بنسلفانيا / أثبتت دراسة علمية
حديثة أن الأصوات العالية يمكن أن
تصيب النساء بالبدانة، وقد كشفت
أن التوتر والتعرض للأصوات
العالية والضوضاء خلال النهار
يشجع النساء على تناول المزيد
من الأطعمة الدسمة نتيجة لمشاعر
الإحباط والكآبة التي تصيبهن.
فقد وجد أخصائيو الصحة السلوكية
والحيوية بجامعة بنسلفانيا،
أن النساء الأكثر شعورا بالإحباط
نتيجة ليوم عصيب ومتوتر
اكثر التهاما
للأطعمة.
وقام الباحثون بمتابعة عدد من
الأشخاص أسندت إليهم مهام
مختلفة لإنجازها خلال 25 دقيقة
فقط مع إطلاق بعض الأصوات
المكتبية كجرس الهاتف وأصوات
الطباعة اليدوية بمعدل 108 ديسيبل
"وحدة قياس الصوت" ثم تركوا
لوحدهم مدة 12 دقيقة مع
بعض المجلات وكوب ماء وطبق
من الجبنة الدسمة ورقائق البطاطا
والشكولاته البيضاء ومكسرات وتسالي.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي
عانين من مستويات متوسطة من
التوتر أظهرت حدا اقل من مشاعر
اليأس والإحباط بسبب التوتر
الصوتي علي التهام 65 إلي 70
جراما على الأقل من التسالي
الدسمة
خلال فترة الاستراحة وهو
ضعف
الكمية التي تناولتها النساء غير
المحبطات.
الوسم: الضوضاء
شدته إلى 60 وحدة قياس تعرف باسم “دسبيل” ، التي تقيس التفاوت بين شدتي الصوت تجعل التلاميذ يفقدون القدرة على فهم المعلم الذي يصل صوته إلى 65 دسبيل.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا التفاوت يمنع الطالب من التركيز ويزيد من الضغوط عليه ، كما يسبب الصداع مما يعمل على تباطؤ نجاحه في الدراسة.
الضوضاء والصحة النفسية
التعرض أو الاستماع لأصوات عالية والتي تذكر تحت اسم الشدة الضوضائية تؤدي إلي التوتر، والتوتر عامل مسبب للمرض النفسي واضطرابات أخرى مصاحبة منها:
– الصداع.
– القلق.
– الغثيان.
– التقزز.
– عدم الاستقرار.
– حب الجدل (حتى في الأمور التافهة).
– الفشل الجنسي.
– تغيرات في المزاج والعاطفة.
– فقدان التحكم الحسي.
– اللامبالاة (وهذا عامل غير متوقع يعمل علي زيادة القابلية للاضطرابات السيكولوجية).
وقد تم التوصل إلي كل هذه النتائج مجتمعة في الدراسة التي أجراها (كوهين وزملائه ميللر واستراكهوف 1969 – 1966)، وهناك مجموعة من الدراسات الأخرى الممتعة التي عقدت المقارنة بين المصابين بالأمراض النفسية والقادمين من مناطق عالية الضوضاء (أبي ويكراما – ابروك – جاتوني وهيريدج 1969) وذلك من ربط العلاقة بين الضوضاء التي تحدثها الطائرات في الميناء الجوي وبين الصحة النفسية حيث تم التوصل إلي النسبة المتوقعة "المناطق الأكثر ضوضاءاً تساوي النسبة الأكبر من المرضي" وعلي الرغم من أنها دراسة ممتعة إلا إنها مثيرة للجدل ولم يجزم بأي نتيجة فيها.
* الضوضاء وإنجاز الأعمال:
وهذه العلاقة تتمثل في ثلاث نتائج:
– أثر مضاد (سلبي).
– أثر إيجابي.
– عديمة الأثر.
وتعتمد نوعية الأثر علي العوامل التالية:
– نوعية الضوضاء (توقع حدوثها من عدمه).
– شدة الضوضاء.
– نوع العمل الذي ينجز.
– مدى تحمل الفرد للتوتر.
– السمات والصفات الشخصية للفرد.
ومن نتائج الأبحاث، فقد وجد (أوبل وبرايتون عام 1960) أن الأشخاص التي تتأثر بالتوتر العنيف هم الذين يتأثرون بالضوضاء عند إنجاز الأعمال، وفي بحث آخر أجراه (كوركوران عام 1962) توصل إلي أن الأفراد التي تحرم من النوم لمدة يوم أو أكثر فإن خصائص الضوضاء تعمل علي تسهيل إنجاز العمل لهم.
* كيف يفسر التأثير الضوضائي؟
– نظرية مستوى التكيف: تربط التغيير في إنجاز الأعمال تبعاً للمستويات المختلفة للمهارات وللخبرة وللحافز، فالضوضاء تعمل علي تسهيل إنجاز الأعمال بالنسبة للأعمال البسيطة إلي حد معين أما المستويات العليا من الإثارة الضوضائية فإنها تتداخل مع إنجاز العمل في حالة الأعمال المعقدة – أما مستويات الضجيج تتداخل مع إنجاز العمل حتى وإن كان بسيطاً وقد تم تأييد هذه النظرية من منطلق نتائج البحوث التي تم إجراؤها.
– تفسير العلاقة بين الضجيج وإنجاز العمل: فالضوضاء غير المتوقعة تحتاج إلي انتباه وتركيز أكثر من الضوضاء المتوقعة. ولذلك فالضوضاء غير المتوقعة تتداخل أكثر في إنجاز العمل. وبالنسبة للأعمال المعقدة فهي تحتاج لمزيد من الانتباه والتركيز لإتمامها.
ومن خلال تفسير العلاقة بهذه الطريقة تم استنتاج أن السلوك الضاغط في العمل يفسر لنا لماذا يكون افتقاد التحكم في الضوضاء سبباً في الضرر الذي يصيب إنجاز العمل، وإذا فقد التحكم في الضجيج فإن الجهد الأكبر يبذل لمحاولة إعادة التحكم في الضوضاء لا للعمل الذي يجب أدائه.
والجوانب الأخرى للتفسير، تم اكتشاف أن آثار الضجيج تفوق الأثر المباشر في إنجاز العمل، ويتضح ذلك في إحدي التجارب التي قام بها (جلاست وسنجر وفريدمان 1969) حيث قاموا بمراقبة أشخاص ينجزون أعمالاً وبعد تعرضهم لمدة 25 دقيقة لضوضاء شدتها 108 ديسيبل، وكانت هذه الأعمال تتطلب تركيزاً وإجراء العديد من المحاولات، ومن أمثلتها حل الألغاز التي تبدو غير قابلة للحل وتم قياس عدد المحاولات التي يقوم بها الفرد لحل هذه الألغاز كمعيار ومؤشر لتحمل الفشل أو الإحباط أو المواظبة علي الاستمرار وغيرها من الأعمال الأخرى. ثم تمت مقارنة هذه المجموعة التجريبية بأخرى ضابطة (مجموعة لم تتعرض للضوضاء أو تعرضت لضوضاء متوقعة أو يمكن التحكم فيها). أبدت المجموعة التجريبية تحملاً للإحباط يبلغ قدره من نصف (1/2) – ثلث (1/3) المجموعة الضابطة، ويتضح من ذلك أن التأثيرات البعدية (After effects) للضوضاء يمكن أن تكون في شدتها مماثلة لشدة التأثيرات التي تحدث أثناء الإحساس بالضوضاء أو الضجيج. كما أنها تعتمد علي القدرة علي التحكم في الإدراك، ويتضح من بعض نتائج البحوث أن لبعض الأشخاص القدرة علي التحكم في إدراك بداية الضجيج وللبعض الآخر القدرة علي التحكم في إيقافه، وهناك مجموعة تتحكم في إدراك البداية والنهاية معاً أما المجموعة الأخيرة لا تتحكم مطلقاً في عملية الإدراك وكلما كان التحكم كبيراً كلما كان الشخص أكثر تماسكاً في معالجة الموضوعات المعقدة. وتفسر الآثار البعدية بنظريتي "سريان الإثارة" و "الثقل البيئي" والتي تفسر عن ما تسببه البيئة من ثقل للشخص حيث أن بعد توقف الضوضاء يحس الفرد بأثر التعب الذي نشأ عن الضوضاء ولابد أن يمر بعض الوقت قبلما يستعيد انتباهه لكي يستعيد نشاطه العقلي والإدراكي.
:::::::::::::::::::::::::::::
منقووووووووووول
وقامت الدراسة بالمقارنة بين نوعية النوم بين الأفراد في مكان العمل نفسه، بعضهم مصاب بفقدان السمع المتعلق بضوضاء العمل والآخرون بدون.
وكان العمال الذين يعانون من فقدان السمع أكبر في العمر وكانت مدة التعرض للضوضاء أطول، وكما عانى 51 في المئة من الذين يعانون من فقدان السمع من طنين مستمر في الأذن مقابل 14 في المئة من أولئك الذين لا يعانون من مشكلة.
وعلى الرغم من أن الطنين كان عامل اضطراب النوم الرئيسي، ضعف السمع بين العمال المعرضين للضوضاء ساهم في ضعف النوم، وآدى إلى الأرق.
وقام الباحثون باستكشاف العناصر المختلفة للنوم بما في ذلك الصعوبة في النوم، والاستيقاظ مبكرا جدا أو أثناء الليل، النعاس المفرط أثناء النهار أو النوم، الشخير والحركة المفرطة أثناء النوم.
وأشار كولن إدواردز وزملاؤه في تقريرهم الذي نشر في العدد الأخير من الدورية الأميركية لعلم الأوبئة, إلى أن الدراسة الوحيدة المنشورة فيما يتعلق بالضوضاء ومخاطر أورام العصب السمعي, محدودة بعدد قليل وتقتصر على الرجال فقط.
إدواردز الباحث بجامعة ولاية أوهايو في كولومبوس وزملاؤه في معهد كارولينسكا في أستكهولم, وثقوا جميع المرضى الذين شخصت حالات إصابتهم بأورام في العصب السمعي, بين عامي 1999 و2002 في ثلاث مناطق جغرافية بالسويد. كما أجروا مقابلات مع 146 مريضا و564 شخصا من الأصحاء الذين خضعوا للملاحظة فيما يتعلق بأنواع الضوضاء الصاخبة وفترة تعرضهم لها.
وارتبط التعرض للضوضاء الصاخبة والتي جرى تعريفها بأنها التي تتجاوز معدل 80 وحدة سمعية بزيادة ملحوظة في فارق أورام العصب السمعي. والفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الأورام هي التي يتعرض أصحابها لضوضاء الماكينات أو الآلات الكهربائية أو معدات البناء بما في ذلك من يعملون في صناعة الموسيقى.
ورغم أن معدو الدراسة لاحظوا أن احتمال الإصابة المرتبط بالتعرض للضوضاء وجد لدى كل من الرجال والنساء, إلا أنه مع ذلك لم يقع خطر فيما يتعلق بالإصابة بأورام في العصب السمعي مع التعرض للضوضاء الصاخبة مع استخدام وسائل لحماية السمع.
ولاحظت مجموعة إدواردز أن "النتائج الخاصة بزيادة احتمالات الإصابة بأورام في العصب السمعي مع التعرض لضوضاء صاخبة تدعم دراسة سابقة". وأوصوا بإجراء دراسة إضافية لدعم التقارير الذاتية عن التعرض لضوضاء وللتيقن من صحتها.
وقد أظهرت الأبحاث أيضاً أنّ جسم الإنسان يستجيب لما يتعرض له من ضوضاء عبر إفراز هرمونات الضغط العصبي التي لا تتحلّل بعد ذلك. وهذا يؤدي إلى تدهور حالة عضلة القلب بسرعة. ويؤكد ياكر كوبرس: "ينشأ خطر الإصابة بنوبة قلبية من خلال التعرض لمستوى صوت مستمر يبلغ بين 60 إلى 65 ديسيبلاً على مدار اليوم مع التعرض لمستوى يبدأ من 50 إلى 55 ديسيبلاً أثناء الليل، مع الأخذ في الاعتبار أن مستوى الصوت قد يبلغ في بعض وسائل المواصلات 75 إلى 80 ديسيبلاً".