التصنيفات
منوعات

برد اللقاء ودفء الوحدة

دائما تكتب الأقلام الرنانة

وتتحاكي الأصوات المدوية بالحديث

عن دفء اللقاء .. وصقيع الوحدة

كلمات وأصوات يصُمُ دويها الآذان

ويعمي بريقها الأبصار

فترانا نفِر هاربين من الوحدة

ونجِدّ في البحث عن الشريك

الذي يملأ حياتنا بالدفء

وكم أتمنى أن يتوقف هذا النداء

فالوحدة ليست غولاً ولا شبحاً مخيفاً

بل هي نعمة وفضل

في الوحدة لن تجد من ينغص عليك حياتك

و ستستمتع بالهدوء وتنعم براحة البال

فبدلاً من أن تشغل بالك في إرضاء فلان أو علان

لن تفكر إلا في إرضاء نفسك

في الوحدة تعيش لنفسك لا لمن لا يستحق

في الوحدة لن تُقتل أحاسيسك وتُغتال مشاعرك

لن تصبح بئراً يُغترف من مائه ثم تُلقي فيه الأحجار

لا تخشى الوحدة إن أضطرت لها

بل ابحث عن مواطن الجمال والفائدة فيها

استمتع بشرب قهوتك وحدك أنت والجريدة

احتسي الشاي أمام المدفاءة والتلفاز

شتاءً وأنت تشاهد مسرحية أو مسلسل أو فيلم كوميدي

اجعل ضحكاتك تملأ الأرجاء

توضأ وصلي بهدوء وسكينة واشكر الله على الوحدة

لأنها أفضل من الرفيق الجاحد




خليجية
همس القوافي يعزف بحروف آرتسمت على محيا الواقع…~
,,
,
عذوبة الحرف ترتقي بالمزيد في ظل الحضور
دمتي بسعاده تغمر انفاسك
بكل الود ..
/
وعطرُ وتقدير ..
خليجية

تقبلي طلتي
آبار
خليجية



يسلموا عزيزتي جدا معجبة بمواضيعك لاعدمن ابداعك



[COLOR="Red"] صدقتي والله
مهما كانت الوحده بشعه
فأنها اجمل من العيش مع ناكر للجميل[/COLR]



التصنيفات
منوعات

عبارات جنسيه مثيره في اللقاء الحميم بين الزوجين

خليجية

موضوع طويل ولكنه شيق

لقد ازداد اهتمام المرأة بالحياة الزوجية السعيدة مع رجل احبته و اختارته زوجا لها.

و اصبحت تبحث عما يسعدها و يدخل البهجة و السرور في عش الزوجية.

و لا عجب في ان تفصح عن مشاعرها و تطلب من شريكها ما يروق لها في العلاقة

و ما يعمق متعتها في ممارسة الحب.

و ها هي الان تحرص على توفر العاطفة المتبادلة و الاستمتاع الحر

مع شريك الحياة دون موانع او قيود.

اصبح للمرأة العصرية الحق في ان تطلب من زوجها

او توحي بما تريد في المعاشرة و بما يمكنها من التجاوب النفسي و الجسماني.

و لها

ان تستخدم لغة التواصل التي تعجبها. و لا حرج عليها

الان في ان تقول لزوجها اثناء المعاشرة كلمات لا تقولها إلا له.

و اكتسبت هذه اللغة مزيدا من الاضافات و التعبيرات الجريئة

التي يقبلها الطرف الاخر كدليل على الاستجابة الحرة دون عوائق.

بل ان للزوجة في عصرنا هذا الحق في التخيل و توسيع ابعاد الفانتازيا

و هي تمارس الجنس مع شريك حياتها.

و بهذه الطريقة تتعمق المتعة و تزداد حرارة النشوة على فراش الزوجية.

و عندئذ لا يوصف الجنس بأنه ناجح بل "متفجر".

– تعبيرات جريئة:

هناك كلمات و عبارات قد نصفها بأنها "جريئة " او غير " مؤدبة "

يتبادلها الزوجان اثناء الجماع لكنها تنطلق مع المتعة بوحي

اللحظة الحميمة و نشوة الوصال الساخن و الاندماج المثير.

و ليس بين الزوجين المحبين ما يوصف بالموانع او العوائق .

ان الزوجين هما اللذان يحددان طريقة الجماع و وسيلته.

فقد يستمتعان بالنشوة مع الهمس و الصوت المثير الهادئ.

و قد تكون متعتهما اكبر مع الصمت الواضح

و التعبيرات الجريئة و الخارجة عن المألوف داخل غرفة النوم .

ان بمقدور اية زوجة –حتى و ان كانت خجولة-

ان تجيد فن الكلام المثير و تصبح " ناعمة"

و ستعرف المرأة في هذه الحالة مقدار المتعة التي تثيرها في نفس الرجل

و في نفسها هي ايضا ان هي تكلمت كلاما مكشوفا في اذن الرجل .

حقيقي ان المرأة تربت و هي بنت على ان تكون مؤدبة و جديثها مهذبا.

اما الان و بعد

ان كبرت و احبت و تزوجت فأن حدود الكلام تتسع لتشمل الخصوصيات

الدقيقة بينها و بين زوجها.

و الرجل بطبيعته يحب معاشرة امرأة واثقة من نفسها جنسيا.

و بمجرد استطاعة الانثى التغلب على مشاعر الحرج و الحياء الزائد

و غير ذلك من الموانع بينها و بين زوجها

فأنها تستطيع ان تطلب ما تريد و ما تهوى في فراش الزوجية .

العجيب ان لجوء الانثى الى الاستخدام الالفاظ الجنسية في فراش

الزوجية يصبح له مدلولات مثيرة خاصة لانها لا تستخدمها خارج غرفة النوم.

و تستطيع المرأة ان تتدرب على ذلك و لكسر قيد الحياءالزائد تدريجيا

الى ان تجيد فن الكلام الجنسي مع زوجها

و يصبح ثقة بقدرتها التي تتطور بمرور الوقت بهذا الخصوص.

و حتى البدء بالعبارة العادية أثناء الممارسة مثل "

يمكن ان تفتح الطريق امام الانثى لتطوير العبارات الجنسية

الدالة على المتعة و النشوة مع الذكر .

و هذا يعني ان التواصل الجنسي اثناء اللقاء قابل للتطور و التحسن بمرور الزمن.

و من الطبيعي ان تأتي عبارات اكثر جرأة و هكذا.

و ينبغي على المرأة ان تعرف ان الكلام الجنسي من المرأة لرجلها

اثناء الجماع يزيد من مشاعر الاثارة و المتعة ليس لدى الرجل فقط

و انما لديها هي ايضا.

كما انها تطمئن الرجل على قدرته في اشباع رغبات الانثى التي يجامعها ,

و هذه الحقيقة تزيد ثقته بنفسه و تشجعه على رفع مستوى ادائه

و تعمق لديه مشاعر المتعة .

هناك عبارات جنسية يمكن ان تقولها المرأة لزوجها همسا مثل :

-انت اعظم رجل في العالم لانك تثيرني و تشبع رغباتي !

-انت دائما جذاب و مثير !

و على اية حال ينبغي ان تكون العبارات الجنسية للزوجة واضحة و محددة.

فليس مقبولا التحدث بعبارات غامضة .

فالرجل يحتار مثلا

عندما تقول له المرأة "اريد ان تجعلني استمتع باللقاء "

لانه لا يعرف ما اذا كانت الانثى تريد منه مساج ام تريده ان يداعب اعضاءها الجنسية .

و تمكن النطق باسم الاعضاء الحساسة باللغة

العامية او يمكن اعطائها اسماء معينة يفهمها الزوجان.

و على المرأة اثناء اللقاء الحميم

ان تفكر في صوتها و في نغمة هذا الصوت و تعتبره اداة جنسية.

و لهذا ينبغي الحرص على تطويع هذه النغمة

بحيث تصبح مثيرة للذكر و ملهبة لمشاعره.

و كل ذلك لصالح اللقاء المشترك بين الرجل و المرأة و لصالح

العلاقة الزوجية على المدى الطويل .

م / ن

خليجية

خليجية

خليجية




[size=":05:"]شكرا على موضوعك

ومفيد جدا فى بداية الزواج عشان يتعودوا على كدة من البداية لانى اعتقد انها لو جت فجاءة بعد مرور سنين زواج الزوج ممكن ميتقبلهاش[/size]

:05::05::05::05::05::05::05:




سلمت يداك



رائع



موضوع رائع وحجنن اي رجل مكشوره قلبي



التصنيفات
ادب و خواطر

اللقاء الأخير

اللقاء الأخير


والتف حولك ساعداي ومال جيدك في اشتهاء

كالزهرة الوسني فما أحسست إلا والشفاة

فوق الشفاة وللمساء

عطر يضوع فتسكرين به وأسكر من شذاه

في الجيد والفم والذراع

فأغيب في أفق بعيد مثلما ذاب الشراع

في أرجوان الشاطيء النائي وأوغل في مداه

.

شفتاك في شفتي عالقتان والنجم الضئيل

يلقى سناه على بقايا راعشات من عناق

ثم ارتخت عني يداك وأطبق الصمت الثقيل

يا نشوة عبرى وإعفاء على ظل الفراق

حلواَ كإغماء الفراشة من ذهول وانتشاء

دوما إلى غير انتهاء

.

يا همسة فوق الشفاة

ذابت فكانت شبه آه

يا سكرة مثل ارتجافات الغروب الهائمات

رانت كما سكن الجناح وقد تناءى في الفضاء

غرقي إلى غير انتهاء

مثل النجوم الآفلات

لا لن تراني لن أعود

هيهات لكن الوعود

تبقى تلحّ فخفّ أنت وسوف آتي في الخيال

يوما إذا ما جئت أنت وربما سال الضياء

فوق الوجوه الضاحكات وقد نسيت وما يزال

بين الأرائك موضع خال يحدق في غباء

هذا الفراغ أما تحس به يحدق في وجوم

هذا الفراغ أنا الفراغ فخف أنت لكي يدوم !

.

هذا هواليوم الاخير ؟!

واحسرتاه! أتصدقين؟ ألن تخفّ إلى لقاء؟

هذا هو اليوم الأخير فليته دون انتهاء !

ليت الكواكب لا تسير

والساعة العجلى تنام على الزمان فلا تفيق!

خلفتني وحدي أسير إلى السراب بلا رفيق

.

يا للعذاب أما بوسعك أن تقولي يعجزون

عنا فماذا يصنعون

لو أني حان اللقاء

فاقتادني نجم المساء

في غمرة لا أستفيق

ألا وأنت خصري تحت أضواء الطريق ؟!
.

ليل ونافذة تضاء تقول إنك تسهرين

أني أحسّك تهمسين

في ذلك الصمت المميت ألن تخف إلى لقاء

ليل ونافذة تضاء

تغشى رؤاي وأنت فيها ثم ينحل الشعاع

في ظلمة الليل العميق

ويلوح ظلك من بعيد وهو يومئ بالوداع

وأظل وحدي في الطريق




عندما يبوح الاحساس الراقي تتراقص الحروف طربا

وتعزف المشاعر نغما يناسب بوح هذا الاحساس

ليرسم لنا ملامحه في لوحة مطرزة بروعة الابداع

تجبري كل من يشاهد ها أن يهيم في عالمها…

بكل السرور والسعادة استقبلنا حروفكي وجمال أحاسيسك..

سلمتي وسلم لنا ابداعك ودمتي لنا نبض لا يتوقف…

وعلى الود والابداع يتجدد اللقاء…

تقبلي تحيتي المعطرة بالعبير المتناثر من ورود كلماتك

آبار




التصنيفات
منوعات

ماذا تفضل أن تفعل بعد اللقاء الجنسي

ذكر باحثون امريكيون ان النساء يفضّلن بعد ممارسة الجنس التحدّث والتقبيل والدلال والحديث عن العلاقة، بينما يفضّل الرجال التدخين أو الأكل والشرب.

وقالت سوزان هيو البروفسور المساعد في علم النفس بجامعة أولبرايت في ولاية بنسلفينيا، ان الدراسة التي ستنشر في مجلة "البحـــث الجنــسي" شملت 170 رجلاً وإمرأة أجابوا على مجموعة أسئلة.

وقد توصل الباحثون من خلال الأجوبة في الدراسة ان النساء أكثر من الرجال بإمكانهنّ المبادرة إلى تصرف ما أو وضع أهمية أكبر على تصرف مرتبط بالحميمية والترابط بين الشريكين.

إلاّ ان الرجال يميلون إلى ممارسات عرضية تعتبر نوعاً من المكافآت لهم مثل التدخين أو طلب خدمة ما أو ممارسات أخرى تزيد من احتمال ممارسة الجنس مرة أخرى.

وبيّنت النتائج ان الرجال يبادرون أكثر من النساء لممارسة الجنس أكثر.

وأجمع الرجال والنساء في الدراسة على أهمية قول كلمة "بحبك" للشريك الطويل المدى بعد الجماع.

وأشارت الباحثة سوزان هيو إلى ان معظم الباحثين يدرسون ما يقود إلى ممارسة الجنس، مع أن عدداً من العوامل التي تقود إلى الحمل تحصل بعد الجماع.

وأوضحت انه من هذه العوامل الالتزام القوي بين الإثنين والنوايا المرتبطة بمستقبل العلاقة وربما نشاطات جنسية متواصلة وإمكانية التخصيب.




خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

ماحلى اللقاء بعد الفراق

أتعس اللحظات..
تلك التي نودع فيها حبيبا غاليا على قلوبنا..
ونرضخ للظروف المفرّقة!

في تلك اللحظات..
تسكب العيون وديانا من الدموع لا تتوقف.
وفي القلب لوعة الحزن والأسف..

في تلك اللحظات..
لا نملك إلا خيارا واحدا فقط..
لا نملك سوى"الرضوخ!"

في تلك اللحظات..
لا نستيطع أن نعيش الدنيا لحظة واحدة أخرى..
نتمنى الموت على أن نفترق!

>
>
>

تمر الأيام..

وتمضي الليالي..

وفي لحظة..

يجمعنا القدر!

في حينها..
ننسى تلك الأوقات العصبية التي مرت علينا..
ولا نتذكر شيئا منها..

في حينها..
الدنيا حلوة نتمنى أن نعيش كل لحظة من لحظاتها..

في حينها..
يجمتع الشوق والحنين
فيرسمان أعذب صورة من صور الحب والهوى..

في حينها..
لا نملك سوى الصمت..
ونترك العيون بمفرداتها القليلة..
أن تحكي عن قصة الشوق والعذاب..
باسلوب عجز اللسان أن ينطق به..

في حينها نقول..
ما أحلى اللقاء بعد الفراق!
وما أجمل الفرح بعد الحزن والشقاء!




جمَيلَ الحَرْفِ وَ النَبّضْ وَ الإٍحْسَاسْ
آشّبَعٍتِْ مَشَاعِرِيِ بَمعْزُوٌفتٍكِ تلكْ
فَمَا أرَقْ نَسَمَاتُ هَذٍيٍكْ .. كُنتِ رَآئِعًه وَ آعّمَقْ..~
وِديْ وًرٍدي لًكخليجية..

آبار




التصنيفات
منوعات

أخطاء الزوجات في اللقاء الحميم!

تراجعت مساحة الرضا عن اللقاء الزوجي الحميم بين الزوجات، وتزايدت الشكاوى من الأزواج وتضاعفت كلمات اللوم والانتقاد، فضلا عن نظرات العتاب وما يتبع ذلك من انسحاب الزوجة بعيدًا عن الزوج أو التعامل معه بعدوانية وتصيد الهفوات للانتقام منه.

هذا بعض من كثير علمته بحكم الاقتراب الشديد من عالم المتزوجات والاستماع بإنصات واحترام بالغين لمرارات الزوجات في هذا الشأن، ولاحظت أن هناك الكثير من الأخطاء القاتلة للزوجات هي التي تحرمهن من الاستمتاع بهذا اللقاء الحميم وتحول دون أن يكون وسيلة للمزيد من التقارب العاطفي والحسي؛ فيصبح بدلا من ذلك وسيلة لتغذية الشعور بالتنافر والجفاء بين الزوجين.

إنه يستغلني

ولنبدأ بما قالته زوجة في منتصف الثلاثينيات حيث صرخت قائلة: زوجي مليء بالعيوب ويضايقني طوال اليوم ولا يريد أن يلبي طلباتي ولا يأخذ بآرائي؛ أي إنه ليس بالرجل المثالي في نظري في أثناء جميع تفاصيل حياتنا؛ فكيف أمنع نفسي من التفكير في هذا الأمر وأتناساه وأقوم "بتمثيل" دور الزوجة العاشقة في أثناء هذا اللقاء؟!

إنني أتهرب منه قدر استطاعتي، وعندما لا أتمكن من ذلك أتعامل معه من منطق أداء الواجب الثقيل وأشعر أنه يستغلني بدلا من اللجوء إلى الحرام، وأنه لا يرغب فيَّ لذاتي بقدر ما يريد إشباع الغريزة؛ وهو ما يضايقني ويؤلمني؛ فأرد له الصاع صاعين وأحرص على إظهار عدم تجاوبي معه… و… و…

وأكتفي بهذا القدر من كلام هذه السيدة التي تألمتُ كثيرًا لكلامها؛ لأنها تؤذي نفسها أبلغ الأذى؛ فكما قيل عن حق إن ما لا نستطيع الحصول عليه كله فمن الذكاء ألا نتركه كله، وأنه من الأفضل أن "تستفيد" من هذا اللقاء الحميم بتدعيم علاقتها بزوجها وبإشعاره أنه رجلها المنشود وبالتخلي (مؤقتا) عن التفكير في عيوبه.

وبتذكر أنه لا يوجد إنسان بلا عيوب وأن استمرارها في التعامل مع زوجها بهذه الطريقة سيدفعه إما إلى خيانتها أو الزواج بأخرى، أو الانتقام منها بعد ذلك بإساءة معاملتها ردا على انتقاصها من رجولته، وما كان أغناها من ذلك لو منحت نفسها فرصة للاستراحة من (تنفس) النكد والصراع الزوجي المستمر من خلال الاستمتاع بهذا اللقاء الزوجي والإحساس بأنوثتها من خلال التجاوب الحسي والعاطفي مع زوجها.

لا للسيطرة ولا المواجهة

بعض الزوجات يلجأن إلى استخدام اللقاء الحميم كوسيلة للسيطرة على الأزواج، حيث تبالغ الزوجة في ارتداء الملابس المغرية وتهيئة الجو ثم تبدأ بمطالبة زوجها بما رفضه مسبقا، وتضعه شرطا لإتمام اللقاء الزوجي.

وهنا تضع الزوجة نفسها في مكانة لا نرضاها لها على الإطلاق ولا نريد وصفها.. كما تعرض نفسها لكراهية زوجها، وإن استجاب أحيانا، فإن ذلك – ومع مرور الوقت – سيجعله يفقد الرغبة في الاقتراب منها، كما سيعرضها للخسائر على المدى البعيد.

فضلا عن أن بعض الأزواج يردون على هذا الأسلوب بالحصول على الحق الزوجي بالعنف؛ وهو ما يفسد العلاقة الزوجية بصورة شائنة.

وبعض الزوجات لديهن توقعات غير واقعية عن اللقاء الزوجي.

وأتذكر أن زوجة شابة في العشرينيات من عمرها أخبرتني أنها تريد الطلاق من زوجها؛ لأنه لا يشبعها جنسيا كما يفعل أزواج صديقاتها، فمنهن من أخبرتها بأن اللقاء الزوجي يستمر ساعتين، وأخرى قالت إنه يكرر اللقاء عدة مرات يوميا، وثالثة أخبرتها أنها تريد الطلاق لكثرة إلحاح زوجها في هذا الشأن، ورابعة وخامسة.

وأجهشت الزوجة في البكاء وأضافت: لقد أخبرت زوجي بتقصيره البشع وخيرته بين الطلاق أو العلاج ونشبت بيننا مشاجرات وتبادلنا أبشع الشتائم.

وانتظرت حتى هدأت تماما وسألتها: كيف كنت ستتصرفين لو أخبرك زوجك أنك لا تشبعينه جنسيا؟ ردت بسرعة: كنت سأشعر بالجرح البالغ ولن أسامحه أبدا. فسألتها مرة أخرى: وهل تتوقعين أن زوجك لم يشعر بالجرح؟ كيف تتوقعين أن يقبل عليك كأنثى في اللقاء الزوجي وهو يعلم أنك ترينه ضعيفا؟ ألن يشعر بعدم الثقة بالنفس مما يدفعه إلى الارتباك والأداء السيئ؟ ألن يحس أنه معرض للامتحان والتقييم من قبلك مما سينعكس بالسلب على مشاعره نحوك؟

أجابت: لم أفكر في ذلك.فرددت: أصدقك فقد اندفعت تحت وطأة ما سمعته من صديقاتك وتناسيت أن دينك حرم إفشاء أسرار اللقاء الزوجي، وأن الزوجة السعيدة حسيا لا تتحدث عن ذلك خوفا من الحسد، وأن صديقاتك يكذبن ويبالغن لمضايقتك، وأنه من الطبيعي أن تقل فترات اللقاء الزوجي بعد مرور فترة على الزواج.

وأن الزوجة الذكية تتعمد التجديد في تفاصيل علاقتها بزوجها وتلقي المزيد من النعومة في تعاملاتها مع الزوج خلال معاملاتها اليومية العادية وليس في أثناء اللقاء فقط، وتغير أسلوبها في التجمل والتعطر، وتختار ملابس خاصة لهذا اللقاء، وتكون وسطا بين الابتعاد حينا عن زوجها وبين الإقبال عليه؛ فقد ثبت أن الإقبال الشديد يقتل اللهفة، ويجب على الزوجة أن تنمي علاقة الصداقة مع زوجها وتهتم بشئونه وتشعره بحبها له وتحرص على القيام ببعض الأنشطة الترفيهية لإنعاش الحب بينهما.

لا للإلحاح

ومن أكثر الأخطاء القاتلة للزوجات، الإلحاح على الأزواج والمطالبة بذلك بصراحة فجة، وكما قالت لي إحدى الزوجات: أقول لزوجي هذا حقي ويجب أن تعطيه لي كلما أردته.

والحقيقة أن هذه الزوجة تظلم نفسها، فلا شك أننا نمنح الآخرين بإرادتنا الحرة أضعاف ما نمنحه بعد الإلحاح أو المطالبة الفجة.

وكما أكد الكثير من الأزواج أن المرأة التي تتعامل بجرأة زائدة تفقد الكثير من أنوثتها وتجعل الرجل "يزهد" فيها كأنثى، في حين أن المرأة التي تتمتع بقدر لطيف من الحياء تكون أكثر جمالا ويقبل عليها الرجل بصورة أفضل.

ونتوقف عند خطأ إهمال المظهر والبدانة وترك التزين وتناسي أهمية ذلك في الحصول على انجذاب الزوج وتجديد رغبته.

والحقيقة أن الزوجة الذكية هي التي تحرص على أن تكون جميلة في كل الأوقات وفي كل الأعمار، وأن تكون أكثر جمالا وفتنة في هذا اللقاء.

وتخطئ أيضا بعض الزوجات عندما تتعامل مع زوجها بندية وتحدٍ خلال ساعات اليوم وتأتي في المساء لتتزين وتضع العطور ثم "تتوقع" أن يلبي رغبتها على الفور، فإن لم يفعل "تصرخ" في وجهه وتتهمه بنقص الرجولة، كما أخبرتني إحداهن.

وقد تناست أن الرجل يجب أن يشعر برجولته مع زوجته خلال اليوم كله وليس في أثناء وقت اللقاء الزوجي فقط، وقد أكدت دراسة حديثة أن الزوجة المعاصرة تحصل على قدر أقل بكثير من العلاقة الجسدية بعكس أمهاتنا وجداتنا اللاتي كن ينعمن بأضعافها؛ لأنهن كن يتمتعن باللطف والنعومة والأنوثة مع الأزواج ولا يلجأن إلى العصبية والصراخ والصوت العالي والتحدي ومحاولة فرض الرأي.

أخطاء متنوعة

كما تخطئ بعض الزوجات عندما تسرف في ارتداء الملابس المغرية للزوج دون مراعاة لحالته النفسية، ثم التجول بها أمامه والحديث عن جمالها بصورة فجة وكأنها بائع متجول يحاول الحصول على مشتر.

وأتذكر زوجة أخبرتني أنها كانت تشعر بالحرمان الحسي فراحت تتقرب من زوجها بصورة زائدة فما كان منه إلا أن ابتعد وسألها بفزع: ماذا حدث؟ وكان الأذكى أن تهدئ نفسها بدلا من أن تظهر بهذه الصورة المهينة التي تساهم في نفوره منها بدلا من إقباله عليها.

ومن الأخطاء القاتلة عقاب الزوج على أي شيء بترك حجرة الزوجية والنوم مع الأولاد، أو الانتقال إليهم بحجة الرعاية.

وفي ذلك حرمان الزوجة من التواصل الجسدي والقرب الإنساني من الزوج؛ وهو ما يساعد في زيادة الفجوة العاطفية بينهما؛ وهو ما يؤدي إلى أن ينتهي بهما الأمر إلى أنهما مجرد شريكين في البيت والأبناء ويحرض الزوج على البحث خارج البيت عمن تشعره بأنها تقبل به كرجل بدون شروط.

ومن الأخطاء القاتلة أيضا أن تقوم الزوجة بالمن على زوجها بهذا اللقاء، وتتناسى بأنه يجب أنه يكون مصدرًا لمتعة الزوجين معا وليس لأحدهما فقط.

أو أن تشترط أن يقوم بمصالحتها إذا كانا قد تخاصما قبل اللقاء، مع أن الكثير من الرجال يرون أن هذا اللقاء كفيل وحده بإبداء الرغبة في الصلح.

وهناك زوجات يعتقدن أن الرجل وحده هو الذي يسعد في هذا اللقاء فلا تحاول الواحدة منهن التجاوب بالقول أو بالفعل بل تكتفي بالمشاهدة فقط.

وأخرى تتشاجر مع زوجها؛ لأنه ينام بعد اللقاء ولا يبثها حبه، مع أن الثابت أن الرجل يحتاج بعده للراحة وغالبا ما يخلد للنوم على إثره.

وهناك زوجة تلبي رغبة زوجها خوفا من لعنة الملائكة لها، وأخرى تقول إن الملائكة لن تلعنها لأن زوجها رجل سيئ!! وثالثة لا تتجاوب مع زوجها حتى يقول إنها مؤدبة.

ورابعة تتهم زوجها بأنه يتعمد أن يكون لطيفًا معها في أثناء هذا اللقاء لكي يقوم "برشوتها" لتتجاوب معه حتى يسعد وتحرم نفسها من الاستمتاع بهذا التفكير التآمري.

وتظلم بعض الزوجات أنفسهن بمشاهدة أفلام إباحية ويتوقعن من الأزواج أن يفعلوا مثلها، وتتناسى الواحدة منهن أن المشاهد تتم على فترات وبها مبالغات كثيرة، وقد أثبتت الدراسات النفسية أن من يشاهدون الأفلام الإباحية تتأثر نظرتهم للعلاقة الجسدية ولا يحصلون على الإشباع الذي يحصل عليه من لا يشاهدون هذه الأفلام.

وتخطئ بعض الزوجات عندما ترفض هذا اللقاء وتهدد الواحدة منهن زوجها قائلة: اذهب وتزوج بغيري.

أو عندما تشعر بالرغبة في اللقاء ويكون الزوج متعبا فتنتظر حتى تنتقم منه بالرفض عندما يبادرها بالطلب.

وتتوهم بعض الزوجات حدوث درجة عالية من النشوة في هذا اللقاء وعندما لا يحصلن عليها يبدأن في لوم الزوج، سواء بإخباره أو بكبت ذلك والتصرف وفقا له، والتهرب من هذا اللقاء إما بادعاء المرض أو ما شابه ذلك؛ وهو ما يؤذي مشاعر الرجل ويرسخ لديه الشعور بكراهية زوجته له كرجل، ما يعرض علاقتهما الزوجية لأذى بالغ.

ومن المهم الحفاظ على نظافة وجمال الجسد داخليا وخارجيا طوال الوقت؛ فهو أمر مهم جدا للحصول على الجاذبية الجسدية، مع عدم السماح بالبدانة أو الترهل والتغيير في استخدام العطور، والاسترخاء قبل اللقاء الجسدي ولو بالاستحمام السريع.

ومن المهم أيضا التسامح مع أي نقص في الإشباع في هذا اللقاء ما دام خارجًا عن إرادة الزوج، وكما قالت زوجة ذكية: لن أسمح لبعض الدقائق بإفساد حياتي الزوجية كلها؛ فلا شك أن ما أحصل عليه من زوجي وإن كان قليلا أفضل من لا شيء.

أخيرا.. اللقاء الزوجي الحميم هو مرآة للتقارب العاطفي وللتفاهم بين الزوجين، وهو فرصة أيضا لزيادة هذا التقارب وتدعيمه، متى تخلت الزوجة عن هذه التصورات غير الواقعية وتجاوبت مع زوجها برقة ونعومة وتناست كل مشاكلها معها وصنعت من هذه الدقائق أغنية حب تهديها لنفسها قبل أن تمنحها
زوجها، ولتكون بمثابة استراحة لتجديد العلاقات ومدها بالمزيد من الحيوية والمودة وهما وقود الزواج السعيد.

——————————————————————————–




مشكورة حبيبتى على الموضوع الرائع



شكرلك مرورك الكريم على موضوعاتي



مشكووورة حبيبتي



مشكوررررررررررة

خليجية




التصنيفات
ادب و خواطر

متى اللقاء

حبيبي متى يأتي اللقاء

فأنا قد تعبتُ من البقاء وحيدة من دونِكَ

اُريدُ أن أراكَ بجانبي تُقاسمُني حياتي

وتُشاركُني بأهاتي وتَمسحُ لي دمعاتي

وتَغمِرُني بالكلماتِ الجميلةِ التي تُعيدُ لي حياتي

حبيبي متى يأتي اللقاء

وأراكَ هُنا تمليء لي حياتي بالفرحِ والأبتساماتِ

وتُبعِدُ عني كُل أهاتي التي أعيشها الأن من دونكَ

يا أغلى ما في حياتي




سلمت على النقل الرائع..وسلم ذوقك على الأختيار الجميل…

وَدِيْ….{ عاشقة نرمين….}




*
كل مً آت في قمة الاح سَ آس ,’
دم تٍ ي ودآآآم لنآ قل مً ك الم بَ دع ,’
يآسمي نَ ه || لروح ك

كانت هنا

.:: الآء ::.




خليجية



كلمات رائعه..
بكل حرف همست به..
وهذا يدل على جمال روحك وروعه احاسيسك
راقت لي هذه الحروف وهذا النبض الرائع
لقلبك السكينه




التصنيفات
منوعات

عبارات جنسية مثيرة في اللقاء الحميم بين الرجل و المرأة

موضوع طويل ولكنه شيق
لقد ازداد اهتمام المرأة بالحياة الزوجية السعيدة مع رجل احبته
و اختارته زوجا لها. و اصبحت تبحث عما يسعدها و يدخل البهجة و
السرور في عش الزوجية. و لا عجب في ان تفصح عن مشاعرها و تطلب من
شريكها ما يروق لها في العلاقة و ما يعمق متعتها في ممارسة الحب.
و ها هي الان تحرص على توفر العاطفة المتبادلة و الاستمتاع الحر
مع شريك الحياة دون موانع او قيود.
اصبح للمرأة العصرية الحق في ان تطلب من زوجها او توحي بما تريد
في المعاشرة و بما يمكنها من التجاوب النفسي و الجسماني. و لها
ان تستخدم لغة التواصل التي تعجبها. و لا حرج عليها الان في ان
تقول لزوجها اثناء المعاشرة كلمات لا تقولها إلا له. و اكتسبت
هذه اللغة مزيدا من الاضافات و التعبيرات الجريئة التي يقبلها
الطرف الاخر كدليل على الاستجابة الحرة دون عوائق. بل ان للزوجة
في عصرنا هذا الحق في التخيل و توسيع ابعاد الفانتازيا و هي
تمارس الجنس مع شريك حياتها. و بهذه الطريقة تتعمق المتعة و
تزداد حرارة النشوة على فراش الزوجية. و عندئذ لا يوصف الجنس
بأنه ناجح بل "متفجر".
– تعبيرات جريئة:
هناك كلمات و عبارات قد نصفها بأنها "جريئة " او غير " مؤدبة "
يتبادلها الزوجان اثناء الجماع لكنها تنطلق مع المتعة بوحي
اللحظة الحميمة و نشوة الوصال الساخن و الاندماج المثير. و ليس
بين الزوجين المحبين ما يوصف بالموانع او العوائق .
ان الزوجين هما اللذان يحددان طريقة الجماع و وسيلته. فقد
يستمتعان بالنشوة مع الهمس و الصوت المثير الهادئ. و قد تكون
متعتهما اكبر مع الصمت الواضح و التعبيرات الجريئة و الخارجة عن
المألوف داخل غرفة النوم .
ان بمقدور اية زوجة –حتى و ان كانت خجولة-ان تجيد فن الكلام
المثير و تصبح " ناعمة". و ستعرف المرأة في هذه
الحالة مقدار المتعة التي تثيرها في نفس الرجل و في نفسها هي
ايضا ان هي تكلمت كلاما مكشوفا في اذن الرجل .حقيقي ان المرأة
تربت و هي بنت على ان تكون مؤدبة و جديثها مهذبا. اما الان و بعد
ان كبرت و احبت و تزوجت فأن حدود الكلام تتسع لتشمل الخصوصيات
الدقيقة بينها و بين زوجها.و الرجل بطبيعته يحب معاشرة امرأة
واثقة من نفسها جنسيا. و بمجرد استطاعة الانثى التغلب على مشاعر
الحرج و الحياء الزائد و غير ذلك من الموانع بينها و بين زوجها
فأنها تستطيع ان تطلب ما تريد و ما تهوى في فراش الزوجية .
العجيب ان لجوء الانثى الى الاستخدام الالفاظ الجنسية في فراش
الزوجية يصبح له مدلولات مثيرة خاصة لانها لا تستخدمها خارج غرفة
النوم. و تستطيع المرأة ان تتدرب على ذلك و لكسر قيد الحياء
الزائد تدريجيا الى ان تجيد فن الكلام الجنسي مع زوجها و يصبح
ثقة بقدرتها التي تتطور بمرور الوقت بهذا الخصوص. و حتى
البدء بالعبارة العادية أثناء الممارسة مثل "
يمكن ان تفتح الطريق امام الانثى لتطوير العبارات الجنسية
الدالة على المتعة و النشوة مع الذكر . و هذا يعني ان التواصل
الجنسي اثناء اللقاء قابل للتطور و التحسن بمرور الزمن. و من
الطبيعي ان تأتي عبارات اكثر جرأة و هكذا.
و ينبغي على المرأة ان تعرف ان الكلام الجنسي من المرأة لرجلها
اثناء الجماع يزيد من مشاعر الاثارة و المتعة ليس لدى الرجل فقط
و انما لديها هي ايضا. كما انها تطمئن الرجل على قدرته في اشباع
رغبات الانثى التي يجامعها , و هذه الحقيقة تزيد ثقته بنفسه و
تشجعه على رفع مستوى ادائه و تعمق لديه مشاعر المتعة .
هناك عبارات جنسية يمكن ان تقولها المرأة لزوجها همسا مثل :
-انت اعظم رجل في العالم لانك تثيرني و تشبع رغباتي !
-انت دائما جذاب و مثير !
-لم يسبق ان شعرت بمثل هذه المتعة.
و على اية حال ينبغي ان تكون العبارات الجنسية للزوجة واضحة و
محددة. فليس مقبولا التحدث بعبارات غامضة . فالرجل يحتار مثلا
عندما تقول له المرأة "اريد ان تجعلني استمتع باللقاء " لانه
لا يعرف ما اذا كانت الانثى تريد منه مساج ام تريده ان يداعب
اعضاءها الجنسية . و تمكن النطق باسم الاعضاء الحساسة باللغة
العامية او يمكن اعطائها اسماء معينة يفهمها الزوجان.
و على المرأة اثناء اللقاء الحميم ان تفكر في صوتها و في نغمة
هذا الصوت و تعتبره اداة جنسية. و لهذا ينبغي الحرص على تطويع
هذه النغمة بحيث تصبح مثيرة للذكر و ملهبة لمشاعره. و كل
ذلك لصالح اللقاء المشترك بين الرجل و المرأة و لصالح
العلاقة الزوجية على المدى الطويل .



شكرا على هذه النصائح التي تحتاجها كل متزوجة لكي تعيش حياة ممتعة ولحظاىت سعيدة مع زوجها



عزيزتي كيف انسخ وارسله ع الوتس



تسلموووووووووووووو بالنسبة للنسخ ماادري



موضوع مفيدجدا لكل متزوجة و مقبلة على الزواج
شكرا حبيبتي



التصنيفات
ادب و خواطر

اصبر روحى بحلاوة يوم اللقاء

حبيبى اتعلم اين مكانك . بمكان بعيد عن الاحزان

داخل الضلوع اسكنتك. لعيناك عاشق ولهان

اختلفوا الجميع بتعريف معنى الحنان

ولكنك علمته لى يا اعظم انسان

فانت تسكن وحدك بالوجدان

لو تعلم حالى ديما بهواك سهران

اعد النجوم بغيبتك تايه بعدك حيران

يوم تغيب. يغيب معك الامان
.
.
اغار عليك واهواك يامن تحلو معه الحياه

كم اريد ان اصرخ واقول للعالم بهواه

احب قسوتك

احب حنيتك

احب غيرتك

واوقات ياحبيبى بحنان اعاتبك
.
.
فانت تملك عقلى وروحى حياتى

جسدى وامالى وكل ذكرياتى

الحاضر والاتى

تعذبت بلهيب حبك

فلا اريد من الدنيا غيرك

ولا اريد غيرى بقلبك
.
.
ماذا اقول لك يابعد عمرى فامنك تعلمت الوفاء

انتهت كلمات الدنيا بوصف عيناك ربى يصونها ويبعد عنها البكاء

ولكن اتعلم كيف ساصف باقى مافيك. ساصعد لحدود السماء

سأحفر كلمه احبك بدمى ولتكون عهد البقاء

تدمع عيناء كلما اتذكر بعدك ولكنى اصبر روحى بحلاوة يوم اللقاء




كلمات رائعه..
بكل حرف همست به..
وهذا يدل على جمال روحك وروعه احاسيسك
راقت لي هذه الحروف وهذا النبض الرائع
لقلبك السكينه




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

بسمة اللقاء

كثير من مشاكل بيوتنا بسبب توافه الأمور وصغار المسائل .. وحياتنا تشهد على ذلك بعشرات بل بمئات القضايا التي تنتهي بالفراق .. فهذا ثائر لأن الطعام لم يُعد في وقته .. وذلك غاضب لأن ملح الطعام قليل عن مطلبه .. وتلك أوقدت ناراً في بيتها لأن زوجها لم يشترى لها ما طلبته على الرغم أن الدنيا تسير شهور من غير مجاب طلبها أو طلبه .. أمور هينة سهلة تافهة لا تحتاج إلا إلى ردود على قدرها وفقط ..

البســام الأعظم .

ولقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – مشرق الوجه .. تزيّنه الابتسامة الصافية التي تبعث الراحة في نفوس من حوله .. والتي يحل بها الكثير من المشاكل .. فعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه يقول : ( ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي ) رواه البخاري ..

وقال – صلى الله عليه وسلم- : ( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم .. قال عبد الله بن الحارث – رضي الله عنه -: ( ما رأيتُ أحداً أكثر تبسُّماً من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ) رواه الترمذي .. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ) رواه الترمذي .. وعن عمرة قالت: ( سألتُ عائشة – رضي الله عنها – كيف كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا خلا مع نساءه ؟ قالت كالرجل من رجالكم إلا أنه كان أكرم الناس وألينَ الناس ضحّاكاً بسّاماً ) .. كتاب مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا .

لا للعبــــوس .

فالعبوس في وجه الناس خُلقٌ لا يرتضيه الإسلام مطلقاً .. وذلك واضح من خلال عتاب الله – عز وجل – لنبيه – صلى الله عليه وسلم – عندما قال: (عبسَ وتولّى أن جاءه الأعمى وما يُدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى) سورة عبس 4:1 ..

فالعبوس مرفوض حتى مع الأعمى الذي لا يلحظ ذلك بسبب ابتلائه بحبيبتيه .. وإن كانت مشاعر العابس لعبوسه قد تُثير أحاسيسه .. يقول الأستاذ دايل كارنيجي:

( إن قسمات الوجه خير معبر عن مشاعر صاحبها .. فالوجه الصبوح ذو الابتسامة الطبيعية خير وسيلة لكسب الصداقة والتعاون مع الآخرين .. إنني أعرف الكثير ممن سبقوني إلى الحياة الأبدية .. وأرسخهم في ذاكرتي هم الذين كانوا خير مؤازر لي في أحلك الظروف .. فابتسامتهم الصافية المشرقة ما تزال مرتسمة في حافظة الذكريات التي أحملها .. إنها طبيعة مؤثرة في عواطفي .. وأعتقد أنها حالة مشتركة بين القلوب المملوءة بمشاعر الحب والوفاء .. إن الابتسامة الصافية من ألوان التصنع خير رسول نوجهه إلى من نتعامل معه..أو نخالطه في أماكن عديدة ) كتاب ( كيف تكسب الأصدقاء ) .

فما رأيــك ؟

عندما يعود زوجك منهكًا متعبًا قد أعيته متاعب الحياة ومتطلباتها .. فتقابليه بوجه شاحب عابس يشكو هموم الأولاد ومسؤوليات المنزل .. متذمرة من غيبته الطويلة عنك .. فلا يجد عندئذ بُدًّا من أمرين: إما أن يصب عليك وابل همومه ومتاعبه في صورة غضب يهز كيان جنتكما ويقضي على أنسكما فيها لتنقلب صحراء جرداء لا أنيس فيها ولا جليس .. وإما أن يتمالك نفسه ويلتمس لك العذر وينسحب بكل هدوء إلى مخدعه مستسلمًا لنوم عميق .. وتبقين تعاني الحسرة والهم والشعور بالتعاسة .. سيدتي ما رأيك ببسمة اللقاء بدلاً من عبسه لتنقلب الصحراء إلى جنة .

عد المحـاســن ودع غيرها .

قال – صلى الله عليه وسلم -: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر رواه مسلم .. هل قرأته بقلبك وعقلك معاً .. لا يفرك : لا يبغض ولا يكره .. انظر إلى حسنتها واترك سيئتها .. انظري إلى إيجابياته لا سلبياته .. فيا ليت الزوج ويا ليت الزوجة كل منهما يسحب كلام الإساءة وجرح المشاعر والاستقرار .. يا ليت كل منهما يذكر الجانب الجميل المشرق في شريك حياته ويغض الطرف عن جانب الضعف البشرى في قرينه.. إن الرجل إذا عدَّد محاسن زوجته وتجافى عن النقص سعد وارتاح وكذلك المرأة إذا عدَّدت محاسن زوجها وتجافت عن النقص سعدت وارتاحت .. فماذا يخسر الرجل إن سكت إذا غضبت زوجته؟!.. وكذلك ماذا تخسر المرأة إذا سكتت إذا غضب زوجها؟!.. حتى تهدأ الثائرة وتبرد المشاعر ويسكن الاضطراب..

الحـــياة فـــــن .

يقول أحمد أمين: ليس المبتسمون للحياة أسعد حالاً لأنفسهم فقط بل هم كذلك أقدر على العمل وأكثر احتمالاً للمسئولية وأصلح لمواجهة الشدائد ومعالجة الصعاب والإتيان بعظائم الأمور.. وهناك نفوس تستطيع أن تصنع من كل شئ شقاء ..

ونفوس تستطيع أن تصنع من كل شئ سعادة .. فهناك المرآة في بيتها كل شىء أسود في يومها لأن طبقاً كُسر ولأن نوعاً من الطعام زاد الملح فيه ولأن ………. وهناك رجل ينغص على نفسه حياته وكذلك على كل من حوله من كلمة يسمعها أو يؤولها تأويلاً سيئاً أو من عمل تافه حدث له .. الحياة فن وفن يتعلم فاجتهد أن تتعلم هذا الفن .. والنفس الباسمة هي التي تجيد أن تقوم بهذا الفن فترى الصعاب مذللة يمكن التغلب عليها ترى الجبال الشاهقة ودياناً سهلة يمكنها المشي عليها .. أما هذه النفس العابسة فترى الصغائر عظائم يصعب تجاوزها ودائماً تتعلل بلو وإذا وإن .. إن صاحب هذه النفس يود أن ينجح في حياته أن يحقق أحلامه وطموحه ولا يريد أن يدفع الثمن إنه ينتظر السماء حتى تمطر ذهباً وفضة أو تنشق الأرض فتخرج له كنزاً .. كتاب فيض الخاطر قال حكماء الصين: إن الذي لا يُحسن الابتسامة لا ينبغي له أن يفتح متجراً ! .

فلتــكن بدايتنا .

البسمة .. بداية اليوم .. بداية اللقاء .. بداية دخول البيت .. بداية النقاش .. فالبسمة إعلان مبدئي للوفاق والمصالحة والحب .. بسمة نرسمها على وجوهنا في بيوتنا نحل بها كثيراً من مشاكلنا .. ونمتص بها غضب الغاضب منا .. والله المستعان طهـــر اللـه بيوتنــا مـــن الشيـــاطين .