التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

والله يستحق القراءة لايفوتكم

:070:جبتلكم بعض الجمل الي تستحق منكم تقرأوها تستفيدو وافيدو
غيركم

◄ الدنيا ماتســوى►○
○هذه الدنيا بعد الظلام نور
وبعد الحزن فرح وسرور


ومهما طال الشر الخير بإذن الله منصور
ومهما زادت الدموع بعدها إبتسامة تملي الأرض أمل ونور

ومهما خرجت الآااااه بعدها ضحكة تخلي العواذل من الحسد تثور

ومهما ضاق الصدر بعدها تعيش بصدر مشروح من الفرح ودك تطير مثل الطيور

ومهما عانيت من الوحدة وفقدت الصديق بعدها حبيب عن عيونك مايغيب

ومن كثر حبكم تجري المياه وتتفتح الزهور
إذا تأذيت من ناس مايفهموك ابتسم وقل لقلبك ترى الدنيا ماتسوى

إذا تعرضت للخيانة من ناس حبوك ابتسم وقل لقلبك ترى الدنيا ماتسوى

إذا إلي عاشرتهم بكل إخلاص اجرحوك واهجروك ابتسم وقل لقلبك ترى الدنيا ماتسوى

○ افهمها ترى الدنيا ماتسوى كلها لحظات وهالدنيا تنطوي وتنسى ○

الدنيا ماتسوى دمعة من عيونك
الدنيا ماتسوى تكره الحياة بسبب جرح من جروحك

الدنيا ماتسوى يضيق صدرك بسبب بقايا بشر أكرمتهم وأعطيتهم روحك

○ افهمها الدنيا ماتسوى كل جرح ولازم يبرى ○

الدنيا ماتسوى لوتبكي اليوم أكيد بتضحك بكره

الدنيا ماتسوى لو تنظلم لابد ينصرك اللي أعلم وأعلى
الدنيا ماتسوى لو يُقسى عليك راح تكبر وتنسى واللي قسى عليك راح يذوق البلوى

○ وفي الأول والأخير لو ضاقت بك الدنيا أعرف إن الله أكبر وأقوى

لا تحرمونا من ردودكم وتعليقاتكم الحلوة بانتظاركم حبايبي




كلمات جميلة جدا
فعلا تستحق القراءة
و طبعا لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس
لازم كلنا يبقى عندنا امل فى ربنا ان الحياة هتبقى احسن
ميرسى يا جميل على الموضوع
و الى الامام دايما يا قمر




مرورج الأجمل حبيبتي:0152:
فعلا نحن لازم يكون عدنا ثقة بربنا إنه أكبر وأقوى من كل شي
ومشكووورة ع المرور



مشكورة
ع الموضوع الحلوووووووووووووووووووو….
زميلتك عزيتي في نضرتي…..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيتي في نضرتي خليجية
مشكورة
ع الموضوع الحلوووووووووووووووووووو….
زميلتك عزيتي في نضرتي…..

العفو حبيبتي
نورتي بمرورج ياقمر




التصنيفات
التربية والتعليم

۝ஊ» الأطفال الصغار و القراءة «ஊ۝

القراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا ، ولم لا ؟؟ فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم : ( اقرأ ) ، قال الله تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) .
فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان ، باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله ، والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية ، وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي للمدرسة ، وفيما يلي بعض التفاصيل لدور القراءة وأهميتها في تنمية الذكاء لدى الأطفال !!
والقراءة هي عملية تعويد الأطفال : كيف يقرأون ؟ وماذا يقرأون ؟؟
أولا أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات ، ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل ، فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل ، وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف ، فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ، فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع ، وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها ، ويقلل مشاعر الوحدة والملل ، يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها ، وفي النهاية ، تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال .




م/ن



يعطيكى العافية



التصنيفات
منوعات

حمل برنامج مذهل يعلمك اللفظ والقراءة بالانجليزي

السلام عليكم
أهديكم برنامج خفيف وسهل التحميل حجمه 370 كيلو بايت فقط ولكنه رائع ممتاز لتعليم اللفظ والقراءة باللغة الانجليزية والاسبانية كمان.
فهو يقرأ لك أي كلمة أو أي نص تكتبه له وبصوت نقي وصافي …وله مميزات عديدة فيمكنك اختيار نوع الصوت ,يعني صوت رجل أو بنت أو صبي أو عجوز أو ….. وتتحكم أيضا بسرعة الصوت …
لتحميل هذا البرنامج الرائع المذهل ,تفضل من هذا الرابط :

http://rapidshare.com/files/178783626/talk_english.rar




ما تنسوا تقيمونى عن طريق الميزان



خليجية



يسلمو حبيبتي



التصنيفات
منوعات

قصه رائعه و تستحق القراءة

قصه رائعه و تستحــــق القراءة

قال أن ملكا أمر بتجويع 10 كلاب لكي يرمي لهم كل وزير يخطئ فيأكلوه

فقام أحد الوزراء بإعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك ، فأمر برميه للكلاب

فقال له الوزير : أنــــا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا ؟؟؟ ، أمهلني 10 أيام قبل قبل تنفيذ الحكم

فقال له الملك :لــــك ذلــــك ,,,,,
فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له : أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام
فقال الحارس : لك ذلك
فقام الوزير بالإعتناء بالكلاب واطعامهم وتغسيلهم وتوفير لهم جميع سبل الراحة

وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في سجن الكلب
والملك ينظر اليه والحاشية ، فإستغرب الملك مما رآه !!!!!
وهو ان جاءت الكلاب تنبح تحت قدميه…….

فقال له الملك : ماذا فعلت بالكلاب؟؟!!
فقال الوزير: خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنسى الكلاب هذه الخدمة
وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك.

مما راق لي




اه والله ممكن يكون الحيوان اوفى بمليون مره من الانسان
يسلمو ايديكي



يسلموووووووووووووووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولو 12461 خليجية
اه والله ممكن يكون الحيوان اوفى بمليون مره من الانسان
يسلمو ايديكي

الله يسلمك حبيبتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "حـــ صادق ــــب" خليجية
يسلموووووووووووووووووووو

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
منوعات

هذه قصة حقيقية مؤثرة و جديرة بالقراءة لعلنا نأخذ منها الدروس والعبر


وفق الله صاحبها و كاتبها و ناقلها

قد تتعجبون عند قراءتكم لقصتي وقد تقولون أنها ضرب من الخيال وقد نسجتها لكم
من خيوط معاناتي،، لتعرفوا أني ماعانقت اليأس فيها يوما لأني توكلت على ربي
وفوضت امري إليه فمنحني قوة الإيمان والأمل

عشت طفوله بائسة أقل مايقال عنها بأنها كئيبة مظلمة وسط أسرة فقيرة
لا تكاد تجد ماتسد به رمقها من الجوع…

لم أعرف طعم الحلوى والسكاكر كباقي الأطفال في طفولتي البائسة..

ومازلت أذكر كيف أننا كنا نتظر الأعياد ومناسبات الأفراح لجيراننا وأهل
الحارة لأننا نتذوق من خلالها اللحوم والفواكه التي حرمنا منها…

كانت أسرتي أسرة لا يكاد أي فرد فيها يشعر بالآخر فلكل منا عالمه الخاص، فكل
فرد من أسرتي للأسف كان لديه مايشغله من أعمال وخصوصيات يخجل قلمي من ذكرها..

كان أبي يعمل(مستخدما") في أحد المعارض وراتبه البسيط لا يصل بالأسرة الكبيرة
إلى نهاية الشهر بأمان،بل كثيرا" ماتوقف بنا سفينة الحياة في منتصف الشهر …
كان أبي إنسانا" سلبيا" قانعا" من الحياة بعشرة أطفال مشردين في الشوارع لايعلم
عنهم شيئا" وربما كان لأستخدامه المخدرات في بداية حياته وكثرة دخوله وخروجه من
السجن آثارا" سلبيه جعلته لا مباليا" بكل ماحوله،، كنت أشفق عليه أحيانا" وأنا أراه
كثير الصمت والشرود ولا يحرك ساكنا" ..

أما والدتي !!!! فأعذروني إن تحدثت عنها بهذه الطريقة المؤلمة،

فالحقيقة أشد إيلاما" ، فقد كانت تتسكع بين بيوت الحارة طوال يومها وكأنها
لم تستوعب يوما" أنها زوجة وأم،، وكانت دائما" تنظر إلى مافي أيدي الآخرين
وتحسدهم وتطلبهم وتريق ماء وجهها ليجودوا عليها بعض الفتات،،،

أما إخوتي،!!!!!!!!!! فحدث ولاحرج فهم يعيشون بين جنبات الشوارع، وأغلبيتهم إنحرفوا
عن جادة الصواب،، حتى إخوتي،(البنات) لم يقمن وزنا" للأخلاق ولا للشرف ولا حتى لنظرة
المجتمع،،والكارثة، أن إخوتي بمجرد وصولهم إلى الصف الرابع إبتدائي فإنهم يتركون
الدراسة من غير سبب ،،

في ظل هذه الأحداث من حولي، عشت هذه الطفوله البائسة وأنا كارهة لوضعي ناقمة على
أمي وأبي اللذين تجردا من أشرف وأسمى لقب في الوجود،، كنت متمسكة بدراستي وبقوة وكنت
من المتفوقات بالرغم من قسوة الظروف من حولي وتفك أسرتي وانحرافهم جميعا"،،،

وسأحدثكم الآن عن اليوم الذي غير مسار حياتي للأبد
وفيه بدأت مأساتي الحقيقية والتي لولا إيماني
بالله لما تجاوزتها،،،

فحين حصلت على شهادة الصف الثالث متوسط وأنا الوحيدة من أسرتي التي وصلت إلى
هذا المستوى،، تقدم رجل لخطبتي من أبي وكان عمري حينها (عاما)
أما هو فكان عمره!!!!!!!!!!!

( عاما) ومصاب بالضغط والسكر وزيادة عليها كان مدمنا" وتاجر
للمخدرات،
مما جعلته تجارته هذه تجني أرباح كثيرة، وهو السبب الوحيد الذي جعل لعاب أبي وأمي
يسيل ولايكاد يقاوم الإغراء المادي الذي يتراقص أمامهما بكل بريق ولمعان، ومن دون تردد
وافقا ولم يأخذا أذني،، فصرخت في وجهيهما وقلت:لا أريده، أريد أن أكمل دراستي زوجوه
أختي الكبري،،،

ولكن لا حياة لمن تنادي ، فقد تم زفافي وسط جو كئيب ولم تبالي أمي بي_
أتعلمون ما أول شئ وضعته أنا في حقيبتي؟!

وضعت دروسي وكتبي،،
ودخلت داري الجديدة ،
عفوا أقصد سجني،،
وبمجرد أن أغلق الباب وراءه بدأ بإفتراسي بكل وحشية ،، وبعد أن أنتهى من جريمته
تناول شرابه الكريه واستلقى مثل الثور على فراشه،،،،،

ولكم أن تتخيلوا فتاة في الخامسة عشر من عمرها في هذا الموقف المروع.الذي اغتال
آدميتها ونقاءها ,,,

خمس سنوات مرت من عمري دفعت ثمنها كفاتورة قاسية للجشع والطمع
اللذين أعميا أبصار أهلي.
خمس سنوات من عمري دفعت ثمنها غاليا" وذقت فيها كل ألوان العذاب من ضرب بالسياط
والنعال _أكرمكم الله_ والحبس والحرمان من الطعام ،،، كل ذلك لم يقهرني بقدر ماقهرني
وجعلني أنزف من الداخل حرماني من الدراسة ورفضه التام لذهابي إلى المدرسة،، أصبحت أشبه
هيكل عظمي نتيجة الهم والغم، ولكن الله الرحيم يشاء أن يهبني أطفالا" يشغلوني ، أنجبت ولدين وبنت
خلال( 5 سنوات) فقط. كان عمري حينها(20) وعاهدت نفسي أن أجنب أطفالي جميع مامررت به
في طفولتي ولكن أنى لي ذلك وابوهم إنسان متجرد من شرف الأبوة. فبمجرد أن يشرب الخمر
فإنه يقوم بضربي وإياهم.. أتدرون أني في أغلب الليالي الطويلة كنت أحتضنهم وأنام وإياهم
ونحن جالسين خوفا من أن يقوم بقتلنا كما كان يتوعد.. أما حين يكون بحاجة إلى المخدر ولايجده
فإنه يقوم بتحطيم الأثاث وطردي واطفالي إلى الشارع، وكثيرا" مايقوم جيراننا الطيبون بإيوائنا رحمة
وشفقة بنا

لعلكم قد تتساءلون عن دوري والداي؟
أسمحوا لي أن أصدمكم:فقد كانا لا يحركا ساكنا" كعادتهما
كنت أدعوا الله في الليالي المدلهمه أن يفرج كربتي ويزيل عني هذا البلاء الذي تعجز نفسي على إحتماله،

وقد أستجاب الله لدعائي!!!

في ذات يوم سمعت صراخ الجيران من حولنا وهم ينادوني: (ياأم فلان ، زوجك…زوجك!!!)
ركضت أنا وأطفالي مسرعين

لنرى ماحدث،، لقد قام زوجي بالعراك مع رجل من زبائنه اختلف وإياه على ثمن قطعة هيروين، فتطاعنا
بالسكين، فطعنة زوجي ومات على الفور،،

لقد شاهدت زوجي المجرم وقد تلطخت ملابسه بالدماء وهو يرتجف بين أيدي الشرطة،،
كانت شفتاه تميلان إلى اللون الابيض من هول الموقف. أما عيناه فقد كانت زائغتان ينظر إلى الناس
من حوله بذهول…

أما أنا فلاتسألوني عن مشاعري المضطربه،،، لا أدري هل هي لحظات سعادة أم شماته انتظرتها
من زمن طويل أم هي مشاعر ألم هيجتها ذكرياتي المؤلمة ، لم أشعر إلا وأنا أردد لاشعوريا"

: الحمدله، الحمدله،،

تذكرت تلك الليلة الحزينة ليلة زفافي الأليمه حين وجه إلي طعناته النافذة، واغتصبني بقسوة
رجل سكير يحمل بين جنبيه قلب من صخر لارحمة فيه ولاشفقة،، تذكرت جراحي النازفة وثيابي
الممزقة، وإرتجافي بين يديه بخوف، لم أكن أعلم إلى أين أفر، ولم يكن لي مهرب تذكرت دموعي الساخنة
في تلك الليلة السوداء،،،

بعد أسبوع فقط من القبض عليه وقبل حتى أن تبدأ محاكمته،، أصدرت عدالة السماء حكمها

فمات بعد ارتفاع الضغط وإصابته بنزيف دماغي،،،،

كنت أنظر في منزلي،، بصقت على دولاب ملابسه،،وعلى كؤوس خمره
وعلى سوطه الذي ألهب جسدي وجسد أطفالي،،، بصقت على كل شبر في منزلي سار عليه،،،
وجاءت أسرتي تعزيني بوفاته وأنا التي لم أراهم منذ سنتين…

كانت أول كلمه قالتها لي أمي حتى قبل أن تسلم علي.

قالت(الله يرحمه.. هل عنده ورث؟؟؟!!!)

ولولا خوفي من الله لطردتها ،، ومن تصاريف الله أن زوجي كان مديون وحين علمت أسرتي بذلك
لم أعد أراهم فقد خافوا أن أشكل عليهم عبئا" إضافيا" أنا وأطفالي…
شعرت بالألم الممزوج بالقهر .فيالها من بيعة خاسرة تلك البيعة التي عقدها أهلي مع ذلك الجلاد،،
وفضل أهلي الهرب بعيدا" عني…

جلست أفكر فأنا أرملة جميلة في العشرين من عمري وعندي 3 أطفال وليس لدي أي مصدر للرزق،
وأمامي طريقان:
الأول هو طريق الكفاح والصبر
والثاني هو طريق الكسب السريع حيث أبيع أنوثتي للراغبين في إمرأة وحيدة مثلي،،،

واخترت الطريق الأول بلا تردد،،، وكان أول مافعلته أني بعت آخر قطعة ذهب ورحلت عن منزلي
الأول الذي شهد أسوأ ذكرياتي..
وانتقلت أنا وأطفالي إلى مدينة بعيده واستأجرت غرفة صغيرة بحمامها فقط،،واشتريت موقدا صغيرا
وسريرا مستعمل لي ولأطفالي، وبعض الأواني القديمة المستعملة،، وأنا أعترف لكم بأن هذه الغرفة
حقيرة حتى في نظر الفقراء. ولكن ماجعلها مثل الحلم في نظري هو أني وحدي فيها مع أطفالي فأنا
التي أحدد مصيري بعد إرادة الله طبعا".

بدأت أبحث عن عمل شريف، ولقد سخر الله لي جيران طيبين ساعدوني كثيرا فقد كانوا يتصدقون علينا
بعض الطعام والملابس القديمة وأحسنوا إلي فجزاهم الله عني خير الجزاء، وجدت عمل حكومي كمستخدمة
في أحد المدارس الثانوية القريبه من بيتي،ولا أنسى أول راتب قبضته في حياتي كان بسيط ولكن دموعي
انهمرت لحظة استلامه بكيت كثيرا وحمدت الله على رزقه وإعانتي على لقمة العيش..

اشتريت لأطفالي ملابس جديدة وألعاب وطعاما" طيبا" ولأول مرة منذ أربعة أشهر أطبخ دجاجا" لأطفالي!!!
واشتريت لهم بسكويتا " وشوكولاته.. كنت أرى السعادة في أعينهم….
مرت سنة كامله وأنا في وظيفتي استطعت أن أكسب احترام مديرتي وتعاطف المعلمات وحب الطالبات،، وذات يوم.

سألت نفسي: لماذا لا أكمل تعليمي الثانوي خاصة أني في مدرسة ثانوية؟
عرضت الأمر على مديرتي فشجعتني وقدمت أوراق انتسابي وكان صدفه أن ابني البكر يدرس في الصف
الأول ابتدائي وأنا أول ثانوي،، اجتهدت في دراستي بالرغم من الأحمال الملقاه على عاتقي كأم وموظفة وطالبه!!!

وفي خلال3سنوات حصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبه %

بكيت كثيرا وأنا أرى بداية الخير وأرى ثمار جهدي بدأت تنضج..
انتقلت من عملي مستخدمة وقدمت على وظيفة كاتبه في إحدى الدوائر الحكومية.براتب جيد بالإضافة إلى
تقديم أوراق انتسابي إلى الجامعة[قسم تربية إسلامية] استأجرت شقة صغيرة مكونة من غرفتين وصالة
ومطبخ ودورة مياة ولأول مرة يدخل tv‏ إلى بيتنا بعد أن أخذت سلفه من البنك أثت فيها الشقة]]
وبدأت ارتاح في حياتي،خاصة أن أطفالي دخلوا المدارس وأصبحوا متفوقين دراسيا وأخلاقيا"
حاولت أن أعوض أطفالي واشتري لهم كل ماتهفو إليه أنفسهم.. وكونت علاقات صداقة مع زميلاتي
وأخوات لي في الله كن نعم العون لي فكنا نذهب في نزهات وزيارات ، وكل ذلك من أجل أن أرفه أبنائي..

مرت أربع سنوات عصيبه حصلت من خلالها على البكالوريوس بتفدير إمتياز مع مرتبه الشرف..

وبعدها تم وبفضل الله تعيني مدرسة ثانوية..كان ابني الكبير في الثالثه عشر من عمره واحتضني وقال
( أنتي أعظم أم أنا فخور بك)
واحتضنتهم جميعا" وظللنا نبكي بلاشعور لساعات،، ولأول مره أقبض مرتبا" ضخما" تصدقت بنصفه كشكر لله
ونصفه الباقي اشتريت لأطفالي جميع مايحتاجون، ، وبدأت أدخر جزء كبير من مرتبي لكي أبني به منزل
خاص لي،، وقدمت على الماجستير وحصلت عليها خلال سنتين فقط بتفدير إمتياز مع مرتبه الشرف،، وبدأة
في بناء منزلنا مكون من طابقين به عشر غرف وصالتين ومطبخ ومستودع وحديقة كبيرة ومسبح ،، ثم قدمت
على الدكتوراه وكان مشوارها صعبا" جدا" جدا" جدا" خاصة أن أطفالي بدؤا يكبرون وكان الإرهاق يكاد
يقتلني وأنا أشت نفسي بين عملي كمعلمة وبين مذاكرتي للدكتوراه وأبحاثي وبين مذاكرة أولادي وبين الإشراف
على البناء والتأثيث، والذي كان أثاثا" ضخما" ورائعا"
وحصلت على درجة الدكتوراه وتم تعيني كأستاذة في الجامعة وكان عمري حينها

أتعلمون لحظة استلامي لشهادتي بمن فكرت؟؟
لقد فكرت بأمي ، ترى لو رأتني في هذا المشهد فهل كانت ستبكي من الفرح،، أم أنها ستسألني عن العائد المادي الذي سأجنية من وراء ذلك؟!!!!

ولكن لا تعتقدوا أني عاقة لوالدتي أو أني لم أحاول صلتها في مامضى ! بالعكس لقد ذهبت إليها أكثر من مره وجدتها كما هي لم تتغير !!
أما أبي فقد توفي بعد زوجي بسنة وقد كنت أرسل لها من مرتبي،،

أما إخوتي وأخواتي فلم يكن يشرفني التعرف إليهم أو تواجدهم في حياتي فابتعدت عنهم من أجل أبنائي،

أبتسم*_*ت الحياة لي بعد عبوس طويل ..

وأنا الآن أخبركم عن وضعي
أنا وأبنائي:
أنا الآن لي مركزي الإجتماعي وأعيش في بيت فخم وعندي الخدم والسائقين..

أما أبنائي: فقد تخرجوا جميعا" من جامعاتهم العلمية
ابني الكبير أصبح طبيبا" جراحا"،
وابني الثاني مهندس معماري،
وأبنتي الصغرى طبيبة أطفال،

وقد زوجتهم جميعا" وأصر ابني الأكبر أن يعيش هو وزوجته معي فملآ علي البيت بالحياة وضحكات أحفادي،،،
وها أنا الآن في الخامسة والخمسين من عمري… والحمد لله..

قصتي هذه ،أهديها لكل يائس،ومحبط،، لعل بها من بصيص الأمل ما يبد لحظات اليأس في حياته،،

وصدقوني لو أستسلمت لليأس ولحظاته المريره لما وصلت إلى هذه الحياة التي أعيشها الآن بفضل الله ثم بفضل تمسكي بالأمل

صدقوني ومن تجربه خضتها واستطعت النجاح فيها، ليس هناك أجمل من التفاؤل، والتشبث بالأمل حتى وإن كان صغير..

هذه القصة حدثت لزميلتي وعبرت عنها بأسلوبي..
الكاتبه:سلوى العضيدان..

(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)

الله كريم فلا يتسل اليأس لقلوبكم،،




تسلمى يا قمر على القصه الرائعه



خليجية

خليجية




اسعدني مروركم الجميل




تسلم ايديك