التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

صرير الأسنان أثناء الليل قد يسبب

صرير الأسنان أثناء الليل قد يسبب الصداع للأطفال في الصباح
يمكن أن يؤدي صرير الأسنان الذي يتعرض له الأطفال أثناء الليل إلى حدوث صداع وآلام بالوجه والأذن في الصباح، والعكس صحيح حيث يمكن أن تتسبب آلام الأذن أو أية مشكلات أخرى في حدوث ما يسمى بـ "طحن الأسنان". وأوضح أولريش فيغيلر من رابطة أطباء الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا غربي ألمانيا أن طحن الأسنان يظهر غالباً عند الأطفال الأقل من خمس سنوات ويختفي تلقائياً مع زوال الأسنان اللبنية، لأن الأسنان الدائمة تكون أكثر إحساساً بالآلم. وأشار فيغيلر إلى أن الإجهاد والتعب يمكن أن يتسبب في حدوث صرير الأسنان لدى الأطفال في سن المدرسة أيضاً.
وينصح طبيب الأطفال فيغيلر بأنه يمكن التخلص من الإجهادات المؤقتة عن طريق الاستحمام بماء دافيء أو تناول كوب من اللبن الساخن أو ممارسة بعض تمارين الاسترخاء البسيطة. وفي حالة ملاحظة الآباء أن الطفل في سن المدرسة يُحدث أثناء اليوم صريراً بأسنانه أو تظهر عليه بعض العادات العصبية الأخرى، فينبغي عليهم عندئذ استشارة طبيب الأطفال والمراهقين عما إذا كانت هناك إجراءات أخرى يلزم اتخاذها حيال هذا الأمر.
ومن العلامات الواضحة الأخرى قضم الأظافر وقرض الأقلام الرصاص أو الجروح التي تظهر في الجوانب الداخلية للوجنة. ولتجنب حدوث أضرار بالأسنان يجب استشارة طبيب الأسنان لعمل جبيرة بلاستيكية للأسنان يضعها الطفل أثناء الليل.




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الحب m خليجية
خليجية

خليجية




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

التعامل مع مخاوف وكوابيس الطفل فى الليل

دائما ما تكون مخاوف طفلك الصغير من الظلام ومن وجود وحش تحت سريره أو من النوم بمفرده، وهى مخاوف تظل معه لفترة وهو فى سن ما قبل دخول المدرسة لأن خياله يكون خصبا بالإضافة إلى أنه فى هذه المرحلة يمضى الكثير من وقته فى التخيل وفى اللعب. وعند ذهاب الطفل للنوم فإن الأشياء المألوفة بالنسبة له مثل غرفة نوم وهى مظلمة قد تصبح مخيفة. وبما أن الطفل فى تلك المرحلة يكون لا يزال يتعلم كيف يفرق بين الحقيقة والخيال فإنه قد يتخيل وجود مخلوقات مخيفة.
وبالرغم من أن الكوابيس، والأحلام المزعجة ومخاوف الطفل بالليل تكون منتشرة أكثر عند الأطفال فى سن ما قبل المدرسة، إلا أن الأطفال الأكبر سنا أيضا قد يعانون منها. وأحيانا قد تكون الكوابيس بسبب تجربة مخيفة تعرض لها الطفل مثل أن يطارده كلب فى الشارع أو أن يشاهد نشرات الأخبار مع الوضع فى الاعتبار أن الخلافات العائلية أيضا قد تلعب دورا فى معاناة الطفل من الكوابيس أو نمو بعض المخاوف لديه. وتختلف الأشياء التى يخاف منها الطفل أو يعانى من كوابيس بسببها طبقا لمرحلته العمرية، فالطفل صغير السن قد يخاف من المخلوقات الخيالية أما الطفل كبير السن بعض الشئ فقد يخاف من أشياء أكثر واقعية مثل الكوارث الطبيعية واللصوص.
هناك بعض المخاوف مثل الخوف من الظلام أو الخوف من الانفصال عن الأب أو الأم أو من الضوضاء تبدأ عند الطفل منذ عمر العامين وقد تستمر حتى ثمانية أو تسعة أعوام مع الوضع فى الاعتبار أن تلك المرحلة يبدأ الطفل أن يدرك فيها أن هناك أشياء يمكن أن تؤذيه ، ولذلك تصبح مهمة الأم أن تعلم طفلها الفرق بين الخطر الحقيقى والأشياء الخيالية.
وبالرغم من أنك قد لا تتمكنين من القضاء على مخاوف الطفل ولكن يمكنك أن تعلميه كيف يتعامل معها حتى يتمكن من النوم دون كوابيس. فيمكنك مثلا أن تحكى لطفلك قبل النوم قصصا غير عنيفة أو يمكنك أن تضعى لطفلك روتينا قبل النوم يجعله مسترخيا، ويمكن لهذا الروتين أن يتضمن حماما ساخنا وقصة لطيفة وأغنية هادئة وبضع دقائق من الجلوس مع طفلك فى صمت. حاولى أن تستمعى لطفلك وتتفهمى مخاوفه مع عدم السخرية منها، وإذا كان طفلك يشعر بالخوف فحاولى دائما طمأنته.

علمى طفلك كيف يكون إيجابيا فى تفكيره وكيف يتعامل مع الأشياء التى تخيفه، بالإضافة إلى أنه يمكنك أيضا أن تقرئي لطفلك قصصا تتحدث عن أطفال يواجهون مخاوفهم. يمكنك أن تضعى لطفلك فى غرفته ضوءا صغيرا وقت النوم بشرط أن يكون غير مزعج. تستطيعين أيضا أن تتركى باب غرفة الطفل مفتوحا حتى لا يشعر أنه منعزل عن باقى أفراد العائلة فى المنزل. احرصى على إبعاد طفلك عن مشاهدة برامج التليفزيون والأفلام المخيفة. يمكنك أيضا أن تعلمى طفلك بعض الخطوات التى قد تساعده على الاسترخاء عند الذهاب للنوم فمثلا اطلبى من الطفل أن يتخيل مشهدا مثل شاطئ البحر أو غروب الشمس مما قد يشغله بعض الشئ عن التفكير فى الأشياء التى تخيفه وهو نائم فى سريره. تحدثى مع طفلك عن مخاوفه والكوابيس التى يعانى منها خلال النهار مع الحرص أيضا على أن تحاولى رفع ثقته بنفسه.
اطلبى من طفلك أن يظل فى سريره حتى إذا شعر بالخوف وهو نائم لكى يتأكد بأنه آمن ويتمكن من التغلب على مخاوفه. ومن الأفضل أن تذهبى لطفلك فى غرفته بدلا من أن يأتى إليك ويمكنك أن تظلى معه حتى ينام مع الوضع فى الاعتبار أنك يجب ألا تتبعى تلك الطريقة باستمرار حتى لا يعتمد الطفل على وجودك. وإذا كان الطفل يشعر بالقلق أنك ستتركينه، فيمكنك أن تأتى لغرفته للاطمئنان كل خمس أو عشر دقائق.
إذا كنت قد فعلت كل شئ لطمأنة طفلك ولكنه مازال يمتلك الكثير من المخاوف ويعانى من الكوابيس باستمرار فهذا يعنى أن الأمر قد يكون تحول عند طفلك لفوبيا وأنه يجب عليك الاستعانة بطبيب متخصصص




يسلمووووووو



خليجية