شدته إلى 60 وحدة قياس تعرف باسم “دسبيل” ، التي تقيس التفاوت بين شدتي الصوت تجعل التلاميذ يفقدون القدرة على فهم المعلم الذي يصل صوته إلى 65 دسبيل.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا التفاوت يمنع الطالب من التركيز ويزيد من الضغوط عليه ، كما يسبب الصداع مما يعمل على تباطؤ نجاحه في الدراسة.
الوسم: الفهم
سوء الفهم و اسبابه
البعض عند حديثه للآخرين عدم فهمه ويرُجع السبب إلى أمر واحد وهو غباء
المقابل ، أو عدم قدرته على الاستيعاب ، وبالرغم من أن هذا السبب قد يكون
صحيحاً عند البعض ولكنه ليس صحيحاً عند الآخرين أو ربما لا يكون هو السبب
الوحيد في هذه القضية ، فلا بد من البحث عن أسباب عدم الفهم لأحاديثنا عند
البعض أو ما يسمى بعوائق الفهم ، ومن أبرز هذا العوائق :
أولا : استخدام العبارات الصعبة :
خاصة تلك المفاهيم أو المصطلحات الأدبية أو السياسية المعربة من لغات أخرى
مثل التكنقراط أو الكنفدرالية أو الشيوفونية وأمثالها من المصطلحات أو بعض
العبارات الأدبية العميقة التي لا يفهمها الجميع .
ثانيا : مخاطبة الناس على أنهم ذو مستوى واحد
سواء كان هذا المستوى المظنون هو مستوى ثقافي مرتفع أو متدن فالخطاب يجب
أن يشمل الجميع لكيلا يحرم من فهمه البعض الآخر كأن يأتي في عرض حديثه ……
ثالثا : نقص الأدلة :
فالحديث عندما لا يدعم بالأدلة يكون ضعيفا وقد لا يفهمه الكثير لأن الناس
تختلف في قدراتها على الاستيعاب والأدلة تأتي لتسهل عملية الفهم عند هذه
الفئات لما تجلبه من توضيح للفكرة المطروحة .
رابعا: كراهية السامع للمتحدث :
فالحاجز النفسي من أكبر عوائق الفهم وما لم يكن المتكلم مقبولاً على الأقل
فإن حاجزاً يتكون بين السامع والمتكلم يحول دون الفهم الصحيح لذلك كان
الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يختار رسله للملوك والأمراء يختارهم من
أجمل الصحابة وجهاً وجسما وفصاحة .
خامسا : استعمال العبارات المطاطة :
أو تلك التي تحتمل اكثر من تأويل تجعل المستمع في حيرة من المقصود وتحدث
خلافا بين المستمعين في مقصود المتحدث وكلما كان الكلام واضحا والعبارات
مباشرة كان الفهم أكبر من المستمع .
سادسا : من عوائق الفهم انشغال المستمع بشيء آخر :
فلا بد للقائمين على تنظيم المحاضرة أو المحاضر بذاته إن كان الكلام
محفوفاً في بيته أو بيت زميل له أو مكتبه عليه أن يزيل كل ما من شأنه أن
يشغل المستمع عن حديثه ، ومثالا على ذلك ألا يتحدث في مكان فيه من الزخارف
والملفتات ما فيه ، ويتعمد الحديث في بيوت الله ، أو القاعات المخصصة لذلك
، إلا أن يكون الانشغال في قضايا تخص المستمع ، فلا يملك المتحدث في هذا
الأمر شيئاً إلا أن يكون المستمع قريبا له فيعالج ما يشغله عما يتحدث فيه
إن استطاع .
سابعا : مقاطعة المتحدث :
وهذه المقاطعة لها عدة صور كأن يقاطعه المقدم ليعلن إعلانا أو لأي شيء آخر
كتنبيه أو تحذير أو ما شابه ، أو بمرور ساقي الماء أمامه ، أو إعطائه قهوة
أو شايا أثناء حديثه . أو حدوث جلبة في قاعة المحاضرة كتوزيع طعام أو شراء
أو حدوث صوت مرتفع قريبا من مكان الحديث .
أو وضع مزهرية كبيرة تحجب صورة المتحدث عن المستمع ، أو أنه يجلس في
مكان منخفض أو متساو مع المستمعين أو صياح طفل ، أو حديث بين اثنين وغيرها
من الأمور التي تقاطع المتحدث وهذه من الأمور التي كان يحرص عليها الإسلام
في آدابه في الحديث ، وأيضاً نلحظ حرصه على أن يكون المتحدث في مكان مرتفع
كما هي السنة في خطبة الجمعة .
ثامنا : عدم اختيار الوقت المناسب :
فاختيار الوقت له أكبر الأثر في فهم المستمع فالحديث في منتصف النهار أو
أوله ليس كالحديث في بداية الليل أو منتصفه ، وكذلك يتأكد اختيار الوقت
المناسب عند حدوث الظروف غير المتوالية للحديث ، كالحديث عن القبر وعذابه
في مناسبة الأفراح والأعراس والحديث عن الأفراح في مناسبة الموت والعزاء
الذهن والفهم والذكاء
ويقال قد ذكيت الشاة إذا أتممت ذبحها وبلغت الحد الواجب فيه
نعم هو ذكاها وأنت أضعتها … والهاك عنها خرفة وفطيم
وتضرم في القلب اضطراماً كأنه … ذكا النار ترفيه الرياح النوافخ
ويقال مسك ذكي ومسك ذكية والذي يذكر المسك يذكر والذي
لقد عاجلتني بالسباب وثوبها … جديد ومن أثوابها المسك تنفح
وقد أراد به رائحة المسك قال ابن الأنباري أخبرني أبي قال أخبرنا
بطء الفهم عند الاطفال
فأحيانا يكون السبب اضطرابا عميقا لا يمكن التغلب عليه بمزيد من الجد والاجتهاد أنه الديسليكسيا أو عمى الكلمة.
يقول خبير التربية ديتليف ترابيرت: ان السبب قد يعود أيضا لضعف في عملية إثارة المنبهات السمعية والبصرية للحواس.
وتقول كريسين سيجل رئيسة رابطة الديسليكسيا الألمانية "نعتقد أن نحو أربعة في المائة من تلاميذ المدارس في ألمانيا يعانون عمى الكلمة". لكنها تضيف أن الرقم غير المعروف أعلى من ذلك بكثير فلا تزال المدارس غير مجهزة للتعرف على هؤلاء الأطفال.
وإلى أن يتم تشخيص الحالة يعاني بعض الأطفال اخفاقات متكررة ومؤلمة الأمر الذي يقع في النهاية على الأرجح على عاتق أولياء أمورهم. يقول فيرنر كيتنرنجر من مؤسسة اكشن ايديوكينشن انفورميشن في شتوتجارت ""كثير من الآباء مروا بتجربة أن يكتب الطفل قطعة الإملاء مائة مرة وفي المرة الواحدة بعد المائة يعود الطفل لارتكاب الأخطاء".
يقول ترابيرت أنه يمكن رصد عدد من المؤشرات المنبهة المهمة في رياض الأطفال منها أن الطفل ربما كان عرضة للخطر في حالة كرهه للرسم أو إذا ما وجد صعوبة في السير داخل حجرة الفصل.
كما رصدت المؤسسة عددا آخر من المؤشرات المنبهة الأخرى مثل زيادة الاضطرابات والصعوبة الشديدة في التركيز والسقوط على الارض باستمرار والمعاناة الشديدة في حفظ التوازن والخلل السمعي والبصري فضلا عن صعوبة الكلام والنطق.
فالتشخيص المحدد لا يمكن أن يتم إلا من خلال فحوص طبية خاصة. وفور تشخيص الحالة تصبح حياة عدد أكبر من الأطفال أيسر على الفور.
في بعض الولايات الألمانية يتم تغير أسلوب ترقيم الصفحات لمساعدة من يعانون الديسليكسيا. وتقول سيجل إن ولاية بافاريا سهلت من طريقة تعليم أساليب الهجاء.
ويمكن القيام بخطوات لمعالجة ضعف الإدراك والحركة خارج أسوار المدرسة. وتقول هنيرت امشفيلر: إن أولياء الأمور يمكنهم في الغالب عمل الكثير بأنفسهم في الحالات غير الخطيرة. والأمر كله لا يحتاج سوى إلى تدريب لمدة خمس دقائق يوميا
الله يعطيكى العافية