التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الفطام النفسى

بسم الله الرحمن ارحيم
الفطام النفسى

خليجية

تقول إحدى الفتيات:

"أنا ضعيفة الشخصية والسبب أهلي لأنهم يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة في حياتي فتعودت الاعتماد عليهم في شئوني اليومية وفي أخذ قراراتي".

وتقول أخرى:

"أشعر باليتم رغم وجود أمي فأنا أفعل كل شيء بمفردي وأتحمل نتائج قراراتي وبالتالي دائمًا أشعر بالقلق وعدم الاطمئنان".

عزيزتي الأم الصديقة القارئة:

هناك من الأهل من يتدخل تدخلاً مباشرًا في كل صغيرة وكبيرة في حياة أبنائهم فيرتبون لهم مواعيد مذاكرتهم، ويحددون لهم أوقات راحتهم، وطريقة الإنفاق، ويختارون لهم شكل ولون الملابس التي يرتدونها. ويعينون لهم الأصحاب والأصدقاء الذين يتعاملون معهم إلى ذلك.

الأبناء الذين ينشئون على هذا الشكل من التربية يكبرون وقد اتصفوا بالتردد وضعف الشخصية وعدم القدرة على اتخاذ القرار، لأنهم لم ينالوا التدريب الكافي على القطع برأي من تلقاء أنفسهم، إذ هناك على الدوام من يفكر لهم.

والفريق الثاني من الأهل من يرى ترك الأبناء يتعلمون كل شيء بأنسفهم دون أدنى تدخل من جانب الأهل وذلك عن طريق التجربة (الفشل والنجاح) وتحمل نتيجة العمل الذي قاموا به والسؤال هنا:

ما هي حدود التدخل في حياة الأبناء؟

وكيف يتم تعويد المراهق على الاستقلال وتحمل المسؤولية؟

وما معنى الفطام النفسي؟

وبداية قبل التطرق إلى إجابات هذه الأسئلة لا بد أن نقر ونتفق على عدة نقاط وهي:

1ـ أن الابنة المراهقة لم تعد طفلة بل أصبحت كائنًا جديدًا يعاند ويعارض وينتقد.

2ـ أن من حاجات مرحلة المراهقة إثبات الذات وتأكيد الهوية والحاجة إلى الاستقلال.

3ـ بالرغم من احتياج المراهق للاستقلال إلا أنه أيضًا في ذات الوقت يحتاج إلى مساعدة والديه أكثر من أي وقت مضى. وقد نرى من مظاهر التمرد والعصيان والعناد وما يبديه المراهق من سلوك قد يبدو في ظاهره علاوة للأسرة إلا أنه في حقيقة الأمر يحب والديه ويحتاج للعطف والحب والاهتمام من قبلهم. ويمكننا القول أن المراهق يمر بمواقف تناقض فهو يحب ويكره ويحترم ويحتقر ويطيع ويعاند.

وبعد فهمنا لهذه الأمور هيا بنا لنتعرف معًا على معنى الفطام النفسي.

ـ الفطام النفسي:

يقول د/ "فؤاد البهي" في كتابه الأسس النفسية للنمو من الطفولة إلى المراهقة، عن الفطام النفسي ما يلي:

يتخفف الفرد من مراهقته من علاقته بالأسرة واتصاله المباشر بها، ويتصل اتصالاً قويًا بأقرانه وزملائه، ثم يتخفف من علاقته بهم ليتصل من قريب بالمجتمع القائم ولهذا كان لزامًا على أهله وذويه أن يساعدوه على هذا التحرر ويتخففوا من سيطرتهم عليه شيئًا فشيئًا، حتى يمضي قدمًا في طريق نموه، وللمغالاة في رعاية المراهق وحمايته من كل أذى وكل خبرة شاقة أثر ضار على إعاقة عظامه النفسي، وخير للمراهق أن يعتمد على نفسه في شراء لوازمه وحاجياته وملابسه وفي اختيار أصدقائه، وفي قضاء أوقات فراغه، والاستمتاع بهواياته، وتأكيد مكانته بين إخوته بما يتناسب ومستواه ونشاطه، وخير للأسرة أن تمهد للمراهق الوسيلة الفعالة للاشتراك الإيجابي في مناقشة بعض المشاكل العائلية المباشرة وأن تحترم آرائه، وأن تدربه على التعاون مع والديه في بعض أمورهما، وعلى تكوين صداقة قوية بينه وبينهما. وهكذا يتحرر المراهق من خضوع طفولته وخنوعها، ويشعر بأهميته ويتدرب على حياته المقبلة في المجتمع الكبير".

ـ حدود التدخل في حياة الأبناء:

هناك قاعدتان لتدخل الأهل في حياة الأبناء:

الأولى: مبدأ {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم:6]

الثانية: مبدأ "لاعبه لسبع وأدبه لسبع وصاحبه لسبع ثم اترك حبله على الغارب". والمرحلة العمرية التي نحن بصدد الحديث عنها هي مرحلة المصاحبة فإن الأبناء في أشد الاحتياج إلى الصديق الوفي والناصح المخلص، والصاحب المتفاهم، وليس هناك أحد في الوجود كله أوفى وأخلص من الوالد لابنه ولا أوفى وأخلص من الأم لابنتها.

ـ يقول صاحب كتاب تربية المراهق في رحاب الإسلام:

"فالتدخل من الأبوين ينبغي أن يكون في الأمور التي تستحق التدخل، وفي الأمور التي تكون فيها معرفة المراهق محدودة أو عندما تعرضه قراراته لخطورة ما، مع إهمال الأمور الهامشية الصغيرة التي لا تضر، والأمور التي يستطيع المراهق اتخاذ قرارات ناضجة فيها.

التوسط مطلوب في هذه الأحوال، ونساعد بذلك المراهق في الاعتماد على نفسه وفي أخذ القرارات ونتعامل معه بمرونة في حدود الأطر الدينية والقيم السليمة، وبذلك يعد المراهق ليكون شابًا له دوره في المجتمع وتعد المراهقة لتكون شابة لها دورها كذلك..". ((انتهى بشيء من التصريف والإضافة)).

ـ فالأم مثلاً تتيح لابنتها فرصة دخول المطبخ والعمل فيه، وعلى الأم أن تثني عليها، وتتقبل خطأها بنفس راضية، إذ تعد الفتاة لمرحلة الرشد والقيام بمهام جديدة والأب ينبغي أن يُسر بعمل ابنته، ولا يعتب على زوجته عند تكليفها بأي عمل.

ـ وقد ثبت من خلال الأبحاث والاحصاءات أن الأبناء المراهقين الذين يتدخل الآباء في شئونهم بشكل إيجابي ويشعرونهم بالحب والاحترام كانوا أقل تعرضًا للأمراض النفسية ومشاكل الانحراف.

ـ وانظري عزيزتي الأم إلى رأي د/ سيد محمود الطواب في كتابه النمو الإنساني حيث يقول:

"يؤكد كل من جونالز وكلوز [وهم من علماء النفس] أن الآباء الأكفاء المثاليين الذي يشعون أفضل أنواع الاستقلال الذاتي هم أولئك الذين يدركون أن المراهقين هم أفراد مستقلون، ولهم كيان خارجي بهم، ويظهرون اهتمامًا حقيقيًا بأبنائهم، ولكن ليس لدرجة التدخل الزائد عن الحد".

ـ كيف يتم تعويد المراهق على الاستقلال:

عزيزتي الأم القارئة:

إذا كان المراهق مكلفًا شرعًا وائتمنه ربه على الصلاة والصيام والحج وهي أعظم العبادات فلماذا لا يُؤتمن على وجوده الصرف المالي، وبعض مهارات الأسرة؟

لماذا لا يتدرب المراهقون، ولو بالتدريج من الأقل إلى الأكثر وإن ذلك لينسجم مع طبيعة المراهق؟ ويتحدد بعدها دوره الجديد وإثبات ذاته وقيمته.

ـ فإننا إذا منعنا المراهق من تحمل المسؤولية فسوف يوظف طاقاته في أمور أخرى غير مجدية كالانشغال بمشاهدة التلفاز ومتابعة المجلات وتضييع الأوقات.

ـ ولا بد أن يراعى التدريج في تعويد الأبناء على التمتع بالاستقلال والحرية خلال مراحل نموه المختلفة، أما منح الحرية فجأة فقد يؤدي بالأبناء إلى إساءة فهم دوافع آبائهم وإحساس المراهقة بأنه قد فقد العون والسند الذي كان يعينه أيام الطفولة.

ـ ومن الضروري أن يقتنع الأهل بأن المراهق يريد أن يشق طريقه بنفسه وأن ينظم حياته بنفسه فإذا ما حاول الآباء الاستمرار في السيطرة عليه ووضع القيود والقوانين متجاهلين نموه الطبيعي فإنه سيقاوم هذه القيود ويخرج عليها. وإن التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة المراهق إما أن يدفعه إلى التمرد أو إلى الخنوع والقلق. وبلغة علم النفس فإن المراهق يلجأ إلى العدوان أو إلى الانطواء والانسحاب.
دمتم فى حفظ الله




خليجية



يسلمووووااااااااا ياقمر



التصنيفات
منوعات

الفطام

الفطام

الأطباء ينصحون بالفطام التدريجي لطفلك

من أصعب المراحل التي يمر بها طفلك هي فتره فطامه لأنه ينتقل فيها من مرحله الرضاعة
الطبيعية التي تمثل له الحنان إلي الغذاء الذي يبعده عن أمه قليلا .

و الكثيرات من الأمهات تصيبهن الحيرة في كيفيه المرور من هذه الفترة بأمان دون تأثير سلبي
علي أطفالهن ومن المتوقع أن الرضاعة الطبيعية تمثل للطفل الحنان و الأمان و تعمل علي
التواصل
بين الطفل و أمه و أما الفطام فهو الصدمة الأولي في حياه الطفل.

وقت الفطام:
أن الفطام ليس له وقت محدد فهو يتوقف علي عوامل كثيرة منها صحة الأم و الطفل أو أن لبن
الأم
غير كاف أو و جود حمل جديد و لكن من الضروري أن تستمر الأم في الرضاعة الطبيعية لطفلها
حتى يبلغ من العمر ستة شهور ثم تبدءا في الفطام التدريجي بإحلال و جبه محل موعد من مواعيد
الرضاعة الطبيعية و هذه الوجبة يمكن أن تكون عصير أو زبادي أو خضروات و تزيد الوجبات
تدريجيا حتى تحل محل مواعيد الرضاعة و تستمر الأم علي هذا النحو حتى يقترب عمر الطفل
من
العامين و عند ذلك سوف تصبح عمليه الفطام سهله للطفل فهو قد تعود علي أطعمه مختلفة وتصبح
الرضاعة الطبيعية بالنسبة له شيئا ثانويا و ليست لسد حاجته الغذائية بل تكون لمجرد الراحة
النفسية بين الطفل و أمه .

عادات خاطئة :
يحذر الأمهات من الفطام الخاطئ فهناك بعض الأمهات التي تتعامل مع طفلها بعنف حتى يترك
الرضاعة أو تبعده عنها لفترة من الوقت و تظن بذلك أن طفلها ينسي الرضاعة أو تضع ماده ذات
مذاق مر حول منطقه الثدي حتى ينفر منه الطفل فكل هذه الأشياء تترك آثارا نفسيه داخله و بالتالي
تودي إلي أن يصبح عصبيا أو عدوانيا أو منطويا و كل طفل يكون له رد فعل نفسي مختلف عن
الأخر .

فعلي الأم أن تقترب أكثر من طفلها عند فطامه أو تغمره بحنانها و عطفها حتى يشعر طفلها بان
حنان أمه سيستمر معه حتى بعد انقطاع الرضاعة .

و يحذر من استخدام الببرونه و إحلالها محل الرضاعة الطبيعية لان ذلك قد يؤدي إلي ارتباط
الطفل بها كتعويض له عن ثدي أمه و يكون من الصعب التخلص منها فيما بعد فقد يستمر الطفل
معها إلي ثلاثة سنوات و لكن إذا حدث واستعمل الطفل الببرونه فعلي الأم أن تكون حادة و حازمه
مع طفلها في منع استخدامها مع استمرارها في أعطاء طفلها المزيد من الحنان و عدم استخدام
العنف معه.




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

فطام الطفل مشاكل الفطام الطريقة الصحيحة ل فطم الطفل الرضيع

كلمات مفتاحية: ما هي الطريقة النموذجية والصحيحة للفطام / طريقة فطم فطام الطفل الأطفال الرضيع / مشاكل الفطام / كيف أفطم طفلي
مقدمة
إن الفطام في منظار الصحة النفسية للطفل مجرد تحول في أسلوب الغذاء، فالفطام يعرف بأنه إدخال طعام خارجي مع لبن الأم وهو بالإضافة لهذا تطور نفسي لكل من الأم ورضيعها، وهذا التطور ضروري لنمو ذاتية الرضيع وتفتّح شخصيته، ودخوله إلى عالم "الذين كبروا" وراحوا يخدمون أنفسهم بأنفسهم.

والطريقة المثلى للفطام بشكل عام تعتمد على التدريج، وعلى مدى شهور طويلة وليس شهر أو اثنين أو يوم أو يومين، بحيث تكون كافية لتحويل الرضيع من الاعتماد على حليب الأم أو الصناعي فقط، إلى الاعتماد على الطعام العادي في المقام الأول، ثم على حليب غير حليب الأم.

وعادة يكون العمر المناسب لبداية الفطام، ما بين أربعة وستة شهور، وهذا إذا اعتمدنا التعريف السابق للفطام بكونه إدخال طعام خارجي للطفل مع لبن الأم فلابد من التأكيد هنا على أن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل للوليد؛ فمن أهم فوائدها الكثيرة أنها تقوي جهاز مناعته ضد كثير من الأمراض الفتاكة، إضافة إلى أنها تقوي الرابطة العاطفية بين الأم والطفل، وعند الظروف الخاصة والقاهرة؛ مثل فقد الأم أو مرضها، أو طبيعة خروجها للعمل، أو عند وجود توأم؛ تكون الرضاعة المختلطة أو الصناعية هي البديل الأنسب.

وقبل أن أتحدث عن الطريقة المثلى للفطام لا بد من مراعاة بعض العوامل عند بداية الفطام وهي:

1- تجنب البداية خلال الشهور الصيفية؛ وذلك حتى نجنب الطفل خطر الإصابة بالنزلات المعوية.
2- يجب أن يكون الطفل بصحة جيدة، فيجب ألا تبدأ مع طفل يعاني من أي أمراض مثل الهزال، أو سوء التغذية، أو النزلات المعوية، أو الحمى.
3- يجب ألا يبدأ الفطام سريعا، دون تدرج، حتى لا يصاب الطفل بالاضطرابات الهضمية، أو النزلات المعوية.
4- مراعاة النظافة؛ وذلك لأن الطفل سينتقل من مصدر واحد للتغذية سواء حليب الأم المعقم، أو الحليب الصناعي، إلى مصادر أخرى عديدة ومتنوعة، يسهل تلوثها، ويصعب المحافظة على تنظيفها، وعلى هذا يجب على الأم غسل اليدين جيدا قبل تغذية الطفل، وغسل آنية الطعام جيدا، وكذلك حفظ الطعام بعيدا عن مصادر التلوث.
5- الدعاء الخالص للطفل أن يقويه الحق سبحانه على تجاوز هذا المنعطف في حياته، وللوالدين؛ خاصة الأم، أن يعينها، ويصبرها على تحمل مشاق الفطام.

والآن تعالي معا شهر بشهر وخطوة خطوة لفطام نموذجي صحي ويمكن تقسيمه بالشهور لسهولة التطبيق ونبدأها من الشهر الرابع:

أولا: الشهور من أواخر الرابع إلى الخامس:
يمكن إدخال الأغذية التالية بالإضافة للرضاعة الطبيعية: الزبادي منزوع الدسم، البسكويت، المهلبية، ويتم ذلك باستبدال رضعتين: الأولى بأكلة مهلبية، والثانية بأكلة زبادي مع بسكويتة خفيفة.

ثانيا: الشهر السادس:
يمكن إدخال الفواكه المهروسة، الخضار المهروس، العسل الأبيض، الأرز، بالإضافة إلى المهلبية، الزبادي، البسكويت.
ويراعى تقشير الفواكه والخضروات بعناية، وتنقيتها من البذور، وتفرم أو تهرس، وعادة يطهى الخضار أو يسلق على البخار، أو في الماء؛ فتؤخذ واحدة بطاطس + واحدة جزر + واحدة كوسة + نصف ملعقة أرز + لتر ماء، وتغلى لمدة 45 دقيقة على الأقل، على نار هادئة، ثم تصفى وتهرس جيداً، ويضاف القليل من الملح والليمون.

مع ملاحظة أن الطفل يكتفي بخمس وجبات اعتبارا من هذا الشهر، فتستبدل ثلاث رضعات: الأولى بوجبة مهلبية، والثانية بوجبة شُربة خضار، والثالثة بوجبة زبادي مع ملعقة عسل أبيض وبسكويت مع تفاح مبشور أو مهروس أو مفروم.

ثالثا: الشهر السابع:
نبدأ في هذا الشهر بإدخال اللحوم (البيضاء والحمراء)، الكبدة، الجبن القريش، المربى، بالإضافة لما سبق.
مع مراعاة أن هذه الأصناف لا تقدم للطفل كلها دفعة واحدة؛ بل تقدم واحدة بواحدة، فتبدأ بما يستسيغه الطفل، دون ظهور أية أعراض جانبية، ثم ينقل إلى الصنف الثاني، فالثالث، وهكذا، وتبقى عدد الوجبات خمس وجبات، منها رضعتان صافيتان.

رابعا: الشهران الثامن والتاسع:
نفس نوع الغذاء السابق. ويضاف مع الخضار بعض الأرز أو العدس، بحيث يهرس الخضار بالشوكة، ولا يصفى حتى يتعود الطفل على الأكل سميك القوام بالمعلقة.
ويكون عدد الوجبات 5 وجبات، منها رضعة واحدة صافية، والأخرى مع الغذاء.

خامسا: الشهور من العاشر حتى الثاني عشر:
يبدأ تناول أصناف طعام الأسرة العادي، واللبن، مع حليب الأم بحيث تبقى هناك رضعة واحدة صافية، ويفضل أن تبدأ محاولة استعمال الكوب لشرب اللبن.

سادسا: بعد الشهر الثاني عشر:
نفس نوع الغذاء السابق، ولكن تصبح الوجبات أربعا، وبالنسبة للرضاعة تستمر رضعة واحدة حتى الفطام الكامل، حسب رغبة الطفل، ولن تجدي هناك مشكلة -إن شاء الله- في سحب الرضعة الوحيدة بالتدريج.

وختاما إليك بعض النصائح الغذائية العامة لتساعدك في فطام طفلك:
1- لا تعطي الطفل أكثر من صنف جديد في المرة الواحدة، بل تقدم واحدة بواحدة فقط. فتبدئي بما يستسيغه الطفل، دون ظهور أعراض جانبية، ثم ينقل إلى الثاني، وهكذا.
2- يستمر نظام الأربع أكلات، حتى الفطام الكامل عند عمر سنة ونصف إلى سنتين.
3- الحلوى والشيكولاتة لا تعطى إلا بعد الوجبات مباشرة، حتى لا تفسد الشهية.
4- تجنبي إعطاء الطفل المشروبات والمأكولات المثلجة؛ لما تسببه من اضطرابات معدية ومعوية بالإضافة لاحتوائها على الكافين الذي يسبب الأرق.
5- تجنبي إعطاء الطفل الأغذية المحفوظة، لل ذاته، بالإضافة لاحتوائها على المواد الحافظة المضرة بنمو أجهزة الطفل مثل الكبد والكلى.
6- تجنبي إعطاء الطفل لحوم الحيوانات الصدفية مثل الجمبري وأبو جلمبو (الكبوريا) وأم الخلول، لما تسببه من الإسهال والقيء والحساسية الجلدية.
7- أفضل الفواكه المناسبة للطفل هي الكمثرى، والموز والبرتقال والتفاح؛ وذلك لأنها سهلة الهضم. ويراعى عدم إعطائها بين مواعيد الوجبات حتى لا تضعف الشهية.
8- يجب التنويع في أصناف الأكل من يوم لآخر؛ منعا للسأم وضعف الشهية.
9- تجنبي تغذية الطفل دون إرادته حتى لا يكره الطعام؛ فربما يكون به مانع مرضي مثل التهاب اللثة، أو في مرحلة التسنين، أو التهاب الحلق.
10- حتى نهاية العام الأول؛ تجنبي إعطاء الطفل: حليب البقر، التوابل والبهارات، والمكسرات، وزلال البيض.
11-حتى عمر ستة شهور، تجنبي إعطاء الطفل: الأغذية السابقة؛ وهي التوابل والبهارات، والمكسرات، وزلال البيض، بالإضافة إلى العسل، والأطعمة الدسمة الدهنية.




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الفطام تجربة قاسية على الأم وطفلها

إليك هذه النصائح لتجنب آلام الفطام:

تعتبر فترة الرضاعة الطبيعية من الأوقات الخاصة جدا والتى تربط بين الأم ورضيعها،
حيث تمثل طريقة جوهرية لإطعام طفلك فى فترة الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل وذلك لأن لبن الأم هو أفضل طعام يمكن أن يقدم للطفل خلال فترة السنة الأولى.

ولكل أم تقوم بالرضاعة الطبيعية طريقة للفطام، حيث إن هناك أمهات تستمر فى إرضاع الطفل حتى يظهر رغبته فى الفطام وفى هذه الحالة تعتبر الأم محظوظة لأنها ستجنب كل مشكلات عملية الفطام.

وهناك أمهات أخريات يرغبن فى فطام الطفل مبكرا وهذا قرار خاطىء لأنه يعود بعد ذلك بالمشكلات الصحية على كل من الأم والطفل معا.

هناك مفهوم خاطىء يكمن داخل عقل الكثير من الأمهات عن موضوع الفطام، فكثير منهن يعتقدن أن حدوث المشكلات التالية يعتبر سبا كافيا لاتخاذ قرار الفطام وتشمل هذه المشكلات ما يلى:

– الإصابة بالمرض.

– تعاطى بعض العلاجات.

– إجراء جراحة ما.

– العودة إلى العمل.

واعلمى عزيزتى الأم أن مرورك بهذه المشكلات لا يعتبر سبا كافيا لفطام طفلك وحرمانه من مدة الرضاعة الطبيعية التى أمر الله بها، وذلك لأن هذه العملية من أكثر التجارب التى يمكن أن تترك أثرا سلبيا فى حياة طفلك بعد ذلك، وحتى عندما يشتد ساعده وينضج يستمر هذا الأثر إلى ما لا نهاية.

ومن هنا يجب أن تأخذى هذا القرار بعد عمل الاستعدادات الازمة لك ولطفلك حتى لا تفاجئينه بفطامه.

فى البداية يجب توضيح المعنى العلمى لعملية الفطام:
الفطام كلمة يمكن وصفها بالكثير من التعريفات وعملية غير ضارة أو سلبية إذا تمت بالطريقة الصحيحية، ومن التعريفات التى تعبر عنها:

1- الفطام لايعنى الحرمان أو الفقد إنما هو تغير العلاقة بين الأم وطفلها من شكل إلى شكل آخر.

2- الفطام أيضا تطور لنظام تغذية الطفل من الرضاعة إلى طريقة جديدة تستخدم عندما يشعر الطفل بالإشباع والاستعداد النفسى والجسدى للتغير.

3- يحدث عند ظهور أنواع اخرى لإمداد الطفل بالرعاية والحب.

وبعد أن أوضحنا المعانى الصحيحة للفطام، نقدم لك عزيزتى الأم الموعد المناسب لتقومى به:

متى يمكنك فطام طفلك؟
– يظهر الوقت المناسب لفطام الطفل عندما تقل حاجته إلى الرضاعة، وعادة يكون الوقت المناسب عندما يبلغ الطفل تسعة أشهر.

– وأحيانا أخرى عندما يصل إلى عمر سنتين وهذا يتوقف على حالة الطفل النفسية والجسمانية.

– وهنا تصريح قدمته منظمة الصحة الكندية تعلن من خلاله أن الفترة الزمنية الأكثر أهمية والتى يكون الطفل بها فى حاجة ضرورية إلى الرضاعة الطبيعية وحدها، هى فىالأشهر الستة الأولى.

وبعدها يمكن للأم أن تعطى الطفل بعض الأطعمة الأخرى جنبا إلى جنب مع الرضاعة الطبيعية ويستمر هذا حتى مرور عام على ميلاده.

-أما منظمة الصحة العالمية فتوصى باستمرار الرضاعة الطبيعية لمدة عامين على الأقل.

ويجب أن تعلم الأم أن الفطام قرار شخصى، وباختصار عندما تكون العلاقة بين الأم وطفلها مؤهلة له فهذا يكون الوقت المناسب.

الفطام قبل مرور عام على ميلاد الطفل:
ربما توجد بعض الظروف الاجتماعية أو الصحية الخارجة عن إرادة الأم والتى تتطلب الفطام المبكر، كما أن هناك بعض الأطفال الذين يظهر لديهم استعداد مبكر له قبل مرور العام بالرغم من أن هذه الحالة لا تمثل الوضع الطبيعى.

أهمية استمرار الرضاعة الطبيعية بعد مرور العام الأول:
إذا كنت من الاتى يمدن فترة الرضاعة الطبيعية عن عام، فهذا شىء جيد لك ولطفلك أيضا، واعلمى أن طول فترة الرضاعة عن عام لا يسب أى ضر أو آثار سلبية على الطفل، لأن هناك بعض المفاهيم الخاطئة التى تعتقد أن طول المدة يسب إفسادا للطفل أو يجعل منه عالة متواكل على غيره.

وهناك بعض الأطفال يكونون فى حاجة إلى طول فترة الرضاعة عن غيرهم، وهناك العديد من الأبحاث التى أثبت أن طول فترة الرضاعة لا يسب ظهور مشكلة الاعتمادية والتواكل لدى الطفل.

إنما فى الحقيقة الرضاعة الطبيعية تساعد وتقوى الارتباط والعاطفة الإيجابية بينك وبين طفلك كراعية له، ما يجعل الطفل ينمو نموا صحيا ويقوى لديه الشعور بالأمان والاستقلالية.

كيف تفطمين طفلك بطرق صحية وآمنة:
الفطام هو عملية أو قرار يمكن أن تتخذه الأم وتكون هى صاحبة الخطوة الأولى فيه، كما يمكن أن يكون قرارا، الطفل هوصاحب الخطوة الأولى فيه.

متى يكون الطفل صاحب هذا القرار؟
يكون الطفل صاحب قرار الفطام عندما يمتنع عن الرضاعة ويصبح غير راغب أو مهتم بثدى أمه وذلك يحدث معها تضاؤلا تدريجيا فى مقدار البن الطبيعى فى الثدى.

متى تكون الأم هى صاحبة قرار الفطام؟
تكون الأم هى صاحبة هذا القرار وتكون هذه العملية أكثر يسرا عندما لا تكون الأم تحت ضغط نفسى وحينها يكون الفطام التدريجى هو أفضل وسيلة للأم والطفل على حد سواء.

هناك وجهين للفطام وهما:
– الوجه الأول هو المنع.
– الوجه الثانى هو الاستبدال.

عندما تقومى بمنع الرضاعة الطبيعية تدريجيا يجب عليك أن تقدمي لطفلك طعاما بديلا مناسبا لعمره أو أنواع أخرى من البن وأشكال أخرى من التغذية العاطفية.

يجب أن يكون الفطام من شخص إلى شخص وليس من شخص إلى شىء:

ماذا تعنى هذه العبارة؟
المعنى الذى يريد الخبراء توصيله لك هو أن تحاولي إراحة وإشباع طفلك عاطفيا عند الفطام، عن طريق منحه المزيد من الأحضان والتدليل الذى يعوضه عن الشعور بالدفء الذى كان يحصل عليه من خلال الرضاعة.

وذلك لأن الطفل فى هذه المرحلة يحدث له حرمان من الإحساس بالراحة التى كان يشعر بها على ثدى أمه حيث يجب أن تستبدلى هذا الإحساس بأشكال جديدة من التغذية العاطفية والمعنوية.

فمثلا، استمرى فى الإمساك بطفلك بالقرب من صدرك وتحدثي إليه عند إطعامه بالطعام البديل،
أيضا يجب أن يكون للأب دور فى هذه المرحلة حيث يجب عليه إمداد الطفل بكثير من مشاعر الحب والحنان حتى لايكون التركيز على الأم وحدها.

افطمى طفلك بشكل تدريجى:
حاولى تجنب فطام طفلك عن طريق البعد عنه جسديا أو أن تنفصلى عنه وذلك بواسطة بعض الطرق الخاطئة مثل الهروب منه أو أخذ إجازة للبعد عنه، لأن الانفصال المفاجىء بين الأم وطفلها وبين الطفل وثدى أمه مرة واحدة بدون مقدمات يسب الضغط النفسى والعصبى لطفلك.

وهنا بعض الخطوات الصحيحة للفطام التدريجى:
1- استبدلى لبن الأم بنوع واحد من الطعام مرة واحدة.

2- من الأسهل أن تبدئى بالتوقف عن إرضاع طفلك فى الفترات التى لايكون لديه بها رغبة ملحة للرضاعة وتستبدلينها بتقديم الطعام البديل.

فمثلا بدلا من الرضاعة الطبيعية فى منتصف فترة الصباح، يمكن أن تأخذى طفلك إلى الحديقة وتقرأى كتابا أو تعطيه وجبة خفيفة بالملعقة أو مشروبا صحيا بواسطة الكوب، وهذا لتهيئى طفلك لهذا النوع من الطعام وتلفتى انتباهه له.

3- بشكل تدريجى، يمكن استبدال الرضاعة بالطعام العادى فى وقت واحد حيث يجب أن تنتظرى بين قليل من الأيام إلى إسبوعين قبل استبدال وقت آخر للرضاعة لتسمحى لطفلك بالتعود على هذا التغير ولتمنعى نفسك من التعرض لزيادة البن فى ثديك بشكل مفرط.

4- طريقة الفطام التى تتبع نظام (لاتعرضى ولا ترفضى) غالبا تكون أفضل لمعظم الأمهات والأطفال، وبشكل أساسى فهذا يعنى أنك لاتعرضين ثديك على طفلك لمرة واحدة فى وقت واحد.

ومع ذلك إذا كان طفلك لديه رغبة للرضاعة فى الفترة التى تريدين استبدالها له بطعام آخر لا ترفضى إرضاعه، لأن الفطام لايعنى منع طفلك عن الطعام إنما هو تحريره من هذه العادة.

5- حاولى أن تقلى الأوضاع التى تستثير طفلك للرضاعة، فمثلا لا تجلسى فى المكان حيث تعتادين إرضاعه به وبدلا من ذلك يمكن أن ترضعيه فى الأوقات التى تشعرين بشدة احتياجه للرضاعة خلال اليوم.

6- يجب توقع أن جلسات الرضاعة الطبيعية التى تكون فى فترة القيلولة أو اليل ستكون هى آخر الفترات التى يمكنك استبدالها بالطعام العادى لأنها كانت الأوقات الأساسية للرضاعة.

7- عندما يكون أحدكم مستعدا لإنهاء الرضاعة الطبيعية قبل ميعاد النوم، فيجب بالفعل أن يكون لك نظام قبل فترة النوم ويشمل ذلك القيام بعض الأنشطة المهدئة للأعصاب مثل:

– قراءة قصص قبل النوم.

– تدليك ظهر الطفل.

– قيامك بغناء أغنية رقيقة له.

– إعطاؤه وجبة صحية وخفيفة.

– عمل حمام دافىء.

– تلبسيه بيجاما للنوم.

وذلك لأن عمل الكثير من التمرينات والممارسات المبكرة فى هذا الوقت تساعد طفلك على الاستعداد والتهيء للراحة.

8- من المفيد والجيد أن يقوم الأب بهذه الأنشطة المسائية حتى لايفكر الطفل فى الحصول على الرضاعة الطبيعية كما يقوى الاتصال بين الأب وابنه.

9- إذا قمت بالأنشطة السابقة ولاحظت أن طفلك مازال منزعجا يمكنك أن تستخدمى وسائل أخرى بشكل زائد لمنحه الراحة مثل:

– العب.

– القصص.

– الألعاب.

– الاغنيات.

– التنزه.

– الأشياء الخيالية.

لأن تنمية وسائل التسلية التفاعلية بدلا من الرضاعة الطبيعية ستعلم طفلك بمرور الوقت أن يشعر بالرضا بها ويفضلها كبديل للرضاعة.

كونى مستعدة للقيام بالرضاعة الطبيعية مرة أخرى إذا لاحظت على طفلك بعض السلوكيات وتشمل:

– نوبات الغضب الشديد.

– التذمر.

– الحزن.

وتظهر هذه التصرفات إذا قمت بالفطام بشكل سريع.كذلك يمكن أن يصاب الطفل بحالة من الرغبة في الرضاعة الطبيعية فى بعض الأحيان مرة أخرى فى مواقف معينة مثل:

– المرض.

– الغضب.

– المرور بتجربة جديدة.

وفى هذه الأوقات يلجأ الطفل إلى الرضاعة للحصول على الراحة النفسية.

ما نوعية الطعام الذى يجب أن تستبدلى الرضاعة به؟

– يجب أن يكون مهروسا ومصفى بمصفاة للتأكد من كونه ناعم القوام ليسهل على الطفل بلعه.

– يجب أن نبدأ بأطعمة ناعمة جدا معتدلة النكهة خالية من أى تكتلات.

– يجب أن يقدر الطفل على مص هذا الطعام من الملعقة.

– لا يجب أن تكون الأطعمة شديدة السخونة حتى لا تسب له إلتهابات بالحلق والفم.

– الأرز من أفضل الأطعمة كى نبدأ بها.

– استخدمى ملعقة صغيرة الحجم وليست عميقة حتى يسهل على الطفل تناول الطعام من خلالها.

– فى البداية يمكن أن يقوم الطفل بصق الطعام لكن لا تقلقى حتى يعتاد على النكهة الجديدة له.

– فى البداية عليك أن تختارى وقتا لايكون الطفل فيه شاعرا بجوع أو إرهاق شديد لتقدمى له الطعام.

– أيضا يجب أن يكون لديك استعداد لحدوث فوضى أثناء إطعامه حيث يمكن أن يبعثر الطعام على نفسه أو على الأرض لذلك عليك التحلى بالصبر.

– احذرى أن تتركى طفلك وحده أثناء تناول طعامه حتى لا يتعرض للاختنق أو وضع الطعام فى عينيه أو أنفه.

– من المفيد أن تخلطى البن مع بعض الخضروات المهروسة والمصفاه وهذا سيجذب شهية طفلك.

– يمكن أن تحتفظى بالخضروات المهروسة والفواكه المهروسة فى المجمد بالثلاجة.

– يجب تدفئة الطعام قبل أن يتناوله الطفل.

كيف اتأكد أن طفلى يحصل على نظام غذائى متوازن؟

كل يوم منذ الشهور الستة الأولى سيحتاج طفلك إلى أنواع مختلفة من الأطعمة وتشمل الآتى:

– خبز،حبوب،بطاطس.

– فواكه وخضروات.

– البن ومنتجاته.

– لحوم وأسماك وما يضاهيها من الحبوب مثل البازلاء والبقول والعدس.

الأطعمة التى يجب تجنبها خلال الست شهور الأولى
لبن البقر لا يجب أن يأخذه الطفل إلا بعد إتمام السنة الأولى.
– المكسرات محظورة خلال السنوات الأولى من عمر الطفل.

– عصائر الفواكه الغير مخفه والمشروبات الغازية.

– كما أن الأغذية التى تحتوى على كميات كبيرة من السكر سوف تؤذى أسنان الطفل.

– العسل المركز يمكن أن يحتوى على مكونات لايستطيع الطفل هضمها، وهناك نوع من العسل المجهز مخصوص للأطفال يمكن استخدامه.

– عليك الاحتراس من البيض حيث يجب أن يكون كلا من الصفار والبياض تم سلقهم حتى يتخذوا الوضع الصلب المتماسك.

بعض التعليمات عند إعداد طعام الطفل:

– لا تضيفى الملح له.

– تجنبى الأطعمة الجاهزة لاحتوائها على الملح أو السكر أو المواد الحافظة والألوان الصناعية.

– يجب استخدام الفواكه أو الخضروات الطازجة




خليجية




مشكوره حبيبتي على الرد الجميل



تسلمى يا قمر
بارك الله فيك



ام نورا تسلمي حبيبتي على الرد الجميل



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الفطام المبكر يقود لادمان الكحول

كشف بحث طبي اجري في الدانمارك ان الفطام المبكر عن الرضاعة الطبيعية يعد احد العوامل التي تعرض البالغين للوقوع في ادمان الكحوليات خصوصا لدى الرجال.

واجري البحث بقيادة الدكتور هوغير جي سورنسون في جامعة كوبنهاغن والولايات المتحدة من خلال عينة كبيرة العدد تضمنت نساء كما اخذت في الاعتبار عوامل بيئية وعائلية اخرى.

وشملت دراسة جماعة كوبنهاغن البحثية لحديثي الولادة 3245 رجلا و3317 امراة ولدوا بين اعوام 1959 و1961 وتلقى 34% ممن شملتهم الدراسة رضاعة طبيعية لفترة لم تتجاوز الشهر الواحد طبقا لتقرير الفريق البحثي
الذي نشر في الدورية الاميركية للطب النفسي.

وعقب متابعة خلال عام 1999 وجد الباحثون ان 98 رجلا و40 امراة ادخلوا المستشفى اثر تشخيص يتصل بادمان الكحوليات ومن بين 138 حالة كان 63 قد فطموا بعد شهر واحد و75 كانوا تلقوا رضاعة طبيعية لفترات اطول.

وخلص الباحثون من هذه الاعداد الى ان الفطام المبكر يرفع احتمالات ادمان الكحوليات بنسبة 65%.

وقال الباحثون ان هناك عوامل اخرى تتصل بتزايد مخاطر ادمان الكحوليات مثل "الذكورة وتدخين الام خلال الحمل، والحمل غير المرغوب فيه، وتلقي الام رعاية نفسية بالمستشفى لتعاطي الكحوليات او تلقي الام رعاية نفسية بالمستشفى لتشخيص اخر اضافة الى تدني الوضع الاجتماعي للوالدين عندما يكون الطفل في العام الاول من العمر".

وتطرح مجموعة سورنسون البحثية تفسيرات عديدة لهذه الصلة، فعلى سبيل المثال وجد ان تراجع الالفة بين الام ووليدها ونكوص الروابط النفسية الوجدانية بينهما ربما يزيد مخاطر ادمان الكحوليات، اضافة الى تفسير اخر يستند الى انخفاض نصيب الطفل من الاحماض الدهنية غير المشبعة ذات السلاسل الطويلة التي يحتوي عليها لبن الام والتي يمكنها ان تؤثر على نمو المخ.




عوذه

مابقى شي ما تفلسفوا فيه




خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

نصائح هامة عن الفطام

إليك الإجابات عن أهم الأسئلة التى قد تخطر ببالك عن الفطام!

متى يبدأ طفلى فى تناول الأطعمة؟

توصى منظمة الصحة العالمية بتقديم الأطعمة للطفل من سن 4 إلى 6 أشهر من العمر. أما قبل ذلك فيجب إرضاع الطفل فقط سواء رضاعة طبيعية أو صناعية. سوف يوضح لك طبيب الأطفال معدل نمو طفلك وينصحك بالتوقيت المناسب لتقديم الأطعمة له. إذا كان معدل نمو طفلك بطيئاً، فيمكن البدء فى فطامه عند بلوغه شهره الرابع، أما إذا كان معدل نموه طبيعياً، فينصح الكثير من الأطباء بالانتظار حتى يبلغ شهره السادس.

هل يضر طفلى تقديم الأطعمة له مبكراً؟

نعم! فقد لا يستطيع طفلك هضم الطعام جيداً قبل سن 4 أشهر، كما أن أى طعام تقدمينه له قد يؤدى إلى حساسية.

ما هى أول الأطعمة التى يجب أن أقدمها لطفلى؟

الحبوب هى أفضل ما يمكن تقديمه للطفل فى البداية. حبوب الأرز هى أقل الحبوب احتمالاً للتسبب فى الحساسية. يمكنك أيضاً تجربة الخضروات والفواكه المهروسة جيداً. خففى الحبوب والخضروات أو الفواكه المهروسة بالماء الدافئ، ثم صفيها من الألياف لأنها صعبة الهضم. احرصى على أن يكون قوام الأطعمة المقدمة لطفلك رفيعاً جداً حتى يسهل على طفلك بلعها. عندما يتمكن طفلك من قدرته على تناول الطعام، يمكنك زيادة سمك قوام الطعام تدريجياً.
كيف يمكننى تقديم طعام جديد لطفلى؟

جربى صنف واحد فقط من الطعام فى كل مرة وذلك حتى إذا ظهرت على طفلك أية حساسية

يمكنك تحديد نوع الطعام الذى سببها. بعد أن تتأكدى من أن طفلك قد اعتاد على كل صنف من

الطعام على حدة، يمكنك مزج أنواع من الطعام معاً.

قدمى لطفلك الطعام الجديد على مدى ثلاثة أيام، قدمى له ملعقة صغيرة منه فى اليوم الأول، ملعقتين فى اليوم الثانى، ثم ثلاث ملاعق فى اليوم الثالث. راقبى فى الأيام الثلاثة حدوث أى طفح جلدى، قئ، إسهال، انتفاخ، شعور بالضيق، أو أية علامات أخرى لعدم الراحة. تلك العلامات هى مؤشر إلى أن طفلك قد أصيب بحساسية من ذلك الطعام، ويجب عندئذ التوقف فوراً عن إعطائه هذا الطعام والاتصال بالطبيب.

ماذا إذا لم يحب طفلى نوعاً معيناً من الطعام؟

تتغير براعم التذوق عند الطفل كل أسبوعين أو ثلاثة، لذلك حاولى تقديم الطعام الذى يرفضه طفلك مرة أخرى له بعد بضع أسابيع، فقد يقبله. كذلك تتغير براعم التذوق عند المرض، فلا تحاولى تقديم أطعمة جديدة له وهو مريض.

متى يمكن لطفلى أن يتناول الأطعمة فقط؟

حتى بعد أن يبدأ الطفل فى تناول الطعام يظل اللبن جزءاً رئيسياً فى غذائه. يمكنك الاستمرار فى الرضاعة طالما ترغبين أنت وطفلك فى ذلك.

يكره طفلى أن أطعمه بنفسى فماذا أفعل؟

يجب أن يستمتع الطفل بوقت الطعام، لذلك ساعديه على هذا. حاولى تقديم الطعام له بطرق لطيفة باستخدام الأطباق والملاعق الملونة. اتركيه يطعم نفسه إذا كان يرغب فى ذلك وكونى مستعدة للفوضى التى ستحدث. أعطيه ملعقته واتركيه يلمس طعامه، فالأطفال يتعرفون على الطعام من خلال هرسه ونغزه. لا تحاولى إطعامه أكثر من اللازم. قدمى له الطعام المغذى واتركيه يحدد الكمية التى يرغب فى أكلها، فالأطفال بالغريزة يأكلون عندما يجوعون ويتوقفون عن الطعام عندما يشبعون، فحاولى إبقاء هذه الغريزة لدى طفلك.

غيرى كل شهر أنواع الأطعمة التى تقدمينها له لأن الأطفال يشعرون بالملل ويحتاجون للتنوع. تذكرى كذلك أن الطفل يجب أن يشعر بالجوع لكى يأكل، فلا تستمرى فى إعطائه ملاعق قليلة من الطعام على مدار اليوم. حددى مواعيد للوجبات ولا تعطيه طعام بين مواعيد هذه الوجبات. أخيراً، دعى طفلك ينضم إلى مائدتكم أثناء الطعام، حتى يتطلع إلى تناول الطعام مع بقية العائلة.

إليك إرشادات عامة لتقديم الأطعمة لطفلك،

لكن تذكرى أنه لا يوجد جدول محدد فآراء الأطباء تختلف كما أن لكل طفل معدل نمو مختلف عن الآخر.

من 4 إلى 6 شهور:

– حبوب الأرز
– الخضروات المهروسة: البطاطس، الكوسة، أو الجزر
– الفواكه المهروسة: الموز، التفاح، أو الكمثرى

6 شهور:

– حبوب القمح
– صفار البيض (مسلوق)
– الدجاج (اضربيه فى الخلاط وطريه بالماء أو المرقة)
– اللحمة الحمراء (اضربيها فى الخلاط وطريها)
– الخبز,
– الجبن (تجنبى الأنواع الصلبة أو المملحة)
عصائر الفاكهة المخففة (بنسبة وحدة من العصير إلى 10 وحدات ماء مغلى ومبرد)

8 شهور:

– السمك المفتت
– أغلب الفواكه
– يمكن الآن تقديم أغلب الأطعمة

من 9 إلى 12 شهر:

التنويع بين أصناف الأطعمة فى الوجبة الواحدة، والأطعمة التى تؤكل باليد:
– البطاطا المطهية,
– البازلاء والجزر
– الجبن المبشور
– قطع طرية من الفواكه الطازجة مثل الموز، الخوخ، والشمام
– أصابع طرية من التفاح والكمثرى المطهية
– المعكرونة بأشكالها المختلفة
– أصابع التوست
– الزبادى

تجنبى الآتى قبل سن سنة:
– اللبن البقري
– بياض البيض
– الفراولة
– الشيكولاتة
– الفول

تجنبى الآتى قبل سن 3 سنوات:
– الأطعمة التى قد تؤدى إلى اختناق الطفل مثل:
– الفشار
– حبات العنب (قطعى الحبة إلى 4 أرباع قبل تقديمها للطفل)
– الجزر الغير مطهي
– الحلويات الصلبة (البمبونى) والمصاصات

تجنبى الآتى قبل سن 5 سنوات

– المكسرات

– إذا كان أحد أفراد أسرتك يعانى من اكزيما، حساسية، ربو، أو أى نوع من أنواع الحساسية، استشيرى طبيبك قبل إعطاء الطفل منتجات الألبان مثل الزبادى والجبن لأنهما قد يسببان له حساسية.
– لا تضيفى ملح أو سكر لطعام الطفل، لأنك إذا فعلت ذلك فإنك تحفزين حاسة طفلك لتذوق الأطعمة الحلوة والمملحة مما قد يؤدى فيما بعد إلى مشاكل زيادة الوزن، مشاكل فى الأسنان، أو ضغط دم مرتفع.




موضوع جدا رائع

تسلم ايدك حبيبتى