تسلمي يالغلاعالطرح الرائع
كتاب لا تحزن للشيخ / عائض القرنى
تسلمي يالغلاعالطرح الرائع
{ وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما } الجهل موت للضمير وذبح للحياة ،
ومحق للعمر { إني أعظك أن تكون من الجاهلين } .
والعلم نور البصيرة ، وحياة للروح ، ووقود للطبع ، { أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منه }
إن السرور والانشراح ياتي مع العلم ، لأن العلم عثور على الغامض ، وحصول على الضالة ، واكتشاف للمستور ، والنفس مولعة بمعرفة الجديد والاطلاع على المستطرف.
أما الجهل فهو ملل وحزن ، لأنه حياة لا جديد فيها ولا طريف ، و لا مستعذب ، أمس كاليوم ، واليوم كالغد.
فإن كنت تريد السعادة فاطلب العلم وابحث عن المعرفة وحصل الفوائد ، لتذهب عنك الغموم والهموم والأحزان ، { وقل ربي زدني علما } ، { اقرأ باسم ربك الذى خلق } .(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين). ولا يفخر أحد بماله أو بجاهه ، وهو جاهل صفر من المعرفة ، فإن حياته ليست تامة وعمره ليس كاملا : { أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى } .
*******************
قال الزمخشري المفسر
سهري لتنقيح العلوم ألذ لي *** من وصل غانية وطيب عناق
وتمايلي طربا لحل عويصة *** أشهى وأحلى من مدامة ساقي
وصرير أقلامي على أوراقها *** أحلى من الدوكاء والعشاق
وألذ من نقر الفتاة لدفها *** نقري لألقي الرمل عن أوراقي
يا من يحاول بالأماني رتبتي *** كم بين مستغل وآخر راقي
أأبيت سهران الدجى وتبيته *** نوما وتبغي بعد ذاك لحاقي
*******************
ما أشرف المعرفة ، وما أفرح النفس بها ، وما أثلج الصدر ببردها
، وما أرحب الخاطر بنزولها ،
{ أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواهم }
يعطيكي العافية … وجزاكي الله
الحمد لله رب العالمين، ولي الصالحين، ولا عدونا إلا على الظالمين.
والصلاة والسلام عل إمام المتقين وقدوة الناس أجمعين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
أتيتُ القبورَ فناديتُها ….. أين المعظمُ والمحتقر ؟
أتيتُ القبور. قبور الرؤساءِ و المرؤوسين.
قبور الملوك والمملوكين
قبور الأغنياءِ والفقراء فناديتُها أين المعظمُ والمحتقر ؟
تفانوا جميعاً فما مخبرٌ.. وماتُوا جميعاً ومات الخبر
فيا سائلي عن أناسٍ مضوا.. أما لك في ما مضى معتبر
تروحُ وتغدو بناتُ الثرى….. فتمحو محاسنَ تلك الصور.
أريت قبراً ميز عن قبر ؟
أ أنزل الملكُ في قبرٍ من ذهبٍ أو فضه ؟
والله لقد ترك ملكَهُ وقصوره وجيشهُ وكلَ ما يملك، ولبسَ قطعةً من القماش كما نلبس واُنزل التراب.
ولدتك أمك باكيا مستصرخا…….والناس حولك يضحكون سرورا
فأعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا…….في يوم موتك ضاحكا مسرورا
لكن كثيرا من الناس علموا بالقبر، وأول ليلة في القبر فأحسنوا العمل، ولذلك متهيئون دائما.
يريدون الله والدار الآخرة، ثبتهم الله في الليلِ والنهار.
يترقبون الموت كل طرفة عين.
خرج رجلُ من الصالحين وشيخُ من المشائخ أعرفه من مدينة الرياض.
خرج بزوجته وكانت صائمة قائمة وليّة من ولياء الله نحسبها على خير، خرج يريد العمرة، والغريب في تلك السفرة أنها ودعت أطفالها، وكتبت وصيتها، وقبلت أطفالها وهي تبكي. كأنها ألقي في خلدها أنها سوف تموت.
(ثم ردوا إلى لله مولاهم الحق، ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين).
ذهب وأعتمر بزوجته وهو وإياها في بيت أسس على التقوى، إيمان وقرآن وذكر وصيام وقيام وعبادة.
لا يعرفون الغيبة ولا الفاحشة ولا المعاصي.
عاد معها فلما كان في الطريق إلى الرياض، أتى الأجل المحتوم إلى زوجته.
(وعد الله الذي لا يخلف الله وعده، ولكن كثر الناس لا يعلمون…)
(.. يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون).
ذهب إطار السيارة فأنقلبت ووقعت المرأة على رأسها، لكنها إن شاء الله شهيدة.
(أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون).
خرج زوجها من الباب الآخر، ووقف عليها وهي في سكرات الموت تقول:
لا إله إلا الله محمد رسول الله، الله، الله، الله.
وتقول لزوجها: عفى الله عنك، اللقاء في الجنة، بلغ أهلي السلام.
(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امريء بما كسب رهين). إي والله.
أسأل الله أن يجمع تلك الأسرة في الجنة، وأن يجمعنا وأحبابنا وأقاربنا في الجنة.ءآآآآآآآآآآآآآمين
بنتم وبنا فما أبتلت جوانحنا….…شوقا إليكم ولا جفت ماقينا
تكادُ حين تناجيكم ضمائنا………….يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
إن كان عز في الدنياء اللقاء ففي…..مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا
عاد الرجل إلى الرياض و دفن زوجته، دخل بيته وحده بلا زوجة، دخل بيته واستقبله الأطفال، لكن حياة سهلة وبسيطة.، ولكن الموقف المرعب أن واحدة من الطفلات بنت، قامت تقول أين أمي؟
قال سوف تأتي.
قالت لا والله لا بد أن أرى أمي.
وإنهار الرجل.
ونقول لتلك الطفلة سوف ترينها بإذن الله في جنة عرضها السماوات والأرض.
يعمل لها العاملون، ليست كدنيانا الحقيرة، السخيفة التي يعمل لها الذين لا يريدون الله والدارالآخرة.
( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين).
فاعمل لدار غدا رضوان خازنها……..الجار أحمد والرحمن بانيها
قصورها ذهب والمسك طينتها……والزعفران حشيش نابت فيها
يا أخوتي في الله:
يا شيخاً كبيراً احدودب ظهرُه ودنى أجلُه، هل أعدت لأولِ ليله ؟
يا شاباً مصطحاً متنعماً غره الشباب والمالُ والفراغ هل أعدت لأولِ ليله ؟
إنها أولُ الليالي:
و إنها إما أولُ ليلةٍ من ليالي الجنةِ.
أو أولُ ليلةٍ من ليالي النار.
عباد الله:
صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه.
وصلوا على أصحابه، وترضوا على أحبابه.
أسأل الله لي ولكم الرضوان، والسعادة في الدنيا والآخرة.
أسال الله أن يصلح ولاة الأمر، وأن يهديهم سواء السبيل.
أسأل الله أن يصلح شباب الإسلام، وأن يخرجهم من الضلمات إلى النور، وأن يكفر عنهم سأيتهم.
وأن يهيئهم بعمل صالحا لأول ليلة من ليالي القبر
أسأل أن يثبتَنا و إياكم بالقول الثابت.
وولا يظلم ابصارنا وبصائرنا.
ولا يجعلنا قوماً انحرفوا عن منهجِ الله و اشتروا معاصِ الله، وغفلوا عن آياتِ الله، فعموا وصَموا وضلوا و ابتعدوا.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
………………………………………………
الجمعة, 4 يونيو 2022
د.عائض القرني
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الإذن لزوجة أبي حذيفة أن ترضع سالماً مولى أبي حذيفة حديث صحيح لكنه واقعة عين لا عموم لها، لأن سالماً عاش معهم في الجاهلية والإسلام وقد تبنّوه كالابن تماماً، والرضاع يكون في الحولين كما قال تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ)، فيرضع الطفل إلى سنتين من عمره وقد ورد في الحديث: "الرضاع ما أنبت الحم وأنشز العظم"، أما فتوى إرضاع الكبير فلو انتشرت عندنا وعمل بها الناس فسوف نحل بها مشكلات العمالة وسوف يتحول العمال والخدم والسائقون إلى أبناء لنا وإخوة من الرضاعة بعدها لا نحتاج إلى فيزا وتأشيرة للعامل ويصبح منا وفينا حسباً ونسباً في الحديث: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب"، وسوف تحل مشكلة الاختلاط وسوف يكون الجميع إخوة وأبناء من الرضاع، وإذا تأخرت عن بيتها فلا تلمها فيمكن أنها كانت ترضع السائق أو حارس المزرعة، ونحن أمة معطاءة يصل خيرها إلى غيرها فلماذا نحرم العمالة الوافدة من حليب نسائنا ولا خير فيمن لا يصل خيره إلى غيره كما قال شاعر العرب الأمير محمد بن أحمد السديري:
يا عل قصرٍ ما يجيله ظلالي ينهد من عالي مبانيه للساْ
وعلى هذه الفتوى التي هي من عجائب العصر، ومن غرائب الدهر، ومن روائع المصر، سوف يصبح عندك أبناء من الرضاعة من كافة الجنسيات في بيتك، فما عليك إلا أن تأذن لزوجتك أن ترضع الهندي والأفغاني والإندونيسي والباكستاني والسيرلنكي والفلبيني فيصبحوا أبناء لك من الرضاعة وفي نفس الوقت إخوة ويصير سمننا في دقيقنا ويصبحون منا وفينا نسباً وحسباً فهم أبناء وإخوة وأعمام وأخوال وتُلغى رواتبهم وتُهدى لهم البيوت والسيارات والمزارع ولهم حق تولي المناصب الكبرى فهم إخوة الحم والدم، وأنفك منك ولو كان أجدع، وذكروا أن امرأة أخذت بالفتيا في إرضاع الكبير فدخل عليها زوجها وإذا هي ترضع السائق الباكستاني وكان كث الحية وضعته على الكرسي المقابل وألقمته ثديها وبينما هو يرضع منها تحرك كرسيّها وكادت تسقط من شدة مصه لثديها فنزع فمه وصاح: (أمسك لخيه) يعني تمسكي بالحية، وبعد هذه الفتيا المشهورة المحبّرة المذكورة فسوف يركب شبابنا وبناتنا في باص واحد لأنهم إخوة من الرضاعة، ولا بد عند الرضاعة أن نبدأ بالأقرب فالأقرب فنسمح للنساء بإرضاع العمالة الوافدة من الدول العربية أولاً لأننا نحن وإياهم تحت مظلة: (أمة عربية واحدة، ذات رسالة خالدة، لكن الأمة راقدة جاحدة جامدة راكدة، حماها الله من العين الفاسدة، وبعدها إرضاع عمالة الدول الإسلامية؛ لأنهم إخوتنا في العقيدة والدين، لا في التراب والطين، ثم إرضاع عمالة الدول الصديقة التي لم تتعاطف مع إسرائيل، ويُقدم إرضاع الأوروبي على الأمريكي لأن مواقف أمريكا معنا تعرف وتنكر على منهج (معكم معكم عليكم عليكم)، والآثار التي تترتب على فتوى إرضاع الكبير فلا يمكن أن تحصى ولا تحصر كحلّ معضلة العنوسة والبطالة، فبعد رضاعة العمالة الوافدة يجوز لهم التزوّج من بناتنا وأخواتنا والمطالبة بالجنسية والفوز الكبير بالشرف العظيم والمجد الباقي بعضوية مجلس الشورى وسوف يصبح سائقك كابنك من صلبك ثمرة فؤادك وروح روحك وتريح نفسك من تربية الأطفال من جديد الذين يزعجونك بطلبات شراء الابتوب والبلاستيشن وجوال بلاك بيري والسيكل والهدايا وتكاليف حليب السعودية وحليب نادك وحفايظ بامبرز لأنه أتاك أبناء في الأربعين والخمسين من أعمارهم وهذا رزق ميسور جاهز وحاضر لا يُتعبون في تربية ولا تخاف العقوق والفظاظة والغلظة وأيضاً يرزقنا الله بنات وأخوات من الرضاعة سامعات طائعات من البنقال وجزر القمر والسنغال وجزر مورو وتيمور الشرقية ويصبح البيت صلاة جامعة ولا يصبح فينا غريب ولا أجنبي وحُلت مشكلة العقم ف العقيم إذا در لبنها ترضع خمسة من العمال فإذا هم بعد ساعة أبناء برة وكم من امرأة الآن تريد أن تُرضع من حولها من الشباب لكنها تستحي من سطوة المجتمع كما قال شاعر العرب محمد بن أحمد السديري:
كم واحدٍ له هرجةٍ ما هرجها يكنّها لو هو للأدني محتاج
مبارك للأمة الفتوحات الجديدة، ومزيداً من الفتاوى السديدة.
يتمسخر عليه بسبب الفتاوى الذى قاله على التلفزيونهههههههههههههههههههههههههه
الله يحفظك
فكأن مفاتيح الجنة في جيبه يُدخل من يشاء ويمنع من يشاء،
وكأن صكوك الغفران في يده، يرحم من يشاء ويعذب من يشاء.
فإذا وجد العصاةَ بشّرهم بالنار وأقسم عليهم أن لا يدخلوا الجنة،
وإذا ذُكر له الطائعون شك في طاعتهم وذكر عيوب أعمالهم،
وإذا سمع نصوص الرحمة لم يمرها على ظاهرها وإنما يؤولها،
حتى إني سمعت بعضهم يشرح أحاديث تكفير الذنوب مثل قوله
صلى الله عليه وسلم: «مَن قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة
غُفرت ذنوبه وإن كانت كزبد البحر»، فقال معلّقا على الحديث:
الحديث ليس على ظاهره، ولا تكفّر كل الذنوب ولا الكبائر،
وهناك شروط في تكفير الذنوب لم تذكر في الحديث.
وكأنه يرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولما ذكر حديث
«مَن قال لا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة»، قال معلّقا:
الحديث ليس على ظاهره، وهناك شروط وفرائض وموانع لا بد
من اجتماعها حتى يُجرى الحديث على ظاهره. وقائل الحديث
هو النبي المعصوم بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم،
أعرف الناس بمدلول اللغة، وأعلم الناس بمراد ربه عز وجل،
وأتقى الناس وأخشاهم لمولاه تقدس اسمه.
وهكذا تستمر هذه الطائفة لتصعيب دخول الجنة حتى لا يثق الطائع بطاعته،
ولا يتوب العاصي من معصيته، فلا يذكّرونه بالتوبة ولا برحمة
أرحم الراحمين، فإن جاء نص في الوعيد أجروه على ظاهره وزادوا
عليه كقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة نمام»، قالوا
معنى الحديث أن النمام خالد في النار محرم عليه دخول الجنة،
وهذا ليس مقصود الحديث. وإذا أت بشرى بالمغفرة والرحمة
في آية أو حديث غيّروا المعنى وأفسدوا الفرحة بالبشرى،
وهذا المسلك الخطير في تصعيب دخول الجنة يورث اليأس والقنوط
والإحباط عند كثير من الناس حتى يقول بعضهم: ما دام أننا إذا تبنا
لا يُقبل منا، وأن أعمالنا الصالحة مدخولة بالرياء والسمعة،
فما الفائدة من طاعتنا إذا كنا هالكين أصلا؟
وجدت شبابا محبطا صعّب عليهم بعض الوعّاظ التوبة ودخول
الجنة فأصبحوا يرددون: ما الفائدة من دعائنا ومن صلاتنا
وقد تلوثنا بالخطيئة وتلطخنا بالذنب؟ وجدنا من أصابه الوسواس
من كثرة خوفه لأنه استمع إلى مواعظ قاتلة وخطب تهديدية
حماسية تتوعد العصاة بنار تلظى ولا تفتح لهم باب الأمل ولا
الرجاء برحمة الله.
والسؤال: مَن الذي رشح هذه الطائفة المتعنّتة في الدين،
المتنطعة في الشريعة، لتحكم على الناس بدخول الجنة أو الحرمان بدخلوها؟
مَن الذي فوّضهم بتفريغ النصوص من محتواها؟ فنصوص الرحمة
عندهم لها معنى آخر غير مراد من ظاهرها، ولها باب باطن تدل عليه
نصوص أخرى، ونصوص العذاب والوعيد تُجرى على ظاهرها
ويزاد عليها ويُجمع معها نصوص أشد منها، فإذا ذكرتهم بالحديث
الصحيح عند مسلم عن أبي ذر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له
: «بشرني جبريل أنه من مات من أمتك يشهد
أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فهو من أهل الجنة»
، قال أبو ذر: وإن زنا وإن سرق؟ قال صلى الله عليه وسلم:
وإن زنا وإن سرق، قال أبو ذر: وإن زنا وإن سرق؟
قال: وإن زنا وإن سرق، قال أبو ذر: وإن زنا وإن سرق؟
فقال صلى الله عليه وسلم: وإن زنا وإن سرق على رغم أنف أبي ذر.
فإذا سمعوا هذا الحديث جعلوا له تأويلا يخالف ظاهره.
لماذا لا نكون مع نصوص الكتاب والسنّة بين الخوف والرجاء؟
ولماذا لا نكون على ما قاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
حيث قال: «الفقيه كل الفقيه مَن لم يؤمِّن الناس من مكر الله
ولم يقنّطهم من رحمة الله»؟ وهذا هو منهج أهل العلم والإيمان،