كان لفلاح بسيط ثور وحمار، وكان يحمله كل يوم إلى المزرعة، فيرعى بحرية، بينما يظل الثور في الزريبة جائعاً، إلا ما يجود به عليه الفلاح من عشب قليل.
تمر الأيام ويزداد غرور الحمار وهو يردد على مسمع الثور:
لا فائدة من الثيران سوى لحومها.
ضجر الثور من اهتمام الفلاح بالحمار وإهماله له. فسأل الحمار:
ماذا أفعل لكي يهتم بي صاحبنا الفلاح ويطعمني جيداً ؟؟
فهمّ الحمار معنى سؤال الثور.. أصابه القلق.. فكّر وأجاب:
آه .. تمارض فيهتّم بك.
وعمل الثور المسكين بنصيحة الحمار، وأوهم الفلاح بأنه مريض ولا يستطيع القيام على قوائمه.
وبعد أيام قليلة أشار الجيران على الفلاح بذبحه قبل أن يموت. فأسرع الفلاح إلى ذبح الثور، وبيع لحمه. فنهق الحمار قائلاً:
لا تسألوا الحمير نصيحة.
الوسم: الفلاح
المقادير:
تكفي ل (4) أشخاص
300 جم جبنة فيتا (بيضاء)
3 حبات فلفل أخضر حلو (فليفلة)
3 حبات بندورة (طماطم) متوسطة .
فلفل حار أخض/أحمر (حسب الرغبة)
ثلث كوب زيت زيتون (أو أقل لمتبعين الريجيم)
الطريقة:
تقطع الجبنة و الفلفل (بعد نزع بذوره) و الطماطم مكعبات صغيرة و تخلط مع بعضها و يضاف الزيت.
تؤكل كسلطة لمتتبعي الحمية أو بالخبز أو تلف في ساندويشات .
الفلاح و العصفور الصغير
للمؤلف محمد باعثمان
((في يوم من ايام الخريف , لمح فلاح عصفوراً صغيراً مستلقياً على ظهره في منتصف الحقل ,فتوقف الفلاح عن الحرث ونظر الى هذا المخلوق الضعيف المغطى بالريش وسأله:
لماذا تستلقي على ظهرك هكذا؟
فأجابه الطائر : سمعت ان السماء ستسقط اليوم..
فضحك الفلاح وقال:اتظن ان رجليك الصغيرتين ستمنعان السماء من السقوط؟
فأجابه العصفور الجريء: على كل منا يبذل ما بوسعه.))
…..لا تجعل ما يمر امام عينيك يذهب كالهواء….
الفلاح النصاب [ قصة مضحكة ]
هنا قصة رائعة ولكنها بالتأكيد من نسج الخيال …
ولكنها واقعية جداً …
تصف حال الكثير من الحمقى و الطماعة والمغفلين …
وقصتنا تقول …
كان يا مكان في قديم الزمان نحكي ولا ننام ؟…
قررنا نحكي !!
الفلاح النصاب !! في قرية الأغبياء
كان هناك قرية صغيرة قريبة من البحر تنعم بالأمان يعيش فيها فلاح وزوجته
بأمن واطمئنان …
ولكن في يوم الأيام تسلسل الشيطان إلى نفس الفلاح الهمام …
وأوهمه بأن النصب والاحتيال أمر جائز في حكم هذا الزمان !!
ولأن فلاحنا لم يكن بقوي الإيمان …
وكان داهية العصر والزمان ….
قرر النصب على خلق الرب الرحمن …
ولكن مشكلة فلاحنا أنه متسرع في أمره …
فقرر في أول نصبة له أن يشتري حماراً – أعزكم الله – من أحد الأصدقاء و
يدفع قيمة الحمار له لاحقاً و من ثم قام الفلاح وحشا فم الحمار بدراهم
الفضة ، وتظاهر أنه يطلب الرزق في سوق القرية …
فأخذ الحمار تقيء .. وطبعا كان يخرج النقود من فمه ..
فرآه أحد التجار في السوق …
فسأله : مالذي يجري لحمارك يا هذا أهو مريض أم ماذا ؟ …..
فقال بكل هدوء وثقة : إنه كما ترون .. يخرج دراهم الفضة في قيئه !!
ولكن في السابق كانت كمية النقود أكثر بكثير ولكن بعد أن مرض الحمار
قلت كمية النقود …
فصدق التاجر الغبي مقولة الفلاح النصاب …
وسأله : أتبيع حمارك فقد أتعبك وصعب عليك تكلف حاجته ..
فأجابه الفلاح : انه مصدر رزقي وسيكلفك الكثير !!..
فرد التاجر : سوف ادفع ما تطلب …
فطلب الفلاح 1000 دينار ذهب !!
فوافق التاجر ودفع المبلغ وأخذ هذا الحمار ذاك الحمار …
وذهب الفلاح مبسوطاً فرحاً إلى بيته وقال لزوجه هنيئاً قد بعت الحمار
لأحد تجار القرية الأغبياء !!
ولكن الزوجة هنا تذكرت أن من اشترى الحمار سوف يكتشف قريباً الخدعة …
فما العمل الآن ؟؟
تناقش الزوجان وتناقشا…
فقررا عمل خدعة جديدة …..
وبالفعل مات الحمار عند التاجر بعد أن اشتراه بيوم واحد فقط !!
فأخبر التاجر أصدقائه بقصته مع صاحب الحمار …
وتناقشوا واتفقوا على أنه نصاب ويجب أن ينال جزاءه !!
فانطلقوا إلى بيت ذلك الفلاح عصراً وطرقوا الباب طرقاً والنار تقدح من
أعينهم قدحاً …
ففتحت الزوجة الباب غاضبة قائلة :شــالسالفة ؟؟ ..
فقالوا لها: نريد زوجك في الحال …
فردت الزوجة قائلة : هذا محال …
انه ذهب إلى بلدة بعيدة في الجوار …
وإن كان أمركم بالهام فسأستدعيه في الحال …
فاستغربوا وتعجبوا قائلين : نعم هو هام … كيف ذلك يا أمة الرحمن ؟
قالت لهم: إن عندي كلباً كلما احتجت إلى زوجي بأمر هام أرسله فيحضر إلي
زوجي في الحال ….
فضحك الرجال هازئين قائلين :ما نظنك إلا خارطة كاذبة أرينا ما أنتي
صانعة ….
فأطلقت الزوجة للكلب العنان وفر الكلب هاربا من جدة صوب عمّان …
وما هي إلاّ سويعات حتى حضر الزوج ومعه كلب آخر له نفس شكل الكلب السابق
فقال لزوجته : خير أيتها العجوز الشمطاء البلهاء الحمقاء لماذا بعثتي
ورائي قتلك الله بالسام؟؟!!…
فردت بهدوء قائلة : هؤلاء القوم يريدونك في أمر هام !! ….
وسألهم : خير جعله الله خير !! ماذا تريدون ؟؟؟!!
وهنا انبهر التجار الحمقى بقصة الكلب ونسو هؤلاء الحمير ذاك الحمار …
فقال أحدهم: نعم .. نعم …. أتينا إليك نسألك بكم تبيع الكلب العجيب
؟؟!!
فقال لهم الفلاح : إنه لا يقدر بثمن فهو بالنسبة لي غالٍ جدا …
فهو بمثابة الموبايل للحالات الطارئة …
ولكن ( إن كنتم مصرين أثمنه إليكم بثمن جوال الـ N70 ) …
هاتو على بركة الله 1400 دينار …
ديناراً ينطح دينار …
فرد التاجر ذا عقل الجحش فرحا : لك ما تريد وناولنه الـ 1400 دينار
وهنا استدركت الزوجة قائلة عندما ذهب التجار : نحن في ورطة كبيرة
سيكتشف التاجر الخدعة بالغد فماذا نحن فاعلين ؟؟
فقال الزوج: لا عليك كل شيء محسوووب في دماغ زوجك النصاب اللعوووب …..
ذهب التاجر الأحمق إلى منزله والابتسامة لا تفارق وجهه الخرِب من
السعادة بالكلِب …
وأخبر البلهاء زوجه بأمره ..
ففرحت البلهاء وقالت هيا نجربه !! ….
ولكن يا للأسف عندما حلو وثاقه هرب طبعاً بغير رجعة !!
فعلم الأحمق أنه وقع في نصبة من إبداع فلاحنا المخادع و فغضب غضبا
شديدا كاد رأسه أن ينفجر من شدة غضبه …
فذهب هو و اثنان من أصدقائه إلى الفلاح …
وطرقوا الباب !!
ففتحت زوجة الفلاح لهم الباب ..
فقالوا لها: أين زوجك النصاب إ إتني به في الحال ؟؟!!
فقالت : صبراً .. صبراً هو عائد في الحال …
وبعد نصف ساعة من الزمان .. حضر الثعلب الإنسان …
فقال لزوجته: تباً يا امرأة … ألا تخدمي الرجال ؟؟؟
فردت الزوجة : خسئت .. هؤلاء ضيوفك قم أنت واعمل الواجب…
فغضب الفلاح غضباً ما غضبه من قبل ….
و أخرج سكينا من جيبه فطعن زوجته …
وأخذت الدماء تسيل منها حتى وصلت إلى الركب ….
وبالطبع هذه (( ركبة جديدة )) من الفلاح المخادع !!
فقال له التجار : هل أنت يا هذا مجنون أتقتل زوجتك لأنها فقط لم تعد
لنا الشاي ؟؟؟
فقال : عادي جداً … هي كذلك كلما نرفزتني وقهرتني قتلتها !!
فرد الحمقى المغفلون : هل فعلتها من قبل ؟؟
قال الفلاح : نعم و أخرج من جيبه صفارة أخذ يصفر بها فقامت الزوجة !!
…
وكأنها لم تُقتل ولم تسل منها قطرة دم واحدة !!
فتعجب من فعله التجار …
وعرضوا هؤلاء الأغبياء على التاجر شراء الصفارة ؟؟!!! ….
فقال هي سري في الحياة وصعب علي ذلك …
ولكن إن كان لا بد ..
فهي لكم بألف ألف دينار ؟؟!!
فوافق على ذلك أصحاب الرؤوس الخاوية .. ( إلا من التبن طبعاً ) …
وقاموا بشرائها …
وقرر التاجر الأول أن يجرب الصفارة مع زوجته ! !
وبالفعل خاصم زوجته ومن ثم قتلها وأخذ يصفر الليل كله ويشهق وينهق في
الصفارة …
ولكن بدون أي جدوى ( لا حياة لمن تنادي ) ؟؟!!…
وفي الصباح سأل التاجر الآخر صاحبه عن أخبار الصفارة …
فقال الصديق: إنها عجيبة وفعالة وقد قتلت زوجي بالأمس عشرون مرة …
ولعبنا بها حتى شبعنا أقتل زوجتني وتقتلني … .. (طبعا كان يخشى من
افتضاح أمره ) …
فقرر التاجر الآخر أن يستعمل الصفارة أيضاً مع زوجه …
وطبعا المأساة نفسها تكررت ….
وتبادل الصفارة حوالي 5 تجار !!!
وبعد أن قتلت زوجاتهم جميعاً اضطر الحمقى أن يعترفوا لبعض !!
ودار بينهم نقاش …
فقال أحد أعيان التجار : الفلاح نصاب كبير كلما ذهبنا إليه بأمر خرج
لنا بأمر آخر … يجب أن نتخلص منه !! …
واتفقوا أن يذهبوا إلى التاجر ويقتلوه …
بدون سلام ولا كلام !!
و طرقوا باب منزله …
و طبعا خرج فلاحنا الداهية النصاب و معه خدعة جديدة !!
ولكن قبل أن ينطق بحرف !! قاموا بتقييده وربطه وأدخلوه في كيس خيش …
وذهبوا به إلى البحر لكي يقتلوه غريقاً !!
وبما أن البحر لم يكن قريباً جداً جداً من القرية …
تعبوا من طول المسافة وعند الظهر قرروا أن يأخذوا قسطاً من الراحة …
في ظلال الأشجار القريبة من البحر ..
فناموا جميعا إلا صاحبنا الداهية المكار …
وفجأة !! سمع صوت أغنام قريبة منه …
فلمعت في رأسه خدعة جديدة !!
فأخذ يصيح بأعلى صوته : لا أريد أن أتزوج بابنة الملك … لا أريد أن
أتزوج بابنة الملك !!
فدفع الراعي الفضول واقترب من الفلاح وحل قيده …
ومن ثم سأله: عجباً ما أمرك ؟؟؟!!
فرد الفلاح : إن حرس الملك يقتادوني إلى قصره ويريد الوالي أن يزوجني
بابنته ..
ولكني لا أرغب بذلك فلي ابنة عم أحبها حب شديدًا ولا أريد غيرها !!
فقال الراعي الغبي : هل أنت مجنون هذه ابنة الملك ؟؟؟!!
فرد الفلاح: إن كنت أنت تريد ذلك فتعال هنا مكاني …
وأنا سوف أحرس أغنامك إلى أن تعود ..
ففرح الغبي بالأمر وبالفعل دخل الكيس …
وقام الفلاح بربطه وفر هارباً بأغنامه !!
وعند العصر ذهب التجار بالكيس إلى البحر وألقوه و ومن ثم عادوا فرحين
مسرورين إلى قريتهم !!
وفي عصر اليوم التالي رأى أهل القرية الفلاح ومعه الكثير الكثير من
الأغنام !!
فتعجبوا للأمر !!!
وسألوه قائلين : مالذي حدث كيف نجوت من الموت ؟؟ ومن أين لك بكل هذه
الأغنام ؟؟!!
فرد ماكراً : لقد رميتموني في البحر ولكني كنت قريبا من الشاطئ فأعطتني
حورية البحر
هذه الأغنام !!! ولكن يا حسترااه !! … لو كنتم رميتموني أبعد لكنت
حصلت على أغنام أكثر ؟!! …
فرد الحمقى والمغفلون :أ إذا ذهبنا إلى البحر أ سنحصل على ما حصلت من
أغنام وأنعام ؟؟!!!
فقال الفلاح: نعم بالتأكيد والأكيد …
ولكن حاولوا أن تبتعدوا لكي تحصلوا على أغنام أكثر …
وبالفعل ذهب كل أهل القرية الأغبياء إلى البحر وانتحروا انتحاراً
جماعياً ….
وهم لا يعلمون أنهم وقعوا في مكيدة نصاب محترف ! !
أما بطل قصتنا فهاجر إلي مدينة أخرى وعاش بها حياة سعيدة رغيدة …
بأمن وأمان وراحة واطمئنان !!
ومن ثم تاب إلى ربه …
بعد أن تخلص من أهل القرية حتى لا يرد إليهم حقوقهم بعد التوبة …
م.
ن.
ق.
و.
ل.
تحياتي
برشومية 515
هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
سلمت يداكي ياسكر
روووووووووووووووووعه
هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه سلمت يداكي ياسكر |
مشكورة على مرورك يا ملح اوه … اقصد …يا عسل نحل
الزهرة والفلاح . مشوقة
أطلت ذات صبحٍ ؛ إذ هزتها النسمات
فتمـايلـت في زهوٍ سعـيـدة
صدحت بكلماتٍ تزهو بخيلائها ؛
وغنت.. وكانت بالأمس وليدة
قالت إني ذات حسنٍ ؛ إذ أُعطر الغابات
والجنائن ..وإن لي عطـرا فريـدا
إن الطيور لتشدو بحسني
والفراشات تنشد رحيق عطري
وأهب النحل الشهـدا اللذيذا
وإن كان فيماحولي جمالٌ
فإن نظارتي لتفوق أصنافا عديدة
قالت إن حسني لا يضاهى
وإنــي بحسنــي أتباهــى
فهذه الأنظــار تعـشـقنـي
و تغرد البلابل لروعتي تغريدا
ليس بي عيبٌ إلا قصر عمر ٌ
وإني لأرجو طول العمر المديدا
وإذ أتى الفلاح قال إني أرى في تلك الزهرةِ
روعةً .. إني أراها إلى النفس حبيبة
إني أرى أن أقدمهـا هديـةً لامـي
إن هذا لهـو الـرأي السديـدا
فأقترب منهـا.. فأرتجفـت
إذ مد منجـلـه الحـديـدا
وفي أقل من لحظةٍ ضمها إليه
وهي تبكي في صمتٍ كئيبة
كتمت أنينها فقد تقطعت أغصانها
وفي جوفها… إشتعل اللهيبا
وفي همس وحيرةٍ تسائلت صويحباتها
ما جدوى الحسنِ إذ سقطت على إثر
الحسن وغرورها … قتيلةً شهيدة
منقول
.. بانتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز ..
.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ودوباأإأإقــة ورد …