التصنيفات
منوعات

الحاجة ليلى التركية نجاح رحلة القدوم إلى مكة بعد 5 محاولات في 110 أعوام

يرافقها ابنها ذو الثمانين عاماً

الحاجة ليلى التركية.. نجاح رحلة القدوم إلى مكة بعد 5 محاولات في 110 أعوام

السبت 09 ذو الحجة 1443هـ – 05 نوفمبر 2022م

مكة المكرمة – خميس الزهراني

تعثرت محاولاتها من أجل القدوم للحج خمسة مواسم متتالية، في المرة الخامسة بكت حتى سمعتها الصحافة التركية وكتبت عن قصتها، وأتت ليلى إلى مكة المكرمة أخيراً تحمل على أكتافها 110 أعوام برفقة ابنها البالغ من العمر ثمانين عاما.

تحدثت ليلى أوز عن قدومها، والمعجزة في اختيارها ضمن حجاج بلادها قبل أن تموت، وتبدو السعادة على محياها وهي تتحدث بفرحة، ولا تكاد تصدق أنها أخيرا في مكة المكرمة.

كطفلة تلهو في الشوارع، تجوب المعمرة التركية طرقات مكة وتتسوق بنفسها، تضحك قليلاً، تبكي كثيراً، تتحدث قليلاً، وتستمع لمن حولها من أصدقائها بإنصات وتتنفس الدعاء زفيراً وشهيقاً.

تقول ليلى إنها تستطيع فعل كل ما قد لا يستطيع فعله الآخرون من سنن ونوافل العبادات، والمشي، لأنها تربت على الأعمال الحرفية الزراعية، وتضيف: "كما دعوت من ربي أن يحقق رغبتي في الحج، وها هي تحققت، فإني أدعوه أن يحقق لي رغبتي أن أموت وأدفن في مكة".

الوقوف بجوار ليلى يعني الوقوف بجوار تاريخ، فأمنيتها بالحج قد تحققت وحققت معها ما كان يحلم به ابنها البكر وهو يرافقها إلى الأراضي المقدسة.

ومع أن النظام الغذائي قد يكون سبباً في السلامة العامة، لكن امتداد العمر وفقاً لقناعة ليلى محصور في رغبتها الشديدة في زيارة مكة و أداء فريضة الحج، أما وقد تحقق ذلك فلم تعد لها رغبة في أن تكون صاحبة رقم قياسي على كوكب الأرض.




يارب سبحانك ملبي طلب كل العباد يسرلنا مثل مايسرت لها الحاجه



سبحان الله قابل الدعووووات



ماشاء الله

تسلمين




ما شاء الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

طواف القدوم عند الرجوع لمكة مرة أخرى

طواف القدوم عند الرجوع لمكة مرة أخرى
أنا ووالداي مقيمان بجدة وقد قمنا بأداء العمرة الخاصة بحج التمتع ورجعنا لجدة مرة أخرى .
فهل نطوف طواف القدوم عند الرجوع لمكة مرة أخرى ؟

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
إذا أدى الحاج المتمتع عمرته ثم عاد إلى بلده فلايكون في هذه الحالة متمتعا ، لأن المتمتع هو الذي يبقي في مكة أو قريب منها بعد عمرة التمتع ، أما إذا رجع إلى بيته فإن التمتع يزول في هذه الحالة ، وإذا أراد أن يبقى متمتعا فإنه يأتي بعمرة جديدة ، فإن إراد أن يكون مفردا أو قارنا فما عليه سوى أن يلبي بالحج من مكانه في جده ويأتي حاجا فيطوف طواف القدوم ويقدم السعي ( سعي الحج ) وإن شاء أخره إلى يوم النحر أو مابعده ، وإن اختار أن يكون قارنا ، فإنه يطوف طواف القدوم ، ومن ثم يسعى سعي الحج والعمرة ( عمرة القران ) وإن شاء أخر هذا السعي إلى يوم النحر أو ما بعده.¬
والخلاصة أن المتمتع هو الذي ياتي بالعمرة في أشهر الحج ثم يحج من عامه ولايسافر بين العمرة والحج إلى بلده ، بل يبقى في مكة أو قريب منها ، وإذا سافر ثم عاد إلى البيت وأراد أن يكون متمتعا فإنه يأتي بعمرة جديدة يتحلل منها ثم يلبي بالحج وعليه هدي التمتع والله اعلم

المفتي: حامد بن عبد الله العلي




خليجية



خليجية