التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

ميمونة بنت الحارث الصحبه الصالحه

خليجية

ميمونة بنت الحارث

نسبها

مَيْمُوْنَةُ أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ بِنْتُ الحَارِثِ بنِ حَزْنٍ الهِلاَلِيَّةُ
زوجة النبى صلى الله عليه و سلم
و أخت أم الفضل زوجة العباس و خالة خالد بن الوليد و خالة ابن عباس
تزوجها أولا مسعود بن عمرو الثقفى قبيل الاسلام فارقها
و تزوجها : أبو رهم بن عبد العزى فمات
فتزوج بها النبى صلى الله عليه و سلم بعد فراغة من عمرة القضاء

خليجية

زواجها من الرسول صلى الله عليه و سلم

تهيأ النبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم- في ألفٍ وخمسمائة من أصحابه لأداء عمرة القضاء بحسب ما تنص عليه شروط صلح الحديبية: أن يعودوا في العام القابل فيقيموا ثلاثة أيام، واحتاط النبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم- من غدر قريش، فجلب معه السّلاح وتركه قريباً من مكّة، وخلّف عنده مائتي رجلٍ لحراسته.


خليجية

وكان زعماء قريش ورؤوس الكفر فيها قد أمروا الناس أن يخرجوا من مكة طيلة هذه الأيام الثلاثة، حتى لا تقع أبصارهم على صورةٍ حيّة ناطقة لدين الحق فيميلوا إليه.
غير أنّ عامّة أهل مكة لم يخرجوا ولم يستجيبوا، وشاهدت أعينهم لأوّل مرةٍ صورةً حيّة ناطقةً عن الإسلام الحق في المسجد الحرام والبيت الحرام.
وخلال هذه الأيام الثلاثة أيضاً، اختار رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- ميمونة بنت الحارث الهلاليّة، وكانت من شريفات قريش، وكلّف عمّه العباس أن يخطبَها له، وتمت الخطوبة في هذه الأيام الثلاثة، وتقرّر أن يكون الزّواج في اليوم الرابع.

وفي اليوم الثالث انتقى رؤوس الكفر أشدهم غلظةً وفظاظةً حُويطب بن عبد العُزَّى ليقوم بإخراج النبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم- من مكة.
خليجية

فخرج حويطب في جماعة من المشركين إلى النبي -صلّى الله عليه وسلَّم- ثم قال: يا محمد، قد انقضى أجلك فاخرج عنّا!
فقال النبيُّ – صلى الله عليه وسلم -: (وما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم وصنعت لكم طعاماً فحضرتموه).
فقال حُويطب غاضباً: يا محمّدُ، لا حاجة لنا في طعامك، فاخرج عنّا!
فهمّ أصحابُ النبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم- أن يطردوا حويطب، وصرخ فيه سعد بن عبادة: كذبت، والله لا يبرح منها إلاَّ طائعاً راضياً، ليست بأرضك ولا بأرض أبيك، غير أن النبي -صلّى الله عليه وسلَّم- نهاهم عن ذلك، وقال برقة وحنان: (يا سعد.. لا تُؤذوا قوماً زارونا في رحالنا !).
ومع ذلك كلّه فقد خرج رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- من مكة كما يريدون، لكنّه أقام بِسَرِفَ، وهو موضع جميل يبعد عن مكة نحواً من ستة أميال وهناك أقام حفلة الزفاف ودعا إليها أهل مكة، وجَعَل الناس في مكة يتسربون إلى حفلة سَرِفَ بالرّغم من حنق سادتهم وغضبهم.

عن عبدالله بن عباس قال لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج إلى مكة للعمرة بعث أوس بن خولي وأبا رافع إلى العباس ليزوجه ميمونة فأضل بعيرهما فأقاما أياما بطن رابغ إلى أن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدا بعيريهما فسارا معه حتى قدما مكة فأرسل إلى العباس يذكر ذلك له فجعلت أمرها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء إلى منزل العباس فخطبها إلى العباس فزوجها إياه

خليجية

وذكر السهيلي: أنه لما وصل إليها خبر خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لها وهي راكبة بعيراً، قالت: الجمل وما عليه لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: وفيها نزلت الآية: {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين}.

فهل تزوجها الرسول صلى الله عليه و سلم و هو محرم ؟؟
عن أبي رافع قال:
تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو حلال، وبنى بها وهو حلال، وكنت الرسول بينهما.
خليجية


ميمونة فى بيت النبوة

زكى رسول الله صلى الله عليه و سلم ميمونة و شهد لها بالايمان هى و أخواتها
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأخوات المؤمنات". ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم الفضل امرأة العباس، وأسماء بنت عميس امرأة جعفر، وامرأة حمزة وهي أختهن لأمهن

قدم في وفد بني هلال مع عبد عوف بن أصرم بن عمرو بن قبيصة بن مخارق فدخل زياد منزل ميمونة أم المؤمنين وكانت خالته واسم أمه عزة فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فرآه عندها فغضب فقالت يا رسول الله إنه بن أختي فدعاه فوضع يده على رأسه ثم حدرها على طرف أنفه فكان بنو هلال يقولون ما زلنا نعرف البركة في وجه زياد

و قد شهدت لها أيضا السيدة عائشة بالايمان و التقوى
عن يزيد بن الأصم قال تلقيت عائشة من مكة أنا وابن طلحة من أختها وقد كنا وقعنا على حائط من حيطان المدينة فأصبنا منه فبلغها ذلك فأقبلت على بن أختها تلومه ثم أقبلت علي فوعظتني موعظة بليغة ثم قالت أما علمت أن الله ساقك حتى جعلك في بيت من بيوت نبيه ذهبت والله ميمونة ورمى بحبلك على غاربك أما أنها كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم

خليجية


وفاتها

امتدت بها الحياة إلى خلافة معاوية رضى الله عنه
عن يزيد بن الأصمّ قال: ثقلت ميمونة بمكَّة وليس عندها من بني أختها أحد فقالت: أخرجوني من مكة فإني لا أموت بها إنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أخبرني أني لا أموت بمكة، فحملوها حتى أتوا بها إلى سرف الشجرة التي بنى بها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم تحتها في موضع القبة فمات رضي الله عنها.
وكان موتها سنة إحدى وخمسين





خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

اداب الصحبه مع الله

اداب الصحبه مع الله

اعلم أن صاحبك الذي لا يفارقك في
حضرك
وسفرك
ونومك
ويقظتك ،

بل في حياتك
وموتك

هو ربك وسيدك ومولاك وخالقك ،

ومهما ذكرته فهو جليسك ، إذ قال الله تعالى: (أنا جليس من ذكرني) ،
ومهما انكسر قلبك حزنا على تقصيرك في حق دينك فهو صاحبك وملازمك ،
إذ قال الله تعالى: (أنا عند المنكسرة قلوبهم من أجلي).

فلو عرفته حق معرفته لاتخذته صاحبا وتركت الناس جانبا ،
فإن لم تقدر على ذلك في جميع أوقاتك فإياك أن تخلي ليلك ونهارك عن وقت تخلو فيه لمولاك وتلذ معه بمناجاتك له ،
وعند ذلك فعليك أن تتعلم آداب الصحبة مع الله تعالى.

وآدابها:

إطراق الرأس ،
وغض الطرف ،
وجمع الهم ،
ودوام الصمت ،
وسكون الجوارح ،
ومبادرة الأمر ،
واجتناب النهي ،
وقلة الاعتراض على القدر ،
ودوام الذكر ،
وملازمة الفكر ،
وإيثار الحق على الباطل ،
والإياس عن الخلق ،
والخضوع تحت الهيبة ،
والانكسار تحت الحياء ،
والسكون عن حيل الكسب ثقة بالضمان ،
والتوكل على فضل الله تعالى معرفة بحسن الاختيار.

وهذا كله ينبغي أن يكون شعارك في جميع ليلك ونهارك ،
فإنها آداب الصحبة مع صاحب لا يفارقك ،
والخلق كلهم يفارقونك في بعض أوقاتك.

العلاقة بالاخوان والأصدقاء فعليك فيهم وظيفتان

الوظيفة الأولى: مراعاة شروط الصحبة
إحداهما: أن تطلب أولا شروط الصحبة والصداقة فلا تؤاخ إلا من يصلح للاخوة والصداقة ،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل).
فإذا طلبت رفيقا ليكون شريك في التعلم ، وصاحبك في أمر دينك ودنياك ،
فراع فيه أولا : الصدق أما باقى الصفات فسوف نكتبها كل فى مقالة على حده لعدم الاطالة على الاخوة والاخوات الصدق
فلا تصحب كذابا فإنك منه على غرور ، فإنه مثل السراب يقرب منك البعيد ويبعد منك القريب.

ولعلك تعدم اجتماع هذه الخصال في سكان المدارس والمساجد ،
فعليك بأحد أمرين:

إما العزلة والانفراد فيها سلامتك..
وإما أن تكون مخالطتك مع شركائك بقدر خصالهم

بأن تعلم أن الاخوة ثلاثة:

1 – أخ لآخرتك: فلا تراع فيه إلا الدين.

2 – وأخ لدنياك: فلا تراع فيه إلا الخلق الحسن.

3 – وأخ لتأنس به: فلا تراع فيه إلا السلامة من شره وفتنته وخبثه.
والناس ثلاثة:

أحدهم: مثله مثل الغذاء لا يستغنى عنه.

والآخر: مثله مثل الدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت.

والثالث: مثله مثل الداء لا يحتاج إليه قط ، ولكن العبد قد يُبتلى به ، وهو الذي لا أنس فيه ولا نفع ، فتجب مداراته إلى الخلاص منه ، وفي مشاهدته فائدة عظيمة إن وفقت لها ، وهو أن تشاهد من خبائث أحواله وأفعاله ما تستقبحه فتجتنبه ، فالسعيد من وُعظ بغيره ، والمؤمن مرآة المؤمن ، وقيل لعيسى عليه السلام: من أدبك فقال: (ما أدبني أحد ولكن رأيت جهل الجاهل فاجتنبته) ، ولقد صدق على نبينا وعليه الصلاة والسلام – فلو اجتنب الناس ما يكرهونه من غيرهم لكملت آدابهم واستغنوا عن المؤدبين.




خليجية

خليجية




الله يجزاك خير يارب موفقه



يسلمو



مشكوره