التصنيفات
التربية والتعليم

الضوضاء والصوت المرتفع يفقدان التلميذ القدرة على الفهم

أوضحت الدراسة الاجتماعية التي أجراها مؤخراً فريق من الباحثين الفرنسيين أن الضوضاء والصوت المرتفع الذي يصل ،

شدته إلى 60 وحدة قياس تعرف باسم “دسبيل” ، التي تقيس التفاوت بين شدتي الصوت تجعل التلاميذ يفقدون القدرة على فهم المعلم الذي يصل صوته إلى 65 دسبيل.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا التفاوت يمنع الطالب من التركيز ويزيد من الضغوط عليه ، كما يسبب الصداع مما يعمل على تباطؤ نجاحه في الدراسة.




خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

سوء الفهم و اسبابه

يتعجب
البعض عند حديثه للآخرين عدم فهمه ويرُجع السبب إلى أمر واحد وهو غباء
المقابل ، أو عدم قدرته على الاستيعاب ، وبالرغم من أن هذا السبب قد يكون
صحيحاً عند البعض ولكنه ليس صحيحاً عند الآخرين أو ربما لا يكون هو السبب
الوحيد في هذه القضية ، فلا بد من البحث عن أسباب عدم الفهم لأحاديثنا عند
البعض أو ما يسمى بعوائق الفهم ، ومن أبرز هذا العوائق :

أولا : استخدام العبارات الصعبة :

خاصة تلك المفاهيم أو المصطلحات الأدبية أو السياسية المعربة من لغات أخرى
مثل التكنقراط أو الكنفدرالية أو الشيوفونية وأمثالها من المصطلحات أو بعض
العبارات الأدبية العميقة التي لا يفهمها الجميع .

ثانيا : مخاطبة الناس على أنهم ذو مستوى واحد
سواء كان هذا المستوى المظنون هو مستوى ثقافي مرتفع أو متدن فالخطاب يجب
أن يشمل الجميع لكيلا يحرم من فهمه البعض الآخر كأن يأتي في عرض حديثه ……

ثالثا : نقص الأدلة :

فالحديث عندما لا يدعم بالأدلة يكون ضعيفا وقد لا يفهمه الكثير لأن الناس
تختلف في قدراتها على الاستيعاب والأدلة تأتي لتسهل عملية الفهم عند هذه
الفئات لما تجلبه من توضيح للفكرة المطروحة .

رابعا: كراهية السامع للمتحدث :

فالحاجز النفسي من أكبر عوائق الفهم وما لم يكن المتكلم مقبولاً على الأقل
فإن حاجزاً يتكون بين السامع والمتكلم يحول دون الفهم الصحيح لذلك كان
الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يختار رسله للملوك والأمراء يختارهم من
أجمل الصحابة وجهاً وجسما وفصاحة .

خامسا : استعمال العبارات المطاطة :

أو تلك التي تحتمل اكثر من تأويل تجعل المستمع في حيرة من المقصود وتحدث
خلافا بين المستمعين في مقصود المتحدث وكلما كان الكلام واضحا والعبارات
مباشرة كان الفهم أكبر من المستمع .

سادسا : من عوائق الفهم انشغال المستمع بشيء آخر :

فلا بد للقائمين على تنظيم المحاضرة أو المحاضر بذاته إن كان الكلام
محفوفاً في بيته أو بيت زميل له أو مكتبه عليه أن يزيل كل ما من شأنه أن
يشغل المستمع عن حديثه ، ومثالا على ذلك ألا يتحدث في مكان فيه من الزخارف
والملفتات ما فيه ، ويتعمد الحديث في بيوت الله ، أو القاعات المخصصة لذلك
، إلا أن يكون الانشغال في قضايا تخص المستمع ، فلا يملك المتحدث في هذا
الأمر شيئاً إلا أن يكون المستمع قريبا له فيعالج ما يشغله عما يتحدث فيه
إن استطاع .

سابعا : مقاطعة المتحدث :

وهذه المقاطعة لها عدة صور كأن يقاطعه المقدم ليعلن إعلانا أو لأي شيء آخر
كتنبيه أو تحذير أو ما شابه ، أو بمرور ساقي الماء أمامه ، أو إعطائه قهوة
أو شايا أثناء حديثه . أو حدوث جلبة في قاعة المحاضرة كتوزيع طعام أو شراء
أو حدوث صوت مرتفع قريبا من مكان الحديث .
أو وضع مزهرية كبيرة تحجب صورة المتحدث عن المستمع ، أو أنه يجلس في
مكان منخفض أو متساو مع المستمعين أو صياح طفل ، أو حديث بين اثنين وغيرها
من الأمور التي تقاطع المتحدث وهذه من الأمور التي كان يحرص عليها الإسلام
في آدابه في الحديث ، وأيضاً نلحظ حرصه على أن يكون المتحدث في مكان مرتفع
كما هي السنة في خطبة الجمعة .

ثامنا : عدم اختيار الوقت المناسب :

فاختيار الوقت له أكبر الأثر في فهم المستمع فالحديث في منتصف النهار أو
أوله ليس كالحديث في بداية الليل أو منتصفه ، وكذلك يتأكد اختيار الوقت
المناسب عند حدوث الظروف غير المتوالية للحديث ، كالحديث عن القبر وعذابه
في مناسبة الأفراح والأعراس والحديث عن الأفراح في مناسبة الموت والعزاء




م/ن



***



التصنيفات
التربية والتعليم

الذهن والفهم والذكاء

الذهن والفهم والذكاء

حد الذهن قوة النفس المهيأة المستعدة لاكتساب الآراء وحد الفهم
جودة التهيئ لهذه القوة وحد الذكاء جودة حدس من هذه
القوة تقع في زمان قصير غير ممهل فيعلم الذكي معنى القول
عند سماعه وقال بعضهم حد الذكاء سرعة الفهم وحدته
والبلادة جموده وقال الزجاج الذكاء في اللغة تمام الشيء ومنه
الذكاء في السن وهو تمام السن ومنه الذكاء في اللغة تمام
الشيء ومنه الذكاء في السن هو تمام السن ومنه الذكاء في
الفهم وهو أن يكون فهماً تاماً سريع القبولِ وذكيت النار إذا
أتممت إشعالها. أخبرنا أبو غالب أحمد ابن الحسن بن البناء
وحدثنا عنه المبارك بن علي قال أخبرنا القاضي أبو يعلى
محمد بن الحسين قال أخبرنا إسماعيل بن سويد قال أخبرنا أبو
بكر بن الأنياري قال قولهم فلان ذكي معناه كامل الفطنة
تامها من قول العرب قد ذكت النار تذكو إذا تم وقودها ويقال
أذكيتها إنا إذا أتممت وقودها ويقال مسك ذكي إذا كان تام
الطيب كامل نفاذ الربح.
قال جميل:
صادت فؤادي بعينيها ومبتسم … كأنه حين أبدته لنا برد

عذب كان ذكي المسك خالطه … والزنجبيل وماء المزن والشهد

ويقال قد ذكيت الشاة إذا أتممت ذبحها وبلغت الحد الواجب فيه
قال الشاعر:

نعم هو ذكاها وأنت أضعتها … والهاك عنها خرفة وفطيم
والعرب تقول جرى المذكيات غلاب أي جرى المسان مغالبة وذلك
أن المذكية من الخيل وهي التي تمت قوتها وشبابها
تحمل على الخشن من الأرض للثقة بقوتها وصلابتها وأنها
ليست كالجذاع والصغار التي تطلب لها الرخاوة من الأرض
لضعفها وصغرها فإنها لا تثبت ثبات المذكيات وبعضها يقول
جرى المذكيات غلاء والغلاء جمع غلوة وهو مدى الرمقة

قال الشاعر في الذي الذكاء معناه تمام الفطنة
سهم الفؤاد ذكاؤه ما مثله … عند العزيمة في الأنام ذكاء

وقال زهير في الذكاء الذي معناه تمام السن:
ويفضلها إذا اجتهدت عليه … تمام السن منه والذكاء
والذكاء في هذين المعنيين ممدود والذكاء تمام اتقاد النار مقصور
يكتب بالألف. قال الشاعر


وتضرم في القلب اضطراماً كأنه … ذكا النار ترفيه الرياح النوافخ

ويقال مسك ذكي ومسك ذكية والذي يذكر المسك يذكر والذي
يؤنث يقول ذهبت إلى الرائحة أنشدنا أبو العباس عن سلمة
عن الفراء.

لقد عاجلتني بالسباب وثوبها … جديد ومن أثوابها المسك تنفح

وقد أراد به رائحة المسك قال ابن الأنباري أخبرني أبي قال أخبرنا
أبو عفان المهزمي قال المسك والعنبر يؤنثان ويذكران.




م/ن



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

بطء الفهم عند الاطفال

عندما يخطئ الأطفال في تميز حرف من حروف اللغة عن آخر أو يعجزون عن هجاء كلمة ما فإنهم ليسوا بالضرورة كسالى أو أغبياء.

فأحيانا يكون السبب اضطرابا عميقا لا يمكن التغلب عليه بمزيد من الجد والاجتهاد أنه الديسليكسيا أو عمى الكلمة.
يقول خبير التربية ديتليف ترابيرت: ان السبب قد يعود أيضا لضعف في عملية إثارة المنبهات السمعية والبصرية للحواس.

وتقول كريسين سيجل رئيسة رابطة الديسليكسيا الألمانية "نعتقد أن نحو أربعة في المائة من تلاميذ المدارس في ألمانيا يعانون عمى الكلمة". لكنها تضيف أن الرقم غير المعروف أعلى من ذلك بكثير فلا تزال المدارس غير مجهزة للتعرف على هؤلاء الأطفال.

وإلى أن يتم تشخيص الحالة يعاني بعض الأطفال اخفاقات متكررة ومؤلمة الأمر الذي يقع في النهاية على الأرجح على عاتق أولياء أمورهم. يقول فيرنر كيتنرنجر من مؤسسة اكشن ايديوكينشن انفورميشن في شتوتجارت ""كثير من الآباء مروا بتجربة أن يكتب الطفل قطعة الإملاء مائة مرة وفي المرة الواحدة بعد المائة يعود الطفل لارتكاب الأخطاء".

يقول ترابيرت أنه يمكن رصد عدد من المؤشرات المنبهة المهمة في رياض الأطفال منها أن الطفل ربما كان عرضة للخطر في حالة كرهه للرسم أو إذا ما وجد صعوبة في السير داخل حجرة الفصل.

كما رصدت المؤسسة عددا آخر من المؤشرات المنبهة الأخرى مثل زيادة الاضطرابات والصعوبة الشديدة في التركيز والسقوط على الارض باستمرار والمعاناة الشديدة في حفظ التوازن والخلل السمعي والبصري فضلا عن صعوبة الكلام والنطق.

فالتشخيص المحدد لا يمكن أن يتم إلا من خلال فحوص طبية خاصة. وفور تشخيص الحالة تصبح حياة عدد أكبر من الأطفال أيسر على الفور.

في بعض الولايات الألمانية يتم تغير أسلوب ترقيم الصفحات لمساعدة من يعانون الديسليكسيا. وتقول سيجل إن ولاية بافاريا سهلت من طريقة تعليم أساليب الهجاء.

ويمكن القيام بخطوات لمعالجة ضعف الإدراك والحركة خارج أسوار المدرسة. وتقول هنيرت امشفيلر: إن أولياء الأمور يمكنهم في الغالب عمل الكثير بأنفسهم في الحالات غير الخطيرة. والأمر كله لا يحتاج سوى إلى تدريب لمدة خمس دقائق يوميا




خليجية



مشكورة

الله يعطيكى العافية