بداية أعتذر لبنات حواء، خاصة اللواتي لم يجعلن من (العباءة) شعاراً فقط، أعتذر لهن عن إزعاجهن بهذا العنوان (الصفعة)، فقد تعودت منطقتنا دون مناطق العالم كله، على الصفعات المتتالية بمختلف أشكالها وألوانها العسكرية والاجتماعية، ولعل من هذه الصفعات، هو ما تتعرض له (العباءة) من التجديد عفواً أقصد (الاختراق) من خلال الغزو المكثف لعقول فتياتنا قبل واجهات محلاتنا التجارية، الذي يظهر من خلال ألوان الموضة السرطانية التي غزت تلك (العباءة) المغلوبة على أمرها عبر (الدعاية) و(الإعلان).
ويكفي أن تتأمل حال (الأسواق) لترى كيف أصبحت (العباءة) ضحية لهوس (التجديد) وسرطان (التنافس) على المال، طبعاً شريحة (الفتيات) للأسف، أسهمت في تأجيج هذه الهجمة على (العباءة) المسكينة، ولعل جولة بصرية في واقع الخليجيات السائحات شرقاً وغرباً، يرسم لوحة أخرى من معاناة (العباءة)، وريثة العفة في الشرق.
ما زالت (العباءة) تقاوم وتصر على البقاء، رغم كل الظروف الداعية إلى انقراضها، والأمل – في نظري – هو (قناعة) المسلمة بها قبل كل شيء على أنها (علامة) أساسية على دينها والتزامها وتميزها بين نساء العالمين، وقبل ذلك كله، متى تعي بناتنا أن (العباءة) رمز للستر والعفاف يجب الحفاظ عليه والتمسك به في زمن (التفسخ) الفضائي القبيح الذي عرّى الأنثى من كل شيء..، من كل شيء، فهل من واعية؟
حبيبتى
اغلى حبيبة
واعتذر عن التكرار فقد كان هناك عطل فى المنتدى
فالموضة فى الغرب مثلا أن تسير ((وإن شئت فقل تساق)) بلا ملابس …
وفى الشرق _فى بلاد المسلمين_ تسير بملابس قد يكون من الأيسر والأفضل _لمن يراها_ أن تتعرى عنها .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
** الأمر يحتاج لشئ واحد فقط ولا شئ سواه .. أيا كان الأمر موضة ام غير ذلك .. فى الشرق او فى الغرب .. حاليا او قديما او مستقبلا ……. الخ
الأمر يحتاج لشئ هام _لو كان (او كانت) هناك ممن يتموضون من يسمع عنه_ ألا وهو العلم ..
ليعلموا ان الله جعل شروطا للباس عموما لدى الرجل و تماما كما جعل قوانينا يسير بها الكون كله ..
ومع العلم لو وجدت التقوى والانصياع لأمر الله .. فأبشر بزى وأشكال المسلمين فى الشوارع ..
اللهم اهدنا جميعا لطاعتك واهد بنا
والله لقد حزنت يا إخوتي عندما نزلت لأشتري ملابس وكما يقولون دوخت في شوارع ومحلات كلها ملابس وصدقوني لم أجد شيئا محتشما البسه فأصابني الهم والغم مما أصاب المسلمين بهذه السفالة و الازدراء لنا ولديننا والتهكم بأخلاقنا وقيمنا وعفاف بناتنا
فهم يعطوننا ويخيطون لنا ما يحبون وإن رفضناه أخذوا بالتدرج في الإغراء به ويعاونهم في ذلك المرجفون والمنافقون وقليلوا العلم والدين
أسأل الله الهداية لنا ولبنات وشباب المسلمين أسأل الله أن يبصرنا بأمور ديننا
اللهم آمين