التصنيفات
منوعات

تفسير سورة الطلاق

سورة الطلاق

خليجية يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) خليجية
يا أيها النبي إذا أردتم- أنت والمؤمنون- أن تطلِّقوا نساءكم فطلقوهن مستقبلات لعدتهن -أي في طهر لم يقع فيه جماع، أو في حَمْل ظاهر- واحفظوا العدة؛ لتعلموا وقت الرجعة إن أردتم أن تراجعوهن, وخافوا الله ربكم, لا تخرجوا المطلقات من البيوت التي يسكنَّ فيها إلى أن تنقضي عدتهن, وهي ثلاث حيضات لغير الصغيرة والآيسة والحامل, ولا يجوز لهن الخروج منها بأنفسهن، إلا إذا فعلن فعلة منكرة ظاهرة كالزنى, وتلك أحكام الله التي شرعها لعباده, ومن يتجاوز أحكام الله فقد ظلم نفسه, وأوردها مورد الهلاك. لا تدري- أيها المطلِّق-: لعل الله يحدث بعد ذلك الطلاق أمرًا لا تتوقعه فتراجعها.
خليجية فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) خليجية
فإذا قاربت المطلقات نهاية عدتهن فراجعوهن مع حسن المعاشرة, والإنفاق عليهن, أو فارقوهن مع إيفاء حقهن, دون المضارَّة لهن, وأشهدوا على الرجعة أو المفارقة رجلين عدلين منكم, وأدُّوا- أيها الشهود- الشهادة خالصة لله لا لشيء آخر, ذلك الذي أمركم الله به يوعظ به مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر. ومن يخف الله فيعمل بما أمره به, ويجتنب ما نهاه عنه, يجعل له مخرجًا من كل ضيق, وييسِّر له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله, ولا يكون في حسبانه. ومن يتوكل على الله فهو كافيه ما أهمَّه في جميع أموره. إن الله بالغ أمره, لا يفوته شيء, ولا يعجزه مطلوب, قد جعل الله لكل شيء أجلا ينتهي إليه, وتقديرًا لا يجاوزه.
خليجية وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) خليجية
والنساء المطلقات اللاتي انقطع عنهنَّ دم الحيض؛ لكبر سنهنَّ, إن شككتم فلم تدروا ما الحكم فيهنَّ؟ فعدَّتهنَّ ثلاثة أشهر, والصغيرات اللاتي لم يحضن, فعدتهن ثلاثة أشهر كذلك. وذوات الحَمْل من النساء عدتهن أن يضعن حَمْلهن. ومن يَخَفِ الله, فينفذ أحكامه, يجعل له من أمره يسرًا في الدنيا والآخرة.
خليجية ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) خليجية
ذلك الذي ذُكِر من أمر الطلاق والعدة أمر الله الذي أنزله إليكم- أيها الناس-؛ لتعملوا به. ومن يَخَفِ الله فيتقه باجتناب معاصيه, وأداء فرائضه, يمح عنه ذنوبه, ويجزل له الثواب في الآخرة, ويدخله الجنة.

خليجية أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) خليجية
أسكنوا المطلقات من نسائكم في أثناء عدتهن مثل سكناكم على قدر سَعَتكم وطاقتكم, ولا تلحقوا بهن ضررًا؛ لتضيِّقوا عليهن في المسكن, إن كان نساؤكم المطلقات ذوات حَمْل, فأنفقوا عليهن في عدتهن حتى يضعن حَمْلهن, فإن أرضعن لكم أولادهن منكم بأجرة, فوفوهن أجورهن, وليأمر بعضكم بعضًا بما عرف من سماحة وطيب نفس, وإن لم تتفقوا على إرضاع الأم, فستُرضع للأب مرضعة أخرى غير الأم المطلقة.
خليجية لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) خليجية
لينفق الزوج مما وسَّع الله عليه على زوجته المطلقة, وعلى ولده إذا كان الزوج ذا سَعَة في الرزق, ومن ضُيِّق عليه في الرزق وهو الفقير, فلينفق مما أعطاه الله من الرزق, لا يُكَلَّف الفقير مثل ما يُكَلَّف الغني, سيجعل الله بعد ضيق وشدة سَعَة وغنى.
خليجية وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8)فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) خليجية
وكثير من القرى عصى أهلها أمر الله وأمر رسوله وتمادَوا في طغيانهم وكفرهم, فحاسبناهم على أعمالهم في الدنيا حسابًا شديدًا, وعذَّبناهم عذابًا عظيمًا منكرًا, فتجرَّعوا سوء عاقبة عتوهم وكفرهم, وكان عاقبة كفرهم هلاكًا وخسرانًا لا خسران بعده.
خليجية أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10)رَسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) خليجية
أعدَّ الله لهؤلاء القوم الذين طغَوا, وخالفوا أمره وأمر رسله, عذابًا بالغ الشدة, فخافوا الله واحذروا سخطه يا أصحاب العقول الراجحة الذين صدَّقوا الله ورسله وعملوا بشرعه. قد أنزل الله إليكم- أيها المؤمنون- ذكرًا يذكركم به, وينبهكم على حظكم من الإيمان بالله والعمل بطاعته. وهذا الذكر هو الرسول يقرأ عليكم آيات الله موضحات لكم الحق من الباطل؛ كي يخرج الذين صدقوا الله ورسوله, وعملوا بما أمرهم الله به وأطاعوه من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان, ومن يؤمن بالله ويعمل عملا صالحًا, يدخله جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار, ماكثين فيها ابدًا, قد أحسن الله للمؤمن الصالح رزقه في الجنة.
خليجيةاللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12) خليجية
الله وحده هو الذي خلق سبع سموات, وخلق سبعًا من الأرَضين, وأنزل الأمر مما أوحاه الله إلى رسله وما يدبِّر به خلقه بين السموات والأرض؛ لتعلموا- أيها الناس- أن الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء, وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا, فلا يخرج شيء عن علمه وقدرته.




التصنيفات
أزياء مول

انعقاد دورة في حق الطلاق والنفقات والأحقية في الحضانة والولاية

اعلان عن انعقاد دورة في حق الطلاق والنفقات والأحقية في الحضانة والولاية

خليجية

يعلن مركز التخصصات للتدريب والتطويرعن انعقاد دورة تدريبيه لمدة يومين في الفترة المسائية بعنوان :

(حق الطلاق والنفقات والأحقية في الحضانة والولاية)

الدورة : للرجال والنساء

من ساعة 4 عصرا حتى الساعة 8 مساء

مكان انعقاد الدورة في مدينة الدمام في فندق رمادا

يومي 2 / 4 / 2022م و 3 /4 / 2022م

مع فترة استراحة كافي

والذي سوف يعقدها المستشار القانوني أمين طاهر البديوي

رسوم الدورة ( 500 ) خمسمائة ريال
وسوف تمنح شهادة حضور للمتدربين والمتدربات

أهداف الدورة :
يهدف البرنامج على تثقيف أفراد المجــــــــــــــــــــــــتم ع ومـــــــــعرفة حقوقهم أمام القضاء والجـــــــــــــــهات الرســمية وبالذات المنـــــــــــفصلين والمـــــــــتضررين و والمطالبة بحــقوقهم وكيفية حفظها وكما يهدف البرنامج تطوير رجال القانون والناشطين

محاور الدورة :
1- تعريف الـــــــــــــــطلاق
2- الطلاق وأسبـــــــــــــابه
3- الطلاق وأثاره وسلبياته
4- الطلاق قبل الـــــــــدخله
5- الطلاق بعد الدخـــــــــله
6- المخــــــــــــــــــــــــال عة
7- التـــــــــــــــــــــــــطل يق
8- التطليق للــــــــــعلل
9- التطليق لعدم أداء الصداق الحال
10- التطليق للضرر والشـــــــــقاق
11- التطليق لعدم الإنـــــــــــــــــفاق
12- التطليق للغياب والـــــــــــفقدان
13- التطليق للإيلاء والـــــــــــظهار
14- أحكــام مشــــــــــــــــــــــــتركه
15- فســــــــــــــــخ عقد النـــــــكاح
16- آثار الــــــفرقة بين الزوجــــين
17- الـــــــــعدة
18- عدة الوفـاة
19- عدة غير المتوفى عنـــــها زوجها
20- طروء عـــــــــــــــدة على عـــــدة
21- الحــــــــــــضانة
22- شروط الحضانة
23- سقوط الحضانة
24- من له الأحقية بالـــحضانة
25- الأهلية والــــــــــــــــولاية
26- الأهـــــــــــــلية
27- كيفية المطالبة بالحقوق أمام القضاء
28- كيفية تنفيذ الـــــــــــــــحكم القضائي
29- كيفية إبطال الأحــــكام القـــــــــــضائية في حـــــالة تـــــغير الوضع
30- مناقشة واستشارات عامة حول قانون الاحوال الشخصية والاسرية وردود على الأسئلة .

المستهدفين :

للمحامين ، للمستشارين القانونين ، والأخـــــــصائيين الاجتماعيين ، والناشطين ، والباحثين ، والمــــــهتمين والأفراد وكافة طبقات المجتمع .

يسعدني مروركم وردكم الطيب




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المضي قدما بعد الطلاق

الإفتراق أَو الطلاق ليس أمرا سهلا سواء على البالغين أَو الأطفال، لأن الطلاق بحد ذاته حالة صعبة ومعقدة لك وللأطفال. لقد مررت شخصياً بفترة انفصال عن زوجي لذا فأن أعرف تماما مصادر الإجهاد والقلق وعدم الشعور بالأمان والليالي المؤرقةَ التي كانت ترافقني خلال تلك المرحلة.

الأمر ليس سهلا على الطرفين، لذا من الضروري أن تتعاملي مع الوضع بطريقة عقلانية لخير الجميع في هذه المرحلة، خصوصا الأطفال، أغلى ما نملك في الحياة.

سيكون هناك أفكار مؤلمة ولوم لنفسك، وماذا كان بإمكانك القيام به لتتصرفي بطريقة مختلفة، والعديد من السيناريوهات التي كان من الممكن أن توقف الشريك عن الخيانة أو الإبتعاد. لذا فأن هذه النصائح ستكون عظيمة سواء إذا كنت ترمين بوقت صعب أو أحد صديقاتك.

1. عودي إلى الله. بعد ليالي عصيبة من البكاء المر، والشعور بالأسف على حالك وعلى حياتك، لن يتغير شيء ما لم تغيري طريقة تفكيرك بمصيرك. عودي إلى الله، فهو الوحيد الذي يسمع شكواك وينظر إلى صبرك بعين من الرحمة. اطلبي القوة، والعلم، والصبر والتفكير الإيجابي لتمضي قدما في حياتك وتنسي الماضي. إذا شعرت بأنك ضائعة وتائهة فطريق الله وحدها هي التي ستقودك إلى النجاة النفسية والذهنية. إذا اختار الله لك هذا الأمر فلا بد أن فيه خير لك.

2. تحدثي مع أطفالك بصراحة. بالرغم من أنكما افترقتما، لا تحاولي أن تجعلي الأطفال جزءا من المشكلة. عززي حبهم واخلاصهم لك ولوالدهم كأنكما لم تفترقا أبدا.

3. تكلمي بإيجابية عن زوجك السابق. ما حدث بينك وبين زوجك من سوء تفاهم، سوء معاملة أو سوء إدارة ليس خطأ الأطفال، خصوصا إذا كان الأطفال بأعمار صغيرة، هناك زمان ومكان ليفهم الأطفال لاحقا ما حدث بينكما، أما اليوم فما حدث ليس ذنبهم.

4. لا تثقلي عقول الأطفال الصغيرة بالمشاكل والقلق والتوتر. إذا كنت تستطيعين إكمال حياتك بدون زوجك السابق فأنت تضعين نموذجا حيا عن القوة لأبنائك. وستجدين فيهم هذه القوة لاحقا عندما يصبحوا راشدين.

5. اتركي الأطفال يستمتعون برفقة والدهم خلال مواعيد الزيارات. فقط في الحالات التي يتم فيها منع الأب بقرار محكمة من زيارة الأطفال خوفا على سلامتك أو سلامتهم يمكنك منعه. بغير ذلك أنت كأم يجب أن تسمحي للأب بالقيام بواجباته الأبوية إتجاه أولاده. تذكري بأن نموذج الأب ضروري في تطوير شخصية الأطفال الأصحاء.

6. خصصي وقتا ليس بالقليل للقضاء مع أطفالك واللعب معهم. الأطفال يكبرون بسرعة، وقد يأخذك العمل بعيدا عنهم أحيانا، لكن وجودك هام جدا معهم.




تسلمين على هذي نصائح فعلا الةحدة لازم تكون قوية و واعية في مثل هذا وقت



مشكووورة يااا الغااااليـة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل الطلاق بيد الرجل امر عادل

الشيخ / محمد العوضي الباحث في الفكر الإسلامي:
حينما جاء الإسلام حمل في طيات أحكامه كل الحقوق التي لم تنلها في أي شريعة وضعية سابقة أو لاحقة، ولكن ككل منهج قويم تجد من يقف موقف المشكك منه ومن أحكامه خاصة فيما يتعلق ب من دون تبين أحيانًا، ويعتمد الإساءة أحيانًا أخرى .. لذا سنتناول في هذه السلسلة وتحت عنوان، لماذا تظلمون ، بعض تلك القضايا التي تبناها المشككون في الأحكام الشرعية وبيان الحقيقة فيها ومنها قضية القوامة والشهادة والتعدد والضرب.
لا شك أن الطلاق هو الدواء المر الذي يأتي في الأوقات التي توصد فيها الأبواب، ولا يكون هناك سبيل لاستمرار الحياة الزوجية، وكل المذاهب والأديان التي أوصدت أبواب الطلاق وكانت تعتبره نقيصة اضطرت إلى الأخذ به ليس قناعة بالإسلام، ولكن لأن الواقع فرض عليها ذلك.
والطلاق لا يكون بكلمة لأن الله سبحانه يقول: (الطلاق مرتان ) ولم يقل كلمتان، والمرة هي الحدث في الزمن، كذلك نحن نعرف أن هناك الطلاق الرجعي، فيطلق الرجل أول مرة ثم تظل عنده في البيت، وبمجرد محادثتها ومؤانستها وحدوث التراضي بينهما ترجع تلقائيًا، بإجراءات كثيرة وليست مجرد كلمات كما يعتقد البعض. بيد الرجل ـ أمر عادل
وقد يتيقن من أول وهلة لهؤلاء الذين يعارضون كونه بيد الرجل، أن إعطاء الرجل هذا الحق يبدو تمييزًا من الشارع لهذا الرجل، وهؤلاء لا ينظرون بميزان العدالة بل ينظرون بعين غير سوية.
لأنه لما كان الرجل مكلفًا بدفع المهر وبالنفقة ومغارم كثيرة أخرى، لابد أن يكون له في مقابلها مغانم، ومن بين المغانم أن يكون الطلاق بيده لفظًا أكيدًا يقوله في حال إرادة مطلقة دون إكراه، فالرجل ينفق ويعطي. و من حقها هذا العطاء، لذا يكون الرجل حريصًا على بيته وأن لا يخسر، ومن ثم يتريث في مسألة الطلاق.
لذا فقضية الموازنة بين المغارم والمغانم فيها عدالة، وتعود إضافة إلى ذلك إلى قضية البعد والاختلاف السيكولوجي بين الرجل و، فكثيرًا ما نجد أن طابع العاطفي يغلب عليها، ولو كان الطلاق بيدها لطلقت في اليوم ألف مرة، والتكوين النفسي للرجل و مختلف ويؤيد ذلك العديد من الدراسات النفسية، لذا يتحتم علينا أن نقتنع بأن الطلاق يجب أن يكون بيد الرجل.
لها حقوق أيضًا
وينبغي القول بأن الشريعة وضعت احترازات واحتياطات في مسألة الطلاق، حتى تضيق من مسألة الطلاق وتقلل من تعسف الرجل، فأمرتنا بالدخول للحياة الزوجية بشروطها الربانية فنحن نفرط في شروط الدخول ثم نشكو من إيقاع الطلاق، فعندما يتغاضى الناس عن قوله صلى الله عله وسلم (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)، وعندما يفرطون في حل الخاطب في النظر لمخطوبته، ويفرطون في قضية الغش فسيذكرون للفتاة صفات معينة، ويظهر عكسها تمامًا كأن يكون بضعف العمر المتفق عليه، ويتضح أن لديه عيوبًا خلقية فيعطي هذا مجالاً للفسخ وليس فقط للخلع وهذا يساعدنا أكثر على أن الطلاق ليس بهذه السهولة أو ليس ملكية شخصية للرجل إنما لها أيضًا حقوق.
أما في الغرب
فهناك جرائم مرتبة ومدروسة للإيقاع بالزوج والحصول على ممتلكاته مناصفة، وتكتب القصص والروايات في تلك المسألة وهم يصوغونها في أفلامهم، ومتى كان المعيار المادي هو أساس العلاقة بين الزوجين فهو المعيار الغربي، بينما قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم (تنكح لأربع لحسبها ولمالها وجمالها) ووضع معايير الاختيار وختمها بقوله: (فاظفر بذات الدين تربت يداك). فالذي يتزوج ويعتبر قضية المعيار على أنها قضية مالية ويضع المعيار المادي أولاً فهو بذلك يكون مسقطًا للبعد الإنساني ومسقطًا لمعيار التقوى الذي يتحكم في الحياة الزوجية.
هذا بالنسبة للغرب أما هنا فأنا أردد ما قاله الشيخ/ عبد الحميد كشك رحمه الله بعد أن تكلم في حقوق وألزم الرجل بالمهر والنفقة، لولا أننا نؤمن بالعدالة الإلهية والسنن النبوية لقلنا إنها تحيزت للمرأة، لكن إيماننا بالله تعالى يجعلنا نستسلم لحكمته، أما ما يخالج بعضًا من المسلمين كالوساوس والشكوك تجاه الأحكام الشرعية فنتيجته الجهل.
لماذا ثلاث مرات ؟
وقد يتساءل البعض لماذا الطلاق ثلاث مرات وليس مرتين أو مرة واحدة؟ فنجيبه بأن يتساءل البعض الله سبحانه وتعالى لم يطلق مسمى (ميثاق غليظ) إلا على العقيدة، وعقد الزواج، فهذا العقد بلغ من شدته أن يكون بين طرفين من الخصوصيات ما لا يوجد إلا بينهما فقط، من بين كل الكائنات الأخرى بخصوصيات منها المادية ومنها النفسية، والغضب سكرة أثناء وقوع خلاف لذا فالله سبحانه الأعلم بنفوس عباده، أعطى الفرصة للإنسان حتى يفيق من سكرته وغضبه، بحيث يكون هناك فرصة تتدخل الحكمة ولم شمل الأسرة من جديد، أو لكي يفكر أحد الطرفين في التنازل، فإذا كان الدخول في الحياة الزوجية له تبعات فإن الطلاق كذلك له تبعات منها السمعة ومنها الأبناء ومنها الحالة النفسية المترتبة عليه وغيرها، فمن أجل هذه الموازنة جاءت الطلقة الأولى رجعية بحيث تظل الزوجة في بيت زوجها لا تغادره. لأن العلاقة الزوجية مازالت قائمة، والثانية تسريح بإحسان والثالثة مسألة تأديبية لها وله، فلكي نعود إليه لابد من أن تتزوج رجلاً آخر أولاً زواجًا صحيحًا، وكل هذه الإجراءات الثقيلة البطيئة التي من شنها أن تبطئ عجلة الهدم السريع للأسرة التي هي اللبنة الأولى في قيام أي مجتمع. وهي ما يطلقون عليه الاحترازات الوقائية المتبعة في علاج أي مشكلة حتى في القوانين الوضعية.
وليس معنى هذا أننا قد نعزز فكرة الإبقاء على الحياة الزوجية عن طريق الضغط من قبل الأقارب والأهل والوالدين بحجة أن الطلاق بغيض. فالإبقاء المطلق مع الكراهية المتبادلة تدفع لخيانة الطرفين أحدهما للآخر، أو استخدام أساليب أشد لكي يتخلص أحدهما من الآخر: كالسم والقتل بسلاح حاد أو على الأقل ستكون حياة أشبه بالجحيم بينما كل طرف يتربص بالآخر، فإذا ما طالعنا السيرة نجد قصة النبي صلى الله عليه وسلم حينما ذهب لابنته فاطمة، وعلم منها أن عليًا في الخارج، وأنه غاضب من شيء ما. فذهب الرسول صلى الله عليه وسلم فوجده مستلقيًا على جنبه ملتصقًا بالأرض بيده التراب فقال له: قم أبا تراب. هكذا يكون الأسلوب، فالانفصال شيء فطري أسمته الشريعة الحلال البغيض، ولكنه يحقق العدالة.
أما عن واقعنا فحدث ولا حرج، فلا وجود لاحترام الشريعة في إجراءات الدخول في الزواج فلا تؤخذ شروط الزواج والاختيار الصحيح، ولا الفتاة تتزوج برضاها أحيانًا وهكذا تكون النتيجة الطلاق، وننسى أننا إذا أخذنا بالاحترازات الشرعية واستوفيناها، فستكون هي السبيل في إيجاد أسرة هادئة، وحتى ولو وقع طلاق. فستكون هناك عدالة أدبية وشرعية واجتماعية، إذا قيل (لا تزوج ابنتك إلا لتقي إن أحبها حفظها وإن كرهها لم يظلمها).
وصدق الله سبحانه حين يقول : (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)، وهناك سنن كونية وسنن اجتماعية، ومن جمال الشريعة أنها مع الزمن، يثبت لنا الواقع صحة أحكامها الشرعية، وبعد أكثر من 1400 عام أثبت الواقع العملي مطابقة أحكامها وتناسبها مع فطرة الإنسان، ففي إيطاليا حينما أبيح الطلاق بعد أن كان محرمًا حتى عام 1970م وفي عام 1971 تقدم أكثر من مليون طالب طلاق لم يقولوا نحن مع الإسلام، إنما لأن الحكم الشرعي في الإسلام اتضح مع الأيام أنه الأنسب لفطرة الإنسان.
ونود إثراء معلوماتكم حول ذلك بالدراسات التي تؤكد أن من أسباب الاكتئاب والتوتر التي قد تؤدي للطلاق في النهاية هو عدم الحوار مع أن لنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة فقد كان دائم الحوار مع زوجاته ويداعبهن ويروي لهن النكات والحكايات. وهمسة في أذن كل زوج في حالة الغضب وحدوث انفعال بوسعك أن تتلفظ بأي قول يمكنك التنازل عنه والتراجع فيه بعد، ولكن أرجوك أن تبتعد عن كلمة (طلاق) ومرادفاتها. ولكل زوجة أقول: إذا غضبت وجاء البركان فلا تدخلي في دائرة التحدي، وتتفوهي بكلمات من شأنها أن تجرح كرامة الزوج، لو كنت رجلاً حقًا لطلقتني حالاً، وأرجوكما أن تفرغا معًا الشحنات الانفعالية بأي طريقة سوى الضرب والطلاق .




سبحان الله
له حكمة من كل شئ
جزاكى الله خيرا شيمو



سبحان الله ونعم بالله

مشكووووووووووووووووووووووووووو وره حبيبتى




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة رسول الله1771742
سبحان الله
له حكمة من كل شئ
جزاكى الله خيرا شيمو

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &#13025 &#4326بنـــوتــــ مروة ـــه&#4326 &#130251771912
سبحان الله ونعم بالله

مشكووووووووووووووووووووووووووو وره حبيبتى

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لاتسمحي للأنفصال أو الطلاق أن يؤثر عليك


لا تدعي الانفصال أو الطلاق يؤثر سلبا على حياتك. إتبعي هذه النصائح للتخلص من ذكريات الماضي المؤلم وابدئي في البحث عن ذاتك من جديد.

لا تتصلي به :
توقفي عن أي إتصال به، وهذا لا يعني الإتصال بالهاتف فقط، بل كل أنواع الاتصال، لا ترسلي رسائل نصية، رسائل إلكترونية، وحاولي الابتعاد عن صفحة الفيسبوك قدر الإمكان وأي مكان يمكن أن يتواجد به. هذا سيمنحك الوقت لإستعادة السيطرة على عواطفك والتفكير بطريقة عقلانية أكثر. لا تدعي عواطفك سواء الغاضبة أو الحزينة تتحدث عنك في هذه الفترة. يجب أن تصمدي على الاقل لمدة 60 يوما.
السلام عليكم

تخلصي من متعلقاته :
إذا كنت متزوجة منذ فترة طويلة، وانتهى زواجك بالطلاق لأي سبب. فعلى الارجح بأن هناك الكثير من الأشياء التي تذكرك به حول إرجاء المنزل. قومي بجمع هذا الأغراض في صناديق تخلصي من الصور والتذكرات التي تجمعكما وإرسلي الباقي له – ولكن لا تتصلي به ليأتي ليأخذها. يمكنك طلب المساعدة شركة شحن ثم أطلبي من صديق مشترك للعائلة إيصالها له أو تخزينها لحين تمكنه من أخذها. (ولكن بعد 60 يوما من انتهاء العلاقة.)

لا تتسرعي في أي علاقة :
إذا كنت مخطوبة، وانتهت الخطبة لأي سبب لا تتسرعي بالانتقال الى علاقة جديدة، حتى لو طلبت منك والدتك المضي قدما ومقابلة عريس أخر، أرفضي ذلك. يجب أن تأخذي وقتك الكافي لنسيان خطيبك السابق حتى لا تظلمي شخصا أخر بعواطفك المتأرجحة.

لا تدعي الإستياء يسيطر عليكِ :
إذا كان سبب الإنفصال أو الطلاق خيانة الزوج، فمن المحتمل أن تمضي أوقاتك في التخطيط للإنتقام أو البكاء على نفسك. دعيه يذهب. الأمر ليس بالصعوبة التي تعتقديها. حافظي على كرامتك. خذي وقتا للبحث عن نفسك من جديد، وتدليلها. يجب أن تكوني مقتنعة بأن عدم وجوده في حياتك هو للأفضل. إنتقامك لن يجعلك سعيدة ولن يجعله حزينا بل سيجعلك أكثر ندما وشعورا التعاسة. أفضل انتقام منه هو طي صفحته وكأنه لم يكن يوما في حياتك.

منقووووووول.




روعة..تسلم إيدك كتير أعجبني موضوعك



السلام عليكم
انا متزوجه ليا 4 سنين متزوجة وعندي بنتان
عندي مشكلة معى زوجي
ديما زوجي يجلس عن نت مرات يقعد لا ليل من الساعة 10 الي 4 صباحا ماعرفتيش شن قصته عالنت وديما يفتح عالفيس بوك ما نعرفيش شن سبب



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجينا1988 خليجية
روعة..تسلم إيدك كتير أعجبني موضوعك

ياهلا روجينا ويسلملي مرورك.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند1 خليجية
السلام عليكم
انا متزوجه ليا 4 سنين متزوجة وعندي بنتان
عندي مشكلة معى زوجي
ديما زوجي يجلس عن نت مرات يقعد لا ليل من الساعة 10 الي 4 صباحا ماعرفتيش شن قصته عالنت وديما يفتح عالفيس بوك ما نعرفيش شن سبب

وعليكم السلام والرحمة

ياعزيزتي الله يهديلك زوجك.شوفي عن جد النت سلاح ذو حدين.يعني بينفع وبيضر.وهالايام انتشرت الخيانة الالكترونية لانو بسهولة جدا يقدر الرجل يتعرف على فتيات.فلو كان زوجك من هالنوع الله لايقدر لازم تشوفي حل وتفكري بطريقة.وتفكري هو ليش بيتركك ويجلس عالنت.يعني حاولي تعملي جو معاه حتى مايتركك ويجلس عالنت .اعتني بلبسك وعطرك ومواضيعك.لاتحكي معاه عن المشاكل والعيشة.وذكريه بايامكم وحاولي تخرجي معاه برا البيت بلكي الله يهديه الك.لانو من كلامك زوجك مدمن عالنت.وهالادمان بدو علاج .يعني حتى لو زوجك ينوي يترك النت والسهر لازم يلاقي دعم منك حتى يقدر يتخلص من الادمان.وصلي وسبحي واتصدقي للفقراء بنية هداية قلب زوجك الك.




التصنيفات
منوعات

الحلول الفقهية لظاهرة انتشار الطلاق

تشير الدراسات التي تجريها بعض الجهات المتخصصة في شان الأسرة وبعض الوزارت المعنية كوزارة التخطيط إلى ارتفاع نسبة الطلاق في مجتمعنا السعودي بخاصة وحتى المجتمعات العربية لم تسلم من ذلك !! فنسبة الطلاق في السعودية تقول دراسة أعدتها وزارة التخطيط وهي آخر دراسة فيما أعلم أن نسبة الطلاق ارتفعت في عام 2022م عن الأعوام السابقة بنسبة 20% كما أن 65% من حالات الزواج التي تمت عن طريق طرف آخر أو ما يعرف بـ ( الخاطبة ) تنتهي هي الأخرى الى الطلاق، وسجلت المحاكم والمأذونين أكثر من 70 ألف عقد زواج ونحو 13 ألف صك طلاق خلال العام 2001م وأوضحت الدراسة أنه يتم طلاق 33 إمرأة يومياً، وفي مدينة الرياض وحدها وصل عدد المطلقات إلى 3000 امرأة، في حين بلغت حالات الزواج 8500 زيجة ؟!!

ويقول سماحة المفتي أكد أن عدد حالات الطلاق التي ينظرها هو شخصياً قد بلغت أكثر من 4 آلاف حالة طلاق سنوياً بمعدل 15 حالة طلاق يومياً ، وبلغ إجمالي عدد حالات الطلاق التي نظرها بنفسه منذ توليه منصبه حتى الآن اثنين وأربعين ألفاً وأربعمائة وثلاثة وثلاثين حالة طلاق !
وكما قلت لا تختلف الحال في السعودية عنها في العالم العربي فهو الآخر يعاني من هذه الظاهرة المخيفة ففي فمثلا في دولة مثل مصر وصلت معدل حالات الطلاق فيها إلى معدلات قياسية عالمية ـ حسب دراسة نشرها مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري – ، حيث صنفت تلك الدراسة مصر الأولى على مستوى العالم في حالات الطلاق ! وأضافت تلك الدراسة أن معدلات الطلاق خلال الخمسين عامًا الماضية ارتفعت من 7% إلى 40% ، وأن اليوم الواحد يشهد 240 حالة طلاق ؟!!

والسؤال ما الحلول والمخارج لهذه الظاهرة المدمرة للأسرة، والقاتلة للمجتمع ؟
للطلاق أسباب كثيرة اجتمعت متضافرة لتعطينا تلك النتيجة المؤسفة ، وهناك حلول كثيرة منها المتعلق بالزوجين أو الأهل أو التدريب أو تعامل المجتمع مع هذه الظاهرة ، ولكن الذي أريد طرحه هنا هو الحل الفقهي لهذه الظاهرة .

ففي نظري أنه لو طبق كل واحد من الزوجين الأحكام الشرعية الفقهية في الطلاق وعرفوا أحكام الطلاق من قبل لما وصلت عندنا النسبة لهذه الرقم المخيف .
فمن أعظم أسباب الطلاق – وهي كثيرة – اليوم هو جهل الأزواج ومعهم المجتمع بأفراده بأحكام الطلاق .
ومن رحمة الله – عز وجل – بنا ؛ أن وهبنا تشريعا حكيما ، فالإسلام لم يبح الطلاق هكذا بلا رابط ولا ضابط ، فلقد وضع التشريع الإسلامي وفي الجانب الفقهي منه وعلى وجه الخصوص ، ما يمكن أن نطلق عليه موانع أو عوائق قبل الوقوع للطلاق، [ وهذا الجانب هو ما يعرف بفقه الطلاق ] ، ولهذا فأنّ سأتحدث وبحكم التخصص في هذه القضية من هذا الجانب هذا أمر .

وثمة أمر آخر وهو أنّ معرفة الزوج خاصة وإلمامه بهذه الأحكام يمكن أن يخفف وتنهي وجود هذه المشكلة كظاهرة .
وحينما نقرأ أحكام الطلاق في الفقه الإسلامي نجد أن هناك أحكاماً كثيرة تعالج هذه القضية .
بل وأفردت مؤلفات جمة في أحكام الأسرة فلا يخلو كتاب من كتب الفقه إلا وفيه كتاب يسمى كتاب الطلاق يحمل بين جنباته أحكام الطلاق والحقوق المترتبة عليه وهذا الموضوع جزء منها هذا البحث والذي جاء تحت عنوان " أحكام الطلاق في الشريعة الإسلامية" وسأحاول من خلال هذه الأوراق ذكر أهم النقاط التي تدور حول الطلاق وعلى سبيل الاختصار .
ومن تلك الأحكام :

أولاً : حتى لا يقع الطلاق .
فحتى لايقع الطلاق – وبهذه النسب المخيفة – نجد أنّ الإسلام حين شرع الزواج وضع الضوابط التي تمنع وقوع الطلاق وتجعل سعيداً قائماً على المودة والرحمة وحسن العشرة كما قال تعالى: " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة " فحث على حسن اختيار كل من الزوجين لصاحبه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك"وفي صحيح مسلم يقول المعصوم صلى الله عليه وسلم : "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة" وقال صلى الله عليه وسلم : "إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير". كما شرع الإسلام الخطبة كمقدمة للزواج يرى الرجل فيها شريكة حياته وترى المرأة شريك حياتها قبل العقد حتى يطمئن كل منهما إلى أن في الآخر ما يرغبه في التزوج به والحياة الطويلة معه فعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال خطبت امرأة فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم "هل نظرت إليها قلت لا قال أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما"، وعن جابر رضي الله قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل" قال جابر: فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجها فتزوجتها"، وكذلك المرأة من حقها أن تنظر إلى من يتقدم لزواجها ولها كامل الحق والحرية في أختيار شريك حياتها دون ضغط عليها أو إكراه من أحد، ،ففي حديث أبي هريرة رضي الله أن النبي ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال:" ‏ ‏لا تنكح الأيم حتى ‏ ‏تستأمر ‏ ‏ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال أن تسكت"وقد حدث زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كما حكت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه أنه جاءت فتاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله: إن أبي زوجني ابن أخيه يرفع بي خسيسته فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الأمر إليها قالت: فإني أجزت ما صنع أبي" ولكن أرادت أن تعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شئ .
وهذان الحقان نجد أنهما خاصة في مجتمعنا السعودي قد غيبا خاصة عن الزوجة ، وهو في نظري سببٌ رئيس في فشو حالة الطلاق، فما ذنب المرأة حينما تجبر على زوجٍ لم ترأه ولم تعرف ثم ترغم على الزواج منه سواءً كان هذا الإرغام حسياً أم معنوياً .
إن تطبيق هذه الأحكام الشرعية الفقهية هو أمن أعظم أسباب دوام الزواج .

ثانياً : قبل أن يقع الطلاق :
الأصل في الزوج كما ذكرنا هو المودة والرحمة إلا أنه تبعاً للطبيعة البشرية في الإنسان واختلاف الطباع بين الزوجين فقد يحدث بينهما ما يعكر الصفو ويكدر الحياة، وتستحيل العشرة وتتحول الحياة إلى جحيم لا يطاق وبدلاً من السكن والمودة والرحمة يصبح الشقاق والخصام وسوء الأخلاق ويقع الضرر المحقق على الزوجين أو أحدهما ومعهما الأولاد ومن حولهما الأهل والأصحاب وبهذا تفوت الحكمة التي من أجلها شرع الزواج، يقول ابن قدامة الحنبلي رحمه الله:" ربما فسدت الحال بين الزوجين فيصير بقاء النكاح مفسدة وضرراً محضاً بإلزام الزوج النفقة والسكنى وحبس المرأة مع سوء العشرة والخصومة الدائمة من غير فائدة فاقتضى ذلك شرع ما يزيل النكاح لتزول المفسدة الحاصلة منه" . [ المغني لابن قدامة 8/ 234 ] .
ولهذا نجد أن الله سبحانه حث على إمساك النساء والصبر عليهن ، وأنه عسى أن يكون فيه خير كثير، وهذا يدل على محبة الله للاتفاق بين الزوجين وكراهته للفراق ، إلا أن الله تعالى أباح الطلاق عند الاحتياج إليه .

إلا أن هناك خطوات يجب أن يتبعه الزوج والزوجة قبل إيقاع الطلاق .
يقول تعالى: " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو أعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير". وقال تعالى: " واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً "، وقال تعالى : " وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا أصلاحاً يوفق الله بينهما ".

فهنا ثلاثة خطوات قبل الطلاق وهي : الهجر ثم الموعظة ثم الضرب ثم الطلاق ، ولكل خطوة أحكامهما الفقهية وليس هذا مقام التفصيل فيها ، ولكن الذي أريده قوله هنا أنّ كثيراً من الأزواج تجده يجعل الطلاق هو أول الحلول مع أنّ الإسلام جعله آخر الحلول !! فمن أراد المحافظة على أسرته فليعجل الطلاق أخر حل يلجأ إليه وإياك إيه الزوج والتسرع فيه .

ثالثاً : إذا وقع الطلاق :
حينما نتأمل في أحكام الطلاق في الإسلام ، نجد أنّ الله تعالى حين شرع الطلاق جعل له أحكاماً متشددة كل ذلك من أجل الحفاظ على الأسرة .

ومن تلك الأحكام الفقهية المهمة :
• جعل الإسلام الطلاق فجعله ثلاثاً من أجل أن يستطيع الرجل أن يراجع أهله دون عقد أو مهر جديدين بعد الطلقة الأولى أو الثانية قبل انقضاء العدة .
• كما حرم الطلاق أثناء الحيض أو في طهر حصل فيه لقاء بين الرجل وزوجه[ وسيأتي توضيج ذلك عند الحديث عن صفة الطلاق ] .
• أمر أن تبقى المطلقة في بيت زوجها طيلة فترة العدة لعل النفس تهدأ ويعود إليها صفاؤها فتعود المياه إلى مجاريها ويراجع الرجل زوجه أثناء العدة ، [ فلا يجوز للزوج أن يخرج زوجته من البيت يقول الله تعالى:" يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه". وقد اتفق الفقهاء على أن المطلقة طلاقاً رجعياً تستحق النفقة والكسوة وهذا يصب كذلك في باب الإصلاح ] . وأنا في نظري أحد الأسباب الرئيسية في انتشار الطلاق وتقويض الأسرة، فيعمد كثير من الأزواج وبطلب من الزوجة أحياناً – أو إن شئت فسمه تحدياً – إلى إخراج الزوج من بيتها وهذا مع مخالفته لأمر الله إلا أنه يفاقم المشكلة ويوقع الطلاق .
وهذا التشديد في باب الطلاق إنما ذلك حتى يفسح المجال لمزيد من التفكير ومحاولة لجمع الشمل ورأب الصدع وعدم التسرع في هذا الأمر العظيم ، وقد اشار إلى ذلك ابن القيم في الهدي .

لطيفة : من جميل ماقرأت لبعض أهل العلم " أن أستعمل القرآن الكريم أثناء عرضه لأحكام الطلاق من أساليب الأيحاء بصفات الله تعالى من الحلم والرحمة والمغفرة والعلم وأساليب الوعد والوعيد والترغيب والترهيب والتذكير بنعم الله تعالى وآلائه والتحذير من تجاوز حدوده مايلفت المسلم الواعي ويجعله يحسب ألف حساب وحساب حين يقدم على هذا الأمر .قال تعالى: " وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولاتتخذوا آيات الله هزوا واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شئ عليم ".[ الإسلام وبناء المجتمع ص262 ] .

رابعاً : صفة الطلاق الشرعي السني :
ينقسم الطلاق من حيث صفته إلى قسمين: سني وبدعي وعلى هذا جمهور الفقهاء خلافاً للأحناف . ومقصود الفقهاء بالطلاق السني هو ما يقابل الفرض أو الواجب ولكن يعنون بالسني ما وافق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه في طريقة إيقاعه.
وصفة الطلاق السني هو : " أن يطلق الزوج امرأته في طهر لم يمسها فيه طلقة واحدة ويتركها حتى تنقضي عدتها فتصير هذه الطلقة الرجعية طلقة واحدة بائنة بعد انقضاء عدتها وتبين المرأة من زوجها بينونة صغرى إن لم تكن هذه الطلقة مكملة للطلاق الثلاث وبهذا يكون الطلاق السني من ناحية العدد أن يوقع عليها طلقة واحدة ومن ناحية الزمان أن لا تكون حائضاً أو حاملاً مستيقناً حملها أو في طهر جامعها فيه أو نفساء فقد ألحق العلماء النفساء بالحائض. وبهذا جاءت الأدلة من الكتاب والسنة ففي سورة الطلاق يقول سبحانه: " يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة". وفي صحيحي البخاري ومسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن عبدالله بن عمر رضي الله عنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء" وهذا بيان لقوله تعالى: " يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة " ،وورد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: طلاق السنة تطليقة وهي طاهر في غير جماع فإذا حاضت وطهرت طلقها أخرى فإذا حاضت وطهرت طلقها أخرى ثم تعتد بعد ذلك بحيضة" وهو بهذا يقصر العدة على المرأة فيقل تضررها من الطلاق.
والطلاق البدعي هو ما خالف السنة في طريقة وقوعه.

خامساً : حكم الطلاق :
هناك خلاف بين الفقهاء في حكم الطلاق هل هو على الإباحة أم الأصل فيه الحظر على قولين إلا أنّ القول التحقيق في المسألة وعلى سبيل الاختصار أن يقال أن يقال إن الطلاق كالزواج تعتريه الأحكام الخمسة حسب الظروف والأحوال التي ترافقه ، جاء في المغني لابن قدامة 8/234 : "والطلاق على خمسة أضرب واجب ومكروه ومباح ومندوب إليه ومحظور". وجاء في الشرح الكبير للدردير"إن الطلاق من حيث هو جائز قد تعتريه الأحكام الأربعة من حرمة وكراهة ووجوب وندب" .

سادساً : الطلاق حكم شرعي :
المقصود هنا أن الطلاق حد من حدود الله نقول هذا ونحن نرى تساهل واستخاف كثير من الأزواج في الطلاق فهناك من يلعب في حد من حدود الله ولهذا جاء التحذير من تجاوز حدوده ، فقال تعالى: " وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولاتتخذوا آيات الله هزوا واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شئ عليم ".
فيجب على الزوج الخوف من الله وعدم التساهل في هذا الأمر ، فكثير ماترد إليّ أسئلة حول هذا الموضوع فأجد ان القاسم المشترك في أسئلة الناس واستفتائهم في هذا الأمر هو التساهل في هذا الحد العظيم ؟!!

وختاماً أقول تظهر أهمية المخرج الفقهي هنا أنه لو فقه الأزواج هذه الأحكام لما رأينا هذه الأرقام المخيفة وهذا التساهل في الطلاق بل سيخف هذا كثيراً فالواجب أن يتعلم الزوج أحكام الطلاق وياليت الجمعيات الأسرية تهتم بذلك وتعقد الدورات للأزواج في ذلك. .




خليجية



نور الندى
اهلا حبيبتي
منورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاستمرار أو طلب الطلاق كيف تواجهين زواجك الفاشل

الاستمرار أو طلب الطلاق .. كيف تواجهين زواجك الفاشل ..؟؟

الاستمرار أو طلب الطلاق .. كيف تواجهين زواجك الفاشل ..؟؟

تتسبب الحياة الزوجية الفاشلة في تدمير صحة الزوجة وضياع رونقها بعد فترة من الاكتئاب التي تمر بها بعد إهمال الزوج ولامبالاته بمشاعرها .

وأكدت العديد من الدراسات أن الضغوط النفسية على الزوجة نتيجة عدم استقرار الزواج تتسبب في إصابتها ببعض الأعراض الصحية من فقدان الشهية وألام في المعدة والقولون العصبي وغيرها ، وإذا لم تستقر الحياة ويستوعب الزوج حاجتها للحب والدفء ، لن يبق أمامها سوى الاستمرار ومحاولة الإصلاح، أو طلب الطلاق.

تري إذا تعرضتِ لهذا الموقف ، كيف تختارين ؟ الاختبار التالي يمكنك من معرفة موقفك حالة الإحساس بفشل زواجك

اختبري نفسك :

1- هل تؤمنين بالاستمرار في زواج فاشل من اجل الأبناء، أم ترفضين رفضا قاطعا ..؟؟

أ – استمر مع محاولة للإصلاح
ب – اختار الطلاق
ج – تشغلني حالة الأبناء
د – أتنازل وأضحى وأتأقلم

2 – وصلت العلاقة بينكما إلى طريق مسدود؛ هو يصر على موقفه، وأنت تحسين بالظلم :

أ – نحاول معا من جديد
ب – اتركه فورا
ج – نوفق الآراء للاستمرار
د – التضحية بنفسي لهدف اسمي

3 – تشكين من صعوبة الحياة مع طباع زوجك السلبية وسلوكياته القاسية معك :

أ – استشير الأهل
ب – اهدده بالطلاق
ج – أحاول تغييره
د – هو قدري ونصيبي

4 – التضحية وإنكار الذات وتقدير مصلحة الأبناء…نصائح مثالية تدفع الزوجة ثمنها من حياتها ونفسيتها :

أ – دائما هي المرأة
ب – ولماذا؟
ج – الحياة مناصفة
د – سُنة الحياة

5 – العيش في قهر ومذلة خوفا من تشرد الأبناء، ومن نظرة المجتمع للمطلقة…مقولات شائعة :

أ – أمور أضعها في الحسبان
ب – أسلوب تفكير متخلف
ج – طرح الحلول واجب
د. أراء أصدقها وأعيشها

6 – إنجاب المزيد من الأبناء يعيد الزوج إلى صوابه:

أ – إلى حد ما
ب- حُجة ضعيفة
ج – مظلة الأبوين فكرة سليمة
د.أضحى بكرامتي من اجلهم

7 – غالبا ما يحمل المجتمع الزوجة مسؤولية فشل زيجتها :

أ – إلى حد كبير
ب – لا تعليق
ج – ليس دائما
د – حقيقة مؤلمة
8 – الاستمرار في زواج فاشل يصيب المرأة بمتاعب نفس جسمية.
أ – الحرص والانتباه واجب
ب – إلى حد ما
ج – الفشل يحمله اثنان
د- وأكثر من ذلك

9 – التأقلم مع الواقع المؤلم، التنفيس عن الحزن والغيظ بصورة ايجابية…حلول مقترحة :

أ – أرحب بالتنفيس الايجابي
ب – لا أوافق عليها
ج – مصلحة الأبناء هدفي
د – التأقلم لراحة الأبناء

النتيجة :

– إذا كانت معظم إجاباتك بــ ( أ ) : فأنتِ اخترت الأصعب ، أبواب كثيرة مغلقة ومن ورائها تسكن التعاسة، وبجانبها إحصاءات تؤكد زيادة نسب الطلاق، فاختيارك الاستمرار قرار مصيري لكنه الأصعب لأنه يتعارض مع إنسانيتك وأنوثتك كزوجة وامرأة؛أنت اخترت البقاء وسط بيتك وبين أفراد أسرتك وربما بجانب زوجك يُداخلك أمل في التغيير والبدء من جديد، ولهذا تسلكين كل السبل من استشارة للأهل، تحميل النفس ما آل إليه زواجك، وفكرة كبيرة تسيطر عليك وهى: التضحية والتنازل من اجل عيون أبنائك الذين يستظلون بحب وحنان الأم وحزم وتوجيه الأب معا..ما تفعلينه هدفا سامياً ولكن!
* نصيحة : طاقات الحب والأنوثة ستلاحقك، لذا عليك فتح مجالات أنشطة جديدة لاستثمار واستنفاذ طاقتك، ولا مانع من البحث عن هوايات جديدة تأخذ من وقتك.
– إذا كانت معظم إجاباتك بـــ"ب" : أنتِ اخترت الخلاص مثل كثيرات دافعت عن حقك في حياة سعيدة آمنة، ومن وجهة نظرك أن بقرارك" الطلاق" تنقذين آدميتك وتضعين حدا لآلامك مادام الزوج مصرا على مواصلة العناد ، لكل هذا نفضت عن كاهلك فكرة ضياع الأبناء ، ولم تهتمي بصورة المطلقة في عيون الناس بتعليقك انه " تفكير متخلف"! أخذت قرارك وأنت تعلمين حجم القلق والاضطراب والأمراض النفسية والجسمية التي تصيب الزوجة بسبب الاستمرار في زواج فاشل، رافضة فكرة الزوجة التي تقوم بدور المضحية.
* نصيحة : هل رسمت طريقك بعد الزواج، أين ستقيمين؟هل تنوين الزواج من جديد؟ الأبناء مع من سيعيشون ، زوج الأم أم زوجة الأب؟ اختاري وحددي طريقك مع اليقظة ووضع الحسابات القريبة والبعيدة.

– إذا كانت معظم اجاباتك بـــ ( ج ) : اخترت المواجهة والتخطيط! أنت تعترفين منذ البداية بفشل الزواج وتقبلين الاستمرار فيه! برأسك شروط طرحتها وعرضتها على الزوج لرغبتك الأكيدة في مواصلة رحلة الحياة معه! تؤمنين بأن المحافظة على الزواج ورعاية الأبناء مسئولية الزوجين معا، تحلمين بالتغيير وتراجع السلبيات، وترسمين الخطوط لوضع العلاجات لأزمة الشقاق والفشل بينكما، إضافة إلى أن قناعاتك لا تُحمل الزوجة مسؤولية الفشل وحدها…كل هذا جميل وراق ويحمل أفكارا إنسانية جميلة ولكن.
* نصيحة : هل أنت واثقة من مجاراة زوجك معك فيما تفكرين وتخططين؟ هل مواجهتك الصريحة لحجم مشكلة الفشل وعواقبها السلبية أمام زوجك ستحدث أثرا وتحد من بعض سلبياته؟ قرار عرض القضية ومواجهتها يدل على نية طيبة، أما النتائج فتوقف على قناعات الزوج.
– إذا كانت معظم إجاباتك بــ ( د ): أنتِ اخترت دور الضحية ، وبذلك تجنين على نفسك وكرامتك وآدميتك، والعاقبة..أمراض واحباطات تمنعك من مواصلة فكرة التضحية وإنكار الذات نفسها؛ أعلنتها أكثر من مرة" استمر واضحي وأتأقلم"، مقتنعة بأن سُنة الحياة تُعطى لناس وتُأخذ من ناس، مع خوف من لقب" مطلقة" وجملة"ضياع الأبناء بعد الطلاق" رغم إنها مقولات تتردد بلا أساس .
* نصيحة : أردت الاستمرار فليكن..لكن! لا تلعبي دور المرأة المضحية، المغلوبة على نفسها، والتي تنازلت عن كرامتها وآدميتها من اجل مصلحة الأبناء، الحصاد في النهاية، زوج يتمادى في سلبياته وأبناء ضعاف الشخصية يلتمسون الحجج لتغطية إخفاقاتهم.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الطلاق النفسي

الطلاق النفسي هو وجود حالة من الجفاف العاطفي والانفصال الوجداني بين الزوجين،
وبعد كل منهما عن الآخر في أغلب أمور حياتهما .
ويرتبط الطلاق النفسي عادة بمرحلة منتصف العمر. وقد يكون الطلاق
على خطورته البالغة أسهل من الطلاق النفسي
الذي لايرجى برؤه وكأن الزوجين المطلقين نفسياً جثتان تعيشان مع بعض وبالجسد فقط
وكأن حياتهما الزوجية ميتة وهي عرفاً على قيد الحياة

ويميز المحللون النفسيون بين نوعين من "الطلاق النفسي"،
النوع الأول هو الذى ذكرناه فى السطور السابقة،
حينما يكون الطلاق النفسي صادر عن وعي وإرادة الطرفين في العلاقة الزوجية وبعلمهما الكامل،
أما النوع الآخر، هو أن يكون "الطلاق النفسي"
قائم من أحد الطرفين فقط دون علم أو وعي الآخر،
وهو عندما يشعر الطرف الأول بعدم الرضا لاستمرار علاقته مع الطرف الثاني لكنه يصبر على هذا الشعور ويكبته خشية الوقوع في براثن الطلاق،
وهذا النوع غالباً ما تكون فيه المرأة هي الطرف الواعي لحالة الطلاق النفسي
دون علم أو إدراك زوجها.

ويكون الطلاق النفسي في كثير من الحالات عن طريق طرف واحد ،
في حين أن الآخر يجهل ذلك كلياً ، وإذا كان الطلاق النفسي عن طريق المرأة
فإن العلاج يكون أصعب خاصة إذا وصلت المرأة الى قناعة بعدم أهلية زوجها للقيام بدور الرجل
في حياتها، لأن هذه القناعة تعني بصورة آلية حدوث الطلاق النفسي مستقبلاً
حتى ولو استمرت في زواجها بشكل طبيعي وإن أنجبت.‏

أما عن أسباب الطلاق النفسي بين الزوجين فهي

" الاختلاف الثقافي الكبير، اختلاف الأعمار بشكل كبير ،
عدم تكيف كل طرف مع رغبات الآخر ،
والتغيرات الفسيولوجية بسبب انعدام التبويض وانخفاض نسبة هرمون الاستروجين والبرجستيرون في الدم،

ويؤدى شعور أحد الطرفين أو كليهما بعدم التكافؤ مع شريكه سواء في المستوى الاجتماعي
أو المادي أو التعليمي أو في الطموح أو في الميول والرغبات والقناعات إلى إبتعاده عنه شيئا فشيء

آثار الطلاق النفسي على الزوجين

"الانسحاب من فراش الزوجية ، وغياب الاحترام واللين والرفق بين الزوجين،
وعدم الاشتراك في أنشطة مشتركة ،
وشيوع السخرية والاستهزاء والإهمال والأنانية واللامبالاة باحتياجات ومتطلبات ولآلام كل طرف ،
اللوم المتبادل والأكل والشرب بشكل منفصل ، والهروب المتكرر من المنزل
أو جلوس الزوجين في أماكن منفصلة داخل بيت الزوجية وتبلد المشاعر وجمود العواطف
وجرح مشاعر الطرف الآخر بكلمات مؤذية وشيوع الصمت
وضعف التواصل وغياب لغة الحوار في الحياة الزوجية"

علاج الطلاق النفسي

إليك بعض النصائح الهامة لعلاج تلك المشكلة

– زيادة الصراحة والوضوح والمرونة في العلاقة الزوجية ،
وإتاحة المجال لكل منهما ليقول مالديه مع ضمان استماع الطرف الآخر .

– فتح مجال أوسع لكل من الزوجين ليشعر بالاطمئنان داخل العلاقة الزوجية ،
وزيادة انتباه وتقدير كل منهما للآخر.‏

– زيادة قدرة كل من الزوجين على التكيف المطلوب لحل المشكلة،
وفهم كل منهما لسلوك الطرف الآخر .‏

– على الزوجة تعلم فن الدبلوماسية مع زوجها، واللجوء الى المديح والثناء
وفي كل الأمور بدءاً من شكله وطلعته الى طريقة كلامه وتعاملاته،
والجميل في كيل المدائح أنها معدية فتنتقل الى الزوج ويرد الجميل.‏

– اختاري كل يوم كلمة تناديه بها أو تقولينها له على الهاتف ،
واعترفي بمشاعرك تجاهه وخاطبيه بكلمات الغزل ،
فيتشجع ويبادلك بكلام أرق وأجمل تجلب لكما
الراحة وتفرض عليكما التقارب والألفة والحميمية ،
وبرأي يجب على المرأة أن تجهر وتعبر عن حبها ، لأن الرجل يكون من النوع الصامت
الذي لايعرف كيف يعبر عن مشاعره .‏

رأى إيف أرابيا: إن العصبية والخلافات الزوجية المتكررة
مؤشرات على قرب وقوع الطلاق النفسى، ودخول مرحلة الخطر
فالزوج في هذه الحال لا يكره زوجته ولا يحبها، أو العكس مما يؤدي إلى إصابة حياتهما بالتبلد

نصيحة إيف أرابيا: الحوار هو أساس الحل فى أى مشكلة بين الزوجين
فالصمت يؤدى إلى تفاقم المشكلات لذلك بادرى بالحوار مرة وإثنان وثلاثة
حتى تصلين لنتيجة إيجابية




التصنيفات
منوعات

تفسير لسورة الطلاق

تفسير سورة الطلاق

بسم الله الرحمن الرحيم

الآية 1

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )

يخاطب الله نبيه تشريفا له أولا ثم يعم الأمة بالخطاب فيقول :

( فطلقوهن لعدتهن ) : ينهى الله الرجل أن يطلق امرأته وهى حائض أو جامعها وطلقها وهى جنب
فعليه مراجعتها حتى إذا حاضت وطهرت من غير جماع طلقها ليضمن عدم حملها

( وأحصوا العدة ) : اعرفوا ابتداء العدة وانتهائها لحفظ حق المرأة فى الزواج
واتقوا الله فى ذلك

وفى مدة العدة لها حق السكنى فلا يخرجها زوجها من منزلها وهى أيضا لا تخرج لأنها مرتبطة لحق الزوج لمراجعتها فى خلال فترة العدة

وإذا أتت المرأة فاحشة تشمل الزنى أو نشزت بإيذاء الزوج أو أهله فله أن يخرجها
وهذه تشريعات الله وأحكامه
ومن يتجاوز أحكام الله فقد ظلم وما يظلم إلا نفسه لأن الله يحاسبه
وقد ألزم الله المطلقة بالتزام بيتها لعل الزوج يندم على تطليقها ويتراجعا .

الآيات 2 ، 3

( فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )

وإذا اقتربت نهاية العدة ولكن لم تنتهى فممكن للزوج أن يمسك زوجته ويراجعها إلى عصمته بإحسان فى معاملتها وإن لم يريد ذلك فعليه بالمفارقة بدون تجريح أو أذى

وإذا عزمتم الرجعة لابد من شهود على ذلك
وهذا أمر لمن خاف الله وخاف الآخرة وآمن بالله واتقى

ومن يخشى الله ويتقيه يجعل له من عسره يسر ومخرجا ويوسع له الرزق من حيث لا يدرى

ومن توكل على الله فهو له معين
والله منفذ لأحكامه فى خلقه كما يريد ويشاء وكل شئ عنده بمقدار

الآيات 4 ـ 5

(وَالَّلائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا *ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا )

عدة من انقطع عنها الحيض هى : ثلاثة أشهر

والصغار من لم تبلغ الحيض مثل ذلك

( ارتبتم ) : من تشك فى حيضها هل حائض أم لا عدتها ثلاثة أشهر

الحامل : عدتها الوضع
وهنا تأكيد على تقوى الله وأجر من يتقيه فى إقامة شرعه أن يسهل الله له ويجعل له الفرج ويذهب عنه سيئاته ويجزل له العطاء

وهذه الوعود الكثيرة فى الآية والآيات السابقة بسبب عظم هذا الأمر وخطورته فى الحفاظ على الأنساب

الآيات 6 ، 7

( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى *لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا )

إذا طلق الرجل امرأته فعليه أن يسكنها عنده ومن ( وجدكم ) سعته

ولا يضيق عليها ويضرها حتى تفتدى نفسها بمالها أو تخرج من البيت

وإن كانت حاملا فعليه أن ينفق عليه حتى تضع حملها

وبعد الوضع تنتهى العدة فأصبح لها ثمن الإرضاع للوليد لأن اللبن الذى ترضعه هو غذاء تنفقه من جسمها على الوليد فلها أجرته

( وأتمروا بينكم بمعروف ) : لتكن أموركم بينكم بدون إضرار وبحسن معاملة
( وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى ) : وإذا اختلف الرجل والمرأة عليه أن يؤجر لإبنه مرضعة أخرى غير أمه

وعلى الرجل ينفق بحسب قدرته على المولود
ينفق بسهة من اتسع رزقه وينفق على قدر رزقه من ضيق عليه
فالله لا يكلف نفسا إلا ما أتاها
ووعد الله أن يجعل بعد العسر يسرا .




الآيات 8 ـ 11

( وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا *فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا *أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا *رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا )

ويتوعد الله من خالف أمره وكذب رسله وسلك بغير شرعه أن يعذبه كما عذب الأمم السابقة
حيث وجدوا عاقبة سوء فعلهم وندموا حيث لا ينفع الندم
وكان الخسران من حظهم
ولهم فى الآخرة العذاب مع ما لاقوه فى الدنيا
وعليكم أيها المؤمنون بتقوى الله حتى لا يصيبكم ما أصابهم
وقد أنزل الله لكم القرآن مع رسوله ليخرج الناس من ظلمات الجهل والكفر والظلم إلى نور الهداية والرحمة بينكم
ومن يؤمن بالله ويتقيه يدخله الجنات فيها الأنهار من كل خير ونعيم خالدين لا يخرجون منها أبدا

الآية 12

( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا )

ويخبر الله عن قدرته فى خلق السماوات السبع والأرضين السبع ليكون ذلك تعظيما لشرعه وحثا على تطبيق أوامره وأنه يعلم كل شئ خفى أو أعلن .

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

تمت بحمد الله تعالى




جميييل . جزاك الله خيرا



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

كيكات الطلاق . الله لا يبلانا

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

الله لا يبلانا … …




هههههههههههههههههههه
والله حرام مسكين الرجال دائماً عليه
بسلموا ايديكي
تفبلي مروري
بنوته سوريه



هههههههههههههه

مشكووورة ياا قلبوووووووو




ححححححححححححححححلوههههههه مشكوره



يسلمو ع المرور الذوق يا قمورات