التصنيفات
منتدى اسلامي

عليك دائما الصدق

إنّ من سعادة المرء اشتغاله بصلاح حاله وتصحيح سلوكه؛ ومن أعظم ما يعين على ذلك أن يتعاهد لسانه بما يصلحه؛ فقد قال النبي r: «طوبى لمن ملك لسانه؛ ووسعه بيته؛ وبكى على خطيئته»؛ ومن أهمّ ما يجب على العاقل فعله أنْ يداوم على رعاية لسانه بلزوم الصدق وما يعود عليه نفعه في الدارين، لأن اللسان يقتضي ما عُوِّد؛ إن صدقاً فَصَدْق، وإن كان غير ذلك فهو على حسب ما عوّده عليه.

واللسان بوابةٌ يلج من خلالها المرء في تعامله مع الآخرين؛ فمن الناس من يُكْرَم للسانه، ومنهم مَن يهان بسببه؛ ولذا فالواجب على العاقل أنْ يتعاهد لسانه، ولا يكون ممن يشقى بسببه.

وخير ما يحمل المرء لسانه عليه أن يعوِّده الصدق ومجانبة الكذب في الأقوال والأفعال؛ فإنَّ كل شيء يستعار ليُتَجمَّلَ به إلا اللسان؛ فإنه ينضح بما اعتاده؛ فإنَّ الألسنة مغاريف القلوب؛ والصدق ينجي صاحبه والكذب يرديه.

وقد قيل:
عَوِّد لسانك قول الخَير تَحْظَ به
إن اللسان لما عَوَّدْتَ معتادُ
موكّلٌ بتقاضي ما سنَنْتَ له
اختر لنفسك وانظر كيف ترتادُ

والصدق من أعظم أبواب الخير التي تقود صاحبها إلى جنات الخلد؛ كما قال النبي r: «عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يهدي إلى البر؛ وإن البر يهدي إلى الجنة؛ وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا؛ وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور؛ وإن الفجور يهدي إلى النار؛ وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا» .

قال الفضيل بن عياض: ما من مُضْغْة أحبُّ إلى الله من لسان صدوق، وما من مضغة أبغض إلى الله من لسان كذوب .

ولِما تميَّز به الصدق من الفضل وعلوّ المنزلة فقد أوصى به العقلاء؛ وحَثَّوا عليه؛ ومدحوا صاحبه؛ وما ذاك إلا لأنَّ الصدق عمود الدين، وركن الأدب، وأصل المروءة، فلا تتم هذه الثلاثة إلا به .

قال عمر بن الخطاب t : إن أبا بكر قام فينا عام أول فقال: إنه لم يقسم بين الناس شيء أفضل من المعافاة بعد اليقين، ألا إن الصدق والبرَّ في الجنة، ألا وإن الكذب والفجور في النار .

قال عمر t: عليك بالصدق وإن قتلك.

وقال المهلب بن أبي صفرة: ما السيف الصارم في يدِ الشجاعِ بأعزَّ له من الصدق .

وقال إسماعيل بن عبيد الله: لما حضرت أبي الوفاة جمع بنيه فقال لهم: يا بَنيَّ عليكم بتقوى الله؛ وعليكم بالقرآن فتعاهدوه، وعليكم بالصدق حتى لو قَـتَل أحدكم قتيلاً ثم سئل عنه أقرَّ به، والله ما كذبْت كذبة قط مذ قرأت القرآن .

ومن لزم الصدق وعوَّد لسانه عليه وُفِّق؛ فلا يكاد ينطق بشيءٍ يظنه إلا جاء على ظنه، وأحسن الكلام ما صدق فيه قائله وانتفع به سامعه؛ كما أنّ الله تعالى يرزق صاحبه من الصفات ما يتميّز به بين الناس مَن عرف منهم ومَن لم يعرف؛ قال يوسف بن إسباط: للصادق ثلاث خصال؛ الحلاوة، والملاحة، والمهابة؛ فالصادق يرزقه الله مهابة وجلالة؛ فمن رآه هابه وأحبه والكاذب يرزقه إهانة ومقتاً فمن رآه مقته واحتقره .

والصدق يرفع المرء في الدارين، ولو لم يكن في الصدق خصلة تحمد إلا أن المرء إذا عُرِف به قُبِل كذبه وصار صدقاً عند من يسمعه؛ لكان الواجب على العاقل أن يبلغ مجهوده في تدريب لسانه حتى يستقيم له على الصدق ومجانبة الكذب.

قيل لسيار: تروي عن مثل خالد القسري؟ فقال: إنه أشرف من أن يكذب.

ولذلك فينبغي على الوالد أن يربي ولده على الصدق من حين الصغر؛ فإنهم إذا نشأوا على ذلك صار لهم عادة ملازمة؛ وصفة دائمة؛ وقد كان عبد الملك بن مروان يقول لمؤدب ولده: عَلِّم بنيَّ الصدق كما تعلمهم القرآن، وجنبهم الكذب، وإن كان فيه كذا وكذا؛ يعني القتل .

وقد كانت العرب تفخر بالصدق ومجانبة الكذب حتى في أيام جاهليتهم وشركهم؛ حتى قال أبو سفيانt – وقد كان مشركاً-: كنت امرءاً سيداً أترفع عن الكذب؛ فلما جاء الإسلام ازدادوا به تمسكاً وفخراً .

جاء عن بلالt أنه خطب لأخيه امرأة قرشية، فقال لأهلها: نحن مَن قد عرفتم كُنّا عبدَيْن فأعتقنا الله تعالى، وكنا ضالَّيْن فهدانا الله تعالى، وكنا فقيرَيْن فأغنانا الله تعالى، وأنا أخطِب منكم فلانةً لأخي، فإن تزوجوه فالحمد لله، وإن تردونا فالله أكبر .

فأقبل بعضهم على بعض؛ فقالوا: بلال ممن عرفتم سابقتَه ومشاهِدَه ومكانه من رسول اللهr فزوِّجوا أخاه، فزوَّجوه، فلما انصرفوا قال له أخوه: يغفر الله لك أما كنت تذكر سوابقنا ومشاهِدَنا مع رسول الله ما عدا ذلك، فقال: مه يا أخي صدقْتَ فزوَّجك الصدق .

وامتدح ابنُ ميادة جعفرَ بنَ سليمان، فأمر له بمائةِ ناقة، فقبَّل يده وقال: والله ما قبَّلْتُ يدَ قُرشيٍّ غيرك إلا واحداً، فقال: أهو المنصور؟ قال: لا والله، قال: فمن هو؟ قال: الوليد بن يزيد .

فغضب وقال: والله ما قبلتَها لله تعالى، فقال: واللهِ ولا يدُك ما قبلتُها للهِ تعالى، ولكنْ قبلتُها لنفسي، فقال: واللهِ لا ضرَّك الصدقُ عندي؛ أعطوه مائة أخرى .

وقد تورع السلف رحمهم الله عن الكذب حتى فيما تهاون الناس فيه بدعوى مجاملة الآخرين؛ قال المنصور لهشام بن عروة: يا أبا المنذر، تذكرُ يوم دخلت عليك أنا وإخوتي مع أبي، وأنت تشرب سويقاً بقصبةِ يراع؟ فلما خرجنا قال أبونا: اعرفوا لهذا الشيخ حقه، فإنه لا يزال في قومكم بقيةٌ ما بقي .

قال: لا أذكر ذلك يا أمير المؤمنين؛ فلما ذهب المنصور لاموا هشاماً؛ لأنه لم يسايره في حديثه مجاملةً؛ فقال: لم يعودني الله في الصدق إلا خيراً .

وكما يجب على المسلم لزوم الصدق فيجب عليه كذلك مجانبة الكذب؛ عامداً كان أو مازحاً؛ فالكلام أكثر من أن يكذب فيه عاقل؛ ومَن أكثر الكذب لم يترك لنفسه شيئاً يُصَدَّق به؛ وإنما يكذب الكاذب من مهانة نفسه؛ ولو لم يكن للكذب من الذمّ إلا إنزاله صاحبه بحيث إنه إنْ صَدَق لم يُصدَّق لكان الواجب على العاقل أن يتجنبه ويلزم التثبت بالصدق الدائم.

كذبتَ ومنْ يكذب فإن جزاءه
إذا ما أتى بالصدقِ أن لا يُصَدَّقا
إذا عُرِف الكذابُ بالكِذْبِ لم يزل
لدى الناس كذاباً وإن كان صادقا
ومن آفةِ الكذاب نسيانُ كذبِه
وتَلقاهُ ذا فَقْهٍ إذا كان حاذِقا

والكذب يهوي بصاحبه في الدنيا والآخرة؛ فلا يترك له قيمةً ولا أثراً؛ ومن أجل ذلك قالت الحكماء: الموت مع الصدق خير من الحياة مع الكذب؛ فلا شيءَ أشدَّ وأشنعَ من الكذب؛ حيث يضع صاحبه ويحقِّره بحيث لا يرتفع بعد ذلك؛ كما قيل:

كم من حسيبٍ كريمٍ كان ذا شرف
قد شانه الكِذْبُ وسط الحيّ إن عمدا
وآخرٌ كان صُعْلوكاً فشَرّفه
صدقُ الحديث وقولٌ جانب الفَنَدَا
فصار هذا شريفاً فوق صاحبه
وصار هذا وضيعاً تحته أبدا

والكذب له تأثير عظيم في سواد الوجه ويكسوه برقعاً من المقت يراه كل صادق؛ فتظهر سيما الكاذب في وجهه بينة يراها من له عينان؛ فالواجب على العاقل أن يتنزه عنه حفاظاً على دينه أن يُجرح؛ وعلى مروءته أن تُقدح .

ومن تمام عقل المرء تجنبه الخوض فيما لا يَعلم؛ حتى لا يُتَّهم فيما يعلم؛ ولا يجب على المرء إذا سمع شيئاً يعيبه أن يحدِّث به؛ لأن من حَدَّث عن كلِّ شيءٍ أزْرَى برأيه وأفسَد صِدْقَه؛ قالr: «كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع»؛ وقال عبد الله بن مسعودt:حَسْبُ المؤمن من الكذب أن يحدث بكل ما سمع.

فالواجب على المسلم أن يحتاط لدينه؛ وأن يبتعد عما شأنه أن يزري بدينه ويحط من قدره؛ ولا شيء يبلغ به هذا المبلغ من نسبته إلى الكذب؛ لأن الكذبَ رأسُ الذنوب؛ وهو يبدي الفضائح ويكتم المحاسن .

هذا وإنَّ من أنواع الكذبِ تعمدُ الكذبِ بدعوى المزاح؛ وقد حذر النبيr من ذلك أشدّ تحذير فقال:«ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ويلٌ له ويلٌ له»؛ وقال عمر بن الخطاب t: لا يجد عبدٌ حقيقة الإيمان حتى يَدعَ المراء وهو مُحِقّ، ويدع الكذب في المزاح وهو يرى أنه لو شاء لغلب.

فالواجب على المسلم أن يلزم الصدق في أقواله وأعماله؛ وأن يجتنب الكذب في جميع أحواله؛ ويحفظ لسانه عن جميع ما يُضعف دينه؛ فإنَّ في ذلك النجاة؛ قال عبد الله بن عمرو: لا تنطق فيما لا يعنيك، واخْزُنْ لسانك كما تخزن دراهمك
منقول




بارك الله فيك



التصنيفات
قصص و روايات

الصدق جميلة

خليجية

كان هناك عدوين لشخص يبحثان عنه لقتله فمسكاه فهرب منهما فأر…اد ان يختبئ فرأى بائع وقال له: نعم في هذا البرميل .

*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&

جاء العدوان فسألا البائع:هل رأيت شخص يمر من هنا فقال البائع:نعم وهو في هذا البرميل
فألقى الله الشك في قلبيهما فمشايا ولم يفتشا البرميل فقام الرجل من البرميل وقال: لماذا اعلمت بمكاني؟!

فقال البائع:اولم تعلم إن الصذق منجاة وأنا لا أريد أن اعلمهما بمكانك بالعكس أريد أن انقذك وأنا أيضا أريد أن اكون صادقاً وأريد أن يصبح الصدق وراثة لإبنائي من بعدي
لو كذبت عليهم كان بحثوا في المكان وجدوك ولكن ألقى الله فألقى في قلبهما الشك فقال الرجل:صدقت أيها الرجل وشكرا لكوأنا سأحرص على الصدق

فرجع إلى بيته وقد أوصى زوجته قبل أن يموت بالميراث قبل أن يموت وقد كان للرجل ابن وحيد فكبر الأبن وقد اعلمته بالحفاظ على ميراث ابيه فقر يوماً من الأيام أن يهاجر بقافلته فاستودع امه فقالت له أمه:وفقك الله يابني لكن لا تنسى الحفاظ على ميراث أبيك فهاجر لكن في الطريق قطاع طرق فعلموا بقدوم القافلةوعن وجود عند احد اصحاب القافلة ميراث كبير عند أبيه فقروا اقتحامها فاقتحموها بالليل وذهبوا إلى الشخص الذي عنده ميراث أبيه
فقالوا له:هل لديك أي بضاعة هنا ؟ وأين هي؟؟ فقال:نعم وهي في هذه العربة؟؟ فقالا:أترشدنا إليه؟؟ فقال : نعم لإن عندي ميراثا كبيرا من أبي فقالا:وماهو ميراثك من أبيك؟؟

فقال:الصدق ميراثي من أبي اولم تعلم ان الصدق منجاة ؟؟وأنا أيضا تاجر عطور فقال أحدهم:أا نت ابن تاجر العطور المعروف؟! فقال:نعم وهو انافاعتذرا إليه وعلى اقتحام القافلة وأصبحوا صاديقين وميراثا لإبنائهم وكلا منهم قد بحث عن عمل يناسبه وقد اصبحوا اصدقاء مع التاجر
========================
قوله صل الله عليه وسلم 🙁 إن الصدق يهدي إلى البر , وإن البر يهدي إلى الجنة ,وإن الكذب يهدي إلى الفجور , وإن الفجور يهدي إلى النار )




مشكوره اختي على القصه تجنن



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

النجاة في الصدق,,

قصة قصيرة عن الصدق •



هــرب الــشــاب الــى الــغــابــه

خـــوفــا مــن اللـــصــوص

فــوجـد رجــل يــحــتــطــب فــطــلــب مــنــه

أن يـخـبـئـه مــن الــلــصــوص

فــأشــار عــلــيــه بــالأخــتــبــاء فــي كــومــة الــحــطــب

فـــأتــي الــلــصــوص وســــألــوا الـــحــطــاب

إن كــان قــد رأي أحــد يــجــري مـنـذ قـلـيـل

فــأخـبـرهــم بــأن الـــشــاب يــخــتــبــئ بــالــحــطــب!!!!

إلا أنـهـم سـخــروا مــنــه وقــالــوا لــبــعــضــهــم
إنــه يــريــد أن يؤخـركـم عـن مـلاحـقـة الـشـاب

وبـالـفـعــل إنــصــرفــوا بــســرعــه

فــخــرج الــشــاب غــاضـبـا
وقـال للـحـطـاب : لـمـاذا أخـبـرتـهـم بـمـكـانـي ؟

!
!
!
!
!
!
!

فـقـال الـحـطـاب

يـا بـنـي إعــلــم أن الــنـجــاه فــي الــصــدق دائــمــا




فعلا النجاة في الصدق

بارك الله فيكي




جزاك الله خيرا



رووووووووووووعة.
الله يعطيك العافية.



اللهم اجعلنا من الصادقين
جزاك الله خيرا



التصنيفات
قصص و روايات

قصة عن الصدق ؟؟

ظ‚طµط© ط¹ظ† ط§ظ„طµط¯ظ‚ .. طںطں
ط­ظˆط§ظ„ظٹ ط§ظ„ط¹ط§ظ… 250 ظ‚ط¨ظ„ ط§ظ„ظ…ظٹظ„ط§ط¯ , ظپظٹ ط§ظ„طµظٹظ† ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© , ظƒط§ظ† ط£ظ…ظٹط± ظ…ظ†ط·ظ‚ط© طھظٹظ†ط؛ ط²ط¯ط§ ط¹ظ„ظ‰ ظˆط´ظƒ ط£ظ† ظٹطھظˆظ‘ط¬ ظ…ظ„ظƒظ‹ط§

ظˆظ„ظƒظ† ظƒط§ظ† ط¹ظ„ظٹظ‡ ط£ظ† ظٹطھط²ظˆط¬ ط£ظˆظ„ط§ظ‹ , ط¨ط­ط³ط¨ ط§ظ„ظ‚ط§ظ†ظˆظ†.

ظˆط¨ظ…ط§ ط£ظ† ط§ظ„ط£ظ…ط± ظٹطھط¹ظ„ظ‚ ط¨ط§ط®طھظٹط§ط± ط¥ظ…ط¨ط±ط§ط·ظˆط±ط© ظ…ظ‚ط¨ظ„ط© , ظƒط§ظ† ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط£ظ…ظٹط± ط£ظ† ظٹط¬ط¯ ظپطھط§ط©ظ‹ ظٹط³طھط·ظٹط¹ ط£ظ† ظٹظ…ظ†ط­ظ‡ط§ ط«ظ‚طھظ‡ ط§ظ„ط¹ظ…ظٹط§ط،.

ظˆطھط¨ط¹ظ‹ط§ ظ„ظ†طµظٹط­ط© ط£ط­ط¯ ط§ظ„ط­ظƒظ…ط§ط، ظ‚ط±ظ‘ط± ط£ظ† ظٹط¯ط¹ظˆ ط¨ظ†ط§طھ ط§ظ„ظ…ظ†ط·ظ‚ط© ط¬ظ…ظٹط¹ظ‹ط§

ظ„ظƒظٹ ظٹط¬ط¯ ط§ظ„ط£ط¬ط¯ط± ط¨ظٹظ†ظ‡ظ†.

ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ ط³ظ…ط¹طھ ط§ظ…ط±ط£ط© ط¹ط¬ظˆط² , ظˆظ‡ظٹ ط®ط§ط¯ظ…ط© ظپظٹ ط§ظ„ظ‚طµط± ظ„ط¹ط¯ط© ط³ظ†ظˆط§طھ , ط¨ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط§ط³طھط¹ط¯ط§ط¯ط§طھ ظ„ظ„ط¬ظ„ط³ط©

ط´ط¹ط±طھ ط¨ط­ط²ظ† ط¬ط§ظ…ط­

ظ„ط£ظ† ط§ط¨ظ†طھظ‡ط§ طھظƒظ†ظ‘ ط­ط¨ظ‹ط§ ط¯ظپظٹظ†ظ‹ط§ ظ„ظ„ط£ظ…ظٹط±.[/COLR]FNTSIZEB
=5arilbckظˆط¹ظ†ط¯ط§ ط¹ط§ط¯طھ ط¥ظ„ظ‰ ط¨ظٹطھظ‡ط§ ط­ظƒطھ ط§ظ„ط£ظ…ط± ظ„ط§ط¨ظ†طھظ‡ط§ , طھظپط§ط¬ط¦طھ ط¨ط£ظ† ط§ط¨ظ†طھظ‡ط§ طھظ†ظˆظٹ ط£ظ† طھطھظ‚ط¯ظ‘ظ… ظ„ظ„ظ…ط³ط§ط¨ظ‚ط© ظ‡ظٹ ط£ظٹط¶ظ‹ط§.

ظ„ظپ ط§ظ„ظٹط£ط³ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظˆظ‚ط§ظ„طھ :

(( ظˆظ…ط§ط°ط§ ط³طھظپط¹ظ„ظٹظ† ظ‡ظ†ط§ظƒ ظٹط§ ط§ط¨ظ†طھظٹ طں ظˆط­ط¯ظ‡ظ†ظ‘ ط³ظٹطھظ‚ط¯ظ‘ظ…ظ† ط£ط¬ظ…ظ„ ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ ظˆط£ط؛ظ†ط§ظ‡ظ†ظ‘.

ط§ط·ط±ط¯ظٹ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ظپظƒط±ط© ط§ظ„ط³ط®ظٹظپط© ظ…ظ† ط±ط£ط³ظƒ! ط£ط¹ط±ظپ طھظ…ط§ظ…ظ‹ط§ ط£ظ†ظƒظگ طھطھط£ظ„ظ…ظٹظ† , ظˆظ„ظƒظ† ظ„ط§ طھط­ظˆظ‘ظ„ظٹ ط§ظ„ط£ظ„ظ… ط¥ظ„ظ‰ ط¬ظ†ظˆظ†! ))

ط£ط¬ط§ط¨طھظ‡ط§ ط§ظ„ظپطھط§ط© :

(( ظٹط§ ط£ظ…ظٹ ط§ظ„ط¹ط²ظٹط²ط© , ط£ظ†ط§ ظ„ط§ ط£طھط£ظ„ظ… , ظˆظ…ط§ ط£ط²ط§ظ„ ط£ظ‚ظ„ظ‘ ط¬ظ†ظˆظ†ظ‹ط§ ط› ط£ظ†ط§ ط£ط¹ط±ظپ طھظ…ط§ظ…ظ‹ط§ ط£ظ†ظٹ ظ„ظ† ط£ظڈط®طھط§ط±, ظˆظ„ظƒظ†ظ‡ط§ ظپط±طµطھظٹ

ظپظٹ ط£ظ† ط£ط¬ط¯ ظ†ظپط³ظٹ ظ„ط¨ط¶ط¹ ظ„ط­ط¸ط§طھ
ط¥ظ„ظ‰ ط¬ط§ظ†ط¨ ط§ظ„ط£ظ…ظٹط± , ظپظ‡ط°ط§ ظٹط³ط¹ط¯ظ†ظٹ – ط­طھظ‰ ظ„ظˆ ط£ظ†ظٹ ط£ط¹ط±ظپ ط£ظ† ظ‡ط°ط§ ظ„ظٹط³ ظ‚ط¯ط±ظٹ-))

ظپظٹ ط§ظ„ظ…ط³ط§ط، , ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ ظˆطµظ„طھ ط§ظ„ظپطھط§ط© , ظƒط§ظ†طھ ط£ط¬ظ…ظ„ ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ ظ‚ط¯ ظˆطµظ„ظ† ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ‚طµط±

ظˆظ‡ظ† ظٹط±طھط¯ظٹظ† ط£ط¬ظ…ظ„ ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط¨ط³ ظˆط£ط±ظˆط¹ ط§ظ„ط­ظ„ظٹظ‘ , ظˆظ‡ظ†

ظ…ط³طھط¹ط¯ط§طھ ظ„ظ„طھظ†ط§ظپط³ ط¨ط´طھظ‘ظ‰ ط§ظ„ظˆط³ط§ط¦ظ„ ظ…ظ† ط£ط¬ظ„ ط§ظ„ظپط±طµط© ط§ظ„طھظٹ ط³ظ†ط­طھ ظ„ظ‡ظ†.

ظ…ط­ط§ط·ظ‹ط§ ط¨ط­ط§ط´ظٹطھظ‡ , ط£ط¹ظ„ظ† ط§ظ„ط£ظ…ظٹط± ط¨ط¯ط، ط§ظ„ظ…ظ†ط§ظپط³ط© ظˆظ‚ط§ظ„ :
(( ط³ظˆظپ ط£ط¹ط·ظٹ ظƒظ„ ظˆط§ط­ط¯ط© ظ…ظ†ظƒظ† ط¨ط°ط±ط©ظ‹ , ظˆظ…ظ† طھط£طھظٹظ†ظٹ ط¨ط¹
ط¯ ط³طھط© ط£ط´ظ‡ط± ط­ط§ظ…ظ„ط©ظ‹ ط£ط¬ظ…ظ„ ط²ظ‡ط±ط© , ط³طھظƒظˆظ† ط¥ظ…ط¨ط±ط§ط·ظˆط±ط© ط§ظ„طµظٹظ† ط§ظ„ظ…ظ‚ط¨ظ„ط© )).

ط­ظ…ظ„طھ ط§ظ„ظپطھط§ط© ط¨ط°ط±طھظ‡ط§ ظˆط²ط±ط¹طھظ‡ط§ ظپظٹ ط£طµظٹطµ ظ…ظ† ط§ظ„ظپط®ط§ط± , ظˆط¨ظ…ط§ ط£ظ†ظ‡ط§ ظ„ظ… طھظƒظ† ظ…ط§ظ‡ط±ط© ط¬ط¯ظ‹ط§ ظپظٹ ظپظ† ط§ظ„ط²ط±ط§ط¹ط© ,

ط§ط¹طھظ†طھ ط¨ط§ظ„طھط±ط¨ط© ط¨ظƒط«ظٹط± ظ…ظ† ط§ظ„ط£ظ†ط§ط© ظˆط§ظ„ظ†ط¹ظˆظ…ط© – ظ„ط£ظ†ظ‡ط§ ظƒط§ظ†طھ طھط¹طھظ‚ط¯ ط£ظ† ط§ظ„ط£ط²ظ‡ط§ط± ط¥ط°ط§ ظƒط¨ط±طھ ط¨ظ‚ط¯ط± ط­ط¨ظ‡ط§ ظ„ظ„ط£ظ…ظٹط±

ظپظ„ط§ ظٹط¬ط¨ ط£ظ† طھظ‚ظ„ظ‚ ظ…ظ† ط§ظ„ظ†طھظٹط¬ط©- .
ظ…ط±ظ‘طھ ط«ظ„ط§ط«ط© ط£ط´ظ‡ط± , ظˆظ„ظ… ظٹظ†ظ…ظڈ ط´ظٹط،. ط¬ط±ظ‘ط¨طھ ط§ظ„ظپطھط§ط© ط´طھظ‘ظ‰ ط§ظ„ظˆط³ط§ط¦ظ„ , ظˆط³ط£ظ„طھ ط§ظ„ظ…ط²ط§ط±ط¹ظٹظ† ظˆط§ظ„ظپظ„ط§ط­ظٹظ† ظپط¹ظ„ظ‘ظ…ظˆظ‡ط§ ط·ط±ظ‚ظ‹ط§ ظ…ط®طھظ„ظپط© ط¬ط¯ظ‹ط§

ظˆظ„ظƒظ† ظ„ظ… طھط­طµظ„ ط¹ظ„ظ‰ ط£ظٹط© ظ†طھظٹط¬ط©. ظٹظˆظ…ظ‹ط§ ط¨ط¹ط¯ ظٹظˆظ… ط£ط®ط° ط­ظ„ظ…ظ‡ط§ ظٹطھظ„ط§ط´ظ‰ طŒ ط±ط؛ظ… ط£ظ† ط­ط¨ظ‘ظ‡ط§ ط¸ظ„ ظ…طھط£ط¬ظ‹ط§.

ظ…ط¶طھ ط§ظ„ط£ط´ظ‡ط± ط§ظ„ط³طھط© , ظˆظ„ظ… ظٹط¸ظ‡ط± ط´ظٹط،ظŒ ظپظٹ ط£طµظٹطµظ‡ط§.

ظˆط±ط؛ظ… ط£ظ†ظ‡ط§ ظƒط§ظ†طھ طھط¹ظ„ظ… ط£ظ†ظ‡ط§ ظ„ط§ طھظ…ظ„ظƒ ط´ظٹط¦ظ‹ط§ طھظ‚ط¯ظ‘ظ…ظ‡ ظ„ظ„ط£ظ…ظٹط±
ظپظ‚ط¯ ظƒط§ظ†طھ ظˆط§ط¹ظٹط©ظ‹ طھظ…ط§ظ…ظ‹ط§ ظ„ط¬ظ‡ظˆط¯ظ‡ط§ ط§ظ„ظ…ط¨ط°ظˆظ„ط© ظˆظ„ط¥ط®ظ„ط§طµظ‡ط§ ط·ظˆط§ظ„ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ظ…ط¯ظ‘ط©

ظˆط£ط¹ظ„ظ†طھ ظ„ط£ظ…ظ‡ط§ ط£ظ†ظ‡ط§ ط³طھظ‚ط¯ظ… ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¨ظ„ط§ط· ظپظٹ ط§ظ„ظ…ظˆط¹ط¯ ظˆط§ظ„ط³ط§ط¹ط© ط§ظ„ظ…ط­ط¯ظ‘ظژط¯ظٹظ†.

ظƒط§ظ†طھ طھط¹ظ„ظ… ظپظٹ ظ‚ط±ط§ط±ط© ظ†ظپط³ظ‡ط§ ط£ظ† ظ‡ط°ظ‡ ظپط±طµطھظ‡ط§ ط§ظ„ط£ط®ظٹط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹط© ط­ط¨ظٹط¨ظ‡ط§

ظˆظ‡ظٹ ظ„ط§ طھظ†ظˆظٹ ط£ظ† طھظپظˆطھظ‡ط§ ظ…ظ† ط£ط¬ظ„ ط£ظٹ ط´ظٹط، ظپظٹ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ….

ط­ظ„ظ‘ ظٹظˆظ… ط§ظ„ط¬ظ„ط³ط© ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ط© , ظˆطھظ‚ط¯ظ‘ظ…طھ ط§ظ„ظپطھط§ط© ظ…ط¹ ط£طµظٹطµظ‡ط§ ط§ظ„ط®ط§ظ„ظٹ ظ…ظ† ط£ظٹ ظ†ط¨طھط©

ظˆط±ط£ طھ ط£ظ† ط§ظ„ط£ط®ط±ظٹط§طھ ط¬ظ…ظٹط¹ظ‹ط§ ط­طµظ„ظ† ط¹ظ„ظ‰ ظ†طھط§ط¦ط¬ ط¬ظٹط¯ط©ط›
ظˆظƒط§ظ†طھ ط£ط²ظ‡ط§ط± ظƒظ„ ظˆط§ط­ط¯ط© ظ…ظ†ظ‡ظ† ط£ط¬ظ…ظ„ ظ…ظ† ط§ظ„ط£ط®ط±ظ‰ , ظˆظ‡ظٹ ظ…ظ† ط¬ظ…ظٹط¹ ط§ظ„ط£ط´ظƒط§ظ„ ظˆط§ظ„ط£ظ„ظˆط§ظ†.

ط£ط®ظٹط±ظ‹ط§ ط£طھ ط§ظ„ظ„ط­ط¸ط© ط§ظ„ظ…ظ†طھط¸ط±ط©.
ط¯ط®ظ„ ط§ظ„ط£ظ…ظٹط± ظˆظ†ط¸ط± ط¥ظ„ظ‰ ظƒظ„ظچ ظ…ظ† ط§ظ„ظ…طھظ†ط§ظپط³ط§طھ ط¨ظƒط«ظٹط± ظ…ظ† ط§ظ„ط§ظ‡طھظ…ط§ظ… ظˆط§ظ„ط§ظ†طھط¨ط§ظ‡.
ظˆط¨ط¹ط¯ ط£ظ† ظ…ط±ظ‘ ط£ظ…ط§ظ… ط§ظ„ط¬ظ…ظٹط¹, ط£ط¹ظ„ظ† ظ‚ط±ط§ط±ظ‡ , ظˆط£ط´ط§ط± ط¥ظ„ظ‰ ط§ط¨ظ†ط© ط®ط§ط¯ظ…طھظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ط£ظ†ظ‡ط§
ط§ظ„ط¥ظ…ط¨ط±ط§ط·ظˆط±ط© ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ط©.
ط§ط­طھط¬ظ‘طھ ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ ط¬ظ…ظٹط¹ظ‹ط§ ظ‚ط§ط¦ظ„ط§طھ ط¥ظ†ظ‡ ط§ط®طھط§ط± طھظ„ظƒ ط§ظ„طھظٹ ظ„ظ… طھط²ط±ط¹ ط´ظٹط¦ظ‹ط§.

ط¹ظ†ط¯ ط°ظ„ظƒ ظپط³ظ‘ط± ط§ظ„ط£ظ…ظٹط± ط³ط¨ط¨ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„طھط­ط¯ظٹ ظ‚ط§ط¦ظ„ط§ظ‹ :

(( ظ‡ظٹ ظˆط­ط¯ظ‡ط§ ط§ظ„طھظٹ ط²ط±ط¹طھ ط§ظ„ط²ظ‡ط±ط© طھظ„ظƒ ط§ظ„طھظٹ طھط¬ط¹ظ„ظ‡ط§ ط¬ط¯ظٹط±ط© ط¨ط£ظ† طھطµط¨ط­ ط¥ظ…ط¨ط±ط§ط·ظˆط±ط© ط› ط²ظ‡ط±ط© ط§ظ„ط´ط±ظپ.
ظپظƒظ„ ط§ظ„ط¨ط°ظˆط± ط§ظ„طھظٹ ط£ط¹ط·ظٹطھظƒظ†ظ‘ ط¥ظٹط§ظ‡ط§ ظƒط§ظ†طھ ط¹ظ‚ظٹظ…ط© , ظˆظ„ط§ ظٹظ…ظƒظ†ظ‡ط§ ط£ظ† طھظ†ظ…ظˆ ط¨ط£ظٹط© ط·ط±ظٹظ‚ط© )).




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمتى حكاية خليجية
خليجية
شكرا لمروركِ الراقي كم انتي رائعة
وكم انا سعيده بهذا التواجد لاخلا ولاعدم
لكِ كل الاحترام والتقدير




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

اختبار شيق وفيه من الصدق الكثير

السلااام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا الموضوع اعجبني وحبييت تجربوه بصراحه انا جربته 99 بالميه من النتائج صح

وهو عباره عن اختبار نفسي ،، هو غريب و لكن في نفس الوقت ممتع

ويكشف لك او يؤكد شخصيتك ،،

اتمنى لكم المتعة مع الأختبار ،،

اختر الاجابة المناسبة لك من الأجوبة الموضحة أسفل كل سؤال حسب تخيلك ،،

ومن المستحسن كتابة أجوبتك في ورقة خارجية ،،

الموقف:

انت في غابة مظلمة و كثيفة …
خلال سيرك المنهك بها اذا بكوخ قديم

1- ما حالة باب الكوخ ؟
مقفل
مفتوح

عندما تدخل الكوخ سترى طاولة

2- كيف شكل الطاولة ؟
دائري
بيضاوي
مربع
مستطيل
مثلث

على الطاولة هناك اناء زهور بداخله ماء

3- ما مقدار الماء المعبأ داخله ؟
ممتليء
الى النصف
فارغ

4-من ماذا كان اناء الزهور مصنوعه ؟
الزجاج
البورسلين
الفخار
المعدن
البلاستيك
الخشب

عندما تخرج من الكوخ
ستستمر في سيرك عبر الغابة الموحشة
حتى تقودك قدماك الى…. شلال !

5- ما مقدار سرعة المياه في الشلال ؟
اختار من صفر الى 10

بعد ان تجتاز الشلال
تدوس على شيء قاس على الارض
تنظر اليه لترى شيء يلمع !!
تنحنى لالتقاطه

فاذا به … علاقة مفاتيح !!!

6ـ كم مفتاحا معلقا بها ؟
اختار من صفر الى 10

تعاود سيرك متخبطا محاولا العثور على مخرج
فتدلك قدماك الى قصر يبزغ فجأة بين الاحراش !!!

7- ما حالة القصر ؟
قديم
جديد

تدخل القصر لترى بوسطه بركة ماء ضحلة
و اذا بجواهر لامعة تطفو على هذه المياة

8- هل ستلتقط الجواهر ؟
نعم
لا

الى جانب هذه البركة هناك بركة اخرى
لكن مائها صافي و عذب
و اذا باوراق مالية تطفو على الماء ..

9- هل ستلتقط المال ؟
نعم
لا

ستسير حتى نهاية القصر العظيم
حتى تجد المخرج
تخرج منه .. و اذا بحديقة غناء
تلمح صندوقا على ارض الحديقة

10- ما حجم الصندوق ؟
صغير
متوسط
كبير

11- هل كان الصندوق مصنوعا من :
ورق مقوى
ورق
خشب
معدن

هناك جسر في طرف الحديقة
بعيدا عن الصندوق

12- هل كان الجسر مصنوعا من :
معدن
خشب
خيزران

في المقابل من الجسر ..
هناك حصان !!

13- ما لون الحصان ؟
ابيض
رمادي
بني
اسود

14- ماذا يفعل الحصان ؟
هاديء و ثابت
يـأكل من العشب
يركض في الانحاء

اعصار يقترب من على بعد ..

15- لديك ثلاثة خيارات :
ا) الركض و الاختباء في الصندوق
ب) الركض و الاختباء تحت الجسر
ج) الركض الى الحصان لتمطيه و تهرب به بعيدا

اليكم التحليل

1-
باب مفتوح : انت شخص مستعد للمشاركة
باب مغلق : انت شخص تحتفظ بالاشياء لنفسك

2-
الطاولة الدائرية او البيضاوية : تحافظ على جميع اصدقائك و تثق بهم
الطاولة المستطيلة و المربعة : انت دقيق في اختيار الاصدقاء و تصادقك من يشبهك
الطاولة المثلثة : انت مشترط في اختيار الاصدقاء و لا اصدقاء كثيرين في حياتك

3-
الاناء الفارغ : حياتك ليست مكتملة
الاناء الممتليء حتى النصف : ما وجدته في حياتك هو نصف ما تطمح اليه
الاناء الممتليء : حياتك مكتملة و انت راضي عنها

4-
زجاج-فخار-بورسلين : انت ضعيف في التحكم بحياتك
معدن – بلاستيك- خشب : النت قوي تتحكم بحياتك

5-
صفر : لا رغبة عاطفية في حياتك
1 الى 4 : الرغبة العاطفية متدنية لديك
5 : رغباتك العاطفية على نمط اعتيادي
6 الى 10 : انت عاطفي جدا جدا جدا

6-
1: لديك صديق حقيقي واحد لا غير
2 الى 5 : لديك القليل من الاصدقاء الحقيقيون
6 الى 10 : لديك الكثير من الاصدقاء الجيدون

7-
قصر قديم : علاقاتك السابقة كانت فاشلة و مؤلمة
قصر جديد : علاقاتك السابقة كانت جيدة و سعيدة

8-
نعم : انت لا تتردد في مجاملة الآخرين في وجود شريك حياتك!
لا : انت لا تفعل ذلك

9-
نعم : انت لا تتردد في مجاملة الآخرين في غياب شريك حياتك !
لا: انت وفي

10-
صندوق صغير : شعورك بذاتك ضئيل
صندوق متوسط : شعورك بذاتك طبيعي و متوسط
صندوق كبير : شعورك بذاتك قوي

11-
ورق مقوى-ورق-خشب : انت شخص متواضع
معدن : انت شخص عنيد معتد بذاته

12-
معدن : لديك رابطة قوية جدا باصدقائك
خشب : لديك رابطة اعتيادية بهم
خيزران : لست بعلاقة جيدة باصدقائك !!

13-
حصان ابيض : شريك حياتك طيب و نقي في نظرك
حصان رمادي: بني : تنظر له بطريقة اعتيادية
حصان اسود : لا تراه بنظرة جيدة – هذه علامة سيئة

14-
ثابت و هاديء- يأكل العشب : شريكك بيتوتي و متواضع
يركض في الانحاء : شريكك متمرد و مغامر

هذا آخر و اهم جزء في الاختبار :
فما الذي اخترته ؟

الاحداث الاخيرة لها دلالات معينة :

الاعصار : المشاكل في حياتك
الصندوق : انت
الجسر : اصدقائك
الحصان : شريك حياتك

فاذا اخترت الصندوق :
انت تحتفظ بمشاعرك و مشاكلك و آلامك لنفسك

و اذا اخترت الجسر :
اصدقائك هم من يحتويك و تلجأ لهم عند الصعوبات

اما اذا اخترت الحصان :
انت ستركض لشريك حياتك لتجد عنده الراحة و الحلول لكل المعضلات




بوركت جهودك اختي الى الامام



يسلمو جاوبت علا الأسأله صادقه احسس ان بعض تفسير الاجابات يشبه لشخصيتي

شكرا




مشكورة على الأختبار رائع قليله فيه

أنتظر أختبارتك مفيدة وممتعة




مشكورة



التصنيفات
قصص و روايات

الوان الصدق والكذب مشوقة

زفت إلى السجن بدل ان تزف الى عريسها..

كان هذا هو اليوم الموعود لإحدى الفتيات…فاليوم سوف تزف الى حياة جديده…وهاهي العروس قد استعدت باحلى الحلل…وتزينت …كانت غاية الجمال وغاية الروعه….وعندما حان وقت الزفه…حيث ستظهر امام الجميع من النساء اللواتي حضرن ليشهدن هذا الزواج الجميل….وكانت الكاميرا التي استاجرتها لتصور لها هذه الليلة الموعوده….العروس تمشي الهوينا على ممشى المخصص لها ..ولن يمشي احد سواها…لتظهر في الفيديو وتكون ذكرى اها ولزوجها…وفجأة ….ودون سابق انذار..!!!!!!!.يقوم ولد اختها الصغير ويمش على طرحة العروس التي تعبت في تزينها وتثبيتها…وتسقط الطرحه وينتاب هذه العروس الجنون…وفي لحظة غضب وتهور ويشجيعا من الشيطان الرجيم….قامت بنزع الكعب العالي الذي كان كالمسمار من رجلها ..وتهوي به على راس ذلك الطفل الصغير!!!!كيف فعلت هذا في لحظة غضب قامت بغرس هذا الكعب في راس ابن اختها …وسقط ميتا على الارض…اما هي فزفت الى السجن بدل ان تزف الى زوجها….
واختها لم تتنازل عن حقها ..لقد طلبت القصاص من اختها…فهي لن تسامحها على قتلها ولها!!!!
كتبت هذه القصه من شدة حزني على هذا الطفل الذي ذهب ضحية لغضبا لم تستطع ان تسيطر عليه "خالته"..اتمنى ان تتنازل اختها عن حقها في دم ولدها..فهذه في النهايه اختها…g.7 !!ويكفي العذاب الذي سيلازمها طوال حياتها…لقتلها ولد اختها من دون قصد…وفي لحظة ضعف وغضب……اعوذ بالله من الشيطان الرجيم




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الصدق أساس الإيمان – عبد العزيز الفوزان

الصدق أساس الإيمان – عبد العزيز الفوزان
الصدق أساس الإيمان
د.عبدالعزيز بن فوزان الفوزان
الاربعاء 23 جمادى الأولى 1443 الموافق 28 مايو 2022
عدد القراء : 182

الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض، وجعل الظلمات والنور، أحمده –سبحانه- يحب الصالحين ويبغض أرباب الفجور. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصادق المبرور، أرسله بالهدى ودين الحق ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه ما توالت الأيام والشهور.

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}[1]

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}[2]

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}[3]

أيها الأحبة في الله

لا يستوي الحق والباطل، كما لا يستوي الطيب والخبيث، فالحق نور يهدي إلى الصراط السوي، ويوصل إلى الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة، والباطل مسلك مظلم، وسبيل دوية مهلكة. {أ فمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم}[4]. وإن أساس الحق وعماده الذي يقوم عليه: هو الصدق في الأقوال والأفعال، والالتزام به في كل حال، والتخلق به ظاهراً وباطناً، ومصاحبة الصادقين، امتثالاً لأمر ربنا حيث يقول: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}[5] أي: كونوا مع الصادقين في عبادة الله، فاعبدوه بقوة وعزم، وجد وتشمير، واعبدوه مخلصين له الدين، غير مرائين ولا مسمّعين .

واصدقوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في اتباعه ظاهراً وباطناً، في العسر واليسر، والمنشط والمكره، غير مقصرين في سنته ولا مبتدعين.

واصدقوا الناس في معاملاتهم، لا تخبروهم بخلاف الواقع، ولا تواعدوهم فتخلفوهم، ولا تخادعوهم في البيع والشراء وسائر المعاملات ذلكم كله هو الصدق الذي أمركم الله به في قوله :{اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} وأمركم به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً"[6] .

فأخبر أن للصدق غاية، وأن للصادقين مرتبة عالية. أما غاية الصدق فهي تحصيل البر والخير، ثم الفوز بالجنة، وأما مرتبة الصادق بين المؤمنين فهي الصديقية التي تلي مرتبة النبوة، قال تعالى: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً}[7].

والصدق في الأقوال: هو تقرير الواقع الصحيح دون زيادة أو نقصان، ودون تدليس أو تلبيس. والصدق في الأفعال: هو مطابقة ظاهر العبد لباطنه، وتصديق فعله لقوله.

أيها المسلمون

وفضائل الصدق وعواقبه الحميدة كثيرة مشهورة، ويكفي أن الله تعالى أمر به وأثنى على أهله، ووعدهم عليه بأحسن جزائه وفضله، وجعله من أخص أوصاف أنبيائه ورسله، لأن الصدق أساس الأخلاق الرفيعة، ومقدمة الصفات الحميدة، والداعي إلى فعل كل فعل جميل، وقول سديد. وهو علامة على رفعة المتصف به، وكمال مروءته وعقله وشرفه وفضله .

وقد كان أهل الجاهلية على كفرهم يتورعون عن الكذب، ويتحاشونه في أقوالهم وأفعالهم، ولا يتخذونه منهجاً لحياتهم، أو سبيلاً لبلوغ مآربهم يفعلون ذلك خشية المسبة والعار. فهذا أبو سفيان بن حرب ذهب قبل أن يسلم في ركب من قريش تجاراً إلى الشام. فلما سمع بهم هرقل – ملك الروم- بعث إليهم ليسألهم عن محمد صلى الله عليه وسلم ذلك النبي الجديد الذي خرج في مكة. قال أبو سفيان: "فو الله لولا الحياءُ من أن يأثروا عليّ كذباً لكذبت"[8].

هكذا -أيها الإخوة – يأنف الأشراف الكرام عن الكذب وهم كافرون، ويخشون أن يؤثر عنهم كذبة واحدة، فكيف بكم أنتم أيها المؤمنون؟!! وقد أمركم الله تعالى بالصدق ورغبكم فيه، وبين لكم عواقبه الحميدة، وثماره الطيبة في العاجل والآجل، ونهاكم عن الكذب وحذركم منه، وبين لكم سوء عاقبته، ومغبة مقارفته في عاجل أمركم وآجله .

قال بعض السلف: "لو لم يترك العاقل الكذب إلا مروءة، لقد كان حقيقاً بذلك. فكيف وفيه المأثم والعار؟!! ".

إن الكذب عنوان الرذيلة، ودليل ضعة النفس، ودناءة الطبع، وقلة العزة والأنفة .

إذا المرء أخطـأه ثلاث فبعه ولو بكف من رماد

سلامة صدره والصدق منه وكتمان السرائر في الفؤاد

بالصدق – أيها الإخوة – يصل العبد إلى منازل الأبرار، ويرتفع في الدنيا والآخرة، وبالصدق تحصل النجاة من جميع المكاره والشرور، فالصدق منجاة، وحبل الكذب قصير، وكم من مدبرٍ كذباً ومزوقه ومزخرفه حتى لكأنه خبر قاطع، وأمر محقق وواقع، وما هو إلا زمن يسير، حتى يفضحه العليم الخبير، فينكشف زيفه، ويفتضح أمره، ويظهر كذبه ومينه، ويسقط جاهه وقدره. وعلى نفسها جنت براقش، و{من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد}[9] .

وإذا كان الصدق منجاة من المكاره والشرور، وسبباً لرفعة المنزلة في الدنيا والآخرة فإنه كذلك سبب للبركة في البيع والشراء، والزيادة والنماء، يقول النبي صلى الله عليه وسلم "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما، محقت بركة بيعهما"[10] ولهذا فإنك لا تجد صادقاً في معاملته، إلا وجدت الناس إليه منجفلين، و إلى معاملته مسرعين وإلى خبره مطمئنين، ورأيت رزقه رغداً، وماله صعداً، ووجدت له محبة في القلوب، وتقديراً لأمانته وصدقه وعرفاناً بحقه وفضله، يطمئن إليه القريب والبعيد، ويسارع الناس إلى معاملته وترويج سلعته، ويأتمنونه على أموالهم وأسرارهم. ومتى حصل منه كبوة أو زلة، فصدقه شفيع مقبول.

والكاذب لا يؤمن بالمرة، ولا يصدق في مثقال ذرة، ولو قُدر صدقه أحياناً، لم يُصدق، ولم يحصل بكلامه ثقة ولا طمأنينة. ألم تروا إلى قول الله – عز وجل- في إخوة يوسف عندما قالوا لأبيهم: {يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين* واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها و إنّا لصادقون* قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً }[11]. فصدقهم هذا أبطله كذبهم الأول حينما قالوا عن يوسف :{فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين}[12].

أيها الأحبة في الله

إن الكذب آفة ما انتشرت في مجتمع إلا قوضت دعائم سلامته، وهدمت أركان استقراره، ونزعت الثقة بين أفراده. وإن تقدم المجتمع واستقراره، مرهون بشيوع الصدق بين أفراده، وحرصهم على البعد عن الكذب في عباداتهم ومعاملاتهم، وفي وظائفهم وأعمالهم، وفي بيوتهم وأسواقهم، وفي تعليمهم ووسائل إعلامهم، وفي جميع شئون حياتهم .

وإن أولى الناس بالصدق والتخلق به: العلماء وطلاب العلم الذين ورثوا الأنبياء في رسالتهم، وفي تبليغ الدين الذي جعله الله أمانة في أعناقهم، يجب أن يكونوا القدوة الحسنة في التزامهم بالصدق وتحريهم له في أقوالهم وأفعالهم، وأن يعملوا بما يحملونه من العلم، ويعرفونه من الدين، كما قال الله تعالى :{ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون}[13] فهم أولى الناس بالصدق والأمانة والبعد عن الكذب والخيانة، والتدليس والتلبيس، والدغل والغش، والمكايدة والمخادعة.

والتاجر الذي يعرض سلعته، يؤمل فيها الربح المبارك، يجب عليه أن يتحرى الصدق في بيعه وشرائه، فلا يروج سلعته بالكذب، والأيمان الفاجرة، ولا يكتم ما فيها من عيب وخلل، تدليساً وتلبيساً، أو استغفالاً للمشتري، واستغلالاً لطيبته وسلامة صدره، أو لوثوقه بالتاجر وانخداعه به. فإن ذلك كله يمحق الكسب ويذهب بركة الربح، ويجلب غضب الرب ومقته، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين بإثم ليقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق لقى الله عز وجل وهو عليه غضبان" ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة، ولا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} متفق عليه [14] .

وقد قيل في هذه الآية إنها نزلت في رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم عرض سلعة في السوق، وحلف بالله ،: لقد أعطى بها كذا وكذا وهو كاذب، ليخدع من يريد شراءها منه.

وفي صحيح مسلم عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال :"ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: المنان بعطيته، والمنفِّق سلعته بالحلف الكاذب، والمسبل إزاره "[15] .

وأنتم أيها الموظفون المؤتمنون على مصالح الأمة، كل منكم على ثغرة من ثُغر هذا الدين، ومسؤول عن مصلحة من مصالح المسلمين، فاللهَ اللهَ بالصدق والأمانة، والالتزام بالعهود وحسن المعاملة، والنصح للمسلمين، وبذل الجهد في معاونتهم وقضاء حوائجهم وتسهيل معاملاتهم.

إن الموظف مهما ارتفعت وظيفته، واتسع نفوذه، وتشعبت مسؤولياته، وتعددت صلاحياته، مطالب بأن يتقي الله تعالى في عباده ويصدق في معاملتهم، ويفي بالوعود التي يقطعها لهم، ويتحرى الصدق فيما يرفعه عنهم إلى ولاة الأمور من تقارير وأحكام وإفادات، فلا يقرر غير الواقع، ولا يلبِّس أو يحابي، ولا يجامل أناساً على حساب آخرين، وإلا كان غاشاً لأمته، ظالماً لرعيته، خائناً لأئمة المسلمين وعامتهم، وهو جدير بأن يحل عليه غضب الله وعقابه في الدنيا والآخرة فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم"[16].

وقل مثل ذلك في حق من يعمل في وسائل الإعلام، ويتصدى لإشاعة الأخبار، فإنه يجب عليه أن يتحرى الصدق فيما ينقله ويرويه، فلا ينقل كذباً، ولا يشيع باطلاً، فإن الكذب حين يذاع في وسائل الإعلام، ينتشر بين العامة، ويروج في المجتمع كافة، فيعظم خطره، ويتفاقم ضرره، ويكون جزاء صاحبه عند الله عظيماً، وعقابه شديداً أليماً.

ويدل لذلك حديث سمرة بن جندب في رؤيا طويلة رآها النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها: أنه قال: "فانطلقنا فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه، فيشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينيه إلى قفاه، ويتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه مرة أخرى… ثم قال في آخر الحديث: "إن الذي رأيته يشرشر شدقه، هو الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق، فيصنع به هكذا إلى يوم القيامة "[17] .

فاتقوا الله أيها المسلمون، اتقوا الله في أنفسكم، وفي دينكم، وفي إخوانكم ومجتمعكم. عليكم بالصدق والأمانة، وإياكم والكذب والخيانة. أليس من العار عليكم يا أهل الإسلام أن يصدق غيركم ومنكم من يكذبون ؟ !! أو ليس من الفضيحة أن يتخلق غيركم بالفضائل وأنتم عنها معرضون ؟ أو ليس من العجز والحرمان أن يحرص غيركم على الصدق من أجل الكسب وتحصيل الدنيا، وأنتم تهملون الصدق فتخسرون الدنيا والآخرة .

أفيعجبك أيها المسلم ـ إذا كذبت ـ أن يقال عن المسلمين: إنهم كاذبون، إنهم خائنون، إنهم غشاشون ومدلسون. ألم تعلم أيها المسلم أنك عنوان لدينك، ومثال له، وصورة عنه شئت هذا أم أبيت. أفترضى نسبة العيب إلى دينك، وتنقيصه بسوء أفعالك، وتشويه صورته بقبح أخلاقك وأعمالك.

لقد فتح المسلمون كثيراً من البلدان، ليس بالسيف والسنان، وإنما بالصدق في المعاملة والوفاء بالعهود، وأداء الأمانات، والعفة عن الفواحش والمنكرات، والحفاظ على الحقوق والحرمات، وإتقان العمل، والصدق في الالتزام والتدين، فحين رأى أهل تلك البلاد هذه الأخلاق الفاضلة على التجار المسلمين الوافدين إليهم، قالوا: إن ديناً يجعل أتباعه هكذا لدين خير وعدل، فأسلموا بسبب ذلك.

أما اليوم فإن كثيراً من المسلمين مع الأسف الشديد – وأعيذكم بالله أن تكونوا منهم- ينفِّرون من الإسلام بسوء أفعالهم، وسفالة أخلاقهم. تناقض بين المبادئ والسلوك، وكذب في المقال، وإخلاف للوعود، وغدر في العهود، وخيانة للأمانة، وفجور في الخصومة، وملاحاة ومراء، وتصنع ورياء.

فنسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يزيننا و إياهم بزينة الإيمان ويجعلنا هداة مهتدين، اللهم اهدنا لأحسن الأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئ الأعمال والأخلاق لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.

اللهم طهر قلوبنا من النفاق، وأعمالنا من الرياء، وألسنتنا من الكذب، وأعيننا من الخيانة، إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

الخطبة الثانية

الحمدلله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.

وأشهد أن لاإله إلا الله الملك الحق المبين. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصادق الأمين، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.

أيها المسلمون: لقد قسم الله الخلق إلى قسمين: سعداء وأشقياء، فجعل السعداء هم أهل الصدق والتصديق، والأشقياء هم أهل الكذب والتكذيب، وأخبر سبحانه أنه لا ينفع العباد يوم القيامة إلا صدقهم، فقال: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم}[18] أي: صدقهم في إيمانهم وأقوالهم وأفعالهم. وجعل سبحانه علم المنافقين وعنوانهم: الكذب في أقوالهم وأفعالهم. فكل ما نعاه عليهم من الأخلاق الذميمة والصفات الرذيلة فأصله الكذب والمخادعة. يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر " متفق عليه[19].

فالكذب بريد النفاق وعلامته، وحليته ولباسه، ولبه وأساسه، كما أن الصدق بريد الإيمان ودليله، وحليته ولباسه، ولبه وروحه.

وما تأخرت الأمة في هذا الزمن وصارت في ذيل القافلة تابعة ذليلة، مع كثرتها العددية، وسمو عقيدتها وشريعتها، وكونها خير أمة أخرجت للناس، إلا بسبب بعدها عن دينها، وقلة صدقها والتزامها، وإيثارها للدنيا على الآخرة، فما أجدرنا بالعودة الصادقة إلى ديننا، وأن نكون صادقين مع ربنا، صادقين مع أنفسنا والناس من حولنا، وأن نجعل الصدق شعارنا ودثارنا، ورائدنا في جميع أقوالنا وأفعالنا، وأن نربي عليه نساءنا وأولادنا، وإخواننا وطلابنا، لنفوز بالخير الذي وعدنا ربنا حيث يقول: {فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم}[20].




مشكورة مشكورة مشكورة

جزاكى الله خيرا حبيبتى

على الموضوع الاكثر من رائع




خليجية



شكرلكم مروركن الكريم



بسم الله الرحمن الرحيم
ربنا آتنا بفضلك أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين

qz2 سلمت يداكي يا غاليه

اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آله وأزواجه وذريته كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وعلى آله وأزواجه وذريته في العالمين إنك حميد مجيد.




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الصدق كنز لا يفنى

بسم الله الرحمن الرحيم
كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا , ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.
وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا
لكي يجد الأجدر بينهن.
عندما سمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعدادات للجلسة , شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.
وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.
لف اليأس وقالت :
وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جن
أجابتها الفتاة :
يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا يسعدني – حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري
في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.
محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :
سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة.
حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق من النتيجة- .
مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأجًا.
مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها , وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.
حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.
أخيرًا أت الحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره , وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.
احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.
عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :
هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة
الصدق من أجمل وأرقى الحلي التي تزين الفاضلة
وتجعلها ملكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

لنجعل الصدق في جميع اقولنا » قصة « رائعة

بسمـ الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
… :::::::::::::::::::::::::::::: …

اخواتي:
كلنا نعرف الصدق والكذب…
فدعوني اقدم لكن هذه القصة التي تدل على ان الكذب صفة ذميمة
واننا احياناً نكذب في بعض المواقف دون ان نشعر لكي نكون مثل الاخرين
وان الصدق صفة حميدة ومحبوبة بين الناس
وتدل ايضاً على النصيحة الخالصة بين الصديقات

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.

اجتمعن الصديقات بعد غياب طويل في منزل صديقتهن بشرى التي دعتهن اليها وكن الصديقات فرحات ومتشوقات الى معرفة اخبار كل واحدة منهن واخذن يتبادلن الحديث.

قالت سلمى: لقد اكملت الثانوية والآن ادرس في كلية وبقي لدي القليل وساصبح معلمة.

وقالت سلوى:اما انا فلقد سافرت انا وعائلتي مرات عديدة.

في تلك اللحظة كانت بشرى لا تدري ماذا تقول لهن لانها ظلت في البيت ولم تذهب الى اي مكان فخطر في بالها أن تقول :
لقد سافرنا الى أماكن كثيرة ورأينا مناظر جميلة وبديعة.

مر الوقت …. وعند وقت الغداء جاءت اخت بشرى ليلى لمساعدة اختها في تقديم الغداء وجلست معهم ليلى وبعد الغداء جلسن يكملن كلامهن وكانت ليلى معهن.

قالت سلمى لبشرى: لقد قلتي لنا يابشرى انك رأيتي مناظر جميلة فما هي حدثينا عنها؟

تعجبت ليلى مما قالته سلمى لانهم لم يذهبوا الى أي مكان.
فقالت ليلى : عن أي مناظر تتكلمين؟

قالت سلمى: المناظر التي رأيتموها عندما سافرتم.

قالت ليلى: ولكن نحن لم نسافر الى أي مكان.

اندهشت الصديقتان من قول ليلى فهن سمعن من بشرى أنهم سافروا الى أماكن كثيرة.
فقالت سلوى: ما هذا يا بشرى لقد قلتي لنا انكم سافرتم الى اماكن كثيرة!!!!

عندها ارتبكت بشرى ولم تدري ماذا تقول .

قالت سلوى: لقد كذبتي علينا يا بشرى.

قالت بشرى: لم اكذب الا كذبة صغيرة.

قالت سلوى: ليس هناك كذبة كبيرة ولا صغيرة.

قالت سلمى: عليك الا تكذبي يا بشرى فان الكذب مزيل للثقة فلو كذبتي مرة فلن يصدقكي بعدها أحد من الناس وعليك بالصدق فلو قلت لنا أنك لم تسافري الى أي مكان لن نهزأ بك ولن نقول عنكي شيئاً.

قالت بشرى: لكن أني لم أقل شئ يضر بأحد.

قالت سلوى: اذا كذبتي بشئ بسيط عندها سوف تجدين نفسك انك تكذبين بشئ كبير وقد يضر اشياء كثيرة واناس كثيرون .

قالت بشرى: لا . انا ادري بنفسي أني لا افعل ذلك.

قالت سلمى : لا أنت مخطئة فقد يصبح الكذب عادة عندك فقد قال حكيم : من شب على شئ شاب عليه.

قالت سلوى: كلامك في محله يا سلمى وأن رسولنا الكريم قال( عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة وما زال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً واياكم والكذب فان الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار وما زال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)

قالت سلمى: عليكي يا بشرى أن تقولي الصدق لتسلمي من المصائب فان الصدق مفتاح كل خير ويقود صاحبه الى الفلاح في الدنيا وفي الآخرة وان الكاذب غير محبوب ولا مرغوب عند الناس.

قالت سلوى: نحن لم نقصد الا النصيحة لك يا بشرى وتحذيرك من الكذب والوقوع فيه فلا تفهمينا خطأ.

قالت بشرى: ولكن ما الحل اذا صارت الواحدة معتادة عليه؟؟

قالت سلمى: عليك ان تعودي نفسك على الصدق وقول الحقيقة بان تعاهدي نفسك بان تكوني صادقة دائما وان تعاقبي نفسك كلما كذبتي

قالت بشرى: انتن على حق فهذه هي النصيحة الخالصة واني اعدكن بان احاول ان ابتعد عن الكذب وسوف اتحرى الصدق من الآن واشكركن على النصيحة فأنتن خير مثال للصديقات الوفيات اللاتي يتناصحن بينهن بالخير.

قالت سلوى : هذا من واجبنا فما فائدة الصداقة دون التناصح بالخير.

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.

::::: الفائدة :::::

1-ان الصدق من صفات المؤمنين….. وأن الصدق من اشرف الصفات واحبها الى الله تعالى.
قال تعالى (( قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119)) سورة المائدة.

2- اما الكذب فهو مجانب للايمان ولهذا اشار الرسول صلى الله عليه وسلم الى أن الكذب من علامات المنافق.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(آية المنافق ثلاث: اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا اُتمن خان)

3- وان الصادق يشيع المحبة بين الناس ويرسي اساس التعاون بينهم ويجعل للحق هيبة في المجتمع .

4- وان الانسان الصادق محبوب عند الناس وذو ثقة اذا نطق فلا يرتاب في قوله واذا فعل شيئاً كان الانسان في اطمئنان الى فعله.

5- وان الكاذب اذا حدّث احد كذب فيه ولايكترث بما يترتب عليه من انحراف ومفاسد ولايثق به الناس .

6- الحرص على النصيحة الخالصة بين الصديقات فان الانسان يتأثر بالشخص الذي يصادقة ويكثر مجالسته .

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.

وفي الاخير اتمنى ان ينال موضوعي استحسانكم
وان تكون القصة قد اعجبتكن

ودمتن في حفظ الله ورعايته ♥




جزاكي الله خيرا
قصه معبره
تسلم اناملك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الحب وصفاء القلوب والتسامح والصدق


التسامح وصفاء القلوب
ونقاءهاعندما لا تحمل داخلها الا الخير والحب للجميع
عندما تبتعد عما يدنسها
من الامراض التي تفتك بها فتجعلها مريضه سقيمة

تعيش حياتها في هم وغم تتأكل في داخلها حتى لا تقوى على العيش

قال تعالى:

وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا…

(آل عمران :

وقال الله تعالى
وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ. وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
(الأنفال : .

وقال صلى الله عليه وسلم:

“وكونوا عباد الله إخواناً.”

حقيقة أن الأخوّة في هذا الحديث لها معنيان.

أولاً، إن المقصود من الكلمة “عباد” هو كل الإنسان، أي كلّهم إخوان بحجّة أنهم بنو آدم وعبد الله.

ثانياً، أن المقصود منها خاص بالمسلمين، يجتمعو في عقيدة واحدة، يعني توحيد الله، وفي قبلة واحدة، الكعبة في بيت الله الحرام.

اخواني واخواتى

ان لصفاء القلوب لحلاوة لا يشعر بها الا من طهر قلبه

مما يعكر صفوه وراحته من البغض والحقد والحسد والكراهية وغيرها من الامور التي تحطم فؤاد المرء وتقلق راحته ,,,

اخواني هل جربتم يوما ان تصفوا افئدتكم وتسامحوا من اخطأ في حقكم
جربوا وستشعروا بطعم الراحة والسعاده

هل تعلمون قصة ذلك الرجل الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم
بأنه من أهل الجنة إليكم قصته :
كان عليه الصلاة ولاسلام جالسا ذات يوم مع نفر من أصحابه،

فقال لهم: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)،

فترقب الصحابة ظهور هذا الرجل،

الذي حباه الله تعالى بأن جعله من أهل جنته ونعيمه،

ونجاه من أن يكون من أهل النار والجحيم، فطلع رجل من الأنصار

تقطر لحيته من الوضوء، وكان من بين الحاضرين

عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، تطلعت

نفسه لأن يعرف سر هذا الرجل، فتحيل عليه بحيلة حتى

أذن لهالرجل بأن يبيت عنده ثلاثة أيام، فاستغل عبد الله

هذه المدة ليعرف ما يقوم به هذا الرجل من أعمال

وقربات وطاعات،فلم يره كثير الصلاة بالليل، ولا كثير الصيام…،
فسأله عن العمل الذي جعله من أهل الجنة؟ فقال الرجل:
(ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من

المسلمين غشا،ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه)،

فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق أي لا نستطيع
أفرأيتم اخوانى واخواتى

كيف سمت بهذا الرجل صفاء قلبه وتسامحه حتى بشر بالجنة؟

اخواني واخواتى فى الله

علينا أن نبتعد عن الشحناء والضغينة وأن نصفي قلوبنا

ونغفر لمن أخطأ في حقنا حتى نتأكد من سلامة صدورنا

وأن الاعمال تعرض كل اثنين وخميس على الله تعالى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس، فيغفر لكل

عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه

شحناء.فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا"

رواه مسلم.

أن سلامة الصدور وراحة البال والنفس تتطلب منا تنقية القلوب من الأمراض

التي لا تضر سوانا فالحقد والحسد والبغضاء والكراهية والغل جميعها

تؤثر على من كانت في قلبه فيسكنه الهم والغم والكدر والتعب والقلق

فهل نرضى لأنفسنا ذلك

اخوانى واخواتى فى الله

ماأكثر الكلمات حين ننطقها

وقد نجد لها بابا في الشر وأبوابا عديدة في الخير

فهل نحملها على أي منها ؟؟

وماأكثر من يحمل لنا الاقاويل والتي لم نسمعها على لسان صاحبها

وقد تحمل من الكلام مايسيئ إلينا فهل نصدق هذا او نتأكد من صاحب القول ؟؟

إن راحة وصفاء قلوبنا تتطلب منا أن نبتعد عن أقوال السوء

والظن السيئ بالاخرين

ولنصل لصفاء القلوبك علينا بالصدق

{وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً}

[ الإسراء: 80 ]

{وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ}

[الشعراء: 84 ]

{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [ يونس: 2 ]

وقال:

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}

[ القمر: 54-55 ]

والصدق فضيلة قلما تتوفر في إنسان إلا ورفعته إلى أوج السعادة النفسية

وذروة الكمال الذاتي

ومنتهى مراقي الإنسانية،

وأن الناس جبلوا على الإقتداء والتأسي،

فإذا رأو شخصاً تقياً ورعاً صادقاً انتهجوا مناهجه واقتفوا أثره.

ومن اقوال الامام على رضى الله عنة

(لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه)،

للصدق صور وأقسام تتجلى في الأقوال والأفعال، وإليك أبرزها:

الصدق في الأقوال، وهو: الإخبار عن الشيء على حقيقته من غير تزوير وتمويه.

الصدق في الأفعال، وهو: مطابقة القول للفعل، كالبر بالقسم، والوفاء بالعهد والوعد.

الصدق في العزم، وهو: التصميم على أفعال الخير، فإن أنجزها كان صادق العزم، وإلا كان كاذبا.

الصدق في النية، وهو: تطهيرها من شوائب الرياء، والإخلاص بها إلى الله تعالى وحده

ماأكثر الكلمات حين ننطقها

فصفاء القلوب و الصدق نعمة من الله

إن لم نحسن التعامل معها ستكون نقمة علينا

فماذا نطمح من هما هل النعمة ام النقمة ونحن بيدنا كل شئ ,,,

اخوانى و اخواتى فى الله

صفاء القلوب والتسامح والصدق

من صفات أهل الجنة فقد قال الله عز وجل

في وصف أهل الجنة وماانعم عليهم به :

(ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)

هذه احدى نعم الله على أهل الجنة

فهل نبخل على أنفسنا هكذا ونحن في الدنيا ,,,

اخوانى واخواتى فى الله

إنما هذه تذكرة وإن الذكرى تنفع المؤمنين

اقول قولي هذا واسأل الله لي ولكم صفاء القلوب وأن يغفر الله لنا الذنوب

ويرحمنا برحمته إنه هو الغفور الرحيم

منقول للأمانة




جزاكى الله خير موضوع فى غايه الروعه والاهميه تسلم ايديك



خليجية