التصنيفات
منتدى اسلامي

منقولات من كلام ابن القيم 3

1- اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب .

2- قيل لبعض العباد: إلى كم تتعب نفسك؟ قال: راحَتها أريد.

3- القواطع محنٌ يتبين بها الصادق من الكاذب؛ فإذا خضتها انقلبت أعواناً لك، توصلك إلى المقصود.

4- الدنيا كامرأة بغيٍّ لا تثبت مع زوج، وإنما تخطب الأزواج؛ ليستحسنوا عليها؛ فلا ترضَ بالدياثة.

5- من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.

6- وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب.

7- لما رأى المتيقظون سطوةَ الدنيا بأهلها، وخداع الأمل لأربابه، وتملك الشيطان، وقياده النفوس،
ورأوا الدولة للنفس الأمارة – لجئوا إلى حصن التعرض، والالتجاء كما يلتجأ العبد المذعور إلى حرم سيده.

8- اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوقَ قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصل فيه إلى قليل، ولا كثير ( ذلك يوم التغابن ) ( يوم يعض الظالم على يديه ).

9- العمل بغير إخلاص، ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله، ولا ينفعه.

10- إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها؛ فما أسرع ما تقف به.




التصنيفات
منوعات

لا تعتقد أنّ إنعام الله عليك كونك أهلا ومستحقا لها لابن القيم

((لا تعتقد يا عبد الله أنّ إنعام الله عليك كونك أهلا ومستحقالها…))
كلام نفيس لابن القيم في تفسير هذه الآية:
يقول الله تعالى على لسان قارون :

"قال إنما أوتيته على علم عندي"

قال ابن القيم -رحمه الله-:

"والمقصود أن قوله على علم عندي إن أريد به علمه نفسه كان المعنى أوتيته على ما عندي من العلم والخبرة والمعرفة التي توصلت بها إلى ذلكوحصلته بها وإن أريد به علم الله كان المعنى أوتيته على ما علم الله عندي من الخير والاستحقاق وإني أهله وذلك من كرامتي عليه وقديترجح هذا القول بقوله أوتيته ولم يقل حصلته واكتسبته بعلمي ومعرفتي فدل على اعترافه بأن غيره آتاه إياه ويدل عليه
قوله تعالى: {بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ} أي محنةواختبار والمعنى أنه لم يؤت هذا لكرامته علينا بل أوتيه امتحانا منا وابتلاءواختبارا هل يشكر فيه أم يكفر وأيضا فهذا يوافق قوله: {فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَامَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} فهو قد اعترف بأن ربه هو الذي آتاه ذلك ولكن ظن أنه لكرامته عليه
فالآية على التقدير الأول تضمن ذم من أضاف النعم إلى نفسه وعلمه وقوته ولم يضفها إلى فضل الله وإحسانه وذلك محض الكفر بها فإن رأس الشكر الاعتراف بالنعمة وأنها من المنعم وحده فإذا أضيفت إلى غيره كان جحدا لها فإذا قال أوتيته على ما عندي من العلم والخبرة التي حصلت بها ذلك فقد أضافها إلى نفسه وأعجب بها كما أضافها إلى قدرته الذين قالوا من أشد منا قوة فهؤلاء اغتروا بقوتهم وهذا اغتر بعلمه فما أغنى عن هؤلاء قوتهم ولا عن هذا علمه
وعلى التقدير الثاني يتضمن ذم من اعتقد أن إنعام الله عليه لكونه أهلا ومستحقا لها فقد جعل سبب النعمة ما قام به من الصفات التي يستحق بها على الله أن ينعم عليه وأن تلك النعمة جزاء له على إحسانه وخيره فقد جعل سببها ما اتصف به هو لا ما قام بر به من الجود والإحسان والفضل والمنة ولم يعلم أن ذلك ابتلاء واختبار له أيشكر أم يكفر ليس ذلك جزاء على ما هو منه ولوكان ذلك جزاء على عمله أو خير قام به فالله سبحانه هو المنعم عليه بذلك السبب فهوالمنعم بالمسبب والجزاء والكل محض منته وفضله وجوده وليس للعبد من نفسه مثقال ذرةمن الخير
وعلى التقديرين فهو لم يضف النعمة إلى الرب من كل وجه وإن أضافهاإليه من وجه دون وجه وهو سبحانه وحده هو المنعم من جميع الوجوه على الحقيقة بالنعم وأسبابها فأسبابها من نعمه على العبد وإن حصلت بكسبه فكسبه من نعمه فكل نعمة فمن الله وحده حتى الشكر فإنه نعمة وهي منه سبحانه فلا يطيق أحد أن يشكره إلا بنعمته وشكره نعمة منه عليه كما قال داود:
"يا رب كيف أشكرك وشكري لك نعمة من نعمك علي تستوجب شكرا آخر فقال: الآن شكرتني يا داود"
ذكره الإمام أحمد وذكر أيضا عن الحسن قال: قال داود: "إلهي لو أن لكل شعرة من شعري لسانين يذكرانك بالليل والنهار والدهركله لما أدّوا مالك علي من حق نعمة واحدة والمقصود أن حال الشاكر ضد حال القائل إنما أوتيته على علم عندي.
ونظير ذلك قوله: {لا يَسْأَمُ الإنسان مِنْ دُعَاءِالْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي}
قال ابن عباس: "يريد من عندي"
وقال مقاتل: "يعني أنا أحق بهذا"
وقال مجاهد: "هذا بعملي وأنامحقوق به"
وقال الزجاج: "هذا واجب بعملي استحقيته"
فوصف الإنسان بأقبح صفتين إن مسه الشر صار إلى حال القانط وجم وجوم الآيس فإذا مسه الخير نسي أن الله هو المنعم عليه المفضل بما أعطاه فبطر وظن أنه هو المستحق لذلك ثم أضاف إلى ذلك تكذيبه بالبعث فقال:
{وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً} ثم أضاف إلى ذلك ظنه الكاذب أنه إنبعث كان له عند الله الحسنى فلم يدع هذا للجهل والغرور موضعا."

شفاء العليل.




يعطيك العافية



خليجية



خليجية



جازاكِ الله خيرا حبيبتي ~ و بارك المولى فيكِ~}



التصنيفات
منتدى اسلامي

منقولات من كلام ابن القيم 2

1- دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.

2- مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه – وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.

3- مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها – كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه.
وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.
4- ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل.
إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.

5- إياك والمعاصي؛ فإنها أذلت عزَّ ( اسجدوا ) وأخرجت إقطاع ( اسكن ).

6- الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل.

7- لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت الدولة له.

8- إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب ( قل للمؤمنين ) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.

9- اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.

10- لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم.




جزاكى الله خيرا



اهلا بكى نورت طال غيبك حببتى لا تغيبى علينا



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

حكم رائعة على لسان ابن القيم

صباحكم مساؤكم مملوء بالحكمة

حكم رائعة على لسان ابن القيم

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




جزآآك الله خير على طرحك
وبآآرك الله فيك
ماننحرم من تلآلآتـ قلمكــ
ودوآآم إبدآآعكـ
دمتِ بحفظ المولى ورعآآيتــهــ
تحيتي لك ..




اللهم انا نستعين بك ونستغفرك ونشكرك يا الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

منقولات من كلام ابن القيم 1


1- للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.

2- للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.

3- إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.

4- الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر؟ !

5- محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.

6- أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.

7- كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟ .

8- يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.

9- المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب – تعالى – إذا خفته أنست به، وقربت إليه.

10- لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله – سبحانه – أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.




راااااائعة جزيت الجنة



اهلا بكى
خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

شرط الشفاء "ابن القيم"

شرط الشفاء

سؤال: ما بالنا نرقي المريض فنقرأ القرآن والأذكار عليه ومع ذلك لا نرى لها تأثيرا في مرضه ولا علاجا لشفائه؟!
قال ابن القيم: "ينبغي التفطّنُ إلى أنّ الأذكارَ والآياتِ والأدعيةَ التي يُسْتَشْفَى بها ويُرْقَى بها، هي في نفسِها نافعةٌ شافيةٌ، ولكن تَستدعي قبولَ المحلّ، وقوةَ همةِ الفاعل وتأثيره.
فمتى تخلّف الشفاءُ كان لضعفِ تأثيرِ الفاعلِ، أو لعدمِ قبولِ المنفعلِ، أو لمانعٍ قوي فيه يمنعُ أن ينجع فيه الدواءُ، كما يكونُ ذلك في الأدويةِ والأدواءِ الحسية، فإنَّ عدمَ تأثيرها قد يكونُ لعدمِ قبولِ الطبيعةِ لذلك الدواء، وقد يكون لمانعٍ قوي يمنع من اقتضائه أثره.
فإن الطبيعةَ إذا أخذت الدواءَ بقبولٍ تام كان انتفاعُ البدن به بحسبِ ذلك القبول.
وكذلك القلبُ إذا أخذ الرُّقَى والتعاويذَ بقبولٍ تام، وكان للراقي نفسٌ فعّالةٌ وهمةٌ مؤثّرةٌ، أثَّرَ في إزالةِ الداءِ".
[المصدر: الداء والدواء ص22]




مشكورة حبيبتي



حياك الله



مشكوره



التصنيفات
منتدى اسلامي

كلام جميل لابن القيم

لن تجد أحداً أرحم بك من الله عليك
فوالله لو يعلم الساجد مايغشاه من الرحمة بسجوده لما رفع رأسه ..




فعلا مافي احد ارحم بنا من الله
اللهم ارحمنا واغفر لنا
يعطيك العافيه حبيبتي



اللهم ارحمنا فأنت بنا راحم
تسلمى