صراحة اذا كانت هذي جد فالله يخلف علينا من طلابنا الزاحفين و
مدرسينهم
وممتاز بعد من جد بدون تعليق
اشك فيه مايقراء التعبير >>>>مشكلة واضحه
merciiiiiiiii ya 2mr
مدرسينهم
وممتاز بعد من جد بدون تعليق
اشك فيه مايقراء التعبير >>>>مشكلة واضحه
merciiiiiiiii ya 2mr
###############مدرس يسال والطالب يجاوب باغنية ##################
المعلم يسال الطالب :
س : غير صيغة الفعل المضارع الى الماضى ؟
الطالب : خلاص الماضى ودعتة = محيت ذكراة من بالى
انا من باااااعنى بعتة = ولادربه يجى دربى
المعلم : انت تحسب دمك خفيف ولا تبى تعلمنى الصياعة حقتك؟
الطالب :حاجات علمتها لك …وحاجات نولتها لك ..وحاجات عيشتها لك …
ايام مكنتى معايا ..بريئة بتحلمى !
المعلم:اللة ياخذ وجهك انت تحسبنى بنت يامسطول ، اعتذر واتوب قبل ماكفخك بطراق يهف لك وجهك ؟
الطالب : وانا كل ماقول التوبة يابوى ترمينى المقادير ياعين
المعلم :انا بروح اجيب الناظر يتفاهم معك ، وتشوف لما يجى وش بيعمل لك يا الثور
الطالب :الغضب الساطع آت من كل مكان آت !
المعلم : تطنز مثل ماتبى بنشوف اذا جا الناضر وش بتسوى
//////////حضر الناظر مع المعلم وسال الناظر الطالب //////////
الناظر : انت وش سالفتك مع المدرس ؟
الطالب : توادعنا انا وياة =لكن ما توادعنا
الناظر: انت ياولد بالع راديو ولا شريط …وش فيك كذا صاير لى مزيكا ! انت مانت نايم البارح ؟
الطالب : نسيت النوم واحلامة =نسيت ليالية وايامة
الناظر : اطلع برة ولا تجى بكرة الا وابوك معك سامع يالى ماتربيت
الطالب وهو خارج من الصف :يجيلك يوم تندم على ماسويت =واقول منك للة يكفى انا مليت
&&المعلم للناظر &&الطلاب الى زى كذا وش تصلح بهم ؟
الناظر : اطبطب ……….. وادلع
هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
استخف
…
تعريف المدرس
هذه بعض التعريفات للمدرسين أبعثها لهم
مع أطيب الأمنيات بإجازة سعيدة:
المدرس هو
الكائن الحي الذي يتعاطى مبلغا مقابل ثرثرته ….
المدرس هو
الكائن الذي ساعات نومه في الليل والنهار سواء..
المدرس هو
أكثر كائن حي يحصل على إجازات ثم ينتظر في كل موسم
مكرمة ملكية بإجازة جديدة..
المدرس هو
الكائن الذي إجازاته أكثر من أيام عمله..
المدرس هو
الكائن الذي يتذمر عندما يعطى حصتين متتاليتين
بدون حصة فراغ بينهما..
المدرس هو
الكائن الذي يفطرفول ويتغدى كبسه ويتعشا مطبق ..
ثم يبحث عن وجبات فاصلة بين هذه الوجبات..
المدرس هو
أكبر كائن حي يبيع ويشري في سوق الأسهم..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،
أقل كائن حي إنتاجية
هو المدرس..
أكثر موظفين في العالم يستهلكون الاستراحات
هم المدرسين..
أكثر الكائنات الحية المسببة لانقراض التيوس
هم المدرسين.
وأظن أنه لهذا سمي يوم الثلاثاء تيوس داي بالإنجليزيTuesday بسبب الكميات الهائلة من التيوس التي يستهلكها المدرسون في هذا اليوم..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،
المدرس هو
الكائن الحي الذي ينتهي دوامه قبل الساعة الواحده ظهرا..
المدرس هو
الكائن الذي دفتر تحضيره مكرر من العهد العثماني ثم يحتج
بعد ذلك بإرهاق التحضير لكاهله..
المدرس هو
الكائن الذي تجد العنكبوت قد نسجت بيتها على دماغه..( دماغه مقفل)
ههههههههههاي
الله يخلي لنا المدرسين…
مساكين هالمدرسين …
اشتهرو بالاشعار والنكت عنهم ..
انا اضن لو مدرس يدخل المواضيع عن المدرسين ويشوف الكلام
راح يستقيل
هههههههههههههههههههههههههههههه ه
فديتك
مشكوره ع الموضوع
لي الشرف اني ارد على موضوعك ..^.^
المعلم يسأل الطالب :
*غير صيغة الفعل من المضارع للماضي؟
الطالب:
خلاص الماضي ودعته = محيت ذكراه من بالي
انا من باعني بعته = ولا دربه يجي دربي
المعلم :
*إنت تحسب دمك خفيف ، إنت تبي تعلمني الصياعة حقتك ؟
الطالب :
حاجات علمتهالك … وحاجات نولتهالك … وحاجات عيشتهالك …
أيام مكنتي معايا .. بريئة بتحلمي !
المعلم:
الله يأخذ وجهك أنت تحسبني بنت يا مسطول ، اعتذر وتوب قبل ما أكفخك بطراق يهف لك وجهك,,
الطالب:
وانا كل ما قول التوبة يا بوي ترميني المقادير ياعين !
المعلم :
انا بروح اجيب المدير يتفاهم معاك ، وبتشوف لما يجي وش بيسويبك يالثور…
الطالب:
الغضب الساطع آت – من كل مكان آت !
المعلم :
تطنز زي ماتبي وبنشوف إذا جاء المدير وش بتسوي,,
((((حضر المدير مع المعلم وسال المدير الطالب)))))
المدير:
إنت وش حكايتك مع المدرس ؟
الطالب :
توادعنا انا واياه = لكن ما توادعنا .
المدير :
انت يا ولــد بالع راديو والا شريط .. وش فيك كـذا صايرلي مزيكا ! انت ما نمت البارح ؟
الطالب :
نسيت النوم واحلامه = نسيت لياليه وايامه !
المدير :
إطلع بره ولا تجي إلا وأبوك جاي معك يااللي ماتربيت…
الطالب وهو خارج من الصف :
يجيلك يوم تندم على ما سويت = واقول منك لله يكفي انا مليت !
&&المعلم للمدير&&
الطلاب اللي زي كــذا وش تصلحبهم؟
المدير :
أطبطب……… وادلع
خربهاااااااا
ههههههههههههههههههههه
منقووووووووووووول
لا شك ان العلاقة الجيدة بين المدرسين وبين الطلاب تمنحهم جرعة قوية لمزيد من التفوق ولها نتائج ممتازة على الأداء العام للطالب والمدرس والمدرسة كل والنتائج لا تنحصر في الجهة الدراسية بل تتخطاه إلى الجهة الأخلاقية والأدبية والسلوكية بالنسبة للطالب والعكس صحيح أحيانا نجد ان العلاقة سيئة بين عدد من الطلاب والمدرسين ويكون للأمر تداعيات على أكثر من صعيد ومنها :
مــقــدمــة :
المنظومة التربوية نسق علمي اجتماعي مفتوح ، مؤسس على نظريات فلسفية علمية تربوية نفسية اجتماعية ، لابد أن تعتوره اختلالات بنيوية ، و إكراهات وضغوطات موضوعية تقلص وتحد من تحقيق أهدافه ، ومن بين مكوناته : المنهاج الدراسي الذي يعد العمود الفقري تقنيا في أداء وظيفته العلمية الاجتماعية .
و غالبا ما يوضع منهاجنا الدراسي خارج نظرية معينة ، وفي غياب المعنيين المباشرين : المتعلم ـ المدرس ـ المشرف التربوي ـ المدير ـ الآباء … مما يوجب معه تكوين الرؤية النقدية لهؤلاء المعنيين ، خاصة منهم المدرس الذي يتعاطى مع هذا المنهاج ، ويؤجرؤه في الحجرة الدراسية ، فهو معني بمعالجة اختلالاته وتقديم طروحات وسيناريوهات علاجية للمواطن السلبية فيه ضمن إطار نظرية فلسفية علمية تربوية نفسية اجتماعية معينة . تسير وفق معطيات الطفل المغربي ومطالب المرحلة الراهنة و المستقبلية ، وطموحات المؤسسة الرسمية ، المعلنة سياسيا على الأقل و إمكانياتها المتنوعة إزاء الطموحات المجتمعية المفصح عنها و المضمرة .و الاطلاع على مكونات مناهج التكوين الأساس للمدرسين بمراكز التكوين ، يفصح بأنها خالية من مواد و نظريات للنقد ، و ملامحها العامة و التفصيلية تؤدي في أحسن الأحوال إلى تكوين كفايات تلقين الدروس كما أنزلها المشرع المبرمج التربوي التعليمي دون تدخل أو مقاربة نقدية . و هذا خلل / إبستيمي / ديداكتيكي يجب استدراكه غير أن هذا الطرح يبقى كلاما عاما و إرهاصات أولية ممتحاة من الواقع التربوي التعليمي المعيش ، فإلى أي حد يصدق عمليا ؟ هذا ما سنصيغه تساؤلا مفتوحا على البحث .
1 ـ التساؤل
نقد المنهاج الدراسي مهمة من مهام المدرس ، إذ به يستطيع في الحدود الضيقة و المساحات المنحصرة الوعرة تحديد مطابقة المادة العلمية المدرسة للأهداف الإجرائية ، في مستوى التدريس الصفي من جهة أولى ، و من جهة ثانية به يمكن تقويم مدى تحقيق الأهداف العامة لمنهاج عبر المسلك المنهجي المطروح فيه و الأدوات و المعينات المرصودة ، و كثيرا ما تعترى المنهاج الدراسي اختلالات في البنية و الموضوع ، حيث إن لم يمتلك المدرس التفكير النقدي ، و الرؤية النقدية الشمولية لوظيفته التربوية التعليمية ، لا يمكنه تحديد مواطن الخلل الموجودة في المنهاج الدراسي سواء في مادته أو منهجيته أو معاينته البيداغوجية أو أهدافه أو استراتيجياته . لذا لا بد من إغناء برنامج التكوين الأساسي بمراكز تكوين المعلمين و المعلمات و الأساتذة بأساليب النقد ، و نظرياته ، و تكوين الحس و التفكير النقديين السليمين لدى المدرس ، و إن لم يتأت ذلك فعلى الأقل استحضاره في التكوين المستمر و التكوين عن بعد للمدرس . فغالبا ما يكون المنهاج الدراسي معوقا في الأداء الصفي ، و يكون ناتج التعليم هزيلا ضعيفا ، و لا تتحقق معه الأهداف بمختلف مستوياتها ، و بفشل المنهاج الدراسي في تحقيق السياسة التربوية التعليمية ، و غاياتها و مراميها . و نرجع ذلك إلى المدرس بالدرجة الأولى أو إلى أسباب خارجية دون أن ندري المصدر الحقيقي للفشل ، و يكون كلامنا و حديثنا في هذه الحالة عاما و غير علمي ، و غير دقيق بل غير مسؤول . مما يصعب مهمة التشخيص و إيجاد الحلول و المناسبة الناجعة .فتشخيص اختلالات المنهاج الدراسي المتنوعة ضرورة إبستيمية و ديداكتيكية في الأداء الصفي للمدرس التربوي التعليمي ، و لا تتم إلا من خلال رؤية نقدية علمية موضوعي له . لذا نتساءل : هل مدرسنا و مربينا يمتلك الفكر النقدي و أدواته الإجرائية اتجاه المنهاج الدراسي ؟ و كيف يوظفه ؟ و أين يتجلى هذا التوظيف ؟ …
2 ـ مسوغات التساؤل : و هي نابع من معطيات واقعية و موضوعية و ذاتية .
2 . 1 ـ المعطيات الواقعية : و تنبع أساس من اختلالات البرنامج الدراسي ، و تعاطي المدرس مع هذا البرنامج نظريا و عمليا ، حيث أكدت الزيارات الميدانية للفصول الدراسية : أن البرنامج الدراسي لمختلف المستويات يشهد اختلالات بنيوية و موضوعية ، تنعكس سلبا على ناتج التعلم عند المتعلم .كما أن تعاطي المدرس معه يشهد اختلالات نظرية و منهجية ، مما يعقد و يصعب الأداء الصفي ، و يراكم السلبيات في اتجاه التطبيع ، بمعنى أن تصبح تلك السلبيات طبيعة دون تناولها بالنقد و التصحيح .
2 . 2 ـ المعطيات الموضوعية : وتتمثل بالأساس في طبيعة بناء المنهاج الدراسي ــ لمختلف المستويات ــ الهشة ، المؤسسة في الفراغ الفلسفي ، إزاء الفراغ النظري ، و عشوائية مكوناته موضوعا ، و هدرها التعليمي . و في تقادم التكوين الأساس للمدرس ، أداة تنفيذ هذا المنهاج . تتقادم مكوناته و صيغه التي لا تسمح بتكوين التفكير النقدي لديه ، وتخبطه في تناول الديداكتيك العامة و الخاصة بمكونات المنهاج الدراسي .
2 . 3 ـ المعطيات الذاتية : و تتمظهر بالتأسف لهذا الواقع المزري المحفز على دراسة هذه الظاهرة دراسة علمية ، بحكم المهام الوظيفية كباحث تربوي يعيش الواقع بكل تجلياته ، و يستهويه بحث قضايا التربية و الاجتماع بحكم التخصص فيهما ، المتولد من طبيعة الإشكالات و المعانة الواردة من ثنايا قضايا التربية و التعليم . و الداعي إلى معالجة هذا الواقع من أسقامه أو على الأقل التخفيف منها .
3 ـ تموضع التساؤل :يدخل هذا التساؤل في نظرية الإبيستيمولوجيا ( نظرية المعرفة ) ، التي تسمح بالربط بين النظرية و الممارسة العلمية ( التجريبية ) المتزامنتين بالضرورة العلمية ـ افتراض ـ في سيرورة البحث عن الحقيقة ، و اكتشاف العوائق الذاتية و الموضعية و الديداكتيكية و الاجتماعية المعيقة لتقدم المعرفة و تطبيقاتها و مصادرها ، و إشكالاتها ، و أغلاطها ، و منزلقات فصم ما بين الممارسة النظرية و الممارسة العلمية ( التجريبية ) و اختلالاتها .
فالإبستيمولوجيا تتناول " من جملة ما تتناوله بالتحليل و النقد نتائج العلوم الطبيعية منها و الإنسانية إنها من هذه الناحية نوع من فلسفة العلوم " بما تعني الدراسة النقدية للعلوم . و تكمن أهمية النظرية النقدية للمجتمع و تحليل الاتجاهات التربوية الغربية التي تأثرت بها في أنها تضع بين أيدي مفكري التربية ، و المهتمين بالبحث التربوي ، طرق بديلة للتفكير في مفهوم ( العلم ) و ( الطبيعة النظرية ) و خصائص ( المنهج العلمي ) ، و الأهم في ذلك أنها تساعد في إيضاح العلاقة بين البحث العلمي و آلياته ، وبين الحياة الاجتماعية و تطورها . تزودنا الدراسة النظرية النقدية ببدائل نظرية و منهجية للانموذج الأساسي العالمي السائد الذي يبدو أنه يساعدنا ـ بقدر كاف ـ على حل مشاكلنا التربوية ، و توجهنا كذلك إلى تلمس إرهاصات نظرية ( عربية ) للتربية . حيث يدخل تساؤلي هذا في إطارها بهذا الشكل ، كونها تبحث في التفكير لدى المدرس و مدى ارتباطه بأدائه البيداغوجي ، كما تدخل من وجهة آخر وصفة في الميتودولوجيا ( المنهجية ) لكونها تقارب موضوعها بالمسلك النقدي للمنهاج الدراسي . و من ثم فهم تساؤل مزدوج ما بين الإبستيمولوجيا و الميتودولوجيا . و يتموضع بالتقاطع بين الميتودولوجيا و الابستيمولوجيا . و فق التخطيط التالي :
<DIV align=center><B><FONT color=blue>إن الحديث عن وظيفة المدرس يدعونا بالضرورة إلى التطرق للتربية و السياسة التربوية و غاياتها الاجتماعية ما دام المدرس يعتبر من عناصرها المحورية و لقد صار من البديهي منذ دراسات" دوركايم"السوسيولوجية أن وظيفة التربية الأساسية هي ضمان استمرارية الكيان الإجتماعي من خلال العمل الذي يمارسه الجيل السابق على الجيل اللاحق و الذي ينقل إليه بمقتضاه المقومات الثقافية و الفكرية و السلوكية الأساسية للمجتع.BDIV
<FONT face="Times New Roman"><FONT size=5>و هي مهمة مرتبطة راتباطا وثيقا بمسؤوليات ثلاثية الأبعاد ، إذ أن المدرس مسؤول تجاه الطفل المتعلم ، لان العمل الذي يمارسه عليه و أسلوب التعليم الذي يختاره له بالغ الأثر في مساره و تمدرسه ، و هو أيضا مسؤول تجاه مجتمعه الذي أوكل إليه مهمة تربية أبنائه بغية تحقيق أهداف معينة ثقافية و اجتماعية ، و هو مسؤول أخيرا ضميره ، لما تتميز به مهنة التعليم من علاقة القيم الإنسانية النبيلة ، فهذه المسؤولية المتعددة الجوانب هي التي تلزمه مهما قيل أو يقال أو سيقال في المستقبل عن عمله و مهما كان موقف المجتمع الذي يعيش فيه مقدرا له أو محتقرا له، و لعل المجتمعات الحديثة رغم ما تعرفه من انتشار لمبادئ التربية الحديثة و رغم ما تعرفه من مستجدات و مخطات إصلاحية إلا أنه ما زال أفرادها لم يكتسبوا الوعي التربوي الأمر الذي يجعلهم لا يقدرون مهمة المدرس ، و بالتالي يكون المدرس في مقام متميز لانه بحكم عمله و تكوينه تتهيأ له اكتساب شروط هذا الوعي و عليه لا يجوز له إطلاقا ، الظهور بمظهر عامة الناس و التصرف بمقايسهم إذ كما يقال في المثل (مقام جاهل الأمور ليس هو مقام متجاهلها )، و بناء على هذا الأساس فإن علاقة المدرس بمهنته هي علاقة جوهرية فمهما كانت ضغوط المحيط و عاداته الراسخة فنجد أن هناك حالات عديدة أثبت و بشكل جلي أن العنصر الحاسم هو المدرس ، إذ بإمكانه إذا توفرت لديه الشروط أن يكون يكون أداة للإصلاح و لعل أحسن مثال عن هذا الموقف هو ما أنجزه المربي "فريني"frenet<B>، في فرنسا بحيث كان مدرسا في البادية تمكن من وضع طرق و اختيارات طبقها في قسمه ثم انتشرت بالرغم من العوائق الإدارية و المؤسسية ، فتكون بفضله تيار تربوي جعله من أعلام الفكر التربوي الحديث .إذن يمكن الجزم بالقول أن المدرس هو الشمعة التي تحترق لتضئ الطريق للآخرين.BP
1- العلاقة الغير ودية مع المدرسين تكون سببا مباشر لتدني المستوى الدراسي للطالب
2- بعض الطلاب قد يتغيبون عن دروس معينة رغبة منهم بالابتعاد عن أي إشكال مع مدرس المادة نظرا لسوء العلاقة معه وهذا يعني تدهور في مستوى الطالب في هذه المادة
3- بعض الطلاب قد يتعمدوا الهرب من المدرسة بشكل مستمر والخروج إلى أماكن تعرضهم للأذى
4- للعلاقة السيئة بين الطالب والمدرس لها تأثير على المدرس أيضا فهو سيفقد الرغبة بالتدريس وستحول عمله إلى أداء واجب
5- العلاقة السيئة مع المدرس يمكن ان تتطور وتصبح أكثر سوءا إلى حد اندلاع مشكلات كبيرة لا ينحصر مداها داخل المدرسة بل ابعد من ذلك
هذه النتائج على المدى الطويل لها نتائج وخيمة يعاني منها الجميع وحتى المجتمع والبلد ككل لأنها ستقف حاجز أمام بناء جيل واعي ومثقف وتتحول المدارس عن مسارها وبدلا من بناء الأجيال تساهم في انحراف بعضهم نظرا لسوء تقدير واستعان للطالب من قبل المدرسين والإدارة
ولكن هناك خطوات علاجية ووقائية لهذه المشكلة التي مع كل أسف نلاحظها باستمرار في مدارسنا موجهة للكادر التعليمي ويمكن لهذه الخطوات إيجاد حل لهذه المشكلة وعلى اقل تقدير يمكن ان تحد منها وتقلل من مخاطرها
1
– تمتع الكادر التعليمي بالهدوء والصبر لان العصبية لن تواجه إلا بالمثل والتعامل بهدوء مع الطلاب أمر يريح أعصابهم وينتزع الغضب من صدورهم2- استيعاب الطالب المخطئ ذو الطبع الحاد أمر مهم جدا المدرس هو الأكبر سنا والأكثر خبرة في الحياة وعلى الكبير ان يستوعب الصغير لا ان ينفر منه دون أي اكتراث له
3- الابتعاد على اتخاذ خطوات تأديبية شديدة على الطالب بشكل متسرع بل يجب منح الطالب فرصة جديدة بعد مناقشته بالأمر فمن حقه ان ينال فرصة لتصحيح وضعه أما العقاب السريع سيولد لديه شحنات غضب وكره للكادر التعليمي سواء أكان من المدرسين أو الإداريين
4- تعامل المدرس مع الطلاب برفق سيساعد كثيرا في تلطيف الأجواء وزرع المحبة بينهم والرفق هنا لا يعني اللين المطلق بل عليه ان يمسك زمام الأمور من المنتصف لا لين مطلق ولا قسوة مطلقة وخير الأمور أوسطها
5- احترام الطلاب وعدم تعريضهم للاهانة فالطالب عندما يهان يشعر ان كرامته جرحت وخاصة ان وجهت الاهانة له أمام رفاقه وهنا تنمو بذور الكره والغضب تجاه من وجه له الاهانة
6- ضرب الطلاب لا يجدي نفعا ولا يرفع من مستواهم الدراسي أو الأدبي بل يزرع الخوف والكره والغضب في قلوبهم مهما بدا عليهم من مظاهر خداعة توهم بعكس ذلك
7- القيام بالنشاطات المتكررة خارج المدرسة للطلاب مثلا تنظيم الرحلات وهنا تكون فرصة جيدة ليتقرب الطلاب من المدرسين أكثر ففي الرحلات لا يكون هناك أي مواد دراسية بل على العكس سيرون صورة أخرى مرحة ومسلية من المدرسين
8- اعتبار الطالب الصغير ابنا للمدرس والطالب الكبير أخا وصديق للمدرسين سيساهم في إنشاء علاقة ودية بين الطلاب والمدرسين وسيتعلق الطالب بالمدرس وبالمادة التي يدرسها ويبدع فيها
هذه أمور من السهل تطبيقها في حال توفر الرغبة من قبل الكادر التعليمي في بناء علاقة ودية مع الطلاب والأمر يتطلب تعاون من الطالب وهذا التعاون من السهل الحصول عليه إذا ما لاحظ الطالب مدى اهتمام المدرس به ومدى احترامه له
الخاتمة
المدرسة تعتبر منارة العلم وتحت أي ظرف لا يجب ان تتحول إلى مكان لتمضية الوقت وحسب
– حط رجلك على الطاولة وقول للمدرس عسى ما قاطعناك يا الطيب ..
– طلع الباكيت من جيبك (حتى لو كنت ما تدخن) واطلب من المدرس يولع لك السيجارة ..
– إذا نادى المدرس الأسماء ووصل عند اسمك قول له: ايه هذا اسمي يا ليت لو تقوله بحنان ..
– طالع في السبورة واظهر انك تفكر بعمق وقول
: اهااااااااامممم مضبوط ..
– اخبر المدرسين أن يتأخروا في الشرح ساعتين لأنك ما تقدر تقوم بدري ..
– اخبر مدرس الرياضة انك مواضب على التمارين الرياضية مع برنامج مالك إلا هيفا ..
– خل جوالك يصيح كل خمس دقائق و استأذن المدرس إن هذي مكالمة خاصة ..
– ارفع يدك وعندما يسمح لك المدرس بالتكلم قول له:لا لا ولا شئ كمل يا الطيب ..
– عندما يحين وقت مغادرة المدرسة وعندما يصيح الجرس بالتحديد اسأل المدرس سؤال وعندما يحاول المدرس الإجابة علية تجاهله واخرج من الفصل ..
– اخبر مدرسيك قبل الامتحان انك مريض و معاك القلب وفشل كلوي حتى يحدد .. لك الامتحان من الكتاب ولا يتعبك من المذاكرة ..
– بدون مقدمات ابتسم في الفصل ثم اضحك وعندما يسألونك عن سبب ضحكك قولهم وانتو شو دخلكم ..
– عندما يسألك المدرس عن الواجب اعتذر له لأنك كنت ليلة أمس مشغول وتشاهد فلم جديد رهيب وبيكسر الدنيا وانك احتفظت بنسخة للمدرس لأنه يستاهل ..
– كل شوي استفسر من الطلاب في ريحه نتنة في الفصل أو أنا غلطان ؟
والله يسلمكم………..
وامنى مايكون مكرر
هههههههههههههههههههههههههههههه ه
رووووووووووووعة غلااتي ….
يسلمووو
يسلمو يالغلا,,