التصنيفات
الازياء العامة

الدنيا الجميله لا يراها الا المتفائلون موضة

إذا أغلق الشتاء أبواب بيتك..وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان..
فانتظري قدوم الربيع وافتحي نوافذك لنسمات الهواء النقي..
وانظري بعيدا فسوف ترين سراب الطيور وقد عادت تغني..
وسوف ترين الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبية فوق أغصان
الشجر لتصنع لك عمرا جديدا ..وحلما جديدا ..وقلبا جديدا.

لا تسافري إلى الصحراء بحثا عن الأشجار الجميلة فلن تجدي في الصحراء غير الوحشة
وانظري إلى مئات الأشجار التي تحتويك بظلها..وتسعدك بثمارها..وتشجيك بأغانيها..

لا تحاولي أن تعيدي حساب الأمس,وما خسرت فيه,فالعمر حينما تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى,
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى, فانظري إلى الأوراق التي تغطي وجه السماء
ودعيك ما سقط على الأرض,فقد صار جزاء منها.

إذا كان الأمس ضاع..فبين يديك اليوم..وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ورحل فلديك الغد..
لا تحزني على الأمس فهو لن يعود..ولا تأسفي على اليوم ,فهو راحل..
وحلمي بشمس مضيئة في غد جميل.




تسلمى يا قمر



التصنيفات
منتدى اسلامي

المتفائلون في زمن اليأس

’السلام عليكم ورحمة الله وبركاته’’

التفاؤل هو توقع الخير وهو الكلمة الطيبة تجري على لسان الإنسان.

والتفاؤل كلمة

و

الكلمة هي الحياة!

والتفاؤل هو الحياة، وعند الترمذي وابن خزيمة بسند حسن عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ فَتَقُولُ اتَّقِ اللَّهَ فِينَا فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا).

وهذا الحديث الشريف نص في أثر الكلمة واللسان والتفاؤل اللفظي على حياة الإنسان؛ ومن هنا يصحُّ أن نقول: ما تقولُه تكونه وما تريد أن تكونَه فعليك أن تقوله على لسانك.

فالذين يريدون أن يعيشوا حياة طيبة ناجحة سعيدة؛ عليهم أن يُجْرُوا هذا على ألسنتهم ليكون عادةً
لفظية لهم فلا يسأم الواحد منهم أن يردد: أنا مُوفَّق أنا سعيد.

وقمّةُ التفاؤل: اتصال القلب بالرب جل وتعالى؛ فالصلاة تفاؤل والذكر تفاؤل؛ لأنه يربط الفاني بالحي الباقي ولأنه يمنح المرء قدرات واستعدادات وطاقات نفسية لا يملكها أولئك المحبوسون في قفص المادة.

الدعاء تفاؤل؛ فإن العبد يدعو ربه فيكمل بذلك الأسباب المادية المتاحة له.
وإني لأدعو اللّهَ حتى كأنَّما أرى بجميلِ الظنّ ما اللَهُ صانِعُ..

إن الدعاء ليس عبادة فحسب ولكنه تربية؛ فالإنسان حين يدعو ويردد هذه الألفاظ يتربى على معانيها يتربى على أن هذا الدعاء يستخرج طاقاته الكامنة وإمكاناته المذخورة وقدراته المدفونة ويحرك فيه الإحساس بالمسؤولية.

الدعاء ليس تواكلاً ولا تخلصاً من التبعة وإلقاءً بها وإنما هو تحمل للمسئولية ومشاركة فيها بكل الوسائل.

حسن الظن بالله تعالى هو قمة التفاؤل؛ حسن الظن فيما يستقبل فيحسن العبد ظنه بربه.

حسن الظن في الحاضر؛ فلا يقرأ الأحداث والأشخاص والمجتمعات قراءةً سلبية قاتمة وإنما يقرؤها قراءة إيجابية معتدلة تُعنى بالجانب الإيجابي وإبرازه والنظر إليه والحفاوة به بقدر ما تعنى برؤية الجانب السلبي برحمة وإشفاق وسعي وتصحيح.

فالتفاؤل إذاً شعور نفسي عميق واعٍ يوظف الأشياء الجميلة في أنفسنا ومن حولنا
توظيفاً إيجابياً.

منقول..




مشكورة اختي



بارك الله فيك اخيتي



يعافيكم ربي
واسعدني مروركم



روعه