حبيت اليوم أطرح موضوع هام جدا لإستمرار الحياة الزوجية ويؤثر عليها كل التأثير ، ألا وهو الصراع بين الحماة والكنة .وجمعت عدة آراء وأقوال عسى ولعل تفيد أخواتي في حياتهن الزوجية ، وذلك بتقديم طائفة من الحلول العملية لهذه المعضلة الإجتماعية . فنحن نسأل أولا : لماذا ؟؟
لماذا تبادر الأم لتزويج إبنها لتفرح به وترى أولاده ، وما إن يتزوج تبدأ الحرب الضروس بين الحماة والكنة .
وبالمقابل تحلم الفتاة بالرجل الذي سوف يشاركها حياتها ، وما إ ن يتحقق الحلم حتى تبدأ بإختلاق المشاكل مع حماتها ؟
لماذا لا تتقبل الحماة زوجة الإبن ولا تعاملها كإ بنة لها؟
لماذا لا تتصرف الكنة مع حماتها كما تتصرف مع أمها نوعا ما ؟ لماذا لا تتيقن الكنة أن زوجها مهما جرى ومهما كان مدى حبه لها فهو لن يتخاذل مع أمه؟
ألف سؤال وسؤال : لماذا ولماذا ولماذا؟؟؟؟؟
هذا الصراع كان ولم يزل قائما حتى الآن، ولكننالا نجزم حتما أن الذنب هو على الكنة أو الحماة أو الإبن إذا حصلت المشاكل بل نقول أن الجميع قد أذنبوا والدور الأساسي يكون للزوج بالدرجة الأولى فهو وحده القادرعلى ترطيب الأجواء الجافة وذلك بإعطاء كل واحدة حقها ، فيجب عليه أن يكون بارا بوالدته ويقنعها بالصبر علىزوجتهلأنها ما تزال صغيرة وخبراتها قليلة في الحياة فهي أساس المحبة في البيت :7_1_102v[1]: لأنهاهي سبب تعرفه على زوجته و لن يتخلى عنها مهما جرى .
كما عليه أيضا أن يقنع زوجته بأن لأمه عليه حق أكبر من كل الحقوق وينصحها بالصبر على أمه مهما بدر منها وتتحملها لأنها أم حبيبهاأنها كلما حترمت والديه فذلك لن يحط من قدرها بل بالعكس سوف ترتقي إلى درجات عليا ولن يتجرأ أحد أن يخطئ في حقها .
علينا نحن الكنات إحترام أمهات أزواجنا , وبذل كل الجهد لإكتساب رضا أزواجنا أن نتحلى بالصبر و أن نفوض أمرنا لله تعالى إذا حصل لنا نوع من الجور والظلم ولنا الجنة بإذن الله تعالى .
وأتمنى أن يعجبكن موضوعي أرجو ردود لاتطنشوني!!
مشكوره على الموضوع
مشكوره لى المضوع المهم فعلا وانا معك اختي بكل كلمه قلتيها
ويجب ان لا ننسى ايضا باننا اليوم الكنه وفي المستقل نكون حماه
ويجب ايضا ان ناخذ بعين الاعتبار المقوله المهمه ( كما تدين تدان )
ومتل ما بتعامل الكنه الحماه رح يجي يوم وتعاملها كنتها بنفس هاده
الطريئه ان كانت منيحه او مو منيحه
تقبلي مروري
كلامج في مكانه وجزاك الله خير الجزاء