التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عندما تعجز المرأة عن تقبل واقعها !

تمر مؤسسة الزواج في المملكة ببعض الصعوبات، وهذا ما قاد إلى ارتفاع نسبة الطلاق في السنوات الأخيرة والتي ارتفعت بشكلٍ مخُيف أصبح يهُدد مؤسسة الزواج بشكلٍ جدي. مشكلة الطلاق وما تُعانيه المرأة نتيجة الطلاق ليس هو موضوع هذا المقال، ولكن ما سوف نتحدث عنه هو مُعاناة المرأة التي تُجبر مقهورة على الاستمرار في الزواج برغم عدم رغبتها في الاستمرار في الزواج.

مشكلة هذه الشريحة من النساء التي تعيش حياة بائسة ومُزرية تحت مظلة الزواج، مُشكلتهن بأنهن تورطن في زواج لم يكن فيه توافق منذ البداية، ولكن أهل الزوجة يرفضن طلاق ابنتهن في بداية الزواج ويحاولون تصبير ابنتهم بأن كل بداية صعبة، وأن معظم الزواجات تكون فيها بعض الصعوبات، وان المرأة ليس لها إلا زوجها، وعليها أن تتأقلم مع طباع زوجها وتُلبي ما يطلبه وأن تكسبه إلى جانبها، فالمرأة الذكية هي التي تستطيع أن تُسيّطر على زوجها بأسلوبها الأنثوي الرقيق.

ترجع المرأة مرةً أخرى إلى الزوج الذي لا ترغب الاستمرار معه، بل بعض النساء يكرهن أزواجهن لكن الضغوط العائلية تمنعهن من الانفصال. بعد أن تستمر المرأة في زواجها المغصوبة عليه وتبدأ بالإنجاب، وهنا تتعقد الأمور بشكل أكثر. فوجود الأطفال يُعقّد الأمور ويُضعف موقف المرأة.

فبعد أن تكون المرأة وحيدة، بإمكانها أن تعود إلى منزل أهلها وربما رزقها الله بشخصٍ آخر تستطيع أن تعيش معه تجربة أخرى قد تكون أكثر نجاحاً، لكن بعد إنجاب الأطفال، فالعودة إلى منزل الأهل صعبة، والأمل في زواج آخر أكثر صعوبة.

معاناة المرأة التي تعيش حياة تعيسة مع زوجٍ لا تُحبه ولا تحترمه ولا تكن له أي مودة، وبعض الأزواج لديهم مشاكل سلبية كثيرة. بعض الأزواج يكون مُدمناً على الشراب، فتعاني معه الزوجة والأطفال مرارة العيش، وليس هناك أسوأ من الزوج والأب المدمن سواءً كان على الخمر أو أياً من المخدرات الأخرى.

فالزوج المدمن لا يهتم بزوجته ولا بأطفاله. همه الأول يدور حول توفير المادة التي يُدمن عليها وبعد ذلك يأتي أي شيء آخر بما في ذلك مصروفات الأسرة، التي في كثير من الأحيان لا يستطيع الزوج توفير أدنى مُتطلبات الحياة الكريمة لأفراد أسرته. بعض المدمنين لا يدفع أجرة المنزل الذي يعيش فيه مع أسرته، ولا يوفّر ألأكل والشرب للعائلة التي تعيش وضعاً مأسوياً بسبب إدمان الأب.

وإذا طلبت الزوجة الانفصال عن زوجها فإنها تُفكّر كثيراً في مصير الأولاد، خاصةً إذ كانت الزوجة ليس لديها دخل مادي يُعيلها على أن تصرف على نفسها وعلى أولادها. حتى لو كانت الزوجة موظفة ولديها دخل مادي تستطيع أن تستقل بحياتها مع أولادها دون الحاجة المادية من الزوج أو الأهل، إلا أنها كثيراً ما تواجه بعقبات يضعها المجتمع في طريق استقلالية المرأة دون رجل يعيش معها، فأما أن تكون تحت وصاية الزوج الذي لا تُحبه ويُسبب وجوده معها هي وأطفالها مشاكل جمة لهم إلا أن المجتمع يرفض أن تستقل المرأة مع أطفالها دون وجود رجل!!.

ليس بالضرورة أن يكون الزوج مُدمناً حتى يكون صعب العيش معه، ولكن هناك رجالاً طبيعة شخصياتهم تتسم بالقسوة والنكد والشك في الزوجة، فيقلب حياة الزوجة والأطفال إلى معاناة مؤلمة، مُعتقداً أنه رب الأسرة، وهذا يُعطيه الحق في أن يُنكّد على الزوجة وعلى الأطفال، ويجعل حياتهم لا تُطاق من التدخلات في أتفه الأمور، ويتخصص بعض الأزواج والآباء في كيفية ابتداع السلوكيات التي تُثير نكد أفراد الأسرة. ومع كل هذا فإن المرأة مضطرة إلى أن تبقى مع زوجها وأطفالها لأنها لا تستطيع أن تستقل بحياتها بسبب العوائق الاجتماعية التي يفرضها المجتمع على المرأة التي تُريد الاستقلال.

أسوأ الأشخاص .

الزوج البخيل، وهو من أسوأ الأشخاص الذين يكونون أرباب أسر. كثير من الأسر يكون الأب هو الوحيد الذي يكسب المال، ولكن الأب والزوج يكون بخيلاً جداً في الصرف على بيته، وهناك قصص سمعتها من الزوجات والأبناء عن مدى بخل الأب وعدم توفيره الأشياء الضرورية للمنزل، سواء كان ذلك لشراء ملابس أو أكل أو أثاث ضرورية للمنزل، رغم قدرة الأب المالية، ولكن حبه لتجميع المال وعدم اهتمامه بما يحتاج له المنزل من مُتطلبات ضرورية، يجعله يبخل بشراء أبسط الأشياء للمنزل مُتناسياً تأثير ذلك نفسياً على الأبناء وعلى الزوجة. فشعور الزوجة بأنها مُهلمة وليست ذات أهمية هي وأبنائها في حياة رب الأسرة، يجعلها تُصاب بالاكتئاب.

أصعب أنواع الاكتئاب .

وهناك عدد كبير من النساء يكون الاكتئاب نتيجة الحياة الزوجية الفاشلة، وعدم قدرتهن على تغيير مجرى حياتهن بسبب الظروف الاجتماعية وطبيعة الحياة في البلد التي يُصعب على امرأة أن تعيش وحدها مع أولادها حتى لو كانت قادرة على أن تُعيل نفسها لكونها تعمل وتكسب من عملها. إن الاكتئاب الذي يُصيب النساء من فشل حياتهن الزوجية وتراكمات الخيبات في حياتهن هو من أصعب أنواع الاكتئاب. وللآسف فإن الكثيرات لا يلجأن إلى مرُشدات نفسيات للعلاج الزوجي، لأنهن ببساطة يعرفن أن السبب هو استمرارية زواج غير سعيد، وعدم قدرتهن على أن يُغيرّن واقع حياتهن.!!.

عندما تستمر أزمة الزواج غير الناجح – وللآسف فإن كثيراً من الزواجات غير ناجح ومستمر رغم ذلك بسبب العوامل والعقبات الاجتماعية-، وتُصاب المرأة بالكآبة فإنها غالباً ما تلجأ إلى العيادات النفسية، والشكوى واضحة أنه اكتئاب ؛ خمول، انخفاض في المزاج، عدم القدرة على تحمّل أي إزعاج من الأبناء، العصبية الدائمة، القلق المستمر، التوتر طوال الوقت، اضطراب النوم، فقدان الاهتمام بالأمور التي كانت تهتم بها في السابق، فقدان الرغبة الجنسية، آلام مُتعددة في الجسم ليس لها أساس عضوي، وتردد على عيادات متنوعة لشكاوى عضوية لا يجد الأطباء الذين عاينوها من مختلف التخصصات أي أساس عضوي يُفسّر الشكاوى التي تُعاني منها المرأة وفي نهاية المطاف يتم تحويلها إلى العيادة النفسية.

المشكلة أن أغلب الأطباء النفسيين سواءً كانوا في القطاع الحكومي أو القطاع العام ليس لديهم من الوقت ما يستطيعون سماع قصة المرأة كاملة، فيُركزون على الأعراض المرضية الخاصة بالاكتئاب، وبعضهم لا يتطرّق إلى المواضيع الاجتماعية أو الزوجية إطلاقاً نظراً لضيق الوقت، وهذه مشكلة لا تستطيع أن تُلقي باللوم على الطبيب، فعدد المرضى الذين يراهم المريض في عيادته كثير ولو أعطى كل مريض الوقت الذي يستحقه لما استطاع أن يرى 10أو 20من عدد المرضى المقرر عليه مُعاينتهم.

لذلك يُركّز الطبيب أسئلته على الناحية المرضية، وبسرعة يصرف الأدوية المضادة للاكتئاب وأحياناً يُرفق معها بعض الأدوية المُهدئة، والتي كثيراً ما يعتمد عليها السيدات اللاتي يُعانين من مشاكل اجتماعية وزوجية لأنها تُساعدهن على الاسترخاء والنوم وكذلك تُزيل التوتر والقلق، وهذا للآسف أحد المشاكل التي جعلت بعض السيدات يعتمدن على الأدوية المهدئة بشكل كبير، ويلجأن إلى العيادات النفسية للحصول على هذه الأدوية، وحقيقة فإنها تُريحهن من التفكير في مشاكلهن العائلية والزوجية، وبعض السيدات يلجأن لأ7حضار هذه الأدوية من خارج المملكة خلال الإجازات من بعض الدول العربية القريبة التي تُباع فيها هذه الأدوية المهُدئة بسهولة.

لكن ما الحل في هذا الوضع وهذه المشكلة؟

الحل ليس بعد أن تبدأ المشكلة، ولكن كما هو الأمر فإن أهم الحلول في أي مشكلة هو الوقاية. يجب أن يتم الزواج في الوقت الحالي بعد أن يتم التعارف بين الشاب والفتاة تحت رقابة الوالدين، وبعد عقد القران يجب أن يُعطى الشاب والفتاة حرية أكثر للتعّرف على بعضهما. إن تعنت بعض الأسر في حرمان الخاطب حتى من الرؤية الشرعية وهذا قد يكون سبباً في عدم التوافق في الزواج، إذ ربما لا يتم قبول أحد العروسين لشكل الطرف الآخر، ولو تمت الرؤية الشرعية، فهذا يُقلل ولو بنسبةٍ بسيطة من احتمال عدم القبول لأحد الطرفين. على كلا الطرفين أن يوضّح بشكلٍ لا مجال فيه لتأويل أو الغش في توقعاته من الزواج. إن معرفة كل طرف في الزواج توقعّات الطرف الآخر ما يُساعد على أن يتفهّم الطرف الآخر ماذا يعني الزواج بالنسبة لمن سوف يرتبط به، فاختلاف الأفكار والتوقعّات بين الطرفين قد يخلق صعوبة في التأقلم بعد الزواج.

الحل القاسي ولكنه قد يكون الحل الأخير في الزواج فهو الافتراق بين الزوجين إذا شعر أحد الطرفين بأنه من المستحيل الاستمرار في الزواج، فإن الافتراق ربما يكون الحل الصعب ولكنه الأكثر عملية في مثل هذه العلاقات. هناك نساء بعد فترة قصيرة ترجع إلى أهلها كما ذكرت في بداية المقال وتقول لاهلها بأنها لا تستطيع الاستمرار في الحياة مع الرجل الذي أصبح زوجها ولكن الأهل يرفضون ذلك، ويُصّرون على عودتها بحجة أن بداية الزواج صعبة، ولكن المرأة التي تعود بعد وقتٍ قصير من الزواج لأهلها وهي مُصّرة على عدم قدرتها على الاستمرار في الزواج، فيجب على الأهل مناقشتها بجدية وإذا كانت الفتاة لا تستطيع أن تستمر في هذا الزواج فعندئذ يجب على الأهل إنقاذ ابنتهم من حياة زوجية تعيسة أو حياة شقية في المستقبل.

إن الزواج عملية مُعقّدة وعلاقة تحتاج إلى قبول من كلا الطرفين، وإذا كان الأمر من البداية ليس فيه اتفاق وقبول فالحل وإن كان صعباً وهو الافتراق ويرزق الله كل من سعة.!!..




لو عجز الانسان عن تقبل واقعه يبقى هاي نهاية حياته……يعطيكي العافية



مشكوووووووووورة زهرتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

فقدان الشريك اصعب تجربة تواجها المرأة

بسم الله الرحمن الرحيم

فقدان الشريك.. أصعب تجربة تواجهها المراة

هل الحزن واحد يتساوى فيه الناس؟ أم أن لكل منا بصمة حزنه الخاصة به؟ وهل هو حالة إيجابية يعيشها الإنسان أم مرحلة من المعاناة تؤثر عليه بالسلب لفترة من حياته؟ وهل فقدان الشريك هو أشد وأصعب أنواع الفقد الذي لا تكاد تتحمله الزوجة، وهي الكائن الضعيف الذي تحركه مشاعره قبل أي شيء آخر؟

جوهر الحزن

تبدأ الدراسة بعرض المدارس النفسية في تعريف الحزن، فيرى "فرويد" أنه على الرغم من الآثار الاجتماعية والنفسية الضخمة فإن الحزن في حقيقة الأمر هو حالة من الدفاع عن النفس أمام وضع جديد، أما "ويلسون" فيقول عنه باختصار إنه الانطفاء الداخلي.
واتفقت الآراء على أن الحزن حمال لعدة أوجه: فهو سلبي إذا تناولناه بكونه مسببا للضغوط النفسية من قلق واكتئاب وأحيانا انتحار، وهو إيجابي إذا نظرنا له على أنه البوتقة التي تصهر الإنسان كي تنمو شخصيته ويصبح أكثر نضجا وإيجابية، عندها يتم النظر إليه على أنه عملية تكيف.
ومن هذه الآراء تستخلص الباحثة عدة نقاط مهمة، منها: أن الحزن هو عملية وليس مجرد حالة، أي أنه ناتج من تفاعل مكونات مختلفة، وبهذا يكون استجابة وجدانية أمام فعل الفقد، أما خبرته فهي مخزون الأفعال المتداخلة سلوكيا وفسيولوجيا في مرحلة ما بعد الفقد.

تقول الباحثة: حين تحزن المرأة على فقدان زوجها تتشابك بداخلها أحاسيس متصارعة، فهناك الصدمة والرغبة في البكاء، ومعها بنفس الوقت الرغبة في التكتم وهاجس البحث عن هوية جديدة.
وتعتبر الباحثة الرغبة الأخيرة أهم الأحمال الثقيلة التي تواجهها المرأة وتؤرقها حتى دون أن تدري، فبمجرد حملها للقب "أرملة" تكون قد فقدت مكانة اجتماعية، فتبدأ فجأة -وفي وسط ألم الفقد- رحلة البحث عن شيء جديد يحملها لمكانة أخرى في أغلب الأحوال لم تكن تتمناها، أو في أصعب الحالات تمنتها اضطرارا وهروبا من وضع أصعب، وهذا الإحساس هو ما أطلقت عليه الباحثة "جوهر الحزن".
ووفقا للدراسة الحزن مراحل: يبدأ بالصدمة، ثم الفقد، ثم الثكل وهي أعلى نقاط المنحنى، من بعدها وفي حالة لا شعورية كنوع من حماية النفس يبدأ الهبوط التدريجي، ويتحول الحزن على الزوج إلى مكون جديد داخل نفس المرأة تعتاده وتستطيع التحكم به، بل ويمكنها استدعاؤه وتهدئته، وبهذا يتحول لشيء خاص جدا بها.
أما الحزن المرضي، فيتميز بأن الزوجة فيه تتخطي مرحلة الصدمة سريعا جدا -وهو في الحقيقة كما تقول الباحثة ليس تخط، ولكنه رفض للاستيعاب- يحدث بعدها ارتفاع غير تدريجي يصل لمرحلة الفقد والثكل، وتتوقف عنده الأرملة غير قادرة على استكمال المسيرة، ويصاحب هذا ألم عضوي يظهر غالبا في صورة أوجاع في المعدة وجفاف شديد بالفم، ويعتبر فقدان الشهية والوزن أمرا مشتركا، ليس فقط في كل أنواع الحزن، ولكنه لدى كل كائن حي: نبات أو حيوان أو إنسان.
وتحدد الباحثة فترة تدر ج الحزن لدى الأرملة ما بين 18 شهرا ـ 24 شهرا تبدأ بعدها مرحلة الاتزان.

جدران حزينة

أظهرت جولات الباحثة داخل جدران بيوت وقلوب الأرامل على اختلافهن أن فقدان الزوج بالفعل هو من أصعب تجارب الحزن على المستوى الإنساني، خاصة عندما تأتي هذه التجربة القاسية في منتصف عمر الزوجة.
فحزن الأرملة يتأثر بمجموعة من العوامل النفسية والديموجرافية المحيطة بها، فإذا كانت في سن متقدمة تحزن وهاجسها الوحدة والقلق من الموت، أما إن كانت في سن صغيرة تغلبها الصدمة، ويسيطر عليها إحساس بالذنب تخلقه وتصدقه وتعيشه، ثم تبدأ مرحلة الخوف من مواجهة مشكلات الحياة اليومية بمفردها.
كما تتأثر خبرة الأرملة أيضا بالسياق الذي حدثت فيه الوفاة، وإن كانت متوقعة أو فجائية.. كريمة أو شائنة، حيث أثبتت الدراسة أن 90% من البحوث تفاجأ بالحدث برغم مرض الزوج وكبر سنه.
تقول الباحثة: من أهم الأسباب التي تجعل تجربة الأرملة من أصعب التجارب الإنسانية في الحزن أنها تكون شديدة الالتصاق بزوجها في الأيام الأخيرة السابقة للموت في حالة مرضه، وهو ما يجعلها لا تصدق فجوة الفقد الواسعة التي حدثت وتردد على الجميع أنها تفاجأت.

عودة مستحيلة

وعن علاقة الحزن بالعلاقة الخاصة، وجدت الباحثة أن الأرملة في المرحلة العمرية المتوسطة لا تشتاق لهذه العلاقة بشكل عام بقدر ما تبحث عن علاقتها بزوجها، وكأنها محاولة منها لاستعادة وجوده، الأمر الذي يجعلها تنخرط بشكل مبالغ فيه في المشكلات اليومية هوسا بإمكانية عودته ومشاركته معها بقوة.
ويختلف مفهوم الحزن واستمراريته من بيئة لأخرى، وهو الواضح بين أرملة الحضر والريف، فالأخيرة كما تقول الباحثة يحفزها المجتمع على الحزن، أما الأولى فيدفعها المجتمع للعمل وتكوين علاقات جديدة.
وفي مقارنة بين المجتمع الشرقي والغربي، خلصت الباحثة إلى أن أرملة الشرق لديها استعداد فطري للاكتئاب، ووصفتها بأنها تنتهج في حزنها سياسية الاجترار.. فتبقى حبيسة الحزن سنوات طويلة




خليجية



يسلمووووووو



الله يعطيكي العافية



خليجية



التصنيفات
منوعات

4 فروق نفسية بين الرجل والمرأة . ما هي؟!

عل الرغم من ان عقول الجنس البشري تكاد تكون متشابهة، الا ان هناك بالتاكيد بعض الأختلافات بين الذكور والأناث، فقد يكون التركيب واحد بينما هناك بالتأكيد اختلافات نفسية،

تظهر بوضوح ما بين الجنسين الرجل والمرأة، بالتأكيد قد تجدوا الموضوع شيق، ولكن الكلام عن الفروقات النفسية بين الرجل والمرأة يرجع الى حقائق علمية تم التوصل اليها عن طريق البحث العلمي، وليست مجرد اجتهادات او اراء.
لذا تعرفوا على الفروق النفسية بين الرجل و المرأة :

دماغ الرجل والمرأة :
الرجل متفوق عن المرأة في بعض الأعمال الذهنية والجسدية، مثل القوة البدنية والعمليات الحسابية المعقدة وقراءة الخرائط ، ويرجع ذلك الى ان هناك فروق واضحة بين الرجل والمرأة في الدماغ، وقد اثبت العلماء ان الأنسان يولد وفي دماغه برنامج خاص يختلف من الرجل والمرأة، فدماغ الرجل تعمل بطريقة مختلفة عن المرأة، وقد كثرت الدراسات التي تناولت هذا الموضوع، فرأى العلماء ان هناك تشابها في عمل خلايا الدماغ بين الرجل والمرأة اثناء الراحة، اي عندما يقوم الأنسان بأي تفكير، ولكن باحثين من جامعة كاليفورنيا وجدوا أن دماغ المرأة يتصرف بشكل مختلف عن دماغ الرجل حتى في حالة الراحة أو السكون!! أي عندما يكون الرجل جالساً لا يعمل أي شيء، ولا يفكر بشيء، وكذلك عندما تكون المرأة جالسة لا تفكر بشيء، وبالتالي توصلت الأحداث ان دماغ الرجل يعالج المعلومات بطريقة مختلفة جداً عن دماغ المرأة .

المرأة أفضل في التواصل من الرجل :
من المعروف ان المرأة تمتلك قدرة كبيرة على التواصل بين الناس والتفكير بمنطقية في حل المشاكل والتحكم بالأنفعالات اكثر من الرجل، وقد اثبت العلم ان الفص الجبهي دماغ المرأة وهو المسؤول عن حل المشاكل والتفكير بمنطقية اكبر من نظيره في دماغ الرجل.

حديث الرجل والمرأة :
يمكن تشبيه حديث الرجل وحديث المرأة بحديث العقل وحديث العاطفة، وبالقطع تدركون ان حديث العقل والمنطق يكون من نصيب الرجل، بينما الحديث المشحون بالعواطف يكون من نصيب المرأة، فالمراة دائما ما تتحدث من منظور عاطفي قد يؤدي بها الى البكاء علنا في بعض الأحيان، وجدير بالذكر ان دموع المرأة قد تكون اكثر قوة من منطق الرجل، فدموع المرأة وضعفها قد يكون من اسرار قوتها .

الصداقة بنظر الرجل والمرأة :
من المعروف ان المرأة تسعى دائما لأكتساب الصديقات والفضفضة معهن لخفض نسبة التوتر والأجهاد الذي تشعر به في الحياة، بعكس الرجل الذي يفضل التقوقع على نفسه والهروب من المواجهة، سواء مع النفس او البحث عن ايجاد حل لخفض التوتر والقلق الذي يشعر به، وقد يقبل الرجل على الصداقة ولكن بصورة اقل من المرأة.




يعطيك العافية

فعلا كلامك مظبوط وهي الفروق دايما منلاحظها بين الرجل والمرأة




يعطيكي العافية غلاتي



خليجية



يسلموووووووووووووو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

7 كلمات تحب المرأة سماعها

بسم الله الرحمن الرحيم

المرأة خلقها الله تعالى لتكون سكنا وملاذا وأمانا وملهمة للأفكار ومصنعا للحب وهي بحكم خلقها وتكوينها مخلوق عاطفي لديها اهتمامات تتناسب مع طبيعتها ولهذا فإن التعامل معها يحتاج إلى مهارة وفن وذوق وقد شبهها النبي الكريم بالقارورة وأمرنا أن نرفق بها فقال (رفقا بالقوارير) فهي شفافة ورقيقة وأنيقة وجميلة وفي حالة كسرها فإنه يصعب التئامها وكسرها يحصل باهانتها وظلمها وضربها وجرحها واهمالها وطلاقها ظلما.

وقد عملت دراسات كثيرة حول المرأة واهتمامها وأذكر أني عملت استبيانا لأتعرف فيه على أهم أولويتين تريدهما المرأة من الرجل وكانت النتيجة هي (الاهتمام والشعور بالأمان) فلو استطاع الرجل سواء أكان زوجها أو أبوها أو أخوها أن يحقق لها ذلك فإنها ستحيا بسعادة عظيمة وحتى نترجم هذه المعاني لواقع عملي أطرح عليكم (7 ) كلمات تحب أن تسمعها المرأة وتحقق لها الاهتمام والشعور بالأمان وقد جربت هذه الكلمات على المتزوجين الجدد ومن لديه مشكلة مع زوجته أو أخته أو حتى أمه فكانت النتائج رائعة وأنا أدعوكم لأن تجربوها كذلك وهي :

أولا : أن تمدح ذكاءها وطريقة تفكيرها فتقول لها في بعض المواقف أنت ذكية وفكرتك ساعدتني على تجاوز المشكلة فهذه الكلمة تفهمها المرأة أو الفتاة على أنها مهمة بحياتك فتزداد ثقة وعطاء وهذا نسميه (الجمال العقلي).

ثانيا : أن تتحدث عن جمالها وبالذات جمال شكلها وهذا هو (الجمال الجسدي ) فالمرأة تعتني بجسدها كثيرا وتنظر إليه دائما ويهمها ما يقوله الناس عنها ويمكنك مدح شكلها وجسدها أو لباسها وعطرها فهذا الكلام يطرب أذنها.

ثالثا : أن تعبر لها بأهمية علاقتكما وتؤكد لها (بأنك فخور بها) وتبين ما قدمته لك من خدمات أو مساعدات وأنك سعيد بتضحياتها سواء وقفت بقرب والدتك أو دعمتك ماليا أو سهرت على أولادك أو غيرها من التضحيات.

رابعا : أن تتحدث معها عن أهمية وجودها بحياتك وأن تخبرها بأنها (خير صديقة لك) وأذكر من يومين رأيت أحد الأصدقاء مع زوجته فتحدث معي عن زوجته والمواقف البطولية التي وقفتها معه خلال العشرين سنة الماضية وقال بصراحة (لولاها لضعت في هذه الدنيا) وكانت هي تسمع كلامه وهي سعيدة.

خامسا : أن تتحدث عن بعض المبادرات التي تفعلها فتقول لها أنت طريقتك جميلة أو طبختك لذيذة أو مقترحك مهم وأنا لم أفكر به وتتحدث عن العلاقة الحميمية التي بينكما وتمدح أنوثتها فإن ذلك يشبع غرورها ويسعدها.

سادسا : أن تشعرها بأنك تدافع عنها وإن كانت هي تستطيع أن تحمي نفسها ولكنها تحب أن تكون محمية فتقف موقف المدافع عنها أمام أهلك أو أهلها أو أصحابك فإن هذه اللحظات لا تنساها طول عمرها لأنها تشعرها بالأمن والأمان عند سماعها

سابعا : أن تكون لطيفا معها وقريبا من مشاعرها وعندما تتحدث معك تستمع لها من غير مقاطعة لانها في كثير من الأحيان تريد منك مشاركة عاطفية لا حلولا جذرية
إن ما ذكرته هذا يحتاج منا إلى منهج تربوي نربي أبناءنا عليه حتى لا يخرج لدينا جيل يستمتع بتعذيب المرأة واهانتها ويحب تحقيرها والاستهزاء بها بل الأصل أن المرأة تتربى على الدلال والحب والزينة وقد قال تعالي (أومن ينشأ في الحلية ) والمراد في ذلك النساء فهي تنشأ في الزينة فلها تربية خاصة تختلف عن تربية الرجال ، ولهذا أكبر خطأ يرتكبه الرجل عندما يعامل المرأة كرجل فهذه لغة لا تعرفها المرأة ولا تفهمها بل وتتضايق منها ، ومن يتأمل مواقف النبي الكريم مع زوجاته يجد الرفق واللطف والحب في كل المواقف ، فقد حمى السيدة عائشة من أبيها لما هم بتأديبها دفاعا عنها وقد عبر عن حبه لها أمام أصحابه وقال إنها أحب الناس إليه وكان يبتسم لزوجاته ويضحك معهن ويستمع لحديثهن إذا تحدثن ويشاركهن الحوار كحديث قصة أم زرع ويضع ركبته لصفية حتى تصعد على الأبل ومسح دموعها بيده لما بكت أمامه ويصل صديقات خديجة بعد وفاتها وقصص كثيرة تؤكد ما ذكرناه من سبع كلمات تحب المرأة سماعها فالمرأة تمثل نصف المجتمع وقد أنجبت النصف الثاني فهي إذن تمثل المجتمع كله .. أفلا تستحق منا أن نحسن معاملتها ؟!

drjasem@




يعطيكي العافية غلاتي



يسلمووووووووووو



شكرالك



اهم شئ والله (الاهتمام والشعور بالأمان)
لانو ترى اذا ماحسيتي بأمان مع الزوج ترى الحياه الزوجيه صارت مو مستقره واهم شئ في الحياه الاستقرار والامان
بالاستقرار يتحقق الامان بالعقل نتكلم الزوج اذا قصر من ذي الناحيه انا ما اعتمد علييه اعتماد كلي لا والله انا احققو بالثقه بالله اول شئ ثم ثقتي في نفسي واحققو لاطفاالي وفي بيتي حتى الزوج اللي يعتبر عامود البيت ترى تلقائيا هو راح يبادر بعد انتي ماتحسسينه بالمسؤوليه وانتي نفسك اللي مع الايام رااح تخليين شريك حياتك يعرف اللي له وعلييه بالكلمه الطيبه والاصراار انو يتحملها بإسلوب اهم شئ
اهم شئ ياقلبي الاطفااال لو ايش ماسوى الاب كيفو اهم شئ اطفالي مايفقدو الامان والاستقرار والحناااان لان الوحده تبغى انتاجه يكون سليم معافى مايكون فااقد شئ وتضحين بكل شئ عشان طفالك والله لانهم منك واطفالك انتي يمثلونك انتي مو انو الزوج قصر او كان اناني اكون مثلو مستحييييييييل اطفالي لااااااااا
بس فعلا الزوج المحب يعطي لان كول وحده لها طاقه اذا اعطتك ومالقت مقاابل رااح تنسحب من حياته وتعيش حياتها بروحها ويكون بس زي حصة النشااط في حياتها يعني عاادي جاء ماجاء مو مهههم بس ماتقصر معاااه
مهما اخفت الزوجه حزنها وهمها وسكتتتتت كثييييير وكتمت الا انها ماراح تنسى ان الزوج سوى وسوى راح تمشي مره اثنين ثلاثه بعدها يتحمل اللي يجيييه ولايطالب بالاهتماام لانو ما اعطى فبالمقابل ماافي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

سبعة رجال تكرهم المرأة

في رحلتها للبحث عن الرجل الذي ستكمل معه مشوار حياتها للأبد، تقابل المرأة سبعة أنواع من الرجال يمتلك كل منهم عيبا لا يمكن التغاضي عنه أبدا وإكمال العلاقة، لأنها ستفشل حتما في ظل وجود هذا العيب.
نعم ! لا يوجد شخص كامل، وحتى حبيبتك سيكون لديها بعض العيوب أيضا، لكن اذا شعرت أن مساوئ شخصيتك تصب في احدى الخانات السبعة القادمة، فعليك البدء فورا في التخلص من هذا العيب، حتى تعيش حياة مستقرة وناجحة وسعيدة مع زوجتك:
أين أنت من هذه القائمة؟
1- الرجل الطفل:
هذا النوع من الرجال غالبا ما يمتلك عمله الخاص، ولا يكون مرتبطا بمواعيد محددة، وقد لا تشغله الخطط المستقبلية للعمل، لأنه يقوم بتعيين أشخاص تكون هذه مسئوليتهم، وبالتالي يكون “الرجل الطفل” متفرغا لزوجته، وجاهزا للهو والمرح طوال الوقت، ولا يتعرض للضغوط ولا يتحمل مسئوليات، ولا تتراكم عليه المهام التي تحتاج لمن ينجزها.
المرأة تكره هذا النوع من الرجال لأن حياته ثابتة على وتيرة واحدة لا تتغير، لا يميل للتحدي، وليست لديه آية تطلعات أو طموحات يسعى لتحقيقها، مدلل وغير مسئول ومشغول باللهو، واذا ما أخطأت هي وتحدثت معه في هذا الشأن، فإنه يغضب كالأطفال، ويخبرها بأن الحياة جميلة كما هي فما الداعي لتعقيدها؟
2- الرجل المهووس بعمله:
نعم ! المرأة تحب الرجل الطموح الذي يتحمل المسئولية ويفكر في المستقبل، لكنها لا تريد رجلا يركز 24 ساعة في عملها ويهملها ويتجاهلها، بل يخرج ضغوط العمل عليها بالتشاجر معها دون أي خطأ من جانبها.
تعاني المرأة كثيرا من اهماله لصحته واصابته بالإرهاق الدائم وتحدثه عن مدرائه طول الوقت وتفكيره المشغول دائما بتطورات العمل وتقلباته المزاجية وعدم وجود حياة فعلية وذكريات طبيعية بينهما.
3- الرجل المجروح:
اذا كنت خارجا من قصة حب فاشلة، أو حصلت مؤخرا على لقب “مطلق”، فليس من المحبذ أن تبدأ بالتعرف من جديد على امرأة أخرى، لأن المرأة لا تحب أبدا الارتباط بـ “بقايا رجل”.
حاول التخلص من جراحك وآلامك في قصتك الأولى، ثم افتح قلبك من جديد.
مقالات ذات صلة:
6 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة كي يتزوجها
أيها الرجال لا تتزوجوا هذه المرأة

4- رجل بلا ماض:
الرجل الذي يتعرف على الفتاة للمرة الأولى دون أن تكون لديه تجارب سابقة، يكون لديه نوع من الهوس بهذه العلاقة، مما قد يدفع شريكته للهرب منه، فهو سيكون شديد الغيرة ويبالغ في ردود أفعاله.
5- الرجل ذو المشكلات النفسية:
هناك نوع من الرجال يقوم بعلاجه مشاكله النفسية بالارتباط والزواج، فيجعل زوجته تارة أسعد امرأة في العالم، وأخرى يغرقها في بحر من الكآبة والنكد، وثالثة يعزلها عنه ويخفي عنها آلامه وأحزانه ويحترق أمامها دون أن يسمح لها بالمساعدة.
والمرأة قد تتحمل هذا الرجل لفترة معينة، لكن اذا لم تشعر بتحسن حالته، فهي ستنسحب حتما، خاصة اذا كان الرجل لا يشعرها بتقديره لما تقوم هي به من أجل دعمه ومساعدته.
6- الرجل متعدد الأسفار:
تبحث بعض النساء عن رجال يسافرون من فترة لأخرى، حيث يزداد الشوق بين الزوجين، وتتجدد العلاقة بينهما تلقائيا كلما تقابلا من جديد.
لكن الرجل الذي يقضي معظم أشهر السنة بعيدا عن زوجته، ليس مطلوبا كثيرا هذه الأيام، وقد لا يتمتع بعلاقة ناجحة مع زوجته بسبب ابتعاده الدائم عنها، مما يلغي تماما فكرة الانسجام والتناغم بينهما كزوجين.
7- الرجال غير الملتزم:
هناك نوع من الرجال يتمتع بكل ما يلفت انتباه المرأة، من شكل جذاب إلى استقرار مادي ومستقبل مهني مبشر، لكنه لا يحب الالتزام بالزواج، وهذا النوع تكرهه النساء كثيرا، لأن المرأة – مهما أنكرت ذلك – لا يهمها سوى تأسيس أسرة مع الرجل الذي تحب.




التصنيفات
منوعات

لماذا تلجأ المرأة الى النشوة الوهمية؟

كشفت دراسة أن سبب أنين المرأة أو إصدارها لأصوات أثناء ممارسة الجنس ليس بالضرورة أن يكون ناجماً عن المتعة، حيث أنه في حالات كثيرة يهدف إلى التعجيل في وصول الشريك إلى النشوة. وجاء في الدراسة، التي شملت 71 أمرأة، بين سن 18 و48 عاماً، أن هناك العديد من الأسباب الأخرى لإصدار الأنثى هذه الأصوات، بعيداً عن كون السبب هو المتعة، كما هو متعارف عليه، وخصوصاً بين الرجال.

وأشارت الدراسة إلى أن نحو 87 في المائة من النساء يصدرون أصوات أثناء الممارسة الجنسية لرفع ثقة الشريك بنفسه، من خلال إشعاره بقوته الرجولية، وفي المقابل ضعف الطرف الآخر، وهو ما يجده غالب الرجال أمراً جيداً، ويتماشى مع هرموناته الذكرية.

وجاء في الدراسة أن المفهوم العام عند الرجال هو أن إصدار النساء لأصوات الأنين أثناء الممارسة الجنسية مربوط بقرب موعد وصولهن إلى حالة النشوة، الأمر الذي يعطي الرجال انطباعاً بأنهم يقومون بالأمور المناسبة في الوقت المناسب، إلا أن الواقع عكس ذلك تماماً، وهو ما يسمى بـ"النشوة الوهمية"، التي تلجأ إليها العديد من النساء في محاولة لإنهاء هذا التواصل غير الناجح.

وبين الباحثون أن أفضل وسيلة لتحقيق تجربة جنسية حقيقية بين الشريكين، هو أن تخبر المرأة شريكها بما يجب عليه فعله، في حال لم يكن الأداء الجنسي يلبي الرغبات لديها، بالإضافة إلى المصارحة وإخبار الشريك عن الأمور غير المريحة، والتي تطفئ الشهوة لديها.




مشكوره



يعطيك العافيه



يسلمو



دراسه صحيحه وانا معهم واحيانا نتضاهر بالوصول للنشوه بسبب التعب او عدم الراحه واحيانا نبي الفكه وبس



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كراهية المرأة لزوجها لها دواء في الإسلام

وهبنا الإسلام بتشريعاته وأحكامه حلولاً للكثير من المشكلات التي تواجهنا في هذه الحياة فهو لم يغادر صغيرة ولا كبيرة في الحياة إلا وضعت لها ما يناسبها من حلول بدقة متناهية، تستعصي على كبار المتخصصين في شتى العلوم الإنسانية.
وفي مسألة كراهية المرأة لزوجها جاء الإسلام بالحلول المناسبة سواء أكانت هذه الكراهية من غير سبب ظاهر أم بسبب، وذلك لحماية أفراد المجتمع من الآثار المدمرة لهذه الكراهية
لماذا تكره المرأة؟
من المعروف أن المرأة مجموعة من المشاعر والأحاسيس، بل هي رمز الحنان والمحبة والعطاء المتدفق، لذلك نجدها تشعر بالظلم والقهر، وتتولد بجنباتها نزعات الكراهية والبغضاء عندما تفتقد العدل، وتحرم من مجرد الإنصاف، فهي لا تريد غالباً سوى والإحساس بالأمان، فإذا افتقدت كل ذلك، مع طغيان الرجل وتعمد اهانتها فحتماً سوف تكره الحياة معه.
آثار الكراهية على الحياة الزوجية
إذا استشرت روح الكراهية في الأسرة، واندلعت نيرانها الخفية في جنباتها، فإنها ستلحق الضرر بالزوجة ذاتها، فضلا عن الزوج والأبناء، ومن ثم المجتمع، لأن الأسرة هي الخلية الأولى للمجتمع، فالكراهية لا يتولد عنها سوى المزيد من النفور، ، بل قد تدفع بأحد الزوجين إلى التخلص من ثمار هذه الزوجية، بالقتل اوالاضطهاد لفلذات الأكباد من البنين والبنات، بلا ذنب ارتكبوه، ولكن ربما يحدث هذا بسبب الكراهية المنغرسة في قلب الزوجة لسبب ظاهرة أو خفي، والمجتمع في النهاية هو الذي يتحمل نتائج هذه الكراهية بفقده لبنة من لبناته، وهنا تحدث المعاناة من الاضمحلال والتفكك للروابط الاجتماعية بسبب تداعيات هذه الكراهية، لأن الأم مدرسة من يحسن إعددها، يحصد أمة طيبة الأعراق، قوية متماسكة، مترابطة متراحمة، وتلكم أخطر الآثار الناجمة عن كراهية المرأة زوجها.
كيف عالجها الإسلام؟
في حالة إذاـ توافرت أسباب إنهاء العلاقة الزوجية بصورة سلمية عند نفور الزوجة التام من زوجها، وفشل كل محاولات الصلح بينهما، فلا يمكن إجبار زوجة على الاستمرار مع زوج تبغضه أو لا تطيق العيش معه، وذلك بعد استنفاد جميع أدوية وسبل تلافي إنهاء الرباط المقدَّس الذي يجمعهما، وبخاصة ما نص عليه الله عز وجل في كتابه العزيز، عندئذ لامناص من اللجوء إلى الحلول والأدوية الإسلامية للتخلص من داء الكراهية بصورة سوية، وبغير تداعيات سلبية شديدة أو غليظة على الأسرة، فشرع الإسلام نقض عرى الزوجية المتهالكة بإحدى الوسائل التالية:
1 ـ إعطاء الزوجة الحق في طلب الطلاق بصورة ودية من زوجها إذ ما توافرت أسبابه.
2 ـ إعطاء الحق في طلب الخلع، وذلك برد ما أخذته من مهر أو بحسب الاتفاق.
3 ـ إعطاء الزوجة الحق في اللجوء إلى القضاء لطلب التطليق للضر أو للكراهية إذا كانت أسبابها ظاهرة، أو تتمثل في جرم وقع على الزوجة، فيمكنها إثباته للتخلص من هذه الزوجية.
استحالة العشرة
يقول استشاري الأمراض النفسية الدكتور عبد السلام شرارة، أن طلب طلاق المرأة من زوجها يأتي نتيجة لوصولها إلى أبواب مسدودة في علاقتها معه، حيث تكون قد سلكت جميع الطرق وانتهت إلى نهاية بائسة، كما أن المرأة تحمل مشاعر فياضة وتكون مرتبطة وبشدة بحياتها وأسرتها، وعندما تطلب الطلاق تكون قد وصلت إلى مرحلة اللاعودة، مرحلة تستحيل فيها الحياة مع الزوج، ورغم رغبة المرأة في الخلع، إلا أنها تواجه فيما بعد النظرة الاجتماعية السيئة من المجتمع، الذي يتوقع منها أن تحتمل كل شيء للحفاظ على أسرتها، وأن خيار الطلاق هو خيار الرجل، حيث إن القيود والعادات والتقاليد التي تربيت عليها المرأة لابد وأن تخضع للرجل، وهي بالخلع تخالف هذه النظرة، ولكنها تتجاهل كل ذلك وتصل إلى باب مسدود فلا يهمها أي شيء، وتصل لمرحلة عمى المشاعر، بحيث تتخذ قراراً صارماً بتغيير حياتها، كما أنها تحتاج إلى فترة زمنية للعودة إلى ذاتها؛ لأن أي انفصال في الحياة الزوجية يؤثر نفسياً على المرأة سواء أكان بالخلع أو الطلاق.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أهم 5 مناطق تعتبر الأكثر تأثيرا في جسد المرأة

ليلة الدخلة تشكّل خطوةً مهمة في حياتكما كزوجين، لهذا السبب نقدم أهم النصائح والخطوات التي يجب على الشريك إتباعها لإسعادكِ، وذلك بحسب الدراسات التي قام بها خبراء الجهاز العصبي حول أبرز 5 مناطق في جسد المرأة التي تعتبر الأكثر تأثراً خلال لمسها.

•- الشفتين: والتي تعتبر من أكثر الأعضاء الحساسة في جسم الإنسان لأنها تحتوي على الكثير من النهايات العصبية التي تتأثر بها.
•- المعصم: من المناطق المهملة من قبل الرجل بالرغم من أهميتها في إسعاد المرأة بمجرد لمسها بطريقة رقيقة أو تقبيلها.
•-القدمين: تلعب دوراً مهماً في إزالة التوتر عن المرأة وتعطيها الشعور بالراحة والحب من خلال رفعها وتدليكها برفق.
•- خلف الركبة: بسبب حساسية الجهاز العصبي ورقة البشرة في تلك المنطقة التي لا يعيرها الرجل الأهمية بالرغم من تأثيرها على رغبة المرأة.

•- الأذن وخلف الرقبة: هي من أكثر المناطق التي تثير المرأة لأنها تتأثر بالأصوات والهمسات بسبب دقة الجهاز العصبي فيها، واعتماداً على هذه البراهين ننصح الرجل بهمس أشعار وخواطر الحب في أذن المرأة أو الإكتفاء بقول كلمة "أحبكِ" وسيجعلها ليلة لا تنتسى في حياة المرأة




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

من هو الرجل الذي لا تستطيع المرأة نسيانه؟

من أصعب المواقف بالنسبة للمرأة نسيان رجل أحبته وتزوجته، لكن النصيب عيشهما معاً لم يستمر. وفي الوقت نفسه هناك رجال يسهل على النساء نسيانهم. الدراسة التالية توضح نوعية الرجل الذي لا تستطيع المرأة نسيانه. وأي الرجال يجب أن تبتعد عنهم؟
لماذا تتذكر المرأة رجلاً معيناً بعد مرور سنوات طويلة؟ سؤال طرحته دراسة أعدها مركز مختص بالشؤون الاجتماعية والنسائية في ساوباولو. الجواب يكمن في الأثر الذي تركه هذا الرجل أو ذاك عليها. فربما يلتقي أحدنا بشخص ويتبادل معه حديثاً قصيراً، ولكن ذلك يبقى في الذاكرة لوقت طويل. وهناك أناس يمكن العيش معهم لسنوات طويلة، ولكن ذاكرتنا تمحوهم بشكل كامل. علّق خبراء الدراسة: «هذا يعتبر لغزاً من ألغاز الحياة. فهناك نساء يلتقين برجال في مناسبات تكون قصيرة، ولكن ذاكرتهن تمحو بعضهم، ولا تستطيع محو آخرين. فمن هم الرجال الذين لا تستطيع النساء نسيانهم؟
الرجل الذي يمدحها
أوضحت الدراسة استناداً إلى استطلاع للرأي مع نحو ثلاثة آلاف امرأة من جنسيات مختلفة، أن 72 % منهن لا يستطعن نسيان رجال مدحوا جمالهن وشخصياتهن. وقالت نسبة 20 % منهن إنهن لا يستطعن نسيان رجل لمجرد كلمات جميلة قالها. بينما أكدت نسبة 15 % منهن أنهن لا يستطعن نسيان رجل أعطى نصيحة واحدة أفادتهن العمر كله.
الذي التقت به في ظروف جميلة
القصد هنا ظروف كانت فيها المرأة متعبة نفسياً وساعدها الرجل على الرفع من معنوياتها، حيث إن ذلك ساعدها على تغيير مسار حياتها نحو الأفضل. وقالت نسبة 38 % من النساء المشاركات في استطلاع الرأي إنهن غيرن مواقفهن السلبية من الحياة بعد الالتقاء برجال رفعوا من شأنهن كنساء.
لا تستطيع نسيانه لموقف شهم
طبقاً للدراسة فإن نسبة 28 % من النساء المشاركات في استطلاع الرأي أكدن أنهن مازلن يتذكرن رجالاً أبدوا مواقف شهمة تجاههن لسنوات طويلة مضت، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على أن أكثر ما تحبه المرأة في الرجل هو شهامته.
رجل أنقذها من موقف صعب
أكدت نسبة 63 % من النساء أنه يصعب عليهن نسيان رجال أنقذوهن من موقف صعب، والواحدة منهن كانت بحاجة لمن يقف إلى جانبها؛ لحمايتها من خطر كان يهدد حياتها أو شرفها.
حافظ على شرفها
قالت نسبة 90 % من النساء المشاركات في استطلاع الرأي إنهن لا يستطعن ولا بشكل من الأشكال نسيان رجال حافظوا على شرفهن في موقف ضعف كانت فيه المرأة. وأضافت الدراسة: «هؤلاء النساء اعتبرن أن الرجل الذي يحافظ على شرف المرأة يعتبر إنساناً نبيلاً يستحق أن يظل في الذاكرة إلى الأبد».
الرومانسي
قالت نسبة 58 % من هؤلاء النساء: يصعب على المرأة محو رجل رومانسي من ذاكرتهن؛ لأن الرومانسية أصبحت شيئاً مفقوداً في عالم الرجال.