التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف ثأتر في القلوب ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه سهام لصيد القلوب، أعني تلك الفضائل التي تستعطف بها القلوب، وتستر بها العيوب وتستقال بها العثرات، وهي صفات لها أثر سريع وفعّال على القلوب،
فإليك أيها المحب سهاماً سريعة ما أن تطلقها حتى تملك بها القلوب فاحرص عليها، وجاهد نفسك على حسن التسديد للوصول للهدف واستعن بالله ..

الوسيلة الأول: الابتسامة
قالوا هي كالملح في الطعام، وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك عبادة وصدقة، ( فتبسمك في وجه أخيك صدقة ) كما في الترمذي، وقال عبد الله ابن الحارث ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم

الوسيلة الثانية : البدء بالسلام
سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة، وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف، وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام، قال عمر الندي (خرجت مع ابن عمر فما لقي صغيراً ولا كبيراً إلا سلم عليه)، وقال الحسن البصري (المصافحة تزيد في المودة) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ). وفي الموطأ أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) قال ابن عبد البر هذا يتصل من وجوه حسان كلها

الوسيلة الثالثة : الهدية
ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب، وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها، قال إبراهيم الزهري (خرّجت لأبي جائزته فأمرني أن أكتب خاصته وأهل بيته ففعلت، فقال لي تذكّر هل بقي
أحد أغفلناه ؟ قلت لا قال بلى رجل لقيني فسلم علي سلاماً جميلاً صفته كذا وكذا، اكتب له عشرة دنانير) انتهى كلامه
انظروا أثّر فيه السلام الجميل فأراد أن يرد عليه بهدية ويكافئه على ذلك

الوسيلة الرابعة : الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع
وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس، وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة (فالكلمة الطيبة صدقة) كما
في الصحيحين، ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك وبني دينك، فهذه عائشة رضي الله عنها قالت لليهود ( وعليكم السام واللعنة) فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مهلاً يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله) متفق عليه، وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليك بحسن الخلق وطول الصمت فو الذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما ) أخرجه أبو يعلى والبزار وغيرهما
قد يخزنُ الورعُ التقي لسانه …… حذر الكلام وإنه لمفوه

الوسيلة الخامس: حسن الاستماع وأدب الإنصات
وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه، ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة، واسمع لهذا الخلق العجيب عن عطاء قال : ( إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد

الوسيلة السادسة : حسن السمت والمظهر
وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الله جميل يحب الجمال ) كما في مسلم. وعمر ابن الخطاب يقول ( إنه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح )، وقال عبد الله ابن أحمد ابن حنبل ( إني ما رأيت أحداً أنظف ثوبا و لا أشد تعهدا لنفسه وشاربه وشعر رأسه وشعر بدنه، ولا أنقى ثوبا وأشده بياضا من أحمد ابن حنبل

الوسيلة السابعة : بذل المعروف وقضاء الحوائج
سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم … فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
بل تملك به محبة الله عز وجل كما قال صلى الله عليه وسلم : ( أحبُ الناس إلى الله أنفعهم للناس )، والله عز وجل يقول – وأحسنوا إن الله يحب المحسنين
إذا أنت صاحبت الرجال فكن فتى …….. مملوك لكل رفيق
وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا ……… على الكبد الحرى لكل صديق
عجباً لمن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه، ومن انتشر إحسانه كثر أعوانه

الوسيلة الثامن: بذل المال
فإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلى منه خشية أن يكبه الله في النار ) كما في البخاري
صفوان ابن أمية فر يوم فتح مكة خوفا من المسلمين بعد أن استنفذ كل جهوده في الصد عن الإسلام والكيد والتآمر لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيعطيه الرسول صلى الله عليه وسلم الأمان ويرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويطلب منه أن يمهله شهرين للدخول في الإسلام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بل لك تسير أربعة أشهر، وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين والطائف كافراً، وبعد حصار الطائف وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر
في الغنائم يرى صفوان يطيل النظر إلى وادٍ قد امتلأ نعماً وشاء ورعاء
فجعل عليه الصلاة والسلام يرمقه ثم قال له يعجبك هذا يا أبا وهب؟
قال نعم، قال له النبي صلى الله عليه وسلم هو لك وما فيه
فقال صفوان عندها : ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي، اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
لقد استطاع الحبيب صلى الله عليه وسلم بهذه اللمسات وبهذا التعامل العجيب أن يصل لهذا القلب بعد أن عرف مفتاحه
فلماذا هذا الشح والبخل؟ ولماذا هذا الإمساك العجيب عند البعض من الناس؟ حتى كأنه يرى الفقر بين عينيه كلما هم بالجود والكرم والإنفاق

الوسيلة التاسعة : إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم
فما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه، فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم، فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب، واسمع لقول المتنبي
إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه …… وصدق ما يعتاده من توهم
عود نفسك على الاعتذار لإخوانك جهدك فقد قال ابن المبارك المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عثراتهم

الوسيلة العاشرة : أعلن المحبة والمودة للآخرين
فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه ) كما في صحيح الجامع، وزاد في رواية مرسلة ( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة)، لكن بشرط أن تكون المحبة لله، وليس لغرض من أغراض الدنيا كالمنصب والمال، والشهرة والوسامة والجمال، فكل أخوة لغير الله هباء، وهي يوم القيامة عداء (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين
والمرء مع من أحب كما قال صلى الله عليه وسلم – يعني يوم القيامة -، إذا فإعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب. فإما مجتمع مليء بالحب
والإخاء والائتلاف، أو مجتمع مليء بالفرقة والتناحر والاختلاف، لذلك حرص صلى الله عليه وسلم على تكوين مجتمع متحاب فآخى بين المهاجرين والأنصار، حتى عرف أن فلانا صاحب فلان، وبلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخيين في قبر واحد بعد استشهادهما في إحدى الغزوات.، بل أكد صلى الله عليه وسلم على وسائل نشر هذه المحبة ومن ذلك قوله صلوات الله وسلامه عليه (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) كما في مسلم
وللأسف، فالمشاعر والعواطف والأحاسيس الناس منها على طرفي نقيض ، فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر والعواطف، وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب والتعلق بالأشخاص. والموازنة بين العقل والعاطفة
يختلف بحسب الأحوال والأشخاص، وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء

وان شاء الله يعجبكم:28_1_1[1]:




خليجية



مشكورة حبيبتى



خليجية



موضوع رااااااااااااااااااااائع جزاك الله خير



التصنيفات
منتدى اسلامي

الحب وصفاء القلوب والتسامح والصدق


التسامح وصفاء القلوب
ونقاءهاعندما لا تحمل داخلها الا الخير والحب للجميع
عندما تبتعد عما يدنسها
من الامراض التي تفتك بها فتجعلها مريضه سقيمة

تعيش حياتها في هم وغم تتأكل في داخلها حتى لا تقوى على العيش

قال تعالى:

وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا…

(آل عمران :

وقال الله تعالى
وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ. وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
(الأنفال : .

وقال صلى الله عليه وسلم:

“وكونوا عباد الله إخواناً.”

حقيقة أن الأخوّة في هذا الحديث لها معنيان.

أولاً، إن المقصود من الكلمة “عباد” هو كل الإنسان، أي كلّهم إخوان بحجّة أنهم بنو آدم وعبد الله.

ثانياً، أن المقصود منها خاص بالمسلمين، يجتمعو في عقيدة واحدة، يعني توحيد الله، وفي قبلة واحدة، الكعبة في بيت الله الحرام.

اخواني واخواتى

ان لصفاء القلوب لحلاوة لا يشعر بها الا من طهر قلبه

مما يعكر صفوه وراحته من البغض والحقد والحسد والكراهية وغيرها من الامور التي تحطم فؤاد المرء وتقلق راحته ,,,

اخواني هل جربتم يوما ان تصفوا افئدتكم وتسامحوا من اخطأ في حقكم
جربوا وستشعروا بطعم الراحة والسعاده

هل تعلمون قصة ذلك الرجل الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم
بأنه من أهل الجنة إليكم قصته :
كان عليه الصلاة ولاسلام جالسا ذات يوم مع نفر من أصحابه،

فقال لهم: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)،

فترقب الصحابة ظهور هذا الرجل،

الذي حباه الله تعالى بأن جعله من أهل جنته ونعيمه،

ونجاه من أن يكون من أهل النار والجحيم، فطلع رجل من الأنصار

تقطر لحيته من الوضوء، وكان من بين الحاضرين

عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، تطلعت

نفسه لأن يعرف سر هذا الرجل، فتحيل عليه بحيلة حتى

أذن لهالرجل بأن يبيت عنده ثلاثة أيام، فاستغل عبد الله

هذه المدة ليعرف ما يقوم به هذا الرجل من أعمال

وقربات وطاعات،فلم يره كثير الصلاة بالليل، ولا كثير الصيام…،
فسأله عن العمل الذي جعله من أهل الجنة؟ فقال الرجل:
(ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من

المسلمين غشا،ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه)،

فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق أي لا نستطيع
أفرأيتم اخوانى واخواتى

كيف سمت بهذا الرجل صفاء قلبه وتسامحه حتى بشر بالجنة؟

اخواني واخواتى فى الله

علينا أن نبتعد عن الشحناء والضغينة وأن نصفي قلوبنا

ونغفر لمن أخطأ في حقنا حتى نتأكد من سلامة صدورنا

وأن الاعمال تعرض كل اثنين وخميس على الله تعالى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس، فيغفر لكل

عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه

شحناء.فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا"

رواه مسلم.

أن سلامة الصدور وراحة البال والنفس تتطلب منا تنقية القلوب من الأمراض

التي لا تضر سوانا فالحقد والحسد والبغضاء والكراهية والغل جميعها

تؤثر على من كانت في قلبه فيسكنه الهم والغم والكدر والتعب والقلق

فهل نرضى لأنفسنا ذلك

اخوانى واخواتى فى الله

ماأكثر الكلمات حين ننطقها

وقد نجد لها بابا في الشر وأبوابا عديدة في الخير

فهل نحملها على أي منها ؟؟

وماأكثر من يحمل لنا الاقاويل والتي لم نسمعها على لسان صاحبها

وقد تحمل من الكلام مايسيئ إلينا فهل نصدق هذا او نتأكد من صاحب القول ؟؟

إن راحة وصفاء قلوبنا تتطلب منا أن نبتعد عن أقوال السوء

والظن السيئ بالاخرين

ولنصل لصفاء القلوبك علينا بالصدق

{وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً}

[ الإسراء: 80 ]

{وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ}

[الشعراء: 84 ]

{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [ يونس: 2 ]

وقال:

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}

[ القمر: 54-55 ]

والصدق فضيلة قلما تتوفر في إنسان إلا ورفعته إلى أوج السعادة النفسية

وذروة الكمال الذاتي

ومنتهى مراقي الإنسانية،

وأن الناس جبلوا على الإقتداء والتأسي،

فإذا رأو شخصاً تقياً ورعاً صادقاً انتهجوا مناهجه واقتفوا أثره.

ومن اقوال الامام على رضى الله عنة

(لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه)،

للصدق صور وأقسام تتجلى في الأقوال والأفعال، وإليك أبرزها:

الصدق في الأقوال، وهو: الإخبار عن الشيء على حقيقته من غير تزوير وتمويه.

الصدق في الأفعال، وهو: مطابقة القول للفعل، كالبر بالقسم، والوفاء بالعهد والوعد.

الصدق في العزم، وهو: التصميم على أفعال الخير، فإن أنجزها كان صادق العزم، وإلا كان كاذبا.

الصدق في النية، وهو: تطهيرها من شوائب الرياء، والإخلاص بها إلى الله تعالى وحده

ماأكثر الكلمات حين ننطقها

فصفاء القلوب و الصدق نعمة من الله

إن لم نحسن التعامل معها ستكون نقمة علينا

فماذا نطمح من هما هل النعمة ام النقمة ونحن بيدنا كل شئ ,,,

اخوانى و اخواتى فى الله

صفاء القلوب والتسامح والصدق

من صفات أهل الجنة فقد قال الله عز وجل

في وصف أهل الجنة وماانعم عليهم به :

(ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)

هذه احدى نعم الله على أهل الجنة

فهل نبخل على أنفسنا هكذا ونحن في الدنيا ,,,

اخوانى واخواتى فى الله

إنما هذه تذكرة وإن الذكرى تنفع المؤمنين

اقول قولي هذا واسأل الله لي ولكم صفاء القلوب وأن يغفر الله لنا الذنوب

ويرحمنا برحمته إنه هو الغفور الرحيم

منقول للأمانة




جزاكى الله خير موضوع فى غايه الروعه والاهميه تسلم ايديك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

أسباب تلين القلوب

خليجية

أسباب تلين القلوب

إن القلوب تقسو، فتكون كالحجارة أو أشد قسوة، فتبعد عن الله وعن رحمته وعن طاعته

وأبعد القلوب من الله القلب القاسي، الذي لا ينتفع بتذكير، ولا يلين لموعظة، ولا يفقه مقالة، فيصبح صاحبه يحمل في صدره حجرًا صلدًا لا فائدة منه، ولا يصدر منه إلا الشر

ومن القلوب ما يلين ويخشع ويخضع لخالقه
ويفقه ويقرب من الله ومن رحمته وطاعته، فيحمل صاحبه قلبًا طيبًا رحيمًا يصدر منه الخير دائمًا

ولقسوة القلوب أو لينها أسباب يتعطاها العبد، فمن أعظم أسباب تلين القلوب

*قراءة القرآن واستماعه، قال تعالى:

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَشَهِيدٌ} [ق: 37]، وقال تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} [ق: 45]، وقال الله -تعالى-: {الَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ الَّهِ} [الزمر: 23]، وقال تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ} [الحديد:16]، في هذه الآيات الكريمة أن القرآن العظيم أعظم ما يلين القلوب لمن أقبل على تلاوته واستماعه بتدبر، كما قال تعالى: {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِالَّهِ} [الحشر: 21]

وأنه يجب على المسلمين الإقبال على كتاب ربهم تلاوة وتدبرًا وعملًا؛ حتى
تحصل لهم الهداية وحياة القلوب، ولا تشبهوا بأهل الكتاب الذين حملوا التوراة والإنجيل فأعرضواعنهما، فقست قلوبهم بسبب ذلك، فلا يقبلون موعظة، ولا تلين قلوبهم لوعد ولا لوعيد، ومن أعظم مايلين القلوب تذكر الموت وزوال الدنيا والانتقال إلى الدار الآخرة، ومن أعظم ما يقسِّي القلوب الغفلة
عن الآخرة ونسيان الموت والانشغال بالدنيا. قال تعالى:

{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران: 185]، وقال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (زوروا القبور فإنها تذكر الآخرة)، وقال-عليه الصلاة والسلام-: (أكثروا من ذكر هادم الذات: الموت)،

وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ *أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} [يونس:8،7

. ومن أعظم ما يلين القلوب

الاعتبار بما جرى ويجري للأ الكفرة من الهلاك والدمار

ومن أعظم ما يقسِّيها الغفلة عن ذلك، قال تعالى: {فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ*أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46،45].

*ومما يليِّن القلوب: الإكثار من ذكر الله – عز وجل – ومن أعظم ما يقسِّيها الغفلة عن ذكر الله. قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ الّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} [الأنفال: 2]، وقال تعالى:

{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ الّهِ أَلاَ بِذِكْرِ الّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]، وقال تعالى: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [الكهف: 28]، وقال تعالى: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف: 205].

ومن أعظم ما يليِّن القلوب:

قبول أوامر الله والعمل بها، واجتناب نواهيه

ومن أعظم ما يقسيِّها :الإعراض عن أوامر الله ونواهيه قال تعالى: {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ* وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ} [التوبة: 125،124]

إلى قوله تعالى: {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُم مِّنْ أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُواْ صَرَفَ الّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُون} [التوبة: 127]

فقبول الحق والعمل به سبب لهداية القلب وإيمانه، ورد الحق وترك العمل به سبب لزيغ القلب وطغيانه، قال الله تعالى-: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الأنعام: 110]، وقال الله -تعالى-: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ الَّهُ قُلُوبَهُمْ وَالَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}
[الصف: 5]

ومن أسباب لين القلوب واتعاظها:

لتفكُّر والنظر في أحوال المرضى والفقراء والمبتلين،

ومن أسباب قسوتها الاغترار بالصحة والقوة والغنى والثروة، قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (انظروا إلى من هو دونكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم))، وقال تعالى – عن عاد الذين غرتهم قوة أجسامهم وكثرة أموالهم: {فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْر
الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ الَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ*فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ} [فصلت: 15

فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله




بارك الله فيك



مشكوره اختي وبارك الله فيكي



جزاك الله خير



التصنيفات
منتدى اسلامي

والله لو ان القلوب سليمه لتقطعت اسفا من الحرمان

واللهِ لو أن القُلُوبَ سَلِيمةٌ

لتَقطَّعت أسفآ مِن الحِرمَانِ

قال الشيخ محمد بن صالح العُثيمين
– رحمه الله- تعالى
في شرح هذا البيت من
نونية ابن القيم- رحمه الله- :-

أقسَمَ وصدق ؛ والله لوأن قلوبنا سليمة لتقطَّعتْ
أسفاً من الحِرمانِ ،
ماأكثرَ السَّاعات التي تمرُّ بنَا ونحنُ نُحرَمُ منها لانستفيدُ
منها تذهبْ سَبَهلة والعُمرُ والزَّمن أغلى منَ الثمن ،

أغلى منَ الذهب ، وأغلى منَ الفِضة ،
الذهب والفِضة لوذهبت يأتِي بدلُها شيء،

لكن العُمر والزمن
لايأتِي بدلُه شيء إذَا ذهبَ ذهبْ ، مافي رد

(وَلَنْ يُؤَخِّر اللَّه نَفْسًا إِذَا جَاءَ
أَجَلهَا وَاَلَّه خَبِير بِمَا تَعْمَلُونَ)


(حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ .
لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلاَّ)

مافِي رُجُوع

(
إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)..
(لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)..

أنت الآن في مُهلة اغتنم الوقت اجعل لِنفسِك
حِزباً من كِتاب الله عزَّوجل،
اجعل لِنفسِك وقتاً للعمل الصالح،
قُم في آخر الليل ولو نِصفُ ساعة قبل الفجر،
ناجي ربَّك، ادعُو فإنَّهُ تعالى ينزل للسَّماء الدُّنيا
يقُول من يدعوني فأستجيب له،
من يسألني فأُعطيه ، من يستغفرني فأغفرله ،
من الذي لايقدر أن يقُوم قبل الفجر
بنِصف ساعة أمرٌ بسيط جداً ، نحن نسأل الله أن يرحمنا برحمته ،
لانقوم ثلث الليل ونصف الليل لكن
ألا تَرى أن نقوم نصف ساعة فقط !!

نذكر الله فيها ، نتوضأ ، نُصلي ماشاء الله ،
نوتر ، هذا أمر أظنه بسيطٌ جداً ،
كذلك أيضاً نجعل حياتنا كُلُّها ذكراً لله ،

فإنَّ المؤمن الكيِّس هو الذي يجعل حياتُهُ كُلُّها ذكراً لله ،
لأن في كلِّ شيء أمامنا آية من آيات الله..آية من آيات الله ،

فإذا ذكرنا هذا الشيء الذي أمامنا من آيات الله
ذكرنا بذلك الله عزَّوجل..

ذكرنا الله ، فيكُون الإنسان دائماً يذكر الله عزَّوجل
بما يُشاهده من آيات الله الكونية ،

بل بما يُشاهد من نفسه وتقلُباته ،
القلب الآن أنا أسألُكُم هل قُلوبكم على

وَثِرةٍ واحدة دائماً ؟

لا..فيه غفلة أحياناً ، فيه إنابة أحياناً ، فيه تذكر أحياناً ،
فيه حياة بينة أحياناً ،
أحياناً يحي قلبك حياةً تتمتع بها مدة من الزمن تذْكُرها ،
ربما تتذكر حالةً وقفت فيها بين يدي الله عزَّوجل

مُصليا ساجِداً من قبل ثلاثين سنة أو أكثر حسَبَ عُمر الأنسان ،
لأنها أثَّرت في القلب فمثل هذه الأشياء ينبغي أن نستغلها ،

ينبغي أن نستغلها وأن لانغفل فالغفلة موت ،




يارب رحماك



خليجية
خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الحسد من امراض القلوب , وطريقه علاجه

*** الحسد من أمراض القلوب ***
الناس حاسد ومحسود ولكل نعمه حسود وأول ذنب عٌصي به الله في السماء حيث حسد إبليس اللعين أبانا آدم عندما أبى أن يسجد له وأول ذنب عُصي الله به في الأرض حيث حسد قابيلُ هابيلَ فقتله ومن أنواع الحسد حسد الكفار للأنبياء و حسد أخوة يوسف لسيدنا يوسف عليه السلام و حسد المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين و حسد أهل الكتاب للمؤمنين كما في قوله تعالى" ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق "البقرة 109 وقد قيل ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحسود نفس دائم وهم لازم وقلب هائم
إن الحسود الظلوم في كرب يخاله من يراه مظلوما
ذا نفس دائم على نفس يظهر منها ما كان مكتوما
والحسد نوعان : مذموم ومحمود ، فالمذموم أن تتمنى زوال نعمة الله عن أخيك المسلم ، وسواء تمنيت مع ذلك أن تعود إليك أو لا ، وهذا النوع الذي ذمه الله تعالى في كتابه بقوله "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله"النساء 54 وإنما كان مذموماً لأن فيه تسفيه الحق سبحانه ، وأنه أنعم على من لا يستحق . وأما المحمود فهو ما جاء في صحيح الحديث من قوله عليه السلام :
"لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله ما لاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار" . صحيح رواه البخاري هذا الحسد معناه الغبطة . وحقيقتها : أن تتمنى أن يكون لك ما لأخيك المسلم من الخير والنعمة ولا يزول عنه خيره ، وقد يجوز ان يسمى هذا منافسة ، ومنه قوله تعالى : "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" تفسير القرطبي .
نافس على الخيرات أهل العلا فإنما الدنيا أحاديث
كل امرئ في شانه كادح فوارث منهم وموروث
واعلم أن من موانع حبك لأخيك أن تحسده على ما رزقه الله سبحانه وتعالى ولم الحسد وأنت تعلم أن الله هو الذي رزقه وأعطاه هذه النعمة التي تحسده عليها؟ ولو شاء لأنعم عليك بها أو بمثلها فتوكل على الله الذي رزقك واجعله هو حسبك
ألا قل لمن كان لي حاسداً أتدري على من أسأت الأدب أسأت على الله في فعله إذا أنت لم ترض لي ما وهب

ولماذا الحسد ؟
وقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحسد الذي من شأنه أن يوجد الشحناء والبغضاء كما في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَنَافَسُوا وَكُونُواعِبَادَ اللَّهِ إِخْوانا رواه احمد تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2679 في صحيح الجامع . فيجب عليك أن تفرح لفرح أخيك وأن تحزن لحزنه فإذا أصابته نعمة من ربه تمنيت له الخير والسعة في الرزق وان أصابته ضراء تقف بجانبه وتمد له يد العون هذه هي الأخوة فاحرص عليها وأن تدعو له كما في قوله تعالى (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) الحشر يعمى الحسود عن لقاء ربه جهلاً فقلت له مقالة حازم
الله يعلم حيث يجعل فضله مني ومنك ومن جميع العالم
عن الأصمعي قال : بلغني أن الله عز وجل يقول :
الحاسد عدو نعمتي متسخط لقضائي غير راض بقسمتي التي قسمت بين عبادي رواه البيهقي في شعب الإيمان
* ولماذا الحسد ؟
وقد حذرنا رسول الله  من الحسد لأنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب كما في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ أَوْ قَالَ الْعُشْبَ ابو داود تحقيق الألباني
( ضعيف ) انظر حديث رقم : 2197 في ضعيف الجامع .
واعلم أخي المسلك أنه لا يجتمع أبدا في قلب مؤمن الإيمان الصادق والحسد الهالك فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الْإِيمَانُ وَالْحَسَدُ صحيح رواه النسائي
قال العلماء : الحاسد لا يضر إلا إذا ظهر حسده بفعل أو قول، وذلك بأن يحمله الحسد على إيقاع الشر بالمحسود، فيتبع مساوئه ويطلب عثراته.
الله سبحانه خالق كل شر، وأمر نبيه صلىالله عليه وسلم أن يتعوذ من جميع الشرور. فقال "من شر ما خلق" وجعل خاتمة ذلك الحسد، تنبيهاً على عظمة، وكثرة ضرره، والحاسد عدو نعمة الله. قال بعض الحكماء: بارز الحاسد ربه من خمسة اوجه: أحدها: أن أبغض كل نعمة ظهرت على غيره. وثانيها: أنه ساخط لقسمة ربه، كأنه يقول: لم قسمت هذه القسمة؟ وثالثها: أنه ضاد فعل الله، أي أن فضل الله يؤتيه من يشاء، وهو يبخل بفضل الله. ورابعها: أنه خذل أولياء الله، أو يريد خذلانهم وزوال النعمة عنهم. وخامسها: أنه أعان عدوه إبليس. وقيل: الحاسد لا ينال في المجالس إلا ندامة، ولاينال عند الملائكة إلا لعنة وبغضاء، ولا ينال في الخلوة إلا جزعا ًوغماً، ولا ينال في الآخرة إلا خزناً واحتراقاً، ولا ينال من الله إلا بعداً ومقتاً. وروي:أن النبي صلى الله عليه وسلم قالثلاثة لا يستجاب دعاؤهم: آكل الحرام، ومكثر الغيبة، ومن كان في قلبه غل او حسد للمسلمين) " تفسير القرطبي سورة العلق . والله سبحانه وتعالى أعلم.
علاج الحسد
الاغتسال
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاغتسال من الحسد فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْعَيْنُ حَقٌّ وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا صحيح رواه مسلم
الرقية الشرعية
ومن سنته صلى الله عليه وسلم رقية كل محسود كما فعل معه جبريل عليه السلام فروي أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ صحيح رواه مسلم
* عدم الإكثار من مخالطة الحسود
يجب عدم الإكثار في مخلطة الحسود فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَيْنُ حَقٌّ وَيَحْضُرُ بِهَا الشَّيْطَانُ وَحَسَدُ ابْنِ آدَمَ احمد
* الشماتة
إن الشماتة من أمراض القلوب ومعناها : الفرح ببلية أو مصيبة من يعاديك أو من تعاديه ؛ فيجب على الإنسان سوي النفس نقي السريرة ألا يفرح في مصيبة أخيه المسلم فيظهر له شماتة في قلبه تجاهه . وقد تكون هذه الشماته رحمة له حيث يقف الله بجانبه في مصيبته وبلوى على الشامت كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُظْهِرْ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ حسنه الترمذي وضعفه الألباني انظر حديث رقم : 6245 في ضعيف الجامع .
والإنسان الشامت الذي يفرح في مصيبة غيره لا محالة أن في قلبه مرض فيكفي أنه يظهر عداوته لغيره وقد كان صلى الله عليه وسلم يتعوذ منها فيقول تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ رواه البخاري
فيجب على المسلم تجاه أخيه المسلم ألا يفرح بمصيبة ألمت بأخيه أو بنازلة نزلت عليه لأن ذلك من شأنه زيادة البعضاء والعداوة بين المسلمين وهذا خلاف ما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :"لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ" صحيح رواه البخاري
* الشك والريبة
الريبة معناها : قلق النفس واضطرابها وسوء الظن بمن حوله ووضعهم في مواضع التهمة والتردد ومجاهرتهم بذلك فتظهر فائدتها وهي الرهبة والانزجار وإن لم تكن ريبة –أي سوء ظن – تورث البغض والفتن . قال صلى الله عليه وسلم دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ احمد تحقيق الألباني( صحيح ) انظر حديث رقم : 3378 في صحيح الجامع .
من علاج أمراض القلوب
الهدية
إن من علاج أمراض القلوب: الإنفاق على المساكين والفقراء، فبهذه النفقة يذهب الحقد من قلوبهم بل تزيدهم حبا لمنفقها حيث أعانهم على متاعب الحياة ومواجهة مصاعبها وكذلك إهداء الهدية للأقارب والأصحاب الذين لا يستحقون النفقة فتكون دلالة على المحبة والمودة ويعم الحب على الجميع كما قال صلى الله عليه وسلم تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ وَغَرَ الصَّدْرِ أحمد تحقيق الألباني ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 2489 في ضعيف الجامع .
الصوم
عليكم بالصوم فالصوم طهارة للنفس زكاة للبدن فعن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ النسائي تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 2608 في صحيح الجامع .
فيا من تبحث عن السعادة والحب والأمان وراحة البال كن طاهر النفس ونقي السريرة لا تحمل غلا لأحد ولا حقدا لأحد واطمئن نفسا بأن الله يدبر الأمر كيف يشاء وله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار وثق بأن الله حكيما عليما يرزق من يشاء كيف يشاء وبما يشاء ومن يستحق بما يستحق وتوكل على الله العزيز الحكيم وقل حسبي الله ونعم الوكيل.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا وَلِسَانًا صَادِقًا وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا اللهم إني أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِه اللهم إني أسألك نفساً بك مطمئنة تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ عِلْمٍ لَا ينفع ومن عين لا تدمع اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءُ السَّمَاءِ وَمِلْءُ الْأَرْض ِوملءُ ما بينهما وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ ِ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنْ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الدنسِ وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد خلقك ورضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك منقول للفائدة




موضوع مميز
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا




مشكــوررره يالغــلآ..
وجزآآآك الله خ ــيــر..
والله يكتبه في مييزآن حسنآتكـ..
تقبلي مروري..



وقانا الله واياكم شر الحسد



اااااااااااااامين يارب شكرا لتواجدكم ياغاليات



التصنيفات
منوعات

العبودية اساس طهارة القلوب

العبادة اساس كبير من أسس طهارة القلب وزكاته, ذلك إنها هي التطبيق العملي لجميع المعلومات النظرية التي يتلقاها القلب والعقل, ولا طريق للتطبيق العملي غيرها؛ فإما أن يعمل العبد بما علم فيحسن عمله فتقبل منه عبادته ويرقى في مقامه عند ربه, وإما ألا يعمل بما علم أو يعمل فيسيء عمله .
قال الله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} وقال سبحانه: {قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فَاسِقِينَ}

فأنت ترى في تلك الآيات السابقات قومًا أرادوا تقديم الأعمال لله ولكنها لم تقبل منهم رغم جلال هذه الأعمال وعظمها, ولكن الله ردها عليهم؛ لأنها لم تكن كما يرضى الله سبحانه ويحب, فالله وحده هو سبحانه الذي يقبل العبادة أو لا يقبلها.

وثمة مقياسان لقبول العبادة أو ردّها علمه لنا الإسلام هما , الإخلاص لله والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم ), كما قال الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}[الكهف: 110].

والعابد الذي يرجو أن يتقبل الله عمله لابد أن يتحرى الدقة كاملة في هذا المقياس وإلا صار عمله ضائعًا وجهده مردودًا عليه, قال الله تعالى عمن عبد ولم يخلص: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً}

والعبادة لله سبحانه فضل منه سبحانه, ونعمة منه عز وجل وتكرم وجود, وهي ليست باجتهاد إنساني أو نشاط جسدي فحسب؛ فإن ذلك بدون أن ينعم الله عليك بأن تعبده ويوفقك لعبادته, فأنت فقير إلى ذلك. لهذا كان من أفضل ما يسأل الرب تبارك وتعالى الإعانة على مرضاته , فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: (يا معاذ والله إني لأحبك, ثم أوصيك يا معاذ: لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) أخرجه أبو داود والنسائي

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "تأملت أنفع الدعاء, فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته, ثم رأيته في الفاتحة في: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) تهذيب مدارج السالكين
والعبادة لله سبحانه بغير استعانة به سبحانه هي عبادة ناقصة؛ لأنها قد تفضي بالإنسان أن يفرح بعمله ويعجب به, ولأنها تفرغ القلب من مقام الاستعانة والتوكل, وهو مقام لا تكتمل حياة القلب إلا به.
فيجب على المؤمن إذا عبد ربه – سبحانه – أن يستعينه ويتوكل عليه في عبادته له وإلا نقصت عبادته, إذ إنه سبحانه هو الموفق لطاعته.

وأهل الإخلاص لله سبحانه والمتابعة لنبيه صلى الله عليه وسلم أعمالهم كلها لله, وأقوالهم لله, وحبهم لله, وبغضهم لله, وعطاؤهم لله, ومنعهم لله, فمعاملتهم ظاهرًا وباطنًا لوجه الله وحده, لا يريدون بذلك من الناس جزاءً ولا شكورًا, ولا ابتغاء الجاه عندهم, ولا طلب المحمدة والمنزلة في قلوبهم, ولا هربًا من ذمهم, بل قد عدّوا الناس بمنزلة الموتى أصحاب القبور لا يملكون لهم ضرًا ولا نفعًا.
قال الفضيل بن عياض: "العمل الحسن هو أخلصه وأصوبه, قالوا: وما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصًا ولم يكون صوابًا لم يقبل, وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يقبل حتى يكون خالصًا وصوابًا, والخالص ما كان لله, والصواب ما كان على السنة" جامع العلوم والحكم

ومن الناس من هو مخلص في عمله لكنه غير متبع للسنة في عبادته, والسبب في ذلك جهله, فيرد عليه عمله.
وللأسف الشديد فإن كثيرًا من العباد قد يخلصون لله سبحانه في أعمالهم ولكنهم يقعون في مخالفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم , فيبتدعون في دين الله ما ليس منه ويخترعون العبادات , قال ابن القيم رحمه الله: "وكل من عبد الله بغير أمره واعتقد عبادته هذه قربة فهو في ضلال, كمن يظن أن سماع المكاء والتصدية قربة وأن الخلوة التي تضيع الواجبات عبادة وأن ذكر الله بالاسم المفرد عبادة, وأن مواصلة صوم النهار بالليل عبادة, إلى غير ذلك مما يفعله الجاهلون" مدارج السالكين

وقد يظن بعض الناس أن أفضل العبادة أشقها على الإنسان وأصعبها عليه, ويظن آخرون أن أفضلها ما كان فيه نفع للعبد نفسه, وقال آخرون: بل أفضل العبادة ما كان فيه نفع للآخرين , يقول ابن القيم رحمه الله: "أفضل العبادة العمل على مرضاة الرب في كل وقت بمقتضى ذلك الوقت ووظيفته, فأفضل العبادات في وقت الجهاد هو الجهاد في سبيل الله وإن آل إلى ترك الأوراد من صلاة الليل وصيام النهار, والأفضل في وقت حضور الضيف مثلاً: القيام بحقه والاشتغال به عن الورد المستحب, والأفضل في وقت السحر الاشتغال بالصلاة والقرآن والدعاء والذكر والاستغفار" مدارج السالكين
والعبادة شطران: شطرٌ محبة لله سبحانه, وشطرٌ ذل له عز وجل, فأما الشطر الأول وهو المحبة لله سبحانه فمعناه: أن يكون الحب كله لله سبحانه فلا يحب معه سواه وإنما يحب لأجله وفيه, كما يحب المؤمن أنبياءه ورسله وملائكته وأولياءه؛ فمحبتنا لهم من تمام محبته سبحانه وتعالى وليست محبة معه, أما محبة الفساق فقد قال الله عنها: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ}, ومحبة الله سبحانه إنما تتحقق باتباع أمره واجتناب نهيه, فعند اتباع الأمر واجتناب النهي تتبين حقيقة العبودية والمحبة, ولهذا جعل تعالى اتباع رسوله علمًا عليها وشاهدًا على من ادعاها فقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}

وأما الشطر الثاني: وهو الذل والخضوع فهو المعنى العربي للعبادة؛ تقول العرب: طريق معبد يعني: مذلل, والتعبد هو التذلل والخضوع.
وشيخ الإسلام يجمع هذه المعاني في تعريفه للعبادة فيقول: "العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة"

والعبادة لازمة للمسلم حتى يلقى ربه سبحانه وتعالى, لقوله عز وجل: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} , قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "فلا ينفك العبد من العبودية ما دام في دار التكليف, ومن زعم أنه يصل إلى مقام يسقط عنه فيه التعبد فهو زنديق كافر بالله وبرسوله, بل كلما تمكن العبد في منازل العبودية كانت عبوديته أعظم والواجب عليه منها أكبر وأكثر من الواجب على من دونه"

إن سلف الأمة الصالحين كانوا مجتهدين في العبادة جدًا يرتجون مقام الولاية من الله سبحانه والقرب منه عز وجل, وإليك هذه الأمثلة :

* كان شداد بن أوس إذا دخل الفراش يتقلب على فراشه لا يأتيه النوم, فيقول: اللهم إن النار أذهبت مني النوم فيقوم فيصلي حتى يصبح.

* وقال نعيم بن حماد: كان ابن المبارك إذا قرأ كتاب الرقاق يصير كأنه ثور منحور من البكاء, لا يجترئ أحدٌ منا أن يسأله عن شيء إلا دفعه.

* قال الفضيل بن عياض: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك.

* وقام تميم بن أوس الداري – رضي الله عنه – بآية يتلوها حتىأصبح: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ…}

* وكان تحت عيني ابن مسعود مثل الشراك البالي من كثرة القيام والبكاء.

* وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لقد رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أر شيئًا يشبههم قط, كانوا يصبحون شعثًا غبرًا بين أعينهم كركب المعزى, فإذا صلوا مادوا كما تميد الشجر في يوم الريح, فكأني بالقوم باتوا غافلين.

ونحاول في النهاية أن نقف معا مع مجموعة من التوجيهات التربوية فيما يخص العبادة التي يلزم المربي أن يعلمها الناس وأن يوجههم إليها ويربيهم عليها:

أ- العبادات أنواع؛ ولا تقتصر على النوع الجسدي أو المالي من العبادات كالصلاة والزكاة والصيام والحج, بل هناك العبادات القلبية التي هي أساس قبول العبادات الظاهرية كالإخلاص لله والخشوع له والإنابة إليه والصدق معه, فيجب الاهتمام بها أكبر اهتمام.

ب- إن حياة الإنسان كلها يمكن أن تصير عبادة, بل إن الصالح للإنسان أن تكون حياته كلها عبادة لله سبحانه, كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لا شَرِيكَ لَهُ}, بل والعادات التي اعتادها الإنسان يمكن أن يقلبها إلى عبادات, باستحضار النوايا الصالحة معها وإخلاصها لله عز وجل وجعلها ابتغاء مرضاته سبحانه.

جـ- ليحذر المرء إشراك غير الله مع الله في معاني العبادة, دون أن يستشعر مناقضة ذلك للعبودية, وذلك كإشراك غير الله في الطاعة والاتباع, سواء كان هذا الغير زوجة أو ولدًا أو حاكمًا أو شيطانًا, علمًا بأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

د- صرف الهمة لغير الله, وتفضيل أمر غيره على أمر الله؛ كحب كثير من الناس للدنيا وعبادتهم للشهوات والغرائز دون أن يشعر, فإن هذا يقدح في كمال العبودية لله سبحانه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعس عبد الدرهم, تعس عبد الدينار) رواه البخاري

هـ- تبصير الناس بحاجتهم للعبادة وضرورتها لهم أمر أساسي, ليزيد حرصهم عليها, وتمسكهم بها, ولا يتصورونها عبئًا ملقى على ظهورهم, فكثيرًا ما يتعامل الناس مع تلك العبادات الربانية معاملتهم مع واجب ثقيل على نفوسهم, بدلاً من تعاملهم معها كضرورية لحياة قلوبهم ونفوسهم بل وأجسادهم

و – يجب أن يربط المعلمون والمربون في نفوس الناس معنى العبودية بتوحيد الله سبحانه وبمعرفة أسمائه وصفاته سبحانه, قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"فاعلم أن سر العبودية وغايتها وحكمتها, إنما يطلع عليها من عرف صفات الرب سبحانه ولم يعطلها, وعرف معنى الإلهية وحقيقتها, ومعنى كونه إلهًا, بل الإله الحق وكل إله سواه فباطل, بل أبطل الباطل, وأن حقيقة الإلهية لا تنبغي إلا له, وأن العبادة موجب إلهيته وأثرها ومقتضاها, وارتباطها بها كارتباط متعلق الصفات بالصفات, وكارتباط المعلوم بالعلم, والمقدور بالقدرة, والأصوات بالسمع, والإحسان بالرحمة, والعطاء بالجود…"

ز- الإنسان مخلوق مكلف , ضعيف قاصر, مركب من روح وجسد, فمن حيث كونه مخلوقًا يتجلى فيه عنصر الخضوع والطاعة لخالقه, ومن حيث كونه مكلفًا تتجلى حاجته إلى بيان ما كلف به واستعداده للقيام بالوظيفة التي كلف بها وهي العبادة, ومن حيث كونه ضعيفًا قاصرًا: تظهر حاجته إلى المعونة والتقوية من ربه القوي القاهر المتعال, وإلى التوجيه والإرشاد من العليم الخبير, ومن حيث كونه مركبًا من روح وجسد تتجلى حاجته إلى تغذية كل من الجانبين وضرورة إعطاء كل جانب حقه, وإلى هذه الحاجات مجتمعة أشار الله سبحانه وتعالى في قول إبراهيم عليه السلام: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ. وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ. وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ. وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ. وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ}

ح – إن للعبادة أثر نفسي على العبد ذاته في تهذيب خلقه وسمو مشاعره وتزكية نفسه وتوسيع أفقه وحسن تفكيره وصحة سلوكه, والبعيد عن العبادة بمعناها الكامل هو بعيد عن كل تلك المعاني السابقة.
قال الله تعالى: {إِنَّ الإنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً. إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً. وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً. إِلا الْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ…}

ط- ليؤكد كل مرب ومعلم على أمر الثبات على العبادة لله سبحانه وعدم الانقطاع في العبادة, فلقد كان عمله صلى الله عليه وسلم ديمة وكان إذا عمل عملاً أثبته, وعلمنا صلى الله عليه وسلم أن خير الأعمال أدومها وإن قل, فالمهم الثبات على العمل وعدم الانقطاع فيه, ولقد أنكر الله سبحانه على من انقطـع في عمله مع ربه, فقال سبحانه: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى. وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى} فالثبات الثبات على الأعمال يا عباد الله حتى تلقوا الله فتسعدوا بأعمالكم.




خليجية



شكرلكم



خليجية

؛؛ آبداآآآآآآآآآآع ؛؛

؛؛ لكني لا استغرب تميزها .. ؛؛

؛؛ لان من طرحها هي منبع ؛؛ التميز والابداع ؛؛

؛؛ رائع ما طرحت لنا ؛؛عزيزتي ؛؛

؛؛ وكم زدت تالقا بطرحك المميز…موضوع في منتهى الروعة ؛؛

؛؛ متميزة دوماً؛؛

يعطيك ألف عافية ع الموضوع ؛؛

؛؛ دمتي عنوان التميز ؛؛ تحياتي ؛؛ لك ؛؛

×× رنـــوش ××




التصنيفات
منتدى اسلامي

سبب موت القلوب

سبب موت القلوب ……………!!

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل ابراهيم بن أدهم ما لنا ندعو فلا يستجاب لنا؟

فقال: ماتت قلوبكم فقالوا: وما أماتها؟

قال: عشرة أشياء

1.عرفتم الله ولم تؤدوا حقه

2.قرأتم كتاب الله ولم تعملوا به

3.ادعيتم حب رسول الله (صل الله عليه وسلم) وتركتم سنته

4.ادعيتم عداوة الشيطان ووافقتموه

5.قلتم نحب الجنة ولم تعملوا لها

6.قلتم نخاف النار ورهنتم أنفسكم بها

7.قلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له

8.اشتغلتم بعيوب إخوانكم وتركتم عيوبكم

9.أكلتم نعمة ربكم ولم تؤدوا حقها

10.دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم

(حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحآسبوآ )




جَزاكِ الله خيرا حبيبتي

صححح معاكي حق




التصنيفات
منوعات

عشرة أماتت القلوب

مر إبراهيم بن إسحاق بسوق البصرة فاجتمع إليه الناس وقالوا له :

يا أبا إسحاق مالنا ندعوا فلا يستجاب لنا ..!!؟؟

قال : لأن قلــوبــكم ماتت بعشـــرة أشيـــــاء :

الأول :

عرفتم الله تعالى … فلم تؤدوا حقه

الثاني :

زعمتم أنكم تحبون رسوله صلى الله عليه وسلم … وتركتم سنته

الثالث :

قرأتم القرآن … ولم تعملوا به

الرابع :

أكلتم نعمة الله تعالى … ولم تؤدوا شكرها

الخامس :

قلتــم أن الشيطان عدوكم … ووافقتمـــوه

السادس :

قلتــم أن الجنـة حـق … ولم تعملـوا لها

السابع :

قلتــم أن النـار حـق … ولم تهربوا منهــا

الثامن :

قلتــم أن المـوت حـق … ولم تستعــدوا له

التاسع :
إذا انتبهتم من النوم … اشتغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم
لعبة الشعارات,لعبة ستار دول,لعبة زوما الحديثة,لعبة قيمزر اون لاين,لعبة جدول الضرب,لعبة 337 بناتلعبة البلياردو,العاب بن تن اومنيفرس,لعبة تدليك الجسم,العاب 250 الجديدة,لعبة تفحيط,لعبة ماريوالعاب ناروتو شيبودن,لعبة قياس عمر العقل,لعبة صب وا,العاب مصارعة 2022,العاب عبقور,العاب داني الشبحالعاب بيبي هازل,لعبة غامبول,العاب loola الجديدة,لعبة قبلات,لعبة بيانو,لعبة دراجات ناريةلعبة طرزان,العاب فرايف,لعبة المزرعة السعيدة,لعبة جاتا,لعبة البيرة,لعبة توم وجيري

العاشر :

دفنتــوا موتاكم … ولم تعتبـروا بهم..

وهذه حالنا والله المستعان على العودة الى جادة الطريق




اللهم اهدنا الى طريقك المستقيم
جزاك الله خيرا



بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا
لااله الا الله محمد رسول الله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
سبحان الله الحمدلله الله أكبر لااله الا الله
لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

استمع للقران الكريم
http://www.tvquran.com/Abdulbasit_Mojawwad.htm

واستمع للأذان الحزين

نسألكم صالح الدعاء

استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله




جزاك الله خيرا حبيبتى

مواضع رائع




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

خمس لمسات سحريه لتفتح بها القلوب ولكن بكل اللغات

خمس لمسات سحريه لتفتح بها القلوب ولكن بكل اللغات

نعم أنها لمسات سحرية ولكنها واقع ملموس..أشياء كل منا يستطيع أن يفعلها فتفتح له القلوب..وتسع له الصدور..
ويكرم حيث كان

المسة الأولى: ((الإبتسامة))

الإبتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة..فهي مفتاح لقلوب الأطفال ومفتاح لقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ
وليس من الضروري أن تكون الإبتسامة بالفعل..فأحيانا تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة..
وتبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بالمحبة والوفاء..فأبتسموا بكل اللغات..

المسة الثانية: ((الإعتذار))

أحيانا نخطأ ولانرى أننا قد أخطأنا ..وأحيانا أخرى قد نبتدأ في طريق الخطأ..وأحيانا أخرى نشك إنا أخطأنا..
إن الإعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره..وذاك الذي يعتذر عن خطأه
وذاك الذي يعتذر لأنه لربما جرح قلبا..أو أبكى عينا..والإعتذار له صوره فقد يكون برسالة أو بإعتراف تملأه الدموع
أو بكلمة واحدة أنا أسف.. فأعتذروا بكل اللغات..

المسة الثالثة: ((المحبة في الله))

وماأجملها من لمسة..أحب الأخرين في الله..قدم لهم ..أخدمهم ..سارع إلى فعل الخير لهم..أحبهم في ذات الله ستجد
قلوبهم تحيك..ترحب بك..وتمتد تلك الأكف لتصافح كفك وتمضي بمحبة وإخاء ..
والمحبة في الله لها صورها..فمنا من يكتب في المنتديات ينصح هذا ويوجه ذاك..ومنا من يتبرع لخدمة الفقراء..ومنا من يبحث عن حوائج الأخرين ليقضيها فهنيئا لتلك القلوب المحبة في الله.. فأحبوا في الله بكل اللغات..

المسة الرابعة: ((السؤال))

قد يستغرب البعض منكم عندما أعتبر السؤال لمسة سحرية..نعم بل أنه أكثر من ذلك..فالسؤال عن الأخرين يشعرهم بأهميتهم..بقيمتهم..بمحبتهم..يو لد فيهم شعور رائع لاتوصفه الكلمات..
فمنا من يسأل عن الأخرين إذا غابوا. أو إذا مرضوا..أو إذا صابتهم ضائقة معنوية أو مادية..ولسؤال بصوره..أما بالذهاب لمنزل الشخص أو مكالمته بالهاتف أو إرسال رسالة له ..فأسألوا يسأل عنكم..بكل اللغات..ا

للمسة الخامسة: ((الدعاء))

أطهر لمسة وأنقاها عندما ترفع الكفوف إلى السماء وتطلب من الله عزوجل لأخيك أو من تحبه أو من يجد ضائقة
في حياته بالفرج ..تدعو له فتثلج صدره بذاك الدعاء..فيكون كالبلسم للجروح.
ولدعاء صوره فهناك من يدعي لأخيه في ظهر الغيب..وهناك من يدعي له أمامه وهناك من يدعي لأخاه في ظهر الغيب ,,أو أمامه ,,وهناك من يدعي لأخيه في ساعات الفضيلة كساعات السحر(الثلث الأخير من اليل)

______________________________ _

يحلى الوجود كله ويتلخص بوجود شخص واحد تحتاج إليه ويحتاج إليك فقط

عندما تشعر بالضياع..أبحث جاهداً عن نفسك!!
سوف تكتشف بأنك موجود..وأنه من المستحيل أن تضيع
وفي قلبك إيمان بالله

ارجوا ان ينال اعجابكم :rmadeat-a52ff53d67:




والله كتير مشكورة على المسات
تقبلي مروري



تسلم الايادي



خليجية



تقبلي مروري المتواضع
عجز قلمي عن الرد علي اسلوبك



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

مطاار القلوب!!!

اعزائي المسافرين ..

الرجاء الاتجاه الى صالة الانتظار فى ركن الحياه ..
جالبين معكم كل ذكريات و جروح الماضي
حاملين حقائب سوداء ترسم ملامح الايام
ستنطلق الرحله تمام الساعه 12:00 ليلا
ســـــــــــاعــــــــــــة وداع ..

:: مــــتــمــنــيـــاً لــكــم رحـــلـــة ســعــــيـــدة ::

::

&&&الـ م ــسافر الاول &&&

أب تعب وسهر وشقى فى شبابه نسيَ نفسه فــ نسيته الحياة
ربى فتيةً لكي يــكونوا عوناً لهُ فى شيبته

مل من عقوقهم ورحـــــل ..

&&& الـ م ــسافر االثاني &&&

عاشق عاش ومازال يعيش على حب اصبح ميت
رواه بـ روحه وسـ قاه بقلبه
علمه فنون العشق
درسه حروف الهواء
ووجده يخونه مع صديقه
مل الخيانه و رحـــــــــــل ..

&&&الـ م ــسافر الثالث &&&

انسان سكن فى حي جديد
لم يعرف سواه لم يصاحب غيره
تربيا اخواناً واصدقاء
عاش معنا في كل متقلبات الأيام
وذات يوم ذهب لسباق سيارات
رأه يسابق الموت ولكن الموت سبقه
مل الحياه دون صديقه و رحــــــــــل ..

&&& الـ م ــسافر الرابع &&&

معلم درس وسهر ليلاه فى طلب العـــــلا
عاش يربى أجيالاً ويخرج رجـــالا ً
مرت به السنين وكأنها صفحة طوت كل حياته بها
في يوم أُحيل على كرسي تقاعد
دع الفرصه لغيركـ
مل حياة الركود و رحــــــــــل ..

&&& الـ م ــسافر الخامس &&&

زوجه تزوجت فى ربيع العمر
اهدت زوجها واطفالها أجمل سنوات الحياه
ربت وسهرت وتعبت
راعت ذلكـ الزوج
أسكنته العينين وروته دمعها
أشعلت أصابعها شموع تضيء له يومه
مرت السنين ورحل ربيع العمر
رُميت تلكـ الزوجه كقطعة قماش وقد بلت
سحقت بكلمة أريد أن اعيد شبابي
وأهديه زوجه أخرى
ملت من تلك الحياه والتضحيات و رحــــلــــت ..

&&& الـ م ــسافر السادس &&&

طالب عايش يحلم بيوم تخرجه
عد الأيام وينتظر مرور الساعات
ومرت مثل كل شئ يمر
يفرح ولـكن الدنيا لا تسع فرحته
أخذ تلكـ الشهاده ليرى ثمرة جهده
لم يجد مكان ليستفيد بشاهدته سواء جدار غرفته
مل انتظار الوظيفه و رحــــــــــل ..




كـلـمـآإت لـلآ ـآإقـوول جـمـيلـه

ـآإنـمـآإ ـآإبـدـآإعـكِ نـسـق مـعـآإني كـلمـآإتكِ

وـوـوعطرت نفحااات الحروووف
رـآإئعه كـرـوعـتك فـي طـرـرـحك

اهنيك على هذا لـآ بـدـآإعـك ـآإلرـآإئع




خليجية



خليجية