التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

أنواع الصدمات .في الحياه

<font size="4">صدمة

عندما تمربأزمة نفسيه ولا تجد صديقك إلى جانبك .

صدمة

عندما تفسر كلماتك وأفعالك على أنها كلمات حاقد .

صدمة

عندما يُجحد عطائك ..

صدمة

عندما تمر بك سنين العمر وتجد أنك لم تحقق شيء منأحلامك..

صدمة

عندما يذهب جميع ما بنيته أدراج الرياح ..

صدمة

عندما يخونك من هو منك وفيك ..

صدمة

عندما يموت أقرب الناس اليك ..

صدمة

عندما تقابل صديقا لم تره منذ سنين ولا يتذكر اسمك
صدمة

عندما تطعن في ظهرك وتجد الطاعن أخاك ..

صدمة

عندما تكتشف أن من تحب يتسلى بمشاعرك .

صدمة

عندما يوأد الاحساس في مهده ..

صدمة

عندما تمد يديك للناس بالخير وترد خائبا ..

صدمة

عندما يصارحك من تحب انك لاتعني له شيئا ..

صدمة

عندما تتُهم بما ليس فيك ..

صدمة

ولكن الصدمة

الحقيقة هي

<font size="6"><font face="comic sans ms">ماذا تتوقع.؟ br

هي عندما تجد نفسك في القبر

وحيدا ولا يوجد شخص معك..

وقد تترك كل من سبق ذكرهم
هو

؟

؟

؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إما عملك الصالح وإما عملك السئ

والصدمه الأكبر

وقوفك بين يدي الله بدون عمل

بدون ذكرلله

<font size="6">بدون جهاد للنفس br
ولعدو الله

بأكبر مصيبة أصابت الأمة

السلبية

هل أنت ممن عافك الله منها

وتعمل لدينك ولأخرتك

هل علمت اخي

ما هي الصدمة الحقيقة؟؟؟؟؟؟

أذن اتقي الله ولا تضيع الوقت فانك مسؤول أمام من لا يغفل ولا ينام

عن كل شئ كبر أو صغر




يعطيك العافيه

كلمات في قمة الروؤوؤوؤعه




خليجية



هي عندما تجد نفسك في القبر

وحيدا ولا يوجد شخص معك..

صدمة

عندما يموت أقرب الناس اليك ..

تقبلي مروري




روعه الكلمات ومؤثره

تقبلي مروري




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ارهقنا سوء الظن ، و اتعبَ حالنا . وفرق بيننا وجعل الحياه سلسله من الصدمات !!

رهقنا سوء الظن ، و اتعبَ حالنا . وفرق بيننا وجعل الحياه
سلسله من الصدمات !!
بسبب سوء الظن :
كرِهنا بعضنا ، وقلَ لقآؤنا..
اللهم أحسن ظننا في الناس,, وأحسن ظن الناس فينا ..
1) طور ذاتك ..
انصح ولا تفضح، وعاتب دون أن تجرح ..
2) طور ذاتك ..
لا تحتقر شخصا ولو رأيته يعصي الله بأكبر الكبائر، فأنت لا تدري من سيكون يوم القيامة أقرب إلى الله أنت أم هو ..
3) طور ذاتك ..
اثن على الآخرين بصوت مرتفع وعاتبهم بصوت منخفض؛ فنحن نعلوا بأنفسنا من خلال العلو بالآخرين , إن من يثق بنفسه لا يجد غضاضة في الثناء على غيره ..
4) طور ذاتك ..
ظروفك الخاصة لك وحدك وأدبك في الكلام حق للجميع، لا تخلط مشاكلك وظروفك النفسية بتعاملك مع الآخرين ..
5) طور ذاتك ..
قواعد السعادة كن مع الله ولا تحسد أحدا ولا تحقد وعش ببساطة مهما علا شأنك توقع خيرا مهما كثر البلاء وتعلم العطاء ولا تنتظر الرد ..
6) طور ذاتك ..
أغلب مشاكلنا وخلافاتنا ستختفي تماما لو تحدثنا مع بعضنا، بدلا من أن نتحدث عن بعضنا ..
7) طور ذاتك ..
الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان أي شيء آخر ..
8) طور ذاتك ..
كل حدث سيّء في حياتك فيه لُطف خفيّ !! لاتدركه غالبًا إلا إن تمعّنت، قد لا يعجبك أو لا تتفق معه لكنه: يبقى خيرًا لك لأنه قُدّر لحكمة.
لتسير الحياة
لا تفسر كل شي
ولا تدقق بكل شي
ولاتحلل كل شي
إسـتمع ، ثـم إبتـسم ، ثـم تجـاهل
ليـس من الضـروري أن تأخـذ كل شـيء بعـين / الإعتـبار!
رحم الله من تغافل لأجل
بقاء ود وستر زلة
(فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُم)
فنقاء القلب ليس عيباً والتغافل ليس غباء والتسامح ليس ضعفاً والصمت ليس انطواءً
هي تربية وعبادة…



احسنتي النشر

استمرري




أّلَلَهّـ يِّعٌطِيِّکْ أّلَعٌأّفُـيِّهّـ &#55357;&#55357;👍👍



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الصدمات العاطفيه

الصدمات العاطفيه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد تكون الصدمة العاطفية:
فقد شخص عزيز، أو شيء ثمين، أو في
فشل في دراسة أو عمل، أو في فقدان علاقة صداقة، أو في اكتشاف
خيانة أحد المقربين،

أو في غيرها من المواقف الصعبة التي تتسبب
في أزمات نفسية عنيفة..
وهنا يزودنا المتخصصون النفسيون بالأمور التي من شأنها مساعدتنا
على عبور الصدمات، وترشدنا في كيفية مدّ يد العون لمساعدة لمن
يمرون بأزمات مماثلة..

1_تجنّب العزلة:
فالمساندة من قبل الأصدقاء والأحباء تعطي سنداً نفسياً لا يستهان به،
كما أنها تحمي من الشعور بالوحدة وما يتبعه من تأثيرات سلبية، علاوة
على أنها تعطي إحساساً بالأمان، الذي بدوره يخفف من وقع الصدمة.

2_الإقرار بالمشاعر:

حدّد ما تشعر به بصراحة، وقرّ به لنفسك، فتقول مثلاً:
– أنا أشعر بالمرارة لاكتشاف خيانة صديقي.
– أشعر بخيبة أمل لفقدان صداقته.
– أشعر بالحزن لأنني لم أكتشف حقيقته قبل ذلك.
إن الإقرار بالمشاعر السلبية، يعتبر الخطوة الأولى في علاج الصدمة
العاطفية. أما تجاهل هذه المشاعر بهدف نسيانها، فيؤدي إلى دفنها
مؤقتاً وليس الخلاص منها.

3_مناقشة الموقف:

مناقشة أبعاد الصدمة مع أحد والديك أو كليهما، أو أحد أصدقائك
أو غيرهم ممن تثق في رأيه – تخرج ما بداخلك من حزن.
ولكن لا تضغط على نفسك كثيراً، إذا شعرت أنك تميل إلى الصمت
لفترة من الوقت

4_الأمل وسط المحنة:

درب نفسك على توقع الأفضل، وتمسك بالأمل في وسط المحنة.
وتذكر المرات السابقة التي كنت تمر فيها بأزمة، وكيف أن الموقف
قد مر بسلام. فغالباً ما يرى الإنسان الدنيا سوداء في وقت الأزمة
غير أنها في واقع الأمر لا تكون كذلك تماماً.

5_ألجأ إلى الله لأنه يحبك:

فالله دائماً يعينك على تخطي الصعاب؛ لأنه يحبك بشكلٍ
شخصي ويهتم بحياتك. تحدث معه أن يلهمك سلاماً وتعزية في
القلب، تذكر أنه يجرح ويعصب يسحق ويداه تشفيان، وتأكد أنه
مع كل تجربة يوجد لها مخرج وتعزية. لكن من المهم أن تصلي،
فالسلام الذي يمنحه الله، يفوق العقل، وسلام الله يختلف
عن السلام الذي يعطيه كل العالم؛ لأنه سلام يفوق كل عقل.. .
وعندما تساعد شخصاً يمرّ بأزمة عاطفية..
حاول أن تحيطه بالحب والتفهم، ولا تقلل من شأن الأزمة
(في محاولتك للتخفيف عنه)، بل دعه يعبر عما يشعر به
من أسى وحزن.
· استمع كثيراً وتكلم قليلاً، فالذي يمر بأزمة يحتاج لمن يسمعه
حتى يخرج ما بداخله من مشاعر سلبية.
لا تتردد في مساندتك مساندة عملية له بقدر استطاعتك.




تسلمي حبيبتي

موضوع رائع

خصوصا النقطة الخامسة




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "فوفو والورد يغارمني" خليجية
تسلمي حبيبتي

موضوع رائع

خصوصا النقطة الخامسة

الله يسلمك مرورك الأروع




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

العلاج بالصدمات الكهربائية

العلاج بالصدمات الكهربائية ect والمعروف أيضاً في أوساط العامة بالعلاج بالصدمات ، له دوره في علاج الاكتئاب الحاد ، والطور الهستيري من الاضطراب ثنائي القطب ، وفي بعض الأحيان انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) ،وقد استعمل كذلك في حالات الطوارئ لمنع لجوء المريض للانتحر.

‏وقبل العلاج، يتم إعطاء المريض عقاراً مرخيا للعضلات وتخديره بحقنة ‏مخدر كلي . وهناك عقاقير أخرى تستخدم ‏في السيطرة على معدل ضربات القلب، وكذلك يتم تزويد المريض بالأكسجين لمنع حدوث تلف ناجم عن التنفس المتقطع.

‏ويتم وضع قطبين كهربين فوق فروة ‏الرأس ويتم إمرار تيار ضعيف يستمر ‏لثانية إلى ثانيتين بين القطبين، فيتسب ‏ذلك في إحداث تشنج. وعندما يوقظ المريض بعدها بعشرين دقيقة، قد يشعر ‏بألم بالعضلات وصداع خفيف.

‏ويجري تكرار العلاج مرتين أو ثلاثا كل أسبوع وذلك على مدى عدة أسابيع حتى تتحسن الحالة. ومن أبرز الآثار الجانبية لهذا الأسلوب فقدان الذاكرة بدرجة طفيفة.

ونظرا لغياب المريض عن الوعي أثناء جلسات العلاج بالصدمات، فإنه لا يتذكر مطلقا ما جرى أثناء العلاج. ورغم عدم استطاعة الباحثين شرح كيفية عمل هذا الأسلوب على نحو دقيق، إلا أن الدراسات قد أوضحت أن العلاج بالصدمات الكهربائية يقل كثيرا من حدوث نوبات الاكتئاب أو الهوس لدى كثيرين.




خليجية



خليجية



موضوع رائع جدا
تسلم ايدك ياقمر



خليجية




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

العلاج بالصدمات الكهربائية

العلاج بالصدمات الكهربائية
Electroconvulsive Therapy

خليجية

‏ العلاج بالصدمات الكهربائية ECT والمعروف أيضاً في أوساط العامة بالعلاج بالصدمات ، له دوره في علاج الاكتئاب الحاد ، والطور الهستيري من الاضطراب ثنائي القطب ، وفي بعض الأحيان انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) ،وقد استعمل كذلك في حالات الطوارئ لمنع لجوء المريض للانتحر.

‏وقبل العلاج، يتم إعطاء المريض عقاراً مرخيا للعضلات وتخديره بحقنة ‏مخدر كلي . وهناك عقاقير أخرى تستخدم ‏في السيطرة على معدل ضربات القلب، وكذلك يتم تزويد المريض بالأكسجين لمنع حدوث تلف ناجم عن التنفس المتقطع.

‏ويتم وضع قطبين كهربين فوق فروة ‏الرأس ويتم إمرار تيار ضعيف يستمر ‏لثانية إلى ثانيتين بين القطبين، فيتسبب ‏ذلك في إحداث تشنج. وعندما يوقظ المريض بعدها بعشرين دقيقة، قد يشعر ‏بألم بالعضلات وصداع خفيف.

‏ويجري تكرار العلاج مرتين أو ثلاثا كل أسبوع وذلك على مدى عدة أسابيع حتى تتحسن الحالة. ومن أبرز الآثار الجانبية لهذا الأسلوب فقدان الذاكرة بدرجة طفيفة.

ونظرا لغياب المريض عن الوعي أثناء جلسات العلاج بالصدمات، فإنه لا يتذكر مطلقا ما جرى أثناء العلاج. ورغم عدم استطاعة الباحثين شرح كيفية عمل هذا الأسلوب على نحو دقيق، إلا أن الدراسات قد أوضحت أن العلاج بالصدمات الكهربائية يقل كثيرا من حدوث نوبات الاكتئاب أو الهوس لدى كثيرين.




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الصدمات النفسية في الصغر لاتمحى

يُعاني كثير من الأطفال من صدماتٍ نفسية تؤثر على حياتهم في الحاضر والمستقبل ، ولكن للآسف فإن كثير من الأطفال لا يتعالجون من هذه الصدمات التي يمرون بها نتيجة جهل الأهل أو عدم معرفتهم بما مرّ بأطفالهم و كذلك عدم الإفصاح من قِبل الأطفال عما مرّ بهم من أحداث قادت إلى معاناتهم من الصدمات. الصدمات النفسية عند الأطفال قد تكون مرتفعة ولكن ليس هناك إحصاءات عن مدى انتشار هذه الصدمات بين الأطفال لأن الكثير من الأطفال لا يُخبرون بما مرّ بهم من صدمات نفسية و عدم إخبار أحداً بهذه الصدمات.

عادةً تكون الصدمات التي يمر بها الأطفال ناتجةً عن أحداث مؤلمة بشكلٍ كبير ، وتكون هذه الأحداث صادمة بشكلٍ كبير ، وغير متوقعة و خارج نطاق خبرات الانسان العادية و التي تجعل الشخص خائف بشكلٍ عظيم و يشعر بعدم القدرة على عمل أي شيء لهذه الأحداث أو الحدث ، وهذه الأحداث أو الحدث قوية بحيث إنها خارج نطاق التحّمل لأي إنسان و لا يستطيع أي انسان التغلب عليها بأي نوع من أنواع التحمل أو أستخدام أي استراتيجيات بشرية للتعامل مع هذه الاحداث و التغّلب على تأثيرها النفسي.

الأحداث التي تؤثر على نفسية الأطفال و تُصيبهم بالصدمة قد تكون شيء مرّ به الطفل نفسه أو تعرض له شخصياً مثل أحداث كالاغتصاب أو الإصابة العضوية نتيجة حادث كبير عرضّه لإصابات قوية كالحوادث المرورية المروّعة أو اختطاف الطفل من قِبل أشخاص غرباء ، تعرّض فيها الطفل للترويع من قِبل الخاطفين و كان هناك تأثير على حياة الطفل أثناء الاختطاف. تحدث أيضاً هذه الاضطرابات نتيجة مراقبة الطفل لأحداث كبيرة شاهدها الطفل أو راقبها مثل حدوث جرائم مروّعة بحق أشخاص أمام الطفل ، مثل قتل أناس أبرياء أمام الطفل وكان الطفل يُراقب هؤلاء الغرباء يموتون أمامه ، أو حضر الطفل حادث مروري مروّع مات فيه أشخاص أمام الطفل. الأمر الآخر الذي قد يقود إلى صدمات نفسية عند الأطفال ، هو سماع الطفل لأحداث مؤلمة و كبيرة وقعت لأشخاص مقرّبين من الطفل كحدوث أحداث لأقارب أو أصدقاء للطفل فتُحدث لديه ردت فعل عنيفة تقود إلى أضطراب وصدمة نفسية.

ردت الفعل تختلف حسب عمر الطفل ، فالأطفال الذين يتجاوز أعمارهم الخمس سنوات ربما يستطيعون الحديث و وصف الحادث أو الأحداث بطريقة دقيقة لهذه الأحداث ولكن قد لا يستطيع سرد الحدث أو الأحداث بطريقة متسللة و كذلك لا يستطيع تذّكر الزمن بدقة نظراً للتشويس الذي يحدثه هذه الحدث أو هذه الأحداث في نفسية الطفل.

الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن الأربع سنوات قد لا يستطيعون الحديث عن الحدث أو الأحداث و كذلك لا يستطيعون الكلام عن هذه الأحداث المؤلمة و المروّعة ولكنهم قد يستطيعون التعبير عن هذه الاحداث باللعب أو بأحلام اليقظة أو بالتذكّر غير المباشر لهذه الأحداث ، وبذلك يمكنهم التعبير عن الحدث بطريقةٍ غير مباشرة عن ما مرّ بهم من أحداث مروّعة والتي سببت صدمةٍ نفسية لهم.

حسب التصنيف الأمريكي للجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين، فإن اضطراب الصدمات النفسية قد لا تختلف عن الصدمات النفسية عند الكبار ، ولكن هناك فروقات تحدث عن الأطفال الذين يتعرضون لصدمات نفسية تختلف عن تأثير هذه الصدمات عند الكبار مثل أن الطفل يتأثر مباشرة بالصدمة النفسية عكس الكبار البالغين الذين قد تتأخر حدوث الأعراض للصدمة لفترة من الزمن ، وعادةً هناك أعراض تظهر عند الأطفال قد لا تحدث عند الكبار مثل أن الطفل يُعاني بشكلٍ كبير من خوف شديد من فراق والديه ويُصبح متمسك بشكلٍ كبير بوالديه ، قد يكون هذا التمسك بشكلٍ مرضي ، حيث يتشبث الطفل بوالديه وبعد أن كان قد انفصل عنهم في النوم يعود لينام مع والديه في غرفتهم ولا يستطيع النوم لوحده ، وقد يمتنع عن الذهاب إلى المدرسة و يبقى مع اهله في المنزل ، وإذا كان الوالدان يعملان فإن الطفل يمتنع عن فراق والديه أو والدته على وجه الخصوص ، وبذلك قد يسبب تغيّب والدته أو والده عن العمل ، لأنه قد يُصاب بنوبات بكاء و خوف شديد عند شعوره بأن والديه سوف يتركانه وحيداً ، هذه المشاعر قد تقود إلى تأخر الطفل في المدرسة حيث لا يستطيع الذهاب إلى المدرسة بسبب عدم قدرته على الانفصال عن والديه وعائلته.

مشاعر آخرى كالشعور بخوف شديد من الموت و الخوف الشديد من المستقبل و كذلك الخوف الشديد من حدوث الأمر الذي حدث له مرةً آخرى، و يعود عليه ما مرّ عليه من خبرات سيئة بسبب هذه الأحداث المؤلمة. الطفل يشعر بتوتر وخوف شديد من حالات تتطلب الانفصال عن الآخري ،خاصةً من المقربين منه من أفراد العائلة أو الخوف الشديد من الأحداث الخطيرة التي يتصّور الطفل أنها قد تحدث له. هذه المشاعر تجعل الطفل يشعر بالخوف الشديد من الأحداث المشابهة كالتي مرّ بها و أحدثت هذه المشاعر المؤلمة و الخوف من أن يحدث له أمر مشابه لما مر به وليس بالضرورة نفس الحدث ولكن أحداث قريبة أو مشابهة لما مرّ به وهذا يجعله دائم الخوف من الأحداث التي قد تكون مشابهة للوضع الذي مرَ به.

عندما يتعرّض الطفل لحدث أو أحداث تُسبب له صدمات نفسية، فإنه ينسحب من الحياة العامة التي يعيشها الأطفال ممن هم في مثل سنه و يشعر بأن ليس لديه أي رغبةٍ في خوض أي تجربة حياتية جديدة و يكتفي بالانطواء و الانكفاء على نفسه و بالمخاوف الشديدة من العالم الخارجي ، وهذا يجعله طفل منطوي ، خائف ، يخشى الاختلاط حتى بمن هم في مثل سنه من الأطفال ويشعر بأن الحياة خارج نطاق المنزل مُهددة بالنسبة له مما يجعله لا يكتسب خبرات جديدة في حياته. الطفل الذي يمر بصدمات نفسية قد تحدث لدية اضطرابات في الإحساس ، خاصة الشعور بالزمن و الرؤيا ، فالطفل يُصبح ليس لديه شعور بالزمن ويختل إحساسة بالزمن فلا يعرف الأوقات ؛ مثل هل هو بالنهار أم بالليل ولا يعرف أوقات النهار ولا يمُيزّ الأوقات بشكل صحيح ، ويكون قبل حدوث هذه الأحداث المؤلمة التي قادت إلى إصابته بالصدمات النفسية يعرف ويميّز الأوقات بشكلٍ جيد ولكن هذا يتغيّر بعد الصدمة النفسية التي مرّ بها. كذلك قد تضطرب لديه حاسة البصر ، بمعنى أنه قد يرى الأشياء بصورةٍ غير ماهي عليه ، فقد يرى الأشياء بصورةٍ مُخيفة بينما هي ليست كذلك ، ويمكن أن يصل الأمر إلأ هلاوس بصرية مثل أن يرى أشياء مُخيفة لا وجود لها ، مثل أن يرى الحشرات الصغيرة كمخلوقات ووحوش خطيرة ويكون هذا بعد الحادث ، حيث إنه قبل الحادث لم يكن يُعاني من مثل هذه المشاعر و الهلاوس. في بعض الحوادث قد يُعاني الطفل من هلاوس سمعية ، حيث يسمع أصوات مُخيفة بالنسبة له ، كأصوات تُهدده و تتوعده بحدوث أشياء مُخيفة بالنسبة له أو يسمع أشياء لا وجود لها تُشعره بالخوف الشديد. كذلك قد يُعاني الطفل من هلاوس حسية ، كأن يشعر بأن أحداً يلمسه بصورةٍ مُخيفة ، ويشكو الطفل لوالديه وللأشخاص المقربين منه بأن أحداً ما يلمسه و يؤلمه بطريقة غريبة و يكون لا وجود حقيقي لمثل هذه الأمور ، وقد يشعر الطفل بأن شيء من الحادث المؤلم يلمسه في الأماكن التي تعرّض لها في الحادث. من الأشياء التي قد تحدث للطفل الذي تعرّض لصدمات نفسية هو أن يشم الطفل روائح غريبة تجعله يشعر بالخوف و يكون لا وجود لمثل هذه الروائح التي يشمّها الطفل لوحدة و يُعبر عن خوف من هذه الروائح والتي هي عبارة عن هلاوس شمية ، يشمها الطفل وحيداً وتحُدث لديه مشاعر خوف غير مُبررة و لكنها تؤثر على حياة الطفل و تجعله يعيش حياة ملؤها الخوف والتوتر و مشاعر الإحباط الكبيرة التي تؤثر على علاقاته بمن حوله من الأشخاص و كذلك الأمور المحيطة به كالمدرسة و الأماكن التي يقضي فيها بعض من يومه مثل الملاعب التي كان يقضي بها جزءاً من حياته.

بعض الأطفال الذين يُعانون من صدمات نفسية يحصل عندهم شعور بالذنب ، خاصةً إذا كان الطفل نجا من حادث مؤلم و لم ينج بعض الذين كانوا معه فيشعر الطفل بالذنب بأنه لم يستطع مساعدة هؤلاء الذين قضوا في الحادث و أن اصابتهم البليغة والتي أدت إلى قضاهم في الحادث كانت بسببه فيشعر بالذنب وقد يؤدي ذلك إلى اصابة الطفل بالاكتئاب ، خاصة مع معرفة التفكير الخيالي الذي يطغى على مشاعر الطفل وتفكيره غير المنطقي و المُتخيل. الأطفال بوجهٍ عام لديهم تفكير خيالي و قد يُسقطون هذا التفكير الخيالي على مسؤوليتهم عن اصابة الآخرين و يبدأون في تحميل أنفسهم مسؤولية هذه الحوادث و التسبُب بها.

الأطفال الذين يمرون بصدماتٍ نفسية قد يُعانون بشكلٍ كبير من اضطراب الاكتئاب وكذلك اضطرابات القلق المتعددة والتي تقود إلى ضعف التركيز عندهم وهذا يؤدي إلى تدهور قدراتهم في المدرسة مما يجعلهم لا يستوعبون الدروس و لا يستطيعون النجاج في الدراسة. إذا لم يتم علاج الطفل من هذه الاضطرابات التي يُعاني منها فإن مستقبله الدراسي قد يكون غير جيد و يستمر معه هذا الفشل الدراسي في مراحل حياته المستقبلية.

كيفية علاج الطفل الذي يُعاني من صدمات نفسية؟

الطفل الذي يُعاني من صدمات نفسية يحتاج إلى علاج نفسي بشكلٍ أساسي ويحتاج إلى اشخاص مهنيين ولديهم خبرة في علاج مثل هذه الاضطرابات ، حيث إن العلاج النفسي أساسي وضروري جداً لإخراج الطفل من المشاعر النفسية التي يُعاني منها ، وبدون العلاج النفسي للطفل الذي يُعاني من الصدمة النفسية فإن الاضطراب سوف يستمر مع الطفل ويؤثر عليه نفسياً بشكلٍ سلبي و يترتب على ذلك مشاكل في الكبر.

الاضطرابات النفسية الأخرى التي قد يُعاني منها الطفل مثل الاكتئاب والقلق ربما تحتاج لعلاج دوائي ، و في هذه الحالة فإن طبيباً متخصصاً في الطب النفسي للأطفال مهم لعلاج الطفل الدوائي.

عائلة الطفل الذي تعرّض لصدمةٍ نفسية تحتاج للتقييم ليتم تحديد مدى تأثر الأسرة وعلى وجه التحديد الوالدين و الأخوة الذين يعيشون مع الطفل ، فقد يكون التأثير أدى إلى أن بعض أفراد الأسرة قد تأثروا بالصدمة ويحتاجون للعلاج أيضاً. مناقشة حالة الطفل الذي تعرض لصدمةٍ نفسية مع عائلته مهمة جداً لشرح السلوكيات التي قد يعُاني منها الطفل بعد اصابته بالصدمة النفسية ، وقد يحتاجون إلى علاج دوائي في بعض الأحيان إذا عانوا من اضطراب الاكتئاب أو اضطرابات القلق.

الصدمات النفسية عند الأطفال قد لا ينتبه لها الأهل ويعجزون عن تفسير سلوكيات بعض الأطفال الذين تتغير سلوكياتهم بشكلٍ لا يستطيع الأهل تفسيره نظراً لأن الطفل قد لا يُفصح عن الصدمة التي تعرّض لها ، وهذا مشكلة كبيرة إذا لم يستطع الأهل معرفة الصدمة التي تعرّض لها طفلهم و بالتالي لا يطلبون العلاج للطفل المصاب.

عند تغيّر سلوكيات الطفل بشكلٍ ملحوظ و لم يستطع الأهل تفسير التغيّر هذا فإن عليهم عرض الطفل على طبيب نفسي متخصص في الطب النفسي للأطفال حتى يتم تشخيص السبب الذي لم يُفصح عنه الطفل ، وربما تكون هذه التغيرات السلوكية نتيجة اضطراب آخر لذا فإن عرض الطفل إلى طبيب متخصص أمر في غاية الأهمية.

الصدمات النفسية تؤثر على الطفل وعلى الأهل و المدرسين والمدرسات في المدارس ملاحظة التغيرات السلوكية عند الأطفال وعرض الطفل على طبيب متخصص إذا تغيّر في سلوكياته بشكلٍ كبير ، فهذا قد يحمي الطفل من اضطرابات نفسية قد يُعاني منها في المستقبل.

د.ابراهيم بن حسن الخضير




منقول



خليجية



الموضوع جدا جميل



الله يعطيكي العافيه
مشكوره