التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

النوم الليلي ينشط الذهن ولا يعوضه النوم النهاري

يتوقف عدد ساعات النوم الذي يحتاجه كل شخص على عدد من العوامل أبرزها السن. فمعدل عدد الساعات الكافية هو 14 إلى 15 ساعه
يومياً لحديثي الولادة، و12 إلى 14 ساعة يومياً للرضع، و10 إلى 11 ساعة يومياً للأطفال في سن المدرس، و7 إلى 9 ساعات يومياً للبالغين والكبار. وبالإضافة إلى عامل السن، هناك عوامل أخرى قد تحدد عدد ساعات النوم التي يحتاجها كل شخص، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر:
– الحمل: فالتغيرات التي تطرأ على المرأة خلال فترة حملها تزيد من حاجتها إلى نوم ساعات إضافية.
– التقدم في السن: فكبار السن يحتاجون إلى نوم ساعات تُعادل ساعات النوم التي يحتاجها من هم أصغر منهم سناً من الكهول والشباب، غير أن الإنسان يميل في مرحلة شيخوخته إلى النوم بشكل خفيف ولفترات متقطعة دون الاستغراق العميق في النوم الذي يتمتع به الشباب أو صغار السن. وهو ما يُفسر تزايد حاجتهم إلى القيلولة في النهار.
– تاريخ حرمان: فإذا حُرم شخص من النوم لفترة معينة، فإن حاجته من النوم تزداد ويكون في حاجة إلى تعويض النقص والحرمان من النوم الذي عانى منه في السابق بشكل نسبي.
– جودة النوم: إذا كان هناك ما يقطع على الشخص فترات نومه المتواصل أو تَعَود على نوم فترات قصيرة متفرقة، فإن جودة نومه تقل ويصبح في حاجة إلى تحسين نومه كماً وكيفاً.
وعلى الرغم من أن ادعاء الكثير من الناس أنهم لا يشعرون بأنهم يستفيدون إلا من ساعات معدودة من فترات نومهم الليلية، فإن دراسةً جديدةً كشفت أن الأشخاص الذين ينامون ساعات قليلة خلال الليل لا يتمتعون بقدرات كبيرة على مستوى أداء مهام ومسائل ذهنية مركبة، في حين يتفوق من ينامون زُهاء سبع ساعات كل ليلة في حل المشكلات والمسائل المعقدة التي تتطلب جهداً ذهنياً.
وكانت دراسات سابقة أُجريت على بالغين قد بينت أن نوم أقل من سبع ساعات في الليل يومياً يزيد من احتمالات الوفاة المُبكرة.
ولذلك ينصح أطباء النوم كل شخص بالحرص على نوم ساعات كافية في الليل فقط باعتبار الجسم يحافظ على سلامته البدنية والنفسية ويُحقق الفوائد المبتغاة من النوم أكثر إذا كان ذلك في الليل. أما النهار، فمهما طالت ساعات النوم خلاله، فإنها لا تُعوض قط حاجاته الكاملة من النوم التي تتحق بالليل، كما أنها تعجز عن تزويده بالطاقة اللازمة لتجديد نشاطه وحفظ خلاياه من التلف.



خليجية



شكرا يالغلا




الله يعطيك العافية



eخليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

النوم الليلي ينشِّط الذهن ولا يعوِّضه النوم النهاري

يتوقف عدد ساعات النوم الذي يحتاجه كل شخص على عدد من العوامل أبرزها السن. فمعدل عدد الساعات الكافية هو 14 إلى 15 ساعة يومياً لحديثي الولادة، و12 إلى 14 ساعة يومياً للرضع، و10 إلى 11 ساعة يومياً للأطفال في سن المدرس، و7 إلى 9 ساعات يومياً للبالغين والكبار. وبالإضافة إلى عامل السن، هناك عوامل أخرى قد تحدد عدد ساعات النوم التي يحتاجها كل شخص، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر:
– الحمل: فالتغيرات التي تطرأ على المرأة خلال فترة حملها تزيد من حاجتها إلى نوم ساعات إضافية.

– التقدم في السن: فكبار السن يحتاجون إلى نوم ساعات تُعادل ساعات النوم التي يحتاجها من هم أصغر منهم سناً من الكهول والشباب، غير أن الإنسان يميل في مرحلة شيخوخته إلى النوم بشكل خفيف ولفترات متقطعة دون الاستغراق العميق في النوم الذي يتمتع به الشباب أو صغار السن. وهو ما يُفسر تزايد حاجتهم إلى القيلولة في النهار.
– تاريخ حرمان: فإذا حُرم شخص من النوم لفترة معينة، فإن حاجته من النوم تزداد ويكون في حاجة إلى تعويض النقص والحرمان من النوم الذي عانى منه في السابق بشكل نسبي.
– جودة النوم: إذا كان هناك ما يقطع على الشخص فترات نومه المتواصل أو تَعَود على نوم فترات قصيرة متفرقة، فإن جودة نومه تقل ويصبح في حاجة إلى تحسين نومه كماً وكيفاً.
وعلى الرغم من أن ادعاء الكثير من الناس أنهم لا يشعرون بأنهم يستفيدون إلا من ساعات معدودة من فترات نومهم الليلية، فإن دراسةً جديدةً كشفت أن الأشخاص الذين ينامون ساعات قليلة خلال الليل لا يتمتعون بقدرات كبيرة على مستوى أداء مهام ومسائل ذهنية مركبة، في حين يتفوق من ينامون زُهاء سبع ساعات كل ليلة في حل المشكلات والمسائل المعقدة التي تتطلب جهداً ذهنياً.

وكانت دراسات سابقة أُجريت على بالغين قد بينت أن نوم أقل من سبع ساعات في الليل يومياً يزيد من احتمالات الوفاة المُبكرة.
ولذلك ينصح أطباء النوم كل شخص بالحرص على نوم ساعات كافية في الليل فقط باعتبار الجسم يحافظ على سلامته البدنية والنفسية ويُحقق الفوائد المبتغاة من النوم أكثر إذا كان ذلك في الليل. أما النهار، فمهما طالت ساعات النوم خلاله، فإنها لا تُعوض قط حاجاته الكاملة من النوم التي تتحق بالليل، كما أنها تعجز عن تزويده بالطاقة اللازمة لتجديد نشاطه وحفظ خلاياه من التلف




خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

السعال الليلي زائر ثقيل له أسبابه

السعال الليلي زائر ثقيل له أسبابه

يشتكي عدد غير قليل من المرضى، من سعال مزمن،
يشتد أثناء ساعات الليل ،
خاصة لدى الخلود إلى النوم ،
يضطرهم إلى الاستيقاظ مرات عدة .
بنوبات سعال متكررة،
تعكرعليهم صفو تمتعهم بنوم هادىء ومستقر.
وتزداد المعاناة من السعال خلال النوم ،
نظرا لعدة عوامل حيوية وهرمونية وسلوكية
يتميز بها النوم أثناء ساعات الليل .

وترجع أسباب تلك المشكلة إلى عدة عوامل أهمها:

– الارتجاع المعدي المريئي (Gastro-Esophageal Reflux Disease)

أو ما يسمى اختصارا ب ‘جيرد’،
وتصل نسبة الإصابة به قريبا من 75 % من الناس بدرجات متفاوته ،
إذ يزداد إفراز حامض المعدة ،
ويرتخي صمام المريء السفلي بدرجة أكبر أثناء ساعات النوم ،
مما يؤدي إلى اشتداد أعراض الارتجاع المعدي المريئي ،
بوصفه أحد الأسباب الرئيسة للسعال خلال الليل .

ويمكن للشخص المصاب بالارتجاع أن يستيقظ في بعض الأحيان بحرقة في الصدر،
والشعور بطعم مر في الحلق ، ونوبات سعال أو حتى اختناق ،
تبعا لتهيج الشعب الهوائية بطريقة غيرمباشرة ،
تأثرا بوصول حمض المعدة إلى المريء وتجويف الحلق

الربو الشُّعبي (Bronchial Asthma):

وتُعد نوبات السعال الجاف أثناء الليل أحد أهم الأعراض المصاحبة للربو الليلي ،
ويشير حدوثها إلى سوء التحكم في أعراض هذا المرض بصفة عامة .
تقريبا 70% من المصابين بالربو الشُّعَبي ،
يتعرضون إلى نوبات سعال وضيق تنفس وصفير صدر ليلية ،
تؤدي في كثير من الأحيان إلى التململ أثناء النوم ،
وتضطرهم إلى استعمال المستنشقات الهوائية خلال ساعات الليل،
مما يعرضهم إلى رداءة النوم ،
إضافة إلى الإرهاق والنعاس أثناء النهار.

– حساسية وإفرازات الأنف (Post-Nasal Discharge) :

أما بعض الذين يعانون من فرط حساسية الأنف والجيوب الأنفية ،
فيشتكون من بحة الصوت والتنحنح المتكرر ،
لاضطرارهم إلى تنظيف الحلق ومجرى الأنف الخلفي ،
من الإفرازات المتراكمة نتيجة الالتهاب والاحتقان المُزمنين .
ومع مرورالوقت
تتهيج الأغشية المخاطية والحبال الصوتية وحتى الشعب الهوائية ، فيتعرضون للسعال
الجاف خاصة خلال النوم ، بسبب سهولة وصول الإفرازات الـمُخاطية
إلى تجويف الحلق أثناء وضع الاستلقاء.

– إلتهاب الشعب الهوائية (COPD)

ومن أنواعه الحاد الناتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية يتعرض لها الجهاز التنفسي،
والمزمن الناتج عن التدخين المزمن ،
ومايسببه من أعراض مرض التهاب الشعب الهوائية الساد المزمن ،
كالسعال المزعج المصحوب ببلغم أثناء الليل ،
تبعا لتهيج مجاري الهواء وتجمع الإفرازات الكثيفة بـها أثناء ساعات النوم.

– إنقطاع التنفس أثناء النوم (Obstructive Sleep Apnea)

ولايفوتني أن أذكر أحد أخطر الأسباب التي تؤدي إلى السعال أثناء النوم ،
فضلا عن نوبات الاختناق وهو انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم ،
لدى كثير من المصابين بالبدانة ،
أو ارتخاء سقف الحلق ،
وارتفاع ضغط الدم ،
إضافة إلى أعراض الشخير ورداءة النوم ، وفرط النعاس خلال النهار.

العلاج

ومن أجل الوصول إلى علاج ناجع للسعال الليلي ،
يُنصح الطبيب المختص إجراء فحص طبي ومعملي شامل
بعد أخذ التاريخ المرَضي بدقة ،
والاهتمام بجميع الأسباب والعوامل المتضافرة ،
ومنها الآثار الجانبية لبعض العلاجات
كأنواع معينة من أدوية ارتفاع ضغط الدم ( ACEI )
إضافة إلى تجربة واحد أو أكثر من الوسائل الوقائية ،
ومجموعة العلاجات المختلفة ، تبعا للمسببات الظاهرة والمحتملة،
عوضا عن وصف أدوية عرض السعال فحسب ،
حتى لا تطول معاناة المريض ،
من هذا الزائر الثقيل أثناء ساعات الراحة بالليل.




الله يعطيكي العافية عمجهودك



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

من الأفضل عدم إيقاظ الطفل عند نوبات الفزع الليلي

فورت (ألمانيا): من الأفضل ألا يقوم الآباء بإيقاظ الطفل عند تعرضه لحالة من الهلع والذعر أثناء الليل. وأوضح هرمان شويرر إنغلش من المؤتمر الاتحادي للاستشارات التربوية بمدينة فورت جنوبي ألمانيا أن ما يسمى بـ "الفزع الليلي" ليس كابوساً وأنه يحدث أثناء مرحلة النوم العميق قبل منتصف الليل ويرتبط بعمليات نضج المخ. وأضاف إنغلش أن الطفل في تلك الأثناء يصرخ صرخة مدوية في أغلب الأحيان ويفتح عينه إلا أنه لا يكون مستيقظاً ولا يمكن التحدث معه.
وكل ما يتعين على الآباء القيام به في تلك الحالة هو الحيلولة دون إمكانية تعرض الطفل للإصابات أثناء نوبة الفزع الليلي. وفي حالة تكرار حدوث مثل هذه النوبات أو عند حدوثها بعد العام السابع من عمر الطفل فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال.




مشكووووره ياقلبي



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الطائف خليجية
مشكووووره ياقلبي

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~▌♥ ڧــ♥ــدٱ اڵڱــۅېــټ ♥▐~ خليجية
خليجية

خليجية




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

متى يصبح تبول الاطفال الليلي مشكلة؟

التبول الليلي حالة تؤثر على العديد من الأطفال الصغار وفي الكثير من الأحيان لا تشير إلى مشكلة طبية خطيرة.
ومع ذلك، تقول مؤسسة Nemours إذا ظهر التبول في السرير فجأة بعد توقف الطفل عنه لفترة من الوقت أو رافقه عوامل أخرى، فهذا قد يعني الحاجة إلى الاصتال بطبيب الاطفال.

1. استئناف التبول في السرير بعد أن تعود الطفل الذهاب إلى الحمام لفترة لا تقل عن 6 أشهر.
2. السلوك المفاجئ بالتوجه للمشاكل، سواء في المنزل أو المدرسة.
3. شكاوى من طفلك بأن هناك حرقة أو ألم أثناء التبول.
4. زيادة في تواتر البول.
5. زيادة الشهية أو العطش.
6. تضخم الكاحل أو القدمين.
7. استمرار التبول في السرير لسن 7 أو أكبر.

والحقيقه ان هناك أمراضا أخرى غير التهابات الجهاز البولي أو التناسلي تتسبب أيضا في سلس البول ولذلك ننصح بأن يشمل الفحص الجهاز الهضمي والتنفسي والعصبي لمعرفة حالة اللوزتين وللكشف عن وجود ديدان بالأمعاء وغير ذلك من أمراض تكون بعيدة عن حسابات المريض والمعالج.

أما إذا لم توجد أية أسباب عضوية فعندئذ تعتبر الحالة ذات أساس غير عضوي وعلى المريض أن يلجأ إلى الطبيب النفسي . فمن الأسباب الشائعة لمرض سلس البول وجود اضطرابات نفسية عند المريض أو اضطرابات في محيط الأسرة وننصح دائما بعدم السخرية أو الاستهزاء من المصاب وعدم اللجوء إلى التأنيب أو العقاب وخصوصا في الأطفال لأن المؤكد أن هذا الأسلوب يزيد الحالة سوءا ولا يصح الاستهزاء بمريض لمرضه.

ويجب تشجيع الطفل بجائزة أو هدية أو بكلمة رقيقة كلما استيقظ وفراشه غير مبتل مع استعمال عادة تنظيم حياته التي سبق الإشارة إليها وغالبا ما يستجيب الطفل لحنان ودفء الوالدين ويكون للكلمة فعل السحر وبالنسبة للكبار يجب الاهتمام بتحسين الصحة العامة مع استعمال القليل من الأدوية التي تخفف الاضطراب النفسي الذي يسبب هذه الأعراض وأدوية الاضطرابات النفسية على أن يكون تناولها تحت إشراف الطبيب تجنبا لمضاعفات هذه العقاقير .




خليجية