3n jad bibaki
3n jad bibaki
[ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ]
معقول أن أموت … غير معقول .. إني مازلت صغيره على الموت .. أنا في
الرابعه والعشرين فقط لاشك أنني أحلم .. أكيد سوف سيأتي الطبيب الآن ..
أكيد سوف يأتي.. أريد كأسا من الماء لقد جف ريقي .. لماذا لايرد علي أحد ؟
أبي .. أمي .. لماذا لا يسمعني أحد..؟
أنا أسمعك.. ولا أحد غيري يسمعك
أنت… أين أنت ؟ ومن أنت؟
أنا قرينك .. أنا الشيطان000 بكل روعته وجماله
أعوذ بالله منك ما هذا المزاح .. لابد أن هذا كابوس وسوف أصحو منه
أعوذ بالله ؟!.. أعوذ بالله ؟! الآن .. الآن أعوذ بالله..الآن تذكرينها ؟!!
لماذا لم تذكرينها طوال حياتك ؟ لماذا لم تذكرينها عند نزواتك؟ الآن وأنت
في سكرة الموت .. الآن..أعوذ بالله ياللوقاحه موت .. أي موت ؟ ..
إنني مازلت صغيرة على الموت ومنذ متى يعرف الموت صغير أو كبير ؟
إن الموت لا يعرف إلا الأجل
[ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ]
الآن ارتاح منك بعدما أنهيت مهمتي
مهمتك!! ماهذا الذي تقول.. ما هي مهمتك ؟
مهمتي التي بدأت منذ خلق الله عزوجل آدم يوم أقسم إبليس بإن يغوي
بني أدم ومنذ ذلك الحين وانقسم الخلق إلى حزبين .. حزب الله وحزب الشيطان
ويحك ما هذا الكلام الذي تقول ؟ هل هو كلام جديد عليك ؟ .. أعذريني إنه
خطأي فقد عودتك على سماع الأغاني وكل حرام
أعوذ بالله منك .. أنا من حزب الله أنا.. أنا أفضل من غيري كثيرا
أنا أفضل من غيري .. أنا أفضل من غيري.. ما أجملها من جمله أعلمها لإمثالك
..أنظري… اللذين في جهنم في الطبقه الرابعه يقولون نحن أفضل من غيرنا أهل
الدرك الأسفل.. وكلهم في النار..كلهم في ضلال ولا فرق بين ضلال بعيد وضلال قريب
ولكن أنا ليس لي ذنوب أنا مسلمه ..أنا مسلمه أنا ذنوبي صغيره لا يا رفيقة العمر إن
ذنوبك عظيمه ولكني كنت أصغرها في عينيك وأزينها وأهونها
[ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ]
وما كان لي عليك من سلطان إلا أن دعوتك فاستجبتي لي وأنا أزين الحرام .
مثلا. الطبيب يعالج والمدرسه تدرس وأنا عملي أزين الحرام لإبن أدم أعمل بهذا
منذ فجر الإنسانيه.. أمنيك.. ألهيك .. أنسيك.. أجعلك تسوفين في كل توبه ..
إنك تطلبين الجنه مرة وأنا أطلب لك النار ألف مرة
[ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ]
وما ذنوبي يا رفيق الشؤم ويا عشرة الندامه
أولها وأكبرها وأحبها إلى قلبي ترك الصلاة .. أنا جعلتك تؤخرينها .. أنا جعلتك
تؤجلينها .. ثم جعلتك تهملينها .. ثم أنا جعلتك تتركينها , إلى أن مات قلبك إن
العهد بين المسلم والكافر الصلاة فمن تركها فقد كفر وياله من إنجاز
لعنة الله عليك وهل لك غير هذا عندي ؟ غير هذا كثير وكلا منها يكفيني
أتحداك لو أن لي غيرها.. مع أنها الطامة الكبرى مهلا .. مهلا.. قتل الإنسان
ما أكفره … سوف تموتين وأنت مسجل عليك أنك زانيه أكثر من مئة مره
أتحداك .. في حياتي كلها لم أعرف رجلا أبدا
صحيح ولكن.. ألم تخرجي في يوم كذا ويوم كذا إلى السوق متعطرة بعطرك الثمين
نعم وماذا في ذلك ؟ لقد شم عطرك فلان .. وفلان .. وفلان.. ألم تعلمي بإنه أيما
إمرأة خرجت متعطرة فشم الناس عطرها فهي زانيه ولكنه مجرد عطر
[ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ] اتريدين المزيد فوق هذا ؟ وما المزيد فوق هذا ألا يكفي ؟
لايكفي أبدا .. أنا لا أريد لك دخول جهنم فقط بل أريدك في الطبقات السفلى منها لعنة الله عليك
..لعنة الله عليك.. ما أشد حقدك على إبن أدم.وماذا جنيت أيضا؟
عليك إثم فلان .. وفلان .. وفلان .. والقائمه طويله كذبت فأنا لا أعرف منهم أحد ..
فكيف أحمل إثمهم ؟!! معقول .. معقول .. ما أشد نسيانك ؟ أنسيتي يوم كذا…
ويوم كذا … خرجت بعباءه ضيقه… متمايلة… متبرجة… ويومها حلت عليك أللعنه في
السماوات والأرض وفتنتي فلان .. وفلان .. وفلان من عباد الله عزوجل وفتنتهم بك من
نظرة إليك بل أفسدت توبة بعضهم وطبعا لك ذنوبا مثل ذنوبهم
[ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ]
ما أشد حساب الله عزوجل .. أنت نار أنا أشعلتها … أنت سهم أنا رميته أصيب بك عباد الله
.. لا… سأتشهد لعلي أموت على الشهادة [ حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ]
إنها أقدم كلمة سمعتها من أمثالك … هيهات هيهات لو كان قبل اليوم ولكنها الآن أثقل من
الجبال على لسانك … أتحداك أن تنطقينها آن الأوان لكي نفترق لقد صاحبتك منذ صغرك
وذهبت معك كل مكان إلا القبر فإذهبي إليه وحدك وليظلم عليك وحدك وليضم عليك وحدك
لعنة الله عليك أفسدت علي الدنيا والآخره ألا إنهم قادمون.. ألا إنهم قادمون من ؟..من ؟ ..
أهلي ..أهلي ويلك هذا يوم لاينفع فيه الأهل ..أنظري جيدا إنهم الرعب بعينه إنهم ملائكة
العذاب معهم حنوط من نار مآ أنتن ريحه .. الم يكشف عنك غطآءك بعد
[ لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ]
إنهم يقولون أخرجي أيتها النفس الخبيثه أخرجي إلى غضب وسخط من الله عز وجل
[ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ
تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ] خاتمه
أختاه واحد سنتيميتر من قلبك فقط 000إجعليه لله
ساعه واحده فقط من وقتك من يومك
للصلاة أختاه من يكون معك في كل وقتك ؟
ومن تلجئين إليه في كل أمرك؟
من سيكون معك عند وفاتك ؟
من سيكون معك في قبرك أنت والظلام وهو ؟
من يكون معك في المحشر ومن سوف يكون معك هناك على الصراط
هناك … فوق جهنم وهي تحتك تستعر ويملأ أذنيك صوتها وصوت من
يصرخ فيها .. وهي تشتاق إليك ؟.. هناك الله وحده وسوف تنادين يارب
وما أحلاها من كلمة لو كانت في الدنيا لو تعرفتي على الله عزوجل والله
لتعيشين في سعاده , هل الملتزمين والملتزمات يعيشون في حزن وشقاء
إسأليهم .. والله إنني أعلم أناس إذا جاء الليل خرجت منهم الأهات شوقا لله
ويمنون أنفسهم بالنظر إلى جمال وجهه يوم القيامه
أختاه ألا تعلمين أن الله عزوجل مشتاق إليك .. إلى توبتك نعم أنت000
فلانه بنت فلان الله بجلاله وحنانه مشتاق إليك000 إالى متى قسوة القلب
هذه على الله لو علمتي مدى شوقه إلى توبتك وفرحه برجوعك لذوبتي إليه
شوقا.. والله لتذوبين شوقا إليه ولا تعجبي وأعلمي أنه بينك وبينه… توبة أربعة
حروف… فقط… أربعة حروف وتدخلين دنيا لم تدخلينها من قبل دنيا عجيبه
ولا تملي توبي ثم توبي ثم توبي وابدأي الآن وصلي أول فرض يمر عليك وقولي
لنفسك كفى اليوم سأغير حياتي …. اليوم سأعود إلى الله
[ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ]
تسلمى على الطرح الجميل
جزاكى الله خيراً وجعله فى ميزان حسناتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تجعل الشيطان
(( يبكي ))
أنت قادر على فعل هذا فى أي وقت
نعم —
انت قادر على جعل الشيطان يبكي — بالإضافه الى الحسنااات
التى ستكسبها —
بكاء الشيطان
كلما سجد الإنسان سجود التلاوه يغيظ بذلك الشيطان
الذي يتذكر قصته مع آدم عندما أمر بالسجود فأبى ويتندم أشد التندم
باكياً لكنه ندم خالٍ من العزيمه على ترك المعصيه..
عن أبي هريره رضي الله عنه
قال
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم:
(إذا قرأ ابن آدم السجده فسجد اعتزل الشيطان يبكي ,,
يقول يا ويله
وفي روايه يا ويلي
أمر ابن آدم بالسجود فسجد
فله الجنة ,, وأمرت
بالسجودفأبيت فلي النار)
رواه مسلم .
بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ما تريده الأنثى.
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها.
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..
وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.
ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع!
وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.
وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل..
قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن… قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.
وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!
ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز
هل يشترط الطهارة لسجدة التلاوة؟
سجود التلاوة لا تشترط له الطهارة في أصح قولي العلماء وليس فيه تسليم ولا تكبير عند الرفع منه في
أصح قولي أهل العلم.
ويشرع فيه التكبير عند السجود؛ لأنه قد ثبت من حديث ابن عمر رضي الله
عنهما ما يدل على ذلك. أما إذا كان سجود التلاوة في الصلاة فإنه يجب فيه التكبير عند الخفض والرفع؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك في الصلاة في كل خفض ورفع.
جزاكم الله الجنه وجعله بميزان حسناتكم
مشكوووورة يا غاليه ع الموضوع الرااائع
يشكل عالم الشياطين العدو الخفي والأشد ضراوة على بني آدم، فهو لا يفتأ يفسد أخلاق بني آدم وعقائدهم، ويورث بينهم العداوة والبغضاء، لذلك فلا غرو أن تتواتر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في بيان خطر هذا العدو، وسبل إضلاله وإفساده، حتى يحذره الناس، ويكونوا في مأمن من مكره وشره .
وقد بسط الله سبحانه القول في الشيطان في آيات كثيرة، وأوضح طرائق إضلاله وإغوائه في بيان جلي أقام به الحجة على الخلق، وأزال به كل عذر لمعتذر
أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم
يا أخي
يا من تتبع الشيطان ؟
الشيطان وجبروته وجنده يقول لمن تبعه يوم القيامه
أني أخاف رب العالمين
فلماذا لا تخشاه انت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
م
ق
و
ل
تسلمين على الموضوع
اللهم ثبت قلبي على دينك~
جازاكِ الله خيرا و بارك المولى فيكِ عزيزتي
غالياتي كثثير يقولون الله يلعن الشيطان بمواااقف كثير
وهذا غير صحييح
قال صلى الله عليه وسلم
8
8
8
"لا تسبوا الشيطان وتعوذوا باالله من شره"
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 7318
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لانةعند لعنه يكبر ويتعااااااظم وعند الاستعاااذة منه يصغرررررر كالذبابة
وتقدروا تبحثووا وتتاكدوا من الحديث ومن هالكلام
حبيت انبهكم لان كثير يقولوها بوقت الزعل والعصبيه ويكبر ويتعاظم وتزيييد المشكلة وهم مو حااااسين
اخيرااااً دعواتي لكم براحة البال والبعد عن كل شيطان رجيم من شياطين الانس والجن م.ن
ولاتنسوني من الدعاء
منقوول
إن هناك مجموعة من الناس **ليست بالقليلة ** تحارب عدو ضعيف
جداً إسمه ( الشيطان ) والناس هنا تتسائل :
"نحن نؤمن بالله عز وجل ،ونذكره ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن، ونتصدق،
و ….. و…… و …. الخ وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
فلماذا ؟؟ السبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف
يقول الله تعالى في محكم كتابه {{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }}
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) نعم … فالنفس هي القنبلة الموقوتة
واللغم الموجود في داخل الإنسان يقول الله تبارك وتعالى في سورة
( الإسراء ) : { اقرأكتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }
وقوله تبارك وتعالى في سورة(غافر )
{ اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }}
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( النازعات ) : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( التكوير ) : { علمت نفس ما أحضرت }
لاحظوا أن الآيات السابقه تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟
يقول العلماء :أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله
(( اللات ، والعزى ، ومناة ،وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إلـه مزيف مازال يعبد من دون الله ويعبده كثير
من المسلمين، يقول الله تبارك وتعالى :
{{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}} ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من
الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولالداعية
ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري في بردته:
وخالف النفس والشيطان واعصيهما
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
وجريمة ( كفر إبليس)
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه } عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!!
وبعد ذلك ندم وتاب ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك: أغواني الشيطان
وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما
عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان فإن النفس أيضاً توسوس لك ( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان، وإما من النفس الأمارة
بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير …
لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب
والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
{{وما أبرئ نفسي إن النفس لأمــارة بالسوء }}
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته