إن عملية حرق السعرات الحرارية في الجسم تكون بطيئة أثناء قضاء وقت كبير في المكتب، ما يؤدي الى زيادة الوزن، خصوصاً عند تناول نوعية خاطئة من المأكولات.
لذا نقدم لك اليوم بعض الخطوات السهلة التي يمكن القيام بها أثناء وجودك في المكتب، إذ أنّها تزيد من معدل حرق السعرات الحرارية
1- اختيار الطريق البعيد للوصول إلى مرادك:
الحصول على ملف أو ورقة سهل جداً أثناء وجودك في المكتب، لكن الوقوف والتحرك قليلاً يسهمان في حرق السعرات الحرارية، كما أنّ اختيار الطريق الأبعد لتأمين حاجاتك فكرة رائعة لحرق عدد أكبر من السعرات.
2- المشي خمس دقائق كل ساعة:
كل ساعة أو ساعتين، غادري كرسيك وامشي لمدة خمس دقائق، ما يساعد في تنشيط الدورة الدموية ويساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم.
3- اشربي المياه:
شرب كمية كافية من المياه يرفع من مستوى حرق السعرات الحرارية ويسهم بالتالي في إنقاص الوزن.
4- مضغ العلكة الخالية من السكر:
مضغ العلكة يسهم في حرق السعرات الحرارية، لذا تعتبر هذه الطريقة فعالة أثناء تواجدك في المكتب، وخصوصاً أنها تمنعك أيضاً من تناول الأطعمة المليئة بالسعرات كالشوكولا .
الوسم: العمل
عشر ذي الحجة : فضلها والعمل فيها
إننا أيام الامتحانات أو تسليم مشاريع العمل نعمل ونجتهد بأقصى ما نستطيع من أجل الحصول على درجات النجاح والتفوق .. فلماذا لا نعمل في هذه الأيام لنحصل على أعلى درجات التفوق في اختبار الآخرة ؟ فالعمل في هذه الأيام هو خير من العمل طوال أيام السنة الأخرى.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " رواه البخاري .
إن الإنسان منا في هذه الدنيا إذا أحب شخصا .. يفعل أقصى ما يستطيع من أجل إسعاده .. ويتقرب إليه بما يحب .. وحب الله سبحانه وتعالى ينبغي أن يكون أعظم حب في قلب كل مسلم .. كيف لا .. والله سبحانه وتعالى هو الذي يمن علينا بكل نعمة نحن فيها .. فينبغي علينا إذا أن نتقرب إلى الله بكل ما يحب .. وأن نجتنب كل ما يكره .. حتى ننال حب الله سبحانه وتعالى لنا.
ماذا أفعل في هذه الأيام ؟
وما هي الخطة التي ينبغي وضعها لاستغلالها خير استغلال ؟
الصيام : يسن للمسلم أن يصوم هذه الأيام أو بعضها إن استطاع لأن الصيام من أفضل الأعمال. فقد قال الله في الحديث القدسي : " كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على صيام هذه الأيام فصيام يوم واحد تطوعا يبعد المسلم عن النار سبعين سنة كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه.
التكبير : يسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر . ويكفينا أن الله سبحانه وتعالى جليس من يذكره. وصفة التكبير : الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد.
الإكثار من الأعمال الصالحة عموما : لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وذلك مثل الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة .. لأن كل هذه الأمور تجعل منك مسلما قدوة وتزيد من إيمانك وحبك لله عز وجل فيزيد الله حبا وتثبيتا لك ويعطيك شعورا بالسعادة القلبية التي يفتقدها كل من لا يحب الله فقد قال الله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ).
الأضحية : ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي والتبرع بثلثها للفقراء والمساكين مشاركة منا لآلامهم ورغبة منا في إسعادهم. والصدقة كما قال النبي تطفئ غضب الرب.
التوبة إلى الله : ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب . والتوبة تتكون من ثلاثة مراحل :
الأولى : الإقلاع عن الذنب
الثانية : الندم عليه
الثالثة : هي العزم على عدم العودة لهذا الذنب
والتوبة في هذه الأوقات هي أمر عظيم .. لأن الله سبحانه وتعالى ييسر هذه المواسم ليتوب التائبون ويقبلوا على الله سبحانه وتعالى .. فما أعظمه من إله .. أفلا يستحق أن نعبده ونحبه ؟ قال تعالى : ( فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين ) القصص : 67 وقال : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) الزمر : 53
نسأل الله تعالى أن نكون من الأذكياء الذين يحسنون استغلال هذه الفرص العظيمة خير استغلال ..
هذا وما كان من صواب فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمني أو من الشيطان وغفر الله لي ولكم.
1ـ الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر كبيرا
2ـ الله أكبر . الله أكبر . لا إله إلا الله . والله أكبر . الله أكبر ولله الحمد
3ـ الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر . لا إله إلا الله . والله أكبر . الله أكبر . الله أكبر ولله الحمد .
العمر بالعمل الصالح
يكتب الانسان حيث ولادته وحيث وفاته لكنه هل يكتب وهو في حياته………
حيث ولادته يكتبه والده في دفتر الولاده وحيث وفاته يكتب اسمه الورثه ولكن حين حياته ؟؟؟!!!!!!!!!
لن يكتبه الا العمل الصالح في دينه وخدمته له وذكر الناس بما قدمة للدين
…(اللهم انا نسالك لذه النظر الى وجهك…………)
العمر مصدر وفاني
والعمل ممتد وباقي
اعمل ليومك ولاتنتظرالغد
فلا تعلم هل انت من اهله اولا…
**هذي الدنيا فاجعلها في صفك اما ان تجعلها لك او عليك فلتكن لك..
وانظر الى نفسك لما قدمته ليوم لاينفع فيه مال ولا بنون ويبقى وجهه له العزة
""""اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار"""""""""
**قال لقمان :ان الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه اناس كثيرون فلتكن "سفينتك تقوى الله"
ياسير الغفله قد مضى العمر وفات فاغتنم العمر وبادر بالتقى قبل الممات
الدنيا دار الممر …..والاخره دار المستقر..
…………….هل يقدر المرء رد الاجل
][الكربات النفسية ودور العمل الصالح في تفريجهـــا][( 1 )
من كتاب أثر العمل الصالح في تفريج الكروب
إعداد
أ.د. فالح بن محمد بن فالح الصغير
الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
أولاً: الكربات النفسية:
وهي تشمل كل الأمراض النفسية والانفعالات العصبية التي تعصف بالإنسان خارج حدوده الطبيعية وتنزع منه الإرادة لضبط النفس وتقويم السلوك، وهذه الكروب كثيرة جدًا قد تفردت بها أبحاث ومحاضرات، إلا أننا يمكن أن نتطرق إلى بعضها التي كثر انتشارها وتوسعت دائرة المصابين بها، ومنها:
1- الهم:
وهو زيادة في التفكير المستمر بالأشياء، سواء كانت كبيرة وعظيمة، أو صغيرة وحقيرة، وكذلك التفكير المتستمر في كيفية حمل أثقال المستقبل ومسئولياته، وهو داء نفسي يدخل إلى النفس من خلال وساوس الشيطان للإنسان بعظم الأمور التي تحدث حوله وإن كانت صغيرة، ويعد الهم من الكروب التي يرزح تحت وطأتها الإنسان في فترات من حياته، لاسيما إذا صرف عن دين الله وابتعد عن سنة نبيه – صلى الله عليه وسلم -، واتبع ما يوسوس إليه عدوه الأول، فعندئذ يبتلي الله تعالى هذا الصنف من الناس بكربة الهم عقوبة لمعصية أو ابتلاء للرجوع إلى الله تعالى واتباع نهجه.
وكان السبيل لتفريج كربة الهم هو أن يقدم الإنسان بين يدي الله تعالى عملاً صالحًا خالصًا له عز وجل، أو يترك ما كان عليه من العصيان والتمرد، ويرجع إلى الله بالتضرع والتوسل إليه، وقراءة القرآن وكثرة الاستغفار، لعل الله أن يزيل عنه همه وتعود إليه عافيته وسويته، وقد ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – شيئًا من علاج هذا الكرب، ووسيلة الخروج منه عند نزوله بالإنسان، فقال عليه الصلاة والسلام: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب».
وقد علمنا الرسول الأمين عليه الصلاة والسلام دعاء في لحظات الهم والحزن فقال: «ما قال عبد قط إذا أصابه هم وحزن: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحًا»
لذلك كان عليه الصلاة والسلام يتعوذ من الهم كثيرًا ويحث على هذا الدعاء: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال».
2- الحزن:
وهو ما يسمى الكآبة في علم النفس، ويكون في الغالب نتيجة حدث معين في الحياة أو مجموعة أحداث من: فقدان عزيز أو خسارة مالية، أو مرض، أو وضع اجتماعي غير مناسب، وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى تكوين الحزن لدى الإنسان وهو أمر طبيعي يعتري كل إنسان، وهو فطرة في النفس كامنة فيها إذا وجدت أسبابها، لا يستطيع أحد التخلص منه إلا بالعلاج القرآني والنبوي، وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عند موت ابنه إبراهيم: «إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون» ، وقبل ذلك اشتكى يعقوب عليه السلام حزنه إلى الله تعالى عندما فقد يوسف عليه السلام، وقال: { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ } [يوسف: 86].
إلا أن هذه الفطرة إذا استمرت لفترات طويلة واستسلم الإنسان لها في كل أوقاته، وازداد في التفكير على ما أصابه، فإنها تتحول إلى كربة نفسية يجب معالجتها كأي مرض آخر، وحينئذ تتحول إلى بوابة كبيرة يستطيع الشيطان أن يدخل إلى الإنسان من خلالها، ويفعل فيه ما يشاء من الوساوس وتزيين المعاصي والمنكرات له.
ودرءًا لمنع وقوع الإنسان في دائرة الحزن الذي يتحول إلى مرض كانت الأحاديث الكثيرة التي تنهى عن المبالغة في الحزن عند نزول مصيبة أو غيرها، حتى لا يقع الإنسان في المنكرات، ويجزع من أمر الله تعالى، وقد علم عليه الصلاة والسلام أصحابه وأمته من بعده أن لا ينقطعوا عن الأعمال الصالحة التي تقوي من عزيمة الإنسان وإيمانه، وترضى بقدر الله وقضائه.
فهذا هو نبي الله يعقوب عليه السلام الذي أصابه ما أصاب من غياب أحب ولده إليه وقرة عينه يوسف عليه السلام، لسنين طويلة ولا يعرف عنه شيئًا، ومن بعده ابنه الآخر عند سفره مع إخوته للتجارة إلى مصر، فقد حزن ولكنه لم يصبه الجزع، بل بقي على عهده مع الله تعالى، واشتد تعلقه بربه، وازداد يقينه بالله وحكمه، وصبر واحتسب، فقال: { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ } [يوسف: 86] إلى الله وحده، لا إلى ملك ولا إلى صنم، ولا إلى معبود آخر غير الله، ولا إلى مخدرات أو مفترات أو منبهات، فكان ذلك سببًا للفرج العظيم والفرح الذي لا يوصف، عندما جاءه البشير بقميص يوسف عليه السلام؛ فكان ذلك خروجًا وعافية من كربته ومعاناته النفسية في فراقه ليوسف وأخيه، ورجع إليه بصره عليه السلام.
في امان الله
{ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ } [يوسف: 86]
تفويت المهلة النهائية لتسليم العمل: وتقولين في ذلك: لا يهم إن تأخرت قليلاً في تسليم عملي.
النتيجة: مديرك وزملاؤك، يمتنعون عن الاعتماد عليك وبالتالي تقل أهمية العمل الذي تقدمينه مهما كان الجهد الذي بذلته لتحقيقه.
النصيحة: لا تنظري لأوقات التسليم كموضوع قابل للتفاوض أو التحويل، وذكِّري نفسك دوماً أن هناك فريقاً كاملاً ينتظر منك إتمام وظيفتك، لأنه يعمل ضمن سلسلة متكاملة وأنت حلقة فيها. وحتى لو أنك أنجزت العمل بتميز؛ ولكن تأخرت في تسليمه فإنك تسببين الإزعاج للفريق ككل وستؤخرينهم في عملهم.
الخطأ الثاني
ارتداء ملابس غير مهنية:
تقولين في ذلك: أنا روح هذا المكتب الحرة والأنيقة والعصرية ولدي طابعي الخاص.
النتيجة: الظن بأنك لا تأخذين العمل على محمل الجد.
الحل: ليس أن تبدي بمظهر رثٍّ قديم بعيد عن الموضة العصرية؛ لكن لا يجب أيضاً أن تبدي كما لو أنك ذاهبة إلى حفل خاص، أو إلى نادٍ ليلي أو عرض للأزياء والإكسسوارات. حاولي أن تتعلمي من زملائك ما هو مناسب ومقبول لجو المكتب وتدخل في ذلك أيضاً النظافة الشخصية والترتيب.
الخطأ الثالث
عدم الدقة في المواعيد:
تقولين في ذلك: طالما أنني أنهي عملي لا أحد يهمه أن أكون دقيقة في مواعيدي ودوام العمل.
النتيجة: يقولون إنك تظنين أن وقتك أثمن وأهم من أوقات الآخرين.
النصيحة: التزمي بالجدول المحدد للعمل، فكل من في المكتب قد يحبذ التأخر في الاستفاقة الصباحية، وربح المزيد من وقت النوم أو مغادرة الوظيفة باكراً؛ لكنهم لا يفعلون لأنهم يدركون أن الآخرين يعولون على عملهم ويعتمدون على أن يجدوهم في الأوقات المحددة للدوام.
الخطأ الرابع
استخدام الإنترنت لتفقد البريد الالكتروني الشخصي في كل دقيقة وممارسة الألعاب والتسوق عبره:
تقولين في ذلك: أنا حذرة وعاقلة، ولا أهمل عملي، بل أستمتع بوقتي قليلاً، ويمكنني إنجاز الأمرين معاً.
النتيجة: تُتهمين بعدم القيام بالوظيفة المطلوبة منك.
النصيحة: اخفضي وقت الاستمتاع إلى الحد الأدنى، فالبعض لا يمانع تصفحك للإنترنت في وقت مبكر من الصباح لمتابعة المستجدات، لكن يزعجهم طبعاً إذا ما وجدوا البريد الالكتروني أو الألعاب على شاشة حاسوبك كلما مروا بجانبك، فأنت تتقاضين راتباً للعمل وليس للعب.
الخطأ الخامس
الثرثرة والنميمة!
تقولين في ذلك: أنا أنقل فقط ما سمعته.
النتيجة: تفقدين ثقة الآخرين بك.
النصيحة: ليس هناك من لا يثرثر أبداً، فالبعض ينقلون الأخبار أحياناً من شخص لآخر؛ لكن المهم ألا يتحول ذلك إلى عادة ملازمة لك، لأن ذلك سيمنحك صفة عدم القدرة على حفظ الأسرار وإبقاء الأمور الحميمة أو الشخصية طي الكتمان، مهما كان هذا الأمر، إن كان متعلقاً بالعمل أو بالحياة الشخصية للآخرين، كما ويمكن أن ينتهي حذرك هذا بجرح مشاعر الآخرين.
الخطأ السادس
السلبية الدائمة.
تقولين في ذلك: الكل يتذمرون.
النتيجة: يتم تجنبك من قبل الزملاء.
النصيحة: من الطبيعي أن يتذمر المرء من صعوبات العمل أو من التعب أو من المشاكل المنزلية، ولكن إذا ما بقيت تشتكين، وتئنين كلما طلب منك عمل ما، فهذا سيسبب انزعاج الآخرين منك، ويدفعهم للتساؤل لم لا تستقيلين فحسب؟ أبقي في ذهنك أن العمل ليس ممتعاً دوماً، وقلصي تذمرك إلى أدنى الحدود، لأن الوظيفة مهما كان نوعها تتطلب منك نفسية متعاونة.
الخطأ السابع
محاولة الظهور كصديق الكل:
وتقولين في ذلك: أنا اجتماعية بطبعي.
النتيجة: يقال بأنك لا تعرفين كيف تضعين الحدود.
النصيحة: ليس غريباً أن تتشكل الصداقات ضمن مكان العمل؛ لكن لا تتوقعي أن تشكلي صداقة مع كل فريق العمل. لذا عليك معاملة مديريك وزملائك بطريقة مهنية وليس كأصدقاء في النادي الرياضي أو صديقات الطفولة.
الخطأ الثامن
قطع جسور الاتصال
وتقولين في ذلك: لا يهم فأنا لن أراهم مجدداً.
والنتيجة: تعطين الانطباع بأنك لست ذلك الشخص المحترف الذي يفكر دوماً بمستقبله.
النصيحة: تحلمين بمخاصمة ومعاتبة مديريك والمشرفين عليك بعد منحك توقيع الاستقالة أو بعد إقالتك من قبلهم؛ لكن يجب أن تكبحي ذلك الشعور، لأن وظائف الناس ومراكزهم تتغير، وذلك يعني احتمال أن تلتقي بهم في مكان آخر، ويكونون بمراكز أعلى منك ولا بد أن تتوقعي منهم عندئذٍ رد الأذية لك…لذا احفظي دوماً طريق العودة ولا ضير من الاعتراف بالخطأ أحياناً.
الخطأ التاسع
محاولة أن تكوني دوماً الموظفة المرحة القادرة على إضحاك الآخرين.
تقولين في ذلك: الناس تحبني.
النتيجة: يقال بأنك مزعجة.
النصيحة: لا شيء يعيب المرح، وهناك من يكون لديه في شخصيته هذا السلوك، ولكن المهم ألا تتصنعي ذلك ولا تجعليه يزيد عن الحد، فهناك من لا يرغب بسماع تهكمك.
الخطأ العاشر
نسيان أن هناك زملاء جيران لك في المكتب
وتقولين في ذلك: هم أكثر إزعاجاً مني.
النتيجة: يقال إنك غير مراعية لمشاعر وحقوق الآخرين.
النصيحة: عاملي زملاءك كما ترغبين بأن يعاملوك، واعلمي أن مكالمـاتك الطويلة التي تشبه المؤتمرات الكــبرى، تزعجهم وتعطلهم عن عملهم تماماً كــما يفعل ذلك بك لو أن الأدوار مستبدلة. بالإضافة إلى الإزعاج فإن هذه العادة تفقدك تركيزك على العمل وتجعلك غير قادرة على إنجاز مهامك كما هو مطلوب منك ولا في الوقت المحدد.
الخطأ الحادي عشر
عدم إتقان فن التخاطب مع الآخرين
تقولين في ذلك: المهم أن يفهموا طلبي، ويلبوه فأنا لا أسعى لعلاقة شخصية معهم.
النتيجة: تتهمين بالاستهتار والتهور وعدم القدرة على الإقناع.
النصيحة: إذا كان العمل يتطلب مقابلة الآخرين فلا بد لك من تعلم فنون الحوار والتواصل، لأنك لا بد وأن تضطري يوماً إلى مخاطبة زملائك أو مديرك ولا يمكنك التحدث بطرق غير لبقة.
والمهم أيضاً ألا تلجأي إلى التصنع أو الذاتية لأن ذلك يضر أكثر مما ينفع.
الخطأ الثاني عشر
وضع الأطعمة والمشروبات على طاولة المكتب بجوار أوراق العمل
تقولين في ذلك: المكتب هو منزلي الثاني، ويحق لي التصرف فيه على راحتي.
النتيجة: تتهمين بالفوضى وعدم الترتيب.
النصيحة: اعرفي أن كل ذلك يؤثر سلباً على طبيعة عملك، ويضيع وقتك كما يشوه مظهر مكتبك خصوصاً إذا ما كنت تتركين البقايا كل يوم على مكتبك وتغادرين، فالترتيب قد يكون نقطة إيجابية لك في سجل عملك.
تسلمي يا عسل
شنطه كتير حلوه مع طريقه العمل سهل
لاقيت الشنطة دى وعاجبتني كتير
وحبيت اشاركم بيها انشاء الله تعجبكم
وهذا رابط فيديو يبين طريقه تشبيك الوحدات مع بعض
http://mumy50.multiply.com/video/item/10/
وهذه الشنطه بنفس الفكره والمبدأ
يتبع……..
نبتدي نعمل وحده الشنطة 12 باللون الابيض و12 باللون البنفسجي
وحنوصلهم ونشبكهم مع بعض اللونين الابيض والبنفسجي اما بالابره والخيط او بالسناره
طريقة عمل الفراشة
بحيث تكون الالوان متعاكسة ونخيطها على المريعات السابقة
ونخيطها على الوحدات المربعه بعد ما نطويها على النصف علشان تعطي شكل الفراشه وزي ما قلنا سابقا الالوان بتكون متعاكسه
وبعدين بتركبي اليدان وممكن تشتغليها كروشيه او جلد حسب الرغبه والمتوفر عندك
وهيك بنكون خلصنا اتمنى انها تكون مفيده والاهم انها تعجبكم
بس الرابط بيفتح على الصفحة الرئيسية للمنتدى يا ريت تعدلية
وانا عدلت الرابط ياريت تشوفيه تانى
وطريقتها سهلة تسلم ايدك
و
كان هناك نملة وصرصور
وكانا صديقين حميمين …
في الخريف،
كانت النملة الصغيرة تعمل بدون توقف،
تجمع الطعام وتخزّنه للشتاء.
صباح الخير يا صديقتي! سوف أقضي الشتاء في باريس.
أجابته النملة:
– طبعاً. لا مشكلة لدي.
تصوري أنني كنت أغني في الحانة الأسبوع الماضي،
آه، كدتُ أنسى. هل تريدين شيئاً من باريس؟
نعم ! إذا رأيتَ الكاتب الفرنسي لافونتين
قل له: صديقتي النملة تسلم عليك وتقول لك:
يعدمني ياك انت ونصايحك
الله يعطيك العافيه
العفووووووووووووو نورتنيااااا ياقمرررررررر:icon_arrow:
التسجيل في موقع حافز و اعانة العاطلين مكافأة و مكرمة الملك عبدالله الشهرية
حافز طريقة التسجيل في موقع اعانة العاطلين في السعودية
برنامج حافز من خادم الحرمين الملك عبدالله لاعانة العاطلين
الباحثين عن العمل و مكافحة البطالة
رابط الموقع
اتمنى لكم دوماً التوفيق والسداد
وهكذا سُدّت كل الطرق المؤدية إلى التصالح والتفاهم والوئام… فكيف يمكن التصرف في هذه الحالة؟
يرى د.أحمد عبد الراضي أستاذ علم الاجتماع أنه قد يقع الزوجان فريسة انفعالات حادة ومتوالية، ربما تكون لأسباب قوية، وربما تكون لأسباب بسيطة يمكن التغلب عليها وحلها، ولذلك ينبغي على الزوجين بمجرد إحساسهما بهذه الانفعالات أن يخرجا في رحلات للترويج عن نفسيهما، حتى يتغير لديهما جو هذه الانفعالات. فالابتعاد عن مسرح الانفعالات والتوتر ضروري عند الإحساس بتفجر المشكلات الزوجية.
ويمكن أيضاً الاتفاق بين الزوجين على تحكيم الأصدقاء المشهود لهم بالنزاهة والإخلاص والنصح لوجه الله، وأن يكونوا من أهل الخبرة والتجربة.
ويمكن بعد ذلك استدعاء حكمٍ من أهل الزوج وحكمٍ من أهل الزوجة، من ذوي الخبرة والدين ليتفحصا المشكلة، ويساعدا الزوجين في تجاوز الخلافات.
وممكن أيضاً أن يبتعد الطرفان عن بعضهما مؤقتاً لعدة أيام أو حتى لعدة أسابيع، يراجع كل طرف مسيرة حياته بأمانة، فربما وقف على أخطاء معينة وقع فيها فيعاهد نفسه على تصحيحها.
إن كثيراً من الأزواج بعد أن يقع الطلاق، وتهدأ الانفعالات الحادة، وينسحب كل طرف من حياة الطرف الآخر، يتأكد كلاهما أنه كان على خطأ، وأنه ما كان ينبغي أن يسمح للمشاكل بأن تتضخم بهذا الشكل الذي أدّى إلى هذا الطلاق، وأن هذه النهاية ما كان ليتمناها، وعندها يبدأ كل من الزوجين بتذكّر الأيام الحلوة والمواقف الجميلة التي كانت تربطه بالآخر، فيحاول أن يجعل هذا الارتباط ممتداً أو يتصور كذلك، فيبدأ بشكل تلقائي في محاولة معرفة أخبار من كان شريكه في هذه الذكريات.
المجتمع يظلم المطلقة!!
وترى د. وجيدة إبراهيم خبيرة الاستشارات الأسرية أن الطلاق يكون حلاً عندما تصبح العلاقة الزوجية مستحيلة، أي حينما تكون العلاقة بين الطرفين دائما علاقة متوترة؛ إذ يكون الزوجان في صراع دائم وشجار دائم، وحينما ينعدم الاحترام بين الزوجين، وحينما يلجأ الزوج مثلاً إلى العنف الجسدي، وإلى العنف اللفظي، فيشتم زوجته أو يضربها أمام الأطفال.
وتضيف د. وجيدة أن الطلاق يكون حلاً أيضاً حين يمنع حدوث ضرر أكبر، أو من وقوع الحياة المشتركة في خانة الإلزام، يعني حينما يصبح أحد الطرفين ملزماً باستمرار الزواج، أي عندما تكون الحياة المشتركة غير طوعية وإنما تكون حياة إلزامية إجبارية.
إلا أن د. وجيدة تتطرق لنقطة أخرى وهي أن المجتمع يظلم المرأة في هذا الوضع، يظلم المرأة أكثر مما يظلم الرجل، فالرجل بعد الطلاق يمكنه أن يبني حياته من جديد فيتزوج بشكل كثير طبيعي وبشكل سهل جداً، بينما المرأة المطلقة فإن النظرة لها غير منصفة، ويتم تحميلها مسؤولية الطلاق.
فالمجتمع ظالم وغير عادل بالنسبة للنظر للمرأة؛ إذ يجعل العبء والوزر على المرأة، وقد لا يكون لها أي علاقة بما حدث. وفي أحيان كثيرة لا يكون الحرج على أي واحد من الزوجين، فقد تُطلّق المرأة من الرجل؛ لأنها غير متوافقة معه؛ ثم تتزوج رجلاً تتوافق معه، وهو يتزوج امرأة يتوافق معها، وفي هذا يقول القرآن (وإن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ). فأحياناً يكون الطلاق فيه خير للرجل، وفيه خير للمرأة.
حرب غير مسوّغة
وتؤكد د.إلهام فراج أستاذة علم الاجتماع أن الملاحظ في مجتمعاتنا أنه حينما يحدث الطلاق فإن كلاً من الطرفين يشن هجوماً على الطرف الآخر، ويتهمه بكل النقائص الممكنة، ويسيء إلى سمعته، ويحمّله مسؤولية إخفاق الزواج، مما يجعل الطلاق يتم بطريقة غير كريمة تفتقر إلى الاحترام بين الطرفين؛ فالزوج يشهّر بزوجته، والزوجة تشهر بزوجها، وفي بعض الأحيان تصطدم أسرة الزوج مع أسرة الزوجة، وتتوسع دوائر الخلاف ومساحات الكراهية.
وتزداد المشكلة تعقيداً وخطورة عندما يكون الزوج والزوجة من نفس العائلة كأن تكون الزوجة ابنة عم الزوج أو ابنة خاله أو ابنة خالته، فيسود العداء بين أجنحة العائلة الواحدة، وتحدث القطيعة بينهم، الأمر الذي يتنافى مع الغاية التي من أجلها شُرِع الطلاق، والذي يهدف لوضع حد ونهاية لمسلسل الآلام والمشاكل الأسرية التي استعصت بين الزوجين، وأصبح من مصلحة كلٍ منهما الفراق.
لكن الملاحظ أنه في الكثير من حالات الطلاق أن الروابط والعلاقات بين أسرتي الزوج والزوجة تنقطع، وتصل المأساة إلى ذروتها في حالة زواج البدل؛ فتكون الخسارة أفدح، ويدفع الأبرياء ثمن أخطاء لم يرتكبوها.
وحينما يقع الطلاق، فإن الزوجة تحاول بكل السبل تشويه صورة زوجها في أذهان أطفالها، وتنعته بأبشع الصفات، وهي تحسب أنها بذلك تكسبهم لصفها لتبعدهم عن والدهم، أو لتنتقم من والدهم بحرمانه من رؤيتهم، ليس هذا فحسب بل تعمل جاهدة على تشويه صورة عائلة والدهم من أجداد وأعمام وعمات…الخ.
فينشأ الأبناء وهم يحملون في قلوبهم كراهية والدهم وكراهية أعمامهم وعماتهم وجدهم وجدتهم، فتكون بذلك قد ساهمت بقطع كل صلة بينهم في الوقت الذي هم فيه بحاجة لتقوية الروابط مع أسرة أبيهم، ومع أقاربهم ومع عائلتهم الممتدة؛ لأنهم جزء لا يتجزأ منها حتى بعد الطلاق.
وتؤكد د.إلهام أن الشعور بالإحباط والاكتئاب يلازم المطلّق والمطلّقة في فترة ما بعد الطلاق، وهو أمر طبيعي، ولكنه يؤثر على سير العلاقة الطبيعية، ومن الضروري تجاوز الأحقاد والضغائن والالتفات إلى المشاركة في المسؤوليات عوضا عن المحاربة النفسية المستمرة. فليس هناك ضير أن يتفق الطليقان على نظام معين لمواصلة حياتهما بشكل طبيعي، وتقاسم المسؤوليات في حالة وجود أبناء يعكس أرقى صور التقدم المجتمعي، ولكن المسألة لا تعتمد على المطلّقين فقط بل على الظروف الاجتماعية المحيطة وخاصة الأهل. فمسؤولية الأسرة وخاصة الأبناء لا يمكن أن تنتهي لأحد الطرفين بمجرد أن ينفصلا، فهناك التزامات سواء كانت للأب أو للأم يجب أن يلتزم كلا الطرفين بها، وهناك مسؤوليات يتحتم أن يشترك فيها الطرفان حتى بعد الطلاق، فهما اللذان كوّنا هذه الأسرة، وأصبحت جزءًا من مجتمع بل ومن وطن بأكمله، وبالتالي تكون عملية تجاهلها أمراً غير منطقي، بل وغير أخلاقي.
الطلاق لم يعد كارثة
وتقول د. سعاد شعبان أستاذ علم النفس: إن الطلاق لم يعد شبحاً يهدد حياة المرأة، فمع ازدياد نسبة الطلاق في كل دول العالم صارت المرأة تخرج من محنتها هذه أكثر قـوة وثقة في مواجهة مجتمعها والحياة عموماً
الزواج لا يدوم بالإكراه
بينما يؤكد د. محمد المسير الأستاذ بجامعة الأزهر أن الأصل في الطلاق أنه لا يجوز إلا لأسباب قوية جداً، وإذا وقع الطلاق فيجب أن يكون التسريح بإحسان كما قال القرآن الكريم (فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإحْسَانٍ)، ومن روائع الشريعة الإسلامية أنها جعلت للرجل أكثر من فرصة، فلم تجعل الطلاق مرة واحدة وبه ينتهي الأمر، ولكن جعلت الأصل فيه أن يكون رجعياً، ومعنى ذلك أن الزوج يستطيع أن يعيد زوجته ما دامت في العدة، وأمامه فرصه ثانية إذا وقع الطلاق الثاني، أما إذا وقع الطلاق الثالث فهنا يختلف الأمر، فلا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره.
ويضيف د. المسير: إن فلسفة الإسلام الراشدة جعلت من حق الزوج أن يعيد زوجته إليه خلال فترة الثلاثة شهور الأولى، وهى فترة العدة، ويتم ذلك دون إذن من الزوجة حرصاً على أشياء كثيرة يمكن أن تتحطم من خلال الطلاق. فهناك أبناء قد يتشرّدون، وأسرة قد تنهار، وتتفكك وظروف نفسية قد تصل إلى حالة مرضية، وامرأة قد تتشرّد أو تلجأ إلى الانحراف، وهناك رجل في سن معينة قد يكون في أشد الحاجة إلى زوجته التي يعتمد عليها، ولذلك أعطى الشرع فرصة للرجل لأن يعيد النظر مرة ثانية في قضية الطلاق الذي وقع خلال ثلاثة أشهر، فقد يكون هذا الطلاق قد وقع نتيجة لحالة انفعالية أو تحت ضغط ظروف غير طبيعية، وهنا يصبح من الممكن تدارك مثل هذه الظروف لإعادة الحياة إلى مجاريها.
إن الإسلام يبيح الطلاق؛ لكنه لا يأمر به إلا عندما تتعرض الزوجة للضرر من زوجها، وتكاد العشرة بينهما تصبح مستحيلة.
إننا نسأل المعترضين على إباحة الطلاق في الإسلام: ماذا ترَوْن إذا بلغت العشرة بين الزوجين حالة لا يطيق فيها أحدهما صاحبه؟ هل ننتظر حتى يتخلص أحدهما من الآخر بقتله؟ أو يبحث عن شريك آخر بطريقة غير شرعية؟
وهل مما يجوز في منطق العقلاء أن نفرض على الزوج والزوجة أن يبقيا بالإكراه في سجن لا يستطيعان الخروج منه إلا بطريق غير مشروع؟
العدة فرصة للمراجعة
وترد د. نادية هاشم أستاذة الفقه بجامعة الأزهر على من يحاول من خصوم الإسلام والحاقدين عليه جعْل من مسألة الطلاق في الإسلام جريمة تهدم الأسر وتشرّد الأولاد، فتقول: إن الطلاق لم يكن هو الخطوة الأولى في علاج النشوز، وإنما سبقته المراحل التي تحدث عنها القرآن من الموعظة ثم الهجر في المضاجع ثم الضرب. وفى النهاية إذا أصبحت العشرة مستحيلة، فلم يشأ الإسلام أن يفرض على الزوجين هذه العشرة بالإكراه، وإنما شرع لها حلّين سلميين هما: الطلاق، والخُلع.
والإسلام جعل الطلاق آخر سبل العلاج إذا أخفقت كل محاولات الإصلاح، ومع أن الإسلام يبيح الطلاق ويؤكد مشروعيته، لكنه يعدّه أمرًا بغيضًا عند الله، لا يحبه ولا يشجع عليه، ولكنه آخر الدّواء إذا استعصى داء النشوز على كل الأدوية السابقة.
وهنا نسأل الذين يعيبون تشريع الإسلام للطلاق فنقول: أيهما أفضل للطرفين: أن يعيشا في بيت الزوجية، وكأنهما سجينان في سجن مشترك، بما يمكن أن يؤدي إليه الشقاق بين الزوجين من آثار سلبية على الأولاد وعلى المناخ العام داخل الأسرة؟ بل وربما أدّى فرض استمرار العشرة في ظل النفور الدائم بين الزوجين إلى انحرافات أخلاقية خطيرة ومدمرة.
فهل هذا أفضل؟ أم أن يكون الطلاق فرصة إلى مراجعة كل من الزوجين موقفه من الطرف الآخر، وقد يهدأ الغضب ويخف التوتر، وتكون المصالحة وإعادة الحياة في ظل السلام العائلي؟ خاصة إذا عرفنا أن للطلاق في الإسلام صفتين يسميهما الفقهاء وهما: طلاق رجعى، يمكن أن يراجع فيه الزوج زوجته خلال فترة زمنية محددة، وطلاق بائن لا رجعة بعده، ولكل من النوعين شروطه وضوابطه.
والمهم في ذلك أن الطلاق الرجعي يُعطي فرصة زمنية خلال العدة، للطرفين خلالها أن يراجع كلٌ منهما نفسه بعيدًا عن مثيرات التوتر والنشوز.
وقد لوحظ في حالات كثيرة أن الطلقة الرجعية تكون بمثابة تنبيه وتحذير للطرفين؛ فيراجعان موقفيهما ويعودان إلى حياة مستقرة هادئة.
وأضاف: قال خبراء بريطانيون فى دراسة أعدت مؤخرا إن العمل لمدة 11 ساعة يوميا بدلا من النمط المعتاد (8 ساعات يوميا ) يزيد من احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية.
وتزيد ساعة العمل الطويلة احتمال الإصابة بنسبة 67 % ، ذلك ما أكدته نتائج الدراسة التى قام بها الخبراء بعد خضوع 7 آلاف موظف للفحص والتشخيص الاكلينكى ، لذا فإنه يكون ضروريا أن يسأل دائما الطبيب مرضاه عن عدد ساعات عملهم حيث يكون هذا السؤال اعتياديا مع الفحص الاكلينكى إلا انه يكون له دلالة هامة عند الطبيب فى التشخيص والعلاج ، كما جاءت نتائج الدراسة محذرة لمن يعملون ساعات طويلة حيث أن الذين يعملون 11 ساعة أو أكثر يوميا معرضين للإصابة أكثر من غيرهم بمرة ونصف ويتضاعف الأمر سوءا إذا كان الشخص يخضع لواحد أو أكثر من عوامل الخطورة مثل ارتفاع ضغط الدم.
ويرى الخبراء القائمون على الدراسة انه لو أضاف الأطباء سؤالا حول ساعات العمل إلى مجمل الأسئلة التى يوجهونها لمرضاهم لربما أمكان إنقاذ 6 آلاف شخص من أصل 25 ألفا يصابون بأزمة قلبية سنويا فى بريطانيا.