Taheyati 🙂
Taheyati 🙂
وقد يكون ذلك من الامور التي حلم بها الجراحون كما المرضى واصبحت اليوم حقيقة، فهذا المشرط لا يترك على الجلد اي ندبة او حتى احمرار، ويستخدم حاليًا في جراحة اصعب الامراض مثل السرطان او الجراحات الصعبة في الدماغ او العامود الفقري.
فهو يعمل على اشعاعات ايونية يمكنها ان تزيل الاجسام التي يجب ان تزال و تدمر اورامًا خبيثة على عمق 30 سنتم داخل الجسم، ويواجه الجراحون صعوبة كبيرة في استخراجها بالعملية الجراحية بالمعدات العادية.
فمنذ اكثر من عشر سنوات يقوم الباحثون في جمعية ابحاث الايونات الثقيلة في مدينة دارمشتات بتجاربهم في معالجة مرضى السرطان واستئصاله بوساطة هذه الذرات المشحونة كهربائيا، وقد حققوا اخيرا نجاحًا باهرًا في هذا المجال.
وعلى هذا الاساس سوف يبدأ مركز المعالجة باشعة الايونات في مدينة هايدلبرغ بالعمل، وهو المركز الوحيد في العالم حتى الان الذي يعتمد مثل هذا التقنية اي المشرط الشعاعي. ومن المفترض ان يعالج اكثر من الف مريض سنويا.
وتناسب هذه الطريقة بشكل خاص معالجة الاورام العميقة داخل الجسم جراحيًا والتي تصيب اعضاء يصعب معالجتها كالدماغ على سبيل المثال.
حيث تقوم اشعة الايونات في المشرط الشعاعي بتفريق طاقتها على مساحة لا تتجاوز مساحة رأس الدبوس، من دون الحاق الضرر باية انسجة سليمة في محيط المنطقة المصابة.
استطاع الطب الحديث إعادة البسمة إلى العديد من السيدات اللواتى يعانين من الأرتخاء والتوسع، الذى يحدث نتيجة للولادة الطبيعية، أو التقدم فى العمر، حيثُ تضعف العضلات وتفقد قدرتها على دعم الأعضاء التناسلية.
وتقود العمليات الجراحية النسائية الجديدة إلى تضييق المهبل، واستعادة لثقتها بذاتها، والوصول إلى أكبر قدر من الإحساس بالرضا فى العلاقة الزوجية.
الأسئلة والأجوبة التالية توضح الكثير مما يحملة الطب للمرأة في هذا المجال.
ما الأسباب التى قد تدفع المراة إلى اللجوء للجراحات التجميلية النسائية؟
الطلب على العمليات النسائية فى تزايد فى عصرنا الحالى، وقد يصل إلى أكثر من 1%0 من العمليات النسائية الأخرى، بشكل عام، وقد يكون تزايد الطلب على مثل هذه العمليات؛ رغبة من فى إرضاء نفسها، وارتباطها القوى برفع مستوى الثقة بذاتها وحرصها على حياة زوجية هانئة.
ما أنواع العمليات التى من الممكن أن تجرى للمرأة فى هذا المجال؟
للعمليات النسائية أنواع عدة، منها:
1- العمليات النسائية الضرورية، وهذه تجرى لتصحيح تشوهات خلقية، مثل: قصر مهبل، وغيره من التشوهات التى تولد الفتاة بها.
2- العمليات النسائية التصحيحية لتشوهات مكتسبة، وهى تنتج عن الحوادث، مثل: الحريق، أو حوادث السيارات، والتى قد تصيب المنطقة التناسلية للمرأة ببعض الأضرار، التى يتعذر معها استمرار الحياة الزوجية الطبيعية.
فى مثل الحالتين السابقتين، نحتاج أثناء العملية إلى فريق جراحى تجميلى يضم (استشارى نساء وولادة، جراحة المسالك، جراحة منطقة المستقيم والشرج، جراحة تجميلية)، وهذا الفريق يقوم مع بداية كل حالة، على وضع خطة العلاج، والتى قد تجرى على مراحل، وقد يستدعى الأمر أخذ أنسجة من المريضة نفسها، مثل: أنسجة منطقة الفخذ، أو الأمعاء، وغيرها ونقلها للجهاز التناسلى.
3- العمليات التجميلية التصحيحية: التى تحتاجها السيدات بعد الولادة الطبيعية، وبالأخص إذا كانت السيدات قد خضعت لعدة ولادات، أو حالات الولادة المتعثرة، أو التى تحتاج إلى استخدام شق العجان، أو الحاجة إلى استخدام الشفط أو الملقاط لتسهيل عملية الولادة.
حياة زوجية مستقرة
ما ردكم على من يرى أن مثل هذه العمليات مجرد موضة وليست لها أسس طبية؟
بالطبع هناك مبالغة من بعض السيدات فى طلب مثل هذه العمليات، دون الحاجة إليها، وهذا ما ينطبق على باقى الجراحات التجميلية التى تطلبها بعض السيدات، كجراحات تجميلية كمالية، مثل: جراحة الأنف، والثدى، والشفتين.
ولكن من وجهة نظرى الشخصية، أن العمليات التجميلية النسائية هى تخصص جديد فى عالم طب النساء، وأصبحت الحاجة إليها ملحة وضرورية، إما للعلاج وإما لرفع الروح المعنوية للزوجة، وما لها من تأثير نفسى وعاطفى إيجابى لحياة زوجية مستقرة.
هناك منْ يرى أن قيام بالتمارين المهبلية بعد الولادة الطبيعية كفيل بعودة المهبل إلى شكله الطبيعى، دون الحاجة للخضوع لمثل هذه الجراحات؟
الرياضة مهمة، وللحصول على نتائج أفضل لمثل هذه العمليات، ينبغى أن يكون هناك تحضير ما قبل العملية وما بعدها، ومن ذلك القيام بالتمارين لعضلات الحوض قبل العملية وبعدها بشهرين، والأستمرار عليها.
ومن فوائد هذه التمارين، أنها تقوى من عضلات منطقة الحوض، وتجعل نتائج العملية ليست أفضل فحسب، بل قد تستمر لأطول فترة أو بشكل دائم، كما يفضل فى فترة الشهرين اللذين يليا العملية، القيام بعمليات الاسترخاء عن طريق السباحة والمغاطس الدافئة، مع الامتناع بالطبع عن العلاقة الزوجية بعد الإنجاب.
هلى هناك علاقة بين العمليات التجميلية النسائية، والصحة النفسية للمرأة، من حيثُ تعزيز الثقة بذاتها وأنوثتها؟
هذه العمليات النسائية تفيد الكثير من النساء، وهى دون شك لها تأثير إيجابى على الروح المعنوية والحالة النفسية للمرأة، وبالتالى على علاقة زوجية مُرْضية.
وهذا من شأنه تصحيح تفكير الكثير من النساء اللواتى يلجأن للعمليات القيصرية بدلاً من الطبيعية لتفادى ترهل المنطقة المهبلية، والبعض منهن قد يلجأن إلى الولادة المبكرة، مع ما لها من أضرار جانبية للجنين، اعتقاداً منهن أن حجم الطفل الصغير يقلل من احتمالية حدوث الترهل، أو الحاجة للشق العجانى.
هل من الممكن حدوث مضاعفات وآثار جانبية من هذه العمليات؟
هذه العمليات يقوم بها إستشاريون متخصصون فى الجراحات النسائية التجميلية؛ للحصول على أفضل النتائج، حيثُ إن العمليات الأولى أفضل بمرات عديدة من العمليات المكررة الناتجة عن عدم نجاح العملية الأولى، كما أن العمليات التى تجرى من قبل متخصصين بهذا المجال، تساهم فى الحد من حدوث مضاعفات، مثل: نزف المهبل، حدوثَ التصاقات، حدوث ضيق فى الجهاز التناسلى، التهابات فى منطقة العملية، الحصول على نتائج أقل من مرضية.
خالص تحياتي اختكم نجمه السما
وتقود العمليات الجراحية النسائية الجديدة إلى تضييق المهبل، واستعادة لثقتها بذاتها، والوصول إلى أكبر قدر من الإحساس بالرضا فى العلاقة الزوجية.
الأسئلة والأجوبة التالية توضح الكثير مما يحملة الطب للمرأة في هذا المجال.
ما الأسباب التى قد تدفع المراة إلى اللجوء للجراحات التجميلية النسائية؟
الطلب على العمليات النسائية فى تزايد فى عصرنا الحالى، وقد يصل إلى أكثر من 1%0 من العمليات النسائية الأخرى، بشكل عام، وقد يكون تزايد الطلب على مثل هذه العمليات؛ رغبة من فى إرضاء نفسها، وارتباطها القوى برفع مستوى الثقة بذاتها وحرصها على حياة زوجية هانئة.
ما أنواع العمليات التى من الممكن أن تجرى للمرأة فى هذا المجال؟
للعمليات النسائية أنواع عدة، منها:
1- العمليات النسائية الضرورية، وهذه تجرى لتصحيح تشوهات خلقية، مثل: قصر مهبل، وغيره من التشوهات التى تولد الفتاة بها.
2- العمليات النسائية التصحيحية لتشوهات مكتسبة، وهى تنتج عن الحوادث، مثل: الحريق، أو حوادث السيارات، والتى قد تصيب المنطقة التناسلية للمرأة ببعض الأضرار، التى يتعذر معها استمرار الحياة الزوجية الطبيعية.
فى مثل الحالتين السابقتين، نحتاج أثناء العملية إلى فريق جراحى تجميلى يضم (استشارى نساء وولادة، جراحة المسالك، جراحة منطقة المستقيم والشرج، جراحة تجميلية)، وهذا الفريق يقوم مع بداية كل حالة، على وضع خطة العلاج، والتى قد تجرى على مراحل، وقد يستدعى الأمر أخذ أنسجة من المريضة نفسها، مثل: أنسجة منطقة الفخذ، أو الأمعاء، وغيرها ونقلها للجهاز التناسلى.
3- العمليات التجميلية التصحيحية: التى تحتاجها السيدات بعد الولادة الطبيعية، وبالأخص إذا كانت السيدات قد خضعت لعدة ولادات، أو حالات الولادة المتعثرة، أو التى تحتاج إلى استخدام شق العجان، أو الحاجة إلى استخدام الشفط أو الملقاط لتسهيل عملية الولادة.
حياة زوجية مستقرة
ما ردكم على من يرى أن مثل هذه العمليات مجرد موضة وليست لها أسس طبية؟
بالطبع هناك مبالغة من بعض السيدات فى طلب مثل هذه العمليات، دون الحاجة إليها، وهذا ما ينطبق على باقى الجراحات التجميلية التى تطلبها بعض السيدات، كجراحات تجميلية كمالية، مثل: جراحة الأنف، والثدى، والشفتين.
ولكن من وجهة نظرى الشخصية، أن العمليات التجميلية النسائية هى تخصص جديد فى عالم طب النساء، وأصبحت الحاجة إليها ملحة وضرورية، إما للعلاج وإما لرفع الروح المعنوية للزوجة، وما لها من تأثير نفسى وعاطفى إيجابى لحياة زوجية مستقرة.
هناك منْ يرى أن قيام بالتمارين المهبلية بعد الولادة الطبيعية كفيل بعودة المهبل إلى شكله الطبيعى، دون الحاجة للخضوع لمثل هذه الجراحات؟
الرياضة مهمة، وللحصول على نتائج أفضل لمثل هذه العمليات، ينبغى أن يكون هناك تحضير ما قبل العملية وما بعدها، ومن ذلك القيام بالتمارين لعضلات الحوض قبل العملية وبعدها بشهرين، والأستمرار عليها.
ومن فوائد هذه التمارين، أنها تقوى من عضلات منطقة الحوض، وتجعل نتائج العملية ليست أفضل فحسب، بل قد تستمر لأطول فترة أو بشكل دائم، كما يفضل فى فترة الشهرين اللذين يليا العملية، القيام بعمليات الاسترخاء عن طريق السباحة والمغاطس الدافئة، مع الامتناع بالطبع عن العلاقة الزوجية بعد الإنجاب.
هلى هناك علاقة بين العمليات التجميلية النسائية، والصحة النفسية للمرأة، من حيثُ تعزيز الثقة بذاتها وأنوثتها؟
هذه العمليات النسائية تفيد الكثير من النساء، وهى دون شك لها تأثير إيجابى على الروح المعنوية والحالة النفسية للمرأة، وبالتالى على علاقة زوجية مُرْضية.
وهذا من شأنه تصحيح تفكير الكثير من النساء اللواتى يلجأن للعمليات القيصرية بدلاً من الطبيعية لتفادى ترهل المنطقة المهبلية، والبعض منهن قد يلجأن إلى الولادة المبكرة، مع ما لها من أضرار جانبية للجنين، اعتقاداً منهن أن حجم الطفل الصغير يقلل من احتمالية حدوث الترهل، أو الحاجة للشق العجانى.
هل من الممكن حدوث مضاعفات وآثار جانبية من هذه العمليات؟
هذه العمليات يقوم بها إستشاريون متخصصون فى الجراحات النسائية التجميلية؛ للحصول على أفضل النتائج، حيثُ إن العمليات الأولى أفضل بمرات عديدة من العمليات المكررة الناتجة عن عدم نجاح العملية الأولى، كما أن العمليات التى تجرى من قبل متخصصين بهذا المجال، تساهم فى الحد من حدوث مضاعفات، مثل: نزف المهبل، حدوثَ التصاقات، حدوث ضيق فى الجهاز التناسلى، التهابات فى منطقة العملية، الحصول على نتائج أقل من مرضية.
دمتم فى حفظ الله
هل كل العمليات الجراحية يمكن أن تجرى بتخدير نصفى؟
تجيب الدكتورة وفاء طه سالم، رئيس قسم التخدير بالعناية المركزة وعلاج الألم بمعهد الأورام القومى جامعة القاهرة، قائلة: التخدير ينقسم إلى 3 أنواع الكلى، النصفى والجزئى ولكل من هذه الأنواع استخداماته بما يتناسب مع نوع العملية والحالة الصحية للمريض بما يجعل طبيب التخدير يفضل نوعا على آخر، والتخدير النصفى يصلح لبعض الأنواع من العمليات التى تجرى للنصف الأسفل من جسم الإنسان مثل الفتاء، الزائدة الدودية، بعض الولادات وعمليات القدمين أو الساقين.
وهذا النوع من التخدير يعطى عدم الإحساس بالألم وعدم الحركة للنصف الأسفل من الجسم لمدة تتراوح ما بين ساعة ونصف الساعة إلى ساعتين فيه تحقن المادة المسكنة للألم داخل السائل الذى يحيط بالنخاع الشوكى، ويوجد نوع آخر من التخدير النصفى الذى تحقن فيه المادة المسكنة أو المخدرة للألم فى الحيز خارج "الأم الجافية"، وذلك بإدخال قسطرة إلى هذه المنطقة ومن خلال هذا الأمر يتم إعطاء جرعات متتالية تسمح بإجراء عمليات طويلة.
كما تستخدم هذه الطريقة ولكن بجرعات خاصة فى تسكين الألم والذى يعرف "بالولادة بدون ألم" وكذلك عند إجراء بعض العمليات بالبطن مثل استئصال الرحم أو استئصال القولون وعمليات مفاصل الفخذ سواء إذا كان الأمر مرتبطا بتغيير أو استبدال هذه المفاصل، ويفضل هذا النوع من التخدير لمرضى كبار السن والذين يعانون من متاعب فى التنفس وبعض مرضى القلب، وتختلف جرعة التخدير حسب الطول والوزن، إلا أن الأطفال هم فئة مستثناة من هذا النوع من التخدير، حيث لا يصلح لصغر سنهم.
ما هي مخاطر إجراء عمليات التجميل؟
تتعرض عمليات التجميل إلى احتمالية النجاح أو الفشل مثلها كسائر العمليات الجراحية، كما توجد بها نفس نسبة المخاطر التي تتعرض لها السيدات في العمليات الجراحية، ومن مخاطر عمليات التجميل:
– تؤثر عمليات التجميل على الصحة العامة للمرأة، فإذا كنتِ تعانين من أمراض القلب أو من السمنة المفرطة فقد تصابين بمضاعفات يسببها التخدير والتي تتمثل في السكتة الدماغية نتيجة لارتفاع ضغط الدم أو لعدم انتظام ضربات القلب.
– تصبحين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ورغم أن نسبة الإصابة بالعدوى لا تتعدى 1% إلا أن إذا كنتِ مصابة بأي مرض في الأوعية الدموية أو كنت مدخنة فإن نسبة إصابتك تزيد.
– يعتبر النزيف ظاهرة عادية بعد إجراء العمليات التجميلية عند بعض السيدات، ولكن في في بعض الأحيان تصاب السيدات بنزيف حاد ينتج عنه تجمع دموي تحت الجلد مما يحتاج إلى إجراء عملية جراحية لإزالة هذا التجمع الدموي لتجنب المضاعفات التي تنتج من خلاله، ومن هذه المضاعفات: العدوى وانفصال الجرح، وفي حالة ارتخاء الغرز قد يؤدي ذلك إلى حدوث نزيف داخلي أو فتق وتحتاج مثل هذه المضاعفات إجراء عمليات جراحية لعلاجها.
– تزداد نسبة موت أنسجة الجسم في عمليات شد الوجه وتصغير الثدي وشد ترهلات البطن وذلك نتيجة قلة كمية الأكسجين الواصلة لأنسجة الجسم، كما تزداد نسبة حدوثها أيضاً للمدخنات.
– تتشكل مخاطر التخدير في الإصابة بصدمة أو فشل في التنفس أو الإصابة بالحساسية من التخدير أثناء إجراء عمليات التجميل، وتعتمد حدوث هذه المخاطر على مدى صحة المريض ومدى دقة العملية.
– تتعرض السيدات لخطر الإصابة بالشلل أثناء عملية التجميل، فأي خطأ أثناء إجراء العملية قد يؤدي إلى تدمير العصب، وأغلب الأحيان لا يستمر تدمير العصب أكثر من عام، ويمكن ملاحظة حدوث أي شلل إذا كان العصب ينتمي للأطراف.
– يعد التدخين أكبر أعداء عمليات شد الوجه والرقبة، فالتدخين يؤدي إلى عدم التئام الجروح أو يسبب الإصابة بالعدوى أو الندب في حالة الاستمرار في التدخين.
يابنات … عندي لكم طريقتين تخلي أثر الجروح تروح واثر العمليات الجراحيه والبثور والحبوب
وحده من زمان من قبل ما أتزوج استخدمها …
و الطريقة الثانية لي مستخدمتها الآن اسبوع وشايفة نتائج تبشر بالخير إنشاء الله
الطريقة الأولى :
هي هذا المنتج أسمه
DalacinT Topical solution
وفيه منه نوعين واحد قاروته مدورة و لونه مثل الماء .. و يتبخر بسرعة يعني ما يبقى أثر له على الجسم
والثاني قارورته مستطيلة و لونة أظن أبيض .. ويبقى له أثر بسيط على الجسم لما تحطينه
و أنا أنصح بالأول عشان تحطين منه على كيفك وما يبان بجسمك ..
أهم شيء لا يلمس العين ..
طريقة عمله حسب ما فهمت من الدكتورة اللي نصحتني فيه يقشر الخلايا برفق بحيث ما يبان التقشير و هو أصلاً يزيل حب الشباب و البثور . ويصلح يستخدم لإزالة آثار الجروح ..
تصدقون والله من كثر ماهو روعة أنا لما كنت انجرح جرح ما يندمل لي بسرعة كنت أحط مسحة منه على الجرح على طول تلئمة في ظرف يومطريقة الاستخدام
مرتين باليوم مرة بالليل ومرة بالنهار وحطيه بس على مكان الجرح مش تقولون يالله نقشر جسمنا كله بالمرة
وهذا المنتج استخدمته قبل ما أتزوج و ما أزكي عليه شيء … تراه روعةالطريقة الثانية
وهذي الطريقة أنا ماشية عليها حالياً علشان أبغى أثر العملية اللي ببطني تروح ( ولدة بنتي وولدي بعملية )
أول شيء يابنات كان حولين العملية مسود فحطيت كريم بوهلي لمدة أسبوع تقريباً أحطه بالليل و أتحمم بالنهار بصابون مبيض اسمه ( إسكن وآيت ) وماشاء الله زال السواد
وبقي أثر العملية ظاهر هو صحيح تجميلي لكن ظاهر زي قطعة السكين في بطني
وحالياً أحط له منقوع العنزورات ..
ملعقة عنزورات على ثلاث ملاعق ماء و كل شوي امسح العملية و حاسة فيه تقدم ..
وحبلغكم بالنتائج لو جد جديد
وقبل ما أنسى عشان ما تسألون وش العنزورات وكيف شكلها ..
هذي هي العنزوارت
أكيد الآن ما عندكم أي سؤال .. لإني جاوبت تقريباً على كل اسئلتكم اللي شفتكم تسألونها الأخوات ..
أتمنى أكون أفدتكم …منقول
لاتزال العدوي هي أكثر المشكلات الصحية شيوعا بين مرضي الجراحة, خاصة إن كان المريض يعاني أحد الأمراض المزمنة أو أضطرابات في إنزيمات الكبد والكلي,بجانب طول مدة الإقامة بالمستشفي إنتظارا لإجراء العملية وعشوائية استخدام المضادات الحيوية
وهي عوامل من شأنها زيادة خطر حدوث إلتهابات الجروح بين المرضي وفقا لنتائج دراسة حديثة أجريت في أقسام الجراحة العامة بمستشفيات قصر العيني علي مدار9 اشهر راصدة ارتفاع نسبة حدوث العدوي بموضع الجرح إلي9%. تضمنت الدراسة مراقبة جروح542 مريضا في وحدات الجراحة للكشف عن حدوث العدوي وتلوث الجرح منذ إجراء العملية حتي الخروج من المستشفي, وأيضا في العيادات الخارجية المقابلة لمدة تصل إلي30 يوما بعد الجراحة, حيث تم تصنيف المرضي حسب مؤشر درجة الخطورة لبرنامج الترصد القومي لعدوي المستشفيات(NNIS). وكان62% من حالات العدوي بمكان الجراحة سطحية, يليها العدوي العميقة بنسبة36% والعضوية بـ2% فقط, وفي حين شكت المجموعة المصابة بأكملها من الاحمرار, عاني68% منهم من الألم و30% من الحمي و20% من الإفراز الصديدي.
وتوضح الدكتورة نرجس لبيب أستاذ الصحة العامة بطب القاهرة والمشرفة علي الدراسة, أن العدوي تحدث حينما تتوافر ثلاثه عناصر هي كثرة الميكروبات التي تدخل الجسم وشدة قوتها وضعف مقاومة الجسم بسبب الجراحة أو قطع الجلد, وهو خط الدفاع الأول ضد العدوي بما يعرض الأنسجة للميكروبات. وقد يحدث إلتهاب الجرح حتي إذا كانت الجراحة نظيفة وتمت في أجواء معقمة من حيث الغرفة والأدوات وتعقيم الجراح والمريض, حيث تزداد نسب العدوي بين المرضي الذين يعانون مسبقا من أمراض الكبد والسمنة والسرطان والأمراض المزمنة كالسكر وهي عوامل تجعلهم أقل مقاومة, كذلك تكرار دخول المستشفي في العام السابق وطول فترة الإقامة بالمستشفي قبل العملية.
وكما تظهر الفحوصات يشكل فقر الدم ونقص عنصر الألبومين الدم وارتفاع إنزيمات الكبد والكلي ومستوي اليوريا أو الكرياتينين أهم عوامل الخطورة لاستعداد المريض للعدوي, وكذلك استخدم الدرانق كالقساطر البولية حيث تمهد الطريق للميكروبات لدخول الجسم, بجانب طول مدة الجراحة أو إجرائها من قبل جراحين أقل خبرة كالنواب أو المدرسين المساعدين, ويضاف لما سبق سوء إستخدام المضادات الحيوية سواء قبل الجراحة أوطول فترة إعطائها بعدها, بما يزيد من مقاومة الميكروبات. ووفقا لما جاء بدراسة الطبيبة ياسمين سمير المدرس المساعد بقسم الصحة العامة يستأثر ميكروب أي كولاي بصدارة الميكروبات المسببة لعدوي الجروح بين29.8% من الحالات, يليها كلا من المكورات العنقودية الذهبية والأسينيتوباكتير والسودوموناس والكليبسيلا, ورغم أن هذه العدوي تعتبر من المشاكل البسيطة التي يسهل علاجها, إلا إنها تمثل حوالي15% من جميع حالات العدوي المكتسبة للمرضي في المستشفيات, ويرجع خطرها إلي زيادة مضاعفات المرض وإطالة مدة بقاء المريض في المستشفي وما يصاحبها من إشغال الآسرة وزيادة التكلفة, خاصة وإن غالبية المرضي بنسبة60% فوق الـ40 عاما, وأكثر من نصفهم إناث, وبحسب الدراسة68% من المرضي لايعملوا.
ورغم عدم وجود طريقة معينة لوقف عدوي المستشفيات, إلا أن استخدام المعايير الوقائية والتقصي الوبائي بشكل مستمر يخفض من نسبتها كثيرا, وفق توصيات الدراسة التي أكدت علي أهمية وضع برنامج منظم ومتطور لمراقبة العدوي بمكان الجراحة في مستشفي قصر العيني, وإمداد قيادات المستشفي والجراحين بالبيانات لتمييزها بصورة أفضل, كما كان من بين التوصيات تنفيذ اللوائح الإدارية لتقليل مدة الإقامة في المستشفي قبل الجراحة للحد من نقل العدوي, وكذلك التدريب المناسب للجراحين الجدد والممرضات للتقليل من مدة العمليات الجراحية والاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية الوقائية.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أما بعد ،،
فقد كثر الحديث في الآنة الأخيرة عن عمليات التجميل في ظل الإعلام الهابط الذي يعلي من قيمة الجسد، ويجعله المصدر الوحيد للجمال، فأورث الناس سخطاً على أجسادهم، فمنهم من يرى في أنفه طولاً، ومنهم من يرى في عينه ضيقاً، والكل خلق الله عز وجل، فيذهب صوب جراح التجميل يبغي لشكله تحسيناً، فيتكلف في سبيل ذلك من الآلام والأموال ما لا يمكن تحمله، ولو قنع كل شخص بما قسم الله له من حسن وجمال لما انتشرت هذه الظاهرة والتي سنتناول الحديث عنها في عدة نقاط:
القسم الأول: (ضروري) وهي العمليات التي تجرى في حالة وجود تشوهات، وتنقسم تلك التشوهات إلى قسمين:
1- تشوهات خِلقية يولد بها الإنسان كالحنك المفلوج، والأذن الناتئة والمفقودة، أو عيب ناشئ من مرض يصاب به الإنسان، مثل تغيير شكل الأذن نتيجة تآكل غضروف صيوانها بسبب مرض الجذام والزهري والسرطان، ومثل الصلع في بعض حالاته.
2- عيوب مكتسبة وطارئة وهي مثل التشوهات الحادثة بعد الحروب أو الحوادث مثل حوادث السيارات والحرائق.
وهذا النوع من الجراحة التجميلية بقسميه تدل الدلائل على جوازه وإن كان يتضمن معنى التجميل والتحسين وهذه الدلائل منها :
اشتمال هذه العيوب على ضر حسي وضر معنوي وهما موجبان للإذن بالجراحة لأنهما حاجة وهي تنزل منزلة الضرورة.
هذه الجراحة لا تدخل في الأعمال التي تعد تغييراً لخلق الله لأمور منها:
• وجود الحاجة الموجبة للت، فيستثنى من نصوص التحريم.
قال النوري-رحمه الله- أثناء حديثه عن التفلج: ( لو احتاجت إليه لعلاج أو عيب في السن ونحوه فلا بأس به ) والمحرم هو الزيادة الحسن.
• هذا النوع لا تشتمل على تغيير الخِلقة قصداً، إذا أن مقصوده هو إزالة الضر، وجاء التجميل والتحسين تبعاً.
• هذا النوع من الجراحة ليس تغييراً لخلقة الله، بل إن العملية تجرى للعودة بالعضو إلى خلقة الله سبحانه وتعالى.
• إن إزالة التشوهات الناتجة عن الحروق والحوادث تندرج تحت الأصل المجيز لمعالجتها،
فالشخص مثلاً: إذا احترق أُذن له في العلاج والتداوي وذلك بإزالة الضر ((الحرق)) وأثره، ولم يرد نص يستثني الأثر من الحكم الموجب لجواز مداواة تلك الحروق، ويستصحب التداوي إلى الآثار ويؤذن له بإزالتها.
القسم الثاني: (إختاري لدى الأطباء).
وهو مايقصد منه : تغيير الملامح التي لا يرضى عنها صاحبها وهي غير مضمونة النتايج، وينصح أهل الخبرة في الطب بترك المبالغة في التنبؤ بنتائجها، وينصحون كذلك بالتفكير العميق قبل إجرائها.
أنواع الجراحة التجميلية التحسينية
توجد أنواع كثيرة من الجراحة منها:
• تجميل الجفون وإزالة بعض تجاعيد الجلد وتصحيح تهدل الجفن .
رفع الجبهة وذلك لإخفاء التجاعيد في هذه المنطقة، إما عن طريق الجراحة أو عن طريق الحقن.
• جراحة الأنف التجميلة، وذلك إما بتصغير الأنف أو تكبيره أو إزالة أية نتوءات ظاهرة بالأنف.
• جراحة الأذن التجميلية، تهدف إلى تصحيح بعض العيوب مثل الأذن البارزة.
• شد الوجه : تهدف إلى إزالة التجاعيد، وكذلك إزالة القشرة الخارجية لجلد الوجه لإزالة عيوب حادثة فيه أو ليبدو أكثر نضارة.
• عمليات الصدر التجميلية، تهدف إلى تحسين شكله أو تغيير حجمه.
• عمليات شد البطن، تهدف إلى إزالة الجلد المترها مع الدهون المتراكمة في منطقة الوسط، وشد عضلات البطن لتقويته والحد من بروزه.
• جراحة الأرداف والفخذين، تهدف إلى تحسين محيط شكل الأرداف ومنطقة الفخذين.
• حقن وتحسين الجلد، حقن الدهون والكولاجين والبوتوكس. حيث تحقن الدهون ليتم تعويض ضمور الأنسجة، وبالتالي تساعد على إخفاء التجاعيد، كما أنها تستخدم لإعطاء الشفتين والوجنتين إمتلاءً طبيعياً.
• شفط الدهون، تهدف هذه العملية إلى تعديل القوام، وإحداث توازن في توزيع الدهون.
العمليات التجميلية التحسينية السابق ذكرها كلها محرمة شرعاً، لأنها لاتشتمل على دوافع ضرورية أو حاجية، بل هي تغيير لخلق الله تعالى، وطلب للحسن، والصورة الأجمل، وتجديد الشباب، وقد أفتى أهل العلم بحرمتها مثل الشيخ بن العثيمين- رحمه الله – وغيره من العلماء وذلك للأمور التالية:
• قال الله تعالى ( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ) النساء 119 ، وجه الدلالة أن تغيير خلق الله من المحرمات التي يسولها الشيطان للعصاة من بني آدم، وجراحة التجميل تشتمل على تغيير خلقة الله، والعبث فيها حسب الأهواء والرغبات.
• ما رواه الشيخان من حديث ابن مسعود رضي الله عنه: (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات والمتفلجات للحسن اللاتي يغيرون خلق الله )) وجه الدلالة أن الحديث لعن النامصات أي اللاتي يزلن شعر الحاجبين لترقيقهما أو تسويتهما، والمتفلجات اللاتي يفرجن بين أسنانهن المتلاصقة لتصيرٍ متفلجة فتبدو أصغر سناً، حيث أن الصغيرة غالباً ماتكون أسنانها مفلجة جديدة السن، وعلل ذلك العن بتغيير الخلقة وفي رواية: المغيرات خلق اله.
• إن هذه العمليات لا تتم غالبً إلا بفعل محظورات شرعية كثيرة من أهمها:
1- الغش والتدليس:
إن هذه العمليات تتضمن في عدد من صورها الغش والتدليس، فيها إعادة صورة الشباب للكهل والمسن في وجهه وجسده، وذلك مفض للوقع في المحظور من غش الأزواج من قبل النساء اللاتي يفعلن ذلك، وغش الزوجات من قبل الأزواج الذين يفعلون ذلك، والغش محرم شرعاً، الدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (( من غشنا فليس منا )) رواه مسلم
2- التخذير:
إن هذه العمليات الجراحية لا تتم غالبً إلا بفعل بعض المحظورات الشرعية مثل التخدير، ومعلوم أن التخدير في الأصل محرم إلا لضرورة، وهذه العمليات لا ضرورة لقيامها، ولذا تعتبر هذه محرمة لاشتمالها على محرم (( التخدير )) ولا اضطرار للجوء إليه.
3- إنكشاف العورات:
من المحظورات أيضاً قيام الرجال ((الأطباء)) بمهمة الجراحة للنساء الأجنبيات والعكس، وحينئذٍ ترتكب محظورات عديدة كالمس، والنظر للعورة، والخلوة بالأجنبية، وكشف العورة في بعضها كما في جراحة تجميل الأرداف، وهذه محظورات لم يثبت الترخيص فيها من قبل الشرع في هذا النوع من الجراحة.
4- الأضرار والمخاطر الجسدية:
إن هذه الجراحة لا تخلو من الأضرار والمضاعفات التي تنشأ عنها حيث أن التدخل الجراحي يعني قطع الأوعية الدموية، والأعصاب، والجلد وغيرها من الأنسجة بواسطة أدوات العمل الجراحي، ونتيجة ذلك يصاب عدد كبير من الخلايا بالأذى وبأضرار ومخاطر جسدية مختلفة قد لا يستطيع الطبيب أن يعالجها بعد العملية،
ومن أهم هذه الأخطار:
• الإصابة بالجلطات، أو إتلاف الأعصاب، أو تجمع الدم تحت الجلد، أو إصابة الجسم بالإلتهابات نتيجة قلة الرعاية الصحية.
• أخطار عمليات الانف التجميلية، قد تحدث إلتهابات بعد إجراء العملية أو نزف شديد خلال العشرة أيام الأولى من العملية، وقد يصاب المريض بضيق في التنفس وصعوبة في استنشاق الهواء من الأنف بعد العملية.
• أخطار عمليات شد الوجه، تكمن في حدوث نزف شديد من الشرايين المرضوضة الأمر الذي يستدعى إجراء تصريف خارجي للدم، كما قد يتأثر العصب الوجهي، ولكن في حالات نادرة، وهذا يؤدي إلى شل في عضلات الوجه، وحدوث الخدر وعدم الحس، ومن أخطارها في بعض الأحيان موت الخلايا الجلدية نتيجة تأذي الشرايين الدموية، أو سحب الجلد بشكل عنيف، وإذا ما شُفيت فقد تخلف ندبة جلدية مكان المنطقة الميتة.
• أخطار عمليات شفط الدهون، قد يحدث تجرثم للدم، والتهابات جلدية، بالإضافة إلى عدم توازن المنطقة الجلدية بعد العملية.
قد تقول إحداهن إن سبب قيامها بهذه العمليات التجميلية حرصاً على التجمل للزوج، خاصة بعد أن كبرت في العمر لتعيد الشباب إلى مظهرها، وتعين زوجها على غض بصره، أو أن الزوج هو الذي طلب منها القيام بمثل هذه العمليات، والجواب عن ذلك أن يقال: إن قيام الزوجة بعملية التجميل لتحسين مظهرها، وتغيير خلق الله لا تجوز ولو كانت للتجميل للزوج أو بموافقته، وإنما يجوز ذلك في حالة خروج ذلك عن حد العادة خروجاً مشوهاً للخلقة تشويهاً واضحاً.
[center]ماذا يريدون من عمليات التجميل؟!![/center]
وقد تعتذر طائفة من الناس بالناحية النفسية لتسويغ هذا النوع من العمليات التحسينية، وإن عدم بلوغهم لأهدافهم المنشودة في الحياة بسبب عدم إكتمال جمالهم، والحق أن هذه وساوس وأوهام، وعلاجها يكون بغرس الإيمان في القلوب، وزرع الرضا عن الله تعالى فيما قسمه من الجمال والصورة، والمظاهر ليست هي الوسيلة لبلوغ الأهداف والغايات النبيلة، وإنما يدرك ذلك بتوفيق الله تعالى ثم بإلتزام شرعه والتخلق بالآداب ومكارم الأخلاق وعلو الهمة وبذل الجهد للوصل إلى الهدف الذي يسعى عليه الإنسان.
وقد وصف استشاري التجميل الدكتور محمد الحامد في أحد المواقع الإلكترونية(( إن الشباب الذين يقبلون على مثل هذه العمليات شباب لاهث ثقتهم بأنفسهم مهزوزة، وهذا يجعلهم يتقمصون شخصيات المشاهير والفنانين لدرجة أن البعض قد يجري أكثر من عملية في نفس العضو )) .
وقد ورد في الموسوعة الطبية الحديثة ما نصه : ومع تحسن المنظر بعد عمليات التجميل، وما يتبع ذلك من تحسن حالة المريض المعنوية، فعمليات التجميل لا تغير من شخصيته تغييراً ملحوظاً، وأن العجز عن بلوغ هدف معين في الحياة لايتوقف كثيراً على مظهر الشخص، فالمشكلة في ذلك أعمق كثيراً مما يبدو من ظواهر هذه الأمور.
ختاماً …
الجراحة التجميلية التحسينية محرمة شرعاً، ولا تخضع إلا لهوى طالبيها وشهواتهم النفسية، إضافة إلى أنها لا تخلو من الأضرار والمضاعفات، ولا ينصح الأطباء المنصفون بإجرائها على وجه العموم، ويحرم على الأطباء فعل مثل هذه الجراحة.
جراحة التجميل لأجل التحسين وزيادة الجمال
س/ يقوم بعض الأطباء بعمليات جراحية للنساء تتمثل في أشياء كثيرة في الجسم منها:
1/ شد الوجه، ورفع الحواجب جراحياً أو بالمنظار.
2/ تصغير وتكبير الشفاه.
3/ تجميل الصدر ((رفع، تكبير، تصغير)).
والسؤال: هل يجوز للنساء الذهاب لهؤلاء الأطباء بغير ضرورة؟ وهل يجوز فعل هذه الأمور؟ وهل يعد تصغير وتكبير الشفاه ورفع الحاجب من تغيير خلق الله؟ وهل يجوز الدعاية لمثل هؤلاء الأطباء؟ نرجو منكو الإجابة وفقكم الله.
ج/ التجميل المذكور أعلاه محرم لما فيه من تغيير خلق الله وهو يشبه النمص، والوشم، وشر الأسنان لتفليجها، وفي الصحيحين عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( أنه لعن الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله وقال : مالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ).
فليحذر الطبيب أن يقوم بمثل هذا التجميل من شد الوجه ورفع الحاجب وتصغير الشفاه وتكبيرها، ورفع الصدر، وتكبيره وتصغيره وليتق الله ربه وليعدل إلى ممارسة العمليات الحلال فقليل من حلال خير من كثير حرام.
ولا تجوز الدعاية لمثل هذا العمل، لأنه من باب التعاونعلى الإثم والعدوان، وقد نهى الله تعالى عن ذلك، يحرم على النساء أن يقمن بمثل هذه العمليات، وعليهن أن يتقين الله تعالى في أنفسهن وفي بنات جنسهن.
ولا يحل لأولياء النساء من آبائهن وأزواجهن وغيرهم ممن له ولاية عليهن أن يمكنوهن من هذا العمل، قال تعالى ( يأيها الذين ءامنوا قو أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكةٌ غلاظٌ شِدادٌ لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) التحريم 6.
والصورُ السابقةُ كلها بلا استثناء تدل على اعتداء صريح على حقوق المرضى التي أثبتها لهم الإسلام
ارجو التعليق والامر خطير
لا تنسونا من دعائكم الخالص بظهر الغيب
فنحن بحاجة ماسة اليه
غفر الله لنا ولكم
الله المستعان
استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه