التصنيفات
منوعات

طاعات وحمد وذكر في هذه الأيام العشر

عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي؛ فليمسك عن شعره وأظفاره"

وهذا الخطاب موجه لمن يضحي وليس لمن ضحي عنه، وعلى هذا فالعائلة الذي يضحي عنهم قيم البيت لا يحرم عليهم أخذ شيء من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب من يضحي، وكان عليه الصلاة والسلام يضحي عنه وعن أهل بيته، ولم يأمرهم أن يمسكوا عن شعورهم وأظفارهم، فدل هذا على أن الحكم خاص بمن يضحي، وأما قول بعض أهل العلم: من يضحي ومن يضحى عنه فهذا لا دليل عليه]

طاعات وحمد وذكر

في هذه الأيام العشر

قال تعالى: {والفجر * وليال عشر * والشفع والوتر * والليل إذا يسر * هل في ذلك قسم لذي حجر} [الفجر:1-4]

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في (التبيان في أقسام القرآن): [إن الفجر في الليالي العشر زمنٌ يتضمنُ أفعالاً معظمةً من المناسك، وأمكنةً معظمةً وهي محلها وذلك من شعائر الله المتضمنةِ خضوعَ العبد لربه، فإن الحج والنسك عبودية محضة لله، وخضوع لعظمته، وذلك ضد ما وصف به عادا وثمود وفرعون؛ من العتو والتكبر والتجبر، فإن النسك يتضمن غاية الخضوع لله؛ وهؤلاء الأمم عتوا وتكبروا عن أمر ربهم، وفي صحيح البخاري عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه. قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء". فالزمان المتضمن لمثل هذه الأعمال؛ أهلٌ أن يقسم الرب عز وجل به.

{والفجر} إن أريد بالفجر فجر مخصوص؛ فهو فجر يوم النحر وليلته، التي هي ليلة عرفة، فتلك الليلة أفضل ليالي العام، وما رؤي الشيطان في أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه فيها، وذلك الفجر؛ فجر يوم النحر الذي هو أفضل الأيام عند الله، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن عبد الله ابن قُرْطٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر، ثم يوم القَرِّ". قال عيسى: قال: ثَوْرٌ: وهو اليوم الثاني. رواه أبو داود بإسناد صحيح، وهو آخر أيام العشر، وهو يوم الحج الأكبر؛ كما ثبت في صحيح البخاري وغيره، وهو اليوم الذي أذن فيه مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله بريء من المشركين ورسوله، وأن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عُريَان"، ولا خلاف أن المؤذن أذن بذلك في يوم النحر لا يوم عرفة، وذلك بأمر رسول صلى الله عليه وسلم، امتثالاً وتأويلاً للقرآن.

وعلى هذا فقد تضمن القسم المناسك والصلوات وهما المختصان بعبادة الله، والخضوع له، والتواضع لعظمته، ولهذا قال الخليل عليه السلام: {إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}، وقال لخاتم الرسل صلى الله عليه وسلم: {فصل لربك وانحر}، بخلاف حال المشركين المتكبرين، الذين لا يعبدون الله وحده، بل يشركون به، ويستكبرون عن عبادته، كحال من ذكر في هذه السورة؛ من قوم عاد وثمود وفرعون].

وقال في زاد المعاد: [ومن هذا تفضيله بعض الأيام والشهور على بعض، فخير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر، كما في السنن عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر، ثم يوم القَرِّ".

وقيل: يوم عرفة أفضل منه، وهذا هو المعروف عند أصحاب الشافعي قالوا: لأنه يوم الحج الأكبر، وصيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده، ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف. والصواب القول الأول؛ لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء يقاومه، والصواب أن يوم الحج الأكبر هو يوم النحر لقوله تعالى: {وأذان من الله ورسوله يوم الحج الأكبر}. [التوبة:3]. وثبت في الصحيحين أن أبا بكر وعليا رضي الله عنهما أذَّنا بذلك يوم النحر لا يوم عرفة، فعن ابن عمر رضي الله عنهما وقف النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر بين الجمرات في الحج التي حج بهذا، وقال: "هذا يوم الحج الأكبر".

ويوم عرفة مقدمةٌ ليوم النحرِ بين يديه، فإن فيه يكون الوقوف والتضرع، والتوبة والابتهال والاستقالة، ثم يوم النحر؛ تكون الوفادة والزيارة، ولهذا سُمِّيَ طوافه طواف الزيارة، لأنهم قد طُهِّرُوا من ذنوبهم يوم عرفة، ثم أذن لهم ربهم يوم النحر في زيارته، والدخول عليه إلى بيته، ولهذا كان فيه ذبح القرابين، وحلق الرؤوس، ورمي الجمار، ومعظم أفعال الحج، وعمل يوم عرفة كالطهور والاغتسال بين يدي هذا اليوم.

وكذلك تفضيل عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، فإن أيامه أفضل الأيام عند الله، وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه. قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجلٌ خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء". وهي الأيام العشر التي أقسم الله بها في كتابه بقوله: {والفجر * وليالٍ عشر}. [الفجر:1-2].

ولهذا يُسْتَحَبُ فيها الإكثار من التكبير والتهليل والتحميد، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد". ونسبتها إلى الأيام كنسبة مواضع المناسك في سائر البقاع].

وفي (مدارج السالكين):

[والأفضل في أيام عشر ذي الحجة؛ الإكثار من التعبد، لا سيما التكبير والتهليل والتحميد، فهو أفضل من الجهاد غير المتعين].

وقال ابن حجر في الفتح (2/460):

[والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة؛ لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام، والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره].

فأول ما يجب عليك –أخي في دين الله- المحافظة على الفرائض في الجماعة، ثم تجتهد في السنن الرواتب، وقيام الليل، وسنة الضحى، وسائر النوافل، …

والتبكير للمساجد، والإكثار من قراءة القرآن …

والصدقة، وصلة الرحم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر …

وبر الوالدين وطلب العلم والحج والعمرة …

وتصوم الأيام التسع إن استطعت، أو بعضها، وأهمها يوم عرفة لغير الحاج. لما روى مسلم في صحيحه عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة؛ أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده".

وكثرة ذكر الله لقوله تعالى: {ويذكروا الله في أيامٍ معلوماتٍ}. [الحج: 27].

وقال ابن عباس: ( … معلومات؛ أيام العشر، والأيام المعدودات أيام التشريق). [رواه البخاري تعليقا (1/329).]

وقال البخاري: [وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما].

ومن ذكر الله تعالى؛ (التكبير)، قال في دليل الطالب (ص:55): [يسن التكبير المطلق والجهر به في ليلتي العيدين … وفي كل عشر ذي الحجة، والتكبير المقيد في الأضحى عقب كل فريضة صلاها في جماعة، من صلاة فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، أما المحرم (الحاج) فيكبر من صلاة ظهر يوم النحر، ويكبر الإمام مستقبل القبلة، وصفته:

شفعا: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد.

وقد ورد في الحديث الشريف: "أفضل ما قلت أنا والنبيون عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". [الصحيحة:1503].

أما الصوم فقد قال ابن عثيمين: [لأن الصوم من أفضل الأعمال الصالحة، حتى فيه الرب عز وجل في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به". فهذا دليلٌ واضحٌ أنَّ الصوم من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل، فيكون داخلاً في هذا العموم، سواءً ثبت الحديث الذي فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صامها ولم يدع صيامها أو لم يثبت، لأن الصوم من العمل الصالح، هذا بالنسبة للعمل الصالح فيها عموما ..

=الأضحية والإمساك عن الشعر والظفر=

أما موضوع الأضحية؛ فإن الأضحية من نعمة الله سبحانه وتعالى؛ ومن رحمته ومن حكمته أن شرع لأهل الأمصار الذين لم يقدر الله لهم أن يحجوا، ويهدوا إلى البيت ما يشاركون به إخوانهم الحجاج، فشرع لهم الأضاحي، وشرع لهم إن دخلوا في العشر الأول من ذي الحجة؛ ألا يأخذوا شيئاً من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم، أي جلودهم، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم وغيره، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي؛ فليمسك عن شعره وأظفاره"

وهذا الخطاب موجه لمن يضحي وليس لمن ضحي عنه، وعلى هذا فالعائلة الذي يضحي عنهم قيم البيت لا يحرم عليهم أخذ شيء من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب من يضحي، وكان عليه الصلاة والسلام يضحي عنه وعن أهل بيته، ولم يأمرهم أن يمسكوا عن شعورهم وأظفارهم، فدل هذا على أن الحكم خاصٌ بمن يضحي، وأما قول بعض أهل العلم: من يضحي ومن يضحى عنه فهذا لا دليل عليه]

وفي صحيح الترغيب (1150):

وعن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل أيام الدنيا العشر". يعني عشر ذي الحجة، قيل : ولا مثلهن في سبيل الله؟! قال: "ولا مثلهن في سبيل الله؛ إلا رجل عفر وجهه التراب". الحديث.

رواه البزار بإسناد حسن وأبو يعلى بإسناد صحيح ولفظه قال: (صحيح لغيره): "ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة"

قال: فقال رجلٌ: يا رسول الله! هنَّ أفضلُ أم عدتهنَّ جهاداً في سبيل الله؟ قال: "هن أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله؛ إلا عفيرٌ يعفرُ وجهه في التراب". الحديث [ورواه ابن حبان في صحيحه].




التصنيفات
منوعات

مشاريع العشر من ذي الحجه .رآئع

ابدأ صفحة جديدة مع الله .. في خير أيام الله ..

* انتبهي أخيه *

إنها أعظم فرصة في حياتك ..
إنها صفحة جديدة مع الله ..
إنها أفضل أيام الله ..
تخيل أنها أفضل من العشر الأواخر من رمضان !!

إنها العشر الأوائل من ذي الحجة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، يعني أيام العشر ، قالوا : يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء» .
انظر كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا : ولا الجهاد ؟!!

وطبعا طالما انها بهالاهميه لازم نعد لها ونخط المشاريع ولانجعلها على البركه كما يقال
والآن اتركم مع بعض المشاريع من مشاريع الشيخ محمد حسين يعقوب بتصرف بسيط

مشروع الختم:

قال تعالى:{ونزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤني ولا يزيد الظالمين إلا خسارا}الإسراء82
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)

لابد من ختمة كاملة في هذه العشر على الأقل…بدون فصال…ولكي تختم القرأن في هذه العشرة أيام عليك أن تقرأ ثلا ثة أجزاء يوميا…ولكي تتحفز أبشرك أن ثلاثة أجزاء على حساب الحرف بعشرة حسنات تعادل نصف مليون حسنة يوميا…؟؟؟؟!!!!!!!!
والمفاجأه الأكبر ان الأعمال بعشر ذي الحجه ستضاعف

الآن أدعكن مع المشروع الثاني وقد أعجبني كثيرا
وعسى نطبقه لو مره باليوم

مشروع وليمة لكل صلاة:
فلنتفق على وليمة خير لكل صلاة فلتجلس احدانا في مصلاها تنتظر الصلاه ولتحتسب انها طالما كانت بانتظار الصلاه فهي في صلاه تجلس قبل الآذان بقليل تذكر الله وتهل وتكبر ثم تردد مع الاذان ثم تدعو بين الآذان والاقامه ثم تقرأ وجهين الى خمس من كتاب الله ثم تصلي وتقرأ اذكار الصلاه ثم تقرأ كم وجه من كتاب الله
أليست حقا وليمه ؟؟؟؟
اذا فعلت ذلك فإليك الثمرات:
1)ثواب تساقط ذنوبك أثناء الوضوء؛
2)ثواب ترديد الآذان مغفرة للذنوب؛
3)ثواب الدعاء للرسول صلى الله عليه وسلم نوال شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم؛
4)ثواب صلاة السنة القبلية؛
5)ثواب انتظار الصلاة فكأنك في صلاة؛
6)ثواب الدعاء بين الآذان والإقامة؛
7)ثواب أذكار الصلاة؛
8)السنة البعدية؛
بالله عليكم …أليست وليمة؟؟؟بالله عليكم من يضيعها وهو يستطيعها …ماذا تسمونه؟؟؟

مشروع الذكر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر,فأكثروا فيهن التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير)

فأعظم كلمات الذكر عموما في هذه الأيام:سبحان الله, الحمد لله,لا إله إلا الله والله أكبر-وهن الباقيات الصالحات وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلمأن لكل كلمة منها شجرة في الجنة,وأن ثواب كل كلمة منها عند الله كجبل أحد…

ردديها واكثري منها وفكري بساتينك التي ستكون لك بالجنه وذكري نفسك بذلك كل ما فترت همتك

وكذلك التكبير بالصيغ المشهوره …

وعموما ان كان رمضان دوره للتربيه بالقرآن فالعشر هذه للتربيه على كثره الذكر فلا تقبلي أن لاتكوني من الذاكرات الله كثيرا

مشروع قناطير الفردوس:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين,ومن قام بمائة آية كتب من القانتين,ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين…)

فإذا قمت اليل بألف آية فلك في كل ليلة قناطير جديدة من الجنة, وإذا كنت من العاجزين وقمت بمائة آية كتبت من القانتين. وان كنت عاجزه جدا فلا أقل من 10 آيات .

مشروع صلة الأرحام:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام صلوا الأرحام وصلوا باليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام)

وقال صلى الله عليه وسلم(الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصلته ومن قطعني قطعته)

فاحرص على: كل يوم نصف ساعة على الأقل أو ما تيسر من الوقت أي عمل تبر به والديك, زيارة لاحد الأقارب,أبسط إكرام الجيران,سرور تدخله على مسلم…




مشكورة ياقلبي



الشكر لك حياتي ع مرورك الرائع ومشاركتك الأروع

كل عام وانتي بخير قبل الزحمة




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

منهج المسلمة فى العشر من ذى الحجة

منهج المسلم والمسلمة

فى العشر الأوائل من ذى الحجة

الصيام …… الإكثار من العمل الصالح

الإستئذان من الزوج فى صيام النوافل

ثواب صيام العشر من ذى الحجة

الأضحية

كيف تقسم الأضحية ؟

كيف يضحى من لا يملك ثمن الأضحية ؟

[BBCODE TAG NAME YOUTUBE]LJGUhNjRh0w[/BBCODE TAG NAME YOUTUBE]

[YOUTUBE]LJGUhNjRh0w[/YOUTUBE]




كل الشكر لك على هيك طرح مفيد

بارك الله فيك وجزاك الجنه ،،،




التصنيفات
منوعات

فضل العشر من ذى الحجة

الموضوع منقول

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسولة محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
وعن التابعين ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
وعنا معهم برحمتك يا ارحم الراحمين

حبيبتى هذه نماذج من مواسم الربح والنجاح فى الدنيا
فما رايك فى التجارة مع الله باستقبال موسم الخير القادم افضل استقبال
واستغلال فرصة المغفرة وزيادة الحسنات فى هذا الموسم
انه موسم العشر المباركات
عشر ذى الحجة

فها هى عشر ذى الحجة توشك ان تنزل بساحتنا
فهل سنضيعها كما اضعنا عشرات المواسم التى تمر بنا
اى حرمان ينتظر من يجد فى مواسم الدنيا وفرصها وربحها ويضيع مواسم الرحمن والاتجار للاخرة والفوز والربح بالجنة

ان عشر ذى الحجة هي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا،
وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم.
وهذا يستدعي منا أن نجتهد فيها، ونكثر من الأعمال الصالحة، وأن نحسن استقبالها واغتنامها.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء } [رواه البخاري].
بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟

حريّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:

1- التوبة الصادقة:
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].

2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام:
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت:69].

3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه، فإن كنتى تطمعين في مغفرة الذنوب والعتق من النار فاحذرى الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.

فضل عشر ذي الحجة

1- أن الله تعالى أقسم بها
قال تعالى: وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر:1-2]

2- أنها الأيام المعلومات التي شرع الله فيها ذكره:
قال تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ [الجح:28]

3- أن رسول الله شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { أفضل أيام الدنيا أيام العشر – يعني عشر ذي الحجة – قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب } [رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني].

4- أن فيها يوم عرفة

5- أن فيها يوم النحر:
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم: { أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القَرِّ } [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].

6- اجتماع أمهات العبادة فيها:
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره).
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

1- أداء مناسك الحج والعمرة:
وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: { العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة } [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي عليه الصلاة والسلام، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.

2- الصيام:
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: { كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به } [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبيّن فضل صيامه فقال: { صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده } [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.

3- الصلاة على وقتها
وهي من أجلّ الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها

4-المحافظة على النوافل
عليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه: { وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه } [رواه البخاري].

5- الذكر
التكبير والتحميد والتهليل
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } [رواه أحمد]. وقال البخاري: كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون،

6- الصدقة:
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم: { ما نقصت صدقة من مال } [رواه مسلم].

7-الاضحية
الاضحية من العبادات التى تقرب من الله تعالى وهى فعل ابينا ابراهيم وفداء ابينا اسماعيل وسنة نبينا محمد عليهم الصلاة والسلام
اختى الحبيبة هذه كانت بعض الاعمال الصالحة التى يستحب القيام بها فى هذه العشر المباركة
فهيا بنا نستقبل هذه الايام ونعظمها كما عظمها الله عزوجل ونقضيها فى انواع الطاعات واستباق الخيرات
وما اجمل ان نختم بها هذا العام فلعل ذلك يمحو ماسبق فيه من الذنوب والاثام
وفى الختام
اسأل الله تعالى ان يصلح قلوبنا واعمالنا وان يجعلنا من عباده الصالحين انه سميع مجيب
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم




خليجية




خليجية






التصنيفات
ساندويتشات و معجنات

طريقة عمل عجينة العشر دقائق طبختي

المكونات


5 كوب طحين
1/4 كوب زيت
2 كوب ماء
كيس خمره فوريه صغير او ملعقة طعام
ملح
ملعقة سكر

طريقة العمل

1_في اناء الخلط نضع كوبين طحين و كوبين ماء والسكر والملح والخمره نخلطه ونتركه 10 دقايق

2- في اناء ثاني نضع 3 كوب طحين و ربع كوب زيت

3- نخلطهم ونستعمل العجينه مباشرة

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية خليجيةخليجيةخليجيةخليجية
يمكن استخدامها في البيتزا اللحم بعجين البورك
https://www./pages/%D8%AD%D9%8A%D9%8…7585129?ref=hl




التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

الوصايا العشر لجمال عينيك صحية

هذه الوصايا العشر للحفاض على جمال عينيك :
– يجب ان تكون عنايتك بعينيك يومية وان تتعهديا بغسلها بماء الورد مرة يوميا على الاقل.
– اذا اردت حضور حفلة واكساب عينيك لمعانا وبريقا اخادين . اغسليهما بماء الورد المضاف اليه قطرتان من عصير اليمون او البرتقال.
– احرصي على تناول الاغدية التي تحتوي على فيتامين (ا) الذي يحفظ للعين قوتهما ويمنحهما بريقا ولمعانا وخاصة الجزر والمشمش والبقدونس وصفار البيض والزبدة والجبن.
– تجنبي القراءة تحت تاتير نور قوي جدا كاشعة الشمس الانه يبهر النظر .
– لا تقراى ولا تمارسي عملا يتطلب تدقيق النظر الا اذا كان النور متوفرا وساطعا .
– السهر الطويل يفقد العينين جمالهما وتالقهما ويطفئ السحر المنبعث منهما ويحول بياضها الى حمرة فاحرصي على النوم بعدد كاف جدا من الساعات.
– استعملي الكريم الطبيعي الخاص بتغذية البشرة في تدليك جفون عينيك وليكن ذلك مع تدليك الجفون بخفة وسرعة ونشاط وبرؤس الاصابع.
– اذا شعرت بان عينيك متعبتان دليكهما بكريم مغذ واغمضيهما واستلقي على ضهرك وامكثي على الاقل الاراحة اعصاب العينين وارخاء عضلاتهما .
– اذا كنت تشكين بوجود ضعف في عينيك ايا كان نوعه فدعي الخجل جانبا واجهي الموقف بشجاعة وضعي النظارة الطبية الملائمة لنظرك .
– راجعي طبيب العيون مرة كل ستة اشهور على الاقل حتى لو لم تكوني تشكين من شيء فيهما فالكشف الدوري قد يساعد على الحفاظ على جمال عينيك دون وجود اي متاعب تفقدهما جمالهما.
*** تتعجبين اذا علمت ان مجرد غسل عينيك بالماء الفاتر وحده اربع او خمس مرات يوميا دون استخدام اي شيء اخر كفيل بعودة الحيوية والنضارة لعينيك ويعمل ايضا على ازالت الهالات التي تكون حول العينين.




مشكوره



التصنيفات
منوعات

افضل انواع العمل في العشر من ذي الحجة

فضل عشر ذي الحجة :
روى البخاري -رحمه الله- عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : « ما من أيام العمل الصالح فيها أحبإلى الله من هذه الأيام -يعني أيام ا
لعشر- قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ».

وروى الإمام أحمد -رحمه الله- عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلىالله عليه وسلم- قال : « ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ».

وروى ابن حبان -رحمه الله- في صحيحه عن جابر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « أفضل الأيام يوم عرفة ».

أنواع العمل في هذه العشر:

الأول: أداءالحج والعمرة وهو أفضل ما يعمل ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله -صلى الله عليهوسلم- : « العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة » وغيره من الأحاديث الصحيحة.

الثاني: صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها -وبالأخص يوم عرفة- ولا شك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال وهو ما اصطفاه الله لنفسهكما في الحديث القدسي : « الصوم لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه منأجلي ».

وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليهوسلم- : « ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عنالنار سبعين خريفا » متفق عليه ( أي مسيرة سبعين عاما ).
وروى مسلم -رحمه الله- عن أبي قتادة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « صيام يوم عرفة أحتسب على اللهأن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ».

الثالث: التكبير والذكر في هذهالأيام، لقوله -تعالى- : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ )[ سورة الحج، الآية : 28 ] وقد فسرت بأنها أيام العشر، واستحب العلماء لذلك كثرةالذكر فيها لحديث ابن عمر -رضي الله عنهما- عند أحمد -رحمه الله- وفيه :
« فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ».

وذكر البخاري -رحمه الله- عن ابنعمر وعن أبي هريرة -رضي الله عنهم- أنهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر، فيكبرانويكبر الناس بتكبيرهما.

وروى إسحاق -رحمه الله- عن
فقهاء التابعين -رحمة الله عليهم- أنهم كانوا يقولون في أيام العشر: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا اللهوالله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدوروالطرق والمساجد وغيرها لقوله -تعالى-: ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَاهَدَاكُمْ )[ سورة البقرة، الآية : 185
ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وإنما السنة أن يكبر كلواحد بمفرده، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلا فله أن يلقن من غيرهحتى يتعلم، ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح، وسائرالأدعية المشروعة.

الرابع: التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة، فالمعاصي سبب البعد والطرد، والطاعات أسباب القربوالود، وفي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « إن الله يغار وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه » متفق عليه.

الخامس: كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد و القراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك؛ فإنها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام، فالعمل فيها وإن كان مفضولا فإنه أفضل وأحب إلى الله من العمل فيغيرها وإن كان فاضلا حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال.

السادس: يشرع في هذه الأيام التكبر المطلق في جميع الوقت من ليل أونهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبر المقيد وهو لذي يكون بعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة، ويبدأ لغير الحجاج من فجر يوم عرفة وللحجاج من ظهر يوم النحر،ويستمر إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق.

السابع: تشرع الأضحية في يوم النحروأيام التشريق وهو سنة أبينا إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- حين فدى الله ولده بذبح عظيم، وقد ثبت « أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر و وضع رجله على صفاحهما » متفق عليه.

الثامن: روى مسلم -رحمهالله- وغيره عن أم سلمة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « إذارأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره » وفي رواية : « فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي » ولعل ذلك تشبها بمن يسوق الهدي، فقد قالالله -تعالى-: ( وَلا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ )[ سورة البقرة، الآية : 196 ] وهذا النهي ظاهره أنه يخص صاحب الأضحية ولا يعمالزوجة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه، ولا بأس بغسل الرأس ودلكه ولوسقط منه شيء من الشعر.

التاسع: على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيثتُصلَّى، وحضور الخطبة والاستفادة، وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد، وأنهيوم شكر وعمل بر، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرماتكالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها مما قد يكون سببا لحبوط الأعمال الصالحة التيعملها في أيام العشر.

بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا مولاه والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.




بارك الله فيك يا عسوله



خليجية



مشكورين على التفاعل



جزاك الله خير وجعلة في ميزان حسناتك والله يبلغنا واياكم الحج



التصنيفات
منتدى اسلامي

ورقة"صفحة جديدة مع الله"مشاريع العشر من ذي الحجة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

خليجية

خليجية




جزاك الله خيرا وبارك الله فيك موووووووضوع قمه بالروعه وبأذن الله حطبق



بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء



بارك الله فيك



بارك الله فيك و جزاك الجنه



التصنيفات
منوعات

تنبيه الانام في فضل العشر من ذي الحجة

عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟

حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة :
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى:( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت
3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.

فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها:
وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(افضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]
4- أن فيها يوم عرفة :
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً ..
5- أن فيها يوم النحر :
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
6- اجتماع أمهات العبادة فيها :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).

فضل العمل في عشر ذي الحجة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشرـ قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].
فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذ تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: كانوا ـ أي السلف ـ يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم.

ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1- أداء مناسك الحج والعمرة.
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2- الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
3- الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].
4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. وقال البخاري ك كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
5- الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].

وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:
قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ قوذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم




بارك الله فيك



التصنيفات
منوعات

اغتنمو الفرصه\فضل ايام العشر من ذالحجه\

فضل ايام العشر من ذى الحجة
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد ..

فإنّ من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم عشر ذي الحجة..

فضـلها:

وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:

1- قال تعالى: {وَالْفَجْرِ(1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ(2)} [الفجر:1-2]،
قال ابن كثير رحمه الله: "المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم".

2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة، قالوا: ولا الجهاد، قال: ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشئ». [رواه البخاري].

3- قال تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [الحج:28]، قال ابن عباس وابن كثير يعني : "أيام العشر".

4- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد».
[رواه الطبراني في المعجم الكبير].

5- كان سعيد بن جبير – رحمه الله – إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه. [الدارمي].

6- قال ابن حجر في الفتح: "والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره".

ما يستحب في هذه الأيام:

1- الصلاة : يستحب التبكير إلى الفرائض،
والإكثار من النوافل فإنّها من أفضل القربات.
روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عليك بكثرة السجود لله فإنّك لا تسجد لله سجدة إلاّ رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئة». [رواه مسلم]، وهذا في كل وقت.

2- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة،
فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كل شهر».
[رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم].
.وقال الإمام النووي عن صوم أيّام العشر أنّه مستحب استحباباً شديداً.

3- التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: «فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد»
،وقال الإمام البخاري – رحمه الله -: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيّام العشر يكبران ويكبر النّاس بتكبيرهما"،
وقال أيضا : "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً".

وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيّام،
وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيّام جميعا،
والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين ..

وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان،
وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير – وللأسف – بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ..

صيغة التكبير:

ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها:

– (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا)).

– ((الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد)).

– ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)).

4- صيام يوم عرفة:

يتأكد صوم يوم عرفة، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال عن صوم يوم عرفة: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده». [رواه مسلم].

لكن من كان في عرفة حاجاً فإنّه لا يستحب له الصوم، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن.

ل.فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله




مكرر