التصنيفات
ادب و خواطر

الطفله الفلسطينيه

ولدت ببدايه الانتفاضه..مع ثوره شعبي الاولى
وسطرت اروع ملاحم البطوله في الدفاع عن وطني احيانا ولو بحجر صغير لا تكاد كفي تتسع له
وقفت على باب السجن احيانا لأنتظر دوري لزياره والدي ولو لبضع دقائق فقط..وكنت اخبئ بين يدي الوان وورقه,وعندما يتاتي دوري تأتي "المجنده" لتفتشني وتاخذ الالوان والورقه
وفي نهايه الامر.. يدخولني لزياره عمي الاسير بدلا عن والدي!!!
لكني ابتسم واغني باعلى صوتي للوطن والحريه..فيأتي الجنود لياخذوني خارجا.. وينهون الزياره
اظن ان صوتي لم يعجبهم 🙂
لم أكن كالاطفال الذين اسمع عنهم..فكنت اكبر يوما بعد يوم.. ووالدي يقبع خلال قضبان السجن
لا ارى منه الا صورا.. ورسائل
ومع ثوره شعبي الثانيه..
فجعت بفقدان اخي..الذي غطى دمه تراب الوطن وهو يحمل حجره
افخر لكوني فلسطينيه..
واحلم دوما بالوطن وبالحريه..

بقلم: فلسطينيه87




ياعيني على الكلام الصراحة ضرب بالراس خخخخخخخخخخخخخخخ

تسلم ايدك على الكتابة الحلوووووووووووووة ياحلوووووووووووووووة




يا عيني عليكي يا عيني ……

يسلموااااااااااااا الانامل الي نقلت ومين قدك انك فلسطينية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمانية والخطوة ملكية خليجية
ياعيني على الكلام الصراحة ضرب بالراس خخخخخخخخخخخخخخخ

تسلم ايدك على الكتابة الحلوووووووووووووة ياحلوووووووووووووووة

مشكوره لمروك حبيبتي..
انتي الحلوه والله

كل التحيه




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نارنور خليجية
يا عيني عليكي يا عيني ……

يسلموااااااااااااا الانامل الي نقلت ومين قدك انك فلسطينية

شكرا لمروك يا امر..
بس هدول مش نقل يا نار نور

هدول كتاباتي..
وبصراحه اكتر.. عم بحكي عن حالي 🙂




التصنيفات
ادب و خواطر

عرفتي أنت وش تعنين لي .هذيك الطفله عرفتيها

أحبك .. أحبك .. أحبك .. ما هي بس كلمة ..
لكل من جاء بدون شعور أنا أحكيها ..
بلا إحساس ولا معنى ولا ذمة ..
تموت الكلمة في صدري بما فيها ..
ولا إني أقولها لإنسان وهي في الأصل ما تهمه..
كبيرة حيل هــ الكلمة واللي خلقني فهمتيها ..
تبيني لك أنا أشرحها كانك من جد مهتمه ..؟؟!!
بسيـــــطة اخذي لك طفلة .. وعلى إيديك ربيها ..
وعطيها من حنان قلبك .. حنان يغطي هــ الأمه ..
وبعد ما تكبر بحضنك لأهلها روحي وديها ..
وشوفي حالتك بعدها .. كيف منغمه ..
إلى منك شعرتي صدق خلاص إنك فقدتيها ..
وهي لك كانت الدنيا ونبض القلب ودمه ..
وفجأة .. اختفت عنك وقالوا: اليوم انسيها ..
وانسي لما قالت لك : أحبك حيــــل يا يمّه ..
أمانة بس أبي أعرف يجي لك قلب تنسيها وتعديها .. ؟!
مجرد حلم .. بس الوقت ما تمـــه .. !!
وش يعني الحنان إلي من قلبك عطيتيها ..
طبيعي هــ العطاء مهما نقص أو زاد في حجمه ..
غريزة نابعة من القلب ولا تدرين وش فيها ..
وكانت قبل لا تنطق حكيها وقبل لا تتمه ..
تعرفين اللي بتقوله قبل لا أنتِ تسأليها ..
غلاها .. وش هو يعني لك ؟! غلا خاله .. غلا عمه ..
أو هي مجرد طفلة مسكينة وبعطفك حضنتيها ..
وعادي لو خسرتيها .. طبيعي منتِ مهتمه ..
أبي تعيشين هــ القصة من أولها لتاليها ..
وأبي تعرفين وش المقصود منها .. وش الحكمه ..
ساعتها بس بتعرفين أحبك ليه أداريها ..
وليه بالتحديد هــ الكلمة ما هي بس كلمه ..
وإذا كانت مشاعر صادقة والحب يحييها ..
وترى ما هي حكاية غامضة وكلن حسب فهمه ..
كثير أشياء تثبتها .. وكثير أشياء تنفيها ..
وإذا مات الصدق فينا نموت ونندفن يمــه ..
وإلا ما نعيش كذبة أنا وأنتِ ما نبغيها ..
ترى درب الهوى " متعب" كما اللي يصعد القمه ..
يبي له قلب ما يتعب وخطواته يهديها ..
لجل يقدر على المشوار وما يضعف أبد عزمه ..
شفتي وشلون هــ الكلمة كبيرة حيــل في معانيها ..
ولا أذكر قلتها إلا لشخص ضلوعي تضمه ..
عرفتي أنتِ لي وش تعنين .. هذيك الطفلة عرفتيها ؟!!




ويـــــــــــــه توني أدري أنكـــــــــــم بخيلين
ماأحد ردماأدري كم مشاهده ولا فيه أحد يرد



روعه روعه
مشكوره قلبي



خليجية



روووعهـ ,, أشكرلكـ انتقـائكـ الـرائع
ننتظـر المـزيد من روووعة اختيـاراتكـ



التصنيفات
قصص و روايات

الطفله التي ابكت العالم روعة

بطلت هذه القصه بنت عمرها ثمان سنوات
كانت اذا ارادت شي تجي وتقول لأمها لو على شي صغير ..
امها حبت تعلقها بالله وان تطلب كل شي من الله
فقالت لها : يابنتي اذا اردتي شي اطلبيه من ربك واكتبيه في ورقه وحطي الورقه في صندوق
المهم البنت قامت تكتب . وتحط في الصندوق وارتاحت الام من كثرة الطلبات…
بعدها مرض والد البنت مرض قالوا الاطباء انه ان المرض خطير جدا ولايمكن له الشفاء الا بعد رحمة الله
كانت البنت اذا جت بتروح المدرسه تجي ابوها تسلم عليه وكان ابوها اذا شافها يبكي لأنها بيودعها ويتركها
المهم الموقف هذا حز في نفس البنت وسألت امها ابي ليش يبكي فردت عليهااا والدموع تملأ العين وقالت لأنه مريض
وسوف يسافر بعيد عنكي ..
وفي ذات يوم اخذت البنت وردة حمراء لتعطيها معلمة في المدرسه.. وبينما هي تحملها الى معلمتها في الدور الرابع
فأذا الورده تسقط من يدها فحاولت التقاطها فهوت معها من الدور الرابع فماتت..
فأتصلت المدرسه بأم الابنه فجأت وكلها ألم وحزن.. .
ولكن المعجزه بعد فتره ضهرت … فشفي الاب…. .. نعم شفي من المرض الخطير….
ومن باب الفضول اخذت الام تقرأماكانت تكتب ابتها الصغيره وما تضع في ذالك الصندوق..
فأذا ببرأت الاطفال … يالله…. لم تمتلك الام نفسها فأجهشت بالبكاء..
فأذا البنت قد كتبت …. يارب تاخذ *** الجيران.. اخاف منه …. وفعلا تحققت دعوتها
فأذا البنت قد كتبت … جارتنا الدبه يارب انها ماعاد تجينا …. وفعلا تحققت..
والكثير من الدعوات.. ولكن استغربت الام من شي واحد هل تعرفون ماهو؟؟
البنت لم تدعو لأبيها
وفي ذات يوم سمعت الام صوت من غرفة البنت فذهبت تستكشف الامر فأذا اللوحه المعلقه على الحائط قد سقطت
فأخذتها لترجعها مكانها فوجدت ورقه قد وضعت خلف الصور ….
فأذا هي ورقه من اوراق البنت ولكن هل تعـــلمون ماكتب فيهااا؟؟؟؟؟؟ :
مكــــتوب …..(((( ياااارب اموووووت بس يعيش ابي ))))



سبحان الله العظيم
في خلقه اللهم اغفر لموتانى
واشفى مرضانى



الله اكبر
مشكوره يااااااعسل



الله واكبر .
انتي يافراوله عليك قصص من وين تجيبنها مدري
مرررررررررررررررررة تحزن
يسلمووووووووووووووووو



سبحان الله

مشكوره ياعسل القصه رائعه




التصنيفات
قصص و روايات

ااااااااااه ياهذه الطفله جميلة

السلام عليكم احباتى فى الله
والله مادرى وش اقول اتجاه هذه الطفل والله حين قرات قصتها شعرت باننى صغيره جدا جدا نحو ماتتحمله من عناء فكم منا يستطيع ان يتحمل عناء هذه البنت كم منا
اترككم مع قصتها

( الطفله براءه)

خليجية


هذه انشوده كتبتها الامها وابوها

وهذه تلاوه قران هيه تتلوه وهيه على فراش المرض

يالله لو سمعتو هالصوت كم نحنو ضعفاء كم منا يستطيع ان يتحمل مثل هذه الطفله

والله وقعد عجز لسانى عن تعبير مافى قلبى لما سمعت قصه هذه الفتاه

كم بكيت عندما سمعت عذب هالصوت وفعلا والله الاسم على مسما
براءه وهيه فى قمه البراءه

والله يشفيها وهو قادر على كل شى يالله
يارحيم يارحيم يارحيم




بصراحة تاثرة كثير بقصتها وصبرها على مصيبة موووت اهلها مفاجىء ربي عمري بحياتي ماشفت زي هذي طفلة من جد تاثرة بصوتها الجميل العذب لدرجة فمت ابكي من تاثري بها والله والله والله لو انا مكانه يمكن ماتحمل شيء قليل من لي تحملته من جد ربي اثلج على قلبها الصبر حينما قالت اني راح اشوف امي وابوي يوم قالو لها مريضة ربي يقومها بالسلامة وربي انها ملكة جمال تجنننننن ربي يحفظها ويقومها بالسلامة



اااااااااااااامين يارب يسمع نمك يامومو والله انا مااقدر اتحمل ربع اللى تتحمله
ربى يجعله فى ميزان حساناتهاويشفيها يااااااااااابر

والله احساها مافى مثل هالبنت فى حمالها وقوه تحمله والله اللى هيه فى لو وقع على جبل لانهد من شده
هذا الابتلاء

الله مااشفها اللهم اشفها

يارحيم يارحيم يارحيم




أنا كمان يا بنات والله تأثرت بقصتها كتير ….

وأاااااة من كتر ما بكيت على هالطفلة المسكينة القوية المتينة

وحسيت سبحان الله كيف ممكن الأنسان بقوة الأيمان أن يصبر على الأبتلاء

مهما كان عمرة وكيف أن حب الله والقرأن بيهون مشاكل كتيرة

اللهم أرحم والديها وأجعلهم من أهل الجنة يارب

واللهم أشفى هذة الطفلة البريئة وأرحمها من عذاب الدنيا وأنعم عليها بالصحة والعافية يا أرحم الراحمين




الله يرفع عنها يارب

ويديها الصبر كمان وكمان ياااااااااااااااربويشفيها قادر على كل شى

اذا ارد شى
ان يقول له كن فيكون




التصنيفات
قصص و روايات

مأساة الطفله هند

هذه قصــــــة حقيقية محزنــــــة أرجوا من الجميــع أخذ العظة والعبرة ،،

كان يتعين على الأب أن ينطلق صباح كل يوم الى العمل ليعود منهكا خائـر القوى في الثالثة عصرا ،،
بعد يوم حافل بالبذل والعرق من أجل توفيـر لقمة العيش لأسرتـة الصغيــــرة ………..
الأم .. تعمل هي الاخـــــرى .. تنطلق إلى مقـر عملها بعـد دقائـق من انطلاق زوجـهـا …..

ووفق هذه المعادلة الحياتيـــــة ،

كان لا بد لهما من مربيــة ( خادمــة ) أجنبية لطفلتهما الصغيــــرة ، والتي لم تكمل عامها الخامــس بعد …

كانت طفلة جميلة ، يشــــع من عينها العسليتان بريق ذكاء متقـد مختلط على نحو فريـد ببراءة الطفولة العذبـة المنهـل …

أُحضرت المربية لرعاية طفلتهما الصغيــرة خلال ساعات النهار الى حيـن عودة والديهـا ، لتنطلـق الى أحضـان القادم منهمـا الى المنـــزل أولا …..

كان كلا الزوجيــــــن يتسابق في العودة الـى المنزل .. ولم لا .. وسيحظـى بشرف عناق الصغيــرة وبتعلقـها الى عنقه والذوبـان في صـدره ……..

فيما تقوم المربيـــــــة ( الخادمـة ) فـي الفتـرة المسائيـــة بالواجبـات المنزليـة الاخـرى ،،

بعـد أيام شعــــــرت الأم بأن صغيــرتــها لم تعـد كمـا كانت وأمست أكثــر خمولا وليسـت لهـا رغبــة في اللعـب أو الضحـك كما كانت ، بل كانت تؤثـر النـوم وما ان تصحـو حتى تعـود مجدداً لوضعهـا .. ظنـت الأم أن ابنتهـا مرهقة من اللعـب مع مربيتـها نهارا .

غيـــر أن الخمول والكسـل أمسى صفـة ملازمـة لهـا ….. وذات يوم سمعـت صغيرتـها تقـول في توسـل الى مربيتـها واحـدة تكفـي ولا تضعــــي لـي في أنفـي الأخـرى …. لـم تدر الأم ماذا عنـت هنـــــــــد !!!
وماهو الشئ اللذي يوضع في أنفـها !!!!
سألت أم هنـــــــد المربـــيــة عما تعنيـــه ؟
فــردت المربيــــــة إنـــها ربــما تهــــذي ……حقا كانت هنـــــد تهذي أم ماذا كان يحدث لها بالتحديـــد ؟؟؟
سؤال ليس من السهـــل إجابتــــــه ……………..
وضعت الأم خطــــة لاكتشـاف مايدور أثناء غيابــها ..وذات يـــوم خرجـت للعمل صبـاحـا كعادتـها ثـم مالبثـت أن عادت بعـد قليـل وبخفــوت تـام أخذت تمشــي على أطراف أصابعـهـا ،،
عندهــــا سمعـت هنـــــــــد تتأوه فـي المطبـخ ،، متوسلـــــة للمربيــــة بأن لاتضــــع لـهـا اليــــــــوم ……..

قالـت لـهـا : (( في ضراعـة إنــــــــه يؤلمنــــــي )) فما هو الذي يؤلم هنــــــــد ؟؟؟؟؟

ولــكن هل هــــي حقــاً في البدايــــــــــة ؟؟؟؟

ذات يـوم ارتكبــت الخادمــة خطأ فادحا ، استحقـت عليـه توبيخــــا لاذعـا من أم هنــــــد ………
نسيت أم هنــــــــد الواقعــة بكل تفاصيلـها ….. لكــــن المربيـــة لم تنـس الامــــــــر !!!!
فأحضرت – اي المربــــية – قطـعة لحـم ووضعتهـا في مكـــان رطـب حتى امتلأت بالـدود …. فكـان انتقامـها من إهانــة الام لهــا أن أصبـحت تضع دودة في كل فتحـــة من فتحات أنـف هنــــــد !!!!

لـم تأبـه لتوسلات الصغيــرة هنـــــد وعندمـا همـت بدس الدودة فـي فتحـة أنفهـا كـما كـان يحدث كل يــــوم اندفعــت الأم وهــــي تولول وتصـــرخ وانكــبــت عـلى رأس المربـــيــة ‘ وقـد غطــاهـا الوجــوم بنـدم صـاعق : مــاذا ؟ عليــك علــيك هذه الطفلــة لاتعـــلم الفرق بيـن الحلال والحرام !!

بكـل تأكيـــد لم تـحن سـاعة الحســــاب بعــد لأن هنـــــــد كانت خــائـــرة القوى شاحبــــــة الوجــه تتمتم فــــي خفــوت : لا تضعــــي لي اليــــوم !!!

كالمجنونة .. كالمصعوقــة أخذت الأم فلـــذة كبـدهـا واندفعــت تقــود سيارتهـا في تهــور له مايبرره ،،متوجهة للمستشفـى وقـد ملأ رأســها جنونـا .. وغضبـا وحســــرة وندمــــا ….

أخبــــرت الطبيب بما حدث والنحيــب المــــــر يتـدفق من كل مسـامـات جلـــدهـا …

وعـلى الفــــور تـم أخـــذ صورة أشعــــــة لدمـــاغ الصغــــيرة ،،، وعندمـا رفع الطبيـب الصــورة فـي اتجاه الضــوء هالهُ مــا رأى فقــد كان الــــدود يســري ويمور فـي دمــــاغ الطفـلة هنــــــــد !!

قـال الطبيـب لأمــها وقـــد بللت الدمـــــوع وجنتيـــه : لا فــــائدة ! إنــها الآن تحتضــر !!

وبعــــد ذلــك بيوم واحـــــــــــد
ماتـت هـــــــــــند !!




حسبنا الله ونعم الوكيل

مشكوره ياعسل




قصه رائعه ومعانيها اروع … لاتحرميني من جديدك



قصه جميله
تسلمس
تحياتي الهام هومه



حسبنا الله و نعم الوكيل بعض الناس ضميرهم مات

خليجية




التصنيفات
منوعات

تالا الطفله المغدوره على يد خادمه منزليه تفاصيل الحادثه

كشفت حلقة اليوم من برنامج "الثامنة" تفاصيل وخبايا مقتل الطفلة "تالا" ، حيث أستضافت قاتلة الطفلة "تالا الشهري" وجعلها تتحدث لأول مرة عبر وسائل الإعلام، ولحظات كشف الجريمة، وبينت الحلقة أن الخادمة عملت لدى اسرة "تالا" 3 سنوات وطلبت تمديد خدمتها سنتين اضافيتين، وأثناء كل هذه المدة لم يكن هناك مايثير الشكوك، حيث بدت الخادمة طبيعية الى يوم الحادثة، كما أنها لم تكترث لجريمتها، رغم إتضاح سلامتها، بعد عرضها على الطب النفسي, وأن رسالة جوال وصلت الخادمة من مصدر مجهول تخبرها بإنهاء خدمتها والإستغناء عنها وتسفيرها، كان دافع لها لإرتكاب جريمة القتل، الجدير بالذكر أن القاتلة تسببت في جريمة هزة أركان المجتمع السعودي مؤخراً، تمثلت في فصل رأس القتيله عن جسدها في جريمة بشعة ووحشية، هذا وقد استضافة الحلقة والدة تالا زينة الشهري، واستاذ علم النفس تركي العطيان، ومساعد المشرف العام لهيئة حقوق الإنسان إبراهيم المحياني، والمستثمر في قطاع الإستقدام وليد السويدان.

الجزء الأول
إنطلقت الحلقة بتقرير للزميلة شذى الطيب، أستعرضت من خلاله، واقع الخادمات، والجرائم التي يرتكبونها، والغدر بالأطفال المتوالي من قبلهن، ومدى خطورت التعامل معهم، وتحدثت والدة تالا، وقالت:"أهديتها ورة وقالت ستهديها الى والدها، ولم يسعفها الوقت لأنها نامت، ولم تهدي والدها وردة بل أهدته بيت الحمد، و"تالا" تمثل قطعة من قلبي ومن قلب والدها"،

وقال والد تالا:" اطالب بالقصاص كأضعف وأقل شيء ممكن أن اطالب به في حق هذه المجرمة".

وجاء الحديث داخل الإستديو حيث أوضحت والدة "تالا" أن الحادثه فاجعة، وبنتها ماتت مغدورة وأن الخادمة عملت لديهم ثلاث سنوات، ولم يكن هناك ما يثير الشكوك، الى يوم الجريمة، وأنها تعامل معاملة حسنة، بشهادة الجيران، وكانت علاقتها طيبة مع "تالا" وتعتبرها "بنتها" وكانت "تالا" لا تناديها بإسمها بل تناديها "دادا".

وعن قصة الجريمة قالت:" انتهى الدوام وذهبت للبيت ووجدت الباب الرئيسي الذي تعودنا الدخول منه مقفل بالقفل الداخلي ولم أستطع فتحه، فقمت بالإتصال بالخادمة أكثر من 15 مرة، ولمدة تجاوزت نصف ساعة، ولم تجب لا على إتصالات الجوال، ولا على تليفون المنزل، ولم ترد في ذهني في تلك الأثناء أي صورة سيئة، حيث كنت مومنتها على بيتي، كنت أظن وقتها أن الخادمة اغمي عليها، وهنا طلبت مني جارتي كسر الشباك، ورفضت وقلت أنها ربما لم تسمع الجرس، عندها أخبرت زوجي وقلت له أني نسيت المفتاح، وقال أنه قادم الآن، وبعد تأخره ربع ساعة، علمت بالحادث الذي وقع له، وقتها لم يعلم بما يحدث، اخبرت الدفاع المدني وكسرو الباب، وذهبت للدور العلوي الذي تعودنا الجلوس فيه، ويحوي مكان معيشتنا، فتحت غرفتي سمعت صوت القرآن، لأني تعودت أن اشغل القرآن في البيت عند خروجي، وهنا أرتحت قليلاً، ولكن بعد أن فتحت النور تفجأت بالكارثة".

هذا الحادث لا يجعلنا نسيء معاملة الخادمات، أو نستسلم لجرائمهم

تركي العطيان
وقالت:"عمر الخادمة 37 عاماً وقد طلبت مني التجديد لسنتين، وعمر تالا 4 سنوات وخمسة أشهر، وأن حالة أخوات تالا بعد الحادثة كانت سيئة جداً، ولا أملك أي تفسير لهذا السلوك الإجرامي، ويبدو أنها كانت مرتبة للجريمة".

وفي نهاية الجزء الأول للحلقة قال "استاذ علم النفس" تركي العطيان:، يبدو أن الخادمة كانت مرتبة للجريمة، وربما وصلها خبر سيء من بلدها، أو تكون تستخدم السحر وطلب منها قربان، وليعلم الجميع أنهم يؤمنون بالسحر ويعتبرونه الركن السادس من أركان الإسلام.

الجزء الثاني
بدأ هذه الجزء بتقريرآخر للزميلة شذى الطيب تحدثن فيه "شقيقات" تالا عن مدى حزنهن لمفارقت شقيقتهم حيث صرحت لمى وقالت:" كانت "تالا" تحب الرسم والألعاب وكانت تعشق القصص، وأحزن كثيرا كلما تذكرت حركتها في البيت وعدم وجودها معنا، وقد أخدت احد فساتينها الذي كانت تحبه وترتديه كل يوم للإحتفاظ به كذكرى".

ولم يختلف شعور شقيقتها الاخرى جنى كثيراً حيث قالت":كانت تالا تلعب معي كثيراً وأتذكر آخر لعبة لعبنها كانت عروسة، وكنت اشاهد معها التلفزيون، وأشتري لها في الفسحة كما أشتري لنفسي".

وأوضح إبراهيم المحياني أنهم قاموا بزيارة للعاملة في السجن وكانت تتمتع بكامل حقوقها حيث اتضح عليها أنها لم تكن تكترث بفعلتها، وغير نادمة على ما أقدمت عليه.

وفي إتصال للرائد أحمد العمري، أكد من خلاله أن الخادمة تم عرضها على الصحة النفسية، وكانت مدركة لما تقول، كما أمر الدكتور ببقائها في الحبس الإنفرادي للمحافظة على سلامتها، ولنحول دون أي محاولة للإنتحار.

وجاء الحديث داخل الإستديو وقال تركي العطيان": تابعت القضية عن قرب وكثير من اولياء الامور لا يعرفون نذور السحر، ووضع تالا لا أشك أنه مرتبط بعمل سحري أو قربان لجلب مال، او منزل، وهذا الحادث لا يجعلنا نسيء معاملت الخادمات، وفي نفس الوقت لا يجعلنا نستسلم لجرائمهم".

وبيٌن المستثمر وليد السويدان، وضوح التخطيط والتدبير في الجريمة وعن كثرة جرائم العمالة الأندنوسية قال:"70% من مجمل العمالة المنزلية من اندنوسيا لذلك نسمع عن أخبار جرائمهم كل يوم، والخير لا زال موجوداً، وجرائم الخادمات سببها الأول هو الجهل.

وأوضح تركي العطيان في نهاية الجزء الثاني للحلقة، أنه يجب أن ترصد تصرفات الخادمات، ولا توجد لدينا استراتيجية لرصدها، ولا تصلح الثقة العمياء في الخدم، ويجب الحذر وعدم إعطاء الثقة الكاملة.

الجزء الثالث
بدأ هذا الجزء بعرض مقابلة مع الخادمة "القاتلة" تحدثت فيها عن سبب الحريمة وقالت:" ما جعلني أرتكب جريمتي خوفي من رسالة جوال وصلتي باللغتين "العربية" و "الإنجليزية" من مصدر مجهول، تخبرني أني سأكون خارج الخدمة، وسوف يقومون بتسفيري يوم 27 سبتمر وأن الرسالة قد تكون من إحدى شقيقات تالا، وأنا اصلي واصوم، لكن منذ أسابيع أعيش في خوف، ولا أعرف طعماً للحياة"، وعن تعامل اسرة "تالا" معها قالت:"تعاملهم معي ممتاز وأستلم راتبي الشهري بشكل منتظم، وأخوات تالا مؤدبات، ولا توجد لي مشكلة معهم.

وفي إتصال هاتفي أكد مدير شرطة المدينة المنورة اللواء سعود الأحمدي، أن الجريمة جداً بشعة، ولم تمرعليه أبشع من هذه الجريمة، مقارنة بالجرائم المماثلة كانت هذه شنيعة في تنفيذها، وتصلنا بلاغات من أرباب العمل تشتكي من سؤء تعامل الخادمات، وبعضهم يرفضون القيام بأعمالهم.

شاهدنا الخادمة بالسجن .. لم تكترث بفعلتها، وغير نادمة على ما أقدمت عليه

إبراهيم المحياني
فيما أكد تركي العطيان، أنه يجب التحقيق في الرسالة المزعومة، وأن الخادمة غير نادمة على جريمتها، ويبدو أن هناك مصادر مجهولة تقوم بتوجيهها لإرتكاب الجريمة، موكداً أن هناك جرائم كثيرة لم يتم الإبلاغ عنها، بسبب السحر والقرابين ، ولا يجب التهاون في الحدود الشرعية.

وقال إبراهيم المحياني:" هيئة حقوق الإنسان تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في القضايا ولا تفرق بين العامل وصاحب العمل ، مؤكداً أن هناك ادارة المنظمات الدولية في متابعة القضايا التي تسيئ للملكة في الخارج.

وأكدت والدة "تالا" أنها لا تملك أي تعليق على كلام الخادمة وقالت:" أترك المجال للتحقيق، واناشد خادم الحرمين الشريفين بالنظر في قضية تالا، ولن أتنازل مهما حدث، وأتمنى اجاد حلول جذرية، لمثل هذه الجرائم، التي تحولة الى ظاهرة، ولن يغلق ملف تالا حتى تأخذ حقها".

وأختتم تركي العطيان الحلقة بقولة:" يجب أن تكون هناك دور حضانة، للموظفات والعاملات، للحد من استخدام الخادمات، ولا بد أن يعي الجميع أنه ليس لأحد حق في إنتهاك أي نظام.

حسبي الله ونعم الوكييل ..

غموضه




اه يعني القصة صحيحة؟؟



اه صحيحه ..
وانا كنت بدي نزل الموضوع من بدري بس قلت آخذ التفااصيل ..
والقصه اللي فوق هي الصحيحه وموثوقه وانا تابعت الحلقه ووالدة الطفله هي اللي روت الحادثه ..

حسبي الله ونعم الوكيل

غموضه




يي شو هاد
العمه والله مابيلبق الهن الا الضرب



ايه حبيبتي حتى انا تابعت الحلقه كااامله وربي تقطع القلب ومحد
قاهرني الا الشغااله وبرودة اعصااابها وري ما الها الا المووت
يسلموووو



التصنيفات
قصص الأطفال

الطفله الحزينه

الطفلة الحزينه

في يوم من الايام رجل عنده اراضي بكثرة ويذهب ايليها كل يوم حتى يتفقدها ورجع الى البيت وتغدا ونام ولما فاق واراد ان يذهب الى مازرعه ولحقته ابنته الى الباب فقالت:يا بابا اريد ان اذهب معك حتى اتسلا فقال :يلا البسي .فذهبت مع ابوها وهيه ماشيه مع ابوها بلطريق فجاة تركت يد ابوها وضاعت ولما ضاعت وهي تصرخ وتبكي وتقول :بابا بصوت مرتفع والاب يقول:ابنتي اين ذهبتي عني انا لا اقدر العيش بدونك وبنت تبكي وتبكي وهي في طريق وهي ماشيه لاقت مكان مهجور لاحد يوجد فيه وعاشت فيه 3 ايام وفي اليوم الرابع في الصباح جاء ايلها دب والبنت بس شافته من طرف الشباك تخبت تحت الكنباي فقال الدب:بدي اعد للعشره ازا ما ركبتي على ضهري راح تموتي وفعل وعد من 1__ 5 والبنت ركبت على ضهره واخذها الدب وعيشها وفي اليوم الخامس من ضياعها قال لها الدب :بدي اشغلك خدامه عندي فوافقت وفي يوم السادس فقال لها الدب:بدي تنضفي كل الفرف بدس الغرفه السابعه ما تنضفيها قالت:طيب ,وعملت زي ما راد ولما خلصت قعدة وقالت: بدي افوت على الغرفه السابعه ويلي بدو يصير يصير وفعلا دخلت ولاقت امه وابوه ولاقت بلكونة جواهر وسكرت الغرفه وجاء الدب وقالته:انا فتحت الغرفه السابعه وقالت كل شي صار وقال الدب:بدي تصير حياتك حلوه وبدي اخليكي ملكه روحي وعبي حالك من البلكونه مجوهرات وفعلت وعاشت حياة حلوه وسعيده—اتمنى ان تنال اعجابكم ولا تحرومنا من ردودكم .




مشكـــــــــــــــــــــــوره يالغلا
الله يعطيك العافيه



ياحراام طب شو صار بالاب

البنت دغري نسيتوا

مشكوورة ياقلبي

على القصه الرووعه

تقبلي مروري

ديوور




الف شكر

يعطيكي العاااااااااااااااافيه




ثانكس يا قمر



التصنيفات
قصص الأطفال

الطفله الحزينه للأطفال

خليجية

في بستان العم مهدي ورود كثيرة كثيرة..
يعرف العم مهدي كل وردة من هذه الورود، ويسمي كل واحدة منها باسم مختلف.. يعاملها مثل أولاده.. يحدثها، يسقيها الماء بيديه.. ويسألها إن كانت قد ارتوت؟ يتوقف العم عن سقايتها عند شعوره أن الوردة التي يسقيها قد ذهب ظمأها.. يربت على أوراقها الناعمة بلطف.. فتهتز له شاكرة: أنها تحبه، وتقول بصمت: بارك الله بك يا عم مهدي.. كم أنا محظوظة بوجودي في هذا البستان..

* * *

العم مهدي يدعو الأصدقاء لزيارة البستان من حين لآخر..
يأتي الأصدقاء للسلام على العم مهدي، وللتمتع بمنظر البستان الجميل والحصول على بعض الورود ليزينوا بها بيوتهم وحدائق منازلهم..

يقول العم مهدي لزواره: أنا أعرف كل وردة من هذه الورود، أمكث معها أكثر مما أمكث مع أولادي وأحفادي، منذ أن ماتت زوجتي وأنا أقضي في البستان ساعات النهار فليس لي عمل أخر، وكل حياتي في الورود والبستان..
ويضيف مبتسماً: لا تظنوا أنني أعامل الورود كشيء جامد.. لا أبداً فهي تحمل روحاً طيبةً.. أليس كل مخلوق يسبح الله تعالى؟

أنا متأكد أن الورود كلها تعرفني وتعرف ما أريد وتشعر بي كما أشعر بها يوميا.. هي تحادثني وأنا أحادثها، تفهمني وأفهمها..
يضحك العم مهدي ضحكة من أعماق قلبه حتى يظهر بعض ما تبقى من أسنانه، وهو يقول بصوت تقطعه الضحكات: قريباً سترون العجب.. سأصدر قاموساً أضخم من لسان العرب أسميه لسان الورد.. يحوي كل لغات البساتين حول العالم، وسوف أطبع منه ملايين النسخ وأوزعها على كل بساتين الدنيا..

يضحك العم مهدي ويضحك معه كل من يسمعه..

* * *

العم مهدي حياته ورود.. منذ ماتت زوجته قبل سنوات لم يعرف غير هذا البستان..
هو يحلم بالورد في كل مكان.. في بستانه.. في بيته.. في حيه.. في مدينته.. في بلاده.. في العالم كله..
عندما تصاب وردة بمرض، يصاب هو بحزن وألم.. يقوم بمعالجتها بما اكتسبه من خبرة وإحساس بالورود..
كان يقضي أحياناً وقتاً طويلاً أمام وردة مريضة، ما أن يلاحظ تغييراً في لونها وشكلها.. يمسح أوراقها يناجيها.. يغني لها.. كأنها ولد صغير من أولاده..

وإذا ماتت وردة.. يبكي من أعماق قلبه كأن عزيزاً على نفسه قد توفي.. صنع للورود مظلةً كبيرةً ليحميها من مطر الشتاء القوي وبرده، ومن أشعة الشمس وحرها صيفاً..
لم تكن المظلة تشبه غيرها من المظلات.. كانت مثل الأزهار.. واحدة منها.. بألوانها بإشراقها .. بروحها..
وضع العم مهدي في البستان كراسي كثيرة.. وصنع ممرات ضيقة ليمر بها الضيوف كيلا يؤذون الورود ويدوسونها..

قضى العم مهدي كل أوقاته في البستان، لم يكن يعود إلى المنزل إلا عند المساء ليرتاح، وقد سمى أولاده وأحفاده بأسماء الزهور.. فلة، ياسمين، قرنفلة، زهرة، جورية، ورد، بيلسان، أقحوان، شقائق النعمان…
وعندما يزور قريباً أو صديقاً ولد له ولد جديد، يقترح عليه اسماً من أسماء الورود..
أحب العم مهدي الورود..

أحب بستانه حباً لا يوصف، فقد كان له نعم الأنيس بعد وفاة زوجته وزواج جميع أولاده..
قام بإحضار ورود غريبة جميلة من كل مكان في العالم، وبات أصدقاؤه وأهل الحي عندما يسافرون يحضرون له وروداً جميلة من البلاد التي يسافرون إليها..

ومضت الأيام حتى عرف الناس في الحي والمدينة هذه البستان، وبات العم مهدي صديقا للورود يحكي عنه الناس دائماً، وأصبح مثالاً لتجميل الحي والمدينة، وكان الجميع يأتي إليه ليحصل منه على نصيحة أو ليستأذنه بوردة أو ببذرة وردة ليزرعها في مكان آخر..

لم يكن العم مهدي منزعجا من ذلك، بل كان سعيداً سعيداً، يحرص على تزويد من يريد بالنصائح والورود التي يريدها…

* * *

قرب بستان العم مهدي يوجد بيت مطلٌّ على البستان لجار اسمه نمّار..
نمّار هذا لم يكن يشبه العم مهدي بشيء..
كان قلبه قاسياً، لا يحب أحداً، ولم يكن لديه أصدقاء ولم يكن يزور بيته أحد من الناس..
نمّار رجل حقود، وقد أصيب بالحقد الشديد على العم مهدي، فقد كان يغار منه ومن كثرة زواره ومحبيه..
ولم يسعد قلب نمّار المنظر الجميل الذي كان يطلّ عليه من شرفة منزله كل يوم حيث تنتشر الورود الرائعة وتفوح منها الروائح العطرة البديعة..

الحقد سيطر على جوارحه ولم يعد يرى غير نفسه الحاقدة..
وغلب الحقد على كل إحساس جميل يمكن أن يوفره هذا المنظر البهيج الممتع..
وقرر نمّار أن يقدم على عمل سيء تدفعه إليه مشاعره الحاقدة والغيرة الشديدة..
وهل هناك أسوأ من الحقد الذي يدفع صاحبه إلى الإساءة وعدم رؤية الأشياء الجميلة الرائعة في الكون، فتنقلب أمام الحاقد كل الصور ويغدو الجمال قبحاً، والضوء ظلمة، والحلو مراً…

* * *

قرر نمار أن يطلق ما في نفسه من حقد في ليلة ظلماء..
تسور حائط الحديقة..
اقترب من صنبور الماء.. فتح الصنبور وأطلق الماء على آخره.. رفع الخرطوم ووضعه وسط البستان ليغرقه كله وتموت الورود اختناقاً بالماء..

اندفع الماء من الخرطوم بقوة، غمر الماء البستان كله ولم تبق وردة واحدة بأمان.. جرفت المياه الورود، وتحول التراب إلى وحول متحركة.. وأضحت الأرض وحشاً مفترسا ابتلع في هنيهات قليلة كل ما بناه العم مهدي في سنين طويلة..

* * *

في الصباح التالي.. وعند مطلع الشمس، جاء العم مهدي كعادته كل يوم ولكن قبل موعده المعتاد..
كان الجار الحقود جالساً في شرفته ينتظر مجيء العم مهدي..
يتأمل جريمته الشنعاء بحق الورود المسكينة، وبحق الرجل الطيب المسالم الذي لم يرد الأذى لأحد يوماً..
نمّار كان مسروراً بما لحق البستان الغريق من ضرر..
سعيداً بما أحدثه من خراب بجنة العم مهدي..
وكان من شدّة حقده يريد أن يرى بنفسه ما سوف تحدثه صدمة المفاجأة في نفس العم مهدي، عندما يصل ويرى الماء وقد ابتلع بستانه ووروده، وحول المكان إلى منطقة منكوبة.. كأن طوفاناً هائلاً افترسها..

* * *

وصل العم مهدي أبكر من الوقت المعتاد بقليل.. كأن أمراً دفعه للمجيء مبكراً..
قلبه كان يشعر أن أمراً جللاً قد حدث..
لاحظ الماء يسيل من كل جوانب السور.. ويملأ الطريق..

أدرك فوراً أن كارثة قد حصلت..
ركض العم مهدي مباشرة نحو باب بستانه.. فتح الباب بصعوبة..
كاد يموت من الحسرة وهو يرى حديقته غرقى بالكامل.. وقد امحت معالمها واختلطت الأوحال بكل شيء..
هرع نحو مصدر الماء.. أغلق صنبور الماء.. جلس قرب باب بستانه صابراً محتسباً.. يسأل الله العافية..
كان الألم يعتصر فؤاده.. رفع رأسه وعيناه تدمعان.. لاحظ جاره نمّار يقف في شرفة منزله مبتسماً سعيداً بما يرى.. كأنه يشاهد حفلة تنكرية أو مسرحية ضاحكة..

لاحظ العم مهدي سعادة الجار بدلاً من أن يواسيه في مصيبته..
دخل نمّار إلى بيته وأغلق باب شرفته راضياً بفعلته..
هنا أدرك العم مهدي أن نمّاراً هو من فعل هذا العمل القبيح..
تذكر حقد نمّار عليه ونظراته التي كانت دائما تعبر عن غضب منه..
تذكر أنه كان يرمي نفايات بيته على البستان، ولطالما أزعج الورود وأمرضها بقذفه أعقاب سجائره نحو بستانه العامر..

ترى ماذا سيفعل العم مهدي؟؟
كيف سيواجه هذه المصيبة والإساءة البالغة؟
فكر أن يقفز إلى بيت نمار ويمزق ثيابة ويشبعه ضرباً..
فكر أن يدخل بيته ويحطم أثاثه..
أن يكسر سيارته ..
أن يقذف حجارة على نوافذ منزله..
أن يحمل خرطوم المياه ويوجهه نحو شرفة بيته ويغرقه كله بالماء كما أغرق وروده وبستانه..
فكر أن يستنجد بالشرطة، ويسجل محضراً ويطلب من رجال الشرطة أن يقبضوا عليه ويسجنوه.. وأن يرفع عليه قضية بالمحكمة حتى يحكم عليه بالسجن ويعاقب على عمله..
فكر.. وفكر.. وفكر..
وفي النهاية اقفل باب بستانه.. ومضى قاصداً بيته منكس الرأس دون أن يفعل شيئاً مما فكر به…

* * *

وبعد أيام عاد العم مهدي متفقداً بستانه..
فوجد الماء قد خف.. ورأى الورود القتيلة ممدة على التراب المشبع بالماء..
لقد قرر العم مهدي البدء من جديد..
ومن حسن الحظ، أنه كان يحتفظ ببعض شتلات الورود وبذورها في بيته.. وكان يهدي وروداً كثيرة لأصدقائه ومعارفه..

وعندما عرف الناس بما حدث جاؤوا ومعهم كثيرا من الورود التي أهداها إليهم من قبل.. وساعدوا العم مهدي ليبني بستانه من جديد, بصورة أجمل مما كانت عليه..
اجتمع الأصدقاء وأبناء الحي لمساعدة العم مهدي..

وعلموا جميعاً أن الجار نمّار هو الذي فعل ذلك العمل السيء..
لم يخبرهم العم مهدي لكنهم عرفوا ذلك من مواقفه السابقة، وكذلك لأنهم رأوا في عينيه شماتة وسعادة وابتسامة ماكرة..

ولم يكن يمد إليهم يد المساعدة..
وعندما أرادوا الانتقام منه نهاهم العم مهدي فهو لا يحب أن يؤذي أحداً من الناس، ويصفح عمن يؤذيه..
وبعد أيام من العمل الجاد المتواصل… عاد البستان إلى حالته السابقة وبدأت الورود تشرق في البستان من جديد..

* * *

بعد أسابيع كبرت الورود، وكان نمّار يراقب كل ذلك بغضب، خاصة أنه علم أن عمله أصبح مكشوفاً ولا يستطيع هذه المرة أن يعيد الكرة، فقد ينقلب عليه أهل الحي ويردون إساءته..
وبعد ذلك، وبعد أن أورد البستان وأزهر، وأصبح بهيجاً رائعاً من جديد..
قام العم مهدي بجمع أجمل ورود بستانه..
وضعها في زهرية جميلة..
لم يكن أحد يعرف ماذا سيفعل العم مهدي بهذه الورود؟
رآه نمّار يقترب من بيته..
كان مندهشاً.. خائفاً.. يظن أن العم مهدي قرر الانتقام منه أخيراً..
وخاف أن يفتح له الباب.. وكان قد استغرب من قبل كيف أن العم مهدي لم يعامله بقسوة.. ولم يطلب من أهل الحي أن يؤذوه كما آذاه..
فلام نمّار نفسه.. فكر بخطئه…
سمع طرقاً على الباب..
عرف أن العم مهدي على الباب..
لم يقدر على فتح الباب..
سمع صوت العم مهدي هادئاً طيباً كعادته: افتح يا جاري العزيز.. افتح الباب.. أحمل إليك هدية لطيفة..

فوجئ نمار بالهدية..
علم سكان الحي بما فعل العم مهدي..
فوجئ السكان..
فوجئ أصدقاء العم مهدي..
الورود وحدها لم تفاجأ..
كانت سعيدة سعيدة سعيدة..

النهاية




مشكـــــــــــــــــــــــوره يالغلا



صعبه
مشكوره علي المرور



ياي بس لو انك جاطه صور لانوا القصه بعقد

كتير حلوة

العم مهدي كتير طيب

بس انا زعلت على الورد

وكل احفادوا مسميهم اسماء الورود

روووووووعه

مشكوورة ياقلبي

على القصه الرووعه

تقبلي مروري

ديوور




اي والله وشو دخل الطفله الحزينه بالقصه

مولابق العنوان للقصه ياقلبي

لازم يكون العنوان مثلا

بستان العم مهدي

العم مهدي والورود




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الطفله السعوديه التي تشبه ساااالي !!

خليجية
كيفكم بنات انشاء الله بخير
ماطول عليكم
شبيـــــــهة الشخصيه الكرتونيه ســـــــــــــالي

خليجية
خليجية



سبحان الله



الله واكبر شكلها امها توحمت عليها سبحان الله



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

سبحان الله شاهدو اذن هذه الطفله .

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
استغفر الله العلي العظيم لي والكم ولكافه المسلمين
اللهم صلي علي سيدنا محمد ..




*سبحان الله*



سبحان الله



*سبحان الله*



سبحان الله وما شاء الله عليها البنوتة