من المحتمل بأنه شيء لم تكن تتوقعه. وفقا لدراسة نشرت مؤخرا في مجلة نيو إنجلند الطبية، تبين بأن وسائل تحديد النسل التي توضع مباشرة في الرحم مثل اللولب تعتبر الافضل، حتى أنها قد تفوقت على حبوب منع الحمل، الحلقة، وموانع الحمل الشائعة الأخرى وبالتالي حصلت على لقب أكثر وسائل منع الحمل الموثوقة لتحديد النسل والقابل للعكس.
وفي تجربة منحت تقريبا 7,500 إمرأة، من سن 14 إلى 45 عاما، حق اختيار مانع الحمل الذي يخترنه، بضمن ذلك الحبوب، الرقع، الحلقات، الحقن، اللولب، والزراعة. وبالرغم من أن الحبوب كانت الشكل الأكثر شعبية من وسائل تحديد النسل، حيث تعتمد عليها 10.7 مليون إمرأة في الولايات المتحدة، إلا أنها كانت الاقل فاعلية.
أثناء فترة الدراسة، أصبحت 156 إمرأة حاملا عن طريق الخطأ، و133 من أولئك النساء كن يستعملن الحبة، الرقعة، أو الحلقة. فقط 21 إمرأة كن يستعملن اللولب أو الزراعة. عموما، النساء اللاتي استعملن الحبة كن 20 مرة أكثر عرضة للحمل غير المخطط له!
ولأن الحبوب يجب أن تؤخذ كل يوم، فهناك هامش خطأ كبير (مثل نسيان أخذ الحبة)، الامر الذي يمكن أن يخفض تأثيرها. اللولب الذي يتم إدخاله في الرحم ويبقى من 5 إلى 10 سنوات، لا يتطلب شيئا من المريضة ، وله أقل من 1 % نسبة فشل.
إذن لماذا 5.5 % من النساء في الولايات المتحدة يستعملن اللولب فقط؟ لأنه مكلف جدا (بحدود 500$) ويجب أن يقوم طبيب بإدخاله للمريضة. ولأنه يملك مخاطره الخاصة، أيضا. فهناك خطر متزايد محتمل للاصابة بالتشنجات والنزف بين فترات الحيض وهناك فرصة ضعيفة لأن يؤدي اللولب لثقب في جدار الرحم أو التحرك إلى المهبل.
على أية حال، يعتقد مؤلفي الدراسة بأن هذه الدراسة قد تساهم في زيادة استعمال اللولب للراغبات في وسيلة مضمونة وموثوقة بعيدا عن الآثار السلبية للحبوب. تقريبا 49 % من حالات الحمل في الولايات المتحدة هي غير مقصودة مقارنة مع البلدان المتطورة الأخرى، لذا يمكن أن تكون هذه الاداة الصغيرة جوابا شافيا للراغبات في تحديد النسل الفعال.
وفي تجربة منحت تقريبا 7,500 إمرأة، من سن 14 إلى 45 عاما، حق اختيار مانع الحمل الذي يخترنه، بضمن ذلك الحبوب، الرقع، الحلقات، الحقن، اللولب، والزراعة. وبالرغم من أن الحبوب كانت الشكل الأكثر شعبية من وسائل تحديد النسل، حيث تعتمد عليها 10.7 مليون إمرأة في الولايات المتحدة، إلا أنها كانت الاقل فاعلية.
أثناء فترة الدراسة، أصبحت 156 إمرأة حاملا عن طريق الخطأ، و133 من أولئك النساء كن يستعملن الحبة، الرقعة، أو الحلقة. فقط 21 إمرأة كن يستعملن اللولب أو الزراعة. عموما، النساء اللاتي استعملن الحبة كن 20 مرة أكثر عرضة للحمل غير المخطط له!
ولأن الحبوب يجب أن تؤخذ كل يوم، فهناك هامش خطأ كبير (مثل نسيان أخذ الحبة)، الامر الذي يمكن أن يخفض تأثيرها. اللولب الذي يتم إدخاله في الرحم ويبقى من 5 إلى 10 سنوات، لا يتطلب شيئا من المريضة ، وله أقل من 1 % نسبة فشل.
إذن لماذا 5.5 % من النساء في الولايات المتحدة يستعملن اللولب فقط؟ لأنه مكلف جدا (بحدود 500$) ويجب أن يقوم طبيب بإدخاله للمريضة. ولأنه يملك مخاطره الخاصة، أيضا. فهناك خطر متزايد محتمل للاصابة بالتشنجات والنزف بين فترات الحيض وهناك فرصة ضعيفة لأن يؤدي اللولب لثقب في جدار الرحم أو التحرك إلى المهبل.
على أية حال، يعتقد مؤلفي الدراسة بأن هذه الدراسة قد تساهم في زيادة استعمال اللولب للراغبات في وسيلة مضمونة وموثوقة بعيدا عن الآثار السلبية للحبوب. تقريبا 49 % من حالات الحمل في الولايات المتحدة هي غير مقصودة مقارنة مع البلدان المتطورة الأخرى، لذا يمكن أن تكون هذه الاداة الصغيرة جوابا شافيا للراغبات في تحديد النسل الفعال.
