التصنيفات
منتدى اسلامي

المجاهرة بالمعاصي لمن ربه ستره

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أعظم الأسرار التي يجب كتمانها ويحرم إفشاؤها الإخبار بما يقترفه المرء من معاصي وآثام وقد ستره الكريم المنان، والتحدث والتبجح بذلك، ومن ألف المعصية وتعوَّدها هان عليه أمرها، فالمجاهرة بالمعاصي تشمل فعلها أمام الآخرين أو إخبارهم بها.

صح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربُّه وأصبح يكشف ستر ربه"، فهؤلاء من أخبث الناس نفساً، وأجرئهم على محاربة الله ومبارزته بالمعاصي.

وأخبث من هؤلاء نفساً، وأعظم جرماً، وأكثر جهلاً، من يطلبون ممن يتوبون على أيديهم عند الدخول في طرائقهم أن يعترفوا أمامهم بكل ما اجترحوا من آثام، وارتكبوا من طوام، فهؤلاء أشدُّ وعيداً من أولئك المعترفين المغرَّر بهم.
من امثلة المجاهرة
منقول
نفعني وإياكم بالعلم النافع والعمل الصالح فيما يحبه اللهويرضاه.

م/ن

أستغفرك اللهم وأتوب إليك




خليجية

اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي




التصنيفات
منتدى اسلامي

المجاهرة بالذنب

وما يفعله هذا الشاب هو إثم كبير وفعل قبيح، واعتداء على حرمات الله، كما إن إخباره لك بذلك هو إثم آخر، لأنه مجاهرة بالذنب، والواجب على المسلم إذا وقع في ذنب أن يستر على نفسه ولا يجاهر به، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه.

والواجب عليك أن تنصحه بالتوبة إلى الله، وذلك بالإقلاع عن الذنب، والندم على الوقوع فيه، والعزم الصادق على عدم العودة لهذا الذنب، وذلك بالبعد التام عن مقدماته ودواعيه، وعدم مجاراة الشيطان في خطواته، وتوصيه بالحرص على تعلم أمور الدين، واختيار الرفقة الصالحة التي تعين على الخير، والمبادرة بالزواج عند الاستطاعة، فإن أصر على ارتكاب المعاصي، فينبغي أن تترك صحبته، فعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي. رواه أبو داود وحسنه الألباني.

والله أعلم.




جزاك الله الجنان