التصنيفات
منتدى اسلامي

فوائد وثمرات مجالسة الصالحين

فوائدو ثمرات مجالسة الصالحين ….

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته …..

1. إن من جالس الصالحين تشمله بركة مجالسهم ويعمه الخير الحاصل لهم وان لم يعمل عملهم ، قال بعض الحكماء : " من جالس خيرا أصابته بركته فجليس أولياء الله لا يشقى وان كان كلبا ككلب أصحاب الكهف " .
2. ومنها أن المرء مجبول على الاقتداء بجليسه والتأثر بعلمه وعمله وسلوكه ومنهجه ـ قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " ( رواه أبو داود ) .
. إن جليسـك الصالح يبصرك بعيوبك ويدلك على اوجه الضعف عندك ـ قال الحسن ـ رحمه الله ـ " المؤمن مرآة 3أخيه إن رأى فيه مالا يعجبـه سـدده وقومه وحاطه وحفظه في السر والعلانية " .
4. انك تتعرف على اخطائك السلوكية وفي أمر العبادة من خلال مقارنة أعمالك بما عليه جليسك .
5. انك تكف بسبب جليسك الصالح عن المعصية .

6. انه يرشدك ويدللك على أمور من أمور الخير ينفعك العلم بها .

7. إن مجالستهم حفظ للوقت الذي هو الحياة وهو الوعاء لكل الأعمال .

8. إن جليسك الصالح يحفظك في حضرتك وغيبتك فلا يفشي لك سرا ولا ينتهك لك حرمة .

9.إن المرء بمجرد رؤيته الصالحين والأخيار يذكر الله تعالى ، قال عليه الصلاة والسلام : " أولياء الله تعالى الذين إذا رأوا ذكر الله تعالى " قال قوس بن عقبة ـ رحمه الله ـ : " إني كنت لألقى الأخ من إخواني فلأكون بلقيه عاقلا أياما " .
10 . انهم زين وانس لك في الرخاء وعدة في البلاء وخير معين لتخفيف همومك وحل مشكلاتك ، خرج بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ مرة على أصحابه فقال " انتم جلاء حزني " وقال اكثم بن صيفي ـ رحمه الله ـ " لقاء الأحبة مسلاة للهم " ـ وقال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ : " عليك بإخوان الصدق فعش في اكنافهم فانهم زين في الرخاء وعدة في البلاء " .
11. إن مصاحبتك لأهل الخير سبب في دخولك ضمن الذين لا خوف عليهم يوم القيامة ولاهم يحزنون قال تعالى : ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ، يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ) " الزخرف : 67 ، 68 " .

12 .انك تنتفع بدعائهم لك بظهر الغيب في حياتك وبعد مماتك قال عليه الصلاة والسلام " دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل " ( رواه مسلم ) ، وقال عبيدالله بن الحسين ـ رحمه الله ـ لرجل " استكثر من الصديق ـ يعني الصالح ـ فان ايسر ما تصيب أن يبلغه موتك فيدعو لك " .
13 .إن مجالس أهل الخير يهابها شياطين الأنس والجن قال عليه الصلاة والسلام :" عليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية " ( أخرجه الإمام احمد )

14.إن المجالسة والمصادقة والزيارة في الله سبب لمحبة الله تعالى كما في الحديث القدسي قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : ( وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتبادلين في ) " رواه مالك " .
15.إن مجالس الصالحين مجالس ذكر الله ـ عز وجل ـ قال صلى الله عليه وسلم : " لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة نزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده " ( رواه مسلم ) .
16.إن المرء بزيارته إخوانه في الله يطيب بنفسه ويطيب ممشاه ويتبوأ منازل عظيمة في الجنة قال صلى الله عليه وسلم ـ : " من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد : أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " ( أخرجه الترمذي ) .

17.ومن ثمرات مجالسة الصالحين إنها تؤدي إلى محبتهم في الله والحب في الله له ثمرات عظيمة وآثار جليلة على النفوس وقد راتب الله عليه الأجور العظيمة والثواب الجزيل .

18 .وبالجملة فالجليس الصالح منفعة لك من كل وجه في دينك ودنياك كما قال عليه الصلاة والسـلام " المؤمن إن ماشــيته نفعك وان شـاورته نفعك وان شاركته نفعك وكل شيء من أمره منفعة " ( رواه أبو نعيم ) .

يـا بـــــني
اعمل يا بني ـ وفقك الله للصواب ـ انه لم يتميز الآدمي بالعقل إلا ليعمل بمقتضاه ، فاستحضر عقلك ، واعمل فكرك ، وأخل بنفسك ، واعلم انك مخلوق مكلف ، وان عليك فرائض أنت مطالب بها ، وان الملكين يحصيان ألفاظك ونظراتك ، وان أنفاس الحي خطاه إلى اجله ، ومقدار اللبث في الدنيا قليل ، والحبس في القبور طويل ، والعذاب على موافقة الهوى وبيل ، وراع عواقب الأمور يهن عليك الصبر عن كل ما تشتهي وما تكره وان وجدت من نفسك غفلة فاحملها إلى المقابر وذكرها قرب الرحيل .

فأين لذة أمس ؟ رحلت وأبقت ندما .

وأين شهوة النفس ؟ وكم نكست رأسا وأزلت قدما .

وما سعد من سعد إلا بخلاف هواه ، ولا شقي من شقي إلا بإيثار دنياه واعلم أن أداء الفرائض واجتناب المحارم لازم ، فمتى تعدى الإنسان فالنار النار .

فانتبه يا بني لنفسك واندم على ما مضى من تفريطك . واجتهد في لحاق الكاملين مادام في الوقت سعة ، واسق غصنك مادامت فيه رطوبة واذكر ساعتك التي ضاعت فكفى بها عظة ، ذهبت لذة الكسل فيها وفاتت مراتب الفضائل .

بكى رجل فقالوا : ما يبكيك ؟ فقال : على يوم مضى ما صمته وعلى ليلة ذهبت ما قمتها .

واعلم يا بني : إن الأيام تبسط ساعات ، والساعات تبسط أنفاسا ، وكل نفس خزانة ، فاحذر أن يذهب نفس بغير شيء فترى في القيامة خزانة فارغة فتندم ، وحاسب نفسك عند كل نظرة وكلمة .
واد إلى كل ذي حق حقه وانظر ك لساعة من ساعاتك بماذا تذهب ، فلا تودعها إلا اشرف ما يمكن ، ولا تهمل نفسك ، وعودها اشرف ما يكون من العمل وأحسنه ، وابعث إلى صندوق القبر ما يسرك يوم الوصول إليه كما قيل :
يا من بدنياه اشــتغل وغره طول الأمل
الموت يأتي بغـــتة والقبر صندوق العمـل………
خليجية[/IMG]




جزاكي ربي خيراً



خليجية



مشكووورة ع الموضوع المفيد

جزاكي الله كل خير




التصنيفات
منوعات

يقبل اولا متحتاره ساعدوني ربي يرزقكم الزواج الصالحين

السلام عليكم ..

انا ماكنت ادري ان اليوم يوم عرفه وانا ناويه اصوم عرفه من زمان

بس لما صحيت الصبح الساعه 6 صباحاً

ماكنت عارفه ان اليوم عرفه فافطرت وبعدين نمت نص ساعه بعدين قمت وعرفت ان اليوم عرفه

وكملت صيام يعني لما عرفت مااكلت شي يقبل صامي او لا

اي ترد الله يرزقها الزوج الصالح ان شاء الله




وينكم 🙁



والله مدري حبيبتي بس الا فضل تسالي الشيح



والله مااقدر اسئل شيخ ي قلبي ومشكووووووووووورة كثيير



ان نشاء الله ربي يتقبل منك يارب



التصنيفات
منوعات

التنافس على الخيرات هو الذي يشغل بال الصالحين , ويرفع درجات المتقين

لتنافس على الخيرات هو الذي يشغل بال الصالحين , ويرفع درجات المتقين .

والله ما أقلت الغبراء و أظلت الخضراء ,أكرم خلقاً , ولا أزكى نفساً , ولا أحرص على هداية الناس من محمد صلى الله عليه وسلم , كان يستغل جميع المواقف ليعظ الناس ويذكرهم بربهم , ولا يرى عاصياً إلا نصحه , ولا مقصراً إلا وجهه , ولم تكن نظرته في هداية الناس قاصرة , بل كان عالي الهمة في ذلك يفكر في هداية الناس وهم في أصلاب آبائهم .

وحث كل أحد على نشر العلم والنصيحة , فقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي " إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين , حتى النملة في جحرها وحتى الحوت , ليصلون على معلم الناس الخير "

– تأمل فى غفلة كثير منا عن دعوة من هم بين أظهرنا …كم نرى من المسلمين المقصرين فى صلاة الجماعة , والمتساهلين بالغناء وسماعه ؟! وكم نرى من العاقين , والمرابين , والمتلاعبين بأعراض المسلمين ؟! بل كم نرى من السكارى , والشباب والفتيات الحيارى ؟!

فماذا بذلنا لهم ؟؟!!

بصراحة……. بعض الناس إذا تكلمنا عن الدعوة إلى الله , ظن إن الدعوة مقصورة على من أعفى لحيته وقصر ثوبه , ثم جعل حلقه للحيته , وإسباله لثوبه , أو تدخينه , أو سماعه للغناء , حائلاً بينه وبين خدمة الدين , أو نصح المقصرين .

بل قد يقعد الشيطان العاصي عن الدعوة , ويقول له : أنت تنصح الناس !!!ألا تذكر خطاياك ؟ أمثلك يعمل للدين ؟

فيفوت الشيطان بذلك على الإسلام جندياً من جنود الرحمن , نعم لا ننكر أن الأصل في الداعية أن

يكون مستقيماً على الطاعات , ولكن وجود السيئات , لا تمنع من فعل الحسنات .

ولو لم يعظ في الناس من هو مذنب فمن يعظ العاصين بعد محمد

أيها الإخوة والأخوات :

نحن اليوم في زمن تكاثرت فيه الفتن , وتنوعت المحن , وقل الأصدقاء , وتلون العداء , فأكثر المسلمين اليوم حائرون في الملذات , غرقى في الشهوات , يبحثون عن حياض النجاة , عن خشبة يتعلقون بها , أو سفينة يأوون إليها , فمن كان عنده فضل مال فليجد به على من لا مال له , ومن كان عنده فضل طعام فليجد به على من لا طعام له , ومن كان عنده فضل علم فليجد به على من لا علم له , ومن كان عنده خوف ووجل من العظيم الأجل , فليجد به على الغافلين , المعرضين اللاهين .
وأنت لا تدرى , ما الباب الذي تدخل منه إلى الجنة , فابذل ولا يخذلك الشيطان .

وما أجمل أن ينتصر العبد على الشيطان !!

وعند مسلم قال صلى الله عليه وسلم " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا"

* قصص أسوقها لكم من الواقع للتحفيز :

– يقول أحد الدعاة , أنه طرق عليه باب بيته في منتصف الليل …
قال : فخرجت انظر من الطارق , فإذا شاب عليه مظاهر المعصية , ففزعت في ظلمة الليل , وسألته : ما تريد ؟
قال : أنت الشيخ فلان ؟
قلت : نعم .
قال : يا شيخ , هنا رجلان قد أسلما على يدي , ولا أدرى ماذا أفعل بهما .
فقلت في نفسي : لعل هذا الشاب في ظلمة الليل قد شرب مسكراً , أو تعاطي مخدراً , فأذهب عقله .
فقلت له : وأين هذان الرجلان ؟
قال : هما معي في السيارة
فنزلت معه إلى سيارته , فلما أقبلت عليهما , فإذا اثنان من العمال الهنود , ينتظران في السيارة .
قلت لهما : مسلمان ؟
قالا : نعم , الحمد لله , الله أكبر .
فالتفت إلى الشاب , وقلت متعجباً : أسلما على يدك ؟! كيف ؟!
فقال : هما يعملان في ورشة , ولا زلت أتابعهما بالكتب حتى أسلما .
والآن , ما يفعل الرجلان طاعة , ولا يصليان صلاة إلا كان في ميزان هذا الشاب مثل أجورهما .

[وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ] {فصِّلت:33}

– يقول أحد الصالحين أنه رأى الشيخ ابن باز ( رحمه الله ) بعد موته في المنام .

قال : فسألته , قلت : يا شيخ , دلني على عمل فاضل نافع .

قال : فرفع الشيخ يده وهزها وهو يقول : عليك بالدعوة إلى الله , عليك بالدعوة إلى الله , وما زال يكررها حتى غاب عنى .

فكم من شخص كانت هدايته بسبب شريط نافع , أو نصيحة صادقة , أو رسالة عابرة .

-وقفه : لو تأملنا …كيف دخل الإسلام إلى أفريقيا والفلبين , والهند والصين , حتى صار فيها ملايين المسلمين .

فمن دعا هؤلاء ؟!

والله ما دعاهم مشايخ ولا علماء , وإنما اهتدوا بسبب أقوام من عامة الناس , ليسوا طلبة علم , ولا أئمة مساجد , ولا تخرجوا في كليات شريعة , أقوام ذهبوا إلى هناك للتجارة , فدعوا الناس فأسلموا على أيديهم , فخرج من هؤلاء المسلمين الهنود والصينيين علماء ودعاة , واجر هدايتهم لأولئك التجار .

* إن توزيع الأشرطة , ونشر الكتب , وتوزيع بطاقات الأذكار , أمور لا تحتاج إلى علم .

***لو رأيت تائها عن بيته فدللته عليه , لكنت مأجوراً , فكيف بمن هو تائه عن ربه , غارق في خطيئته وذنبه , فما أعظم من يدله عليه ؟!**

ولئن كان أهل الباطل , قد يفلحون في إفساد الشباب والفتيات , ونشر المنكرات , فإن أهل الحق أولى وأحرى .وكلما كثرت المنكرات , وقلت الطاعات , غضب رب الأرض والسماء , وقرب نزول البلاء .
بل إن المنكرات إذا كثرت , خربت البلاد وهلك العباد , وصار الناس كالبهائم , ما بين حائر وهائم
والمنكر إذا وقع , لم يضر الفاعلين فقط , بل عم الصالح والطالح , قال الله : [وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ] {الأنفال:25}

* وصح عن أبى يعلى انه صلى الله عليه وسلم قال " أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله , فصلة الرحم , ثم الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر "

نعم , فلا يعذر أحد في ترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر , كل بحسب استطاعته , وعلى العاقل أن يسلك جميع السبل في سبيل إنكار المنكرات , ولا يكتفي بسبيل واحد ثم يرضى بالقعود ….

فأين أولئك الذين يرون المنكرات , ولا تنشط نفوسهم إنكارها , بل ربما أنكروا مرة أو مرتين , فلما لم يقبل منهم ………يئسوا من الإصلاح , ألقوا السلاح .

– انظر إلى ذلك الجبل , انظر إلى الشيخ ابن باز – رحمه الله – دخل عليه بعض المصلحين , يستعينونه لإزالة منكر وقع من أحد الأشخاص .

فقال الشيخ :اكتبوا له رسالة , انصحوه , فقال أحدهم : كتبت له يا شيخ ولم ينته.
قال : اكتبوا له أخرى
فقال الثاني : أنا كتبت له يا شيخ أيضاً
فقال : اكتبوا له ثالثة .
فقال أحدهم : إلى متى يا شيخ , هذا معرض لا يتعظ .
فقال الشيخ : والله أنى في إحدى المرات , كتبت إلى صاحب منكر مائة مرة , حتى أزاله .

يا الله همة عالية وعزيمة ماضية .

* لا تسيء الظن بأحد , فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء , وبعض الناس ليس بينه وبين ترك منكره , إلا أن يسمع موعظة صادقة .

قصة :كان زاذان الكندي مغنياً , صاحب لهو وطرب , فجلس مرة في طريق يغنى , ويضرب بالعود , وله أصحاب يطربون له ويصفقون , فمر بهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه , فأنكر عليهم فتفرقوا .
فأمسك بيد زاذان وهزه وقال : ما أحسن هذا الصوت لو كان بقراءة كتاب الله تعالى , ثم مضى , فصاح زاذان بأصحابه , فرجعوا إليه , فقال لهم : من هذا ؟
فقالوا : عبد الله بن مسعود.
فقال : صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قالوا : نعم , فبكى زاذان .
ثم قام , وضرب العود على الأرض فكسره , ثم أسرع فأدرك ابن مسعود , وجعل يبكى بين يديه .
فاعتنقه عبد الله بن مسعود وبكى وقال : كيف لا أحب من قد أحبه الله , ثم لازم زاذان ابن مسعود حتى تعلم القرآن , وصارا إماماً في العلم .

فما الذي يمنعك إذا رأيت منكراً , أن تنصح صاحبه بلسانك , أو تكتب له رسالة بمشاعر صادقة , وعزيمة واثقة , ثم ترفع كفك في ظلمة الليل , فتبتهل إلى من بيده مفاتيح القلوب , إن يحرك في قلبه الإيمان , ويعيذه من وسوسه الشيطان , كفاك قعوداً وخنوعاً , دع الراحة وراء ظهرك .

* لا تيأس إذا لم تقبل نصيحتك من أول مرة , بل أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته , ومدمن الطرق للأبواب أن يلجأ .

أيها الإخوة والأخوات :

إن الصراع بين الحق والباطل قائم إلى يوم القيامة , ولئن انتصر الباطل ساعة , فالحق منصور إلى قيام الساعة .

المسألة تحتاج إلى جرأة في البداية , ولكن لها فرحة في النهاية .

وعلى هذا الطريق سار أصحابه , فكان نشر الدين , هو القضية الوحيدة التي لأجلها يحيون , وعليها يموتون ونحن وإياكم بإذن الله نسير معاً على هذا الطريق فهيا بنا نبدأ الطريق معاً إلى نشر الخير ويتعاهد كل منا بينه وبين الله أن يبذل قصارى جهده في نشر الخير والدعوة إلى الله عسى أن تنفعنا [يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ] {الشعراء:88}

منقوول

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ

الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.

لا تنسونا من صالح دعائكم




مشكورة



يسلمووو على المرور



جزاكى الله خيرا على مجهودك



يسلمووو على المرور



التصنيفات
منتدى اسلامي

الوقار سيما الصالحين


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، وبعد فحريٌ بالمسلم أن يتحلى بكل ما يزينه ويحمله من مكارم الأخلاق، ويبتعد عن كل ما يشينه ويسيء إليه.
وإن من مكارم الأخلاق التي يجدر بالمسلم أن يتحلى بها خلق الوقار، ونستطيع القول: إن الوقار صفة تنتج عن التحلي بمجموعة من الأخلاق الكريمة الأخرى كالحلم والسكينة والرزانة والوداعة والثبات. ولهذا عرفه بعضهم بأنه: التأني في التوجه نحو المطالب.
وعرفه الجاحظ بأنه: الإمساك عن فضول الكلام والعبث، وكثرة الإشارة والحركة فيما يستغنى عن التحرك فيه، وقلة الغضب والإصغاء عن الاستفهام، والتوقف عن الجواب والتحفظ من التسرع والمباكرة في جميع الأمور.
وقد حرص الشرع المطهر على تحلية المؤمنين بحلية الوقار وزينته، ففي أمر من أهم أمور المسلمين في دينهم يحثهم نبي الإسلام على الوقار حين يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا".

وإذا كان المسلم مطالبًا بذلك فأجدر بأهل العلم والديانة أن يحرصوا عليه ويتحلوا به. وهكذا كان العلماء من السلف رضي الله عنهم؛ فهذا الإمام مالك رحمه الله كان إذا أراد أن يُحدِّث تنظف وتطيب، وسرح لحيته، ولبس أحسن الثياب، وقد ألقى الله عليه الوقار حتى قيل فيه:
يَدَعُ الجوابَ ولا يُراجَـع هيبةً والسائـلـون نـواكسُ الأذقــانِ
نور الوقار وعز سلطان التقى فهو المهيب وليس ذا سلطان

وهكذا أوصى ابن مسعود رضي الله عنه أهل القرآن فقال: ينبغي لحامل القرآن أن يكون باكيًّا محزونًا، حكيمًا حليمًا سكينًا، ولا ينبغي لحامل القرآن أن يكون جافيًا ولا غافلاً ولا ضحايًا، ولا صياحًا ولا حديدًا".
وقال الحسن رحمه الله: قد كان الرجل يطلب العلم يطلب العلم فلا يلبث أن يُرى ذلك في تخشيه، وهديه ولسانه، وبصره، وبره.
إن القلب إن كان حيًّا وكان بالوجه حياء حمل صاحبه على الوقار، فيوقر غيره ويتوقر هو في نفسه.
وعلى قدر توقير العبد وتعظيمه لربه يكون توقير الخلق له. فمن عظم الله ووقره زرع الله له المحبة والتوقير في قلوب الخلق.
ومن استهان بحق الله تعالى وضعف في قلبه توقير الرب، فتجرأ على معاصيه وحدوده وضيع أوامره وفرائضه، فإن الله لا يلقي له في قلوب الناس وقارًا ولا هيبة، وإن وقَّره بعض الخلق اتقاء شره فذاك وقار بغض لا وقار حبٍّ ولا تعظيم.

وأخيرًا: ما أحسن ما قال الشاعر:
انطــق مـصـيبًا لا تكــن هــذرًا عـيابـة ناطـقًا بالفُحـش والرِّيـب
وكن رزينًا طويل الصمت ذا فِكَرٍ فإن نطقت فلا تُكثر من الخطب
ولا تجــب سـائلاً من غير تروية وبالذي مثله لم تُسأل فلا تجب

نسأل الله تعالى أن يزيننا بزينة الإيمان وأن يحلينا بحلية الوقار




التصنيفات
منوعات

من روائع ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين

بسم الله الرحمن الرحيم

هـذه دعـوة لـ رحلةٍ مُمتِعَـة ، في بحـرٍ عميق ،، فيها مِن الدُّرَر الكثيرُ والكثير ….. إنها رحلـةٌ في كِتاب : |[ شـرح رياض الصالحـين ]| للشيخ العَلَّامَة ابن عُثَيْمِين رحمه اللهُ تعالى .. والشيخُ – رحمه الله – يُعَرفُ بعِلْمِهِ الواسِع ، وشَرحهِ المُستفيض ،، ومَن يَغوصُ في كُتُبِه يَخرجُ بفوائدَ جَمَّةٍ في فروعٍ كثيرةٍ مِن العِلْم …




أقسـامُ الهِجْـرة:

(1) هِجـرةُ المَكان:
وهى أن ينتقلَ الإنسانُ مِن مكانٍ تكثرُ فيه المَعاصي ويكثرُ فيه الفُسوق ، ورُبَّمَا يكونُ مِن بلدِ كُفرٍ إلى بلدٍ لا يوجدُ فيه ذلك .

ولا يجوزُ للإنسان أن يُسافِرَ إلى بلدِ الكُفر إلا بشروطٍ ثلاثة:
1- أن يكون عِنده عٍلْمٌ يدفعُ به الشُّبُهات .
2- أن يكون عِنده دِينٌ يَحميه من الشَّهَوات .
3
– أن يكون مُحتاجًا إلى ذلك ، مِثل أن يكون مَريضًا يحتاجُ إلى السَّفَر إلى بِلاد الكُفر للاستشفاء ، أو يكون مُحتاجًا إلى عِلْمٍ لا يُوجد في بِلاد الإسلام تَخَصَّصَ فيه فيذهب إلى هُناك ، أو يكون الإنسانُ مُحتاجًا إلى تِجارة ، يذهب ويَتَّجِر ويَرجِع .


(2) هِجـرةُ العَمَـل:

وهى أن يَهجُـرَ الإنسانُ ما نهاهُ اللهُ عنه مِن المَعاصي والفُسوق ، كالسَّبِّ والشَّتْمِ والغِش وعُقوق الوالدين وقطيعة الأرحام .

(3) هِجـرةُ العامِـل:

فالعامِل قد تجبُ هِجرتُه أحيانًا .. قال أهلُ العِلْم : مِثل الرَّجُل المُجاهِر بالمَعصية الذي لا يُبالي بها ، فإنه يُشرَعُ هَجرُهُ إذا كان في هَجره فائدةٌ ومَصلحة .


ومِثالُ ذلك :

رجلٌ مَعروفٌ بالغِش في البيع و الشِّراء فيَهجره الناس ، فإذا هَجروه تاب مِن هذا ورجع ونَدِم .. أمَّا إذا كان الهَجَرُ لا يُفيدُ ولا يَنفع ، وهو مِن أجل مَعصية لا مِن أجل كُفر ، لأنَّ الكافِرَ المُرتَد يُهْجَرُ على كُلِّ حال – أفاد أم لم يُفِد – لكنْ صاحِب المَعصية التي دُون الكُفر إذا لم يكن في هَجره مَصلحة فإنه لا يَحِلُّ هَجْرُهُ .
قـال العُـلَمَـاء :

** لو أعطى الرجلُ زكاتَه شخصًا يَظُنُّ أنَّه مِن أهل الزَّكاة ، فتَبَيَّنَ أنَّه غَنِىٌّ وليس مِن أهل الزكاة ، فإنَّ زكاتَه تُجزئ وتكونُ مَقبولةً تَبرأ بها ذِمَّتُه ، لأنَّه نَوى أنْ يُعطيَها مَن هو أهْلٌ لها ،، فإذا نَوَى فله نِيَّتُه .



** لو وَقَفَ الإنسانُ شيئًا ، مِثلَ أن يَقِفَ بيتًا صغيرًا ، فقال : وَقَفْتُ بيتى الفُلانىّ وأشارَ إلى الكبير لكِنَّهُ خِلاف ما نَواهُ بقلبه ، فإنَّه على مَا نَوَى ، وليس على مَا سَبَقَ به لِسانُه .

** لو أنَّ إنسانًا جاهِلاً لا يعـرفُ الفَرقَ بين العُمْرةِ والحَجِّ ، فحَجَّ مع الناس فقال : لَبَّيْكَ حَجَّاً ، وهو يُريدُ عُمْرةً يتمتَّعُ بها إلى الحَجِّ فإنَّه لَهُ ما نَوَى ، ما دامَ أنَّ قَصْدَهُ يُقيمُ العُمْرةَ لَكِنْ قال : لَبَّيكَ حَجَّاً مع الناس فله ما نَوَى ، ولا يَضُرُّ سَبْـقُ لِسانِهِ بشئ .

لو قال الإنسانُ لزوجته : أنتِ طالِق ، وأراد : أنتِ طالِقٌ مِن قَيْدٍ لا مِن نِكاحٍ فله ما نَوَى ، ولا تَطْـلُقُ بذلك زوجتُه .

** قال فُقهاؤنا رحمهم الله : والأفضل أن يُوصِىَ ( الإنسانُ ) ‹‹ بالخُمُس ›› لا يَزيدُ عليه اقتداءً بأبي بكرٍ الصِّدِّيق رضى اللهُ تعالى عنه .




لا حَرجَ أنْ يستعمِلَ الإنسانُ كلمة (( لا )) وليس فيها شئ ، فالنبىُّ – عليه الصلاةُ والسَّلامُ – استعمل كلمة (( لا ))، وأصحابُه – رضى اللهُ عنهم – استعملوا كلمة (( لا )).. فلا مانِعَ مِن كلمة (( لا )) فإنَّها ليست سـوءَ أدَبٍ وخُلُق ..
كثيرٌ مِن الناس الآن يأنف أن يقول : (( لا )) ، يقول : سلامتك ، هذا طَيِّب أنْ تدعوا له بالسَّلامَة ،، لَكِنْ إذا قُلتَ : (( لا )) فلا عيب عليك .

القـولُ الراجِـحُ مِن أقـوال أهـل العِلْم :
أنَّ صلاةَ الجَماعةِ فَرضُ عَيْن ، وأنَّه يجبُ على الإنسان أنْ يُصَلِّىَ مع الجَماعةِ في المَسجـد لأحاديث وردت في ذلك ، ولِمَا أشار إليه اللهُ – سبحانه وتعالى – في كِتابه حيثُ قال : (( وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُم مَعَكَ )) النساء/102 .. فأوجَبَ اللهُ الجَماعةَ في حال الخَوْف ، فإذا أَوْجَبَها في حال الخَوف ففي حال الأمن مِن باب أَوْلَى وأَحْرَى .

هناك كلمةٌ شاعت أخيرًا عند كثيرٍ من الناس ، وهى قولهم :
‹‹ الحمدُ لله الذى لا يُحمَدُ على مَكروهٍ سواه ›› ، هذا حمدٌ ناقص .. لأنَّ قولك ‹‹ على مَكروهٍ سواه ›› تعبيرٌ يدل على قِلَّة الصبر أو على الأقل على عدم كمال الصبر ، وأنك كارِهٌ لهذا الشئ .. ولا ينبغى للإنسان أنْ يُعَبِّرَ هذا التعبير ، بل ينبغى له أنْ يُعَبِّرَ بما كان الرسولُ – صلى الله عليه وسلم – يُعَبِّرُ به فيقول : ‹‹ الحمدُ لله على كل حال ›› ، أو يقول : ‹‹ الحمدُ لله الذى لا يُحمَدُ على كل حالٍ سواه ›› .

لو فُرِضَ أنَّ الإنسانَ في البَرِّ وتَنَجَّسَ ثوبُهُ وليس معه ما يَغسله به فهل يَتَيَمَّم مِن أجل صلاته في هذا الثوب ؟

لا يَتَيَمَّم .. وكذلك لو أصابَ بَدَنَهُ نَجاسة – رِجله أو يَده أو سَاقه أو ذِراعه – وليس عِنده ما يَغسله فإنَّه لا يَتَيَمَّم ، لأنَّ التَّيَمُّم إنَّما هو بطَهارة الحَدَث فقط .. أمَّا النَّجاسَة فلا يَتَيَمَّم لها ، لأنَّ النَّجاسة عَينٌ قَذِرة تطهيرُها بإزالتها ، إنْ أمكَنَ فَذاك ، و إنْ لم يُمكن تبقى حتى يُمكن إزالتها ، و اللهُ أعلم .

الإنسانُ الذي يُصَلِّي نافلةً خلف مَن يُصَلِّي فريضةً فلا بأسَ بهذا ، لأنَّ السُّنَّةَ قد دَلَّت على ذلك ، ولأنَّ الأُولَى حَصَلت بها الفريضة وانتهت وبرئت الذِّمَّة .

يجوزُ أنْ يُصَلِّىَ الإنسانُ صلاةَ الفريضة خلف مَن يُصَلِّي صلاةَ النافِلة ..
إذًا : إذا أتيتَ في أيام رمضان والناسُ يُصَلُّونَ صلاةَ التراويح ولم تُصَلِّ العِشاء فادخُل معهم بِنِيَّةِ صلاةِ العِشاء ،، ثُمَّ إنْ كُنتَ قد دخلتَ في أوِّلِ ركعة فإذا سَلَّمَ الإمامُ فَصَلِّ ركعتين لتُتِمَّ الأربع ، وإنْ كُنتَ دخلتَ في الثانية فَصَلِّ إذا سَلَّمَ الإمامُ ثلاثَ ركعات ، لأنَّكَ صَلَّيتَ مع الإمام ركعة .

يجوزُ أنْ تُصَلِّىَ العَصَرَ خلف مَن يَصَلِّي الظُّهر ، أو الظهر خلف مَن يُصَلِّي العصر ، أو العصر خلف مَن يُصَلِّي العِشاء ، لأنَّ الائتمام في هذه الحال لا يتأثر ، و أمَّا قول النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ و سَلَّم : (( إنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتَمَّ به فلا تختلفوا عليه )) فليس معناه فلا تختلفوا عليه في النِيَّة ، لأنَّه فَصَّلَ و بَيَّنَ فقال : (( فإذا كَبَّرَ فكَبِّروا ، وإذا سَجَدَ فاسجدوا ، وإذا رَفَع فارفعوا )) ، أى : تابِعوه و لا تسبقوه .

مَن جاء و الإمامُ راكِع فإنَّه يُكَبِّرُ تكبيرةَ الإحرام وهو قائمٌ ولا يقرأ الفاتحة ، بل يركع ، لَكِنْ : إنْ كَبَّرَ للركوع مَرَّةً ثانية فهو أفضل ، وإنْ لم يُكَبِّر فلا حَرَج وتكفيه التكبيرةُ الأُولَى .

يجوزُ تَخَطِّي الرقاب بعد السَّلامِ مِن الصلاة ، ولا سِيَّمَا إذا كان لحاجة ، وذلك لأنَّ الناسَ بعد السَّلام مِن الصلاة ليسوا في حاجةٍ إلى أن يَبقوا في أماكنهم ، بل لهم الانصراف ، بخِلاف تَخَطِّي الرقاب قبل الصلاة ، فإنَّ ذلك مَنهِىٌّ عنه ، لأنَّه إيذاءٌ للناس .

هل يُكَمَّلُ نِصَابُ الذَّهَبِ بالفِضَّةِ أم لا ؟
يعني : لو مَلَكَ نِصَفَ نِصَابٍ مِن الذَّهَب ونِصَفَ نِصَابٍ مِن الفِضَّة فهل يُكَمَّلُ بعضُها ببعض ، ونقول : إنَّه مَلَكَ نِصابًا فتجبُ عليه الزكاةُ أو لا ؟
الصحيح أنَّه : لا يُكَمَّلُ الذَّهَبُ مِن الفِضَّة و لا الفِضَّةُ مِن الذَّهَب ،، كُلُّ واحدٍ مُستقِلٌّ بنفسه .

الجواهرُ الثمينةُ مِن غير الذَّهَبِ والفِضَّةِ مِثل : اللؤلؤ والمرجان والمعادِن الأخرى كالألماظ وشِبْهُه ، فهذه ليس فيها زكاة ولو كَثُرَ ما عِندَ الإنسان منها إلا ما أعَـدَّهُ للتجارة ، فَمَا أعَدَّه للتجارة ففيه الزكاة مِن أىِّ صِنفٍ كان .

إذا كان لديكَ مالٌ وأردتَ أن تعرفَ مِقـدارَ الزكاة فالمَسألةُ سهلة ،، اقسِم المالَ على أربعين (40) والخارج بالقِسمة هو الزكاة …. فإذا كان عِندَ الإنسان [ أربعون ألفًا مِن الدراهِم ] فزكاتُها ‹‹ ألف دِرهم ›› 40000 / 40 ،،، و في [ مِائةٍ و عشرين ألف ] ‹‹ ثلاثة آلاف ريال ›› 120000 / 40

اليمينُ التي تُوجِبُ الكَفَّارة هى اليمينُ على شئٍ مُستقبَل .. أمَّا اليمينُ على شئٍ ماضٍ فلا كَفَّارة فيها.. ولكنْ : إنْ كان الحالِفُ كاذبًا فهو آثِم ، و إنْ كان صادِقًا فلا شئ عليه … ومِثالُه لو قال قائل : ‹‹ واللهِ ما فعلتُ كذا ›› ، فهنا ليس عليه كَفَّارةُ صِدْقٍ أو كَذِب ، لكنْ : إنْ كان صادقًا أنَّه لم يفعله فهو سالِمٌ من الإثم ، وإنْ كان كاذِبًا أنه قد فعله فهو آثِم .. وإذا حَلَفتَ على شئٍ مُستَقبَل فقلتَ : ‹‹ واللهِ لا أفعلُ كذا ›› فهنا نقول : إنْ فعلته فعليك الكَفَّارَة ، و إن لم تفعله فلا كَفَّارَة عليك ، فهذه يمينٌ مُنعَقِدَة .

( الرَّسُولُ ) يكونُ مِن البَشَـر ويكونُ مِن المَلائكة .
و( النَّبِىُّ ) فلا يكونُ إلا مِن البَشَـر .

لا تشهد لشخصٍ بعينه أنه ‹‹ شهـيد ›› ، إلا مَن شهد له النبىُّ – صلَّى اللهُ عليهِ و سَلَّم – فإنَّك تشهد له ، أمَّا مَن سِوَى هذا فقُلْ كلامًا عامَّاً ، قُل : ‹‹ مَن قُتِلَ في سبيل الله فهو شهيد ›› ، ‹‹ هذا نرجو أن يكون مِن الشُّهَداء ››، وما أشبه ذلك مِن الكلام .
يجبُ على وَلِىِّ الأمر إذا أدركَ جاسوسًا يكتبُ إلى أعداءِنا بأخبارنا أنْ يقتله ولو كان مُسلِمًا ، لأنَّه عاثَ في الأرض فسادًا .




شـروط التوبـة :

(1) الإخلاصُ للهِ عَزَّ وجَـلَّ في التوبة .
(2) الندمُ على ما حَصلَ مِنه مِن الذنب .

(3) الإقـلاعُ عنه في الحال .

(4) العـزم على ألَّا يعـود .

(5) أنْ تكونَ التوبةُ في الوقت الذي تُقبل فيه ..

فإذا تاب الإنسانُ عند حضور أجله لم ينتفع بهذه التوبة ..
ومِمَّا لا تُقبل فيه التوبةُ أيضًا : إذا طلعت الشمس مِن مَغربها .

خليجية

الصحيح أنَّ التسمية عِند الأكل أو الشُّرب ‹‹ واجبة ›› ، و أنَّ الإنسانَ يأثمُ إذا لم يُسَمِّ عند أكلهِ أو شُربه ، لأنَّه إذا لم يفعل – يعني : لم يُسَمِّ عند الأكل والشُّرب – فإنَّ الشيطانَ يأكلُ معه ويشربُ معه .. وإذا نسى الإنسانُ أنْ يُسَمِّىَ في أوَّل الطعام ثم ذكر في أثنائه فليقل : ‹‹ بسم اللهِ أوَّلهُ و آخِرَه ›› .

آدابُ الطعـام :

(1) التسميةُ في أوَّل الطعام : بأنْ يقول المسلمُ ‹‹ بسم الله ›› ، ولا حَرَجَ أنْ يزيد ‹‹ الرحمن الرحيم ›› ، وقد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( إنَّ الشيطانَ يَسْتَحِلُّ الطعامَ أنْ لا يُذكر اسمُ اللهِ تعالى عليه )) رواه مسلم .

(2) إذا نسيتَ أنْ تُسَمِّىَ في أوَّل الطعام وذكرتَ في أثنائه فقُل : ‹‹ بسم اللهِ أوَّلَهُ و آخِرَه ›› كما أرشد إلى ذلك النبىُّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – بقوله : (( إذا أكل أحدُكم فليذكر اسمَ اللهِ تعالى ، فإنْ نسى أنْ يذكر اسمَ اللهِ تعالى في أوَّله ، فليقل : بسم اللهِ أوَّلَهُ و آخِرَه )) رواه أبوداود والترمذى .


(3) الأكلُ باليد اليُمنى إلا لِعُـذر ، كما لو كانت اليمينُ مَشلولة أو ما أشبه ذلك ، لأنَّ الشيطان يأكلُ بشِماله .. عن سَلَمَة بن الأكوع – رضى الله عنه – أنَّ رجلاً أكل عند رسولِ الله – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – بشِماله ، فقال : (( كُلْ بيمينك )) ، قال : لا أستطيع ، قال : (( لا استطعت ! )) ما منعه إلا الكِبْر ! فما رفعها إلى فِيه .. رواه مسلم .

(4) إذا كان هناك مَن يأكلُ معك فكُلْ مِن الذي يليك ، لا تأكل مِن جِهته لأنَّ هذا سوءُ أدَب .. عن عمر بن أبي سَلَمَة – رضى الله عنهما – قال : قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( سَمِّ الله ، وكُلْ بيمينك ، وكُلْ مِمَّا يليك )) متفقٌ عليه .

(5) الحمدُ في آخِر الطعام .. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( مَن أكل طعامًا فقال : الحمدُ للهِ الذي أطعمني هذا و رزقنيه مِن غير حَوْلٍ مِنِّي و لا قُوَّة ، غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّم مِن ذنبه )) رواه أبوداود والترمذى .

(6) إذا قُدِّمَ لكَ طعامٌ فلا تُعِبه ،، إنْ كنتَ تشتهيه وطابت به نفسُك فلتأكله ، وإلا فلا تأكله ولا تتكلم فيه بقَدْحٍ أو بعَيْب ،، فعن أبي هريرة – رضى اللهُ عنه – قال : { ما عابَ رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – طعامًا قط ، إنْ اشتهاه أكله ، وإنْ كرهه تركه } متفقٌ عليه .

(7) الأكلُ مِن جانب الطعام لا مِن وَسَطِهِ و لا مِن أعلاه ، حتى لا تُنْزَعَ البركةُ منه ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( البركةُ تنزلُ وَسَط الطعام ، فكُلوا مِن حافتيه ولا تأكلوا مِن وَسَطِهِ )) رواه أبوداود والترمذى .


(8) ألَّا تأكل مُتَّكِئًا على اليد اليُمنى أو على اليد اليُسرى ، لأنَّ الاتِّكاء يَدُلُّ على غَطرسةٍ وكِبرياء ، كما أنَّ مَجرى الطعام في هذه الحالة يكونُ مُتمايلاً ليس مُستقيمًا فلا يكونُ على طبيعته ، فرُبَّما حصل في مَجاري الطعام أضرارٌ مِن ذلك ، وقد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّم : (( لا آكُلُ مُتَّكِئًا )) رواه البخارى

(9) الأكلُ بثلاثة أصابع : الوُسطى والسَّبَّابَة والإبهام ،، فعن كعب بن مالكٍ – رضى اللهُ عنه – قال : رأيتُ رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – يأكلُ بثلاث أصابع ، فإذا فَرَغَ لَعِقَها .. رواه مسلم .

(10) لَعْـقُ الأصابع بعد الانتهاء مِن الطعام وقبل مَسحها أو غسلها ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( إذا أكلَ أحدُكم طعامًا فلا يَمسح أصابعه حتى يَلْعَقَها أو يُلْعِقَها )) متفقٌ عليه ،، كما أنَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أمر بِلَعْـقِ الأصابع والصَّحْفَة وقال : (( إنَّكم لا تدرون في أىِّ طعامكم البركة )) رواه مسلم . فقد تكونُ البركة في هذا الجُزء الذي تلعقه مِن أصابعك ،، وقد قال بعضُ الأطباء أنَّ الأناملَ – بإذن الله – تُفرِز إفرازات عند الطعام تُعينُ على هَضم الطعام في المَعِدَة .

(11) لَعْـقُ الصَّحْن أو القِدْر أو الإناء الذي فيه الطعام ، فإنَّك لا تدري في أىِّ طعامك البركة .

(12) إذا سقطت منك الُّلقمةُ فلا تتركها ، بل خُذها ، وإذا كان فيها أذىً فامسحه ثُمَّ كُلْها ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( إذا سَقَطَت لُقْمَةُ أحدكم فليأخذها ، وليُمِط عنها الأذى ، وليأكلها ولا يَدَعها للشيطان )) رواه مسلم .

يـــتــــبـــع




آدابُ الشَّـراب :

(1) التسميةُ عند الشُّرب بقول : ‹‹ بسم الله ›› .

(2) الشُّرب باليد اليُمنَى ، لأنَّ الشيطانَ يشربُ بشِماله .

(3) التَّنَفُّسُ في الشَّرابِ ثلاثًا ، لقول أنسٍ رضى اللهُ عنه : { كان النبىُّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – يَتَنَفَّسُ في الشرابِ ثلاثًا } متفقٌ عليه .. بمعنى : أن يشربَ ، ثُمَّ يَفصل الإناء عن فَمِه ، ثُمَّ يشرب ، ثُمَّ يَفصله عن فَمِهِ ، ثُمَّ يشربُ الثالثة .

(4) عـدمُ الشُّرب مِن فَمِ القِربة أو السِّقاء ، لقول أبي هريرة رضى اللهُ عنه : { نهى رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – أنْ يُشرَبَ مِن فِىِّ السِّقاء أو القِربَة } رواه البخارى .. لكنْ : إذا كان هناك حاجة فلا بأس أنْ يشربَ الإنسانُ مِن فَمِ القِربة ، مِثلَ أن يكونَ مُحتاجًا إلى الماء وليس عنده إناء .

(5) عـدمُ النَّفْخ في الشراب ، فعن ابن عَبَّاسٍ – رضى اللهُ عنهما – أنَّ النبىَّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – نهى أن يُتَنَفَّسَ في الإناء أو يُنْفَخَ فيه . رواه الترمذى ،، وذلك لأنَّ الإنسانَ إذا نَفَخَ رُبَّمَا يحصُل مِن الهواء الذي يَخرجُ منه أشياء مُؤذية أو ضارَّة كمرضٍ ونحوه .

(6) الأكملُ والأفضلُ أنْ يشربَ الإنسانُ وهو قاعِد ، فقد نهى النبىُّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – أنْ يَشربَ الرجلُ قائمًا . رواه مسلم .. ويجوزُ الشُّرب قائمًا لفِعل النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّم ، لَكِنَّهُ تَرْكٌ للأفضَل .

(7) الحمـدُ بعد الشُّرب بقول : ‹‹ الحمدُ لله ›› .

(8) الذي يَسقي القومَ ماءً أو لبنًا أو شايًا أو غيره ينبغي أنْ يكونَ هو آخِرهم شُربًا ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إنَّ ساقي القوم آخِرهم )) يعني : شُربًا .. رواه مسلم .

(9) يجوزُ الشُّرب مِن جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفِضَّة ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( مَن شَرِبَ في إناءٍ مِن ذَهَبٍ أو فِضَّة فإنَّما يُجَرجِرُ في بطنه نارَ جهنم )) رواه مسلم .




التصنيفات
منوعات

في أدعية الأنبياء والصالحين

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي في الله حياكن الله في قسمكن …

الدعـــــــــــــاء

كم تمر بنا من بلاء وشدائد لا يعلم بها الا الله فما يكن لنا الا نلجا الله ونتضرع اليه بالدعاء

وليس هناك أحسن من أدعية الأنبياء والصالحين، الناس يطلبون، وكثير منهم يدعون، لكن الطريقة التي يدعون بها ربما يكون فيها خلل يفوت مقصوده، وربما يغفلون عن أشياء أهم، ويطلبون ويدعون بأشياء أقل أهمية

موضوعنا اليوم سنتناول فيه

أدعية الأنبياء والصالحين

في أدعية الصالحين مما قص الله علينا في القرآن الكريم لعبرة عظيمة للمؤمنين، وهذا الفقه العظيم من أولئك النفر الكرام من الأنبياء والصالحين فيه قدوة لعباد الله في أدعيتهم، وإن المؤمن ليرى في أدعية هؤلاء الأنبياء والصالحين المعاني العظيمة، والعبودية الكاملة لله عز وجل.

من محاضرات للداعيه محمد المنجد




في أحسن الدعاء

فإن الله سبحانه وتعالى يحب الدعاء: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَسورة غافر:60، فجعل الدعاء عبادة وأخبر أن الذي يستكبر عنه سيدخل جهنم.
الدعاء إظهار الافتقار والاحتياج، وهذا من أخص خصوصيات العبودية في معانيها؛ فإن المسلم عليه أن يظهر عبوديته لربه، في معاملة المخلوق مع الخالق يظهر المخلوق افتقاره وعجزه وحاجته، فهو يظهر أنه بحاجة إلى ربه، وهذا الافتقار عبادة عظيمة، الدعاء صميم العبادة، كيف طبقه الأنبياء؟ كيف عملوا به؟ ماذا قال الصالحون في أدعيتهم؟.
هذه قضية مهمة جداً في حياة الإنسان المسلم أن يتعرف عليها؛ لأن هؤلاء سيختارون أفضل الأدعية، وأعظم الأدعية، أفضل المعاني، وأعظم المطلوبات، الطريقة العظيمة في الدعاء، ماذا سيختار من الألفاظ؟ كيف سيطلب؟ كيف سيتوجه؟ بأي كلام؟ ما هو الذي سيقوله؟ ما هو الذي سيطلبه؟ هل سيتوسل بشيء بين يدي الطلب؟ ما هو هذا الشيء؟.
ليس هناك أحسن من أدعية الأنبياء والصالحين، الناس يطلبون، وكثير منهم يدعون، لكن الطريقة التي يدعون بها ربما يكون فيها خلل يفوت مقصوده، وربما يغفلون عن أشياء أهم، ويطلبون ويدعون بأشياء أقل أهمية




معليش بقطع عليك الموضوع المميز

وبجد مــآفي أحلي من الدعاء

~~تصدقين لما تظلم علي الدنياء وبحس بحالي وحيدة مافي أحد فاهمنيخليجية

اروح اصلي ركعتين وسبحان الله خليجية
كأنه جبل وانزاح من صدري

مااجمل نعمة الإسلام

وانا كتبت موضوع عن الأدعية من قبل وهاد رابطه

أدعية مستجابة




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة { يآآرْب نًورْنـِـى ♥} خليجية
معليش بقطع عليك الموضوع المميز

وبجد مــآفي أحلي من الدعاء

~~تصدقين لما تظلم علي الدنياء وبحس بحالي وحيدة مافي أحد فاهمنيخليجية

اروح اصلي ركعتين وسبحان الله خليجية
كأنه جبل وانزاح من صدري

مااجمل نعمة الإسلام

وانا كتبت موضوع عن الأدعية من قبل وهاد رابطه

أدعية مستجابة

حياك الله اختي
واقول لك
سبحان من يخرج بالبلاء عجائب الدعاء




لما أسكن آدم الجنة، وقال: لاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ سورة البقرة:35، وقام الشيطان بخدعته:لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَ اسورة الأعراف:20، ومن كيد إبليس كشف العورات، ويحلف على الكذب: وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِي نَسورة الأعراف:21،
النتيجة:
أنهما وقعا في حبائله، وعصا الأبوان بكيد إبليس، ناداهما ربهما:أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌسورة الأعراف:22؟
ألم يسبق مني التحذير والتنبيه والتبيين؟…..
ماذا كان دعاء الأبوين: قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ سورة الأعراف:23،
اشتمل هذا الدعاء العظيم على أربعة أنواع من التوسل:
أولاً: التوسل بالربوبية: رَبَّنَا، الله يحب من عبده أن يقول له: ربي، يا ربي.
ثانياً: التوسل بحال العبد:ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا، (أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي)[رواه البخاري (6306)]أعترف، ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا،إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سورة الأنبياء:87هذه مهمة في سؤال الله؛ لأننا نريد أن نعرف
ما الذي يزن عند الله الوزن العظيم في الدعاء؟ ما الذي يحبه الله من عبده وهو يدعوه؟ ما هي الموضوعات والعبارات؟ ما هي المطلوبات؟.
ثالثاً: توسل بتفويض الأمر إلى الله: وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَاالحاجة الآن متعلقة بك، اعتمادنا عليك، نطلب منك،وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا، فأنت الذي تفعل، وبيدك الأمر، وأنت الذي تشاء، إن شئت غفرت، وإن شئت لم تغفر؛ ولذلك:وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ سورة الأعراف:23.

رابعاً: التوسل بحال العبد إذا لم تحصل له المغفرة والرحمة ماذا ستكون عاقبته؟ وماذا ستكون النتيجة؟ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ، لو ما حصل هذا منك؛ لقد خسرنا لقد هلكنا، سئل بعض السلف عما ينبغي أن يقول المذنب، فقال: يقول ما قاله أبواه: قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ سورة الأعراف:23احفظ هذه يا عبد الله.
وقال موسى: رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ سورة القصص:16، إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي سورة القصص:16، رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا سورة الأعراف:23مهمة، فَاغْفِرْ لِي سورة القصص:16، وقال يونس: لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سورة الأنبياء:87.
سعد آدم بخمسة أشياء: اعترف بالذنب،
وندم عليه،
ولام نفسه، وسارع إلى التوبة،
ولم يقنط من رحمة الله، خمسة: اعترف، وندم، ولام، وسارع، ولم يقنط.
وشقي إبليس بخمسة أشياء:
لم يقر بالذنب، ولم يندم عليه،
ولم يلم نفسه بل أضافه إلى ربه قال: فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي سورة الأعراف:16، فلم يتب عليه، وقنط من الرحمة.

عباد الله، هذه أسرار عظيمة في الدعاء ينبغي التأمل والتفكر فيها، فنحن أمام أقوال أنبياء




التصنيفات
منتدى اسلامي

يقول أحد الصالحين

يقول أحد الصالحين:
ما من مصيبة تصيبني إلا رأيت خلالها ثلاث فوائد قد أنعم الله بها علي
!!
!!
!!
الأولى:
أن هذه المصيبة لم تكن في ديني فإن المصيبة إن كانت في الدين كانت بلية عظمى ربما يخسر الإنسان بها نفسه دنيا وأخرى!

الثانية:
أن هذه المصيبة لم تكن أكبر منها فما من مصيبة إلا ولها أكبر منها.

الثالثة:
أن الله رزقني الصبر عليها فإن الصبر والاحتساب هما صمام الأمن الذي يخفف الله به هذه المصيبة عند وقوعها .

فاللهم أجعلنا من الصابرين الراضين بقضاءك.




جزاك الله خيرا

لااله الا الله محمد رسول الله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
سبحان الله الحمدلله الله أكبر لااله الا الله
لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ . اللَّـهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ .ولم يكن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ?}}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ . وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ . وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ .إله الناس .مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ .الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ . مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ?}}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ . اللَّـهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ .ولم يكن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ?}}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ . وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ . وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ .إله الناس .مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ .الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ . مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ?}}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ . اللَّـهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ .ولم يكن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ?}}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ . وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ . وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ .إله الناس .مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ .الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ . مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ?}}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ . اللَّـهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ .ولم يكن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ?}}||
بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ . وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ . وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ .إله الناس .مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ .الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ . مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ?}}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ . اللَّـهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ .ولم يكن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ?}}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ . وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ . وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ .إله الناس .مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ .الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ . مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ?}}||
وَالنَّاسِ ?}}||
بسم الله الرحمن الرحيم
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ
بسم الله الرحمن الرحيم
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ
بسم الله الرحمن الرحيم
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ
بسم الله الرحمن الرحيم
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ . اللَّـهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ .ولم يكن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ?}}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ . وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ . وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ .إله الناس .مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ .الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ . مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ?}}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ . اللَّـهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ .ولم يكن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ?}}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ . وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ . وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }}||
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ .إله الناس .مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ .الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ . مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ?}}||
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا
وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ
لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ
يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا
وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ
لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ
يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا
وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ
لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ
يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا
وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ
لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ
يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ
أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يامعيد، يا فعالا لما تريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني
يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يامعيد، يا فعالا لما تريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني
يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يامعيد، يا فعالا لما تريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني
يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يامعيد، يا فعالا لما تريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني
يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يامعيد، يا فعالا لما تريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني
يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يامعيد، يا فعالا لما تريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني




فاللهم أجعلنا من الصابرين الراضين بقضاءك.
اميييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييين.
الله يعطيك العافية.



جزاك الله خير



بالتوفيق لائلككك ونبي اكثر



التصنيفات
منتدى اسلامي

قول الصالحين

لا تعــــاتب من خـــــــان وغـــــــــــــدر
ولا تلاحــــــق مــــن تركــــك وهجــــــــر
ولا يغرنك مـــــن كان شكــله كالقمــــــر
وسامح ولا تجعل قلبــــــك كالحجــــــــر
واغفر زلـة صاحب فهــــــو من البشـــــر
واحفظ سرك واجعله مثل عمق البحــــــر
ولا تندم واجعل من ندمــــك دروس وعبـر
كــــــــن صاحـــــب عزيمـــــــــة وارادة
ولا تتســـــاقط مثــــــل ورق الشجــــــــر

قال احد الصالحين:
طلبت من الله الـــحكمة .. فمنــــحني مشاكل لأحلها
طلبت من الله الصـــبر .. فمنحـــني الشدائد لأحتملها
طلبت من الله القوة .. فمنحـني صعوبات لأتغلب عليها
طلبت من الله الخـــــلاص .. فمنحــــني ألما ليطهرني
طلبت من الله الجنة .. فمنحني الدنيا لاستفيد منها واكسب الاخره




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راااااائعة مشكورة خيتي
جزيت الجنة



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بكى



كلمآت رآئعهة
تسلمي حبيبتي



التصنيفات
منتدى اسلامي

اقوال بعض الصالحين في فضول الكلام

بسم الله الرحمن الرحيم ***** ********* ********* قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (من كثر كلامه كثر سقطه * ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه * ومن كثرت ذنوبه كانت النار اولى به) ****وقال الحسن البصري :وكانوا يقولون ( إن لسان المؤمن وراء قلبه فإذا اراد أن يتكلم بشئ تدبره بقلبه ثم امضاه بلسانه ** وإن لسان المنافق أمام قلبه* فإذا هم بشئ أمضاه بلسانه وبقلبه ) ****** وقال عمر رضي الله عنه ايضا (من كثر ضحكه قلت هيبته** ومن مزح استخف به ** ومن قل ورعه مات قلبه) **** وقال ابن مسعود رضي الله عنه ( أنذركم فضول كلامكم ** حسب امرئ من الكلام ما بلغ به حاجته) ***** وقال الحسن 🙁 يا ابن أدم بسطت لك صحيفة ** ووكل بها ملكان كريمان **يكتبان اعمالك **فاعمل ما شئت** واكثر **او أقل) **** وقال يزيد بن ابي حبيب 🙁 من فتنة العالم أن يكون الكلام احب اليه من الأستماع** فإن وجد من يكفيه فإن في الاستماع سلامة** وفي الكلام تزيين وزيادة ونقصان)*** واخيرا قال صلى الله عليه وسلم( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت ) حاسب نفسك قبل ان تخرج الكلمة *** فهي ستذهب الى ميزان اعمالك **اما الى جهة اليمين ** او جهة اليسار ** اللهم اهدنا واصلحنا اجمعين ***



يعطيك العافيه ياقلبي
موضوعك مميز وفريد
شكرااااا



شكرا لك يا اجمل رد فحياتي



جزاك الله خيرا



وجزاك الله خيرا على الرد



التصنيفات
منتدى اسلامي

سنه مجالسه الصالحين

من السهل جدًّا أن تنتقل أخلاق الصاحب إلى صاحبه؛ فالمعايشة والمجالسة وطول الحوار تؤدي إلى تَطَبُّع الإنسان بأخلاق وطبائع مَنْ يُصاحبه، وقد يحدث هذا بشكل متدرِّج فلا يلحظ المرء التغيير على نفسه؛ ومن ثَمَّ لا بُدَّ أن يكون الإنسان حَذِرًا في اختيار جلسائه؛ لذا كان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم أَمْرُ المسلمين بانتقاء مَنْ يُصاحبون أو يُجالسون؛ فقد روى أبو داود -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ".

وقد نَبَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلى أن التغيير في حياة الإنسان نتيجة المصاحبة سيصل إلى تغيير في الدين، وهو أمر خطير كما هو معلوم، حتى المجالسة السريعة البسيطة قد تُحْدِث أثرًا؛ فقد روى البخاري عن أَبِي مُوسَى رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالجَلِيسِ السَّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ المِسْكِ وَكِيرِ الحَدَّادِ، لاَ يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ المِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ، أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وَكِيرُ الحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ، أَوْ ثَوْبَكَ، أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً".

لهذا كان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم مجالسة الصالحين، ومصاحبة المؤمنين؛ بل الحرص على بروز التقوى فيمَنْ تدعوهم إلى دخول بيتك والأكل من طعامك؛ فقد روى الترمذي -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا, وَلاَ يَأكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ".

فهذه سُنن تحفظ لنا ديننا، وتُعيننا على الطاعة، فليحرص كلٌّ منا على انتقاء جلسائه، ونسأل الله الهداية لنا أجمعين.

ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].

المصدر : كتاب " إحياء354 " للدكتور راغب السرجاني

منقولخليجية




موضوع حلو ومفيد
يا رب ما ننحرم من تواجدك معنا



الله يعطيك العافيه



الله يعطيك العافيه



بجد انت رائعة .