التصنيفات
منوعات

العلاقة الحميمة السبب رقم واحد لحدوث الطلاق

تقترح ميشيل وينر ديفز في كتابها "الزواج الخالي من الجنس" ثلاث استرتيجيات لتحسين حياتك الجنسية والمحافظة على زواجك:
الإستراتيجية الأولى:
مهما بلغ حب زوجتك لك ورغبتها في إسعادك، فإنها ربما لن يكون لديها النشاط الجنسي الذي لديك أنت.
لا يجوز لك أن تتوقع من زوجتك أن تكون رهن إشارتك وتستجيب لرغبتك كلما شعرت بالشهوة الجنسية.
هنا نأمل أن تبذل زوجتك المزيد من الجهد في سبيل علاقتكما الجنسية، إلا أنني أعرف أنك ستكون في بعض الأوقات راغبا في معاشرتها في حين لا تكون هي مستعدة لذلك. هذا أمر طبيعي ويجب عليك تقبله.
ما دامت زوجتك تبذل جهدا كبيرا لتفهمك والعناية بك وتلبية حاجاتك، عليك أن تبذل المزيد من الجهد لإدراك الفروق القائمة بينكما.
الإستراتيجية الثانية:
ربما تكون حياتك الجنسية قد أصبحت روتينية. الضجر يوهن الرغبة الجنسية. حتى صاحب أقوى شهوة جنسية قد يبدأ بالشعور بسأم العمل الجنسي إذا ظل ذلك هو هو .. دائما نفس الشيء. إذا كانت علاقتكما الجنسية على هذا الشكل، فربما يكون قد حان لك الوقت لإضافة بعض البهارات وعمل ما يجعلكما تقبلان على بعضكما.
يجب أن تستكشف ما يجعلكما تتلافيا الضجر من العلاقة الجنسية. جرب أماكن جديدة ، استأجر غرفة في فندق، جرب أوضاع جماع جديدة، جرب الحمام الساخن وإشعال الشموع وعمل مساج. تحرر من كل قيودك.
تذمرت كيلي من أنها تفقد رغبتها الجنسية، وأنه أصبح يصعب إثارة شهوتها، وأنها أصبحت تستغرق وقتا أطول بكثير من قبل لوصول الذروة في الجماع، وأنها حتى عندما تصل الذروة لا تكون ذروتها بنفس القوة التي كانت عليها في السابق. أصبحت تشعر أكثر فأكثر بعدم الرغبة في الجماع كلما تقرّب منها زوجها.
تتساءل ما إذا كان تقدمها في العمر هو السبب (كانت في الثانية والخمسين)، وما إذا كان يتوجب عليها التفكير في أخذ الهرمونات المقوية.
كانت كيلي في سن اليأس (انقطاع الطمث)، وكان من الممكن جدا أن تكون التغييرات البيولوجية هي سبب هذه المشاكل الجنسية وانعدام الرغبة. على كل حال، أنا تساءلت في نفسي عن نوعية علاقة كيلي الجنسية مع زوجها. اعترفت كيلي بأنها تشعر بالضجر. جماعهما أصبح روتينيا وغير ممتع.
لأن فكرها يشت أثناء الجماع فهي تجد صعوبة كبيرة في المحافظة على شعورها بالتهيّج.
اقترحت عليها أن تتحدث مع زوجها عن شعورها، وأن يقوما معا بعمل شيء مستحدث غير مألوف أثناء الوقت الذي يقضيانه معا.
تحدثت كيلي عن الأشياء التي كانت تثير شهوتها في السابق: ارتداء اللباس الجميل واستخدام أوضاع جماع مختلفة في أماكن مختلفة داخل البيت.
ووافقت أن تعود لعمل تلك الأشياء ثانية. عند ما عادت كيلي إليّ في الأسبوع التالي، قالت إنها لم تواجه صعوبة في التهيّج، وأنها وصلت الذروة في الجماع عدة مرات مثلما كان يحدث في الأيام السـابقة. يبدو أن تغيير الروتين في ممارساتهما الجنسية كان العلاج الشافي.
الإستراتيجية الثالثة:
لقد عالجت عددا لا يحصى من المتزوجين كان الواحد منهم، زوج أو زوجة، غير راض عن العلاقة الجنسية لدرجة أنه/أنها في نهاية الأمر قررت الطلاق. قد تكونين أنت أيضا تفكرين بهذا البديل.
الطلاق حل سيء للغاية. مع أن مثل هذا الحل قد ينبه الزوج قليل الرغبة إلى خطورة الأمر ، إلا أنه لا يمكن دائما الاعتماد على ذلك. الطلاق ليس حلا حسنا، فهو يحطم العائلات إلى الأبد. علاوة على ذلك فإنك إذا هربت من مشاكلك بدلا من حلها قد تجدين قرينا أكثر انسجاما معك جنسيا، ولكن بما أن كل علاقة لا تخلو من المشاكل سوف تجدين نفسك تعانين من مجموعة جديدة من المشاكل خلال وقت قصير جدا.
على كل حال، بصفتك الشخص الأكثر شـهوة جنسيا فقد تكون الأمور وصلت حدها معك. قد تكونين غارقة في التفكير في حزم حقائبك ومغادرة البيت. أتوسل إليك قبل أن تقرري ترك زوجك أن تتأكدي من أن زوجك يعلم علم اليقين خطورة الوضع. تيقني من أنه يدرك ماذا سيحدث إذا لم يتغير تهددي في غمرة مجادلة حامية. لا تقولي أشـياء بذيئة. لا تنحي باللائمة على أحد. لا توجهي الانتقاد. أخبري زوجك بهدوء (أو اكتبي له خطابا ) أنك، نظرا إلى اختلاف شهوتكما الجنسية، غير سعيدة لدرجة أنك تفكرين في عمل شـيء أنت في الواقع لا تودين عمله. اشـرحي له ما تفكرين به بعبارات لا لبس فيها.
قولي له أنك لا تهددينه، ولكنك يائسـة لدرجة أنك لا تعرفين ما الذي تستطيعين عمله خلاف ذلك. اطلبي من شريكك مرة أخرى أن يبحث عن مساعدة. ثم انتظري لترين ماذا يحدث.



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

أغرب الأحتفالات الإحتفال بالطلاق لتوديع الزواجات الفاشلة في اليابان

خليجية

ظاهرة جديدة تلقى رواجا في المجتمع الياباني للزواجات التي لم تفلح في الإستمرار وخصوصا مع التقارير على إرتفاع معدلات الطلاق إلى حوالي الثلاثة أضعاف فوق المعدل الطبيعي في فترة ما بعد الكوارث التي حلت على الشعب الياباني كالتسونامي والكارثة النووية من ما دعى الكثير من اليابانيين من إعادة التفكير في أولوياتهم وفي حياتهم (على حسب المصدر). يتجه مقيمو إحتفالات الطلاق إلى فكرة الإستعاضة عن الحداد على فقدان هذا الشمل بالقيام بالإحتفال كخطوة تساعد الطرفان على تجاوز الوضع خاصة مع وجود الأصدقاء والمقربين من الزوجين بحيث يعلن الطلاق بشكل علني أمام الجميع تجنبا للإحراج فيما بعد وعادة ما تكون الإحتفالات قبل توقيع أوراق الطلاق الرسمية. حفلات الطلاق اليابانية أخذت في الحصول على مراسم وعادات جرى اتباعها في العديد الحفلات من هذا النوع منها دق الخواتم عن طريق مطرقة نحاسية كما في الصورة السابقة بالإضافة إلى حفل إستقبال يحوي على مائدة طعام.

خليجية

وبالإضافة إلى أن المطلقة تلبس فستانا صمم ليضهرها جميلة من الخلف وذلك لتظهر جميلة وهي خارجة من الحفل كرمزية لتبدأ حياتها من جديد كما في الصورة التالية.

خليجية

صور متنوعة عن حفل الطلاق.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

شو رايكم انتو صبايا هالشئ يشجع الاثنين على بدااية حياتهم من جديد او هل هو جنوون و شئ من التفاهة و الاساطير ؟؟؟؟




لا حول و لا قوه الا بالله

وش هالهبل

مشكؤوؤره اخت مشاكسه




نورتي نٌـبّـضٱتُے خٌـجَـوِلة



يييييييييييييييييييييييييييييي ييييي

شكرا لك حبيتبي




التصنيفات
حلويات و مشروبات

اهديها لمن تريد الطلاق حلويات سهلة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




هههههههههههههههههههههههههههههه ه
ولا احد ما اهديده لحد
يسلمو



هههههههههههههههههههههه
حالوين لحفلات الطلاق
مشكوره




هههههههههههههههههههههههههههه

الله يعطيكي العافيه غلاتي




هههههههههههههههههههههههههه روعه الكيكات .

يسلمو ..




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عيوب تقتل حب زوجك وتعجل بالطلاق

خليجية

بعد الزواج تختلف الطبائع ، وتسقط الأقنعة التي يتظاهر بها المخطوبين قبل الزواج ، فالصوت رخيم والرومانسية متدفقة ، لكن بعد الزواج يبدو كل شيء واضح ، حيث لا اقنعة ولا تمثيل وحياة صاخبة متخمة بعيوب كثيرة لم تكن واضحة قبل الزواج مثل العصبية والصوت العالي والخشونة والثرثرة والنكد والغباء .

فهذه الصفات هي مجموعة قليلة من صفات عديدة مستفزة تصدر عن بعد الزواج وتقلب حياة الزوجين رأساً على عقب وتحولها إلى جحيم قد يصل إلى الطلاق والانفصال .

والمشكلة التالية التي وردت لباب " أوتار القلوب " هي دليل أكيد على أن صفة واحدة من هذه الصفات كفيلة على أن تهدم منزل وتدمره ، والمشكلة هي أنا شاب عمري 31 سنة ، متزوج منذ أربع سنوات وعندي طفلين ، سنوات زواجي هي أصعب سنوات حياتي ، لقد عشت مع زوجة لا تطاق من ناحية العصبية ، لم أعد أعرف كيف أتصرف معها ، حتى إنني يأست من تغييرها ، وخاصة عصبيتها الشديدة مع أهلي ، لقد استخدمت في سبيل إصلاحها كل الطرق من تفاهم وإقناع وهجر وما إلي ذلك ، وللأسف الشديد الضرب ، لأنني أيضاً أفقد أعصابي في كثير من الأحيان .

باختصار زوجتي لم يعد لها في قلبي أي حب أو احترام ، لكن المشكلة فقط هي الأولاد فأنا أحبهم جداً ولا أتحمل أو أتصور يوماً أن يتألم واحد منهم لعدم عدم وجود أمه أو أبيه معه ، تلك هي مشكلتي أنني أحب أولادي جدا جداً ، و مرتبط بهم جداً ، ومن أجل ذلك أتحمل كل مساوئ زوجتي وتطاولها علي أهلي ولا أعرف ماذا أفعل معها فأنا حقاً محتار جداً ؟

عيوب تقتل حب الرجل

فما هي الصفات التي يكرهها الرجل في ، نقدم إليكِ في السطور القادمة هذه الصفات .

خليجية

قام مركز الأبحاث بولاية مانهاتن الأمريكية ، بسؤال 1864‏ رجلا‏ًًً "ماذا تكره في " فكانت عادة التسوق والهوس بها في المرتبة الأولي ، يليها النكد ، ثم الثرثرة في المرتبة الثالثة ‏،‏ وأكد فريق البحث أن نتائج هذا الاستطلاع لا تقتصر علي الرجل الأمريكي فقط وإنما الرجال بصفة عامة ، والعلماء يرون أن حب التسوق لا يشكل مشكلة للرجل دائماً في حال كونه متيسر الحال خاصة إن لم تكن مدمنة تسوق ، إلا أنهم يؤكدون أن أخطر العيوب التي تقتل حب الرجل لزوجته هي النكد ، موضحين أن النكدية تعتبر الضحك في حياتها أمراً نادراً، ولا تقبل إلا الغم وتكون سعيدة بداخلها إذا رأت زوجها يجلس مقهوراً .

ويشير خبراء الاستشارات الزوجية إلى أن النكد عادة ما يلازمه تبلد في الأحاسيس وتحجر في العواطف ، مؤكدين أن الزوجة النكدية تهتم برأي الناس أكثر من واقع حياتها، وتسعي لإبعاد الزوج عن أهله مع التزامها بالتبذير والإفراط في المظاهر الكاذبة غير المناسبة ، فابتعدي عزيزتي عن النكد حتي لا تحولين حياتك الزوجية إلى حياة متبلدة وكئيبة واعلمي أن الضحك والسعادة طريقك لحياة زوجية ناجحة .

ويؤكد الخبراء أن أكثر ما يثير اشمئزاز الرجل هو أن تدعي امرأته الفضيلة ، فتذكري يا عزيزتي عند إدعائك أن " الطبع يغلب التطبع" وأنك سوف تكشفين سريعاً من خلال تصرفاتك ونميمتك فالنميمة ونقل الكلام من العيوب القاتلة التي تعجل بنهاية علاقتك .

لا تتسرعي في البوح بما داخلك حتى وإن طلب الرجل منكِ الاعتراف بالماضي وبالتجارب السابقة ، فهو لا يكون صادقاً في ذلك إذ لا يفضل أن يكون رقم ( 2 ) في حياة امرأته ، وإنما يطلب منها الاعتراف لتخبره بأنه الأول والأخير.

ويوضح الخبراء أن الرجل لا يستطيع توسم الثرثرة في إذا لم تعطيه فرصة لاستكمال حديثه، وقتها يعرف بأنه لن يقدر أن يتحدث عن موضوع كاملاً ويتنبأ بأنه سيكون في بيته أشبه "بأبي الهول" لأنه لن يستطيع الصمود في الحديث أمام ثرثرة زوجته ، فالرجل يحب من تمنحه الشعور بأنها مسيطرة على مجرى الحديث وبأنها ستضيف لمعلوماته شيئاً جديداً وقيماً .

وابتعدي عن العصبية الزائدة التي تصل إلى حد الجنون والصوت المرتفع فهذه الصفة تفقدك أنوثتك وتجعلك مسترجلة في عيني زوجك ، ويوصيك الخبراء بضرورة الابتعاد عن سلاح الجنس فاستعمال العلاقة الحميمة بهدف الضغط على الرجل ، تصرف يعتبره الرجل أسلوب عقاب قاسي ، فهو يكره أن تتدخل الاحتياجات الطبيعية في المشاكل المنزلية ، ويفضل دائماً أن تترك زوجته المشاكل خارج غرفة النوم .

أو قد يكون لدى اعتزاز شديد بعقلِها وثقافتها وثقة شديدة في نفسها، فترى أنه لا يمكن لأحد أن يكون له رأي فوق رأيها، وقد تتزوج من هو أقل منها في ذلك، لهذا لا تقبل أبدًا بسيطرته عليها حتى لو كان زوجها.

المسيطرة تفقد أنوثتها

خليجية

يكره الرجل أيضاً المسيطرة فإياك أن تعيشي في دور المسيطرة فهذا الدور غالبا ما يكون للرجل فهو الطرف المسيطر في مجتمعنا الشرقي ، وتؤكد د. إحسان محمود- أستاذ علم النفس بكلية الطب جامعة بنها ـ أن انعكاس الوضع وسيطرة الزوجة واتخاذها جميع القرارات في حياة الأسرة لا يجعل الحياة سليمة ، لأن الضغط المتزايد على المسيطرة يؤثر على صحتِها النفسيةِ والجسمانيةِ ، لأنها تكون في حالة تفكير دائم وتركيز مستمر وقلق وضغوط أكثر مما تحتمل.

وبذلك تفقد شيئاً من فطرتها وطبيعتها كأنثى التي تحتاج إلى حماية الرجل المادية والمعنوية وتحتاج إلى الشعور بقوة الرجل وقدرته على تحقيق الأمان والاستقرار لها ولأسرتها، وكذلك قدرته على اتخاذ القرار المناسب واستطاعته إدارةَ شئون بيتِه وأهله بما ينفعهم ، ولعودة الأمور إلى سياقها الطبيعي لا بد أن يتقبلَ كل إنسان دورَه في الحياة، وأن يرضى كلا الطرفين بحياته ويعرف حقوقه وواجباته ، فلا تنجرفي وراء هذا الدور حتى لا تخسرين حياتك .

كيف تتعامل مع زوجتك

وتأكد عزيزي الزوج أن العيوب والصفات المستفزة لا تقتصر فقط فأنت أيضاً قد يكون لديك العديد من العيوب التي لا تظهر إلا بعد الزواج ، لذا عليك أن تتعامل مع عيوب زوجتك بحكمة وذكاء ولا تتسرع في اتخاذ أي قرار ، لذا يقدم لك د. محمد المهدي استشاري الطب النفسي بعض النصائح المهمة التي تساعدك في تقبل هذه الأمور :
– تفهم طبيعة شخصية زوجتك , فلكل امرأة شخصيتها ولكل شخصية مفاتيحها التى تسهل فهمها والتعامل معها .
– تفهم ظروف نشأتها , لأن تركيبة أسرتها ونمط العلاقات بين أفرادها وطبيعة شخصياتهم لها تأثيرات كبيرة على شخصية زوجتك وسلوكها الحالي .
– يجب أن تحبها كما هي , ذلك الحب غير المشروط الذي يتجاوز عيوبها ويتجاوز تفاصيل شكلها ولحظات ضعفها , أي أنك تحبها هى بكل كيانها وبكل جمالها وبكل نقصها وبكل قوتها وبكل ضعفها .
– يجب أن ترضى بها رغم جوانب القصور فلا توجد امرأة كاملة " أو رجل كامل " على وجه الأرض , ولابد أن ينقصك شئ في أى امرأة تتزوجها حتى لو كنت اخترتها بعد استعراض كل نساء الأرض , فالرضا هو مفتاح الحياة السعيدة .
– لا تكثر من انتقادها , ف لا تحب من ينتقدها بكثرة " حتى ولو كان النقد في محله " لأن ذلك الانتقاد المتكرر دليل الرفض وقدح فى الحب غير المشروط الذى تتوق إليه .
– يجب أن تسيطر على مشاعرك السلبية نحوها خاصة في لحظات الغضب ، وتحاول أن تجد لها عذراً أو تفسيراً ، وإذا لم تجد فيكفي أن تعلم أنه لا يوجد إنسان بلا أخطاء أو عيوب ، وكن مستعداً للتسامح ونسيان الأخطاء في أقرب فرصة ممكنة .
– تجنب إهمالها جسدياً أو نفسياً أو عاطفياً ، لأن الإهمال يقتل كل شيء جميل في العلاقة ، وربما يفتح الباب لاتجاهات خطرة بحثاً عن احتياج لم يشبع .
– تذكر أن علاقتك بزوجتك علاقة شديدة القرب ، شديدة الخصوصية ، وأنها علاقة أبدية , وهى أبدية بمعنى امتدادها في الدنيا واستمرارها في ثوب أجمل وأروع في الآخرة
– تجنب ضرب زوجتك أو إهانتها , فليس من المروءة أن يضرب رجل امرأة , وليس من الكرامة أن تهين مخلوقة كرمها الله ( حتى ولو أخطأت ) , وليس من الأخلاق أن يرى أبناءك أمهم في هذا الوضع .




خليجية



تسلم الايادي على الموضوع



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تاثير الطلاق على قلب المرأة

كشفت دراسة، قد تكون دليلاً جديداً على رقة المرأة وخشونة الرجل، عن أن الطلاق يؤذي قلوب النساء، بينما تخرج قلوب الرجال سليمة معافاة دون أي ضرر.

وأضافت الدراسة التي أجريت في جامعتي بولينج جرين وتكساس في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر ما يؤثر على قلوب النساء بعد الطلاق هي الظروف الاقتصادية الصعبة والتعاسة.

وأوضحت الدراسة أيضاً أن قلوب الرجال لا تتأثر من الناحية الصحية بالطلاق.. حيث أظهرت أن الرجل المطلق والأرمل والمتزوج مرة أخرى قد يتوفى في وقت مبكر بأمراض غير قلبية مقارنة برجل آخر ظل متزوجاً امرأة واحدة.

وقالت الدراسة أن النساء المطلقات أو المترملات أو اللاتي تزوجن مرة أخرى كن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.




مشكورة حبيبتى على النصيحة



شكرلكي مرورك الكريم على موضوعاتي



مشكوره حبيبتى على الموضوع كفانا الله شر الطلاق اللهم امين.



مشكووورة حبيبتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الطلاق النفسي بين الزوجين

خليجية

:11_3_2[1]:

قد تتراكم الخلافات والتوترات والتنافر بين الزوجين إلى حد الذروة،
لكنهما لا يصلا إلى الطلاق المباشر، إذ تمنعهم أسباب عديدة، مستقبل الأولاد،
كلام الناس، الخشية من واقع المطلق والمطلقة، فتكون النتيجة حالة من "الطلاق النفسي"
التي تستمر فيها العلاقة الزوجية أمام الناس فقط، لكنها منقطعة الخيوط
بصورة شبه كاملة في الحياة الخاصة للزوجين

فالطلاق النفسي هو وجود حالة من الجفاف العاطفي والانفصال الوجداني بين الزوجين،
وبعد كل منهما عن الآخر في أغلب أمور حياتهما .
ويرتبط الطلاق النفسي عادة بمرحلة منتصف العمر. وقد يكون الطلاق
على خطورته البالغة أسهل من الطلاق النفسي
الذي لايرجى برؤه وكأن الزوجين المطلقين نفسياً جثتان تعيشان مع بعض وبالجسد فقط
وكأن حياتهما الزوجية ميتة وهي عرفاً على قيد الحياة

ويميز المحللون النفسيون بين نوعين من "الطلاق النفسي"،
النوع الأول هو الذى ذكرناه فى السطور السابقة،
حينما يكون الطلاق النفسي صادر عن وعي وإرادة الطرفين في العلاقة الزوجية وبعلمهما الكامل،
أما النوع الآخر، هو أن يكون "الطلاق النفسي"
قائم من أحد الطرفين فقط دون علم أو وعي الآخر،
وهو عندما يشعر الطرف الأول بعدم الرضا لاستمرار علاقته مع الطرف الثاني لكنه يصبر على هذا الشعور ويكبته خشية الوقوع في براثن الطلاق،
وهذا النوع غالباً ما تكون فيه المرأة هي الطرف الواعي لحالة الطلاق النفسي
دون علم أو إدراك زوجها.

ويكون الطلاق النفسي في كثير من الحالات عن طريق طرف واحد ،
في حين أن الآخر يجهل ذلك كلياً ، وإذا كان الطلاق النفسي عن طريق المرأة
فإن العلاج يكون أصعب خاصة إذا وصلت المرأة الى قناعة بعدم أهلية زوجها للقيام بدور الرجل
في حياتها، لأن هذه القناعة تعني بصورة آلية حدوث الطلاق النفسي مستقبلاً
حتى ولو استمرت في زواجها بشكل طبيعي وإن أنجبت.‏

أما عن أسباب الطلاق النفسي بين الزوجين فهي

" الاختلاف الثقافي الكبير، اختلاف الأعمار بشكل كبير ،
عدم تكيف كل طرف مع رغبات الآخر ،
والتغيرات الفسيولوجية بسبب انعدام التبويض وانخفاض نسبة هرمون الاستروجين والبرجستيرون في الدم،

ويؤدى شعور أحد الطرفين أو كليهما بعدم التكافؤ مع شريكه سواء في المستوى الاجتماعي
أو المادي أو التعليمي أو في الطموح أو في الميول والرغبات والقناعات إلى إبتعاده عنه شيئا فشيء

آثار الطلاق النفسي على الزوجين

"الانسحاب من فراش الزوجية ، وغياب الاحترام واللين والرفق بين الزوجين،
وعدم الاشتراك في أنشطة مشتركة ،
وشيوع السخرية والاستهزاء والإهمال والأنانية واللامبالاة باحتياجات ومتطلبات ولآلام كل طرف ،
اللوم المتبادل والأكل والشرب بشكل منفصل ، والهروب المتكرر من المنزل
أو جلوس الزوجين في أماكن منفصلة داخل بيت الزوجية وتبلد المشاعر وجمود العواطف
وجرح مشاعر الطرف الآخر بكلمات مؤذية وشيوع الصمت
وضعف التواصل وغياب لغة الحوار في الحياة الزوجية"

علاج الطلاق النفسي

إليك بعض النصائح الهامة لعلاج تلك المشكلة ..

– زيادة الصراحة والوضوح والمرونة في العلاقة الزوجية ،
وإتاحة المجال لكل منهما ليقول مالديه مع ضمان استماع الطرف الآخر .

– فتح مجال أوسع لكل من الزوجين ليشعر بالاطمئنان داخل العلاقة الزوجية ،
وزيادة انتباه وتقدير كل منهما للآخر.‏

– زيادة قدرة كل من الزوجين على التكيف المطلوب لحل المشكلة،
وفهم كل منهما لسلوك الطرف الآخر .‏

– على الزوجة تعلم فن الدبلوماسية مع زوجها، واللجوء الى المديح والثناء
وفي كل الأمور بدءاً من شكله وطلعته الى طريقة كلامه وتعاملاته،
والجميل في كيل المدائح أنها معدية فتنتقل الى الزوج ويرد الجميل.‏

– اختاري كل يوم كلمة تناديه بها أو تقولينها له على الهاتف ،
واعترفي بمشاعرك تجاهه وخاطبيه بكلمات الغزل ،
فيتشجع ويبادلك بكلام أرق وأجمل تجلب لكما
الراحة وتفرض عليكما التقارب والألفة والحميمية ،
وبرأي يجب على المرأة أن تجهر وتعبر عن حبها ، لأن الرجل يكون من النوع الصامت
الذي لايعرف كيف يعبر عن مشاعره .‏

رأى إيف أرابيا: إن العصبية والخلافات الزوجية المتكررة
مؤشرات على قرب وقوع الطلاق النفسى، ودخول مرحلة الخطر
فالزوج في هذه الحال لا يكره زوجته ولا يحبها، أو العكس مما يؤدي إلى إصابة حياتهما بالتبلد

نصيحة إيف أرابيا: الحوار هو أساس الحل فى أى مشكلة بين الزوجين ..
فالصمت يؤدى إلى تفاقم المشكلات .. لذلك بادرى بالحوار مرة وإثنان وثلاثة
حتى تصلين لنتيجة إيجابية

خليجية




خليجية



مشكوره يالغلا روعه



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الطلاق أسبابه وطرق الوقاية منه ؟؟

الطلاق .. أسبابه وطرق الوقاية منه ..؟؟

يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.

وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.
ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.
وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.
ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.
وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.

وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.
وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.
ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.
وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.
ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.
ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.
ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ…
وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.
وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.
ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.




طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى

شكرا لمرورك




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

رعب الارتباط بعد الطلاق يزعج الكثيرات

خليجية
قرار الارتباط من رجل جديد من أكثر القرارات الصعبة التي تواجه أي مطلقة، خاصة بعد تجربتها المريرة في زيجة لم تدوم، وأمل خاب وكانت تظنه أنه سيبقى للأبد.
ربما تمر المطلقة بعلاقة عابرة، تظنها أنها الحب الحقيقي الذي تنتظره، ولكن مع الوقت تكتشف أنها مجرد نزوة، أو خطأ في لحظة طيش، وهو أمر طبيعي ينجم بسبب تعطش المطلقة للنجاح مرة أخرى في حياتها الخاصة، تريد أن تثبت للناس وللمجتمع أنها امرأة قادرة على النجاح والارتباط من جديد برجل تحبه ويحبها، يثق فيها وتحترمه .. وهكذا.
لهذا جئت لكم ببعض النصائح البسيطة التي يمكن أن تساعد أي امرأة مطلقة في اختيارها للرجل الجديد الذي سيشاركها الحياة :-
1- لا تخجلي من نفسك
عزيزتي .. لا تنزعجي من لقب مطلقة، ولا تجعلي هذا الأمر يجعل منك امرأة مهزومة ومكسورة، فالطلاق لا يشينك أبداً، الذي يشينك هو لا قدر الله سوء خلقك أو طباعك السيئة، إنما الطلاق أمر حلله الله سبحانه وتعالى عندما تستحيل الحياة بين الزوجين، ولذا لا تخجلي أبداً من نفسك.
2- لا تتعجلي الاختيار
عزيزتي .. الحياة أمامك بها متسع من الوقت، والكثير من الرجال في انتظارك، فلا تتعجلي الاختيار فتندمي مرة أخرى على سوء اختيارك، اعلمي أن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة، كما قال المثل الشائع، اختاري ببطء شريكك الجديد، واختبري فيه كل الصفات التي يمكن أن تتسبب لكِ في جروح جديدة .. بعدها يمكن أن تتخذي قرار الزواج بكل ثقة.
3- امهلي نفسك
لا تتعجلي خطوة الزواج، قبل أن تمهلي نفسك بعض الوقت للتأكد من حقيقة شعورك تجاه الرجل الذي اخترتيه ليكون شريكاً جديداً لحياتك، فربما تكون نزوة، أو احتياج منكِ لأي إنسان بجانبك، فلا يمكنك حبيبتي العيش مع رجل تحت سقف بيت واحد لمجرد أنكِ تحتاجيه بجانبك، يجب أن يتوفر بينكما الحب والود والاحترام والثقة قبل اتخاذ قرار الزواج، حتى لا تحدث كارثة جديدة أنتِ في غنى عنها.
4- اكتشفي خطأك
إياكِ أن تنكري أخطاءك التي ارتكبتيها وأدت بكِ إلى مصير الطلاق، واجهي نفسك بأخطاءك حتى لا تكرري نفس الخطأ في تجربتك الجديدة، واعلمي أن العناد والكبرياء لن يخلقوا زيجة ناجحة على الاطلاق.
5- قارني أثناء الاختيار
لقد علمتك التجربة السابقة عيوب زوجك السابق، فلا تكرري هذه العيوب أثناء اختيارك لزوجك الجديد، فتكرار نفس الأخطاء والعيوب ينذر بفشلك للمرة الثانية، وبالتالي يجب عليكِ تجنب كل الأشياء التي كانت تزعجك مع زوجك السابق، حتى تنعمي في زواجك الجديد بالراحة والطمأنينة.



التصنيفات
منتدى اسلامي

لم الطلاق يا إسلام ؟

لم الطلاق يا إسلام ؟

حوار ساخن بين عالم مسلم ومستشرق غربي
من ثنايا علوم العلامة الكبير محمد أمين شيخو

ـ المستشرق الغربي: هل الطلاق خيرٌ أم الوفاق، هل الإخلاص خير أم نكران الصحبة والحب السامي بالحلال! أوَ ليس الزواج عقداً بين شريكين بإذن الله، فلِمَ أنتم أيها المسلمون تطلِّقون زوجة أخلصت وضحَّت بأسرتها من أجلكم وتلقون بها بأحضان البؤس والشقاء بعد أن قطفتم زهرة شبابها، أهذه إنسانيتكم المثلى؟

لا ريب بأن أبغض الحلال إلى الله الطلاق ولكن يا ترى لم كان هذا التفريق بهذه العلاقة الزوجية المقدّسة محلَّلاً لديكم؟

ـ العالم المسلم: لا شك أننا إذا وقعنا بين أمرين أحلاهما مُرٌّ، فاختر وما فيهما حظٌّ لمختار، ولكن إذا وقعنا بين شرَّيْن فلا ريبَ أننا نختار الأهون والأبسط. هب أن زوجاً اختار زوجة لجمالها أو للطفها أو لرقَّتها وبعد انقضاء فترة على عقد الزواج تبيَّن أن هنالك تبايُنٌ في الطباع، وتضارب في المزاجين وتنافر في الأخلاق وانكشفت متناقضات النفوس وتنافرها واختلاف الأذواق وتباينها فحلَّ الخصام محلَّ الوئام، والشقاق محل الوداد، والجفاء بدل المحبة فأصبح الزوجان كغريبين لا كحبيبين وانقضت شهوة علاقة الجسد بعد اشتعالها فخبت وحلَّ العداء والخصام واستشرتِ الخصومات فغدت الأسرة محطَّمة بما تحمله هذه الكلمة من معنى وضاقت النفوس ولم يعد بإمكان الزوجين البقاء تحت سقف واحد، ففي مثل هذه الحالة أليس من الأفضل للطرفين إلغاء عقد الرابطة الزوجية الذي عُقد للسعادة فغدا عقداً للشقاء والخصام وحرمان السعادة ليبحث كلٌّ منهما عن شريك لحياته يناسبه ويسعده حقّاً! وإذا أجبرناهما على البقاء بهذا الحال المريع بالإكراه، فماذا سيتم؟! سوف يفرُّ الزوج مشرِّقاً ويسلك سبُل تحقيق شهواته بالفواحش، فمتى شرَّق الزوج التعيس فستغرِّب زوجته بالمثْل وهناك القذف وتبادل الخيانات والله تعالى لا يجبر الناس على عبادته بالإكراه، لذا فلا طريق إلاَّ الفراق والإطلاق بالطلاق، فالإجبار على إبقاء متباغضيْن تحت سقفٍ واحد بالإكراه لا يرضى به الضمير الإنساني وما هو غَصْبٌ ترفضه كافة الدول الراقية فهنا غدا الطلاق بغيضاً لا بدَّ منه وما حاجَكَ للمرِّ إلاَّ الأمرُّ.

ـ المستشرق الغربي: حقّاً هذا كلام منطقي مدهش، فبعد هذا البيان لمثل هذه الأحوال لا سبيل إلاَّ بالطلاق وأنا أرضى بالحقيقة والحق وأكره النفاق. هذا هو الصواب وما سواه عذاب.. لأني أعلم أن الشرَّ سيسْتشري على الأبناء فيتشربون الكرهَ والخصام من الأب والأم، واختلاف الأبوين يمزِّق الأسرة بؤساً وسيهوي مركب الزوجية ببحر الجحيم الأسروي وسيشقى الأبناء حتماً، فأنا بهذا الحال مع الطلاق والحق أحقُّ أن يتَّبع ونحن على خطأ حين حذفنا كلمة الطلاق من قاموسنا بالإطلاق ولا بد منه في مثل هذه الأحوال.

فالحق، والحق أقول أن في الإسلام سمو وإنسانية راقية ما كنت أعلمها، ولكن هناك استفسار بسيط في لفظه مريع وفظيع في حقيقته، بل إنه ليشوِّه حقيقة الدين الإسلامي ويهبط به إلى الحضيض في القيَمِ الإنسانية، بل إنه يشوِّه الإسلام وينسف مكارمه نسفاً فلا تجد فيه قِيَماً سامية أبداً.

ـ العالم المسلم: ماذا تقول! بالله عليك يا أخي هاتِ ما عندك فلقد روَّعت قلبي وفؤادي وسرَّبت إلى مهجتي أمواج القلق والأرق فأقلع بنا إلى بحر هذا الاستفسار الذي وكما تقول يخسف بإنسانيتنا خسفاً ويزلزلها زلزالاً؟

ـ المستشرق الغربي: هل أنتم كما يقولون حقيقةً أعداء الإنسانية؟ أي هل هبطت قيمة حوَّاء إلى ما دون الصفر لديكم؟ عفواً أخي الحبيب ما كنتُ أجرؤ للنطق بهذه اللهجة القاسية لو لم أسمع منك قولاً بليغاً وحكمة عليَّةً بخصوص تعدد الزوجات وسموِّ أهدافه الإنسانية.

ـ العالم المسلم: لا بأس عليك يا أخي وفي تقديري أن بهذا الاستفسار أمرٌ عظيم وخطرٌ جسيم جرح قلبك ومشاعرك فأنا لا أُؤاخذك على لهجتك، بل أرتقب من شفتيك مضمون ومحتوى هذا السؤال الذي أثارك وأقضَّ مضجعك.

ـالمستشرق الغربي: إنه يا أخي الطلاق لديكم ولا أقول الطلاق، بل لفظة كلمة (الطلاق) هذه الكلمة الخفيفة على اللسان المرعبة في الميزان. هل حقاً أنكم تقضون على حياة شريكة عمركم وأمُّ أطفالكم وأولادكم، أبناءكم وبناتكم بلفظة طلاق تُكرَّر ثلاث مرات من فم أحدكم فتُدمِّر الأسرة بكاملها وتُشقي الأولاد أبد الآباد ناهيك عن بؤس وتعاسة الزوجة التي صدرت بحقِّها لفظة الطلاق وما يحل بها من جحيم في حياةٍ لا تُطاق، فهل سلعة تُباع أو أدنى بكثير من أدنى سلعةٍ في الوجود، فلو كانت فرساً وأراد صاحبها أن يطلق سراحها لمالك آخر فالقانون يُلزمه بكتابة عقد بيعٍ ومهرها بتوقيع مع شاهدي عيان وإلاَّ يُعتبر من أخذها سارقاً وهذه حيوانة. ولا تكفي بلغة القانون كلمة أعطيتك أو أطلقت سراح هذه الفرس لك أبداً فما بالك بمخلوقةٍ مكرَّمة عند الله من جنسك ولكنها أنثى وعند الله لا فرق بين ذكر وأنثى إلاَّ بالأعمال، فمن الذي خفض عندكم إلى الحضيض ورفع الرجل تعسُّفاً وطغياناً حتى صارت قيمة زوجته هواءً فارغاً سامّاً سمَّ الزعاف يقضي على حياتها ويحرمها من فلذات أكبادها ومُهَجِ روحها؟ بالله عليك يا أخي بيِّن لي ما هي الحكمة في لفظٍ بغيضٍ (كطلَّقتُكِ بالثلاث) إن كانت هناك أية حكمة.

العالم المسلم: يا أخي الباحث الحرُ الغربي أنا لا ألومك أبداً في أمرٍ لن يستطيع أي إنسان عاقلٍ أو فيه ذرَّة منطق أن يقبل به.

المستشرق الغربي: إذاً قد وافقتني على أن الطلاق اللفظي مطعنٌ في كبدِ الإسلام حتى أنه ليشوِّه كل محاسنه لأنه طعنةٌ سامّةٌ في ضمير الإنسانية.

العالم المسلم: مهلاً يا أخي الباحث الحر صاحب الضمير الرحيم وليكن الحلم رائدك لأنني لم أجيبك عن حكمة الطلاق بعدُ، لأن نصف الكلام ليس له جواب.

المستشرق الغربي: ويا لهفي على جوابٍ يقنعني ويزيل من قلبي استنكارٍ هذا المبدأ في الإسلام، فبالله عليك أن تشفي غليلي وتروي ظمأي بجواب يمحو من نفسي نزغات الشيطان ضد الإسلام.

العالم المسلم: ولكن قبل أن أُجيبك هل أنت متأكد أن لفظة الطلاق هي حقاً من الإسلام في شيء أو أنها وردت بكتابنا المقدَّس كلام الله حتى نسبتها على ظلمها لديننا القويم؟

المستشرق الغربي: حقاً لا أعلم مأتاها من القرآن الكريم فإن لم تكن موجودة في الكتاب المقدَّس أي القرآن، فأنا شديد الأسف، بل لأعتذر من صميم قلبي من هذا الأمر، ولكن الذي بلغنا نحن معاشر الأوربيين الغربيين أن علماء دينكم وجلّ مذاهبكم تقرِّها.

العالم المسلم: إذاً فهل تقبلوا بكلام الخالق، أم ترضى بكلام المخلوق المزيَّف عكس ما ورد في القرآن؟

المستشرق الغربي: لا أبداً نرفض اتِّهام الإسلام إلاَّ من خلال ما ورد في كتابكم المقدَّس القرآن.

العالم المسلم: إذاً يا أخي الحبيب في الإنسانية أعرني سمعك لأبلغك حكم الله الحاسم في الطلاق.

المستشرق الغربي: يا أخي المسلم الأبي بالله عليك أغثني من قرآنكم ما يقشع الظلمات حول دينكم وأنا عما ورد في أحكام كتابكم المقدَّس راضٍ وكلي آذانٌ صاغية.

العالم المسلم: إذاً فالقرآن حَكَمنا ولا جدل في ما نص به صريح القرآن.. كما أن الزواج ليس بكلمة هو قائلها، بل له مراحل معلومة، كذا الطلاق له مراحل وقوانين ينبغي إتباعها وذلك عند حصول نزاعاتٍ حقيقية بين الطرفين (الزوج والزوجة) وساءت أحوال معيشتهما سوياً، فإذا وعلى سبيل المثال لم تستجب معه لأوامر الله ولما يودي بمركب الزوجية إلى الهلاك، عندها أباح الله له سلوك خطوات الطلاق الأربع التالية:

1ـ الوعظ.

2ـ الهجر.

3ـ الضرب.

4ـ حكمٌ من أهله وحكمٌ من أهلها.

ثم بحال فشلها كلها تتم طلقةٌ واحدة يمكن التراجع عنها ورجوع بيت الزوجية بحال الاتفاق. وهذه المراحل (الطويلة المدى) كي تعود بها لرشدها وخضوعها لأمر الله لتدخل دائرة السعادة دنيا وآخرة وإلاَّ فالفراق البغيض الذي لا بد منه.

قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ..: أي خروجهن عن طريق الحق وهذا فقط الذي يستدعي سلوك قوانين الطلاق. {فَعِظُوهُنَّ: أي ذكرها بالموت، بالآخرة يجب أن تتعلم أنت وتعلِّمها، فإن لم تستجب لك أي للحق، عندها تسلك الخطوة الثانية وهي الهجر. قال تعالى: {وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ: أي لا تلتفت نحوها في الفراش، أَحْسِن معاملتها في النهار واهجرها في المضاجع ويمتد الهجر بالفراش أقصى حدّه لمدة أربعة أشهر لقوله تعالى: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وهذا حد صبرها عن المقاربة، لا تصبر أكثر.. إن ما رجعت عندها تسلك الثالثة وهي الضرب، قال تعالى: {وَاضْرِبُوهُنَّ: ضرباً إنسانياً خفيفاً لا ضرباً مبرحاً، لأنها تفهم من الضرب أنه عازمٌ على الطلاق فإن كان في قلبها ذرة محبة لزوجها عندها ترضى بالعودة لطاعة الله (مع أن الإسلام يحرِّم الضرب إطلاقاً وعموماً إلاَّ في هذا الحال)، وإن لم تعبأ حتى بهذا الضرب فمعنى ذلك أنها لا تعبأ بزوجها ولا قيمة له عندها، أما إذا أطاعته فتعود مياه المحبة والمودة والرحمة إلى مجاريها كما قال تعالى: {فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً: أي لأنها رضخت للحق.

هذا وإن لم تستجب رغم اتخاذ الخطوات الثلاث كاملة، عندها تتم الخطوة الرابعة بقوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا: أي أهلها خافوا الشقاق. {فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقْ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً: الحكمان يحاولان الإصلاح عسى أن يتم ولا يقع الفراق.

المستشرق الغربي: أرجو المعذرة لمقاطعتك لهذا القول الذي لم يُبيِّنه أحدٌ من قبل على الإطلاق ولكنه عين المنطق وروح الإنسانية ولا ردَّ أبداً عليه لأنه ورد في كتابكم المقدَّس، ولكن أستميحك عذراً فرجال الدين الذين يقبلون بالطلاق اللفظي من أين جاؤوا به، هل هو حقّاً في كتاب الله؟

العالم المسلم: يا أخي الباحث ليس له بكتاب الله أثرٌ إطلاقاً فهو قولهم وليس قول الله وهو الحق وما دونه باطل.

المستشرق الغربي: إن رجال الدين الذين يقولون بذاك الرأي الذي لا يرضى به المنطق والضمير الإنساني ينسبونه لنبيكم رسول الله، فهل هذا صحيح؟

العالم المسلم: إن رسول الله يا أخي هو سفير الله في أرضه والسفير يُبلِّغ كلمات دولته، كذا رسول الله لا يبلِّغ ولا يشرح ويوضِّح إلاَّ كلام الله لأن نبينا لا ينطق عن الهوى إن هو إلاَّ وحي يوحى، وهو يقول في محكم التنزيل بسورة يونس: {قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ.. و(إن) هنا أداة حصر، فهو لا يضيف ولا يغير ولا يبدل من عنده على كلام ربه شيئاً. وإثباتاً لما ذكرته لك قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ: ألا وهي مدة الهجر بالشرط الثاني التي ذكرناها. إذاً هنا بيان لاتِّباع قوانين الطلاق من وعظ وهجر وضرب. وخلال الهجر يعاملها أفضل المعاملات الإنسانية، ولكن عند النوم يدير لها ظهره ويمتنع فقط عن المقاربة لمدة أربعة أشهر كما بين تعالى، وبعد ذلك يا إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. {فَإِنْ فَاءُوا: للحق الطرفان. {فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاَقَ: بعد أربعة أشهر. {فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.

فهذا بيان من الله ينفي أن الطلاق مجرد لفظةً نفياً قاطعاً ولا طلاق إلاَّ بإتباع هذه القوانين حتى ولو عُقد اليمين يترتَّب عليه فقط دفع كفارة يمين الطلاق، أي إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم، ولا كلام لبشرٍ يعلو على كلام الخالق العظيم.

المستشرق الغربي: حقاً إن هذا دين الحق.. دين الإنسانية وأعلم أنما شوَّه صفحة الدين الإسلامي إلاَّ الدسوس المغرضة على القرآن فما قاله القرآن هو عين الإنسانية وما زعموه عن الطلاق باطلٌ لا دليل عليه. فالحق أن هذا الموضوع شغف قلبي فزدني من فضلك مما أفاضه الكتاب المقدّس عليكم.

العالم المسلم: إذاً لأتمم البحث من كامل وجوهه حتى لا يبقى مجالٌ لطاعنٍ بديننا بغير الحق.

هذا فإن حصل الطلاق لا سمح الله فله أيضاً قوانينه لقوله تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوءٍ..: أي تبقى في بيت زوجها ثلاث حيضات. {وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ: إذ بهجره لها أربعة أشهر ثم ببقائها من بعد الطلاق في بيته (ثلاث حيضات أي ثلاثة أشهر تقريباً) يصبح لها سبعة أشهر مهجورة (أربعة قبل الطلاق وثلاثة بعده) عن المقاربة فقط، فإن كانت حامل حتماً سيظهر حملها واضحاً ولا تستطيع النكران لتخلص من البقاء في بيت زوجها لأن عدتها تصبح ممتدة (لتلد حملها) وخلال ظهور الحمل جلياً يعود الزوجان للتفكير بمصير المولود ولربما تذعن للحق فيلغي الطلاق، وهذا ما يريده الله وتلك من حِكَمِ الله تعالى من تلك الخطوات. {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاَحًا: من أجل الولد، وخلال مُدَّة القروء الثلاثة أي الحيضات. {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ: أي يعاملها كزوجة وله الحق خلالها بإرجاعها، عندها يرفع الله شأنه. وقد بيَّن تعالى أنه لا يجوز إخراج الزوجة المطلقة من بيت زوجها مدة العدة والقروء الثلاثة والحاكم يشرف على ذلك {لا تدري لعلّ الله يحدث أمراً: عند بقائها في بيت زوجها لعل ترجع للحق، فبرؤيتها لمعاملته الإنسانية الجيدة خلال فترة بقائها في بيته ترى أن معاملته لها كانت لله ليس لشهوة أبداً فبذا يمكن أن تفكر وتعدل عن غيها وتؤوب للحق.

المستشرق الغربي: إذاً يحقُّ للمطلقين في دينكم أن يتراجعا عن الطلاق ويعودا ليرفلا بحياةٍ زوجيةٍ مبنيةٍ على وفاق فلعلّ هذه الزوجة عادت إلى شذوذها مرةً ثانية فهل يجوز طلاقها ثم عودتها بردةٍ ثانية إلى بيت الزوجية وثالثة ورابعة وخامسة؟

العالم المسلم: تعلم يا أخي الباحث عن الحقيقة أن قانون النفس لتعقل أمراً وتوقن به ولا تنساه تكرار هذا الأمر ثلاث وهذا ما يقرره علم النفس، كذلك عندنا في القرآن قد قرر هذه الفطرة النفسية من ثلاث، فإن تم الطلاق ثلاثاً فلا يجوز بعد الثالثة أن ترجع لزوجها لأن علة الشذوذ هي علة نفسية غريزية، فكلما ازداد الزوجان ومعها هذه العلة بقاءً وتطليقاً وإرجاعاً كلما ازداد عدد البنين والبنات، والشقاق والخصام يعود شرهما على الأبناء فالأفضل إيقاف التمادي بالعلل المتمادية بالشرور لإيجاد حل وبعد ثلاث طلقات على القوانين التي سنّها القرآن لا تعود لزوجها إلاَّ بعد أن تتزوج غيره، فإن توفي زوجها الثاني أو طلقها بعد عمر طويل وعرفت بالمقارنة بين الزوجين ميزات الزوج الأول وذلك بعد اقترانها مع الثاني ومقارنتها به، عندها يحل لهما أن يتراجعا إن ظنا ذلك خيراً لأن لكل أمرٍ حدود ومتى تمَّ تجاوز الحدود تمَّ الطغيان وهلك الحرث والنسل، وبعد سؤالك القيم نعود لاستكمال مجريات ونتائج الطلاق.

قال تعالى: {الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ: الطلاق الأول حيث حقَّ له إرجاعها ثم حدث الطلاق الثاني (بقوانينه كاملةً) أيضاً يحق له إرجاعها. {وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَنْ يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ: بفترة القروء التي ببقائها في بيت زوجها إن حصل نزاع وأرادت أن تفدي نفسها بالمال (أي سامحته) إن كرهته وما أرادت البقاء ببيته وخافت أن تقع بالحرام وكذلك خاف الرجل عليها، عندها يحق لها فداء نفسها بالمال وتذهب حرة لتتزوج إن أرادت. (فإن طلقها): ثالث مرة بعد رجعتين بطلاقين على ترتيب الإله كما ذكرنا: {فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا: الزوج الثاني. {فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا.

للزواج شرطان:

1 البقاء مدى الحياة.

2 المهر.

ولو استعرضنا الحكمة من إمكانية إعادتها بعد زواجها الثاني من الزوج الثاني مع شرطيْ البقاء مدى الحياة ودفع المهر، وطلاقها منه لتبين لنا بطلان زواج التجحيشة. إذ بعد زواجها الشرعي الذي أحله الله بشرطيهما (البقاء والمهر) وعند حصول الخلاف والطلاق بقوانينه كاملة (وعظ فهجر فضرب معنوي فحكمان) عندها ترى محاسن زوجها الأول مقارنة مع الثاني كما ذكرنا.. وتدرك أنها كانت متسرعة مخطئة بعدم الانصياع للحق معه ولا تعود تسوِّل لها نفسها التمرد على الحق فإن أرجعها الأول بعد موت زوجها الثاني أو طلاقها منه، عادت راضية منصاعة للحق وأمكن استمرار الحياة السعيدة بينهما. بعد حدوث الطلاق لا يجوز أن يمسكها ضراراً لسلب مالها فالله تعالى حذَّر من هذه النقطة بقوله الكريم: {وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ. كما حذَّر من إعضالها بعد طلاقها: أي التوقف بطريق زواجها بالتكلم عليها بالسوء حتى تبغّض الزوج الجديد بها. {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ: أرفع لشأنكم ولاسمك عند الخلْق. {وَأَطْهَرُ: لقلوبكم من التعلُّق بها. {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ: نتائج من يخالف. والمطلقة ينفق عليها زوجها حتى زواجها من آخر أو انقضاء أجلها ذلك لمن اتقى، ومن لم يطبِّق أحكام الله فسوف يحل به البلاء، قال تعالى في سورة الطلاق: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا.

الدين الإسلامي دين إنسانية وشرع الله الكامل كله لنعامل بعضنا بالإحسان وبعد الموت نلاقيه تعالى بوجه أبيض بإحساننا فندخل الجنان.

المستشرق الغربي: حقاً ليس بعد هذا البيان بيان ونحن معشر الأوربيين الغربيين لا نقتنع بأمر إلاَّ إذا أورده الكتاب المقدَّس (القرآن) وغيره مرفوض لدينا.
والحمد لله رب العالمين.
هذه الحقائق أجاب عنها فضيلة العلامة الكبير محمد أمين شيخو.




خليجية



التصنيفات
الجادة و النقاش

اذا كان زوجك عقيما هل تطلبى الطلاق

لايتردد كثيرا من الرجال فى تطليق زوجاتهم او الزواج عليهم اذا ثبت عقمهم ولكن ماذا يحدث اذا كان الرجل هو العقيم 000000القليل من النساء تلجاءن الى طلب الطلاق والكثيرات يقهرن امو متهن ويرضين بالاملر الواقع والحقيقة ان الشرع والقانون يتيحان للمراة طلب الطلاق فاى امراة انت :11_1_212[1]::0136:



لمن يكون عقيم
ان شاء الله ربي مايضع حد في هذا الموقف المراة
بطبعها تضحي وتعيش معاه بسب غريره الحنان لديها
ولاتهون عليها العشره
راح ارضي بماكتب الله لي واحتسب الاجر
وربي كريم



ينقل قسم النقاش