التصنيفات
منتدى اسلامي

رسب احد الطلاب في مادة التعبير لماذا شوفوا المدرس

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
القصة عبارة نقاش عن طالب ومعلمه والوزارة

رسب أحد الطلاب في مادة التعبير ، وهذا أمر غير اعتيادي أن يرسب طالب في مادة سهلة كالتعبير ، وعندما سُئل المدرس عن سبب رسوبه في المادة قال : والله يا إخوان الطالب ما يركز كل مره نعطيه يكتب عن موضوع يخرج عن الموضوع .

قالوا أعطنا عينات من مواضيع التعبير التي كتبها ..فقال المدرس على سبيل المثال :اكتب موضوعاً عن فصل الربيع ..

فصل الربيع من أجمل الفصول في السنة ، تكثر فيه المراعي الخضراء مما يتيح للجمل أن يشبع من تلك المراعي ،

والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر.

>ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى … والجمل حيوان أليف …. الخ.ويستمر الطالب في التغزل في الجمل ، وينسى الموضوع الرئيسي ..فقال المدرسون قد يكون قرب موضوع الربيع من الجمل وارتباطه بالرعي هو الذي جعل الطالب يخرج عن الموضوع ..فقال المدرس : لا خذوا على سبيل المثال هذا الموضوع الذي طلبنا من الطالب أن يكتب عنه ..اكتب عن الصناعات والتقنية في اليابان ..

تشتهر اليابان بالعديد من الصناعات ومنها السيارات ، لكن البدو في تنقلاتهم يعتمدون على الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى .. والجمل حيوان اليف .

قال المدرسون هل هناك موضوع آخر فقال المدرس كل موضوع يبدأ فيه لنصف سطر ينتهي بصفحات عن الجمل .. وهذا موضوع بعيد جدا عن الجمل ..اكتب موضوعا عن الحاسب الآلي وفوائده

الحاسب الآلي جهاز مفيد يكثر في المدن ولا يوجد عند البدو لأن البدو لديهم ( الجمل ) والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى .. والجمل حيوان أليف …

تقدم الطالب بشكوى للوزير بعد أن طلب الوزير التحقيق في الموضوع فكتب الطالب في خطاب الشكوى :

معالي وزير التربية والتعليم ………السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقدم لمعاليكم تظلمي هذا وفيه اشتكي مدرس مادة التعبير لأني صبرت عليه صبر الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى .. والجمل حيوان أليف ، وكما يعلم سعادتكم إن الجمل يستمد طاقته من سنامه الذي يخزن فيه الكثير من الشحوم ، أما عيني الجمل ففيها طبقة مزدوجة تحمي العينين من الرمال والعواصف ..

آمل من معاليكم النظر في تظلمي هذا وظلم المدرس لي مثلما ظُلم الجمل في عصرنا هذا بأكل كبدته في الفطور في جميع الوزارات والدوائر الحكومية ..
__________________

إذا كان الـكـلام مـن فـضـة .. فالـسـكـوت مـن ذهـب




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

{حور القطيف} هههه: منهو البهيم المدرس او الطالب

شكل الطالب هذا مب سهل وعارف ان المدرس ما يقرأ الاجابة وركبه المقلب
صراحة اذا كانت هذي جد فالله يخلف علينا من طلابنا الزاحفين و

مدرسينهم

وممتاز بعد من جد بدون تعليقخليجية




خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية




صراحه مدرس منسم

اشك فيه مايقراء التعبير >>>>مشكلة واضحه




خليجية



hhhhhhhhhhhhhhhh

merciiiiiiiii ya 2mr




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

المدرس يسأل وطالب يجاوب بأغنيه

المدرس يسأل وطالب يجاوب بأغنيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

###############مدرس يسال والطالب يجاوب باغنية ##################

المعلم يسال الطالب :

س : غير صيغة الفعل المضارع الى الماضى ؟

الطالب : خلاص الماضى ودعتة = محيت ذكراة من بالى

انا من باااااعنى بعتة = ولادربه يجى دربى

المعلم : انت تحسب دمك خفيف ولا تبى تعلمنى الصياعة حقتك؟

الطالب :حاجات علمتها لك …وحاجات نولتها لك ..وحاجات عيشتها لك …

ايام مكنتى معايا ..بريئة بتحلمى !

المعلم:اللة ياخذ وجهك انت تحسبنى بنت يامسطول ، اعتذر واتوب قبل ماكفخك بطراق يهف لك وجهك ؟

الطالب : وانا كل ماقول التوبة يابوى ترمينى المقادير ياعين

المعلم :انا بروح اجيب الناظر يتفاهم معك ، وتشوف لما يجى وش بيعمل لك يا الثور

الطالب :الغضب الساطع آت من كل مكان آت !

المعلم : تطنز مثل ماتبى بنشوف اذا جا الناضر وش بتسوى
//////////حضر الناظر مع المعلم وسال الناظر الطالب //////////

الناظر : انت وش سالفتك مع المدرس ؟

الطالب : توادعنا انا وياة =لكن ما توادعنا

الناظر: انت ياولد بالع راديو ولا شريط …وش فيك كذا صاير لى مزيكا ! انت مانت نايم البارح ؟

الطالب : نسيت النوم واحلامة =نسيت ليالية وايامة

الناظر : اطلع برة ولا تجى بكرة الا وابوك معك سامع يالى ماتربيت

الطالب وهو خارج من الصف :يجيلك يوم تندم على ماسويت =واقول منك للة يكفى انا مليت

&&المعلم للناظر &&الطلاب الى زى كذا وش تصلح بهم ؟

الناظر : اطبطب ……….. وادلع
هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
استخف




ههههههههههههههههههههههههههههه
حلوه



مشكوره



يسلموا كثير



ههههههههههههههههههههههههه يسلموههههههههههههههههههه



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

تعريف المدرس

:0153:

تعريف المدرس

هذه بعض التعريفات للمدرسين أبعثها لهم
مع أطيب الأمنيات بإجازة سعيدة:
المدرس هو
الكائن الحي الذي يتعاطى مبلغا مقابل ثرثرته ….
المدرس هو
الكائن الذي ساعات نومه في الليل والنهار سواء..
المدرس هو
أكثر كائن حي يحصل على إجازات ثم ينتظر في كل موسم
مكرمة ملكية بإجازة جديدة..
المدرس هو
الكائن الذي إجازاته أكثر من أيام عمله..
المدرس هو
الكائن الذي يتذمر عندما يعطى حصتين متتاليتين
بدون حصة فراغ بينهما..
المدرس هو
الكائن الذي يفطرفول ويتغدى كبسه ويتعشا مطبق ..
ثم يبحث عن وجبات فاصلة بين هذه الوجبات..
المدرس هو
أكبر كائن حي يبيع ويشري في سوق الأسهم..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،
أقل كائن حي إنتاجية
هو المدرس..
أكثر موظفين في العالم يستهلكون الاستراحات
هم المدرسين..
أكثر الكائنات الحية المسببة لانقراض التيوس
هم المدرسين.
وأظن أنه لهذا سمي يوم الثلاثاء تيوس داي بالإنجليزيTuesday بسبب الكميات الهائلة من التيوس التي يستهلكها المدرسون في هذا اليوم..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،
المدرس هو
الكائن الحي الذي ينتهي دوامه قبل الساعة الواحده ظهرا..
المدرس هو
الكائن الذي دفتر تحضيره مكرر من العهد العثماني ثم يحتج
بعد ذلك بإرهاق التحضير لكاهله..
المدرس هو

الكائن الذي تجد العنكبوت قد نسجت بيتها على دماغه..( دماغه مقفل)

ههههههههههاي

الله يخلي لنا المدرسين…




ههههههههههههههههههههههههههه

مساكين هالمدرسين …

اشتهرو بالاشعار والنكت عنهم ..

انا اضن لو مدرس يدخل المواضيع عن المدرسين ويشوف الكلام

راح يستقيل

هههههههههههههههههههههههههههههه ه

فديتك

مشكوره ع الموضوع

لي الشرف اني ارد على موضوعك ..^.^




أهلين نورتي



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

المدرس يسأل والطالب يجاوب بأغاني

خليجية

المعلم يسأل الطالب :

*غير صيغة الفعل من المضارع للماضي؟

الطالب:
خلاص الماضي ودعته = محيت ذكراه من بالي
انا من باعني بعته = ولا دربه يجي دربي

المعلم :
*إنت تحسب دمك خفيف ، إنت تبي تعلمني الصياعة حقتك ؟

الطالب :
حاجات علمتهالك … وحاجات نولتهالك … وحاجات عيشتهالك …
أيام مكنتي معايا .. بريئة بتحلمي !

المعلم:
الله يأخذ وجهك أنت تحسبني بنت يا مسطول ، اعتذر وتوب قبل ما أكفخك بطراق يهف لك وجهك,,

الطالب:
وانا كل ما قول التوبة يا بوي ترميني المقادير ياعين !

المعلم :
انا بروح اجيب المدير يتفاهم معاك ، وبتشوف لما يجي وش بيسويبك يالثور…

الطالب:
الغضب الساطع آت – من كل مكان آت !

المعلم :

تطنز زي ماتبي وبنشوف إذا جاء المدير وش بتسوي,,

((((حضر المدير مع المعلم وسال المدير الطالب)))))

المدير:
إنت وش حكايتك مع المدرس ؟

الطالب :
توادعنا انا واياه = لكن ما توادعنا .

المدير :
انت يا ولــد بالع راديو والا شريط .. وش فيك كـذا صايرلي مزيكا ! انت ما نمت البارح ؟

الطالب :
نسيت النوم واحلامه = نسيت لياليه وايامه !

المدير :
إطلع بره ولا تجي إلا وأبوك جاي معك يااللي ماتربيت…

الطالب وهو خارج من الصف :
يجيلك يوم تندم على ما سويت = واقول منك لله يكفي انا مليت !

&&المعلم للمدير&&
الطلاب اللي زي كــذا وش تصلحبهم؟

المدير :
أطبطب……… وادلع

خربهاااااااا

ههههههههههههههههههههه

منقووووووووووووول




اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ
لييييييييييييييش مافي ردوووود والله تعبت وانا اكتب



هههههههههههههههه



قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا



والله هذه الأيام ما في إحترام للمدرس ولا المدرسة ولهذا السبب على كل الأمهات و الأباء أن يعلموا أبنائهم إحترام الغير حتى نقدم للمجتمع الإسلامي أم عظيمة و أب عظيم يقود السفينة من بعدنا إن شاء الله وهذا دور المعلمين أيضا
ومشكووووووووووورة على الموضوع



التصنيفات
منوعات

العلاقة الودية بين الطالب والمدرس دافع للتفوق !!

خليجية
خليجية

لا شك ان العلاقة الجيدة بين المدرسين وبين الطلاب تمنحهم جرعة قوية لمزيد من التفوق ولها نتائج ممتازة على الأداء العام للطالب والمدرس والمدرسة كل والنتائج لا تنحصر في الجهة الدراسية بل تتخطاه إلى الجهة الأخلاقية والأدبية والسلوكية بالنسبة للطالب والعكس صحيح أحيانا نجد ان العلاقة سيئة بين عدد من الطلاب والمدرسين ويكون للأمر تداعيات على أكثر من صعيد ومنها :

1- العلاقة الغير ودية مع المدرسين تكون سببا مباشر لتدني المستوى الدراسي للطالب

2- بعض الطلاب قد يتغيبون عن دروس معينة رغبة منهم بالابتعاد عن أي إشكال مع مدرس المادة نظرا لسوء العلاقة معه وهذا يعني تدهور في مستوى الطالب في هذه المادة

3- بعض الطلاب قد يتعمدوا الهرب من المدرسة بشكل مستمر والخروج إلى أماكن تعرضهم للأذى

4- للعلاقة السيئة بين الطالب والمدرس لها تأثير على المدرس أيضا فهو سيفقد الرغبة بالتدريس وستحول عمله إلى أداء واجب

5- العلاقة السيئة مع المدرس يمكن ان تتطور وتصبح أكثر سوءا إلى حد اندلاع مشكلات كبيرة لا ينحصر مداها داخل المدرسة بل ابعد من ذلك

هذه النتائج على المدى الطويل لها نتائج وخيمة يعاني منها الجميع وحتى المجتمع والبلد كل لأنها ستقف حاجز أمام بناء جيل واعي ومثقف وتتحول المدارس عن مسارها وبدلا من بناء الأجيال تساهم في انحراف بعضهم نظرا لسوء تقدير واستعان للطالب من قبل المدرسين والإدارة
ولكن هناك خطوات علاجية وقائية لهذه المشكلة التي مع كل أسف نلاحظها باستمرار في مدارسنا موجهة للكادر التعليمي ويمكن لهذه الخطوات إيجاد حل لهذه المشكلة وعلى اقل تقدير يمكن ان تحد منها وتقل من مخاطرها
خليجية

خطوات لتحسين علاقة الطالب بالمدرسين والإدارين

1- تمتع الكادر التعليمي بالهدوء والصبر لان العصبية لن تواجه إلا بالمثل والتعامل بهدوء مع الطلاب أمر يريح أعصابهم وينتزع الغضب من صدورهم

2- استيعاب الطالب المخطئ ذو الطبع الحاد أمر مهم جدا المدرس هو الأكبر سنا والأكثر خبرة في الحياة وعلى الكبير ان يستوعب الصغير لا ان ينفر منه دون أي اكتراث له

3- الابتعاد على اتخاذ خطوات تأديبية شديدة على الطالب بشكل متسرع بل يجب منح الطالب فرصة جديدة بعد مناقشته بالأمر فمن حقه ان ينال فرصة لتصحيح وضعه أما العقاب السريع سيولد لديه شحنات غضب وكره للكادر التعليمي سواء أكان من المدرسين أو الإدارين

4- تعامل المدرس مع الطلاب برفق سيساعد كثيرا في تلطيف الأجواء وزرع المحبة بينهم والرفق هنا لا يعني اللين المطلق بل عليه ان يمسك زمام الأمور من المنتصف لا لين مطلق ولا قسوة مطلقة وخير الأمور أوسطها

5- احترام الطلاب وعدم تعريضهم للاهانة فالطالب عندما يهان يشعر ان كرامته جرحت وخاصة ان وجهت الاهانة له أمام رفاقه وهنا تنمو بذور الكره والغضب تجاه من وجه له الاهانة

6- ضرب الطلاب لا يجدي نفعا ولا يرفع من مستواهم الدراسي أو الأدبي بل يزرع الخوف والكره والغضب في قلوبهم مهما بدا عليهم من مظاهر خداعة توهم بعكس ذلك

7- القيام بالنشاطات المتكررة خارج المدرسة للطلاب مثلا تنظيم الرحلات وهنا تكون فرصة جيدة ليتقرب الطلاب من المدرسين أكثر في الرحلات لا يكون هناك أي مواد دراسية بل على العكس سيرون صورة أخرى مرحة ومسلية من المدرسين

8- اعتبار الطالب الصغير ابنا للمدرس والطالب الكبير أخا وصديق للمدرسين سيساهم في إنشاء علاقة ودية بين الطلاب والمدرسين وسيتعلق الطالب بالمدرس وبالمادة التي يدرسها ويبدع فيها

هذه أمور من السهل تطبيقها في حال توفر الرغبة من قبل الكادر التعليمي في بناء علاقة ودية مع الطلاب والأمر يتطلب تعاون من الطالب وهذا التعاون من السهل الحصول عليه إذا ما لاحظ الطالب مدى اهتمام المدرس به ومدى احترامه له
خليجية

الخاتمة

المدرسة تعتبر منارة العلم وتحت أي ظرف لا يجب ان تتحول إلى مكان لتمضية الوقت وحسب
دائما الحلول موجودة ولكن علينا البحث عنها فالأجيال هي أمانة في رقاب المدرسين ولا يجب إهمال تلك الأمانة
صحيح ان تعليم الأجيال والتعامل معها أصبح أكثر صعوبة من قبل ولكن ان لم نقم بواجبنا الآن لن يتمكن مدرسي المستقبل من إحداث أي فرق تعليمي قادم لان الأساس غير موجود لذلك البناء قابل للسقوط
القليل من العمل قد يمنحنا الكثير والكثير فقط علي المدرس ان يؤمن ويدرك حقيقة رسالته .
خليجية
منقول
خليجية




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

التفكير النقدي و المدرس ، أية ممارسة ؟

التفكير النقدي و المدرس ، أية ممارسة ؟


مــقــدمــة :
المنظومة التربوية نسق علمي اجتماعي مفتوح ، مؤسس على نظريات فلسفية علمية تربوية نفسية اجتماعية ، لابد أن تعتوره اختلالات بنيوية ، و إكراهات وضغوطات موضوعية تقلص وتحد من تحقيق أهدافه ، ومن بين مكوناته : المنهاج الدراسي الذي يعد العمود الفقري تقنيا في أداء وظيفته العلمية الاجتماعية .
و غالبا ما يوضع منهاجنا الدراسي خارج نظرية معينة ، وفي غياب المعنيين المباشرين : المتعلم ـ المدرس ـ المشرف التربوي ـ المدير ـ الآباء … مما يوجب معه تكوين الرؤية النقدية لهؤلاء المعنيين ، خاصة منهم المدرس الذي يتعاطى مع هذا المنهاج ، ويؤجرؤه في الحجرة الدراسية ، فهو معني بمعالجة اختلالاته وتقديم طروحات وسيناريوهات علاجية للمواطن السلبية فيه ضمن إطار نظرية فلسفية علمية تربوية نفسية اجتماعية معينة . تسير وفق معطيات الطفل المغربي ومطالب المرحلة الراهنة و المستقبلية ، وطموحات المؤسسة الرسمية ، المعلنة سياسيا على الأقل و إمكانياتها المتنوعة إزاء الطموحات المجتمعية المفصح عنها و المضمرة .

و الاطلاع على مكونات مناهج التكوين الأساس للمدرسين بمراكز التكوين ، يفصح بأنها خالية من مواد و نظريات للنقد ، و ملامحها العامة و التفصيلية تؤدي في أحسن الأحوال إلى تكوين كفايات تلقين الدروس كما أنزلها المشرع المبرمج التربوي التعليمي دون تدخل أو مقاربة نقدية . و هذا خلل / إبستيمي / ديداكتيكي يجب استدراكه غير أن هذا الطرح يبقى كلاما عاما و إرهاصات أولية ممتحاة من الواقع التربوي التعليمي المعيش ، فإلى أي حد يصدق عمليا ؟ هذا ما سنصيغه تساؤلا مفتوحا على البحث .
1 ـ التساؤل
نقد المنهاج الدراسي مهمة من مهام المدرس ، إذ به يستطيع في الحدود الضيقة و المساحات المنحصرة الوعرة تحديد مطابقة المادة العلمية المدرسة للأهداف الإجرائية ، في مستوى التدريس الصفي من جهة أولى ، و من جهة ثانية به يمكن تقويم مدى تحقيق الأهداف العامة لمنهاج عبر المسلك المنهجي المطروح فيه و الأدوات و المعينات المرصودة ، و كثيرا ما تعترى المنهاج الدراسي اختلالات في البنية و الموضوع ، حيث إن لم يمتلك المدرس التفكير النقدي ، و الرؤية النقدية الشمولية لوظيفته التربوية التعليمية ، لا يمكنه تحديد مواطن الخلل الموجودة في المنهاج الدراسي سواء في مادته أو منهجيته أو معاينته البيداغوجية أو أهدافه أو استراتيجياته . لذا لا بد من إغناء برنامج التكوين الأساسي بمراكز تكوين المعلمين و المعلمات و الأساتذة بأساليب النقد ، و نظرياته ، و تكوين الحس و التفكير النقديين السليمين لدى المدرس ، و إن لم يتأت ذلك فعلى الأقل استحضاره في التكوين المستمر و التكوين عن بعد للمدرس . فغالبا ما يكون المنهاج الدراسي معوقا في الأداء الصفي ، و يكون ناتج التعليم هزيلا ضعيفا ، و لا تتحقق معه الأهداف بمختلف مستوياتها ، و بفشل المنهاج الدراسي في تحقيق السياسة التربوية التعليمية ، و غاياتها و مراميها . و نرجع ذلك إلى المدرس بالدرجة الأولى أو إلى أسباب خارجية دون أن ندري المصدر الحقيقي للفشل ، و يكون كلامنا و حديثنا في هذه الحالة عاما و غير علمي ، و غير دقيق بل غير مسؤول . مما يصعب مهمة التشخيص و إيجاد الحلول و المناسبة الناجعة .فتشخيص اختلالات المنهاج الدراسي المتنوعة ضرورة إبستيمية و ديداكتيكية في الأداء الصفي للمدرس التربوي التعليمي ، و لا تتم إلا من خلال رؤية نقدية علمية موضوعي له . لذا نتساءل : هل مدرسنا و مربينا يمتلك الفكر النقدي و أدواته الإجرائية اتجاه المنهاج الدراسي ؟ و كيف يوظفه ؟ و أين يتجلى هذا التوظيف ؟ …
2 ـ مسوغات التساؤل : و هي نابع من معطيات واقعية و موضوعية و ذاتية .
2 . 1 ـ المعطيات الواقعية : و تنبع أساس من اختلالات البرنامج الدراسي ، و تعاطي المدرس مع هذا البرنامج نظريا و عمليا ، حيث أكدت الزيارات الميدانية للفصول الدراسية : أن البرنامج الدراسي لمختلف المستويات يشهد اختلالات بنيوية و موضوعية ، تنعكس سلبا على ناتج التعلم عند المتعلم .كما أن تعاطي المدرس معه يشهد اختلالات نظرية و منهجية ، مما يعقد و يصعب الأداء الصفي ، و يراكم السلبيات في اتجاه التطبيع ، بمعنى أن تصبح تلك السلبيات طبيعة دون تناولها بالنقد و التصحيح .
2 . 2 ـ المعطيات الموضوعية : وتتمثل بالأساس في طبيعة بناء المنهاج الدراسي ــ لمختلف المستويات ــ الهشة ، المؤسسة في الفراغ الفلسفي ، إزاء الفراغ النظري ، و عشوائية مكوناته موضوعا ، و هدرها التعليمي . و في تقادم التكوين الأساس للمدرس ، أداة تنفيذ هذا المنهاج . تتقادم مكوناته و صيغه التي لا تسمح بتكوين التفكير النقدي لديه ، وتخبطه في تناول الديداكتيك العامة و الخاصة بمكونات المنهاج الدراسي .
2 . 3 ـ المعطيات الذاتية : و تتمظهر بالتأسف لهذا الواقع المزري المحفز على دراسة هذه الظاهرة دراسة علمية ، بحكم المهام الوظيفية كباحث تربوي يعيش الواقع بكل تجلياته ، و يستهويه بحث قضايا التربية و الاجتماع بحكم التخصص فيهما ، المتولد من طبيعة الإشكالات و المعانة الواردة من ثنايا قضايا التربية و التعليم . و الداعي إلى معالجة هذا الواقع من أسقامه أو على الأقل التخفيف منها .
3 ـ تموضع التساؤل :يدخل هذا التساؤل في نظرية الإبيستيمولوجيا ( نظرية المعرفة ) ، التي تسمح بالربط بين النظرية و الممارسة العلمية ( التجريبية ) المتزامنتين بالضرورة العلمية ـ افتراض ـ في سيرورة البحث عن الحقيقة ، و اكتشاف العوائق الذاتية و الموضعية و الديداكتيكية و الاجتماعية المعيقة لتقدم المعرفة و تطبيقاتها و مصادرها ، و إشكالاتها ، و أغلاطها ، و منزلقات فصم ما بين الممارسة النظرية و الممارسة العلمية ( التجريبية ) و اختلالاتها .
فالإبستيمولوجيا تتناول " من جملة ما تتناوله بالتحليل و النقد نتائج العلوم الطبيعية منها و الإنسانية إنها من هذه الناحية نوع من فلسفة العلوم " بما تعني الدراسة النقدية للعلوم . و تكمن أهمية النظرية النقدية للمجتمع و تحليل الاتجاهات التربوية الغربية التي تأثرت بها في أنها تضع بين أيدي مفكري التربية ، و المهتمين بالبحث التربوي ، طرق بديلة للتفكير في مفهوم ( العلم ) و ( الطبيعة النظرية ) و خصائص ( المنهج العلمي ) ، و الأهم في ذلك أنها تساعد في إيضاح العلاقة بين البحث العلمي و آلياته ، وبين الحياة الاجتماعية و تطورها . تزودنا الدراسة النظرية النقدية ببدائل نظرية و منهجية للانموذج الأساسي العالمي السائد الذي يبدو أنه يساعدنا ـ بقدر كاف ـ على حل مشاكلنا التربوية ، و توجهنا كذلك إلى تلمس إرهاصات نظرية ( عربية ) للتربية . حيث يدخل تساؤلي هذا في إطارها بهذا الشكل ، كونها تبحث في التفكير لدى المدرس و مدى ارتباطه بأدائه البيداغوجي ، كما تدخل من وجهة آخر وصفة في الميتودولوجيا ( المنهجية ) لكونها تقارب موضوعها بالمسلك النقدي للمنهاج الدراسي . و من ثم فهم تساؤل مزدوج ما بين الإبستيمولوجيا و الميتودولوجيا . و يتموضع بالتقاطع بين الميتودولوجيا و الابستيمولوجيا . و فق التخطيط التالي :

خليجية




م/ن



خليجية



الف شكر لكي غاليتي على الموضوع المميز
وما نحرم من ابداعاتك انشاء الله تعالى
انا بأنتظار المزيد من تألقك حبيبتي
مع خالص حبي وتقديري لكي….
$>>الألماسة<<$




خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

وظيفة المدرس بين الواجب و المسؤولية

خليجية
وظيفة المدرس بين الواجب و المسؤولية
خليجية

<DIV align=center><B><FONT color=blue>إن الحديث عن وظيفة المدرس يدعونا بالضرورة إلى التطرق للتربية و السياسة التربوية و غاياتها الاجتماعية ما دام المدرس يعتبر من عناصرها المحورية و لقد صار من البديهي منذ دراسات" دوركايم"السوسيولوجية أن وظيفة التربية الأساسية هي ضمان استمرارية الكيان الإجتماعي من خلال العمل الذي يمارسه الجيل السابق على الجيل اللاحق و الذي ينقل إليه بمقتضاه المقومات الثقافية و الفكرية و السلوكية الأساسية للمجتع.BDIV

ومن هذا المنطلق تتحد وظيفة المدرس باعتبارها تتصل اتصالا وثيقا بالأهداف الاجتماعية للتربية ما دام المجتمع قد أوكل إليه مهمة تربية الناشئة، و قد مرت هذه الوظيفة عبر فترات تاريخية مسايرة في ذلك تطور التعليم و تطور المجتمع .
و كما في باقي البلدان العالمية في كثير من البلاد العربية عرفت هذه الوظيفة عدة تطورات متأرجحة تارة بين التميز و العطاء العلمي و المعرفي الذي عرفه المجتمع العربي الإسلامي و تارة أخرى بالانحدار و التخلف و التقهقر كما هو الحال في وقتنا الراهن.و على سبيل التذكير فإن التربية التقليدية برمتها كانت تسند إلى المدرس مهام نقل المعرفة و بث القيم الأخلاقية ، و تجعل منه أداة للمحافظة على استمرار المجتمع و كانت هذه المهام تجعل منه عضوا ذا مكانة اجتماعية متميزة بما كان ينفرد به من احتكار للمعرفة و كانت هذه المكانة تزيد رسوخا لاتصال مهمة التعليم بمهام اجتماعية أخرى خاصة المهام الدينية. فكانت هيبة المدرس مزدوجة لأنه رجل دين و رجل علم و تجدر الإشارة أن القيمة الاجتماعية لرجل التعليم لم تكن لها علاقة بظروفه المادية بحيث أن في كثير من الأحيان كان العديدون يختارون حياة التقشف وفقا لمبادئهم الصوفية أو الدينية، كما كان الحال عند الفقاء الإسلامين .
و مع مرور الوقت، تطور التعليم و تطورت معه وظيفة المدرس، فبعدما كان المدرس هو الذي يعلم و يحدد المادة و يمارس سلطته على المتعلم جعلته المؤسسة أداة في خدمتها فيطبق البرامج و التعليمات و يمارس سلطته لا مشروعية لها إلا أنه يستمدها من المؤسسة.و مع هذا التغير في السيرورة التاريخية الذي عرفتها مهمة المدرس فقد أضحت هذه الأخيرة تتأثر و بشكل كبير بالمتغيرات المجتمعية الحديثة و أصبح يغلب عليها الطابع المادي ، بحيث أصبح المجتمع الحديث يحكم على الإنسان حسب أجرته و مكانتها في سلم الأجور.
إذن فقد عرفت مهنة التدريس تغييرات جذرية من حيث القيمة الاجتماعية التي تميزها، فمن مظاهر توزيع الشغل في الوقت الراهن كون جميع المجتمعات مهما كانت نزعتها السياسية ، و الاقتصادية ، قد دخلت في ديناميكية اجتماعية ، أدت إلى تفريعات اجتماعية وزعت السكان إلى فئات أو تصنيفات اختلفت المدارس السوسيولوجية في تسميتها ، فمن يسميها طبقات اجتماعية و من يسميها تفريعات أو فئات ، غير أن الدراسات المختلفة أبرزت بعض خصائصها و من بين هذه الخصائص توزيع السكان على شكل سلم اجتماعي أعلاه تكون الفئات العليا و هي تحضى بالاعتبارين المادي و المعنوي.و أدناه الفئات السفلى و تمثل الأوساط الاجتماعية الأقل اعتبارا ماديا و معنويا ، و بينهما الفئات الوسطى و تختلف نسب توزيع السكان على الفئات هذه حسب مستوى تصنعها بالدرجة الأولى .في المجتمعات المتصنعة المتقدمة هناك تقارب شبه كلي بين جميع الطبقات .في حين في المجتمعات المتخلفة فهناك فجوة و هوة ساحقة بين مختلف الطبقات و الفئات الاجتماعية.
من خلال ما سبق يتبين لنا أن الفئات الوسطى في المجتمعات المتقدمة تمثل نسبة كبيرة في حين أن الفئة السفلى هي أقلية ولها عواملها و أضف إلى ذلك الوصف الكمي فعلى المستوى المادي نجد أن هناك تقارب في مستوى العيش و الأجور.بحيث أن هناك ضمان للعيش الكريم لجميع شرائح المجتمع .
أما في المجتمعات المتخلفة فنسبة الفئة السفلى يمثل الأغلبية و حتى الفئة الوسطى فهي بعيدة كثيرا عن مستوى العيش الرغيد و هذا يظهر جليا في شرائح المجتمعات المتخلفة.
و مكانة المدرس عادة في السلم الاجتماعي هي الفئات الوسطى بحكم مكانته المادية و ترتيب أجرته في سلم الأجور إلا أن المدرس في المجتمعات المتقدمة هي أحسن حالا بكثير جدا منها في المجتمعات المتخلفة.و من جهة أخرى نجد أن المكانة الاجتماعية تختلف أيضا على المستوى المعنوي في المجتمعات المتقدمة لا ينظر إلى المستوى المادي كثيرا بالعكس من ذلك في المجتمعات المتخلفة التي تعطي الاهمية للثروة المادية و المظاهر الاستهلاكية فاعتبار الفرد يكون متصلا بقيمته المادية بغض النظر عن نوعية النشاط الاجتماعي الذي يزاوله و الخدمات التي يقدمها لمجتمعه .فرجل التعليم رغم جسامة ما يقدمه لمجتمعه لا يحضى بالاعتبار المعنوي الذي يستحقه بسبب نزوع المجتمعات المتخلفة إلى كل ما هو مادي.
و لهذه الأسباب فإن وظيفة المدرس أصبحت تتعرض لكثير من هذه الضغوط الاجتماعية فنجد أن العديدين من المدرسين لا يجدون في مهنتهم ما يشبع طموحاتهم الاجتماعية فيكونون أول من يحتقرها و من هذا المنطلق فإن عدم رضى المدرس عن نفسه و عن مهنته هو في حد ذاته العائق الأول أمام كل رغبة في التجديد التربوي، و هذا الأمر هو الذي أدى بكثير من المدرسين في كثير من المناطق إلى التخلي عن مهنهم و الهجرة إلى بعض البلدان الاوروبية طلبا للرفاهية لعلهم يجدونها هناك بعدما قد يئسوا حسب اعتقاداتهم من جدوى بقائهم في مهماتهم و السنون تمر، و الأعوام تمضي، من غير أن يحققوا أحلامهم التي من أجلها قد ولجوا و اختاروا العمل بمهنة التدريس في مقتبل حياتهم .
إن اعتزاز المرء بعمله من الأمور التي تلعب دورا هاما في تحديد مسار حياته المهنية من حيث تفتح شخصيته و تهيئتها لاكتساب المهارات و الخبرات المتصلة بعمله ، غير أن توفر هذا الاعتزاز أو انعدامه متصل بطبيعة الحال بظروف عامة و خاصة تحيط بالمرء منها مكانته الاجتماعية و هذا ينطبق على مهنة التدريس فالمكانة الاجتماعية تتحد داخل المجتمع نفسه الذي يقدر مهنة التعليم و حاليا في المجتمعات التي نتمي إليها لا تقدر الممارسين لهذه المهنة و بالتالي ينعكس كل ذلك على الأداء التربوي العام، و يجعل المدرس يشعر بعبئ مهمته كوزر مثقل غير مرغوب فيه، و تكون هذه الحالة عائقا أمام تطوير العملية التعليمية ، و في المقابل فإذا تغيرت نظرة المجتمع من خلال التقدير الواجب توفيره لمهنة التعليم فسوف يكون العطاء بلا حدود و من جهة أخرى إلى جانب التحفيز المادي الذي لا مناص من توفيره لا بد من توفير أيضا التحفيز المعنوي من طرف القائمين على السياسة التربوية و التعليمية ، فعلى سبيل المثال لا الذكر فإن المدرس في المجتمعات المتقدمة يحظى بكل التقدير إن على المستوى المادي أو المستوى المعنوي على حد السواء.
و بناء على ما ذكر فإن وظيفة المدرس في العملية التعليمية برمتها لها مكانة خاصة و رئيسية في الآن نفسه ذلك أن المدرس يعتبر العنصر الحاسم في أي إصلاح بحيث يعتبر الوسيط الذي عبره يتم هذا الإصلاح

<FONT face="Times New Roman"><FONT size=5>و هي مهمة مرتبطة راتباطا وثيقا بمسؤوليات ثلاثية الأبعاد ، إذ أن المدرس مسؤول تجاه الطفل المتعلم ، لان العمل الذي يمارسه عليه و أسلوب التعليم الذي يختاره له بالغ الأثر في مساره و تمدرسه ، و هو أيضا مسؤول تجاه مجتمعه الذي أوكل إليه مهمة تربية أبنائه بغية تحقيق أهداف معينة ثقافية و اجتماعية ، و هو مسؤول أخيرا ضميره ، لما تتميز به مهنة التعليم من علاقة القيم الإنسانية النبيلة ، فهذه المسؤولية المتعددة الجوانب هي التي تلزمه مهما قيل أو يقال أو سيقال في المستقبل عن عمله و مهما كان موقف المجتمع الذي يعيش فيه مقدرا له أو محتقرا له، و لعل المجتمعات الحديثة رغم ما تعرفه من انتشار لمبادئ التربية الحديثة و رغم ما تعرفه من مستجدات و مخطات إصلاحية إلا أنه ما زال أفرادها لم يكتسبوا الوعي التربوي الأمر الذي يجعلهم لا يقدرون مهمة المدرس ، و بالتالي يكون المدرس في مقام متميز لانه بحكم عمله و تكوينه تتهيأ له اكتساب شروط هذا الوعي و عليه لا يجوز له إطلاقا ، الظهور بمظهر عامة الناس و التصرف بمقايسهم إذ كما يقال في المثل (مقام جاهل الأمور ليس هو مقام متجاهلها )، و بناء على هذا الأساس فإن علاقة المدرس بمهنته هي علاقة جوهرية فمهما كانت ضغوط المحيط و عاداته الراسخة فنجد أن هناك حالات عديدة أثبت و بشكل جلي أن العنصر الحاسم هو المدرس ، إذ بإمكانه إذا توفرت لديه الشروط أن يكون يكون أداة للإصلاح و لعل أحسن مثال عن هذا الموقف هو ما أنجزه المربي "فريني"frenet<B>، في فرنسا بحيث كان مدرسا في البادية تمكن من وضع طرق و اختيارات طبقها في قسمه ثم انتشرت بالرغم من العوائق الإدارية و المؤسسية ، فتكون بفضله تيار تربوي جعله من أعلام الفكر التربوي الحديث .إذن يمكن الجزم بالقول أن المدرس هو الشمعة التي تحترق لتضئ الطريق للآخرين.BP

خليجية




منقول



خليجية



خليجية




التصنيفات
التربية والتعليم

[] شخصية المدرس احد اس انجاح العمل التعليمي []

[] شخصية المدرس احد اس انجاح العمل التعليمي []


خليجية
تطلب مهنة التربية والتعليم التوفر على ميزات خاصة تؤهل المعلم للقيام بدوره على اكمل وجه.فبالاضافة الى المعرفة اللازمة بالتخصص والطرق البيداغوجية الكفيلة بتمريرة,يجب ان يكون للمعل صفات شخصية موازية اهمها قوة الشخصية والثبات على المواقف السليمة دون التحجر وادعاء امتلاك المعرفة المطلقة.كما يقتضي العمل التعليمي التوفر على ملكة خاصة متعلقة بالقدرة على محبة الطفل وتحمل تساؤلاته والصبر على اخطاءه دون معالجة الاخطاء بالقمع والتسلط.واهم خطوة لكل من يفكر في الالتحاق بالوظيفة هو ان يتساءل اولا عن امكانية قدرته على ضبط نفسه على ايقاع نفسي واجتماعي جديد لانه لن يستطيع ان يغير كل تلاميذه سلوكيا واجتماعيا الا بعد مذة طويلة ودون ضمانات نجاح ,لكنه يستطيع ان يتكيف مع طبيعتهم السنية ويحسن التصرف معهم حتى يساهم في قيادنهم للتربية السليمة والمعرفة المطلوبة.
في خضم الحديث عن شخصية المعلم تبرز انواع مختلفة من الاساتذة امها الاستاذ الرسمي كما يسمى في العرف التربوي وهو ذلك الاستاذ الذي يحرص على ما هو اداري تنظيمي اكثر او بنفس قدر اهتمامه بما هو عملي داخل الفصل.هذا النوع يحرص كثيرا على اداء عمله دون نقص او زيادة كنوع من انواع الواجب الموجب للاجر.هناك نوع نقيض للنوع الاول وهو الاستاذ المبدع الذي يهمه مستوى تلميذه ومصلحته اكثر من اي شيء اخر,فنراه في جل الاوقات اكثر قربا من التلاميذ دون ان يكون لذلك اثر سلبي على قوة شخصيته داخل الفصل.هذا النوع هو اكثر انواع الاساتذة قدرة على التأثير في شخصية المتعلم لكونه يملك سهولة التأثير وقليلا من الحواجز التواصلية.ويمكننا ان نضيف الانواع التي تبدو اكثر سلبية من النوعين الاولين كالاستاذ المستهثر الذي لا يهمه في العمل الا الاجر الشهري بالتالي, فدوره تمضية الوقت والانصراف بنهاية دوامه او التغيب بحجة او بأخرى. والاستاذ المستبد الذي يعتبرالمدرسة مجال لاخظاع الاطفال وليس لتعليمهم وتربيتهم. وهي انواع منتشرة اكثر وتعتبر عالة وسوسا ينخر الجسد التعليمي من الداخل.
لا يوجد تصور موحد لشخصية المعلم المثالية.اي انه لا يمكننا ان نتخيل معلما مثاليا بصفات معينة تصلح لكل الازمان والاماكن والفئات.ولكن هذا لا ينفي وجود خصال عامة يجب ان تميز المعلم في التربية والتعليم.فالصبر والتفاؤل والحرص على الواجب مثلا هي صفات لا خلاف عنها.ولا يمكننا ان نفي الظروف الزمنية والمكانية للعمل وكذلك طبيعة المتلقي وبيئته اثناء التعامل مع العملية التعليمية كسلوك فردي وجماعي.اي ان المعلم مهما كانت شخصيته يجب ان يكون سلسا ومتفهما لطبيعة التلاميذ ومحترما لثقافتهم المحلية حتى يضمن ثقتهم.

خليجية




م/ن



خليجية



خليجية
تسلم الأيادي على روعة ما قدمتْ
دمت ودام لنا عذب عطائك
يعطيك ربي كل العوافي
لك مني آصدقْ الود وآبلغهْ

صفاء*

خليجية



خليجية




التصنيفات
منوعات

العلاقة الودية بين الطالب والمدرس دافع للتفوق

خليجية
العلاقة الودية بين الطالب والمدرس دافع للتفوق
خليجية
لا شك ان العلاقة الجيدة بين المدرسين وبين الطلاب تمنحهم جرعة قوية لمزيد من التفوق ولها نتائج ممتازة على الأداء العام للطالب والمدرس والمدرسة ككل والنتائج لا تنحصر في الجهة الدراسية بل تتخطاها إلى الجهة الأخلاقية والأدبية والسلوكية بالنسبة للطالب والعكس صحيح أحيانا نجد ان العلاقة سيئة بين عدد من الطلاب والمدرسين ويكون للأمر تداعيات على أكثر من صعيد ومنها :

1- العلاقة الغير ودية مع المدرسين تكون سببا مباشر لتدني المستوى الدراسي للطالب

2- بعض الطلاب قد يتغيبون عن دروس معينة رغبة منهم بالابتعاد عن أي إشكال مع مدرس المادة نظرا لسوء العلاقة معه وهذا يعني تدهور في مستوى الطالب في هذه المادة

3- بعض الطلاب قد يتعمدوا الهرب من المدرسة بشكل مستمر والخروج إلى أماكن تعرضهم للأذى

4- للعلاقة السيئة بين الطالب والمدرس لها تأثير على المدرس أيضا فهو سيفقد الرغبة بالتدريس وستحول عمله إلى أداء واجب

5- العلاقة السيئة مع المدرس يمكن ان تتطور وتصبح أكثر سوءا إلى حد اندلاع مشكلات كبيرة لا ينحصر مداها داخل المدرسة بل ابعد من ذلك

هذه النتائج على المدى الطويل لها نتائج وخيمة يعاني منها الجميع وحتى المجتمع والبلد ككل لأنها ستقف حاجز أمام بناء جيل واعي ومثقف وتتحول المدارس عن مسارها وبدلا من بناء الأجيال تساهم في انحراف بعضهم نظرا لسوء تقدير واستعان للطالب من قبل المدرسين والإدارة
ولكن هناك خطوات علاجية ووقائية لهذه المشكلة التي مع كل أسف نلاحظها باستمرار في مدارسنا موجهة للكادر التعليمي ويمكن لهذه الخطوات إيجاد حل لهذه المشكلة وعلى اقل تقدير يمكن ان تحد منها وتقلل من مخاطرها

خليجية

خليجية

خطوات لتحسين علاقة الطالب بالمدرسين والإداريين

1– تمتع الكادر التعليمي بالهدوء والصبر لان العصبية لن تواجه إلا بالمثل والتعامل بهدوء مع الطلاب أمر يريح أعصابهم وينتزع الغضب من صدورهم

2- استيعاب الطالب المخطئ ذو الطبع الحاد أمر مهم جدا المدرس هو الأكبر سنا والأكثر خبرة في الحياة وعلى الكبير ان يستوعب الصغير لا ان ينفر منه دون أي اكتراث له

3- الابتعاد على اتخاذ خطوات تأديبية شديدة على الطالب بشكل متسرع بل يجب منح الطالب فرصة جديدة بعد مناقشته بالأمر فمن حقه ان ينال فرصة لتصحيح وضعه أما العقاب السريع سيولد لديه شحنات غضب وكره للكادر التعليمي سواء أكان من المدرسين أو الإداريين

4- تعامل المدرس مع الطلاب برفق سيساعد كثيرا في تلطيف الأجواء وزرع المحبة بينهم والرفق هنا لا يعني اللين المطلق بل عليه ان يمسك زمام الأمور من المنتصف لا لين مطلق ولا قسوة مطلقة وخير الأمور أوسطها

5- احترام الطلاب وعدم تعريضهم للاهانة فالطالب عندما يهان يشعر ان كرامته جرحت وخاصة ان وجهت الاهانة له أمام رفاقه وهنا تنمو بذور الكره والغضب تجاه من وجه له الاهانة

6- ضرب الطلاب لا يجدي نفعا ولا يرفع من مستواهم الدراسي أو الأدبي بل يزرع الخوف والكره والغضب في قلوبهم مهما بدا عليهم من مظاهر خداعة توهم بعكس ذلك

7- القيام بالنشاطات المتكررة خارج المدرسة للطلاب مثلا تنظيم الرحلات وهنا تكون فرصة جيدة ليتقرب الطلاب من المدرسين أكثر ففي الرحلات لا يكون هناك أي مواد دراسية بل على العكس سيرون صورة أخرى مرحة ومسلية من المدرسين

8- اعتبار الطالب الصغير ابنا للمدرس والطالب الكبير أخا وصديق للمدرسين سيساهم في إنشاء علاقة ودية بين الطلاب والمدرسين وسيتعلق الطالب بالمدرس وبالمادة التي يدرسها ويبدع فيها

هذه أمور من السهل تطبيقها في حال توفر الرغبة من قبل الكادر التعليمي في بناء علاقة ودية مع الطلاب والأمر يتطلب تعاون من الطالب وهذا التعاون من السهل الحصول عليه إذا ما لاحظ الطالب مدى اهتمام المدرس به ومدى احترامه له

خليجية

الخاتمة

المدرسة تعتبر منارة العلم وتحت أي ظرف لا يجب ان تتحول إلى مكان لتمضية الوقت وحسب
دائما الحلول موجودة ولكن علينا البحث عنها فالأجيال هي أمانة في رقاب المدرسين ولا يجب إهمال تلك الأمانة
صحيح ان تعليم الأجيال والتعامل معها أصبح أكثر صعوبة من قبل ولكن ان لم نقم بواجبنا الآن لن يتمكن مدرسي المستقبل من إحداث أي فرق تعليمي قادم لان الأساس غير موجود لذلك البناء قابل للسقوط
القليل من العمل قد يمنحنا الكثير والكثير فقط علي المدرس ان يؤمن ويدرك حقيقة رسالته .




م/ن