيطان و شركه
مرة عند الصباح و مرة عند المساء
اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا –
يرانا هو وقبيلة من حيث لانراهم اللهم أيسه منا كما آيستـه من رحمتك وقنطه منا كما قنطـته
من عـفوك –
وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم .
——————————————————————————–
قصه حقيقية
فقد استبشر بحمل زوجته وبعد الولاده اختارو لها اسم وله
وبعد تسميتها دبت بالبنت حاله غير طبيعيه من البكاء الهستيري
واستمرت لمده اسبوع على هذا الحاله
ولم يتركوا طبيب الا وقال لهم لايوجد فيها اي شئ من الامراض
ولم يجدوا مايفعلون حتى دلهم احد الناس الى عرضها للشيخ
فعندما عرف حالتها انهم عرضوها للاطباء
و قالوا انهم سليمه قال الشيخ مااسمها قالوا اسمها وله
قال لهم هذا دائها غيرو اسمه ولاحظوا الفرق باذن الله
فعندما غير و الاسم سبحان الله بقدرته رجعت البنت للحاله الطبيعيه
هل تعلمون لماذالان اسم وله معناه الشيطان الخلاء: اي الشيطان الموجود بدورات المياه
من كتم علما" نافعا" جاء يوم القيامه ملجم بلجام من نار