التصنيفات
منوعات

أقسم رب العالمين بالليالي العشر من ذي الحجه

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
قال تعالي (والفجر ,وليال عشر)..
ففي الحديث الذي رواه الطبراني قال صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً"، وعشر ذي الحجة من مواسم الخير التي ينبغي على المسلم أن يتعرض فيها لنفحات رحمة الله عز وجل وذلك بالإكثار من العمل الصالح في هذه الأيام من صيام وقيام وقراءة القرآن، وتسبيح وتهليل واستغفار.

يقول فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد -من علماء المملكة السعودية-:

من مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " أخرجه البخاري 2/457.

وعنه أيضاً رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى " قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " رواه الدارمي 1/357 وإسناده حسن كما في الإرواء 3/398.

فهذه النصوص وغيرها تدلّ على أنّ هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها ، حتى العشر الأواخر من رمضان . ولكنّ ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها على ليلة القدر ، التي هي خير من ألف شهر ، وبهذا يجتمع شمل الأدلة . أنظر تفسير ابن كثير 5/412

واعلم أن فضيلة هذه العشر جاءت من أمور كثيرة منها:

1- أن الله تعالى أقسم بها : والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى : ( والفجر وليال عشر ) قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير8/413

2- أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا كما تقدّم في الحديث الصحيح.

3- أنه حث فيها على العمل الصالح : لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ، وشرف المكان – أيضاً – وهذا خاص بحجاج بيت الله الحرام.

4- أنه أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير كما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر.

5-أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّر آثام سنتين ، وفي العشر أيضا يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهو يوم الحجّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره.

6- أن فيها الأضحية والحج.
في وظائف عشر ذي الحجة : إن إدراك هذا العشر نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على العبد ، يقدّرها حق قدرها الصالحون المشمّرون . وواجب المسلم استشعار هذه النعمة ، واغتنام هذه الفرصة ، وذلك بأن يخص هذا العشر بمزيد من العناية ، وأن يجاهد نفسه بالطاعة . وإن من فضل الله تعالى على عباده كثرة طرق الخيرات ، وتنوع سبل الطاعات ليدوم نشاط المسلم ويبقى ملازماً لعبادة مولاه.

فمن الأعمال الفاضلة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في عشر ذي الحجة:

1- الصيام:
فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة . لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) حث على العمل الصالح في أيام العشر ، والصيام من أفضل الأعمال . وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي : " قال الله : كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " أخرجه البخاري 1805

وقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة . فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين " أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود 2/462.

2- التكبير :فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر . والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى.
ويجهر به الرجال وتخفيه
قال الله تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ) الحج : 28 . والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( الأيام المعلومات : أيام العشر ) ، وصفة التكبير : الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ، وهناك صفات أخرى.

والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين ، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، والمراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحد فإن هذا غير مشروع.

إن إحياء ما اندثر من السنن أو كاد فيه ثواب عظيم دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ) أخرجه الترمذي 7/443 وهو حديث حسن لشواهده .

3- أداء الحج والعمرة :إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم ، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب – إن شاء الله – من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة (.

4- الإكثار من الأعمال الصالحة عموما :لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى . فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة

5- الأضحية: ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى.

6- التوبة النصوح :ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب . والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى وترك ما يكرهه الله ظاهراً وباطناً ندماً على ما مضى ، وتركا في الحال ، وعزماً على ألا يعود والاستقامة على الحقّ بفعل ما يحبّه الله تعالى.

والواجب على المسلم إذا تلبس بمعصية أن يبادر إلى التوبة حالاً بدون تمهل لأنه

أولاً : لا يدري في أي لحظة يموت

ثانياً : لأنّ السيئات تجر أخواتها.

وللتوبة في الأزمنة الفاضلة شأن عظيم لأن الغالب إقبال النفوس على الطاعات ورغبتها في الخير فيحصل الاعتراف بالذنب والندم على ما مضى . وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان ، فإذا اجتمع للمسلم توبة نصوح مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة فهذا عنوان الفلاح إن شاء الله . قال تعالى : ( فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين ) القصص : 67.

فليحرص المسلم على مواسم الخير فإنها سريعة الانقضاء ، وليقدم لنفسه عملا صالحاً يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه : [ فإن الثواب قليل ، والرحيل قريب ، والطريق مُخْوِف ، والاغترار غالب ، والخطر عظيم ، والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ).

الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة ، فما منها عِوَضٌ ولا تُقدَّر بقيمة ، المبادرةَ المبادرةَ بالعمل ، والعجل العجل قبل هجوم الأجل ، وقبل أن يندم المفرّط على ما فعل ، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل ، قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل ، قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل




جزاكى الله خيرا حبيبتى

وجعله الله فى موازين حسناتك




خليجية



نورت الصفحه بوجودك
حبيبتي سوسو زين



جزاك الله خير

تصدقين أنا دخلت هذا القسم عشان أحط موضوع عن العشر من ذي الحجه بس ما شاء الله لقيتيك سبقتيني بالخير

يعطيك العافيه حبيبتي ولي أجر النيه أن شاء الله




التصنيفات
منوعات

فرصة فاغتنميها إن شاء الله .العشر من ذي الحجة

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الأمين و على آله و صحبه أجمعين أما بعد :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا؟) قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: أَنَا قَالَ: (فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَةً؟) قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "أَنَا"، قَالَ: (فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مِسْكِينًا؟) قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "أَنَا"، قَالَ: (فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضًا؟) قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "أَنَا"، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ) (رواه مسلم).

أعرف أن الحديث المذكور أعلاه ليس في فضل العشر من ذي الحجة و لكنني ارتأيت أن أبدأ به لعلنا نشحن النفوس على ما كان عليه الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين

و نظرت فلم أجد هدية أهديها لإخوتي في آخر موضوع لي قبل عيد الأضحى المبارك بلغنا الله إياه باليمن و البركات أفضل من كلمات أنقلها من شبكة الإمام الآجري عن فضل هذه الأيام المباركة التي قربت بمقدم موسم الحج رزقكم الله جميعا حجا مبرورا قبل الممات اللهم آمين

و دون أن أنسى فإنني أشكر أختي أمة الله لأنها بفضل الله هي من أرشدتني و ذكرتني بفضل هذه الأيام فجزاها الله خيرا و غفر لنا جميعا

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العلم فيهن أفضل من هذه العشرـ قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].

فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده.

ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:

1- التوبة الصادقة :

فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) [النور:31].

2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :

فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي قال تعالى: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت.
3- البعد عن المعاصي:

فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.

4- أداء مناسك الحج والعمرة.

وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

5- الصيام :

وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره،

فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].

وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].
وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.

6- الصلاة :

وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات،

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].

7- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد].

وقال البخاري كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها.

ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.صيغة التكبير:
أ‌) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرأ.
ب‌) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
ج‌) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

8- الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]،
وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].

9- الأضحية :

وتشرع الأضحية في يوم النحر(وهو أول أيام العيد)، وأيام التشريق (ثاني وثالث ورابع أيام العيد)وهو سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم ،

وقد ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : (ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا) متفق عليه .

وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:

قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ.
والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخال وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

نسأل الله أن يبلغكم عيد الأضحى المبارك و أن يرزقكم من حيث لا تحتسبون يا رحمان يا رحيم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال و الإكرام آمين

منقوول




بارك الله فيكي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوة الشرق خليجية
بارك الله فيكي

و فيكي بركه
مشكورة على المرور العطر




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودية2011 خليجية
خليجية

بارك الله فيك على المرور العطر
و المشاركه الرائعة نورت الموضوع يا غالية




التصنيفات
منتدى اسلامي

فضل العشر من ذى الحجة للشيخ العريفى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل العشر من ذي الحجة

بين النبي صلى الله عليه وسلم فضلها فقال فيما رواه البخاري ومسلم كما عند ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال صلوات ربي وسلامة عليه (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله تعالى من عشر ذي الحجة قيل يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم ولم يرجع من ذلك بشيء ) ,بمعنى أن العمل في هذه العشر الصلاة فيها قراءة القرآن الصوم النافلة ولذلك لو قضى الإنسان ما عليه من صيام رمضان إن كان عليه قضاء الصدقة فيها صلة الرحم, بر الوالدين الأعمال الصالحة عموماً في هذه العشر لها فضلها ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من العمل في هذه العشر .

إذاً العمل خلال هذه الأيام العشر هو أفضل من العمل في أيام رمضان أما ليالي رمضان فهي أفضل من ليالي عشر ذي الحجة وبين اله جل وعلا له على ذلك فقال سبحانه وتعالى ( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ) فالأيام المعلومات هي هذه العشر من ذي الحجة

يسن أيها الإخوة و الأخوات أن نكثر فيها من التكبير الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر و لله الحمد أكثروا من هذا التكبير في كل موضع و في كل مكان.

كان أبو هريرة رضي الله تعالى عنه وكان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما كانا يخرجان إلى الأسواق في أيام العشر فيكبران و يكبر الناس بتكبيرهما يعني يسمع الناس بتكبيرهما فيكبران بتكبيرهما يسمعهم يقولون الله أكبر الله أكبر الله فيبدؤون في التكبير مثل تكبيرهم

وكان عمر رضي الله تعالى عنه في منى يأتي إلى منى مبكراً من خلال الأيام العشر للحج فيأتي إليها ويجلس في خيمته يعني يعتمر عمرة التتمتع ويجلس ينتظر بداية الحج فكان في خيمته رضي الله تعالى عنه في منى وكان وهو في خيمته يقول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر و لله الحمد فكان يكثر من التكبير فيسمعه الذين في خارج الخيمة فيكبرون ثم يسمعه الذين ورأهم فيكبرون حتى ترتج منى تكبيرا فيسن الإكثار من التكبير كبر و أنت في بيتك كبر وانت الآن تسمعني علمها أولادك أن يكبروا إذا خرجت إلى السوق فكبر إذا خرجت إلى المستشفى إذا مشيت إلى المسجد فكبر إذا صليت في المسجد فكبر ليكن هذا التكبير هو هجيراك يعني الذي تشغل به لسانك خلال هذه الأيام لعل الله جل وعلا أن يكتبك فعلا من المقبولين.

يسن في هذه الأيام أن يعمل الإنسان الأيام الصالحة عموماً سواءً قراءة القرآن أو الصيام و قد جاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها كما في الصحيح أنها قالت [ ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صائماً في أيام العشر قط ] لكن ذكر الشراح كابن حجر و النووي رحمه اله تعالى وغيرهما ذكروا بأن عائشة رضي الله تعالى عنها ذكرت عن عليه الصلاة والسلام ما رأت هي و النبي صلى الله عليه وسلم كان له عدد من النساء و بالتالي اليوم الذي جاء عند عائشة لم يصم فيه ,لكن صام في غيره من الأيام كما جاء عند حفصة رضي الله تعالى عنها وعن غيرها من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنهن ذكرن أنهن رأين النبي صلى الله عليه وسلم صائماً ..

و بالتالي أيها الأخوة الكرام الإنسان إذا صام خلال هذه الأيام فله فضل سواءً صام هذه الأيام كلها أو صام بعضها فلا بأس عليه ..

كذلك مما أتوقع أنه يجري في أذهانكم وربما أيضاً قد يرد علينا من خلال الأسئلة أن بعض الناس عليهم قضاء من رمضان الماضي وبالتالي يسألون يقولون إذا كان عندي قضاء من رمضان الماضي و أنا أريد الآن أن أصوم هذا القضاء خلال هذه الأيام كمن عليه قضاء مثلاً و أراد أن يقضيه في يوم أثنين ويوم خميس مثلاً لفضل هذين اليومين مثلاً يعني فلا بأس عليه في ذلك..

كذلك من أراد أن يصوم هذا القضاء خلال هذه الأيام فأيضاً ليس عليه بأس في ذلك في هذه الأيام الفاضلات كذلك يسأل البعض أيضاّ أنه هل يجوز أن يصوم يو عرفة نافلة و هو عليه قضاء يوم عرفه يسن صومه ايضا وله فضله عند الله عزوجل والنبي صل الله عليه وسلم يقول [ صيامُ يومِ عرفةَ إنِّي أحتسِبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السَّنةَ الَّتي بعده والسَّنةَ الَّتي قبلَه] الراوي: أبو قتادة الأنصاري المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 2/126خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

فيسن ويتأكد جداً أن يصوم الانسان حتى لو عند الانسان قضاء لم يقضه ,فيجوز أن يصوم عرفة نافلة ثم بعد ذلك يقضي ماعليه من رمضان لا بأس عليه في ذلك على الصحيح
تفريغ الاخت : لآلئ على الدرب
جزاها الله خير الجزاء




كل الشكر لك على هيك طرح مفيد

بارك الله فيك وجزاك الجنه ،،،




التصنيفات
منوعات

توقفي؟؟؟؟؟؟؟؟ انها ايام العشر من ذالحجه اغتنموها

فضل ايام العشر من ذى الحجة
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد ..

فإنّ من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم عشر ذي الحجة..

فضـلها:

وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:

1- قال تعالى: {وَالْفَجْرِ(1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ(2)} [الفجر:1-2]،
قال ابن كثير رحمه الله: "المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم".

2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة، قالوا: ولا الجهاد، قال: ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشئ». [رواه البخاري].

3- قال تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [الحج:28]، قال ابن عباس وابن كثير يعني : "أيام العشر".

4- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد».
[رواه الطبراني في المعجم الكبير].

5- كان سعيد بن جبير – رحمه الله – إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه. [الدارمي].

6- قال ابن حجر في الفتح: "والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره".

ما يستحب في هذه الأيام:

1- الصلاة : يستحب التبكير إلى الفرائض،
والإكثار من النوافل فإنّها من أفضل القربات.
روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عليك بكثرة السجود لله فإنّك لا تسجد لله سجدة إلاّ رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئة». [رواه مسلم]، وهذا في كل وقت.

2- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة،
فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كل شهر».
[رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم].
.وقال الإمام النووي عن صوم أيّام العشر أنّه مستحب استحباباً شديداً.

3- التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: «فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد»
،وقال الإمام البخاري – رحمه الله -: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيّام العشر يكبران ويكبر النّاس بتكبيرهما"،
وقال أيضا : "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً".

وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيّام،
وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيّام جميعا،
والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين ..

وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان،
وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير – وللأسف – بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ..

صيغة التكبير:

ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها:

– (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا)).

– ((الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد)).

– ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)).

4- صيام يوم عرفة:

يتأكد صوم يوم عرفة، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال عن صوم يوم عرفة: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده». [رواه مسلم].

لكن من كان في عرفة حاجاً فإنّه لا يستحب له الصوم، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن.

ل.فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله




خليجية



ينقل للقسم الاسلامى






جزاكـــِ الله خيراً



التصنيفات
ساندويتشات و معجنات

طريقة عمل عجينة العشر دقائق أو العجينة السحرية

المكونات والمقادير:

5 أكواب طحين (دقيق)
2 ومصف ملعقة كبيرة حليب بودرة
2 ملعقة كبيرة خميرة فورية
2 كوب ماء دافئ
ملعقة صغيرة ملح
2 ملعقة كبيرة سكر
3/4 كوب زيت

طريقة التحضير:

1- ضعى كوبين من الطحين او الدقيق في وعاء كبير غير لاصق.

2- أضيفى اليه الحليب الباودر والملح والسكر.

3- حركى الخليط جيداً حتى تختلط المكونات مع بعضها البعض.

4- ضعى الخميرة في كوبين من الماء الدافئ وحركيهما جيداً حتى تذوب.

5- أضيفى الماء والخميرة إلى الطحين وحركى جميع المكونات جيداً.

6- يغطى الخليط بكيس من النايلون ويوضع في مكان دافئ.

7- إتركى خليط الطحين لمدة 15 دقيقة حتى تظهر الفقاعات على وجه الخليط ويختمر.

8- أضيفى باقي الطحين (الـ 3 أكواب) إلى الخليط ونبدأ بالعجن.

9- أضيفى الزيت إلى الطحين واستمرى بالعجن حتى تتشكل لدينا العجينة.

10- أضيفى المزيد من الطحين إلى العجينة اذا شعرتِ أنها بحاجة مازالت لينة ولا تتشكل، وذلك يعود إلى نوعية الطحين، الذى يفضل ان يكون مخصص للمخبوزات وليس الطحين العادى أو المخصص للبسكويت.

11- بعد العجن، إبدأى بتشكيل العجينة و حشوها بما تشائين.

x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x




تسلم ايدك حبيبتى



التصنيفات
منتدى الرشاقة

لخلفية جذابة تمارين العشر دقائق :)

مرحبا يا صبايا يا حلوين كيفكم

ان شالله خير

انا عندي كتاب فيه تمارين لخلفية وارواك جميلة

مين منا ما تحب تكون عندها خلفية جذابة مدورة ومشدودة :5_1_123v[1]:

ما رح اطول عليكم الكتاب اسمه الاوراك والارداف المثالية في 10 دقائق يوميا
ل ليدي ريزانبس خصصي 10 دقائق 5 ايام بالاسبوع وقت قصير يبعث فيكي شعور بالارتياح من اجل نظرات الاعجاب من الاخرين ومنكي انتي لنفسك
لتبدو الملابس اجمل عليكي

اذا بتحبوا بنزل التمارين والي تحب تجيب الكتاب

تمارين سهلة وما بتعب كتير والكتاب مقسم لايام كل يوم 4 تمارين مختلفة
وبالاخر في تمرين استرخاء
(تمطي):3_2_101[1]:

:0139:




ردودكم حتشجعني انزل التمارين 🙂



كملي بارك الله فيك



داليا111

شكرا لكي نورتي صفحتي

ان شالله اذا لقيت ردود ايجابية رح انزلهم




يعطيك العافيه



التصنيفات
منوعات

طاعات وحمد وذكر في هذه الأيام العشر

عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي؛ فليمسك عن شعره وأظفاره"

وهذا الخطاب موجه لمن يضحي وليس لمن ضحي عنه، وعلى هذا فالعائلة الذي يضحي عنهم قيم البيت لا يحرم عليهم أخذ شيء من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب من يضحي، وكان عليه الصلاة والسلام يضحي عنه وعن أهل بيته، ولم يأمرهم أن يمسكوا عن شعورهم وأظفارهم، فدل هذا على أن الحكم خاص بمن يضحي، وأما قول بعض أهل العلم: من يضحي ومن يضحى عنه فهذا لا دليل عليه]

طاعات وحمد وذكر

في هذه الأيام العشر

قال تعالى: {والفجر * وليال عشر * والشفع والوتر * والليل إذا يسر * هل في ذلك قسم لذي حجر} [الفجر:1-4]

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في (التبيان في أقسام القرآن): [إن الفجر في الليالي العشر زمنٌ يتضمنُ أفعالاً معظمةً من المناسك، وأمكنةً معظمةً وهي محلها وذلك من شعائر الله المتضمنةِ خضوعَ العبد لربه، فإن الحج والنسك عبودية محضة لله، وخضوع لعظمته، وذلك ضد ما وصف به عادا وثمود وفرعون؛ من العتو والتكبر والتجبر، فإن النسك يتضمن غاية الخضوع لله؛ وهؤلاء الأمم عتوا وتكبروا عن أمر ربهم، وفي صحيح البخاري عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه. قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء". فالزمان المتضمن لمثل هذه الأعمال؛ أهلٌ أن يقسم الرب عز وجل به.

{والفجر} إن أريد بالفجر فجر مخصوص؛ فهو فجر يوم النحر وليلته، التي هي ليلة عرفة، فتلك الليلة أفضل ليالي العام، وما رؤي الشيطان في أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه فيها، وذلك الفجر؛ فجر يوم النحر الذي هو أفضل الأيام عند الله، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن عبد الله ابن قُرْطٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر، ثم يوم القَرِّ". قال عيسى: قال: ثَوْرٌ: وهو اليوم الثاني. رواه أبو داود بإسناد صحيح، وهو آخر أيام العشر، وهو يوم الحج الأكبر؛ كما ثبت في صحيح البخاري وغيره، وهو اليوم الذي أذن فيه مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله بريء من المشركين ورسوله، وأن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عُريَان"، ولا خلاف أن المؤذن أذن بذلك في يوم النحر لا يوم عرفة، وذلك بأمر رسول صلى الله عليه وسلم، امتثالاً وتأويلاً للقرآن.

وعلى هذا فقد تضمن القسم المناسك والصلوات وهما المختصان بعبادة الله، والخضوع له، والتواضع لعظمته، ولهذا قال الخليل عليه السلام: {إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}، وقال لخاتم الرسل صلى الله عليه وسلم: {فصل لربك وانحر}، بخلاف حال المشركين المتكبرين، الذين لا يعبدون الله وحده، بل يشركون به، ويستكبرون عن عبادته، كحال من ذكر في هذه السورة؛ من قوم عاد وثمود وفرعون].

وقال في زاد المعاد: [ومن هذا تفضيله بعض الأيام والشهور على بعض، فخير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر، كما في السنن عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر، ثم يوم القَرِّ".

وقيل: يوم عرفة أفضل منه، وهذا هو المعروف عند أصحاب الشافعي قالوا: لأنه يوم الحج الأكبر، وصيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده، ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف. والصواب القول الأول؛ لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء يقاومه، والصواب أن يوم الحج الأكبر هو يوم النحر لقوله تعالى: {وأذان من الله ورسوله يوم الحج الأكبر}. [التوبة:3]. وثبت في الصحيحين أن أبا بكر وعليا رضي الله عنهما أذَّنا بذلك يوم النحر لا يوم عرفة، فعن ابن عمر رضي الله عنهما وقف النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر بين الجمرات في الحج التي حج بهذا، وقال: "هذا يوم الحج الأكبر".

ويوم عرفة مقدمةٌ ليوم النحرِ بين يديه، فإن فيه يكون الوقوف والتضرع، والتوبة والابتهال والاستقالة، ثم يوم النحر؛ تكون الوفادة والزيارة، ولهذا سُمِّيَ طوافه طواف الزيارة، لأنهم قد طُهِّرُوا من ذنوبهم يوم عرفة، ثم أذن لهم ربهم يوم النحر في زيارته، والدخول عليه إلى بيته، ولهذا كان فيه ذبح القرابين، وحلق الرؤوس، ورمي الجمار، ومعظم أفعال الحج، وعمل يوم عرفة كالطهور والاغتسال بين يدي هذا اليوم.

وكذلك تفضيل عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، فإن أيامه أفضل الأيام عند الله، وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه. قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجلٌ خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء". وهي الأيام العشر التي أقسم الله بها في كتابه بقوله: {والفجر * وليالٍ عشر}. [الفجر:1-2].

ولهذا يُسْتَحَبُ فيها الإكثار من التكبير والتهليل والتحميد، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد". ونسبتها إلى الأيام كنسبة مواضع المناسك في سائر البقاع].

وفي (مدارج السالكين):

[والأفضل في أيام عشر ذي الحجة؛ الإكثار من التعبد، لا سيما التكبير والتهليل والتحميد، فهو أفضل من الجهاد غير المتعين].

وقال ابن حجر في الفتح (2/460):

[والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة؛ لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام، والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره].

فأول ما يجب عليك –أخي في دين الله- المحافظة على الفرائض في الجماعة، ثم تجتهد في السنن الرواتب، وقيام الليل، وسنة الضحى، وسائر النوافل، …

والتبكير للمساجد، والإكثار من قراءة القرآن …

والصدقة، وصلة الرحم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر …

وبر الوالدين وطلب العلم والحج والعمرة …

وتصوم الأيام التسع إن استطعت، أو بعضها، وأهمها يوم عرفة لغير الحاج. لما روى مسلم في صحيحه عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة؛ أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده".

وكثرة ذكر الله لقوله تعالى: {ويذكروا الله في أيامٍ معلوماتٍ}. [الحج: 27].

وقال ابن عباس: ( … معلومات؛ أيام العشر، والأيام المعدودات أيام التشريق). [رواه البخاري تعليقا (1/329).]

وقال البخاري: [وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما].

ومن ذكر الله تعالى؛ (التكبير)، قال في دليل الطالب (ص:55): [يسن التكبير المطلق والجهر به في ليلتي العيدين … وفي كل عشر ذي الحجة، والتكبير المقيد في الأضحى عقب كل فريضة صلاها في جماعة، من صلاة فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، أما المحرم (الحاج) فيكبر من صلاة ظهر يوم النحر، ويكبر الإمام مستقبل القبلة، وصفته:

شفعا: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد.

وقد ورد في الحديث الشريف: "أفضل ما قلت أنا والنبيون عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". [الصحيحة:1503].

أما الصوم فقد قال ابن عثيمين: [لأن الصوم من أفضل الأعمال الصالحة، حتى فيه الرب عز وجل في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به". فهذا دليلٌ واضحٌ أنَّ الصوم من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل، فيكون داخلاً في هذا العموم، سواءً ثبت الحديث الذي فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صامها ولم يدع صيامها أو لم يثبت، لأن الصوم من العمل الصالح، هذا بالنسبة للعمل الصالح فيها عموما ..

=الأضحية والإمساك عن الشعر والظفر=

أما موضوع الأضحية؛ فإن الأضحية من نعمة الله سبحانه وتعالى؛ ومن رحمته ومن حكمته أن شرع لأهل الأمصار الذين لم يقدر الله لهم أن يحجوا، ويهدوا إلى البيت ما يشاركون به إخوانهم الحجاج، فشرع لهم الأضاحي، وشرع لهم إن دخلوا في العشر الأول من ذي الحجة؛ ألا يأخذوا شيئاً من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم، أي جلودهم، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم وغيره، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي؛ فليمسك عن شعره وأظفاره"

وهذا الخطاب موجه لمن يضحي وليس لمن ضحي عنه، وعلى هذا فالعائلة الذي يضحي عنهم قيم البيت لا يحرم عليهم أخذ شيء من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب من يضحي، وكان عليه الصلاة والسلام يضحي عنه وعن أهل بيته، ولم يأمرهم أن يمسكوا عن شعورهم وأظفارهم، فدل هذا على أن الحكم خاصٌ بمن يضحي، وأما قول بعض أهل العلم: من يضحي ومن يضحى عنه فهذا لا دليل عليه]

وفي صحيح الترغيب (1150):

وعن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل أيام الدنيا العشر". يعني عشر ذي الحجة، قيل : ولا مثلهن في سبيل الله؟! قال: "ولا مثلهن في سبيل الله؛ إلا رجل عفر وجهه التراب". الحديث.

رواه البزار بإسناد حسن وأبو يعلى بإسناد صحيح ولفظه قال: (صحيح لغيره): "ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة"

قال: فقال رجلٌ: يا رسول الله! هنَّ أفضلُ أم عدتهنَّ جهاداً في سبيل الله؟ قال: "هن أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله؛ إلا عفيرٌ يعفرُ وجهه في التراب". الحديث [ورواه ابن حبان في صحيحه].




التصنيفات
منوعات

مشاريع العشر من ذي الحجه .رآئع

ابدأ صفحة جديدة مع الله .. في خير أيام الله ..

* انتبهي أخيه *

إنها أعظم فرصة في حياتك ..
إنها صفحة جديدة مع الله ..
إنها أفضل أيام الله ..
تخيل أنها أفضل من العشر الأواخر من رمضان !!

إنها العشر الأوائل من ذي الحجة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، يعني أيام العشر ، قالوا : يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء» .
انظر كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا : ولا الجهاد ؟!!

وطبعا طالما انها بهالاهميه لازم نعد لها ونخط المشاريع ولانجعلها على البركه كما يقال
والآن اتركم مع بعض المشاريع من مشاريع الشيخ محمد حسين يعقوب بتصرف بسيط

مشروع الختم:

قال تعالى:{ونزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤني ولا يزيد الظالمين إلا خسارا}الإسراء82
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)

لابد من ختمة كاملة في هذه العشر على الأقل…بدون فصال…ولكي تختم القرأن في هذه العشرة أيام عليك أن تقرأ ثلا ثة أجزاء يوميا…ولكي تتحفز أبشرك أن ثلاثة أجزاء على حساب الحرف بعشرة حسنات تعادل نصف مليون حسنة يوميا…؟؟؟؟!!!!!!!!
والمفاجأه الأكبر ان الأعمال بعشر ذي الحجه ستضاعف

الآن أدعكن مع المشروع الثاني وقد أعجبني كثيرا
وعسى نطبقه لو مره باليوم

مشروع وليمة لكل صلاة:
فلنتفق على وليمة خير لكل صلاة فلتجلس احدانا في مصلاها تنتظر الصلاه ولتحتسب انها طالما كانت بانتظار الصلاه فهي في صلاه تجلس قبل الآذان بقليل تذكر الله وتهل وتكبر ثم تردد مع الاذان ثم تدعو بين الآذان والاقامه ثم تقرأ وجهين الى خمس من كتاب الله ثم تصلي وتقرأ اذكار الصلاه ثم تقرأ كم وجه من كتاب الله
أليست حقا وليمه ؟؟؟؟
اذا فعلت ذلك فإليك الثمرات:
1)ثواب تساقط ذنوبك أثناء الوضوء؛
2)ثواب ترديد الآذان مغفرة للذنوب؛
3)ثواب الدعاء للرسول صلى الله عليه وسلم نوال شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم؛
4)ثواب صلاة السنة القبلية؛
5)ثواب انتظار الصلاة فكأنك في صلاة؛
6)ثواب الدعاء بين الآذان والإقامة؛
7)ثواب أذكار الصلاة؛
8)السنة البعدية؛
بالله عليكم …أليست وليمة؟؟؟بالله عليكم من يضيعها وهو يستطيعها …ماذا تسمونه؟؟؟

مشروع الذكر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر,فأكثروا فيهن التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير)

فأعظم كلمات الذكر عموما في هذه الأيام:سبحان الله, الحمد لله,لا إله إلا الله والله أكبر-وهن الباقيات الصالحات وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلمأن لكل كلمة منها شجرة في الجنة,وأن ثواب كل كلمة منها عند الله كجبل أحد…

ردديها واكثري منها وفكري بساتينك التي ستكون لك بالجنه وذكري نفسك بذلك كل ما فترت همتك

وكذلك التكبير بالصيغ المشهوره …

وعموما ان كان رمضان دوره للتربيه بالقرآن فالعشر هذه للتربيه على كثره الذكر فلا تقبلي أن لاتكوني من الذاكرات الله كثيرا

مشروع قناطير الفردوس:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين,ومن قام بمائة آية كتب من القانتين,ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين…)

فإذا قمت اليل بألف آية فلك في كل ليلة قناطير جديدة من الجنة, وإذا كنت من العاجزين وقمت بمائة آية كتبت من القانتين. وان كنت عاجزه جدا فلا أقل من 10 آيات .

مشروع صلة الأرحام:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام صلوا الأرحام وصلوا باليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام)

وقال صلى الله عليه وسلم(الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصلته ومن قطعني قطعته)

فاحرص على: كل يوم نصف ساعة على الأقل أو ما تيسر من الوقت أي عمل تبر به والديك, زيارة لاحد الأقارب,أبسط إكرام الجيران,سرور تدخله على مسلم…




مشكورة ياقلبي



الشكر لك حياتي ع مرورك الرائع ومشاركتك الأروع

كل عام وانتي بخير قبل الزحمة




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

منهج المسلمة فى العشر من ذى الحجة

منهج المسلم والمسلمة

فى العشر الأوائل من ذى الحجة

الصيام …… الإكثار من العمل الصالح

الإستئذان من الزوج فى صيام النوافل

ثواب صيام العشر من ذى الحجة

الأضحية

كيف تقسم الأضحية ؟

كيف يضحى من لا يملك ثمن الأضحية ؟

[BBCODE TAG NAME YOUTUBE]LJGUhNjRh0w[/BBCODE TAG NAME YOUTUBE]

[YOUTUBE]LJGUhNjRh0w[/YOUTUBE]




كل الشكر لك على هيك طرح مفيد

بارك الله فيك وجزاك الجنه ،،،




التصنيفات
منوعات

فضل العشر من ذى الحجة

الموضوع منقول

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسولة محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
وعن التابعين ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
وعنا معهم برحمتك يا ارحم الراحمين

حبيبتى هذه نماذج من مواسم الربح والنجاح فى الدنيا
فما رايك فى التجارة مع الله باستقبال موسم الخير القادم افضل استقبال
واستغلال فرصة المغفرة وزيادة الحسنات فى هذا الموسم
انه موسم العشر المباركات
عشر ذى الحجة

فها هى عشر ذى الحجة توشك ان تنزل بساحتنا
فهل سنضيعها كما اضعنا عشرات المواسم التى تمر بنا
اى حرمان ينتظر من يجد فى مواسم الدنيا وفرصها وربحها ويضيع مواسم الرحمن والاتجار للاخرة والفوز والربح بالجنة

ان عشر ذى الحجة هي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا،
وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم.
وهذا يستدعي منا أن نجتهد فيها، ونكثر من الأعمال الصالحة، وأن نحسن استقبالها واغتنامها.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء } [رواه البخاري].
بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟

حريّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:

1- التوبة الصادقة:
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].

2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام:
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت:69].

3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه، فإن كنتى تطمعين في مغفرة الذنوب والعتق من النار فاحذرى الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.

فضل عشر ذي الحجة

1- أن الله تعالى أقسم بها
قال تعالى: وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر:1-2]

2- أنها الأيام المعلومات التي شرع الله فيها ذكره:
قال تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ [الجح:28]

3- أن رسول الله شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { أفضل أيام الدنيا أيام العشر – يعني عشر ذي الحجة – قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب } [رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني].

4- أن فيها يوم عرفة

5- أن فيها يوم النحر:
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم: { أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القَرِّ } [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].

6- اجتماع أمهات العبادة فيها:
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره).
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

1- أداء مناسك الحج والعمرة:
وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: { العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة } [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي عليه الصلاة والسلام، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.

2- الصيام:
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: { كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به } [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبيّن فضل صيامه فقال: { صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده } [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.

3- الصلاة على وقتها
وهي من أجلّ الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها

4-المحافظة على النوافل
عليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه: { وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه } [رواه البخاري].

5- الذكر
التكبير والتحميد والتهليل
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } [رواه أحمد]. وقال البخاري: كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون،

6- الصدقة:
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم: { ما نقصت صدقة من مال } [رواه مسلم].

7-الاضحية
الاضحية من العبادات التى تقرب من الله تعالى وهى فعل ابينا ابراهيم وفداء ابينا اسماعيل وسنة نبينا محمد عليهم الصلاة والسلام
اختى الحبيبة هذه كانت بعض الاعمال الصالحة التى يستحب القيام بها فى هذه العشر المباركة
فهيا بنا نستقبل هذه الايام ونعظمها كما عظمها الله عزوجل ونقضيها فى انواع الطاعات واستباق الخيرات
وما اجمل ان نختم بها هذا العام فلعل ذلك يمحو ماسبق فيه من الذنوب والاثام
وفى الختام
اسأل الله تعالى ان يصلح قلوبنا واعمالنا وان يجعلنا من عباده الصالحين انه سميع مجيب
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم




خليجية




خليجية