( مكان الفتح فى الجزء العلوى للرحم) ، و يكون الفنح فى الرحم بالطول.
قيصرية سفلى
( مكان الفتح فى الجزء السفلى للرحم) ، و يكون الفتح فى الرحم بالطول ، أو يكون الفنح فى الرحم بالعرض .
هناك بعض الطرق والأساليب التي يلجا إليها الطبيب عند تعسر الولادة ، ومنها :
ملقط رأس الجنين
هو جهاز معدني مصنوع من ملعقتين يدخلان في المهبل ويطبقان على رأس الجنين بطريقة فنية للغاية بدقة متناهية، ثم يسحبان ببطء حتى يظهر رأس الجنين رويدا رويدا فلا تتمزق عضلات المهبل .
ويتم سحب الجنين بهذه الطريقة من أجل تسريع الولادة الطبيعية بعدما تكون المرآة قد فقدت قواها وتوقف عندها الطلق .
الشفاطة
هي أسطوانة معدنية تدخل في المهبل وتوضع على رأس الجنين، ثم يسحب الطفل بواسطتها في الدقائق الأخيرة من الولادة، وذلك بهدف تسريع الولادة وإراحة الأم من عناء الشد والدفع غير المجديين . وتخليص الطفل من بوادر الاختناق بسبب وجوده الطويل في الحوض .
المجيء الخلفي أو بالمؤخرة
في حالات الولادة الطبيعية يولد الطفل من رأسه، أي أن رأسه في رحم أمه يكون إلى الأسفل . ولكن، وفي حالات قليلة تشكل 3% من حالات الولادة، تكون مقعدة الطفل وقدماه إلى أسفل بدلا من رأسه، وهذا الوضع يشكل خطرا على حياة الطفل بنسبة 10% ويتطلب دقة وعناية وتأنيا وحذرا من قبل الطبيب منعا لأي ضرر يلحق بالطفل أثناء سحبه، ويعسر عملية الولادة ويعقدها .
وفي هذه الحالات لا يلجأ إلا إلى الطبيب المختص، وذلك لتنفيذ بعض المداخلات الفنية لسحب الطفل من مقعدته خلال دقائق حتى لا يعلق رأسه في الحوض فيتعرض للاختناق والموت، وهذا ما يحدث عادة للأسف على يد غير الأطباء الأخصائيين والقابلات غير المدربات على هذا النوع من العمليات .