التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المرأة المطلقة ومحكمة المجتمع

تواجه المرأة المطلقة في مجتمعاتنا تجارب قاسية، ومحناً أشدَّ من محنة طلاقها، فأطماع الرِّجال حولها ترشُقُها بسهامِها وعيوناً ترميها بنظراتٍ تهزمُها بِلَوْمِها، تُشْعِرها بعارِها وذُلِّها ومهانَتِها، وألسنةً تقذِفُها بشَرارِها، فتَصْليها عباراتُها بكلماتٍٍ كرصاص البَنادِق تخترق قلبها، فتوقِعُها صريعةً تلفظ آخر أنْفاسِها، وآخر ما تبقّى من كرامَتِها، وحرِّيتِها، وجمالِها، وإحساسِها بإنسانيَّتها.

فهي لم تكن تعتقد بأنَّ طلاقها أعظم من خسارة رجل، كانت تحلم بأن تعيش معه حياةً زوجيَّةً سعيدة، وأنَّها ارتكبت جريمة تُعاقِب عليها محكمة المجتمع، وعليها أن تتطهَّر منها ما تبقّى لها من سنوات عمرها، وتضمِّد جِراحٍَها فلا تَفْتَر تنزِفُ حتّى تَنْزِح عروقُها من دمائِها، كما تنزح البئر من مائِها، وتُلَمْلِمُ أوراق ذكرياتِها، فلا تستريحُ نَفْسُها من زََفَراتِِها وأوجاعها وأحزانها .

فهناك من حَكَم عليها بأن تعيش النِّهاية وتَشْهَََد غروبَها، أيّاماً تُداوِلُها كئيبة، تراودها الخواطر كأَّنها كوابيس أحلامٍ مزعجة، تصيبها بالقلق والاكتئاب النَّفسي، فتفقد نشاطَها وحيويَّتَها وطاقَتها، وتفقد ملامِحُها نضارتَها، وتصير شاحبةً كشحوب أوراق الخريف قبل أوان الخريف، تتوهَّم أنَّ دورة حياتِها انقَضَت أيّامُها وساعاتُها، فتظلُّ تلهث بين آمالِها وآلامِها، تصارع لكي تعيش فلا تنسلَّ روحها من ضعفها .

فماذا تقول لمحكمةٍٍ أدانَتْها، وألقت بها في زِنزانة المجتمع لتقاسي أبشع أنواع التَّعذيب النَّفسي والجسدي لأنَّها مطلقة ؟
ماذا تقول ولا تملك في جعبتها أجوبة برائتِها، فتظلُّ حبيسةً على أطراف لسانِها تمتماتٍٍ خرساء من عجزها ؟
ماذا تقول والأصواتُ تعلو صرخاتٍٍ بداخِلها، تثورُ على ظلمِها وجورِها لحقوقِها؟
ماذا تقول وفي كلِّ يومٍ تفقد من ذاتِها، ونفسِها، ودمِها، وروحِها، وجسمها، وهويَّتِها، وتاريخِها، وآمالِها وأحلامها ..؟

إنَّها لا تملك إلاّ أن تعيش معاناتها بمفردها، ولأنَّها المرأة عليها أن لا تشتكي من حياتها، ولأنَّها الزوجة عليها أن تتحمَّل كل أخطاء زوجها وسلبيّاته، وكلَّ سَقَطاتِه وزلاّتِه، وكلَّ تقصيره وجفائه وقسوته، وكلََّ ما تكرهه من عاداتِه وطِباعِه، وكلَّ ما يؤذيها من قهره وظلمه لحقوقها، ولأنَّها الأم المربية عليها واجب التَّربية والرِّعاية لأطفالها، والتَّضحية لأجلهم براحتها وسعادتها، ولأنَّها السَّكن عليها أن تهب لبيتها الدِّفء والحنان والمودّة والرحمة ..

وحتّى وإن حرمت من كلِّ ذلك من زوجها، أو تعبت أو انهارت أو استسلمت لضعفها وانكسارها، عليها أن تصبر وتكافح وتستمر حتى النهاية .
إنَّها بكلِّ حالاتها ليس من حقِّها أن تتخلّى عن واجبها ومسؤوليتها، أو تملَّ من صبرها وكفاحها، وتطلب الطلاق، أو تكون سببًا من أسبابه، وإلاّ سيتَّهمها أهلها وأسرتها والناس بأنَّها ظالمةٌ لزوجِها، وبأنَّها إنسانةٌ سلبيَّة، لا تتحمَّل مسؤوليَّة الزواج وأعبائِه وتبِعاتِه، أو هي لا تدركُ معانيه ومقاصده، أو لا تحسنُ تدبير شؤون بيتها، وإدارة أسرتها وإسعاد زوجها ..

وتكثر حولها الإشاعات التي في أغلبها لا تتعدّى أن تكون احتمالات وتأويلات تخالف الحقيقة، تسعى لتفرض الوصاية على تصرُّفاتها، أو نُدينَها ونتَّهِمَها في أخلاقها، وشرفها، ودينها، لمجرَّد أنَّها أخطأت أو فشلت في زواجها .
مع أن الفشل في الزواج ووقوع الطلاق ليس قرارا صادراً عن فردٍ واحد، إنَّما عن شريكين يتحمَّلان معاًً مسؤولية فشلهما بحياتِهما الزَّوجية، كما يتحمّلان أسباب انهيار علاقتهما معاً ً.
وبكلِّ الحالات فالمرأة المطلقة تظلُّ واحدة منا، هي من بناتنا وأخواتنا وأهلنا، فواجب علينا أن نحميها، ونراعي ظروفها، ونبرِّر أخطائها، وعلينا أن نرشدها ونوجِّهها ونهديها إلى الطريق المستقيم، ونمنحها الأمل لتبدأ حياة جديدة، بأحلامها وطموحاتها وأهدافها، وتعمل على تحقيق رسالتها فتكون عنصرا فعّالا تساهم في تنمية مجتمعها .

وواجب علينا كذلك أن نشعرها بأنها ليست وحدها، وليست غريبةً في أهلها ووطنها ومجتمعها، إنما كلنا بجانبها وحولها، نخدمها ونساندها وندافع عن حقوقها، ونشدُّ أزرها، ونساعدها حتى تتجاوز محنتها، لأننا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ولأنَّ من قيمنا الإسلامية أن نتَّحِد وننصر بعضنا في السَّرّاء والضَّرّاء، ونوفِّر مصالح بعضنا، مصداقا لقول الحق سبحانه: (فاستبقوا الخيرات) “البقرة، 148”، وقوله سبحانهً: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) “المائدة، 2” .
والمرأة المطلقة تحتاج كذلك من كلِّ فرد من أفراد أسرتها وأبناء مجتمعها إلى الرحمة والشفقة مهما أخطأت أو حادت عن جادّة الطريق، تلك الرحمة التي أوصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: << الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله>>، وقال صلى الله عليه وسلم رحمة بالنساء لغلام يحدو بهن يقال له أنجشة: << رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير>> قال قتادة : يعني ضعفة النساء.

وقبل أن نتهم المرأة المطلقة علينا أن نسأل أنفسنا ماذا قدَّمنا لها لنحميها وندافع عن حقوقها؟ وماذا قدَّمنا لها لتوعيتها وإرشادها؟
ولْتكن غايتنا ليس التَّرويج للطلاق، فهو أبغض الحلال عند الله، ولكنَّه الحلال الذي أحلَّه الله، والحلُّ الذي وضعه الشارع للرجل وللمرأة حين تستحيل العشرة بينهما .
وغايتُنا تحسين صورة المطلقة داخل المجتمع، وصرف الإشاعات والظُّلم عنها، حتى تستطيع أن تحيا حياةً كريمة .

وغايتُنا أن نتحمَّل مسؤولية تقصيرنا في مواجهة مشاكلنا، ونسعى لتصحيح ما نراه من أخطائنا وسلبياتنا بمجتمعاتنا، ونعمل على تغيير نظرتنا ومفاهيمنا الخاطئة، وعاداتنا وتقاليدنا وطباعِنا السَّيِّئة التي لا أصل لها من شريعتنا، ونحاكم أنفسنا قبل أن نحاكم غيرنا، ونعتلي منصة القضاء ونصدر الأحكام من غير أدلة ولا شهود ولا دفاع .

إن المرأة المطلقة ليست إلا حالةً من حالاتٍ كثيرة، ما زالت على الرَّغم من تقدُّمنا تعاني منها المرأة داخل مجتمعاتنا، التي ما زالت تحمل مفاهيم خاطئة، وما زالت تقيِّم الحياة الإنسانية بعقل بشري لا بشمولية الإسلام وعدله، لهذا لا تقدِّر حاجات المرأة وضروراتها الإنسانية، ولا تعترف بكيانها وحريتها وكرامتها واستقلالها ولا بحقوقها التي كفلها الشارع لها .

ولهذا نحتاج لنعيد فهمنا لنظرة الإسلام للمرأة ولمكانتها داخل المنظومة الاجتماعية، وكنواة داخل أسرتها، ولأدوارها ووظائفها، كما نحتاج لتصحيح نظرتنا للطلاق ولماذا أحلّه الله، حتّى نقدر أن نعالج الكثير من قضايا المرأة ومشاكلها، لنؤهِّلها لتكون مربية الأجيال القادمة التي ستبني وتحقق الازدهار والتقدم لأمتنا .




شكرلكم



اييييه…بدنا مين يسمع و يقرأ هالكلام
يسلمو حبيبتي



شكرلكم



يسلمووووووو وفعلا المجتمع مايرحم.



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

رقي المجتمع وفنون التعامل والكمة الطيبة لنسعى دائما نحو الافضل

السلام خياآآآآتي شخباآآآركم
ان شاء الله تمام
اليوم خلصت من الاختباراآآت وحبيت اكتب موضوع تعويضي >> خليجية
اليوم انا بتكلم عن الاخلاآآآق وفنون التعامل مع الناس
مجتمعنا للأسف مافية تحضر مو للشوارع الخ
حناآآآ نبغى تحضر في الاخلاآآق وين ياناس
لازم نكون في ذوي اخلاق عالية عشان المجتمع يرجع مثل اول
انا بقول لكم قصة وانتوا احكموا ايش أثر هذة الكلمة
طبعا هذة قصة صارة لي انا
بصراآآحة جاتني وحدة قالت لي اذا في امك خير نزلي الكنديشن – المكيف –
انا صرت احمل لها الانسانة عداوة والعداوة شنو تسبب
تفك المجتمع صح ولا لا وهذي آثر الكلمة السيئة ..
ونفس الموقف ومع نفس البنت قالت لي ساره ارفعي الكنديشن – المكيف –
قلت لها من عيوني ..
بنفسها جاتني وقالت انا ما ابغى اتعبك انا ابرفعه قلت لها لا خلاص ورفعتة
وجات واعتذرت لي
شفتوا اثر الكلمة الطيبة وكيف اثرها بالنفس ..
والله الكلمة الطيبة تحول العدو الى صديق
طيب هاآآ يابناآآت
ممكن نكسب العالم خلونا نكون اجتماعين نحب نضحك نمشي وابتسامتنا
دوم ماتفارق شفاتنا قال ابو هريرة رضي الله عنة عن النبي صلى الله علية وسلم
(( العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان اللة لايلقي لها بالا يرفعة الله بها درجات
وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالا يهوي بها جهنم )) اخرجة البخاري 11 /308
برقم (6477 ) كتاب : الرقاق ، باب : حفظ اللسان .
ومعنى رضوان مايحبة الله ويرضاة ومعنى سخط الله مما يسخط الله ويغضبة
يلاآآ اخواني خلونا نسعى لرقي المجتمع ..
ياليت كل من يمر ينقل الموضوع



وين



يلاآآ اخواني خلونا نسعى لرقي المجتمع ..

موضوع روعه ياسوسو

يستحق التقييم

تسلمين غلاي

يلاآآ اخواني خلونا نسعى لرقي المجتمع ..




نورتي غلاتي
الله يسعدك مشكوره على التقييم



وين الينات



التصنيفات
منوعات

العلاقه بين المدرسه والمجتمع واهميتها ؟! :

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
خليجية

أهمية العلاقة بين المدرسة والمجتمع

إن الرسالة أو الخدمة التي تؤديها المدرسة نحو المجتمع عظيمة فهي تساهم في بناء الأسرة وكذا المجتمع كما أن دورها يظهر جلياً في تصحيح السلوكيات الخاطئة وتسهم كذلك في بناء المعتقدات الصحيحة في نفوس الطلاب كما تسهم بشكل فاعل في تربية الناشئة ليكونوا مواطنين صالحين . كما تهدف المدرسة إلى تحقيق غاية التعليم وهي (فهم الإسلام فهماً صحيحاً متكاملاًً وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية وبالمثل العليا وإكسابه المعارف والمهارات المختلفة وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة وتطوير المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتهيئة الفرد ليكون عضواً نافعاً في بناء مجتمعه)
وتعتبر المدرسة مركز إشعاع ثقافي وروحي ينير للمجتع طريقه القويم ومصدر توجيه للبيئة المحيطة التي تقع به . ويجب على المنتمين إلى المدرسة التحلي بالقدوة الصالحة في القول والعمل ويجب أيضاً أن يسود التعاون الكامل بينهم أولاً وأولياء أمور الطلاب ثانياً ليحصل التفاعل بين المدرسة والبيئة ومن وجهة نظري أهم مظاهر هذا التفاعل تكوين مجالس الآباء بالمدرسة إذ يعتبر ذلك مشاركة فعلية من الآباء في رسم الاتجاهات السليمة لأبنائهم في النواحي الفكرية والاجتماعية والدينية والأخلاقية وتبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالتلميذ داخل المدرسة وخارجها .
وأوكد هنا بأن على المدرسة انتهاز أي فرصة لإقامة الحفلات وعرض ما اكتسبه الطلاب من مهارات في جميع الجوانب سواء العلمية أو الثقافية أو في مجال الرسم والأشغال التي تؤخذ من البيئة . وهذا لكي يطلع أولياء أمور الطلاب على قدرات أبنائهم ومواهبهم المتنوعة .
كما يجب على المدرسة البحث عن كل ما هو جديد وخاصة ونحن على أعتاب الألفية الثالثة والتي تشهد تطوراً تكنولوجياً مطرداً ومذهلاً وثورة معلوماتية هائلة إذ أصبح العالم قرية صغيرة أو مايسمى بالعولمه . وذلك للاستفادة وتزويد الأبناء الطلاب بكل ما يخدم بشكل فعلي العملية التعليمية والتربوية . ولعل أهم ما يحقق للمدرسة ذلك هو الاستفادة من برامج الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية . وأيضاً البحث عن كل جديد فيما يخص الوسائل التعليمية المعينة والتي تخدم الهدف المنشود .
نأمل من الله العلي القدير أن يتحقق كل ذلك في مدارسنا..

(((((((((( ارجو ان تعم الفائده ))))))))))))

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية




م/ن~



مشكورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل تغيرت نظرة المجتمع إلى المرأة العاقر؟

"هل تغيرت نظرة المجتمع إلى المرأة العاقر؟ وهل استعادت بعض شروطها وكرامتها الإنسانية؟ أو على الأقل هل وعى المجتمع أن دورها لم يعد يقتصر فقط على إنجاب الأولاد وتربيتهم؟ هل جفاف الرحم يمكن أن يؤدي إلى أن تكون تلك المرأة خصبة إنسانياً وحياتياً وفكرياً. وأن يكون دورها في المجتمع فاعلاً حتى ولو لم تنجب أطفالاً؟ أسئلة عديدة نحاول أن نلقي عليها الضوء في تحقيقنا هذا، غير غافلين بالتأكيد عن طبيعة المجتمع، الذي مازال في إنتاج القيم السابقة عن قصد أو غير قصد.

الأمثلة كثيرة ومتنوعة نعيشها ونلمس نتائجها على أرض الواقع ونحمل المرأة ذنب ماكان خارجاً عن إرادتها، فتكون الضريبة التي تدفعها مزدوجة، ضريبة يفرضها المجتمع وأعرافه السائدة وضريبة حرامانها من عاطفة الأمومة المنتظرة.

كريمة لم تنجب رغم مرور ست سنوات على زواجها، في البداية كان (عدم قدرتها على الإنجاب) أمراً مقبولاً من قبل زوجها، في البداية كان (عدم قدرتها على الإنجاب) أمراً مقبولاً من قبل زوجها وعائلته ولكن فجأة انقلبت الأمور رأساً على عقب لتتحول إلى شخص منبوذ الكل يتعامل معه بقسوة وبلا رحمة.

تقول: "حتى زوجي غير معاملته لي وأصبح يبحث عن أمرأة أخرى ليقترن بها كونه غير مستعد أن يمضي بقية حياته دون وجود طفل من لحمه ودمه، يقول لي كلمة (بابا).

المشكلة أن الرجل في مجتمعنا تربى على أن ينظر للمرأة كآله لتفقيس الأطفال فقط، فإذا لم تقم هذه الآلة بمهمتها فمن الأفضل استبدالها بغيرها.

"عائشة 30 سنة" امتنعت عن الخروج من المنزل، بسبب أسئلة الناس المتكررة لها عن سبب عدم إنجابها حتى الآن. فأصبح هذا الحديث هو محور حياتها. أما حماتها فقد هددتها بإرغام ولدها على تطليقها في حال لم تنجب له طفلاً يخلد اسمه.. تقول: "عيون الناس تراقبني من كل حدب وصوب وأشعر بأن الجميع يتهامسون علي، لذلك قررت أن أنعزل كي لا أسمع تعليقاتهم وتلميحاتهم الدائمة".

تعتبر المرأة في مجتمعنا هي مجرد وعاء للحمل والولادة، وعندما تفقد المرأة هذه الوظيفة فإنها تفقد قيمتها الإنسانية، والدليل على ذلك إعطاء الأم قدسية كبيرة، ففي ثقافتنا تكرس هذه المسألة ويتم ربط المرأة بدور الأم فقط، وأساساً مكانة المرأة في المجتمع منقوصة، فكيف إذا فقدت هذا الدور؟ بشكل طبيعي ستفقد كل شيء وظيفتها وحياتها المجتمعية وتصبح شجرة يابسة، بالمحصلة النظرة إلى المرأة كإنسان هو المهم وليس كجسد للإنجاب والمشكلة أن القانون يكرس هذه النظرة أيضاً عندما يمنح للزوج حق الطلاق نتيجة أمر لا ذنب للمرأة فيه ولم يكن خيارها أبداً.

نظرة خاطئة

هكذا تعيش المرأة ضمن هالة مجتمعية ونظرة واحدة هي أنها عاقر، فالنسيج المجتمعي لا يتقبل حتى الآن أي امرأة مهما بلغت من نجاح إذا لم تكن (أماً)، أما المرأة فما عليها سوى أن تقبل كل القيود والعقوبات الإجتماعية بينما الرجل يبحث عن خيار آخر تاركاً زوجته لمصيرها وللأقاويل التي يتوجب عليها سماعها برحابة صدر.

و كان زوجها يعيرها دائماً بأنها عاقر، وعندما تتلفظ بأي كلمة يكون جوابه: "ألا يكفي أنك لا تنجبين؟" لذلك وجدت نفسها مضطرة لتقبل كل الإهانات التي تتعرض لها من قبل زوجها والمجتمع من حولها، ببساطة حرمت من كل حقوقها، وأصبحت تشعر بأنها أمرأة منقوصة لا مكان لها في هذا العالم.

رجال لاينجبون

السؤال المهم هنا ماذا لو قلبنا الأدوار وكان الرجل عقيماً لاينجب هل تتمكن المرأة من التخلي عنه دون أن ينتقدها المجتمع ويتهمها بالخيانة؟

"سارة أ." رفضت التخلي عن زوجها لأنه عقيم وقررت البقاء على جانبه رغم كل الظروف، هذه الحالة ليست عامة وإنما هناك العديد من الإستثناءات ولكن في كل الأحوال المرأة تتحمل ضريبة أي شيء حتى الأشياء المرتبطة بالرجل وإلا أثيرت ضدها نقمة المجتمع بأكلمه.

"د.طلال مصطفى" أستاذ علم الاجتماع في جامعة يحمل المجتمع الذكوري كل مايحدث فنحن حتى الآن ورغم كل التمدن الذي حدث ما بعد الإستقلال مازلنا نتمسك بقيم تقليدية، ومن ضمن هذه القيم النظرة إلى المرأة كوسيلة للإنجاب أولاً، وثانياً كوسيلة وأداة للعمل الريفي الزراعي حتى عند المتعلمين والمثقفين مازالت تظهر هذه القيم بين الحين والآخر عندما يتزوج ويفاجأ بأن زوجته لاتنجب ويضيف: "العلاقات المجتمعية ترفض المرأة العاقر وتعتبرها آلة معطلة تنفي منها عملية.

ضغط نفسي

ونتاجاً لكل ماسبق تعيش المرأة العاقر تحت وطأة ضغوط مجتمعية ونفسية أيضاً، وتصبح أسيرة لأفكار تخلق التعاسة والبؤس، وهي أنه لم يعد هناك أي مبرر لوجودها تملكها اليأس والغيرة من كل امرأة لديها طفل وأصبحت غير قادرة على الإندماج مع.

المرأة تولد وتولد معها غريزة الأمومة، ومنذ نعومة أظافرها نجد لديها الرغبة بأخذ دور الأم الذي يتجلى في اللعب مع الدمى، ومع تتالي المراحل العمرية يزداد لديها التوق لتلك اللحظة لحظة تأسيس العائلة، ولاشك بأن إصابتها بمرض يمنعها من الإنجاب يشكل لديها مشكلة حقيقية تحطم ذلك الحلم وتهدد استقرار حياتها الزوجية فيسيطر عليها القلق والتوتر وما يزيد من معاناتها الضغط النفسي والأسري المفروض عليها من قبل الآخرين، كل هذا يزيد من خوفها فتشعر بالإحباط والعجز وتفقد ثقتها بنفسها، وتصبح مفرطة الحساسية تُغلق أمامها أبواب السعادة، وتنشغل بأفكار ومخاوف تطور لديها الاكتئاب فتلجأ الى الأدوية المهدئة لتخفف من شدة معاناتها وهناك حالات مستعصية تعاني منها المرأة من غير مفرطة وحنق على كل شيء.
أخيراً: منذ آلاف السنين ربط الإنسان المرأة بالأرض فكلما تنتج الأرض النبات بعد أن يرمى بها البذار كذلك تنجب المرأة الأطفال بعد أن يعاشرها الرجل ومع التكريس للنظام الذكوري فإن المرأة الأرض أصبحت مسؤولة عن عملية الإنجاب والتوالد.

واستمرت المرأة بحمل مسؤولية العقم وحدها ولم تكن فكرة الرجل العقيم واردة لولا تلك البحوث الطبية في بدايات القرن العشرين عندما أثبت العلم إمكان وجود حالات عقم عند الرجل كما المرأة، ولكن المفارقة المجتمعية التي بقيت مستمرة هي تجريد المرأة من كل إنسانيتها لأنها عاقر وعاقر فقط ؟!




حتي لو الراجل لاينجب نفس النظره للست من الي حواليها مبتتغيرش



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

من اجل المجتمع السعودي

من اجل المجتمع السعودي

حملة على الفيس بوك تحارب التعليقات السخيفه التي تنتقص ثقافة المجتمع السعودي

من اجل المجتمع السعودي لنكن اكثر رقيا

خليجية

خليجية

رابط الصفحه
http://www./pages/%D9%85%D9%86-%D8%A…11907405581759

اتمنى من الجميع نشر الحمله من اجل مجتمعنا المجتمع السعودي الطيب


من اجل المجتمع السعودي




مشكورة



كلن يسبها ومحدن يطولها



التصنيفات
منوعات

|"هل نربي أبناءنا على الفاعلية في المجتمع أم التفرج؟ "

خليجية

*هذا سؤال خطير يصلح أن يكون عنواناً لمؤتمر تربوي يعقد، وإني أطرح هذا السؤال بعد عدة حوارات بيني وبين مجموعة من الناس والشباب بخصوص الأحداث الأخيرة في العالم .
قال الأول : قربت الساعة.
قال الثاني : هناك رجل في الشيشان اسمه ( محمد عبدالله ) أعتقد أنه المهدي المنتظر.
قال الثالث : لا أعرف كيف أتصرف وأين أذهب !
قال الرابع : قريباً سينزل عيسى – عليه السلام – ويكسر الصليب ويقتل اليهود.
وكان سؤالي لهم جميعاً .. ما دوركم في هذه الأيام، فاستغربوا من السؤال ولم يحسنوا الإجابة،وأنا لم أستغرب ردة الفعل ( السلبية ) هذه،لأن التربية التي نتلقاها في البيت تندرج تحت قاعدة « كن متفرجاً لا فاعلاً » والتربية التي نتلقاها من وسائل الإعلام « كن متأثراً لا مؤثراً »، والتربية التي نتلقاها في المدارس والجامعات « كن حافظاً لا مفكراً ».
بعد كل هذه القواعد التخديرية نتمنى من جيلنا أن يكون مؤثراً ومنتجاً وفاعلاً لنصرة الإسلام والدعوة إليه وخاصة في هذه الأحداث الأخيرة والتي يكون الحليم فيها حيران ؟!
إنها معادلة صعبة وعلاجها الأول من البيت بأن يبدأ الوالدان بتربية أبنائهما على حسن التفكير وحسن العمل، فقد وردت كلمة ( عمل ) في القرآن الكريم (365) مرة وهذا دليل على أن الإنسان ينبغي أن يكون عاملاً منتجاً طوال العام،وأما موضوع التفكير فلم يأت دين أو مذهب في العالم حث على التفكير والإبداع أكثر من الإسلام بل إن الموضوع تجاوز ذلك في ( مسألة الخطأ ) فإن الإسلام تعامل مع المخطئ على أساس أنه مغفور له على الخطأ إلا الخطأ في التفكير فإنه يؤجر عليه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه } « رواه أحمد وابن ماجةأما خطأ الاجتهاد فيؤجر عليه الإنسان،ثم نأتي نحن ونربي أبناءنا على عدم التفكير، فهذه جريمة في حق نهضة أمتنا وفي حق إسلامنا..
إن أحاديث الفتن في آخر الزمان ينبغي أن تكون أداة فاعلة في نفوسنا تزداد بسببها أعمالنا الصالحة، لا أن تكون أداة تخدير لنتظر المهدي المنتظر ونزول عيسى – عليه السلام – لإنقاذنا،ما الفرق بين هذه العقلية في التفكير والعقلية الأمريكية مع (السوبر مان) ؟ ولكننا نؤمن بالنصوص ونتفاعل معها لنكون قدراً من أقدار الله في نهضة أمتنا.
إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما شهدوا وفاة أكثر الحفاظ في معركة اليمامة لم يقولوا قال تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )، وإنما إيمانهم بهذا النص حرك جهودهم نحو جمع القرآن وكتابته وحفظه
.




م/ن



خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء* خليجية
خليجية

منوؤورة حبيبتي ~ آمين يارب و ياكي يآ قمر ْ}:0153:




التصنيفات
منوعات

المريض النفسي يبقى هو من يعاني والمجتمع من حوله لايرحم

المريض النفسي يبقى هو من يعاني والمجتمع من حوله لايرحم!!

المرض النفسي أو الأمراض النفسية والتي أصبحت الآن أمراً واقعاً اعترفت به المجتمعات، ولاشك بأن هذا الاعتراف نسبي، يختلف من مجتمعٍ لآخر، وهذا الاختلاف نتاج طبيعي لاختلاف الثقافات والأعراف والتقاليد والديانات ومستوى التعليم في كل مجتمع. لقد كان المرض النفسي قبل عقود ليست بعيدة وصمة عار على المريض وعائلته، بل على المجتمع بأكمله، لذلك فقد كان مُخفى، ولا يتحدث أحدٌ عنه، سواءً كان أهل المريض أو المسؤولون عن الخدمات الصحية.

ظل المرض النفسي مُبعداً عن الطب العضوي، بل مُبعداً عن كل الأمراض مجملةً وعن الطب، وكان يتولى علاج المرضى النفسيين أشخاص ليس لهم أي علاقة بالطب أو العلم بوجهٍ عام. كان يتولى علاج المرضى النفسيين الكهنة والقساوسة ورجال الدين في الكنائس، وبعض المشعوذين في الدول الأوروبية. والذي يدرس تاريخ الطب النفسي سوف يُصدم من كيفية ممارسة علاج المرضى النفسيين في العالم أجمع على مرّ العصور.
لقد تحدّث أشهر الأطباء الاغريق مثل ارسطو وأبو قراط، لكن كان حديثهم بشكلٍ مُبسّط، ولكنهم ذكروا بعض الأمراض النفسية والعقلية ولكنهم أرجعوا أسبابها الى أمور عضوية، حتى أن بعض الأمراض لازالت تحتفظ بالاسم الذي أطلقه عليها اطباء الأغريق مثل الهستيريا، وهو اضطراب يكثُر عند النساء وتُصاب السيدة بما يُعرف حالياً الأعراض التحولية مثل الصرع الهستيري وبقية الأعراض التحولية الأخرى .
وأطلق الأطباء الأغريق الهستيريا نسبة الى الرحم لأن اسم الرحم باللغة اليونانية هو هيستر، فأطلقوا على عدة أمراض خاصةً عند النساء اضطراب الهستيريا حيث قالوا بأن الاضطرابات العقلية أو النفسية التي تُعاني منها المرأة هي نتيجة انفكاك الرحم من مكانه ودورانه داخل جسد المرأة مما يُسّبب لها هذه الاضطرابات العقلية .
كل هذه المقدمة، لأننا حتى الآن لم نصل الى المستوى المطلوب في تقبل

المرض النفسي والمريض، ليس في الدول العربية أو دول العالم الثالث، ولكن حتى في الدول المُتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأوروبية. فبرغم كل الحملات التوعوية والبرامج المختلفة في وسائل الاعلام المتعددة، الا أنه لا يزال هناك تحرج من الذهاب الى الأطباء النفسيين أو العيادات النفسية.
ماهو تأثير هذا الأمر على عامة الناس؟
لقد أثار استغرابي العدد الكبير من المرضى النفسيين الذين يرفضون الذهاب الى العيادات النفسية أو مقابلة الطبيب النفسي. عندما يذهب مريض الى طبيب في أي تخصص ولم يجد أي مرض عضوي، ويرى أعراض مرض نفسي أو عقلي فيقوم الطبيب المُعالج بتحويل المريض الى العيادة النفسية فان نسبةً عالية من المرضى يرفضون فكرة الذهاب الى العيادة النفسية اطلاقاً، ويعتقدون بأن الطبيب أخطأ التشخيص ويذهب الى طبيب آخر وتبدأ دوّامة مراجعة الأطباء في تخصصات مختلفة.
لماذا لا يذهب هؤلاء المرضى الى العيادات النفسية؟
تلعب وسائل الاعلام دورا رئيسا ومهما جداً في التعريف بالأمراض النفسية والعقلية، فقد تم تشويه صورة المريض النفسي، وأساءوا الى المرض النفسي، وزاد الأمر سوءاً اظهار المشعوذين الذين يُعالجون المرضى النفسيين بطرق بدائية، فيظهر على شاشات التليفزيون أشخاص بملابس غريبة يسكنون الصنادق أو شققٍ كئيبة مما جعل البعض يربط بين المرض النفسي وهذه المناظر المُقززة.

المشكلة الأخرى وهي أن الناس يصفون الشخص الشرير بأنه مريض نفسي، وهذا مُناف للواقع، حيث أن المرضى النفسيين – عدا نسبة قليلة – مسالمون وضعفاء ومُستّغلون من بعض افراد المجتمع . والدراسات التي أجريت على المرضى النفسيين لم تثبت بأنهم أكثر ارتكاباً للجرائم مقاربةً بعامة الناس . لذلك فانه عندما يقول شخص أو يكتب واصفاً بأنه شخص شرير يقول عنه بأنه "مريض نفسي" وهذا فيه ظلم للمريض النفسي، لذلك يتردد كثير من المرضى النفسيين من الذهاب الى العيادات النفسية.
كذلك يعتبر البعض بأن المرض النفسي شر يتلبسّ الشخص، وهذه أيضاً من الأمور التي تمنع المريض النفسي من أن يذهب الى العيادة النفسية حيث يعتقد أن ما يُعاني منه هو شر ولعنة وليس مرضاً يحتاج الى مراجعة عيادة النفسية . المشكلة أن هذا الأمر يُعزّز بوسائل الاعلام فيُصبح الأمر أكثر خطورة. وفي ضوء الانتشار السرطاني للقنوات الفضائية أصبح كل شخص يتحدث في الطب النفسي والأمراض النفسي مما جعل بعض الجهلة وأنصاف المتعلمين يشوشون فكر عامة الناس.فالمرض النفسي ليس شراً، بمعنى الشر الذي يعرفه الناس، وان فكرة الناس عن المرض النفسي كشيء شرير، وليس مثل بقية الأمراض العضوية الأخرى، والتي تحظى برعاية المسؤولين في وزارات الصحة، جعل الجهات المسؤولة عن الرعاية الصحية يولون عنايةٍ أقل للمرض النفسي وللمرضى النفسيين، لذلك تجد أن المستشفيات المُخصصة للصحة النفسية كئيبة في معظم دول العالم، طبعاً عدا المستشفيات النفسية الخاصة في الدول الاوربية والولايات المتحدة الأمريكية.

هذه الفكرة أيضاً تجعل عامة الناس يعتقدون بأن المرض النفسي شر، وفقاً لما يُنشر ويُشاهد ويُسمع من وسائل الاعلام المختلفة. هذه الفكرة أيضاً جعلت التبرعات ضئيلة للجمعيات التي تعنى بالأمراض النفسية، ففي دراسة أجراها طبيب نفسي أيرلندي عن التبرعات للجمعيات الخيرية، حظيت الجمعيات التي تهتم بأمراض القلب بعدها الجمعيات التي تعنى بمرض الايدز، بينما كانت الجمعيات الخيرية التي تهتم بالأمراض النفسية هي في ذيل القائمة، حيث كانت في آخر قائمة الجمعيات التي تصلها تُبرعات من المواطنين، برغم أن الأمراض النفسية بجميع أنواعها تُصيب ما بين 20الى 30% من عامة الناس.

وصمة المرض النفسي
منظمة الصحة العالمية مع برامج أخرى من الأمم المتحدة شكّلت جمعيات لمحاربة وصمة المرض النفسي ولكن أمام الاعلام الطاغي في تشويه المرض النفسي، بل أيضاً تشويه الأطباء النفسيين واظهارهم في الافلام والمسلسلات كأشخاص مُختلين عقلياً يسلكون بطريقة غريبة .
ان للاعلام دورا مهما جداً في تشويه صورة المرض النفسي والمريض النفسي والطبيب النفسي ونحن بحاجةٍ ماسة لتوعية عامة الناس بأن المرض النفسي، مثله مثل أي مرض عضوي آخر له أعراضه وله علاج، وكثير من الأدوية النفسية تُساعد المريض على التحّسن والحياة بصورةٍ أفضل، وهذه الأدوية في مُجملها ليست أدوية مُخدرة وليست من الأدوية التي يُدمن عليها، هناك أدوية تُسبب الادمان لكنها لاتتجاوز 1% من الأدوية النفسية التي تُستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية المختلفة.
اننا نطلب من وسائل الاعلام المختلفة القاء الضوء على الأمراض النفسية بصورةٍ علمية وبحثاً عن الحقيقة وليس للاثارة وتشويش العامة وخلق رُهاب عام لدى عامة الناس من الأطباء النفسيين والأدوية النفسية، وأن يختاروا من يتحدث بحيث يكون مُتمكناً من علمه وليس ممن يُقحمون أنفسهم دون درايةٍ كاملة بالمرض النفسي.
مما راق لي