التصنيفات
منوعات

الدخول المدرسي الجديد . . من الارتجال إلى الاستعجال

مقدمة
عنوان هذا المقال يصلح وسما للسيات التدبيرية التي يقودها المتحكمون في هذا البلد في مجال حيوي هو القلب النابض لدى الأمم التي تعرف قدره، هو مجال التعليم.
من الارتجال إلى الاستعجال عبارة لو قرأتها هكذا أو قلبتها لأعطت الدلالات نفسها والمعاني ذاتها، ارتجال ينتج استعجالا واستعجال يثمر ارتجالا.
وها هو دخول مدرسي جديد يطل شاهدا آخر على استمرار آليات الارتجال وتقنيات الاستعجال. يطل هذا الدخول المدرسي الجديد وهو يجر وراءه ذيول الخيبة التي أكدتها مجموع التقارير العامة التي صدرت عن هيئات دولية وطنية، كلها تجمع على الواقع المتأزم لقطاع التعليم في بلادنا، مما فرض اتخاذ خطوات أخرى استعجاليه ومذكرات توجيهية تفتل في نسج مزيد من استمرارية العبث بمصير أمة ومستقبل أمة وحياة أمة دون أن تطرف للعابثين عين حياء.
1- تاريخ التعليم: تاريخ "الإصلاحات الفاشلة"

منذ 1957 تناسلت بالمغرب سلسلة من الإصلاحات تأست لها لجان، وعقدت لأجلها مناظرات، ونشرت بسببها بيانات. إصلاحات متواترة ينسي بعضها بعضا، وينسخ بعضها بعضا، بل ويسب بعضها بعضا. عنوانها الأساسي الارتجال المتسارع نحو تقديم شيئا ما كيفما كان يصلح أن يدبج في صفحات تسمى إصلاحا للتعليم. وفي مجموع هذه الإصلاحات ضاعت البوصلة الموجهة والمنظور المتكامل والرؤية الواضحة.
تارة يعتمد التعريب ويمجد التعريب،وطورا يتوجه نحو التغريب والافتخار بالتغريب، وحينا يسعى نحو المغربة ثم يتراجع عنها وهكذا دواليك من ارتجال إلى ارتجال منت دون مراعاة لمصالح الأمة، كل هذا بسبب:
– الاستجابة للإملاءت الخارجية التي ترهن مصير الأمة بقرارات دولية.
– غياب مشروع مجتمعي واضح الأهداف والغايات لدى الحاكمين.
– النظرة المزعجة للحاكمين للتعليم حيث يعتبرونه في نظرهم السديد مجالا لتفريخ المعارضين سواء كانوا يسارين راديكالين أو إسلامين متطرفين.
– رهن التعليم بالقرار السياسي دون اهتمام بالتربية ومقتضياتها.
– غياب إشراك حقيقي للفاعلين التربوين ولعموم الأمة في قضية حيوية هي من مقتضيات الشأن العام.
2- تقرير المجلس الأعلى للتعليم: اعتراف بالفشل

بعد مرور ما يقرب من عقد الزمن على انطلاق ما سمي بعشرية التعليم التي جعلها الحاكمون من أولويات العهد الجديد، وبعد سنوات من التجريب والتجريب المضاد في عقول وأجسام الطاقة الحيوية لأي مجتمع يحترم نفسه -نقصد "الإنسان"- يأتي المتنفذون في هذا البلد ليعلنوا بأنفسهم نعي إصلاحهم -رحمه الله وغفر له-، وليبدوا لنا جني ثمار أيديهم -خاب والله الجني أسفا لا شماتة- منادين بحصائد ألسنتهم: ما عدنا قادرين -نحن أهل العروس- أن نشكر عروسنا… إنه الفشل الذريع والتام للمنظوة التعليمية.
هكذا صرح من كانوا بالأمس يمتدحون طبخة مزيان بلفقيه ومن وراءه بأن منظومتنا التعليمية تعاني من اختلالات بسبب إجهاض الإصلاحات الماضية قبل أوانها- وهذه قمة الارتجال والاستعجال-وبسبب التطبيق الانتقائي، والتقاطبات الإيديولوجية.
وعوض أن يعترف القائمون على شؤون التعليم بمسؤوليتهم التاريخية في ما تردت فيه الأوضاع، راحوا يلقون باللائمة إما على نظام الحكامة أو على ضعف تعبئة المجتمع نحو المدرسة، وكذا على ضعف انخراط الأسرة التربوية خاصة المدرسين في سيرورة الإصلاح – رمتني بدائها وانسلت. وكانت تصريحات بعض المسؤولين مخجلة محرجة في إلقاء اللوم على رجال التعليم دون غيرهم.
وإذا كان التقرير قد عرض لبعض المداخل المهمة التي يمكن أن تكون منطلقات للإصلاح فإنه لم يضع اليد على مكمن الداء الذي هو غياب البنية العدلية المجتمعية الصالحة لأن تكون أرضية للارتقاء بأي مجال من مجالات المجتمع بسبب استبداد الحاكمبن استبدادا يرهن كل المجالات الحيوية للمجتع بالإرادة الفردية للمخزن الحاكم.
3- المخط الاستعجالي: استمرارية الارتجال

أصدرت الوزارة الوصية على التعليم في دجنبر 2022 برنامجا استعجاليا يمتد من 2022 إلى 2022، جاء هذا المخط ليعلن بالملموس فشل الحاكمين في الاستجابة للشعارت التي رفعوها من قبل. لم نعد ندري هل هذا البرنامج ملحق ألحق بالميثاق أم هو طبعة مزيدة منقحة له؟!. فيتأكد بالتالي الطابع الارتجالي والاستعجالي لمخطات المسيرين حيث لا ينتهي إصلاح حتى يسطو عليه آخر.
تمكن قراءة مقدمة البرنامج الاستعجالي تسجيل الملاحظات التالية:
– هذا المخط يأتي كالعادة استجابة للسلطة الحاكمة فهو ليس وليد حاجة حقيقية وإنما هو امتثال لإرادة الحاكم وتوجيهاته.
– هو إعلان صريح واضح فصيح على فشل تطبيق الميثاق.
– إن عامل الزمن حاضر في إخراجه حيث السعي الحثيث فقط للوفاء بالمواعيد المحددة للإصلاح الجاري بغض النظر عن الكيف والجودة.وهو خطا فظيع أن يتم رهن فعل جليل كالفعل التربوي التعليمي برزمانة وأجندة زمنية. مما يدل على أن الانطلاقة كانت خاطئة فلاغرو أن تكون النتائج مفزعة.
– نزيد إلى هذا كون البرنامج العلن عنه هو أيضا مؤقت وغير نهائي في انتظار برنامج آخر شامل ودقيق يقولون إنه: "سيستجيب للرهانت الحالية والتطلعات المستقبيلية"، ولنتأمل كيف تعالج قضايا الأمة بالحلول المؤقتة والانتظارية البغيضة!! وكيف يتم الإرجاء الدائم للت الحقي لسبب بسيط هو غياب الإرادة السياسية الجادة لاتخاذ التدابير الشجاعة الحقة الكفيلة بالقطع مع سياسة التماطل والتسويف بل والعبث.
أما التمعن في عنصر البرامج الكبرى الوارد في المخط والمرتبط بخطة العمل فيمكن من تسجيل الملاحظات التالية:
– إن البرامج الإستراتيجية المرسومة لا تختلف عما يعلن عنه دائما،وكلها تدور حول تعميم التدريس، وتطوير الهندسة البيداغوجية، وترشيد الموارد البشرية، وتنمية البحث العلمي، وإرساء حكامة جيدة، وتنويع مصادر التمويل، وهكذا نجد أنفسنا في دائرة مغلقة مكرورة تعيد الكلام نفسه بصيغ تعبيرية متنوعة، نأتي بعد خمسين سنة من الاستقلال المزعوم لنتحدث عن تعميم التعليم، أي لنعلن دون مواربة انتصار الأمية، لنتحدث عن تطوير الهندسة البيداغوجية والجودة أي لنعلن التخلف وانعدام القيمة، لنتحدث عن ترشيد الموارد البشرية أي لنعلن عن فشو التبذير والفساد والطامة نتحدث عن تنمية بحث علمي الكل ليعرف أن الدولة لا تنفق علية إلا الفتات والنزر اليسير مما تبقى من أموال شعب يصرف على البرتوكولات والمهرجانات. وللتعليم والبحث العلمي الهبل.
وإذا كانت العناصر المحددة إجرائيا للإنجاز مهمة وغاية في الدقة والجودة فإن الأيام عودتنا ألا نصدق الدقة في الكلام التي لا توافقها دقة في الفعل والإنجاز، إذ العيب ليس في مسودات الإصلاح والأوراق وإنما في الإرادة المنجزة والبيئة المنجز فيها.
4- مذكرات أخشيشن: منطق التعليمات

أصدر السيد الوزير مذكرة تحمل رقم 60 هي مجموعة من التعليمات المغلفة في عبارة التوجيهات يتشرف السيد الوزير بإبلاغها.. بعض هذه التعليمات هي من اختصاصات الأمن والشرطة كالسعي لاستباب الأمن في محيط المؤسسات التعليمية، وبعضها مضحك مبك يتحدث عن ربط المؤسسات التعليمية بشبكات الماء والكهرباء وكأننا يمكن أن نسمي مؤسسة تعليمية بهذا الاسم من دون ضروريات أساسية كهذه. وتتحدث المذكرة عن الحد من الاكتظاظ بتحديد سقف لا يتجاوز أربعين 40 تلميذا حدا أدنى أو 45 تلميذا حدا أقصى (هكذا!!) وكأننا نحارب الاكتظاظ بالاكتظاظ عبر عملية تقنين تعطيه المشروعية القانونية بعد المشروعية الواقعية.
بعدة هذا كله تطفو لغة التهديد لرجال التعليم لمحاربة ظاهرة الغياب من خلال سلسلة من الإجراءات غير التربوية أصلا، وكأننا بالوعيد والتهديد سنحارب الظاهرة ونقضي عليها.ثم تأتي المذكرة لتتحدث عن تشجيع هيئة التدريس على الاستقرار بالوسط القروي وكلنا يعي أن عبارة الوسط القروي تخفي وراءها غابة من المشاكل والصعوبات التي تجعل من الاستقرار في بعض المناطق النائية أسطورة وخرافة بسبب ظروفها المعيشة الصعبة، زد إلى ذلك غياب المحفزات المعنوية والمادية التي يمكن أن تدفع رجل التعليم إلى هذه التضحيات في زمن غياب القيم وتدني مستويات للمسؤولية.
وبعض هذه التعليمات غامض كالقول باعتماد سبل تربوية وأساليب بيداغوجية تحقق الاحتفاظ بالمتمدرسين وكأن المهم هو الاحتفاظ بالمتعلمين لكن كيف وأين وضمن أية أجواء تربوية فلا يهم. كلمة الاحتفاظ هنا توحي بنوع من الاحتجاز القسري ربما!!.
إن منطق التعليمات والتوجيهات غير مجد في بث روح محفزة على العمل إنما المحفز على العمل والباعث على الاشتغال الإنصات الجيد لهموم الفاعلين التربوين أهل الخبرة والميدان وترجمة ذلك الإنصات إلى حلول جذرية قمينة بشحذ الهمم وتقوية الإرادة ليكون رجل التعليم صاحب الرسالة لا عبد الحوالة.
5- تذكير لمن كان له قلب

– إن التعليم بلادنا كارثة وطنية الحديث عنها كرب شديد.
– إن الحاكمين يشنون حربا ضروسا شاملة على رأسمال الأمة أطفالها وشبابها.
– إن سياسة الارتجال والاستعجال تدل دلالة واضحة على فشل النظام المخزني في قيادة تغيير حقيقي أو حتى إبداعه لأنه لا مشروع له غير الاستفراد بالرأي والاستبداد بالقرار.
– إنه لا حل لوضعية التعليم كغيرها من وضعيات المجتمع الأخرى إلا بفك الارتباط بينه وبين القرار السياسي ليكون التعليم في كنف الأمة من خلال حوار وطني شامل عام واضح وصريح ترجع فيه الإرادة للأمة ولعقلائها وقواها الحية بعيدا عن لهو العابثين وسفه المبذرين.
– إن غياب فلسفة مجتمعية موجهة تمثل قيم المجتمع وهويته وحضارته وأسه الوجودية سيؤدي إن استمر غيابها إلى ضياع بوصلة مسلسلات الإصلاح مهما كانت أنيقة دقيقة.




منقول




يعّطيّ:ّ آلعّآآفيّهّ يّآ قمّرّ…..)



خليجية



خليجية



التصنيفات
اطباق رئيسية و اكلات سريعة

آلفطور المدرسي {وفوائده}

خليجية

السلام عليكم ورحمةة الله وبركاتهه
اسعد الله اوقاتكم عزيزاتي عضوات وزائرات منتدى ازياء
خليجية

حبيت اطرح موضوع عن الفطور المدرسي بمناسبةة عودة المدآرس

خليجية

1- تزوِّد الجسم بالطاقَة اللازمة.

2- تساعدُ الذهنَ على التركيز والفهم.

3- تمنح الجسمَ حيويَّة كافيةً للتفاعل مع دروس التربية البدنية، واللعب مع الزملاء أثناء الفسح.

4- تساعد على اعتدالِ المزاجِ بصورة عامة.

خليجية

خليجية

[IMG]http://www.hayah.cc/forum/imgcache/135494.png[/IMG

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
وهلا خلصت الموضوع بتمنى نال أعجابكم ياريت تنوروا بردودكم




شكرآ لكي غلااتي



كل الشكر على هالمعلومات القيمة



التصنيفات
منوعات

أسباب الغياب المدرسي ::أول مشكل إجتماعي

خليجية

خليجية
أسباب الغياب المدرسي ::أول مشكل إجتماعي
خليجية

(1) كثرة المناسبات الأسرية قبل الإجازات والعطل الرسمية : وجود مناسبة زواج أو خطبة في محيط العائلة يدفع بالكثير من الطلبة وخصوصًا الفتيات بالغياب وخصوصا عند البدو، وتبرز هذه الظاهرة بكثرة في المرحلة المتوسطة 0
(2) مستوى تعليم الأسرة : حيث أن أدارك الوالدين لأهمية التعليم يتوقف على مستواهم الثقافي ، وعدم إحساسهم بأهمية التعليم والمواظبة على الدوام المدرسي يجعل ذلك ينعكس على أبنائهم ويشكل أحد الأسباب الهامة لتكرار الغياب 0
(3) سفر الوالدين : إن من أهم الأسباب كذلك التى تدفع بالطلبة للغياب هو إصرار أولياء الأمور على اصطحاب أبنانهم عند السفر وخصوصاً قبل الإجازات والعطل الرسمية 0 وهنا يبرز مدى تهاون الأهل بل وتشجيعهم للأبناء على ترك الدراسة والسفر 0
(4) السهر إلى ساعات متأخرة من الليل : حياة السهر التى يعيشها الطلبة مع أولياء أمورهم على ما تعرضه القنوات الفضائية إلى ساعات متأخرة من الليل وخصوصًا أن البرامج الجيدة تكثر قبيل العطل والإجازات الرسمية دون انتباه الأهل لأهمية الراحة البدنية الكافية للطالب والنوم مبكراً ، ومن ثم تدفع الطالب للتغيب لعدم أخذ كفايته من النوم ، وهذا يقوى لدى الطلبة نزعة اللاجدية في الحرص على الدوام المدرسي 0
(5) الاتفاق على الغياب الجماعي : يتعمد الطلبة إلى الاتفاق وحث بعضهم البعض على الغياب قبيل العطل والإجازات الرسمية ، فهم لا يكتفون بكثرة هذه الإجازات بل عادة ما يتفقون جماعياً على الغياب يومًا أو يومين قبيل وبعد هذه الإجازات 0
(6) الحالة الاقتصادية للأسرة : إن ارتفاع المستوى الاقتصادي للأسرة وتوفير جميع وسائل الترفيه من كمبيوتر / تلفزيون / فيديو 0000الخ 0 قد تشغل الطالب عن دراسته إذا ما أتيح له استخدامها في أي وقت وانشغاله بها يدفعه إلى إهمال دروسه وكثرة غيابة ، فالتطرف في تدليل الأبناء له العديد من الآثار السلبية كما أن ارتفاع المستوى المعيشي لبعض الطلبة وامتلاكهم لكل ما يريدون يقل من فائدة التعليم وقيمته في نظرهم ويدفعهم إلى التمرد على النظام والانضباط المدرسي0 ولا شك أن المناخ العام للمنزل هو أكثر جذباً وأقل طرداً من المناخ العام للمدارس لتوافر كل هذه الكماليات 0
(7) المشاكل الأسرية : إن تصدع الأسرة وتفكها إما بسبب الطلاق أو الحرمان من أحد الوالدين سيدفع بالطالب إلى الانطواء وضعف الحافز للتعليم نتيجة لانعكاس ذلك على نفسية الطالب مما يدفعه إلى الغياب المتكرر عن المدرسة ويحرمه من متابعة دروسه 0
(خليجية قلة التعاون بين البيت والمدرسة : وعدم استجابة أولياء الأمور للمدرسة عند دعوتها لهم للتباحث حول أسباب الغياب 0
(9) قصور الأجهزة الإعلامية من صحافة وإذاعة وتلفزيون في نشر التوعية بأهمية الانتظام في الدوام المدرسي قبيل العطل الرسمية ، بل على العكس تعتبر وسائل الإعلام هي من الأسباب التي تدفع بالطلبة للغياب من خلال ما تقدمة من برامج ترفيهية وما تبثه من إعلانات لمواقع وأماكن ترفيهية تجذب انتباه الطلبة وأولياء أمورهم لارتيادها على حساب الدوام المدرسي 0
بالإضافة للأسبا التي سبق ذكرها فإن أسباب الغياب في أثناء العام الدراسي قد تعود إلى :
(10) معارضة قلة من الآباء لمتابعة تعليم أبنائهم : إن معارضة الآباء لمتابعة تعليم أبنائهم وبخاصة في المرحلة المتوسطة تشكل كذلك سبباً في الغياب المتكرر بل والانسحاب الكلي من الدراسة ، وخاصة في مدارس البنات وذلك نتيجة لأمية الوالدين وعدم وجود اعتقاد راسخ لديهم بأهمية التعليم 0
(11) عدم الانسجام بين أعمار الطلبة : حيث أن الطالب الذي يتكر رسوبه يجلس مع طلبة صغار في صف واحد ، فنرى مثلا طالبة تبلغ من العمر 18 عاما لازالت تدرس في الصف الثالث أو الرابع المتوسط 0 وعادة ما يكون الطلبة كبار السن هم كثيري الغياب بشكل ملحوظ طوال العام الدراسي وليس فقط قبل الإجازات والعطل الرسمية ولا شك أن ذلك يعود لعدم وجود توافق أو تكيف مع زملائه في الصف الواحد 0فكثير من الدراسات تؤكد أن كبر سن الطالب نتيجة لتكرار رسوبه تؤدي إلى عدم توافقه مع أقرانه بالصف مما يدفعة إلى الغياب المتكرر بدون عذر 0
(12) تهرب الطلبة من انجاز بعض الواجبات المدرسية : حيث اتضح من خلال سؤال مجموعة كبيرة من الطالبات أن هناك من يتخذ من الغياب ذريعة يخفي من ورائها إهماله في عمل واجب ما ، مما يدفعه للغياب تهرباً من التوبيخ الذي سيتلقاه من قبل معلمه 0 حيث أن هناك عدداً من المدرسين يشكلون مصدراً أساسياً من مصادر القلق والتوتر لدى الطلاب سواء من خلال تعاملهم مع الطلبة أو من خلال طريقه فرضهم للواجبت المنزلية0
(13) تغيب بعض الطلبة بعد انتهاء امتحانات كل فترة دراسية : حيث يعتقد بعض الطلبة بأنهم طالما انتهوا من امتحانات الفترة الدراسية الأولى أو الثانية فأنهم يحتاجون لراحة بعد الجهد المبذول من قبلهم في دراسة الامتحانات ، ويتعمد الكثير منهم الغياب في نهاية الأسبوع ، وذلك بالطبع يتم بتشجيع من أولياء أمورهم 0
(14) المرض : وهو من الأسباب الخارجة عن إرادة الطالب أو الطالبة 0 فالإصابة بعض الأمراض قد يؤثر على الكفاءة الجسمية والقدرة على الحركة وبذل النشاط مما يعوق الطالب عن الحضور للمدرسة 0 وأكثر هذه الأمراض شيوعاً أمراض الحلق والتهاب اللوزتين الحاد والمزمن 0وخصوصاً أن معظم العطل الرسمية تكون في فصلي الشتاء والربيع

خليجية
خليجية




م/ن



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

المشاكل النفسية و السلوكية في السن المدرسي

إن اكتشاف المشاكل النفسية و الاضطرابات السلوكية في مرحلة مبكرة أفضل من تركها
تتزايد و تتراكم كما أن ذلك أمكن في العلاج والمساعدة والوقايةمن المشاكل والاضطرابات
في المراحل اللاحقة .وهناك بعض المؤشرات والدلائل و الأعراض التي متى ما ظهرت على التلميذ فإنها تدل على تعرضه لمشكلة نفسية أو اضطراب سلوكي مع الإشارة إلـى عدم التعميم وأهمية الوعي والإدراك التام بحدود المشكلة والأعراض التي قد تظهـــر على التلميذ فقد تكون وقتية عرضية تزول بزوال المسبب وقد تكون أعراضاً لمتـاعب خطيرة . فربما يكون الباعث على الانطواء مثلاً موت أحد الأصدقاء أو الأقارب أو ناتج عن صراع داخلي بينه وبين أسرته ولذلك ينبغي دراسة الحالة من نواحي العلاقات الأسرية والتأريخ الشخصي للتلميذ والعلاقات مع الأطفال الآخرين ( الزملاء ) والمدرسين بعد ذلك يمكن التشخيص و العلاج .
ومن ابرز مظاهر المشاكل النفسية والاضطرابات السلوكية في السن المدرسي:
1= الانطواء و عدم الاندماج في الأنشطة المختلفة .
2= الشعور العدائي نحو المحيطين و الوالدين .
3= اضطراب التفكير و الانفعال و السلوك .
4= عدم الالتزام بمواعيد الحضور إلى المدرسة ( التأخر الصباحي ) .
5= الإكتئاب و البكاء دون سبب ظاهر .
6= العصبية الزائدة ولأقل الأسباب وارتكاب الأخطاء والندم بعد ذلك .
7= القلق و عدم الاستقرار و زيادة النشاط الحركي .
8= الخوف والخجل و ضعف الارادة و نقص الثقة بالنفس .
9= عدم الإهتمام بالواجبات المدرسية أو اللامبالاة .
10= كثرة الغياب و الهروب من المدرسة .

** دور المرشد الطلابي تجاه التلميذ المضطرب :
1= محاولة زرع الثقة بينه و بين التلميذ المضطرب .
2= البحث عن الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه الأعراض .
3= دراسة علاقة التلميذ بأفراد أسرته و زملائه و معلميه .
4= محاولة مساعدته على حل المشاكل التي تعترضه و مساعدته على التكيف.
5= محاولة ادماج التلميذ المضطرب في الأنشطة المدرسية المختلفة التي تتفق مع قدراته .
6= توجيه الوالدين إلى كيفية التعاون مع الابن كي يتخلص من المشكلة أو الاضطراب .
7= توجيه المعلمين إلى كيفية التعامل مع التلميذ وتشجيعه .
8= إذا شعرالمرشد الطلابي بأن مشكلة التلميذ المضطرب أكبر من حدوده وإمكانياته وحدود المدرسةوإمكانياتها يقوم بتحويله إلى الجهات أوالمراكز المتخصصة مثل ( الوحدةالصحيةالمدرسيةأو وحدةالخدمات الإرشادية.. ).

** دور الوالدين في الوقاية من المشاكل النفسية و السلوكية عند
أبنائهم التلاميذ :
1= غرس القيم الدينية في نفوس الأبناء .
2= القدوة الحسنة .
3= اشباع الحاجات النفسية للتلميذ .
4= تدريب التلميذ على احترام القيم و المعايير الأخلاقية .
5= تدريب التلميذ على التعاون و حب الآخرين .
6= تشجيع التلميذ على الإختلاط المفيد وفق المعايير الأخلاقية مع زملائه .
7= تشجيع التلميذ على حب المدرسة و احترام معلميه و أنظمة المدرسة .
8= تجنب أسلوب التفضيل في المعاملة بين الأبناء .[
منقول




يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




جزاك الله خيرا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
جزاك الله خيرا

امين يارب تسلمي حبيبتي




خليجية



التصنيفات
منوعات

|| الهدر المدرسي بين بساطة الطرح وإشكاليته ||


يضمر مصطلح « الهدر المدرسي « في عمقه حمولة إقتصادية تعبر عن شعور المغاربة شعبيا ورسميا بأن هناك اختلالا بينا بين ما رصد للتعليم من إمكانيات مادية ومعنوية ، وبين ما تحقق على أرض الواقع . ودون الرجوع إلى الاختلاف الاصطلاحي الذي يريد الكثير من الدارسين أن يزجوا بأنفسهم فيه ، نشير بشكل منهجي وإجرائي إلى أن التسرب أو الانقطاع الدراسين يشكلان معا وجها من وجوه فشل النظام التربوي ، دون أن يعني ذلك بالضرورة فشل التلميذ ، وتفسير ذلك هو عجز المدرسة من جهة عن الاحتفاظ بروادها لافتقادها كل شروط الجاذبية ، وقدرة التلميذ في بعض الأحيان من جهة أخرى على إثبات ذاته اجتماعيا ، بتصريفه لما يختزنه من طاقات ومؤهلات في اتجاه البحث عن سبل أخرى للنجاح dir=lt.?xm:naespcf o />

إن موضوع « الهدر المدرسي « الذي اعتادت الكثير من الدراسات أن تنظر إليه من الزاوية الاقتصادية، وتفسره بأسباب اجتماعية ، من مثل العنف الأسري ، أو أمية الوالدين ، أو صراعهما أو إهمالهما … أو اقتصادية من مثل فقر الأسرة، وعجزها عن تلبية حاجات ابنها، في مقابل الارتفاع المطرد لمتطلبات الدراسة …أو نفسية، من مثل صعوبة التكيف، وعدم استجابة المدرسة لآفاق انتظار المتعلم … أو ثقافية، من مثل نظرة الأسرة للمدرسة كمؤسسة حديثة نسبيا في المغرب. إن هذا الموضوع لم يعد يقبل الطرح البسيط الذي يقتضي النظر إليه كمشكلة تقتضي التشخيص ، واستعمال الأدوات الجاهزة في الحل، حيث المشكلة كما ذهب الدكتور محمد عابد الجابري في إحدى مقالاته المنشورة بركن فكر وإبداع بموقع وزارة الثقافة ، أو في ما ورد في كتابه « الخطاب العربي المعاصر « تميز بكونها يمكن الوصول إلى حل يلغيها ف »المشاكل » في الحساب تنتهي إلى حل، باستثناء بعض المعادلات الرياضية التي يكون حلها، أعني التخلص منها بعد البحث والمحاولة، بالإعلان عن كونها لا تقبل الحل. أما المشاكل المالية والاقتصادية والاجتماعية عموماً, والمشاكل التي يصادفها العلماء في العلوم الطبيعية بمختلف أنواعها, فهي جميعاً تنتهي إلى نوع من الحل، آجلا أو عاجلا، ما دام المجال الذي تطرح فيه ينتمي إلى الواقع الموضوعي ويقبل نوعاً ما من التجريب» ، أما الإشكالية فهي « منظومة من العلاقات التي تنسجها، داخل فكر معين (فكر فرد أو فكر جماعة)، مشاكل عديدة مترابطة لا تتوفر إمكانية حلها منفردة ولا تقبل الحل، -من الناحية النظرية- إلا في إطار حل عام يشملها جميعاً. وبعبارة أخرى: إن الإشكالية هي النظرية التي لم تتوفر إمكانية صياغتها، فهي توتر ونزوع نحو النظرية، أي نحو الاستقرار الفكري « .
وبناء عليه ينبغي النظر إلى الهدر المدرسي
كإشكالية لا يمكن حلها إلا في إطار عام ، أي بحل مختلف المشكلات المحيطة بها . غير أن ما يبدو من خلال مختلف المقاربات التي اعتادت وزارة التربية الوطنية في المغرب أن تقوم بها ، أو مما يرد في كثير من الدراسات أن موضوع الهدر المدرسي غالبا ما يختزل في بعض المشكلات ، ويتم البحث عن أسباب العلاج معزولة عن بعضها، مما يتطلب وقتا كبيرا ويستلزم مجهودات مضاعفة أو مكررة ؛ وهذا في حد ذاته نوعا من هدر الجهد والوقت ، من شأنه أن يوحي للمتبع أن معالجة الموضوع لا تزال بعيدة .
وعلى الرغم من أن الوزارة في الوقت الراهن تبدو جادة في معالجة مشكل الهدر المدرسي، بما أعدته من عدد، وبما جندت له من طاقات، وما هيأته من خط وإجراءات، فإن المقاربة المعتمدة لحد الآن لا توحي بالمعالجة التي تنظر للهدر كإشكالية، لأن هناك كثير من الجوانب لا زالت مغيبة، أو على الأقل لا تسير فيها الاجتهادات نفس السير الذي تعرفه جوانب أخرى. مما يعني أن حل الإشكالية ينبغي أن يتم في إطار النظر إلى مختلف المشكلات في علاقة بعضها بعض، والشروع في حلها جميعا، مع الأخذ بعين الاعتبار المؤثرات الموضوعية على إيقاع العلاج .

<STRONG>إن الاختلالات التربوية، وضمنها العوامل البيداغوجية، تشكل عاملا مهما في إذكاء الهدر المدرسي، وهذا ما يستدعي أن يحظيا بنفس الاهتمام الذي يحظى به الدعم الاجتماعي الموجه لأسر التلاميذ المعوزين، تشجيعا لهم على الاستمرار في الدراسة. ذلك أن الوجود الجسدي فقط في المؤسسة التعليمية، لا يعني بتاتا محاربة الهدر، على خلاف التأهيل الجيد للمدرسة، الذي يعني امتلاكها عناصر الجاذبية، وإعدادها لتكون فضاء للاستقطاب وتلبية كثير من حاجات المتعلمين. فالمتعلمون في القرى كما هو الأمر في البوادي يحبون المدرسة إذا استطاعت كفضاء أن تروي ظمأهم من الفرجة، ومن اكتساب ما يساعدهم على تدبير كثير من مرافق حياتهم. وهذا ما يستدعي بإلحاح إعادة النظر في البرامج والمناهج لتستجيب للخصويات./SPANTROG

والمدرس الذي قضى وقتا طويلا في اجترار نماذج جاهزة من طرق التدريس وأساليب التعليم، في غياب معرفة تقنيات التنشيط والتواصل، لا يمكن بأي حال أن يشجع التلميذ على الإقبال على التعلم. ولعل ما بإمكانه أن يؤكد ذلك هو أن تجريب المدرسة يوما عدم محاسبة التلاميذ على الغياب مهما كانت استفاداتهم من الدعم الاجتماعي من شأنه أن تدفعهم إلى الغياب .
إن الفقر البيداغوجي لكثير من المدرسين، وعدم مواكبتهم لجديد التربية بفعل وضعهم المادي وانشغالهم بهموم اليومي من حياتهم لا يمكن بأي حال أن يسمح لهم بالإبداع في الممارسة، وهذا ما يتوجب على وجه السرعة، اعتبار هذا المعطى مشكلة لا تقل أهمية وخطورة عن المشاكل السابقة، كما أن فضاءات المدارس الفاقدة لكل جاذبية، لا يمكن أن تشجع على المكوث فيها فليس كل المنقطعين عن الدراسة يتوجهون لمساعدة أسرهم، أو يغادرون المدرسة بسبب عجزهم عن شراء مستلزمات الدراسة، بل التبع اليومي لبعضهم أو عمليات الاستطلاع التي تكشف عنها العديد من الدراسات الميدانية، تثبت أن بعضهم يقضي وقته بجانب المدرسة، دون أن يلجها، أو يبتعد عنها ليعود إليها، للانتقام من أثاثها كلما أتيحت له الفرصة، كرد فعل على إهانة، أو جوابا على تقويم لم تراع فيه شروط الإنصاف، ولا اختلاف الحاجات والرغبات . إن العوامل التربوية لا تقل خطورة عما شرعت وزارة التربية الوطنية في معالجته، ولذلك ينبغي النظر إليها على قدم وساق، إن لم نقل أكثر من ذلك، ولعل مظاهرها من خلال الرصد الموضوعي تبدو متعددة، نجمل أهمها في ما يلي :
ما يبدو في المؤسسة التربوية من دعم للتفاو الاجتماعي في كثير من المواقف ؛
– استمرار ضعف البنيات التحتية في كثير من المؤسسات وترك الأمر للبحث عن الدعم الخارجي في إطار الشراكات أو غيرها.
– غياب الأنشطة المدرسية الموازية واعتبارها نوعا من الترف لا يلتجئ إليه العاملون في المؤسسة إلا لماما، بسبب ضغط العمل اليومي والارتباط الحرفي بالبرنامج المركزي؛
– ضعف المؤهلات البيداغوجية لدى كثير من المدرسين متمثلا في الغياب الأصلي للتكوين الأساس أو عدم ملاءمته للحاجت الجديدة ، أو غياب التكوين المستمر ..؛
– غياب الوسائل الديداكتيكية التي تتطلبها العملية التعليمية حديثا والسقوط في اجترار النماذج التي كشف الزمن عن عقمها وعدم صلاحيتها ؛
– عدم ملاءمة المحتويات الدراسية لخصوصيات المحيط ؛
– عدم تفعيل المقرات الجهوية رغم ما أبدته من طموحات على مستوى الإعداد والتجريب ، والاستمرار في تبني المقرات المركزية رغم ما نتج عنها من صعوبات في التحصيل، وما سببته للكثير من التلاميذ في الفشل ؛
– استمرار تعقد العلاقة بين كثير من المدرسين وتلاميذتهم بسبب عوامل كثيرة، من مثل أسلوب التدريس المعتمد والذي لا زال يركز على المعرفة ولا يعير أي اهتمام لشروطها ، أو طرق التدريس التي يطغى فيها التلقين والحشو، في غفلة عن أدوار المدرس الجديدة التي تعتبرها مجرد مسهل للاكتساب وليس مصدر للمعرفة، أو مثل ما يطرحه الامتحان من صعوبات باعتباره أهم آلية معتمدة في قياس مستوى التلاميذ، حيث ينتج عنه الإقصاء والتهميش، أو العنف الرمزي والمادي الذي يمارس على التلميذ، في غياب تبيت للثقافة dir=ltلحوي التي توفر كل شروط التعبير وتنمي مؤهلات الفرد في الاندماج. هذا فضلا عن ظاهرة الغياب المتكرر بمبررات عند بعض المدرسين وبدونها عند آخرين وما يتولد عنها من إحساس بضياع الوقت وبالتالي عدم تقديره في الحياة بصفة عامة .
– ظاهرة الاكتظاظ الذي تعرفه كثيرا من المدارس وما ينتجه من وضع دراسي مترد يمتعض منه المدرس على السواء .
– غياب كثير من المرافق الأساسية كجزء من البنية التحتية داخل المدرسة أو تلاشيها وعدم صلاحيتها، وانعكاس ذلك على التحصيل، مثل المرافق الصحية المكتبات، قاعات المطالعة، ساحات المدارس، الأندية
– التوزيع الزمني للحص الدراسية وما ينتج عنه من غياب لدافعية التعليم والتعلم بسبب الأس المعتمدة فيها .
– طبيعة الجوانب المستهدفة في التلميذ ومستوى الكفايات التي يتم العمل على تنميتها ….
أما الدور الذي أنيط بجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في مساعدة المدرسة على النهوض بمهمتها، فيبدو في الغالب شكليا لأن الكثير من الأدوار لم تفعل، وانعكس ذلك على تشكيل الجمعيات وعلى وعيها بمسؤولياتها وأدوارها، بل وأثر على التعامل معها عند كثير من رؤساء المؤسسات التعليمية، حيث اعتبرها البعض مجرد بقرة تذر حليبا، إذ كلما نفذ هذا الحليب أدار لها الظهر، وصنع خطوطا حمراء نبهها إلى عدم تجاوزها، كما أن بعض هذه الجمعيات انحرفت عن أدوارها المفترضة لتسخر لأغراض سياسية أو عقائدية، بعيدا عن اهتمامات التلاميذ وحاجاتهم، وبذلك انقلبت من دور الشريك إلى دور العدو الذي يخلق صراعات وهمية تتسبب بشكل مباشر أو غيره في صرف بعض الأسر اهتمامهم كليا بالمدرسة وسحب أبنائهم عنها .
لعلها
مشكلات متعددة لا تقبل التأجيل، ولعل اعتمادها من شأنه أن يساهم في تعميق النظرة لإشكالية الهدر المدرسي، سيما وأن إجراءات محاربة الهدر كثيرا ما اصطدمت بها، وفد بدا ذلك جليا في تجربة الدعم التربوي الذي تم تبنيه كإجراء ثان في النهوض بمستوى المتعثرين من التلاميذ، حيث الانخراط فيه ظل محتشما رغم جديته، وبدا وكأنه استمرار للمطرد لا يمكن مهما بلغ إلا أن يكرس بعض الأسباب السلبية السابقة الذكر ، وبذلك يصبح بذاته نوعا من الهدر تمارسه السلطة التربوية وليس التلميذ.

</SPAN>




م/ن



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

5 نصائح لمعالجة مشكلة النعاس أثناء الدوام المدرسي

نصائح للتعامل مع مشكلة السهر والقلق والأرق، خاصة بين صفوف الطلاب.

ما بين الدراسة والحياة الاجتماعية والانشغال خلال معظم ساعات النهار واليل، يكافح العديد من الطلبة في التغلب على أعراض قلة النوم والإعياء والتعب.

تقدم مراكز مكافحة ومنع الأمراض الأمريكية هذه الإقتراحات:
لا تعتمد على الكافاين، النيكوتين وأي محفزات أخرى، هذه المحفزات يمكن أن تساعدك على الاستيقاظ ولكنها يمكن أن تؤثر ايضا على نوعية نومك.
إخلق بيئة جيدة للنوم، مثل إطفاء الأضوية الامعة وتجنب الضوضاء العالية.
حدد ساعات وقت النوم والإستيقاظ، وتمسك بجدول للنوم أثناء الإسبوع وفي عطل نهاية إسبوع.
تكلم مع الطبيب إذا كنت تعاني من مشكلة الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل مستمر وثابت.
تجنب السهر أثناء أيام الاسبوع واستيقظ باكرا للدراسة بدلا من البقاء ليلا.




خليجية



شكرلكم



التصنيفات
التربية والتعليم

الغش في أداء الواجب المدرسي لماذا !!

خليجية

خليجية

الغش في أداء الواجب المدرسي

خليجية
مظاهر السلوك :

من أهمها ما يلي :
·نقل التلميذ للواجب اليومي من كراسة قرين له بشكل تلقائي دون إدراك مواطن الصحة والضعف فيه ، أو محاولة تعلم ما يجده من مفاهيم و مبادئ وحلول .
·سؤال التلميذ لقرين له عن إجابة السؤال و أخذها شفوياً منه .
·إعداد التلميذ لإجابات بعض الأسئلة المتوقعة على ورقة صغيره أو راحة يده أو ساقه أو وجه مقعده أو الحائط الذي يجانبه أو في كراسة يضعها تحت ورقة الإجابة ثم قيامه بنقل الإجابة المطلوبة من المصدر الذي أعده .
·فتح التلميذ للكتاب المقر أو المذكرة ونسخ الإجابة حرفياً منهما .
·نقل التلميذ في الحالات المتطرفة للإجابة المطلوبة من مصدر خارج الغرفة الدراسية إما بواسطة قرين له أو بخروج التلميذ نفسه بحجة الحاجة للشرب أو الذهاب إلى الحمام .
·إنجاز التلميذ للواجب بشكل غير كامل كما يحدث في أعمال النسخ باللغات حيث يعمد التلميذ إلى كتابة أول الموضوع وفقرة من وسطه ، ثم نهايته تخلصاً منه لكثرته غالباً .

خليجية

المنبهات (العوامل ) المحتملة :
يمكن أن تكون منبهات أو أسباب سلوك الغش في الاختبارات وأداء الواجب متمثلة فيما يلي :
·عدم دراسة التلميذ أو قراءته لمادة الاختبار كلياً أو جزئياً نتيجة لظروف أسرية ، كما هو الحال في الزيارات المتكررة أو امتلاك الأسرة لأعمال تجارية أو زراعية أو صناعية حيث يفترض على التلميذ شغل قسم كبير من وقته فيها أو انفصال الوالدين نتيجة هجر أو زواج ثان أو طلاق ، مما يقتضي من التلميذ أو (التلميذة ) استهلاك جزء من وقتهما في تدبير شؤون منزلية والاعتناء بالإخوة ورعايتهم .
·انشغال التلميذ بمشكلة عاطفية ( وخاصة خلال المرحلة الإعدادية وما بعدها ) حيث تأخذ منه جل وقته واهتمامه حارمة إياه من قراءة المادة والتحضير للاختبار أو القيام بالواجب المدرسي المطلوب .
·ضغط الأسرة أو المعلم على التلميذ لمزيد من التحصيل دون مراعاة لقدرته الذاتية في هذا المجال .
·تأثر التلميذ بأحد أفراد أسرته أو أقرانه وتبينه لعادة الغش تلقائياً ، دون إدراك أو وعي ذاتي منه لمخاطرها ونتائجها السلبية على شخصيته بوجه عام .
·صعوبة المادة الدراسية جزئياً أو كلياً .
·تحدي سلطة المعلم أو تعليماته نتيجة لنوع معاملته أو صفة غير مستحبة فيه من قبل التلميذ .
·تعدد متطلبات المادة أو المواد الدراسية مجتمعة مما يشجع التلميذ على اللجوء إلى أساليب غير تربوية لإنجازها كالنقل الحرفي لبعضها من كراسة أحد الأقران أو التلاعب في إنجازها كما هي الحال في أعمال النسخ لمواضيع المطالعة في اللغات أو أية واجبات أخرى تتصف بالروتينية في التنفيذ من التلميذ والتصحيح والتوجيه من المعلم ذاته .
·عدم قدرة التلميذ على تنظيم وقته واستعماله بشكل مفيد وبناء .
هذا ونرى بأن أهم سبب لعادة الغش في الأحوال العادية للتلاميذ و التعليم المدرسي ، تتمثل في ضغط الأسرة أو المعلم المباشر على التلميذ لزيادة تحصيله مع عدم قدرته أو رغبته الذاتية في ذلك ، أو في الضغط غير المباشر الذي يمارسه المجتمع بشكل عام على ناشئته من خلال تركيزه على مفهوم التحصيل وأهميته للفرد ولنجاحه الاجتماعي و الشخصي حيث بتوفر أية عامل أو أكثر من أعلاه يميل التلميذ دون تردد في الغالب إلى ارتكاب عادة الغش والتحايل لتنفيذ المطلوب .

خليجية

الحلول الإجرائية المقترحة :
يمكن معالجة الغش لدى أفراد التلاميذ بمراعاة الاقتراحات الإجرائية التالية :
·رفع الضغط النفسي عن أفراد التلاميذ لمزيد من التحصيل ، وعدم مطالبة الأسرة أو المعلم أي تلميذ لإنجاز ما لا يستطيع أصلاً أو يمثل خلف قدرته أو طاقته الإدراكية والتحصيلية . وإذا كان لابد من زيادة تحصيل التلميذ فيجب توجيهه لأنشطة إضافية متدرجة في صعوبتها وتفق بشكل أساسي مع قدرته الحاضرة ثم تقوية هذه القدرة مرحلة بعد أخرى حتى يصل التلميذ ذاتياً إلى المستوى التحصيلي المطلوب .
·مقابلة التلميذ والتعرف على مواطن الصعوبة التي يواجهها في دراسته وتعلمه للمادة ، ثم تعلمه لتلك المبادئ والمفاهيم الأساسية المتعلقة بمواطن الضعف .
·تقليل المتطلبات التي يكلف بها التلاميذ سواء أكانت هذه تتعلق بمادة الاختبار كعدد الصفحات المطلوبة ، أو عدد التعيينات المطلوبة يومياً للمادة ، وإذا كانت مشكلة الغش في أداء الواجب لافتة للنظر مدرسياً عندئذ يجب على معلمي المدرسة التنسيق في ما بينهم بخصوص التعيينات التي يعطونها لتلاميذهم من حيث الكم والنوع ، بصيغ تشجع التلاميذ عموماً على أداء الواجبات بأمانة واهتمام .
·تكوين عادة تنظيم الوقت لدى التلميذ ، إذا كان هذا سبباً في عدم قيامه بالواجب في الوقت المناسب و لجوئه إلى الغش بنقل الواجب عن قرينه أو الاعتماد على الغير في إجابته لأسئلة الاختبار .
·مقابلة التلميذ و مناقشته عن سبب قيامه بالغش ثم محاولة توجيهه لما هو أفضل من خلال أمثلة اجتماعية وثقافية متنوعة وإظهار خطورتها على شخصيته و سلوكه العام حيث من المتوقع أن يتكون لديه قناعة ذاتية مؤدياً به إلى اتخاذ قرار حاسم بتجنبه والابتعاد عنه .
·مقابلة التلميذ والتعرف على ظروفه الأسرية والشخصية وتحديد نوع المشكلة التي تأخذ منه جل وقته ثم الاستجابة إليها إنسانيًا وعلمياً بما يتفق مع طبيعة و قدرات التلميذ ومتطلبات النجاح المدرسي .
·مقابلة التلميذ والتعرف على أسباب عدم ميله للمعل ثم التحقق من صحة مشاعره و إقناع المعلم بإجراء التغيير المطلوب .

خليجية




قيموني ان كان موضوعي

يستحق……^^




خليجية



خليجية



نورتووو…*



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الرسوب المدرسي كيف نصحه

بسم الله الرحمن الرحيم

………

خليجية

الرسوب في الإمتحانات ناتج عن تقصير التلميذ والأهل
أيام تفصل عدداً كبيراً من الأهل والأبناء عن نتائج الامتحانات السنوية الأخيرة. البعض سيشعر بالراحة وبنشوة النجاح، والبعض الآخر سيعاني الصدمة عندما تأتي النتيجة. تتفاوت أساليب الأهل في التعامل مع أبنائهم الراسبين، فمنهم يعتمد العقاب القاسي، ومنهم من يعمد إلى إدارة أمور أبنائهم بدون أي عقوبة. وإذا كان التأديب واجباً ضرورياً، فالعقوبة ليست
العنصر الوحيد في العملية التربوية

زينب زعيتر
«أراه طوال النهار وهو يدرس، لا يرمي الكتاب من يده إلا وقت الطعام، أنتظر بفارغ الصبر نتيجة الامتحان الأخير، وإذا رسب فسيكون عقابه كبيراً». هكذا تبدأ مريم أ. (ربّة منزل)، حديثها عن ابنها أحمد (12 عاماً، الصف السابع الأساسي)، ثم تضيف «لا ألجأ إلى الضرب بل سأحجزه في غرفته أسبوعين كاملين مع حرمانه من مصروفه». طارق ( عاماً، الصف السابع الأساسي) يعيد صفه، عندما رسب للمرة الأولى السنة الماضية لم يُعاقبه والداه، اكتفيا بتنبيهه بأنّه إذا رسب مجدداً «فسيكون عقابه وخيماً»، تقول والدة مهى إنه ولد ذكي «لكن عندما يذهب إلى الامتحان يشعر بارتباك وخوف، ولا يستطيع بالتالي التركيز، وتكون النتيجة الرسوب. حاولت أنّ أساعده مع أساتذته على تخطّي هذه الأزمة، ولكنّي شعرت أنّ هذا الوضع بات يناسبه وأنّه يتحج بخوفه كي لا يدرس، ولا يبالي أبداً برسوبه. هذا العام لن أسمح له بالنزهات، بل سأسجّله في دورات صيفية للتقوية الدراسية».
رانيا (ربّة منزل)، تعلم جيداً مدى تعلّق ابنتها رنا ( عاماً) بالتلفاز وبألعاب الكمبيوتر، وتؤكّد أنها ستحرمها منهما «في حال الرسوب»، أمّا فاطمة ( إعلامية) فستمتنع عن التحدث مع ابنتها دولي لمدة شهر واحد، إذا رسبت هذه الأخيرة.
تؤكّد الدكتورة سمر الزغبي (أستاذة في كلية التربية في الجامعة البنانية)، أنّه لا يمكن التهجّم على الولد، واعتباره المسؤول الوحيد عن الرسوب، فلأهل أيضاً الحصة الكبرى في هذه المسؤولية، «يجب البحث أولاً عن الأسباب التي أدت إلى الرسوب في الامتحانات، وبعدها يجري التفتيش عن الحل»، وتضيف «رسوب التلميذ في المدرسة يرجع إلى ثلاثة أسباب، الأول نفسي يتعلق بضعف ثقة التلميذ بنفسه، وانعدام التركيز داخل غرفة الدرس. أمّا الأسباب الذهنية فتمثل في النقص في الذكاء والصعوبة في التفكير والاستنتاج. إضافةً إلى الأسباب الاجتماعية التي تتمثل بالانطواء. دون أن نسى أنّ المدرسة قد تكون السب في رسوب التلميذ، إذا كان التنظيم الإداري فيها غير جيد، أو أن أفراد الكادر التعليمي غير قادرين على تقديم طريقة التعليم الأمثل».


الأستاذة في كلية التربية في الجامعة اليسوعية الدكتورة كارلا أبي زيد تلفت إلى أن العقاب نوعان «الأول مادي كالضرب والحرمان من العب أو الطعام لفترة مؤقتة، والثاني معنوي يكون بالتأنيب أو الصراخ. في بعض الأحيان ينفع العقاب ويؤدي إلى النجاح، وذلك عندما يهمل الولد دروسه عن قصد. أمّا إذا عانى إعاقة ذهنية أو جسدية وصعوبات تعليمية فالعقاب لن ينفع».

تقول أبي زيد «ثلاث مراحل تسبق العقاب وهي عبارة عن قواعد تضمن السلامة النفسية للولد الراسب: أولاً، يجب أن يكون هناك قانون في المنزل يضعه الأهل، ويُحد من خلاله إذا كان الهدف من الدراسة أن يحق أعلى العلامات ويدخل بعدها إلى الجامعة، أم المطلوب منه فقط أن يعرف القراءة والكتابة. وفي حال الرسوب تكون المرحلة الثانية، يبحث الأهل عن أسباب هذا الرسوب، وإذا كان سبه الإهمال من التلميذ، تكون المرحلة الثالثة بأنّ يقر الأهل نوع العقاب ويفسّروا لابنهم لماذا سيعاقبونه. العقاب يكون إمّا بالتأنيب والتوبيخ، أو الحرمان من شيء يحبّه الولد، أما الضرب فهو غير مستحب»

للعقاب إذاً نتائج إيجابية وسلبية، تعدد الزغبي مساوئه فتقول إنه «يؤدي بالدرجة الأولى إلى تقدير سيئ ومنخفض للذات من التلميذ، ما يجعله يفقد الثقة بنفسه وتضعف شخصيته، ويسيطر بالتالي الخوف على حياته، حتّى أنّه في المستقبل قد لا يقوم بأي عمل إلا بعد أن يتعرض للعقاب. التسرب المدرسي يصبح أيضاً نتيجة للعقاب، حيث يشعر الولد أن المدرسة أشبه بالسجن. من شأن العقاب أن يحوّل سلوك الولد إلى سلوك عدواني»، وأخيراً تلفت الزغبي «قد يتحول الابن في المستقبل إلى أب أو أم يتبعان طريقة العقاب نفسها التي كان يستخدمها الأهل في المراحل السابقة».

أمّا أبي زيد فتعدد إيجابيات العقاب، وتقول «إذا كان مرفقاً بتفسير، فإن الولد يفهم المسؤولية التي يجب تنفيذها، أي النجاح كي لا يتكرر العقاب ويرضى الأهل. العقاب يجعل الولد يعرف أن ثمة قوانين في المنزل والمدرسة يجب اتباعها. يؤدّي هذا الأمر إلى تحويل الولد عندما يكبر إلى شخص قادر على ضبط النفس واحترام القوانين في المجتمع، كما كان يحترم القوانين في منزله». وتشد أبي زيد على «أنّ العقاب يجب أن ينفذ، أي يجب أن يطبقه الولد عند إعلان الأهل».

التدعيم الإيجابي
تؤكّد سمر الزغبي «الحل يكون بالحزم والتدعيم الإيجابي، أي تحفيز الولد على المتابعة والاستمرار والجهد في الدراسة. التدعيم الإيجابي يكون بأن يُشعر الأهل ابنهم بأنّه في حاجة إلى قليل من الجهد والدراسة لكي ينجح، وأنّه لا يختلف أبداً عن بقية الأولاد الناجحين في المدرسة. التدعيم الإيجابي يعني أيضاً الإرشاد الذي يتبعه الأهل في عملية التربية المعتمدة داخل المنزل، والتي تساعد الابن على أن يفهم ذاته ويدرس شخصيته، ويعمل الأهل والأبناء سوياً على حل مشاكل الرسوب وغيرها وتحقيق مستوى جيد في المدرسة. التدعيم والتحفيز الإيجابي سلوك من شأنه أن يجعل الولد يشعر بتقدير لذاته، وهذا التدعيم يساعد على إيجاد شخصية جديدة للولد مبنية على أساس من التصرف والسلوك الإيجابي في المدرسة والمنزل والمجتمع»

…….

تقبلو تحيتي




خليجية



مشكورة وبارك الله فيك



خليجية



مشكورة.