التصنيفات
منوعات

قوة الصلة بالله

قوة الصلة بالله

الدكتور / علي بن عمر بادحدح

الخطبة الأولى
أما بعد أيها الأخوة المؤمنون :
إن الله – جل وعلا – أكرمنا بالإيمان ، وأعزنا بالإسلام ، فإذا عظُم الخطب ، واشتد الكرب فلا نجاة إلا من الله – سبحانه وتعالى – :{ ولقد نادنا نوح فلنعم المجيبون } ، {ولقد مننا على موسى وهارون * ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم }.
وإذا تضاعف الضر ، وزاد السوء ، فلا كاشف له إلا الله ، { أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكرون } { وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير * وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير } .. إذا توالى الهم ، وتتابع الغم ، فلا فارج له إلا الله .. { وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له وكشفنا ما به من غم وكذلك نُنجي المؤمنين } .

وإذا جاءت النقمة ، أو حلت الفتنة فلا صارف لها إلا الله .. { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } كلما عظمت الخطوب ، أو تزايدت الكروب ، فلا ملجأ إلا الله .. { ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين } الصلة بالله – سبحانه وتعالى – تعلقاً به ، ويقيناً بموعوده ، وأملاً في نصره ، ورضاءً بقضائه ، ومحبة في ثوابه ، وخوفاً من عقابه ، وتوكلاً على قوته .. ذلك هو المعوّل عليه في كل خطب ، وهو الموثوق به بإذن الله – عز وجل – في كل كرب .. تضرع إلى الله ، واستمساك بمنهج الله ، وطلب ومناجاة ودعاء لله .. { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } .
وينادينا الحق – سبحانه وتعالى – { وقال ربكم ادعوني استجب لكم } .
ويخبرنا جل وعلا بتحقق المراد ، إذا تم اللجوء إليه والتضرع والتذلل بين يديه :
{ إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم … } .
يأتي المدد من الله ، ويتنزل النصر من الله ، ويكون الثبات سكينة من الله في النفوس ، ويكون اليقين صارف للخوف والجزع .. اليقين بالله – سبحانه وتعالى – وليس شيء غير ذلك ، لا التجاء إلى أسباب الكثرة العددية ، ولا إلى وفرة القوة المادية ، ولا إلى ما يزعم من الاستعدادات العسكرية ، إنما اللجوء إلى رب البرية – سبحانه وتعالى – . كل شيء يستند فيه إلى غير الله ؛ فإنه إلى ضياع وخراب ، وكل اعتماد وتوكل على غير الله ؛ فإنه إلى هزيمة وضياع ، وإن المرء المؤمن لَيرى ويقرأ ويوقن ويعتقد ، وهو يتلو آيات القرآن ، أن ذلك حق لا مرية فيه ، ولكن أحوال الدنيا المضطربة ، وأحوال القلوب الخائفة الجزعة ، و ضلال العقول الخربة ، ربما ينال من ذاك كله ، والله – جل وعلا – قد بيّن لنا وفصّل أن كل التجاء إلى غيره ، واعتماد على سواه لا تكون نتيجته طيبة ، ولا تحمد عقباه ، فقال – سبحانه وتعالى – : { أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه } .

مهما اجتمعوا ، ومهما كثروا ، ومهما عظموا ، ومهما انتفخوا .. كلهم من دون الله في صيغة موجزة ، تدل على الاحتقار لهم ، وبيان ضعفهم ، وزرع اليقين بذهاب قوتهم ، وضعف ريحهم ، وانفلال شوكتهم ؛ لأن الله – سبحانه وتعالى – قدّم بذلك بقوله : { أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه } .. { ومن يضلل الله فما له من هاد ومن يهد ي الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام} ، { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمته هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون * قل يا قومي اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم } .

هل بعد هذا الوضوح في الآيات من وضوح في التفريق بين من يلجئوا إلى من دون الله أو يعتمدوا عليه ، أو يظن أنه به قادر على مراده ، وتحقيق ما يصبو إليه ، وبين من يلجأ إلى الله – عز وجل – ، وهو كافٍ عباده ، وهو حسبهم – سبحانه – ، وهو وكيلهم – جل وعلا – .

وهكذا كان النبي – صلى الله عليه وسلم – كلما مررنا بسيرته ، رأينا صدق اعتماده وتوكله على الله ، وعظيم تضرعه والتجائه إلى مولاه . أرأيته وهو قافل من الطائف بعد أن لقي ما لقي من الأذى ما الذي صنعه ؟ ما الذي أراد به تفريج همه ؟ ما الذي سعى إليه لينفس من كربه ؟ من الذي توجه إليه ليذهب حزنه ؟ أليس قد لجأ النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى الله – عز وجل – وهو يناديه في تضرع خاشع : ( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلا من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي … ) فينزاح الهم والكرب ، ويزول الحزن ، ويقوى اليقين ، ويعظم الإيمان ، وتنقشع الغمة ، وتعلو العزيمة ، ويكون المرء مع كل ضعفه المادي ، أعظم قوة من كل قوى الأرض بإذن الله – عز وجل – ، ويوم واجه النبي – صلى الله عليه وسلم – أضعاف من معه من المؤمنين في جيش قريش ،في يوم بدر توجه – عليه الصلاة والسلام – إلى الله – جل وعلا – : ( اللهم أنجز لي ما وعدتني ‏،‏اللهم آتني ما وعدتني ‏، ‏اللهم إن تهلك هذه ‏ ‏العصابة ‏من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض.. ) ‏فما زال يهتف بربه ماداً يديه ، مستقبلاً القبلة حتى سقط رداءه من منكبيه ، فأتاه ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فأخذ رداءه ، فألقاه على منكبيه ، ثم ‏ ‏التزمه ‏ ‏من ورائه ، فقال : يا نبي الله كفاك ‏ ‏مناشدتك ‏ ‏ربك ‏‏إنه سينجز لك ما وعدك .
أليس هذا التجاء في أعظم وقت ، وفي أحرج موقف ، وعند التقاء الصفوف ، وعند مواجهة الخطوب ، وعند كثرة الأعداء ، وفي مواجهة قوى الأرض .. يستعين النبي – صلى الله عليه وسلم – برب الأرض والسماء ، أما رأيناه في الأحزاب يوم تجمع الأعداء من كل حدب وصوب .. اختلفت نواياهم ، وتنوعت مقاصدهم ، لكنهم أحاطوا برسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبأهل الإسلام ، في مدينة المصطفى – عليه الصلاة والسلام – . وذكر أهل السير أن عدتهم كانت عشرة آلاف رجل ، وذكر بعضهم أن هذا العدد كان بعدد أهل المدينة كلها رجالاً ونساء وأطفالاً ، فأي شيء كان ؟ وأي خطب نال من يقين القلوب ، أو نال من ثبات الأقدام ، أو نال من همة وعزيمة أهل الإيمان ؟ كلا ! لقد كبّر النبي – صلى الله عليه وسلم – وبشّر ، في شدة المحنة وفي عزّ تلك المصيبة.
وماذا كانت النتيجة ؟ { فرد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خير وكفى الله المؤمنون القتال }.

ويوم توجه النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى خيبر لقتال فلول اليهود المتجمعة فيها ، إنما سار باسم الله ، وإنما استعان بقوة الله ، وإنما صاح وهو مقدم عليهم ، ومقبل على ديارهم ..( الله أكبر .. الله أكبر ، خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ) .
هكذا يستصحب المؤمن قوة الله ، هكذا يكون معه دائماً صدق الالتجاء إلى الله ، هكذا يواجه كل خطب ، ينتصر بإذن الله – سبحانه وتعالى – .
في كل مواجهة الصبر زاد المؤمنين ، والنصر عقبى الصابرين ، والقادر الجبار نعم العون إن عز المعين ، كم عبرة في الأولين وعبرة في الآخرين لقيت عناد معاندين ، وغفلة من غافلين ؛ فإذا علا صوت النذير فساء صباح المنذرين .

فالتجئوا إلى الله – سبحانه وتعالى – .. علقوا به القلوب .. أخلصوا له التوجه والقصد .. فرغوا قلوبكم ونفوسكم من كل اعتماد أو توكل على غيره .. { وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون } .
لابد من أوبة صادقة ، وإنابة مخلصة ، والتجاء حقيقي حار مخلص لله – سبحانه وتعالى – ، ولنهتف ولنردد من أعماق قلوبنا : { ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير } ولنكن حقيقة على مقتضى الإيمان في الارتباط بالله ، والتخلي عن كل ما سواه { والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد } .
إنما البشرى لمن يكون راجعٌ إلى ربه ومولاه ، واثقٌ بنصره وتفريجه لهمه وكربه – بإذن الله – ، وهكذا كان رسولنا – صلى الله عليه وسلم – يعلمنا .. هكذا كان ينبهنا ، كما في الصحيحين من حديث ابن عباس ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقول عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ) .
وفي حديث أسماء بنت عميس عند أبي داود بسند حسن ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خاطبها فقال : ألا أعلمكِ كلمات تقوليهن عند الكرب ! قالت : بلى يا رسول الله ، فقال لها : قولي الله ربي ولا أشرك به شيئا .

ومعنى هذه النصوص العظيمة ، والأقوال والأدعية المأثورة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ظاهر بيّن ؛ لأن الالتجاء إنما يكون للملتجئ الحقيقي النافع ، وهو الله – سبحانه وتعالى – ، فهو – جل وعلا – العظيم الحليم ، وهو رب العرش العظيم ، وهو رب السماوات والأرض ، هو الذي بيده كل شيء ، وهو التي تنفذ مشيئته في كل شيء ، وهو الذي تنتصر قدرته على كل شيء – سبحانه وتعالى – ، ولذلك ينبغي لنا أن نحرر هذا الأمر في واقع حياتنا ، وهو صدق التجائنا إلى ربنا ، ولا يكون ذلك كاملاً ، ولا يكون عظيماً ، ولا يكون دائماً ، إلا بصدق اليقين بالله – سبحانه وتعالى – ، والإيمان به – جل وعلا – ، والإيمان بقضائه وقدره ، ثم الرضا والتسليم لما يجري به قضاءه وقدره – جل وعلا – .
ينبغي أن نكون على يقين أن الأمر كله بيد الله ، وينبغي أن نكون على يقين أن النصر من عند الله ، وينبغي أن نعظم يقيننا بأن القوة كلها لله ، وأن العزة كلها لله .. ينبغي ألا يخالط نفوسنا شيء من ريب أو شك ، أو ضعف أو خذلان ، أو ذل لغير الله – سبحانه وتعالى – ، ولقد كان ابن عباس رديف الرسول – صلى الله عليه وسلم – في الحديث المشهور العظيم ، حينما بيّن له كيف ينبغي أن تكون حياته في ظلال الإيمان ؟ وكيف ينبغي أن يواجه الخطوب مستنداً إلى اليقين بالله سبحانه وتعالى : ( يا بني إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك … تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) .
وكما بيّن – عليه الصلاة والسلام – في هذه الوصية العظيمة : ( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، وأن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ) .
وكما بيّن – عليه الصلاة والسلام – في رواية أخرى لهذا الحديث : ( وأعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ) .
من كان هذا يقينه ، فأي شيء يرهبه ؟ ومن كان هذا إيمانه ، فأي شيء يخيفه ؟ من كان هذا هو معتقده ، فأي قوة تقف في وجهه ؟ إنها قضايا أكرمنا الله – عز وجل – بها ، وآتانا إياها ، ولكننا نغفل عنها ، ولا نرجع إليها ، ولا نستوثق منها ، ولا نعيدها عظيمة كاملة كما ينبغي أن تكون في النفوس والقلوب ، ومن ثم تضطرب أحوالنا ، وتتعارض آرائنا ، وتضعف وتجبن نفوسنا ، وتتراجع وتتقهقر صفوفنا ، وقد نعطي الدنية في ديننا ، وقد يكون لنا من أحوالنا ومواقفنا ما لا يتطابق مع إيماننا ومعتقدنا ، وذلك كله من أسباب الضعف والذل والهوان
عندما لا يكون يقيننا بالله عظيماً ، ولا يكون التجاؤنا إليه صادقاً ، ومن أدرك ذلك أدرك أن من ملئ قلبه بالإيمان واليقين ، وصار دائم الالتجاء إلى الله – سبحانه وتعالى – لم يكن عنده من حاله ما يسؤه أو يضره ، أو يضعفه ، ويكون به الخذلان .

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " من ملأ قلبه من الرضا بالقدر ، ملأ الله صدره غِنىً وأمناً وقناعة ، وفرغ قلبه لمحبته والإنابة إليه ، والتوكل عليه ، ومن فاته حظه من الرضا امتلأ قلبه بضد ذلك ، واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه " .
ولذلك قال بعض الصالحين كلاماً نفيساً نحن في أمسّ الحاجة إليه: " ارض عن الله في جميع ما يفعله بك ؛ فإنه ما منعك إلا ليعطيك ، ولا ابتلاك إلا ليعافيك ، ولا أمرضك إلا ليشفيك ، ولا أماتك إلا ليحييك ، فإياك أن تفارق الرضا عنه فتسقط من عينه " .
إذا اشتدت البلوى تخفف بالرضا **** عن الله قد فاز الرضي المراقب
فكم من نعمة مقرونــــــة ببليــة **** على الناس تخفى والبلايا مواهب .

وكما قال القائل :
يدري القضاء وفيه الخير **** نافلة لمؤمن واثق بالله لا لاهِ
إن جاءه فرح أو نابه ترح **** في الحالتين يقول الحمد للــهِ .

ولا يكون نوع من الثبات ، ولا ظهور للشجاعة ، ولا بروز للحمية ، إلا إذا ملأ الإيمان القلب وانسكب اليقين في النفس وكان الرضا بقضاء الله وقدره والإيمان به عظيماً فإن ذلك هو أعظم قوة لا يكون معها خوف ولا يخالطها جبن بحال من الأحوال ، قال ابن القيم – رحمه الله تعالى – في بيان ذلك : " الذي يحسم مادة الخوف هو التسليم لله ، فمن سلّم لله واستسلم له ، وعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ، وعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتبه الله له ، لم يبقى لخوف المخلوقين في قلبه موضع ؛ فإن نفسه التي يخاف عليها سلّمها إلى وليّها ومولاها ، وعلم أنه لا يصيبها إلا ما كتب لها ، وأن ما كتب لها لابد أن يصيبها ، فلا معنى للخوف من غير الله بوجه " .

وفي التسليم أيضاً لطيفة أخرى ، وهي أنه إذا سلّم لله فقد أودع نفسه عنده وأحرزها في حرزه ، وجعلها تحت كنفه لا تنالها يد عدو عاد ، ولا بغي باغٍ عاتٍ ، وكما قال الشجاع علي رضي الله عنه :
أي يومي من الموت أفر **** يوم لا يقدر أو يوم قـــــدر
يوم لا يقدر لا أرهبــــه **** ومن المقدور لا يندي الحذر .

وكما كان شيخ الإسلام ابن تيميه يقول في مواجهة ما أحاط به من الخطوب وفي موقفه إزاء ما حل به من الكروب : " ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري أينما رحلت فهي معي .. أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وخروجي من بلدي سياحة " .
من ملك هذا اليقين واجه الدنيا كلها غير عابئ بها بإذن الله لا يكون عنده خوف إلا من الله .
كأن الجبان يرى بأنـــه **** سيقتل قبل انقضـاء الأجـــل
وقد تورد الحادثات الجبان **** ويسلم منها الشجاع البطـــل .

ولذلك ينبغي لنا أن ننتبه إلى هذين الأمرين ، ونحرص عل هذين المعنيّين : قوة يقين بالله ورضاءً بقضائه وقدره ، وصدق التجاء إليه وتضرعٌ إليه ، نسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يفرج الكروب ، وأن ينفس الهموم وأن يزيح الغمة وأن يرفع الفتنة وأن يجعل لأهل الإيمان والإسلام مخرجاً ونصرا وأن يجعل لهم بذلك عزاً وفخراً .

الخطبة الثانية
إن ما ذكرته من صدق اليقين وإخلاص الالتجاء لله – سبحانه وتعالى – هو الذي يعين ويثبت ويقوي المؤمنين على مواجهة أعدائهم ، أمثلته ليست مقتصرة على سيرة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – ، ولا هي محصورة على الأمثلة الظاهرة المعروفة .
في مواطن نصر المؤمنين ، في حطين أو في غير حطين بل هو إلى يوم الناس هذا ، تتجدد معالمه ، وتتأكد مناهجه ، واليوم ونحن – كما يقولون – نستذكر عام الانتفاضة في أرض فلسطين المسلمة في أرض الإسراء المقدسة في ظلال المسجد الأقصى ، ألسنا نرى أن إخواننا عندما فقدوا قوة الناس وإعانة الخلق ، لم يلتجئوا إلا إلى الله – سبحانه وتعالى – ، ولم يصدقوا إلا مع خالقهم ومولاهم – جل وعلا – ، فاستطاعوا أن يثبتوا على مدى تلك الأعوام المتعاقبة ، وعلى مدى ذلك العام الذي انصرم كاملاً بكل البغي العظيم ، والظلم الفادح والإجرام الذي ليس له حد ، ولا منتهى ، أليس قد قصفت وهدمت بيوتهم ؟ أليست قد أزهقت أرواحهم وسالت دمائهم ؟ أليس قد رُوّع أمنهم وسُلب عيشهم وحرموا من كل ما ينبغي أن يكون من حقوق الإنسان التي يدعيها الناس ؟ أليس كل ذلك قد حصل لهم واستخدمت كل أنواع الأسلحة المعروفة من الدبابات والطائرات والمدافع والصواريخ ؟ أليس هذا يمكن أن نطلق عليه إرهاب ؟ أم أن هناك تعريفات أخرى ، ومصطلحات مغايرة أليس اليهود – عليهم لعائن الله – الذين كانوا يبطشون ويتجبرون ويبغون ويظلمون – ، أليسوا هم الذين داسوا القوانين الدولية والقرارات الأممية ؟ أليسوا هم الذين ناصرتهم القوى العظمى ظاهراً وباطناً في المواقف السياسية ، وبالدعم المادي ، وبالعون العسكري ؟ أليسوا هم الذين غضّ العالم عنهم طرفه ، فلا يكاد يرى ، وأصمّ أذنه فلا يكاد يسمع ، وشلّ يده فلا يكاد يستطيع أن يفعل شيئاً ، وجعل نفسه في موقف المتفرج على هذه الجرائم ، وفي كل مرة يصاب أحدٌ من اليهود ، ومن غيرهم من الكفار تقوم الدنيا – كما يقال – ولا تقعد ،
ويكثر الصخب ولكننا – بحمد الله – عز وجل – رغم كل هذا البغي والظلم والعدوان ، وتغيير الموازيين ، وانتكاس العدالة ، وجور المحاكمة ، ورغم كل تلك القوة الباطشة ، والمؤازرة الظالمة ، نرى ثباتاً عظيماً ونرى في صفوف الأعداء من اليهود هلعاً ظاهراً ، وجبناً بيّناً ، وخوفاً مريعاً ، ونرى تفككاً في الصفوف ، ونرى اختلالاً ، ونرى كيف قد غُزوا في عقر دارهم ، وكيف قد أصيبوا في مؤسساتهم العسكرية ، من أي شيء وقع ذلك ؟ وممن حلّ بهم ذلك ؟ إنه ليس من جيوش دول مجاورة ! ولا دول عظيمة ! إنه ليس من قنابل ولا من دبابات ! إنه من الشباب والأطفال والصغار الذين لا يملكون سلاحاً سوى الأحجار ، والذين لا يملكون دعماً سوى الأصفار ، والذين لا يجدون شيئاً يواجهون به أعدائهم إلا قوة الواحد القهار – سبحانه وتعالى – ، إن الذي ينظر إلى ذلك يعلم حقيقة الأوضاع الراهنة ، وحقيقة الأحداث الجارية ، وحقيقة الموازين الجارية ، وحقيقة القضية الفاجرة والكذبة التي يكذب بها على الناس في كل آن ليُرى حينئذٍ أن الأمر – كما بينته آيات القرآن – وكما ذُكر في كل ما نعرف من أحداث سيرة نبينا – صلى الله عليه وسلم – وتاريخ أهل الإيمان أنه صراع الحق والباطل صراع الإسلام وأعدائه وخصومه ، ولذلك من استمسك بإسلامه ويقينه ؛ فإنه قوي وإن لم يكن لديه سلاح – كما ترجم – ذلك إخواننا وأبنائنا وأطفالنا الذين ربما كانت مواقفهم كأنما تعرينا من كل فضيلة ، وكأنما تمسخنا في أعماق نفوسنا من كل رجولة ، لأن كثير من أبناء الأمة بشرقها وغربها ، أمة المليار أو أمة الألف مليون أو أمة العرب بمائتيها أو ثلاثمائة مليون ، كلهم لم يستطيعوا أن يصنعوا ، ولا أن يبرزوا ، ولا أن يظهروا ، ولا أن يقفوا ، ولا أن يواجهوا ، ولا أن يدحروا ، ولا أن ينتصروا كما انتصر أولئك العُزّل .
شاهد من شواهد صدق ما أخبرت به من صدق اليقين بالله – عز وجل – ، وصدق الالتجاء إلى الله .
من قال أني أعزل وبكفـه حـجر **** فليست إلى البطـــولة ينتمي
من قاوم الأسد الغضاب مسلحاً **** بيقينـه وبحقـه لــم يــــــهزمِ
ما الضعف إلا ما توهمـه الفتـى **** ضعفاً وبئس ضعف المتوهم
لا ينـعم المـحتل بين ظهوركــم **** بـالاً وكـيف يقيم إن لم ينعم
دست له الأشواك إذ يمشي وإن **** يشرب فشوبوا ماؤه بالعلقم
ودعوه إن ييقظ يعش فزعاً وإن **** يرقد بكتائب الغارات يحلم
حتى يظن النـار حشو رغــيفه **** فــإذا تنـاوله تفـجر بالفـــم
وليس هذا الإرهاب في شيء ، إنما هو الإرهاب الذي يقوم به الأعداء محتلي الأرض ، ومغتصبي الديار ، ومنتهكي الأعراض ، وسالبي الأموال ، أولئك هم الإرهابيون هم ومن يكون معهم ولذلك ينبغي أن نؤكد لأنفسنا من واقعنا المعاصر فضلاً عن تاريخنا الماضي ، فضلاً عن ما بين أيدينا من آيات القرآن والسنة أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع اليقين ، وأن القوة مع الإيمان وأن العزة مع الإسلام .




بــاركــ اللهــ فيكي ياا الغالية



مشكوووووووووره حبيبتى



جزاك الله خير



خليجية



التصنيفات
منوعات

إنا لله وإنا اليه راجعون توفي البر والصلة!!!

إنا لله وإنا اليه راجعون توفي البر والصلة

لاتعجبوا أخواتي لقد توفي البر بالوالدين وانتشر مكانه العقوق
وتوفيت صلة الارحام وأصبحت الأرحام مقطعه
فلو دخلنا إلي المحاكم لوجدنا أكثر القضايا بين الأخوة للاسف الشديد هذا من واقع الحياة
اذهبي الي اي محكمة واحضري الجلسات او اطلعي علي القضايا
ستشعرين بالعجب سترين الأخ أمام أخية يقاضيه
يقاضية لكذا , وكذا , وكذا كلها اسباب ليس لها وجود ليست دوافع تحتم عليه الوقوف أمام اخية وقطع صلة ورحمه
ولكن السبب الحقيقي هو الجحود والكره الذي ولد في قلبه بسبب ضياع الدين من حياته
فقد وجد أخية يملك أكثر منه ونسي ان الرزق بيد الله فبات يحقد علي أخيه
ويتمني له ان تحل عليه مصائب الدنيا جميعها حتي لا يكون أفضل منه نسي قول الرسول صلي الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتي يحب لاخيه كما يحب لنفسه )

ونسي ان صلة الرحم سبب للبركة في الرزق والعمر

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه ] . رواه البخاري

ونسي أيضا انها سبب لدخول الجنة
فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ يأيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ] رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

حبيباتي هل تعلموا ماهي صلة الرحم

الصلة الحقيقية أن تصل من قطعك :
المرء إذا زاره قريبه فرد له زيارته ليس بالواصل ، لأنه يـكافئ الزيارة بمثـلها ، وكذلك إذا ساعده في أمر وسعى له في شأن ، أو قضى له حاجه فردّ له ذلك يمثله لم يكن واصلاً بل هو مكافئ ، فالواصل حقاً هو الذي يصل من يقطعه ، ويزور من يجفوه ويحسن إلى من أساء إليه من هؤلاء الأقارب .
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ]. رواه البخاري .
واسفاه لقد مات بر الوالدين وانتشر العقوق انها لمصيبة كبري يغفل عنها فاعلها
فهذه القصة لو ما رأيتها امام عيني ما صدقتها
انه ابن عاق لوالدته ذهب الي الشرطة هو وزوجته واتهم امه بالسرقه وضرب زوجته
والعجيب في الأمر ان والدته التي تفوق الثمانين عاماً عجوز جداً وكتفها عائق عن الحركة
فلا تستطيع حتي ارتداْ ملابسها
وبالفعل قدم الابن البلاغ ضدد امه للشرطه وتحول بعد ذلك الي قضية ورفعت للقضاء للنظر فيها
وارسلت المحكمة لوالدته العجوز حتي تحضر الجلسة (لا حول ولا قوة الا بالله فما أحساس الام التي حملت ووضعت
وسهرت وربت في هذه اللحظه ) سلمت الأم أمرها لله وقررت الذهاب الي المحكمة لتحكي للقاضي القصة
وقبل الجلسة بأيام ارسل الابن الي أمه بأنه قد تنازل عن القضيه حتي لا تذهب الي المحكمة
صدقت الام ولم تذهب ( ولكنه كان أمكر من ذلك فقد كذب عليها قصة تنازله ولكنه أرسل اليها بذلك الخبر
خوفاَ من أن يراها القاضي ويري عجزها ويبرأها من هذه الاتهامات التي نسبت إليها)
وفي الحقيقة هو لم يتنازل وحكم القاضي علي الأم بالسجن لمدة شهر

للاسف الشديد هذا من واقع الحياة الآن

ومن العقوق أن يدعهما من غير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم.

ومن العقوق أن يقدم غيرهما عليهما، كأن يقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه.

ومن العقوق أن يناديهما باسمهما مجرداً إذا أشعر ذلك بالتنقص لهما وعدماحترامهما وتوقيرهما. وغير ذلك.

فقد وصانا الله في كتابه العزيز وحثنا في الكثير من آياته علي البر بالوالدين والأحسان إليهم وحذر تحذير شديدا من مجرد التلفظ حتي بكلمة أوف او الضجر منهم والدعاء لهم بالرحمة
قال الله تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدينإحساناً} [النساء: 36]،
وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حسناً} [العنكبوت:
8]. وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أُمُّهُوهناً على وهنٍ وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير} [لقمان: 14].
قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناًإمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهماقولاً كريماً (23) واخفض لهما جناح الذّلّ من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانيصغيرا}[الإسراء: 23، 24].
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ثلاثة لا ينظرالله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، و المترجلة المتشبهة بالرجال،والديوث. وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والمدمن الخمر، والمنّان بما أعطى" [رواه النسائي وأحمد والحاكم].
وما أروع من قصة عبدالله بن مسعود مع والدته
( أما عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقد طلبت والدته في إحدى الليالي ماء، فذهبليجيء بالماء، فلما جاء وجدها نائمة، فوقف بالماء عند رأسها حتى الصباح، فلم يوقظهاخشية إزعاجها، ولم يذهب خشية أن تستيقظ فتطلب الماء فلا تجده.)
ولبر السلف صور عديدة، ومواقف كثيرة يطول ذكرها، والمقصود الإشارة إلى نماذج منبرهم.

ولو نظرنا في أحوالنا لوجدنا التقصير الشديد في بر آبائنا وأمهاتنا،ولربما وقع من البعض العقوق، نسأل الله العفو والسلامة.
وفي النهاية ارجو من كل من هو قاطع رحمة او مقصر في حق والديه ان يعود سريعاً ويصل رحمه ويبر والديه فمهما اعطيناهما لم نوفيهم
حبيباتي فلنعد سريعاً ونصحح أخطائنا فالدنيا لا تساوي ولا نا خذ منها سوي اعمالاً نحصدها في الاخرة




يزاااج ربي الف خير ع الموضوع القيم ,,
يجعلة ربي ف ميزان حسناتج ’’
واتمنى الكل بصراحة يقرهااا,,

تسلمين الغالية…




موضوع مميز
تسلمين غلاتي



خليجية



الدبلوماسية حصيصه

جزاكــــــِ الله خيراً حبيبتي




التصنيفات
منوعات

الصلة بين العبد وربة لاتنقطع


….اخوتى فى الله …..

ان الصله بين العبد وربه لاتنقطع ابدا ليلا اونهارا فنقول مثلا عند ساعات النوم
او ساعات الاستيقاظ اولا عند ساعات النوم اذا قام الفرد منا ليلا وهو نائم على حلم
مفزع يلجا الى الله ليستعيذ به ….. واذا ارق اثناء الليل وبحث عن النوم فلم يستطع
… يلجا الى الله سبحانه وتعالى لينام مره اخرى ارايت صله بالله اكبر من هذه الصله ;;;

ارايت ان الله سبحانه وتعالى يريدنا ان نستعين به فى كل حركه من حركاتنا اليوميه
فمثلا اذا جلسنا ذكرنا الله ونقول بسم الله اذا قمنا نستعين بالله ونقول ياقوة الله
اذا سيطر علينا الخوف من شيء ما او من قوم بيننا وبينهم عداوه علمنا ان نقول …
اللهم اجعلنا فى نحورهم واكفنا شرورهم ”””

ويقول لنا رسول الله صل الله عليه وسلم
يقول لنا اذا استصعب علينا امرا ان نقول ….
– اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا ، و أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 2886
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم

واذا دخلنا الى النوم نقول
– إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بداخلة إزراه فإنه لا يدري ما حدث بعده وإذا وضع جنبه فليقل باسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه اللهم إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر – المصدر: مسند أحمد – الصفحة أو الرقم: 15/83
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

واذا استيقظنا علمنا رسول الله صل الله عليه وسلم ان نقول
…الحمد لله الذى احيانا بعد ما اماتنا واليه النشور …00000…..
– كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام قال : ( باسمك اللهم أموت وأحيا ) . وإذا استيقظ من منامه قال : ( الحمد الله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6324
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

اننا نضرب امثله فقط ولكن اذا استعرضنا الحياه كلها لوجدنا انها بالنسبه للعبد المؤمن
ماهى الا حلقات اتصال بالله سبحانه وتعالى لاتنتهى وان اساسها هو الدعاء
…والدعاء هو مخ العباده

فاذا انتقلنا بعد ذلك الى اذكار الصباح والمساء لوجدنا لكل صباح اكثر من دعوه
ولكل مساء اكثر من دعوه ورسول الله صل الله عليه وسلم يامرنا ان نكثر من ذكر الله
بالدعاء ويقول رسول الله صل الله عليه وسلم
– من قال ، حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده ، مائة مرة ، لم يأت أحد ، يوم القيامة ، بأفضل مما جاء به . إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2692
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ويقول رسولنا الحبيب ان نقول فى المساء
[مسينا وامسى الملك لله والحمد لله ولااله الا الله لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم انا نسئلك خيرمافى هذ ه الليله وخير مابعدها ونعوز بك من شر مافى هذه الليله وشر مابعدها … ربى اعوذ بك من الكسل وسوء الكبر واعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر
– كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال : أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، قال الحسن : فحدثني زبيد أنه حفظ على إبراهيم في هذا : له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم إني أسألك خير هذه الليلة وخير ما بعدها ، وأعوذ بك من شر هذه الليلة ومن شر ما بعدها ، اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أبو نعيم – المصدر: حلية الأولياء – الصفحة أو الرقم: 5/45
خلاصة حكم المحدث: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء]

وفى الصباح نقول [ اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله ]
– كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له أراه قال له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها وأعوذ بك من الكسل وسوء الكبر وأعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر وإذا أصبح قال ذلك أيضا أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله
الراوي: عبدالله المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 3390
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وهكذا نرى ونعرف اننا فى صله دائمه مع الله سبحانه وتعالى
والصله لاتنتهى ابدا مدى الدهر

احبائى فى الله وهذا للذاكرين والذاكرات فقط اما الغافلين فلهم الله
يتوب عليهم من غفلتهم اشهد ان لااله الا الله الله وحده لاشريك له واشهد
ان محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلنا من التائبين التوابين واجعلنا
من الطاهرين والمتطهرين.
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا الله استغفرك واتوب اليك




لا اله الا الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
مشكوووووورة ي الغلا يسلموآآ



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

العلم يعجز عن إثبات الصلة بين استخدام المحمول والسرطان

"الهواتف المحمولة لا تسبب السرطان" .. تلك رسالة يفضل الاشخاص الذين يكثرون من استخدام الهواتف المحمولة سماعها وهى رسالة تمثل ايضا نتيجة خلص اليها بحث بريطانى جديد اجراه معهد بحوث السرطان والعديد من الجامعات.
وتركزت جهود الخبراء والباحثين حول العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول والاصابة بورم الغراء العصبى وهو اكثر انواع الاورام السرطانية شيوعا والتى توجد فى الرأس .
وفى الحقيقة فان الرسالة التى اعيد تأكيدها والخاصة بعدم وجود علاقة بين استخدام الهواتف المحمولة والاصابة بمرض السرطان هى رسالة سابقة لاوانها بعض الشىء .
وشملت الدراسة البريطانية 966 مريضا من المصابين بورم الغراء العصبى على مدى اكثر من ثلاث سنوات الى جانب مجموعة ضابطة يبلغ عددها 1716 مشاركا اجريت الاختبارات على تأثيرات استخدامهم للهواتف.



خليجية