(ملاحظه:ممكن تستخدمي هذي العمليه لتفتيح مسام البشره وازالة الدهون منها بتعطي نتيجه رهيبه):frasha5:
نجمه متالقه
ملاك الشوق
تسلمو على هذا المرور الجميل
نورتوا الموضوع
كيف يمكن أن تقلل من خطر الإصابة؟
يلوم باحثو الدراسة طريقة معالجة الغذاء على الإصابة بعدوى إلتهاب المسالك البولية التي تنتقل بواسطة الغذاء، لذا يمكنك أن تقلل خطر الاصابة بعدوى إي . كولاي إذا قمت بإتباع تعليمات سلامة الأغذية التالي التي قدمتها مراكز مكافحة ومنع الأمراض:
إغسل يديك. نظف يديك جيدا (على الأقل 25 ثانية! ) بعد إستعمال الحمام وقبل تحضير الغذاء.
قم بطهو اللحوم جيدا. إستعمل ميزان حرارة اللحوم لضمان أن الدجاج وصل لدرجة الحرارة الآمنة على الأقل 165 درجة.
ساهم في منع إنتشار التلوث. تأكد من غسل يديك جيدا، والسكاكين، وألواح التقطيع، وأي أدوات أخرى لامست اللحوم النيئة.
طرق أخرى للوقاية من البكتيريا:
تجنبِ غسل أو إستعمال غسولات المهبل .
نظفي المناطق الحساسة جيدا، خصوصا قبل وبعد الجماع.
حاولي التبول قبل وبعد الجماع.
إمسحي المنطقة البولية من الأمام إلى الخلف بعد إستعمال الحمام وليس العكس
تختلف الأعراض باختلاف السن والجنس ومكان الإصابة في الجهاز البولي. و قد لا تظهر الأعراض أو قد تكون خفيفة عند بعض الأفراد, ولكن من الأعراض الأكثر شيوعا التي يعاني منها معظم المرضى هي:
– الإلحاح المتكرر للتبول ، يرافقه ألم أو حرقة في البول.
– غالبا ما يكون البول عكرا, و أحيانا يكون مائلا إلى الاحمرار إذا كان الدم موجودا فيه.
– قد ينبعث من البول رائحة كريهة.
– الشعور في الكثير من الأحيان بعدم الراحة في أسفل البطن أو الشعور بأن المثانة ممتلئة.
– قد يكون هناك زيادة في الإفرازات المهبلية عند المرأة، وخاصة عند التهاب مجرى البول.
. أما الرجل فقد يشكو بالإضافة إلى الأعراض السابقة من عسر البول, أو ألم في المستقيم أو الخصية –
– أما الأطفال الصغار الذين يعانون من عدوى المسالك البولية غالبا ما يظهر عندهم دم في البول، الشعور بألم في البطن, حمى, وتقيؤ, مع الحاجة الملحة للتبول.
– أعراض أخرى مثل الشعور بألم في الخاصرة.
العلاج:
اذا لاحظ المريض أي من هذه الأعراض يجب الذهاب للطبيب فورا لإعطائه العلاج المناسب و الذي يكون غالبا باستخدام المضادات الحيوية المناسبة.
الوقاية:
و بما أن الوقاية خير من قنطار علاج و خصوصا عند الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بذلك مثل المرأة الحامل, الأشخاص في المراحل الأولى من الزواج , و المرضى الذين يعانون من حصى الكلى, فهناك العديد من السبل للحد من أو منع عدوى المسالك البولية ومنها:
– زيادة كمية السوائل المتناولة كالماء و العصائر؛ لأنها تعمل على غسل وإخراج الكائنات الحية الموجودة في الجهاز البولي، مما يجعل من الصعب على مسببات الأمراض الالتصاق و البقاء على مقربة من الخلايا البشرية.
– عدم التأخر في إفراغ المثانة (التبول) : فذلك يساعد في التخلص من مسببات الأمراض قبل التصاقها بجدار الأنسجة, بالإضافة إلى إنه يساعد في تقليل من عدد مسببات الأمراض التي قد تصل إلى المثانة.
– تناول التوت البري أو شرب عصيره غير المحلى: يحتوي التوت البري على المواد المضادة للأكسدة التي يمكن أن تساعد الجهاز المناعي ، كما ان هناك دراسات وجدت انه يحتوي على مركبات تصل إلى البول وتحد من مسببات الأمراض الالتصاق بالخلايا.
– أكل الأناناس : يحتوي الأناناس على البروميلين الذي له خصائص مضادة للالتهابات التي قد تقلل من أعراض التهاب المسالك البولية.
– تناول فيتامين (ج) أو الأغذية التي تحتوي عليه مثل البرتقال , الطماطم ,و الليمون؛ فيعمل فيتنامين (ج) على زيادة حموضة البول و الحد من نمو البكتيريا.
– ومن الطرق التي تساعد في منع العدوى المحافظة على النظافة, وبالنسبة للإناث يجب مسح المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف, لأن ذلك يمكن أن يساعد في الحفاظ على مسببات الأمراض التي يمكن أن تمر من خلال فتحة الشرج بعيدا عن مجرى البول.
– ارتداء الملابس الداخلية الفضفاضة و المصنوعة من مواد جيدة الامتصاص مثل القطن.
النساء اكثر عرضة من الرجال للاصابة بالتهابات المسالك البولية. التهاب البول الذي يكون محصورا في المثانة فقط مؤلم جدا ويشكل مصدر ازعاج. لكن العدوى يمكن ان تنتشر الى احدى الكليتين، ايضا، وعندئذ تكون العواقب وخيمة.
العلاج الاكثر قبولا ورواجا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics). لكن بعض التدابير، التي من السهل اتخاذها، من شانها تقليص احتمالات العدوى والاصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية.
والخطوات التالية قد تقلص من احتمالات التعرض للاصابة بالتهاب البول :
-شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء
-المسح (التنظيف) من الخلف الى الامام
-تفريغ المثانة في اقرب وقت ممكن بعد الجماع
-تجنب منتجات النظافة والتـصحـح (Hygiene) النسائية التي قد تسبب التهيج
التهابات المسالك البولية عند الأطفال … الكشف المبكر يقيهم قصور الكلى وارتفاع الضغط وتأخر النمو !
أعراض التهاب الجهاز البولي لا تكون دائما واضحة للوالدين
د. صالح بن صالح
يقوم الجهاز البولي بعدة وظائف ولعل من اهمها تخليص الجسم من الفضلات السامة وإفراز مايقارب من لترين من البول يوميا عند البالغين. فالكليتان تقومان بتنقية الدم من الفضلات السامة وتكوين البول الذي ينتقل عن طريق الحالبين إلى المثانة والتي بدورها تقوم بتخزين البول حتى يتم طرحه خارج الجسم عن طريق الإحليل .
مشكلة شائعة :
تصيب التهابات الجهاز البولي حوالي 3% من الاطفال سنويا في الولايات المتحدة لوحدها، وبشكل عام فان خطر الاصابة بالتهابات المسالك البولية خلال مرحلة الطفولة يصل الى 2% عند الاطفال الذكور و8% عند الاطفال الاناث. وتكمن خطورة هذه الحالة الى ان اعراضها لا تكون دوما واضحة للوالدين خاصة في المراحل الاولى من حياة الطفل التي يفتقد فيها للقدرة على التعبير مما يؤدي الى تأخر في التشخيص ومن ثم الى تطورات وخيمة قد تؤثر على نمو الكلية ومن ثم وظيفتها.
90% من الإصابة بسبب الجراثيم :
لايحتوي البول الطبيعي على اية جراثيم مرضية ويحدث التهاب البول نتيجة الإصابة بالبكتيريا والتي تسبب حوالي 90% من الالتهابات البولية عند الأطفال الطبيعيين، وتواجد هذه البكتيريا في البراز، وبالتالي تكون متواجدة على سطح الجلد في منطقة العجان (المنطقة المحيطة بفتحة الشرج ومنطقة الإحليل)، ويبدأ التهاب البول عند تسل هذه الجرثومة إلى داخل الإحليل ومن ثم تصل إلى المثانة وتحدث التهابا يسمى بالتهاب المثانة (التهاب الجهاز البولي السفلي)، وقد تواصل البكتيريا سيرها فتصعد عن طريق الحالبين وتصل إلى الكليتين محدثة التهابا في الكليتين (التهاب الجهاز البولي العلوي) وقد يكون شديدا وخاصة في الأطفال حديثي الولادة والرضع، وقد ينتج عنه حدوث قصور في وظائف الكلى في المستقبل.
يتم التأكد من التهابات الجهاز البولي عن طريق الفحص الروتيني لعينة من البول
أعراض متنوعة :
تختلف أعراض الإصابة بالتهابات الجهاز البولي حسب مكان الإصابة في الجهاز البولي وحسب عمر الطفل، فبالنسبة للرضع وصغار السن تكون الأعراض غير واضحة وتشمل البكاء المستمر، ورفض الرضاعة وانخفاض الشهية والتقيؤ وقد تكون الحمى هي العرض الوحيد مع اختفاء أية أعراض أخرى عند الطفل، أما في الأطفال الأكبر سنا فيشتكي الطفل من الحرقان أثناء التبول وتغير لون البول أو رائحته مع الرغبة بالتبول بشكل متكرر يصاحبها آلام في أسفل البطن، وفي حال وصول الالتهابات إلى الكليتين فإن الأعراض تكون غالبا أكثر شدة فتظهر الحمى التي يصاحبها نوبات من الرعشة وآلام في منطقة الخاصرة ويظهر التعب والإرهاق على الطفل.
الأشعة الملونة قد تبين وجود ارتجاع او مناطق انسداد في المسالك البولية
الأشعة الصوتية وسائل أخرى للتشخيص :
ويتم التأكد من التهابات الجهاز البولي عن طريق الفحص الروتيني لعينة من البول والذي تظهر عادة وجود كريات بيضاء (صديد)، ومن المهم إرسال عينة من البول للزراعة وذلك للتعرف على نوع البكتيريا المسببة وبالتالي المضاد الحيوي المناسب للقضاء عليها، ويجب اجراء فحص اشعاعي في حال الاصابة بالتهاب الجهاز البولي عند الاطفال للتأكد من عدم وجود اسباب غير طبيعية وراء هذا الالتهاب ومن امثلة هذه الفحوصات البسيطة الفحص بالأشعة الصوتية للجهاز البولي، وذلك للتأكد من سلامة الجهاز البولي من العيوب الخلقية التي قد تسبب الالتهابات، وقد يقر الطبيب التوصية بعمل أشعة ملونة للجهاز البولي او كذلك عمل الاشعة النوية للتأكد من أداء الكليتين وعدم وجود مناطق متضرة قد تؤثر على وظيفة الكليتين مستقبلا.
طرق تجنب الإصابة :
هناك العديد من الطرق التي تساعد على التقليل والحماية من الإصابة بالتهاب الجهاز البولي عند الأطفال ولعل أهمها التغيير المستمر والمتكرر للحفاظ عند الرضع وصغار السن من الأطفال بعد التبرز وهو ما يساعد على التخلص من تواجد البكتيريا على منطقة الجلد حول فتحة الشرج والمناطق التناسلية. وتعويد الأطفال الكبار على الانتظام في افراغ المثانة بالذهاب المبكر لدورة المياه وعدم التراخي والتأجيل نتيجة لهوهم، كما يجب التأكيد على الغسل الجيد لمنطقة العجان وفي حال مسح المنطقة يجب المسح من الأمام إلى الخلف وليس العكس، حيث يؤدي المسح من الخلف إلى الأمام إلى دفع البكتيريا لمنطقة الإحليل. كما يجب علاج الامساك في حالة وجوده لما له من اهمية في تنظيم عمل المثانة.
أهمية العلاج المبكر :
بعد إجراء الفحوص والصور يبدأ الطبيب بإعطاء المريض مضادا حيويا تجريبيا يعالج أغلب الجراثيم لمدة ثلاثة أيام حتى تستكمل نتائج الفحوص ومن ثم تعديل العلاج حسب نتائج الزراعة، وفي أغلب الأحيان يكفي العلاج لمدة ثلاثة أيام. وفي أحيان أخرى يتطلب العلاج تنويم المريض داخل المستشفى لأخذ المضاد الحيوي عن طريق الوريد. ويجب التنويه هنا إلى أهمية العلاج المبكر لتفادي المضاعفات من تحول الالتهابات البسيطة إلى التهابات معقدة وما يتبعها من التهاب الكلى والتهاب الدم.
الكلى عند الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالجراثيم :
الكشف المبكر هوالضمانة التي تقي الأطفال من مضاعفات التهابات المسالك البولية عندهم خاصة، لأن الكلى عند الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالجراثيم مما قد يؤدي إلى قصور الكلى أو ارتفاع ضغط الدم أو تأخر النمو عند الأطفال، كما أن أكثر التشوهات الخلقية للجهاز البولي عند الأطفال تبدأ بالتهابات البول مثل الارتجاع البولي من المثانة للحالب أو تضيق حوض الكلى الخلقي، لذا فان الكشف عن التهاب البول بشكل مبكر واخذ العلاج بشكل صحيح يقي من الكثير من المضاعفات التي قد تؤثر على نمو كلية الطفل ومن ثم عملها الأساسي الهام للجسم. لذا ينصح بإجراء فحص البول وزراعته واستقصاء أسباب التهابه عند الأطفال مع التأكيد على ان التشخيص عند الأطفال يصعب تحديده ويستلزم زيارة المختص في الأطفال او المسالك البولية اذ غالبا ما يختلط الأمر ويصعب تحديد السبب مما يقود الى تشخيص مختلف، لذلك يجب وضع التهاب المجرى البولي في قائمة الاحتمالات وخصوصا عندما يكون الطفل متوتراً ولا يأكل الطعام بشهية مفتوحة مع ارتفاع في درجة الحرارة في السنة الأولى من العمر لسبب غير معروف.
طرق العلاج :
ويتم علاج التهاب المسالك البولية بواسطة المضادات الحيوية، ونوع المضاد الحيوي والزمن اللازم للعلاج يعتمد على القصة المرضية للمريض ونوع الميكروب المسبب للمرض واختبار حساسية البكتيريا للمضاد الحيوي. وفي أغلب الأحيان يشفى المريض بعد يوم أو يومين من أعراض التهاب المسالك البولية اذا اعطي الطفل المضاد الحيوي المناسب لكن هذه الفترة قد تطول في حالة وجود عيوب خلقية في الجهاز البولي مثل وجود انسداد أو تضيق او ارتجاع في المسالك البولية أو اذا كانت الاصابة ناتجة عن حالة عصبية مزمنة للمثانة ومع ذلك قد ينصح بعض الأطباء بالاستمرار في تناول الدواء لمدة أسبوع أو أكثر للتأكد من القضاء على البكتيريا بشكل كامل.
لكن ودي وردي وحبي
تعتبر التهابات المسالك البولية من أكثر الأمراض شيوعاً في الأطفال. و نسبة إصابة الأطفال الذكور تفوق الأطفال الإناث خلال السنة الأولى من العمر. ثم تصبح نسبةإصابة الأطفال الإناث 8% و الأطفال الذكور 1-2% في سن خمسة أعوام من العمر. و يرجع ذلك بسبب قصر مجرى البول الخارجي في الإناث عنه في الذكور، و كذلك قرب فتحة البول من فتحة الشرج و بالتالي سهولة انتقال البكتريا إلى مجرى البول الخارجي ثم المثانة.
و يجب عدم إهمال علاج التهابات المسالك البولية
حيث أنها يمكن أن تؤدى إلى حدوث مضاعفات خطيرة بالكليتين خاصة في الأطفال الأقل من 6 سنوات.
أنواع التهابات المسالك البولية
التهابات المسالك البولية العلوية ( الكلى ) Upper U.T.I : و تعتبر اقل انتشارا لكنها اكثر خطورة.
التهابات المسالك البولية السفلية ( مجرى البول الخارجي ، المثانة ) Lower U.T.I : و هي الأكثر انتشارا.
و هناك بعض العوامل المساعدة لحدوث التهابات المسالك البولية و هي:
احتباس البول في المثانة لفترات طويلة بسبب عيب خلقي في المثانة أو عدم التبول بانتظام أو إصابة الطفل بالإمساك مما يؤدى إلى ضغط القولون على المثانة و احتباس البول بها.
استخدام المضادات الحيوية واسعة المجال لفترات طويلة دون استشارة الطبيب.
وضع الأطفال في الرغاوى المائية أثناء الاستحمام.
استعمال ملابس ضيقة للأطفال.
تغيير الحفاظ للطفل بطريقة خاطئة عن طريق التنظيف من الخلف إلى الأمام مما يؤدى إلى انتقال البكتريا من حول فتحة الشرج إلى فتحة البول.
الأعراض
التهاب المسالك البولية العلوية :
آلام بالبطن و الكلى.
ارتفاع درجة الحرارة.
الغثيان و القيء.
الإصابة بالإسهال أحيانا.
و نجد أن نسبة تشخيص المرض في حديثي الولادة و الأطفال الأقل من سنتين تكون قليلة جدا و تصل إلى 20% تقريبا. و ذلك بسبب عدم وضوح أعراض المرض التي تتمثل في فقدان الشهية و فقدان الوزن و توتر الطفل و اختلال مزاجه.
التهاب المسالك البولية السفلية :
حرقان و ألم أثناء التبول ( بكاء شديد أثناء التبول ).
عدم السيطرة على التبول أحيانا.
التبول اللاإرادي أثناء الليل.
كثرة عدد مرات التبول مع قلة كمية البول.
ألم في منطقة الحوض و أسفل البطن.
رائحة كريهة للبول.
ارتفاع درجة الحرارة أحيانا دون وجود سبب واضح.
و يتم التشخيص النهائي عن طريق عمل تحليل و مزرعة بول لمعرفة نوع البكتريا المسببة للالتهاب و تحديد المضاد الحيوي المناسب. و لتلافى أي نتائج خاطئة للتحليل يجب مراعاة الآتي:
في الأطفال الرضع يتم جمع عينة البول عن طريق وضع كيس بلاستيكي معقم يتواجد في الصيدليات، أو عن طريق استخدام قسطرة بولية.
في الأطفال الأكبر سنا تجمع العينة في إناء معقم. و يجب مراعاة ترك أول قطرات من البول ثم يؤخذ البول الذي يليها و يتم إزالة الإناء قبل انتهاء آخر قطرات من البول.
العلاج
يحدد الطبيب المضاد الحيوي المناسب على أساس نتيجة تحليل البول و المزرعة التي تم إجرائها. و يجب الالتزام الشديد بالعلاج و لا يوقف قبل المدة التي حددها الطبيب.
يجب زيارة الطبيب بعد الانتهاء من العلاج للمتابعة.
الإكثار من شرب الماء و السوائل.
بعض الإرشادات للوقاية من التهابات المسالك البولية:
عدم استعمال الرغاوى المائية عند استحمام الأطفال.
الحرص على أن تكون الملابس الداخلية للأطفال واسعة.
عدم الإهمال في علاج الإمساك.
ضرورة تعليم الأطفال الطريقة السليمة للتنظيف بعد التبول أو التبرز.
التنبيه على الأطفال عدم احتباس البول لفترات طويلة.
يعالج التهاب المثانة وحرقان البول بالمضادات الحيوية وأكثرها فعالية الامبيسلين ويوصف بمعدل 500 غرام كل 6 ساعات يومياً لمدة عشرة أيام وكذلك الباكتريم ويعطى بمعدل مرتين في اليوم لمدة عشرة أيام وكذلك النوروكسين ويعتمد اختيار المضاد الحيوي على مزرعة البول وحساسية المضاد للجرثومة المسببة للاتهاب البولي.
بالإضافة إلى المضادات الحيوية هناك عدة خطوات على المرأة ان تأخذ بها لكي تساعد نفسها على الشفاء السريع وهي التزام الراحة وعدم الارهاق والاكثار من شرب السوائل بمعدل ثلاثة ليترات يومياً والامتناع عن تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة وكذلك عدم تناول المخللات والبهارات والمأكولات الحارة ويفضل الامتناع عن الجماع أثناء فترة العلاج والمتابعة الدقيقة مع الطبيب المعالج حتى لا تتطور الحالة إلى مشكلة مزمنة ربما تؤدي إلى تدهور وظائف الكلى وننصح السيدات للوقاية العامة من التهاب المثانة والمسالك البولية بشكل عام بالاهتمام بالنظافة الشخصية وذلك بغسل المنطقة التناسلية الخارجية بالماء والصابون يومياً عدة مرات من الأمام إلى الخلف وليس العكس بعد كل تبول أو الجماع ويفضل تفريغ المثانة مباشرة قبل وبعد عملية الجماع وغسل الأعضاء التناسلية بالماء والصابون واستخدام الفوط الصحية وتبديلها كل ثلاث ساعات أثناء فترة الحيض وننصح بعدم وضع العطور والزيوت والأعشاب على منطقة الأعضاء التناسلية وننصح أيضاً بعدم حبس البول ووجوب الذهاب إلى الحمام عند الشعور بالحاجة للتبول بدون تأخير ولا تأجيل ولا خجل ولا حياء ويجب ان تكون الملابس مريحة وواسعة ومصنوعة من القطن شرب كميات كافية من الماء يومياً حتى ولو لم يكن هناك شعور بالعطش علماً ان الماء لا يزيد السمنة كما يعتقد البعض والحرص على تطهير جروح غشاء البكارة يومياً والامتناع عن الجماع حوالي أسبوع حتى تلتئم الجروح تماماً وكذلك الامتناع عن الممارسة الجنسية الشاذة.. وننصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والماغنريوم وفيتامين b6 فهي تساعد على على تفادي التهابات المثانة ان التغذية السليمة مع الراحة النفسية والابتعاد عن الاجهاد تساعد على رفع مقاومة الجسم للإصابة بالالتهاب وتقوي جهاز المناعة.
وهنالك أسباب عديدة تدفع النساء إلى حبس البول وهي الحرج في المواقف الاجتماعية والحياء والخجل من الذهاب إلى الحمام عندما يداهمن نداء التبول الطبيعي وكذلك اشمئزازهن من استعمال الحمامات العامة خارج منازلهن وعدم رغبتهن من اضاعة الوقت والأهم من ذلك خوفهن من التقاط أية عدوى تناسلية نتيجة جلوسهن على كرسي الحمام العام وعدم توفر العدد الكافي من الحمامات النظيفة في الأماكن العامة وأماكن العمل ومحلات التسوق.
مُسكنات للألم.
شرب الكثير الكثير من السوائل (الماء) أو عن طريق الوريد.
الحصيات ذات قطر 0.5 سنتيميتر يمكن أن تخرج لوحدها و لا تحتاج للتدخل , أما الحصيات ذات قطر أكبر من
1 سنتيميتر , يُفضل التدخل لإزالتها.
أسباب تدعي التدخل جراحياً لإزالة الحصاة البولية :
1- ألم مُستمر و الحصاة لم تتحرك أو تخرج.
2- حصاة كبيرة الحجم و لا يمكن أن تخرج عبر المجاري البولية.
3- حصاة مُسببة إنتان (إلتهاب) مزمن للمجاري البولية.
4- حصاة مُسببة تلف لأنسجة الكلوة أو بلية دموية مُستمرة (نزف في البول).
5- حصاة زاد حجمها أثناء مُتابعة المريض.
6- حصاة تسد المجاري البولية مُسببةً زُرام.
صورة لكلوة أُستئصلت جراحياً لتلفها بسبب إحتوائها على حصاة مرجانية كبيرة Shorn Calculus .
هذه الأيام و مع تطور الطب في مجال الجراحة , أصبحت عمليات الجراحة المفتوحة (فتح البطن) تكون غير ضرورية لإزالة الحصيات البولية إلا في حالات نادرة مثل الحصاة المرجانية الكبيرة أو التي لم تخرج مع استخدام الوسائل الأخرى المُتاحة. و من هذه العمليات :
1- إستخراج حصاة الكلوة خلال الجلد Percutaneous Nephrolithotomy و تُستخدم عندما تكون الحصاة كبيرة في الكلوة أو عندما لا يمكن إستخدام التفتيت لها , و تتم العملية بشق فتحة صغيرة (1 – 1,5 سنتيميتر)في الجلد , و بعدها خلق قناة (مسلك) بين الجلد و الكلوة تحت توجيه الأشعه و إدخال المنظار الكلوي خلالها Nephroscope لتحديد موقع الحصاة بالضبط و إستخراجها. و إذا كانت الحصاة كبيرة و لا يمكن إستخراجها عبر المسلك يمكن تفتيتها بإستخدام أداة لهذا الغرض إلى أجزاء أقل حجماً و من ثم إزالتها بالمنظار.
فيلم فلاش يُمثل كيفية تفتيت و إزالة حصاة الكلى بالمنظار خلال الجلد. اضغط على الزر الأخضر بالفأرة.
2- إستخراج حصاة الحالب بالمنظار Endoscopic Ureterolithotomy عبر المثانة البولية بإستخدام منظار الحالب Ureteroscope ,يمرر المنظار عبر المثانة البولية فوق الحصاة و من ثم سحبها خارج الجسم بشبكة (شبكة دورميا) Dormia Basket تفتح من المنظار. بعض الحصيات الكبيرة في الحالب تدفع لحوض الكلوة بواسطة المنظار و من ثم تفتيتها أو إزالتها بالمنظار الكلوي خلال الجلد.
3- إستخراج حصاة المثانة البولية بالمنظار Endoscopic Removal of Bladder Stone بإستخدام منظار المثانة Cystoscope , و كذلك يمكن تفتيت الحصيات الكبيرة أولاً ثم إزالتها بالمنظار.
تفتيت الحصيات بواسطة الصدمات الموجية من خارج الجسم Extracorporeal Shock-wave Lithotripsy "ESWL" :
و هو عبارة عن تفتيت الحصاة في المجاري البولية بواسطة صدمات موجية (موجات) إلى حصيات صغيرة يمكن أن تعبر خلال جوف المجاري البولية إلى خارج الجسم. يوضع المريض في حوض من الماء و يُعطى الصدمات و الأجهزة الحديثة تستخدم وسادات مائية بدلاً من حوض الماء.
فيلم فلاش يعبر عن كيفية تفتيت الحصاة إلى أجزاء أصغر , اضغط الزر بالفأرة.
طـــــرق الـــوقــــايـــة مــن الــحــصــيــات الـــبـــولـــيـــة Prophylaxis :
تختلف طرق الوقاية حسب سن المريض و شدة المرض و نوع الحصيات.
مُكوني الحصيات البولية الأساسي (مجهول السبب) Idiopathic Stone Formers :
* شرب كميات كبيرة من السوائل (الماء) بحيث يكون حجم البول 2 – 2,5 ليتر في اليوم , خاصة للذين يعيشون في بلدان ذات طقس حار أو يعملون في بيئة حارة يجب عليهم شرب كميات كبيرة لإفراز هذه الكمية من البول , و كذلك مراعاة أن يكون لون البول دائماً أصفر فاتح و ليس داكناً.
* شرب كأس كبيرة من الماء قبل الخلود إلى النوم و كذلك إذا استيقظ أثناء النوم.
* تقليل أخذ منتجات الحليب الغنية بالكالسيوم.
فرط البيلة الكلسية الأساسي Idiopathic Hypercalciuria :
* التقليل من شرب الحليب و أكل الأجبان الغنية بالكالسيوم و الخبز الأبيض الذي يكون مُدعماً بالكالسيوم و فيتامين دال في بعض الدول مثل بريطانيا.
* تجنب تناول أقراص فيتامين دال.
* تجنب الأطعمة الغنية بالأوكساليت لأن تقليل أخذ الكالسيوم يزيد من إمتصاص الأوكساليت من الأمعاء.
* شرب كميات كبيرة من السوائل (الماء) , و الذين يعيشون في مناطق مياه الشرب فيها ثقيلة (محتوى الكالسيوم يكون فيها عالياً) يُفضل أن يشربوا مياه خفيفة.
* مدرات البول الثيازايد THiazides مثل بندروفلوزايد Bendrofluazide , يمكن استعمالها لأنها تقلل من إفراز الكالسيوم في الكلوة , و لكن لها آثار سلبية مثل رفع مستوى السكر في الدم , رفع مستوى حمض اليوريك في الدم و كذلك رفع مستوى الكوليسترول في الدم.
* تقليل أخذ الصوديوم (الملح) في الطعام لأنه إذا إزداد إفراز الصوديوم في البول يزيد إفراز الكالسيوم كذلك.
المصابون بالحصيات المختلطة (الإنتانية) Mixed Infective Stones:
* شرب كميات كبيرة من السوائل (الماء).
* استخدام مضادات حيوية (ضد البكتيريا في البول) كوقاية من حدوث إنتان المسالك البولية (إلتهاب) للذين يُعانون من الإلتهابات المزمنة للمسالك البولية.
المصابون بحصيات اليوريت (حمض اليوريك) Uric Acid Stones:
* تغيير نوعية الطعام له تأثير قليل و لا يُجدي و تطبيقه صعب.
* استخدام عقار ألوبيورينول Allopurinol , الذي يُثبط إنزيم زانثين أوكسيديز Xanthine Oxidase و الذي يحول الزانثين Xanthine القابل للذوبان في الماء إلى حمض اليوريك Uric Acid الأقل ذوباناً في الماء. مما يقلل من مستوى حمض اليوريك في الدم و كذلك إفرازه في الكلوة.
* بيكربونات الصوديوم Sodium Bicarbonate تجعل البول أكثر قلويةً مما يُساعد على ذوبان حمض اليوريك في البول و منعه من التبلور و الترسب , و ذلك للذين لا يستطيعون أخذ الألوبيورينول لسبب ما. و لكن , المشكلة تكمن في قلوية البول التي تُشجع ترسب الكالسيوم و الفوسفات.
* شرب كميات كبيرة من السوائل (الماء).
للمصابين بالحصيات السيستينية Cystine Stones:
* يمكن منع تكوين حصيات السيستين بشرب كميات كبيرة من السوائل , 5 ليتر خلال 24 ساعة. و هذا يعني يجب على المريض الإستيقاظ من النوم مرتين لشرب 0,5 ليتر من السوائل (الماء) , و بعض المرضى لا يحتملون ذلك.
* عقار بنسلين أمين Penicillinamine , يتحد مع السيستين ليكون مركب بنسلين أمين – سيستايين Penicillinamine-Cysteine الأكثر ذوباناً. العقار يذوب الحصيات السيستينية المتكونة في الجهاز البولي كذلك.
فرط البيلة الأوكسالية Hyperoxaluria:
* شرب كميات كبيرة من السوائل (الماء).
* الحد من تناول الأطعمة الغنية بالأوكساليتLow Oxalate Diet .